بسم الله الرحمن الرحیم
الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف
رمز اینکه متوکل امام هادی ع را به سامرا آورد قصیده دعبل در محضر خلیفه عباسی بود، و نیز اینکه مامون دختر را به امام ع داد.
هم فاطمة و
الأئمة الاثناعشر علیهم السلام
الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف
ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)
التصریح بالاسم الشریف
ولد الامام العسکری علیه السلام
ایمیل به سید مهدی موسوی
پنج سؤال و جواب در کتاب بهجة الحجة عج
شواهد کبروي و صغروي برای مدل وظیفه در زمان غیبت
توقیتین در سبعین و مأة و اربعین
تولد امام دوازدهم ع
الحروف المقطعة-ینابیع الحیوان بعد لظی النیران
نسبت منهاج السنة و ذهبي به طبري
رشيق خادم معتمد
سامرا زندان بود
كلام علاء الدولة سمناني
عمره لما عدم
كلام صاحب المنار-انتظار رمز وحدت-تعریف ایرانیها
خيانت قفاري در نقل تاريخ
اسمه اسمي
اسمه اسمي - آيا اسم ابيه اسم ابي؟
دست گذاشتن بر سر - شعر دعبل
من دعا بهذا الدعاء مرة واحدة في دهره
دعاء حضرت براي تولد شيخ صدوق و برادرش قدهما
دعای اللهم کن لولیک
إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب
پنجاه نفر همراه ۳۱۳ نفر، زن هستند
ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين
سفتجه سفاتج
المهدي من ولد فاطمة س
مطالب تفسیر ابن عربي راجع به حضرت عج
مقاله جالب مهدويت از اهل سنت
كلام الباني در تواتر روايات و مزيد عتاب بر علماء
سرد قائلين به تواتر
تشرف ابن مهزیار
التصریح بالاسم الشریف
النهي عن التوقيت
مباحث مربوط به رجعت
حضرت نرجس خاتون س
ابن خيرة - خير - سيدة الاماء
اسم مادرش نرجس است از جفر
سرداب مقدس
اشتباه ابن خلدون در موضع سرداب!
جزیرة خضراء-جزائر ششگانه
متن حدیث جزیرة خضراء
متن حدیث جزائر ششگانه
سفر علي بن فاضل مازندراني به جزیرة خضراء(690 - 1291)
سفر نصرانی به جزایر ششگانه نظیر جزیرة خضراء(522 - 1128)
نواب اربعة -عثمان بن سعيد العمري(000 - 265 هـ = 000 - 878 م)
نواب اربعة -محمد بن عثمان بن سعيد العمري(000 - 305 هـ = 000 - 917 م)
نواب اربعة - الحسين بن روح بن بحر النوبختي(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)
نواب اربعة -علي بن محمد السمري أبو الحسن(000 - 329 هـ = 000 - 941 م)
الناصر لدين الله العباسي أحمد بن الحسن(553 - 622 هـ = 1158 - 1225 م)
محمد بن نصير النميري(000 - 270 هـ = 000 - 883 م)
دعاء-توقیع-ابوالحسن ضراب اصفهاني-یعقوب بن یوسف ضراب غساني-قاسم بن علاء همداني
دعاء روز دحو الارض
آیات مربوط به ظهور:
لعلم للساعة
لیؤمنن به قبل موته
فسوف یاتی الله
لیطهره علی الدین
اخذوا من مکان قریب
نمن علی الذین استضعفوا
الارض یرثها عبادی الصالحون
اصل غيبت
اعتقاد به غيبت در صدر اول
موضوع امام منصور- یا منصور امت
شعر كثير شاعر راجع به غیبت
راجع تفصیل الكلام في كُثَيِّر عَزَّة(000 - 105 هـ = 000 - 723 م)
كُثَيِّر عَزَّة الشاعر كُثَّيِّر بن عبد الرحمن(000 - 105 هـ = 000 - 723 م)
آرماگدون
أرمجدون
Armageddon
دعاء روز دحو الارض
صاحب سیف برای حضرت قبل از تولد حضرت! عباد بن يعقوب البخاري الرواجني أبو سعيد العصفري(000 - 250 هـ = 000 - 864 م)
شرح حال حضرت خضر ع
الأعلام للزركلي (6/ 80)
المَهْدي المُنْتَظَر
(256 - 275 هـ = 870 - 888 م)
محمد بن الحسن العسكري (الخالص) بن علي الهادي، أبو القاسم: آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. وهو المعروف عندهم بالمهديّ، وصاحب الزمان، والمنتظر، والحجة، وصاحب السرداب. ولد في سامراء. ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين.
ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشرة دخل سردابا في دار أبيه بسامراء ولم يخرج منه.
قال ابن خلكان: والشيعة ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى. وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته: سنة 265 وفي المؤرخين (كما في منهاج السنة) من يرى أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل. وفي سفينة البحار للقمي وصف ليلة مولده، واسم أمه (نرجس) وأنه نهى عن تسميته باسمه، فهم يكنون عنه بالمهديّ أو أحد ألقابه الأخرى (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 451 ونور الأبصار 161 ونزهة الجليس 2: 128 ومنهاج السنة 2: 131 وسفينة البحار 2: 700 - 706.
الطبقات الكبرى ط العلمية (6/ 89)
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا إسرائيل عن عمار الدهني عن سالم ابن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال: إن أسعد الناس بالمهدي أهل الكوفة.
مهج الدعوات و منهج العبادات، ص: 276
فصل
و ذكر نصر بن علي الجهضمي و هو من ثقات رجال المخالفين و قد مدحه الخطيب في تاريخه و الخطيب من المتظاهرين بعداوة أهل البيت ع فيما صنفه نصر بن علي الجهضمي المذكور في مواليد الأئمة ع و من الدلائل فقال عند ذكر الحسن بن علي العسكري و من الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي العسكري عند ولادة محمد بن الحسن زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل كيف رأوا قدرة القادر و سماه المؤمل
و روي عن علي بن محمد أنه قال لو أذن لنا في الكلام لزالت الشكوك يفعل الله ما يشاء
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 372 باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ..... ص : 371
7- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر إن الله عز و جل يقول- يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر ع.
الغيبة( للنعماني) النص 331 باب 25 ما جاء في أن من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر
اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر إن الله تعالى يقول- يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط المنتظر ع.
كمال الدين و تمام النعمة، ج1، ص: 48
(جواب عن اعتراض آخر) و مما سأل عنه جهال المعاندين للحق أن قالوا أخبرونا عن الإمام في هذا الوقت يدعي الإمامة أم لا يدعيها و نحن نصير إليه فنسأله عن معالم الدين فإن كان يجيبنا و يدعي الإمامة علمنا أنه الإمام و إن كان لا يدعي الإمامة و لا يجيبنا إذا صرنا إليه فهو و من ليس بإمام سواء
فقيل لهم قد دل على إمام زماننا الصادق الذي قبله و ليست به حاجة إلى أن يدعي هو أنه إمام إلا أن يقول ذلك على سبيل الإذكار و التأكيد فأما على سبيل الدعوى التي تحتاج إلى برهان فلا لأن الصادق الذي قبله قد نص عليه و بين أمره و كفاه مئونة الادعاء و القول في ذلك نظير قولنا في علي بن أبي طالب ع في نص النبي ص و استغنائه عن أن يدعي هو لنفسه أنه إمام
فأما إجابته إياكم عن معالم الدين فإن جئتموه مسترشدين متعلمين عارفين بموضعه مقرين بإمامته عرفكم و علمكم و إن جئتموه أعداء له مرصدين بالسعاية إلى أعدائه منطوين على مكروهة عند أعداء الحق متعرفين مستور أمور الدين لتذيعوه لم يجبكم لأنه يخاف على نفسه منكم
فمن لم يقنعه هذا الجواب قلبنا عليه السؤال في النبي ص و هو في الغار أن لو أراد الناس أن يسألوه عن معالم الدين هل كانوا يلقونه و يصلون إليه أم لا فإن كانوا يصلون إليه فقد بطل أن يكون استتاره في الغار و إن كانوا لا يصلون إليه فسواء وجوده في العالم و عدمه على علتكم.....
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج11 ؛ ص315
10- فس، تفسير القمي أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع في قوله اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا إنما هي يعني الولاية من دخل فيها دخل بيوت الأنبياء «1».
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص18
1- حدثني الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد الزيادي «1» عن الحسن بن علي الوشاء قال حدثنا أبان بن عثمان عن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال: بني الإسلام على خمس على الصلاة و الزكاة و الصوم «2» و الحج و الولاية و لم يناد بشيء كما نودي بالولاية.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص21
8- علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبان عن فضيل عن أبي جعفر ع قال: بني الإسلام على خمس الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص22
قلت أخبرني بدينك الذي تدين الله عز و جل به أنت و أهل بيتك لأدين الله عز و جل به قال إن كنت أقصرت الخطبة «1» فقد أعظمت المسألة و الله لأعطينك ديني و دين آبائي الذي ندين الله عز و جل به شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص و الإقرار بما جاء به من عند الله و الولاية لولينا و البراءة من عدونا و التسليم لأمرنا و انتظار قائمنا و الاجتهاد و الورع.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص23
مخاصم يسأل «1» عن الدين الذي يقبل فيه العمل فقال رحمك الله هذا الذي أريد فقال أبو جعفر ع شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا ص عبده و رسوله و تقر بما جاء من عند الله و الولاية لنا أهل البيت و البراءة من عدونا و التسليم لأمرنا و الورع و التواضع و انتظار قائمنا فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها.
معاني الأخبار، المقدمة، ص: 46
58- أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب «1».
__________________________________________________
(1). كمال الدين: 284 و في ص 281: الحسين؛ و في العيون: 123 الحسن بن أحمد المؤدب؛ و في أربعين الشهيد المطبوع مع غيبة النعماني: 23 أحمد بن محمد المكتب؛ و في الخرائج: أبو محمد ابن الحسن بن محمد المكتب؛ الظاهر ان لفظة «بن» زائدة.
در نرم افزار درایة النور، ۱۳ عنوان برای راوی ما، المکتب و المؤدب آوردند، و الحسن بن احمد المؤدب را محرف دانستند از الحسین ابراهیم المکتب یا المؤدب، فراجع که ظاهرا صحیح نباشد
الكافي (ط - دارالحديث)، المقدمةج1، ص: 67
9- الحسن بن أحمد المؤدب:
من مشايخ الصدوق، و تلاميذ الكليني، و يدل عليه ما رواه الصدوق عن خمسة من مشايخه، و كان أبو محمد الحسن بن أحمد المؤدب من جملتهم، قالوا: «حدثنا محمد بن يعقوب الكليني» «3». و روى أيضا عن مجموعة من مشايخه- و فيهم المؤدب هذا- قالوا: «حدثنا محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله» «4».
10- الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب:
من مشايخ الصدوق، و تلاميذ الكليني كما يظهر من قول الشيخ الصدوق:
حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني، و علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، و علي بن عبدالله الوراق، و الحسن بن أحمد المؤدب، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب رضي الله عنهم؛ قالوا: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني «5».
بسم الله الرحمن الرحیم
در کتاب غیبت شیخ قده صفحه ۳۵۷ تصحیف آشکار رخ داده و کلمه «بعضنا» به کلمه «مغضبا» تصحیف شده که ظلم آشکار در حق جناب عثمان بن سعید سلام الله علیه است، ابتدا میگوید: فقام الیه، پس ایستاده بود، دوباره معنا ندارد که بایستد: فقام مغضبا!! با کمال ادب گفت: «يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني»، کسی که چنین با ادب حرف میزند آیا به صرف اجلس، غضب میکند و میخواهد مجلس را ترک کند؟! حاشا! و مطلب واضح است، چون جمعیت زیادی رفتند که سؤال از امام بعدی کنند، و چون حضرت علیه السلام فرمودند بنشین، بعضی گمان کردند که امروز حضرت نمیخواهند پاسخ دهند، و لذا پا شدند که بروند، حضرت به عثمان نفرمودند لا تخرج، بلکه به آن بعض که پا شدند بروند فرمودند: «لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد»، اول تا آخر روایت ادب عثمان مثل خورشید آشکار است، و تصحیف بعضنا به مغضبا ظلم در حق ایشان شده است، باید به نسخههای قدیمی مراجعه شود و تصحیح شود ان شاء الله تعالی.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 357
قال و قال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز عن جماعة من الشيعة منهم علي بن بلال «2» و أحمد بن هلال و محمد بن معاوية بن حكيم و الحسن بن أيوب بن نوح «3» في خبر طويل مشهور قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي ع نسأله عن الحجة من بعده و في مجلسه ع أربعون رجلا فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني فقال له اجلس يا عثمان فقام مغضبا ليخرج فقال لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد إلى [أن] «4» كان بعد ساعة فصاح ع بعثمان فقام على قدميه فقال أخبركم بما جئتم قالوا نعم يا ابن رسول الله قال جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي قالوا نعم فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد ع فقال هذا إمامكم من بعدي و خليفتي عليكم أطيعوه و لا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ألا و إنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان ما يقوله و انتهوا إلى أمره و اقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم و الأمر إليه في حديث طويل «5»
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 387 في ذكر أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي ..... ص : 367
منها ما أخبرني به الحسين بن عبيد الله عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري رحمه الله قال حدثني الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال اختلف أصحابنا في التفويض و غيره فمضيت إلى أبي طاهر بن بلال في أيام استقامته فعرفته الخلاف فقال أخرني فأخرته أياما فعدت إليه فأخرج إلي حديثا بإسناده إلى أبي عبد الله ع قال إذا أراد [الله] أمرا عرضه على رسول الله ص ثم أمير المؤمنين ع [و سائر الأئمة] واحدا بعد واحد إلى [أن] ينتهي إلى صاحب الزمان ع ثم يخرج إلى الدنيا و إذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز و جل عملا عرض على صاحب الزمان ع ثم [يخرج] على واحد [بعد] واحد إلى أن يعرض على رسول الله ص ثم يعرض على الله عز و جل فما نزل من الله فعلى أيديهم و ما عرج إلى الله فعلى أيديهم و ما استغنوا عن الله عز و جل طرفة عين.
یک مصری ادعا کرده این روایت مربوط به داعش است:
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 210)
573 - حدثنا الوليد، ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: «إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا أيديكم، ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء»
**************
**************
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 206)
564 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن سعيد بن يزيد التنوخي، عن الزهري، قال: «تقبل الرايات السود من المشرق، يقودهم رجال كالبخت المجللة، أصحاب شعور، أنسابهم القرى، وأسماؤهم الكنى، يفتتحون مدينة دمشق، ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات»
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 207)
566 - حدثنا سعيد أبو عثمان، حدثنا جابر الجعفي، عن أبي جعفر، قال: «إذا بلغت سنة تسع وعشرين ومائة، واختلفت سيوف بني أمية، ووثب حمار الجزيرة فغلب على الشام، ظهرت الرايات السود في سنة تسع وعشرين ومائة، ويظهر الأكبش مع قوم لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، شعورهم إلى المناكب، ليست لهم رأفة ولا رحمة على عدوهم، أسماؤهم الكنى، وقبائلهم القرى، عليهم ثياب كلون الليل المظلم، يقود بهم إلى آل العباس وهنى دولتهم، فيقتلون أعلام ذلك الزمان حتى يهربوا منهم إلى البرية، فلا تزال دولتهم حتى يظهر النجم ذو الذناب، ويختلفون فيما بينهم»
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 201)
547 - حدثنا رشدين، عن أبي حفص الحجري، عن المقدام الحجري أو أبي المقدام عن ابن عباس، قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: متى دولتنا يا أبا الحسن؟ قال: «إذا رأيت فتيان أهل خراسان أصبتم أنتم إثمها، وأصبنا نحن برها»
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 207)
565 - حدثنا ابن أبي هريرة، عن أبيه، عن علي بن أبي طلحة، قال: " يدخلون دمشق برايات سود عظام، فيقتتلون فيها مقتلة عظيمة، شعارهم: بكش بكش "
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 210)
575 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن أرطاة بن المنذر، عن تبيع، عن كعب، قال: «أسعد أهل الشام بخروج الرايات السود أهل حمص، وأشقاهم بها أهل دمشق»
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 211)
577 - حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن سعيد بن نشيط، عن صالح بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: أتيناه نعوده في تخمة أصابته، قال: فذكر معاوية فتغيظ عليه، وأغلظ عليه في القول، ثم قال أبو هريرة للحسن بن علي رضي الله عنهما: «لا يكبرن عليك، فوالذي نفسي بيده لو كانت الدنيا يوما واحدا لطول الله ذلك اليوم حتى تكون الخلافة لبني هاشم»
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 213)
584 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا رشدين بن سعد المهري، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تخرج من خراسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء» يعني بيت المقدس "
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 217)
600 - حدثنا ابن أبي هريرة، عن أبيه، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج الهرج، يموت السابع، ثم كذلك حتى يقوم المهدي» قال: وبلغني عن شريك أنه قال: «هو ابن العفر، يعني هارون» وكان الخامس، ونحن نقول هو السابع، والله أعلم
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 344)
996 - حدثنا الوليد، ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي، رضي الله عنه قال: " إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح، تمني الناس المهدي، فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية النبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي ركعتين بعد أن يئس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء، فإذا فرغ من صلاته انصرف، فقال: أيها الناس، ألح البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وبأهل بيته خاصة قهرنا وبغي علينا "
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 342)
990 - حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن الوليد بن هشام المعيطي، عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط، سمع ابن عباس، رضي الله عنه يقول: " يبعث الله تعالى المهدي بعد إياس، وحتى يقول الناس: لا مهدي، وأنصاره ناس من أهل الشام، عدتهم ثلاثمائة وخمسة عشر رجلا، عدة أصحاب بدر، يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجوه من بطن مكة من دار عند الصفا، فيبايعونه كرها، فيصلي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام، ثم يصعد المنبر "
الفتن لنعيم بن حماد (1/ 345)
999 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر، قال: " ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه، وعلامات ونور وبيان، فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس، ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة، وبعث الأنبياء، وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيا القرآن، وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا على الهدى، ووزرا على التقوى، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها، وأذنت بالوداع، فإني أدعوكم إلى الله، وإلى رسوله، والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سنته، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، على غير ميعاد قرعا كقرع الخريف، رهبان بالليل، أسد بالنهار، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وتنزل الرايات السود الكوفة، فيبعث بالبيعة إلى المهدي، ويبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية "
منزل حضرت و نیز توجیه مشاهدات با توقیع معروف از محدث نوری قده:
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 340 باب في الغيبة ..... ص : 335
16- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزلة و نعم المنزل طيبة و ما بثلاثين من وحشة.
الكافي (ط - الإسلامية) ج1 328 باب الإشارة و النص إلى صاحب الدار ع ..... ص : 328
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن إسحاق عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمد ع جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن أسألك فقال سل قلت يا سيدي هل لك ولد فقال نعم فقلت فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه قال بالمدينة.
الغيبة( للنعماني) النص 188 فصل ..... ص : 170
41- حدثنا محمد بن يعقوب قال حدثنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال: لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزلة و نعم المنزل طيبة و ما بثلاثين من وحشة.
الغيبة( للنعماني) النص 188 فصل ..... ص : 170
اسم للمدينة الطيبة، فيدل على أنه غالبا في المدينة و حواليها اما دائما أو في الغيبة الصغرى، و ما قيل من أن الطيبة اسم موضع يسكنه عليه السلام مع أصحابه سوى المدينة فهو رجم بالغيب، و يؤيد الأول ما في الكافي عن أبي هاشم الجعفرى في حديث «قال: قلت لابى محمد عليه السلام: فان حدث بك حدث فأين أسأل عنه؟ قال بالمدينة»، و قوله: «ما بثلاثين من وحشة» أي هو عليه السلام مع ثلاثين من مواليه و خواصه، و ليس لهم وحشة لاستيناس بعضهم ببعض، و الباء بمعنى مع. ثم قال العلامة المجلسي: قيل هذا مخصوص بالغيبة الصغرى.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 162 الكلام على الواقفة ..... ص : 23
و بهذا الإسناد عن الفضل بن شاذان النيشابوري عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال لا بد لصاحب هذا الأمر من عزلة و لا بد في عزلته من قوة و ما بثلاثين من وحشة و نعم المنزل طيبة
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج6 244 الحديث الثامن عشر ..... ص : 244
قوله (و نعم المنزل طيبة) طيبة بفتح الطاء و قد يقال طابة سمى النبي «ص» بذلك المدينة من الطيب و هو الطهارة و قيل الطيب العيش بها و قيل الطيب ارضها قال الفاضل الامين الأسترآبادي يعنى أن طيبة و هى المدينة المعروفة منزله «ع» و كان يستأنس بثلاثين من أوليائه و يحتمل أن يكون هذا حاله فى الصغرى، أقول و مما يؤيد هذا ما مر فى باب الاشارة الى صاحب الزمان عن أبى هاشم الجعفرى قال: قلت لابى محمد «ع» جلالتك تمنعنى من مسألتك فتأذن لى أن أسألك؟ فقال: سل قلت يا سيدى هل لك ولد؟ فقال: نعم قلت: فان حدث بك حدث فأين أسأل عنه؟ قال: بالمدينة و قيل: كان طيبة اسم محل هو منزله «ع» مع ثلاثين من أصحابه و هو ليس بمستوحش معهم، و قيل: يحتمل أن يكون المراد أنه «ع» على هيئة من سنة ثلاثون سنة أبدا و ما فى هذا السن من وحشة و الله أعلم.
الوافي ج2 415 19 ..... ص : 415
925- 19 الكافي، 1/ 340/ 16/ 1 العدة عن أحمد عن الوشاء عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزلة و نعم المنزل طيبة و ما بثلاثين من وحشة
بيان
طيبة هي المدينة المقدسة يعني إذا اعتزل فيها مستترا و معه ثلاثون من شيعته يأنس بعضهم ببعض فلا وحشة لهم كأنه أشار بذلك إلى غيبته القصيرة فإن في الطويلة ليس لشيعته إليه سبيل
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج4، ص: 2
[الحديث 2]
2/ محمد بن يحيى عن أحمد بن إسحاق عن أبي هاشم الجعفري قال قلت لأبي محمد ع جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن أسألك فقال سل قلت يا سيدي هل لك ولد فقال نعم فقلت فإن حدث بك حدث فأين أسأل عنه قال بالمدينة
__________________________________________________
الحديث الثاني: صحيح.
" قال بالمدينة" أي الطيبة المعروفة، و لعله عليه السلام علم أنه يدركه أو خبرا منه في المدينة، و قيل: اللام للعهد، و المراد بها سر من رأى يعني أن سفراءه من أهل سر من رأى يعرفونه فسلهم عنه.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج4 50 الحديث 16 ..... ص : 50
16 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزلة و نعم المنزل طيبة و ما بثلاثين من وحشة
ــــــــــــ
الحديث السادس عشر: ضعيف أو موثق.
و العزلة بالضم: اسم الاعتزال أي المفارقة عن الخلق" و لا بد له في غيبته" في بعض النسخ: و لا له في غيبته، أي ليس في غيبته معتزلا عن الخلق بل هو بينهم و لا يعرفونه، و الأول أظهر و موافق لما في سائر الكتب، و الطيبة بالكسر اسم المدينة الطيبة، فيدل على أنه عليه السلام غالبا في المدينة و حواليها إما دائما أو في الغيبة الصغرى، و ما قيل: من أن الطيبة اسم موضع يسكنه عليه السلام مع أصحابه سوى المدينة فهو رجم بالغيب، و يؤيد الأول ما مر أنه لما سئل أبوه عليه السلام: أين أسأل عنه؟
قال: بالمدينة.
" و ما بثلاثين من وحشة" أي هو عليه السلام مع ثلاثين من مواليه و خواصه، و ليس لهم وحشة لاستيناس بعضهم ببعض، أو هو عليه السلام داخل في العدد فلا يستوحش هو أيضا أو الباء بمعنى مع أي لا يستوحش عليه السلام لكونه مع ثلاثين، و قيل: هو مخصوص بالغيبة الصغرى، و ما قيل: من أن المراد أنه عليه السلام في هيئة من هو في سن ثلاثين سنة و من كان كذلك لا يستوحش فهو في غاية البعد، و في غيبة الشيخ: لا بد لصاحب هذا الأمر من عزلة و لا بد في عزلته من قوة، الخبر.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج52 153 باب 23 من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى و أنه يشهد و يرى الناس و لا يرونه و سائر أحواله ع في الغيبة ..... ص : 151
6- غط، الغيبة للشيخ الطوسي بهذا الإسناد عن الفضل عن ابن أبي نجران عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال لا بد لصاحب هذا الأمر من عزلة و لا بد في عزلته من قوة و ما بثلاثين من وحشة و نعم المنزل طيبة.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج52، ص: 157
20- ني، الغيبة للنعماني الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن علي أبي حمزة عن أبي عبد الله ع أنه قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزلة و نعم المنزل طيبة و ما بثلاثين من وحشة.
ني، الغيبة للنعماني الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم مثله «1»
بيان
في الكافي في السند الأول عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير «1» و العزلة بالضم اسم الاعتزال و الطيبة اسم المدينة الطيبة فيدل على كونه ع غالبا فيها و في حواليها و على أن معه ثلاثين من مواليه و خواصه إن مات أحدهم قام آخر مقامه.
21- ني، الغيبة للنعماني عبد الواحد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن رباح عن محمد بن العباس عن ابن البطائني عن أبيه عن المفضل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لصاحب الأمر بيتا يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفى.
غط، الغيبة للشيخ الطوسي محمد الحميري عن أبيه عن محمد بن عيسى عن محمد بن عطاء عن سلام بن أبي عميرة عن أبي جعفر ع مثله.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج53 320 الفائدة الاولى في توجيه التوقيه الذي خرج من صاحب الدار عليه السلام إلى علي بن محمد السمري بأن من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى فهو كاذب ..... ص : 318
ما رواه الكليني في الكافي و النعماني في غيبته و الشيخ في غيبته بأسانيدهم المعتبرة عن أبي عبد الله ع أنه قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزله و ما بثلاثين من وحشة..
مجمع البحرين ج2 112 (طيب) ..... ص : 110
و في الخبر:" أنه أمر أن تسمى المدينة طيبة و طابة"
و هما من الطيب أعني الرائحة الطيبة بعد أن كانت تسمى في الجاهلية بيثرب، فنهى أن تطمى بذلك و قيل من الطيب الطاهر بخلوصها من الشرك و تطهيرها منه.
و في حديث القائم (ع):" نعم المنزل طيبة و ما بثلاثين من أوليائه من وحشة"
كأن معناه أن طيبة منزله (ع) و كان يستأنس بثلاثين من أوليائه، و يحتمل أن يكون هذا حاله في الغيبة الصغرى.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 199
جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة ع أو معجزته في الغيبة الكبرى لمؤلفه العلامة الحاج ميرزا حسين النوري قدس سره النوري
.............
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 318
* « (فائدتان مهمتان)»*
الفائدة الاولى [في توجيه التوقيه الذي خرج من صاحب الدار عليه السلام إلى علي بن محمد السمري بأن من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى فهو كاذب]
روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الحسن بن أحمد المكتب و الطبرسي في الاحتجاج مرسلا أنه خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري.
يا علي بن محمد السمري اسمع أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و ما بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. «1».
و هذا الخبر بظاهره ينافي الحكايات السابقة و غيرها مما هو مذكور في البحار و الجواب عنه من وجوه.
الأول أنه خبر واحد مرسل غير موجب علما فلا يعارض تلك الوقائع و القصص التي يحصل القطع عن مجموعها بل و من بعضها المتضمن لكرامات و مفاخر لا يمكن صدورها من غيره ع فكيف يجوز الإعراض عنها لوجود خبر ضعيف لم يعمل به ناقله و هو الشيخ في الكتاب المذكور كما يأتي كلامه فيه فكيف بغيره و العلماء الأعلام تلقوها بالقبول و ذكروها في زبرهم و تصانيفهم معولين عليها معتنين بها.
__________________________________________________
(1) راجع غيبة الشيخ ص 257 و قد أخرجه في البحار باب أحوال السفراء ج 51 ص 361 عن غيبة الشيخ و كمال الدين (ج 2 ص 193). فراجع.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 319
الثاني ما ذكره في البحار بعد ذكر الخبر المزبور ما لفظه لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة و إيصال الأخبار من جانبه إلى الشيعة على مثال السفراء لئلا ينافي الأخبار التي مضت و سيأتي فيمن رآه ع و الله يعلم. «1» الثالث
ما يظهر من قصة الجزيرة الخضراء قال الشيخ الفاضل علي بن فاضل المازندراني فقلت للسيد شمس الدين محمد و هو العقب السادس من أولاده ع يا سيدي قد روينا عن مشايخنا أحاديث رويت عن صاحب الأمر ع أنه قال لما أمر بالغيبة الكبرى من رآني بعد غيبتي فقد كذب فكيف فيكم من يراه فقال صدقت إنه ع إنما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة أعدائه من أهل بيته و غيرهم من فراعنة بني العباس حتى أن الشيعة يمنع بعضها بعضا عن التحدث بذكره و في هذا الزمان تطاولت المدة و أيس منه الأعداء و بلادنا نائية عنهم و عن ظلمهم و عنائهم الحكاية. «2».
و هذا الوجه كما ترى يجري في كثير من بلاد أوليائه ع.
الرابع ما ذكره العلامة الطباطبائي في رجاله في ترجمة الشيخ المفيد بعد ذكر التوقيعات «3» المشهورة الصادرة منه ع في حقه ما لفظه و قد يشكل أمر هذا التوقيع بوقوعه في الغيبة الكبرى مع جهالة المبلغ و دعواه المشاهدة المنافية بعد الغيبة الصغرى و يمكن دفعه باحتمال حصول العلم بمقتضى القرائن و اشتمال التوقيع على الملاحم و الإخبار عن الغيب الذي لا يطلع عليه إلا الله و أولياؤه بإظهاره لهم و أن المشاهدة المنفية أن يشاهد الإمام ع و يعلم أنه الحجة ع حال مشاهدته له و لم يعلم من المبلغ ادعاؤه لذلك.
و قال رحمه الله في فوائده في مسألة الإجماع بعد اشتراط دخول كل من
__________________________________________________
(1) راجع ج 52 ص 151 باب من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى.
(2) راجع ج 52 ص 172 «باب نادر فيمن رآه عليه السلام».
(3) ذكرها المجلسي رحمه الله في باب ما خرج من توقيعاته عليه السلام راجع ص 174- 178 من هذا المجلد.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 320
لا نعرفه و ربما يحصل لبعض حفظة الأسرار من العلماء الأبرار العلم بقول الإمام ع بعينه على وجه لا ينافي امتناع الرؤية في مدة الغيبة فلا يسعه التصريح بنسبة القول إليه ع فيبرزه في صورة الإجماع جمعا بين الأمر بإظهار الحق و النهي عن إذاعة مثله بقول مطلق انتهى.
و يمكن أن يكون نظره في هذا الكلام إلى الوجه الآتي.
الخامس ما ذكره رحمه الله فيه أيضا بقوله و قد يمنع أيضا امتناعه في شأن الخواص و إن اقتضاه ظاهر النصوص بشهادة الاعتبار و دلالة بعض الآثار و لعل مراده بالآثار الوقائع المذكورة هنا و في البحار أو خصوص
ما رواه الكليني في الكافي و النعماني في غيبته و الشيخ في غيبته بأسانيدهم المعتبرة عن أبي عبد الله ع أنه قال لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة و لا بد له في غيبته من عزله و ما بثلاثين من وحشة. «1».
و ظاهر الخبر كما صرح به شراح الأحاديث أنه ع يستأنس بثلاثين من أوليائه في غيبته و قيل إن المراد أنه على هيئة من سنة ثلاثون أبدا و ما في هذا السن وحشة و هذا المعنى بمكان من البعد و الغرابة و هذه الثلاثون الذين يستأنس بهم الإمام ع في غيبته لا بد أن يتبادلوا في كل قرن إذ لم يقدر لهم من العمر ما قدر لسيدهم ع ففي كل عصر يوجد ثلاثون مؤمنا وليا يتشرفون بلقائه.
__________________________________________________
(1) راجع الكافي ج 1 ص 340، غيبة النعماني ص 99، غيبة الشيخ ص 111 و قد ذكره المجلسي- رضوان الله عليه- في ج 52 ص 153 و 157، و قال: يدل على كونه عليه السلام غالبا في المدينة و حواليها و على أن معه ثلاثين من مواليه و خواصه، ان مات أحدهم قام آخر مقامه.
أقول: و يؤيده ما رواه الشيخ في غيبته ص 111 عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات و يقول بعضهم قتل، و يقول بعضهم ذهب، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده و لا غيره الا المولى الذي يلي أمره.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 321
و في خبر علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي المروي في إكمال الدين و غيبة الشيخ «1» و مسند فاطمة ع لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري و في لفظ الأخير أنه قال له الفتى الذي لقيه عند باب الكعبة و أوصله إلى الإمام ع ما الذي تريد يا أبا الحسن قال الإمام المحجوب عن العالم قال ما هو محجوب عنكم و لكن حجبه سوء أعمالكم الخبر.
و فيه إشارة إلى أن من ليس له عمل سوء فلا شيء يحجبه عن إمامه ع و هو من الأوتاد أو من الأبدال في الكلام المتقدم عن الكفعمي رحمه الله.
و قال المحقق الكاظمي في أقسام الإجماع الذي استخرجه من مطاوي كلمات العلماء و فحاوي عباراتهم غير الإجماع المصطلح المعروف و ثالثها أن يحصل لأحد من سفراء الإمام الغائب عجل الله فرجه و صلى عليه العلم بقوله إما بنقل مثله له سرا أو بتوقيع أو مكاتبة أو بالسماع منه شفاها على وجه لا ينافي امتناع الرؤية في زمن الغيبة و يحصل ذلك لبعض حملة أسرارهم و لا يمكنهم التصريح بما اطلع عليه و الإعلان بنسبة القول إليه و الاتكال في إبراز المدعى على غير الإجماع من الأدلة الشرعية لفقدها.
و حينئذ فيجوز له إذا لم يكن مأمورا بالإخفاء أو كان مأمورا بالإظهار لا على وجه الإفشاء أن يبرزه لغيره في مقام الاحتجاج بصورة الإجماع خوفا من الضياع و جمعا بين امتثال الأمر بإظهار الحق بقدر الإمكان و امتثال النهي عن إذاعة مثله لغير أهله من أبناء الزمان و لا ريب في كونه حجة إما لنفسه فلعلمه بقول الإمام ع و إما لغيره فلكشفه عن قول الإمام ع أيضا غاية ما هناك أنه يستكشف قول الإمام ع بطريق غير ثابت و لا ضير فيه بعد حصول الوصول إلى ما أنيط به حجية الإجماع و لصحة هذا الوجه و إمكانه شواهد تدل عليه.
منها كثير من الزيارات و الآداب و الأعمال المعروفة التي تداولت بين الإمامية و لا مستند لها ظاهرا من أخبارهم و لا من كتب قدمائهم الواقفين على آثار
__________________________________________________
(1) و نقله المجلسي رحمه الله في ج 52 ص 9 و 32 فراجع.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 322
الأئمة ع و أسرارهم و لا أمارة تشهد بأن منشأها أخبار مطلقة أو وجوه اعتبارية مستحسنة هي التي دعتهم إلى إنشائها و ترتيبها و الاعتناء لجمعها و تدوينها كما هو الظاهر في جملة منها نعم لا نضايق في ورود الأخبار في بعضها.
و منها ما رواه والد العلامة و ابن طاوس عن السيد الكبير العابد رضي الدين محمد بن محمد الآوي إلى آخر ما مر في الحكاية السادسة و الثلاثين «1» و منها قصة الجزيرة الخضراء المعروفة المذكورة في البحار و تفسير الأئمة ع و غيرها.
و منها ما سمعه منه علي بن طاوس في السرداب الشريف. «2» و منها ما علم محمد بن علي العلوي الحسيني المصري في الحائر الحسيني و هو بين النوم و اليقظة و قد أتاه الإمام ع مكررا و علمه إلى أن تعلمه في خمس ليال و حفظه ثم دعا به و استجيب دعاؤه و هو الدعاء المعروف بالعلوي المصري و غير ذلك.
و لعل هذا هو الأصل أيضا في كثير من الأقوال المجهولة القائل فيكون المطلع على قول الإمام ع لما وجده مخالفا لما عليه الإمامية أو معظمهم و لم يتمكن من إظهاره على وجهه و خشي أن يضيع الحق و يذهب عن أهله جعله قولا من أقوالهم و ربما اعتمد عليه و أفتى به من غير تصريح بدليله لعدم قيام الأدلة الظاهرة بإثباته و لعله الوجه أيضا فيما عن بعض المشايخ من اعتبار تلك الأقوال أو تقويتها بحسب الإمكان نظرا إلى احتمال كونها قول الإمام ع ألقاها بين العلماء كيلا يجمعوا على الخطاء و لا طريق لإلقائها حينئذ إلا بالوجه المذكور.
و قال السيد المرتضى في كتاب تنزيه الأنبياء في جواب من قال فإذا كان الإمام ع غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق و لا ينتفع به فما الفرق
__________________________________________________
(1) راجع ص 271- 273 مما سبق في هذا المجلد.
(2) راجع ص 302- 306.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 323
بين وجوده و عدمه إلخ قلنا الجواب أول ما نقوله أنا غير قاطعين على أن الإمام لا يصل إليه أحد و لا يلقاه بشر فهذا أمر غير معلوم و لا سبيل إلى القطع عليه إلخ.
و قال أيضا في جواب من قال إذا كانت العلة في استتار الإمام خوفه من الظالمين و اتقاءه من المعاندين فهذه العلة زائلة في أوليائه و شيعته فيجب أن يكون ظاهرا لهم بعد كلام له و قلنا أيضا إنه غير ممتنع أن يكون الإمام يظهر لبعض أوليائه ممن لا يخشى من جهته شيئا من أسباب الخوف و إن هذا مما لا يمكن القطع على ارتفاعه و امتناعه و إنما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه و لا سبيل له إلى العلم بحال غيره.
و له في كتاب المقنع في الغيبة كلام يقرب مما ذكره هناك.
و قال الشيخ الطوسي رضوان الله عليه في كتاب الغيبة في الجواب عن هذا السؤال بعد كلام له و الذي ينبغي أن يجاب عن هذا السؤال الذي ذكرناه عن المخالف أن نقول إنا أولا لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه بل يجوز أن يبرز لأكثرهم و لا يعلم كل إنسان إلا حال نفسه فإن كان ظاهرا له فعلته مزاحة و إن لم يكن ظاهرا علم أنه إنما لم يظهر له لأمر يرجع إليه و إن لم يعلمه مفصلا لتقصير من جهته إلخ. «1» و تقدم كلمات للسيد علي بن طاوس تناسب المقام خصوصا قوله مع أنه ع حاضر مع الله جل جلاله على اليقين و إنما غاب من لم يلقه عنهم لغيبته عن حضرة المتابعة له و لرب العالمين. «2» و فيما نقلنا من كلماتهم و غيرها مما يطول بنقله الكتاب كفاية لرفع الاستبعاد و عدم حملهم الخبر على ظاهره و صرفه إلى أحد الوجوه التي ذكرناها
__________________________________________________
(1) و قد مر نقله في ج 51 ص 196 مستوفى، عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدس سره ص 75.
(2) راجع ص 304 مما سبق.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 324
السادس أن يكون المخفي على الأنام و المحجوب عنهم مكانه ع و مستقره الذي يقيم فيه فلا يصل إليه أحد و لا يعرفه غيره حتى ولده فلا ينافي لقاءه و مشاهدته في الأماكن و المقامات التي قد مر ذكر بعضها و ظهوره عند المضطر المستغيث به الملتجئ إليه التي انقطعت عنه الأسباب و أغلقت دونه الأبواب.
و في دعوات السيد الراوندي و مجموع الدعوات للتلعكبري و قبس المصباح للصهرشتي في خبر أبي الوفاء الشيرازي أنه قال له رسول الله ص في النوم و أما الحجة فإذا بلغ منك السيف للذبح و أومأ بيده إلى الحلق فاستغث به فإنه يغيثك و هو غياث و كهف لمن استغاث فقل يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك.
و في لفظ و أما صاحب الزمان فإذا بلغ منك السيف هنا و وضع يده على حلقه فاستعن به فإنه يعينك.
و مما يؤيد هذا الاحتمال
ما رواه الشيخ و النعماني في كتابي الغيبة عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما يطول حتى يقول بعضهم مات و يقول بعضهم قتل و يقول بعضهم ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده و لا غيره إلا الذي يلي أمره. «1».
و روى الكليني عن إسحاق بن عمار قال أبو عبد الله ع للقائم غيبتان إحداهما قصيرة و الأخرى طويلة الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته و الأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه.
و رواه النعماني و في لفظه بدون الاستثناء في الثاني و رواه بسند آخر عنه ع قال: للقائم غيبتان إحداهما قصيرة و الأخرى طويلة الأولى لا يعلم بمكانه إلا خاصة شيعته و الأخرى لا يعلم بمكانه إلا خاصة مواليه في دينه «2».
__________________________________________________
(1) راجع غيبة الشيخ ص 111، غيبة النعماني ص 89، و قد أخرجه المجلسي رحمه الله في ج 52 ص 153 فراجع.
(2) الكافي ج 1 ص 340، غيبة النعماني ص 89.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج53، ص: 325
و ليس في تلك القصص ما يدل على أن أحدا لقيه ع في مقر سلطنته و محل إقامته.
ثم لا يخفى على الجائس في خلال ديار الأخبار أنه ع ظهر في الغيبة الصغرى لغير خاصته و مواليه أيضا فالذي انفرد به الخواص في الصغرى هو العلم بمستقره و عرض حوائجهم عليه ع فيه فهو المنفي عنهم في الكبرى فحالهم و حال غيرهم فيها كغير الخواص في الصغرى و الله العالم.
الفائدة الثانية [في أن با
تاريخ الخلفاء (ص: 193)
وأخرج ابن عساكر من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن جابر عن الأعمش عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنهم- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "منا القائم، ومنا المنصور، ومنا السفاح، ومنا المهدي، فأما القائم فتأتيه الخلافة ولم يهرق فيها محجمة دم4، وأما المنصور فلا تلد له راية، وأما السفاح فهو يسفح المال والدم، وأما المهدي فيملؤها عدلًا كما ملئت ظلمًا" 5.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (46/ 345، بترقيم الشاملة آليا)
وقال فيها من مختزن الغيوب من ذلك سر من رأى قبل بنائها، وميلاد الحجة عليه السلام. متى الوليد بسامرا إذا بنيت يبدو كمثل شهاب الليل طلاع حتى إذا قذفت أرض العراق به إلى الحجاز أناخوه بجعجاع وغاب سبتا وسبتا من ولادته مع كل ذي جوب للارض قطاع لا يسأمون به الجواب قد تبعوا أسباط هارون كيل الصاع بالصاع شبيه موسى وعيسى في مغابهما لو عاش عمريهما لم ينعه ناع تتمة النقباء المسرعين إلى موسى بن عمران كانوا خير سراع أو كالعيون التي يوم العصا انفجرت فانصاع منها إليه كل منصاع إني لارجو له رؤيا فأدركه حتى أكون له من خير أتباع بذلك أنبأنا الراوون عن نفر منهم ذوي خشية لله طواع روته عنكم رواة الحق ما شرعت آباؤكم خير آباء وشراع (1) بيان: الاحواز جمع الحوزة وهي الناحية، واليفاع التل، وأوضع البعير: حمله على سرعة السير، والصور بالضم جمع الاصور وهي المائل العنق، وهو هنا كناية عن الخضوع والطاعة، والجعجاع الموضع الضيق الخشن وقيل: كل أرض جعجاع والسبت الدهر وفسر في حديث أبيطالب بالثلاثين، وجوب الارض قطعها ويقال صعت الشئ فانصاع أي فرقته فتفرق. ---
مقتضب الأثر- أحمد بن عياش الجوهري (ص: 61)
قال الشيخ: وحدثنا أبو الحسن على بن عبد الله بن ملك النحوي الواسطي، قال: حدثنا على بن محمد بن سنان، قال: أتشدني محمد بن زياد بن عقبة الاعرابي أبو عبد الله، قال: أنشدنا جماعة من الاسديين منهم مشمعل بن سعد الناشرى للمورد بن يد أخى الكميت بن زيد الاسدي، وقد وفد على ابى جعفر محمد بن على بن الحسين الباقر عليه السلام يخاطبه ويذكر وفداته إليه وهى نظم: (1). كم جزت فيك من احواز وايفاع * واوقع الشوق بى قاعا الى قاع (2) يا خير من حملت انثى ومن وضعت * به اليك غد اسيري وايضاعى (3) اما بلغتك فالامال بالغة * بنا الى غاية يسعى لها الساعي من معشر شيعة لله ثم لكم * صور اليكم بابصار واسماع (4) دعاة امرو انهى عن ائمتهم * يوصى بها منهم واع الى واع لا يسامون دعاء الخير ربهم * ان يدر كوا فيلبوا دعوة الداع وقال فيها من مختزن الغيوب من ذلك سر من رأى قبل بنائها و ميلاد الحجة عليه السلام. متى الوليد بسامرا إذا بنيت * يبدو كمثل شهاب الليل طلاع حتى إذا قذفت أرض العراق به * الى الحجار انا خوه بجعجاع (5) وغاب سبتا وسبتا من ولادته * مع كل ذى جوب للارض قطاع (6)
سوزنچی در ایتا:
روایتی در كمال الدين و تمام النعمة، ج1، ص332 هست که متن کاملش چنین است
حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ قَالَ كَتَبْتُ مِنْ كِتَابِ أَحْمَدَ الدَّهَّانِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجُ عَنْ خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع سَيْرَ الْخُلَفَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ الرَّاشِدِينَ ص فَلَمَّا بَلَغَ آخِرَهُمْ قَالَ الثَّانِي عَشَرَ الَّذِي يُصَلِّي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع خَلْفَهُ عَلَيْكَ بِسُنَّتِهِ وَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
سه نفر این را نقل کرده اند و هر سه جمله آخرش را به صورت الثاني عشر الذي يصلى عيسى بن مريم عليه السلام خلفه عند سنة يس و القرآن الحكيم.
نقل کرده اند
الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام / ترجمه رسولى محلاتى، عربي، ص: 47
تفسير نور الثقلين، ج4، ص: 374
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج11، ص: 53
البته در بحار به همان صورت اکمال نقل شده
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج51، ص: 137
ودر إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج2، ص: 90
یک حالت بینابین دارد!
الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه عليك بسنته و القرآن الحكيم
سوالم این است که آیا احتمال دارد که نقل آن سه نفر درست باشد و نسخه اکمال و بحار نسخه نادرستی باشد؟
و اگر چنین است معنایش چه می شود؟
كمال الدين و تمام النعمة ج1 332 32 باب ما أخبر به أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع ..... ص : 324
17- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا أبو القاسم قال كتبت من كتاب أحمد الدهان عن القاسم بن حمزة عن ابن أبي عمير قال أخبرني أبو إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي قال حدثني أبو أيوب المخزومي «4» قال: ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين ص فلما بلغ آخرهم قال الثاني عشر الذي يصلي عيسى ابن مريم ع خلفه عليك بسنته و القرآن الكريم. «1».
__________________________________________________
(1). كذا في جميع النسخ المخطوطة عندي و في البحار أيضا الا أن في نسخة ثمينة بدون «عليك» و الحديث كما ترى فيه تقطيع. و الضمير في «بسنته» راجع الى النبي صلى الله عليه و آله ان كانت مع «عليك» و بدونه راجع الى الصاحب (ع) كما هو الظاهر.
الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام / ترجمه رسولى محلاتى عربي 47 الثاني عشر غب - ..... ص : 47
أخبرنا أبو إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي، قال: حدثنا أبو أيوب المخزومي قال: ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه و على آبائه السلام أسماء الخلفاء الإثني عشر الراشدين فلما بلغ إلى آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه عند سنة يس و القرآن الحكيم.
تفسير نور الثقلين ج4 374 [سورة يس(36): الآيات 1 الى 5] ..... ص : 371
9- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة حدثنا المظفر بن حمزة العلوي رضى الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم قال: كتبت من كتاب أحمد الدهقان عن القاسم بن حمزة عن محمد بن أبى عمير قال: أخبرنى أبو إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبو لبيد المخزومي قال: ذكر أبو جعفر عليه السلام أسماء الخلفاء الاثنى عشر الراشدين صلوات الله عليهم فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلى عيسى بن مريم عليه السلام خلفه عند سنة يس و القرآن الحكيم.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج11 53 [سورة يس(36): الآيات 1 الى 12] ..... ص : 52
و في كتاب كمال الدين و تمام النعمة: حدثنا المظفر بن حمزة العلوي- رضي الله عنه- قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم قال: كتبت من كتاب أحمد الدهان، عن القاسم بن حمزة، عن محمد بن أبي عمير قال: أخبرني أبو إسماعيل السراج، عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبو لبيد المخزومي قال: ذكر أبو جعفر- عليه السلام- أسماء الخلفاء الاثني عشر الراشدين- صلوات الله عليهم. فلما بلغ آخرهم، قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه عند سنة يس و القرآن الحكيم.
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ج2 132 4 فصل في النص على واحد واحد من الأئمة عليهم السلام ..... ص : 123
و أسند أبو جعفر ابن بابويه إلى الباقر ع ذكر سير الخلفاء الاثني عشر فلما بلغ آخرهم قال الثاني عشر الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج2 90 الفصل السادس ..... ص : 66
251- و قال: حدثنا المظفر بن جعفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر ابن محمد بن مسعود عن أبيه عن أبي القسم قال: كتبت من كتاب أحمد الدهان عن القسم بن حمزة عن ابن أبي عمير عن إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي عن أبي أيوب المخزومي قال: ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه و على آبائه السلام سير الخلفاء الراشدين فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه عليك بسنته و القرآن الحكيم.
الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام / ترجمه رسولى محلاتى فارسى 47 حرف همزه ..... ص : 29
دوازدهم: شيخ صدوق در كتاب غيبت از ابو ايوب مخزومى از حضرت باقر عليه السلام حديث كند كه آن حضرت اسامى ائمه دوازدهگانه را بيان فرمود، تا به آخرين آنها كه رسيد فرمود: دوازدهمين آنان كسى است كه عيسى بن مريم پشت سرش نماز كند و اين در سال يس و القرآن الحكيم است (ممكن است مرا در زبر و بينات اين آيه شريفه باشد و ممكن است مقصود حسابهاى ديگرى باشد كه بطور رمز بيان فرموده است. و در بعضى از احاديث عبارت اين طور است، «عليك بسنته و القرآن الحكيم» كه ترجمهاش اين است: بر تو باد به سنت او و قرآن حكيم. و الله اعلم).
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج51 137 باب 5 ما روي عن الباقر صلوات الله عليه في ذلك ..... ص : 136
5- ك، إكمال الدين المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن أبي القاسم قال كتبت من كتاب أحمد الدهان عن القاسم بن حمزة عن ابن أبي عمير عن أبي إسماعيل السراج عن خيثمة الجعفي عن أبي أيوب المخزومي قال ذكر أبو جعفر الباقر ع سيرة الخلفاء الراشدين فلما بلغ آخرهم قال الثاني عشر الذي يصلي عيسى ابن مريم ع خلفه عليك بسنته و القرآن الكريم.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 6)
ثم دخلت سنة سبع وأربعمائة ...
توفي في رمضان، عن أربع وثمانين سنة.
الوزير فخر الملك محمد بن علي بن خلف أبو غالب الوزير، كان من أهل واسط، وكان أبوه صيرفيا، فتنقلت به الأحوال إلى أن وزر لبهاء الدولة، وقد اقتنى أموالا جزيلة، وبنى دارا عظيمة، تعرف بالفخرية، وكانت أولا للخليفة المتقي لله، فأنفق عليها أموالا كثيرة، وكان كريما جوادا، كثير الصدقة، كسى في يوم واحد ألف فقير، وكان كثير الصلاة أيضا، وهو أول من فرق الحلاوة ليلة النصف من شعبان، وكان فيه ميل إلى التشيع،
البداية والنهاية ط الفكر (11/ 339)
ثم دخلت سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة
فغضب الشيعة من ذلك غضبا شديدا، وجعلوا يدعون ليلة النصف من شعبان على من فعل ذلك ويسبونه،
مفاكهة الخلان في حوادث الزمان (ص: 408)
المؤلف: شمس الدين محمد بن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي (المتوفى: 953هـ)
وفي ليلة الاثنين خامس عشره، وهي ليلة النصف من شعبان، أوقدت قناديل العمارة الخنكارية، والجامع الأموي، جميعها، كما جرت به العادة في هذه الدولة الرومية، ولكن لم توقد مآذنهما إلا في هذه الليلة.
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (5/ 421)
1770 - محمد بن محمد بن بن أحمد بن إبراهيم بن يحيى بن أبي المجد عبد الله اللخمي الشافعي شرف الدين أبو الفتح بن عز الدين بن كمال الدين الأميوطي ولد بالقاهرة في ذي القعدة سنة 674 وبرع ....فباشرها إلى أن مات بها في صفر سنة 745 واشتد على الشيعة وكان مهابا فسطا على فقهائهم الإمامية وسبهم على المنبر ووبخهم في المحافل وكان يحمل على نفسه في اتباع السنة والجد في العبادة ويحج على حمار ولم يكن يدخل المحراب بل يصلي على يساره وأبطل صلاة نصف شعبان بعد أن اعتادوها دهرا
http://shober5.blogfa.com/post/54
ای گل نرگس زغمت همه شب گریه کنم تا سحر
ای که غُبار قدمت همه را روز فرج تاج سر
زنده شود جان و دل از یاد تو یا بن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا بن الحسن
ای پسر فاطمه ای گلِ گلزار علی(ع) جلوه کن
منتقم خونِ خدا به خدا از ازلی جلوه کن
محییِ اللهُ صمد تو بدین صوت جلی جلوه کن
منتظرم منتظرِ دادِ تو یا بن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا بن الحسن
ای گل نرگس زغمت همه شب گریه کنم تا سحر
ای که غُبار قدمت همه را روز فرج تاج سر
زنده شود جان و دل از یاد تو یا بن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا بن الحسن
خاکِ کفِ پای تو شد سر ناقابلِ ما جلوه کن
مِهر و وَلای تو عجین شده چون با گِل ما جلوه کن
لذت دیدار تو غم برد از این دل ما جلوه کن
گر تو بیایی کنم امداد تو یا بن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا بن الحسن
ای گل نرگس زغمت همه شب گریه کنم تا سحر
ای که غُبار قدمت همه را روز فرج تاج سر
زنده شود جان و دل از یاد تو یا بن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا بن الحسن
شمسِ ضحایی و خَجل قمر از طلعت تو جلوه کن
سرو سَهی می شکند کمر از غیبت تو جلوه کن
نخل امید آوردم ثمر از همت تو جلوه کن
شکر خدا عبدم و آزادِ تو یا بن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا بن الحسن
https://narjes-sari.kowsarblog.ir/
اي گل نرگس زغمت همه شب گريه كنم تا سحر
اي كه غبار قدمت همه را روز فرج تاج سر
زنده شود جان و دل از ياد تو يابنالحسن
من شوم آماده ميعاد تو يا بناالحسن
اي پسر فاطمه اي گل گلزار علي العجل
منتفم خون خدا به خداي ازلي العجل
منتظرم منتظر داد تو يا بناالحسن
ای گل نرگس زغمت همه شب گریه کنم تا سحر
ای که غبار قدمت همه را گشته عیان تاج سر
زنده شود جان و دل از یاد تو یا ابن الحسن
لیله ی قدرم شب میلاد تو یا ابن الحسن
ای پسر فاطمه، ای گل گلزار علی علیه السلام جلوه کن
sobhan Hayeri
۱۰ مهٔ ۲۰۱۹، ۱۸:۲۲ (۲ روز پیش)
به من
---------- پیام باز ارسال شده ----------
فرستنده: "مهدی مداین"
Date: ۱۰ مهٔ ۲۰۱۹ ۱۸:۱۶
موضوع:
گیرنده:
Cc:
🔴🔵 پاسخ های شیرین حاج آقا قرائتی به سوالاتی در مورد امام زمان(عج):
🔵 آیا مسجد جمکران سندیت دارد؟
🔴 مسجد جمکران سند دارد، اگر سند هم نداشته باشد با توسل و توجه به امام زمان(عجل الله فرجه) این مکان مقدس میشود، مثال پوست گاوی را که می کشند، چرم میکنند، اما مقدس نیست، وقتی تبدیل به جلد قرآن بشود، تقدس پیدا میکند.
عموی پیامبر ابولهب بود. اگر در این جمع حاضر شود همه او را میکشند، اما مدامی که اسمش در قرآن است، نمیتوان به آن دست زد.
🔵 زمانی که امام زمان(عجل الله فرجه) به امامت رسیدند، سه چهارساله بودند؛ آیا امکان دارد کودک سه چهارساله امام بشود؟
🔴 پاسخ: بله. مثال: فلش و کامپیوتر؛ همینکه فلش به کامپیوتر متصل میشود، اطلاعات عظیمی از فلش به کامپیوتر انتقاد داده میشود، حالا امکان ندارد که علم امام حسن عسکری (علیه السلام) به یک کودک سه چهارساله انتقال داده شود.
🔵 چرا امام زمان(عجل الله فرجه) غایب هستند؟
🔴 پاسخ: اگر مثلا سر کوچهای لامپ نصب کنند و هر سری بشکند، وقتی این کار تکرار بشود، دیگر لامپ بعدی را نصب نمیکنند؛ وقتی 11 امام معصوم (علیهم السلام) که هر یک چراغ هدایت بودند را، کشتند، خدا امام دوازدهم را در پرده غیبت نگه داشت.
🔵 امام زمان (عجل الله فرجه) کیست؟
🔴 امام زمان (عجل الله فرجه) کسی است که امام رضا (علیه السلام) به احترام اسم ایشان می ایستاد و امام صادق (علیه السلام) میفرماید: اگر میدیدمش خادمش می شدم.
🔵 امکان دارد امام زمان(عجل الله فرجه) بیایند؟
🔴 بله؛ وقتی امام خمینی توانست حکومت را در دست گیرد، پس امام زمان (عجل الله فرجه) هم میتوانند دنیا را از ظلم نجات دهند. مشت نشانه خروار است.
🔵 نقش سیاسی امام زمان(عجل الله فرجه) چیست؟
🔴 پاسخ: هر زمانی که به ایران حمله کردند، تکهای از ایران را گرفتند. تنها زمانی که نتوانستند، در زمان جنگ تحمیلی بود، چون دست ملت در دست نائب امام زمان (عجل الله فرجه) بود.
🔵 آیا امام زمان (عجل الله فرجه) دوستمان دارد؟
🔴 پاسخ: بله؛ ممکن است از ما راضی نباشند، اما دوستمان دارند و ما منصوب به امام زمانیم. امام زمان(عجل الله فرجه) میفرمایند به شیعیان بگوید مرتب برای شما دعا میکنم.
باید افتخار کنید که دستمان در دست امام معصوم است.
🔵 اهل سنت درباره امام زمان(عجل الله فرجه) چه میگوید؟
🔴 پاسخ: اهل سنت هم امام زمان(عجل الله فرجه) را قبول دارند، اما با شرایطی. جمعی از اهل سنت به ایران آمده بودند. چند ساعتی با ادبیات قرآنی با ایشان صحبت کردم. گفتند مهدی امام آخر الزمان میآید و جهان را از ظلم و ستم پاک میکند. گفتم انتخابات بگذارید و مهدی را انتخاب کنید. آنها گفتند امام را خدا باید انتخاب کند. گفتم چرا امام اول را خدا انتخاب نکرد. پاسخ من را ارجاع دادند به واقعه غدیرخم. من هم گفتم امام یا انتخاباتی هست یا نیست، اگر هست که اولی را انتخاب کردید آخری را هم انتخاب کنید. اگر انتخاباتی نیست، پس امام آخر هم انتخاباتی نیست.
سلسلة محاسن التأويل - المغامسي (52/ 3، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي
والعرب تقول: إن أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك والإنسان يحتاج إلى من يكون معه في السراء والضراء، ولا يدخر الإنسان للسراء والضراء أعظم من إخوانه، لكن العرب تقول: إن ذلك الأخ -ويعبرون عنه بالخل الوفي- هو ثالث المستحيلات.
والمستحيلات عند العرب ثلاثة: اثنان منها يتعلق بالدواء، فيقولون: الغول يخوفون به، ولا حقيقة له، والعنقاء طائر يخوفون به، ويتحدثون عن شيء كثير من أساطيره ولا حقيقة له، ولكنهم يجمعون إلى ذلك الخل الوفي، فيقولون: إن ثالث المستحيلات الخل الوفي.
وقد يكونون أصابوا في الأولى، لكنهم أخطئوا في الثانية، فكم من خل وفي موجود، وهذا لا يحتاج إلى شواهد، وأعظمها أخوة الصديق لنبينا صلوات الله وسلامه عليه.
سلسلة محاسن التأويل - المغامسي (64/ 10، بترقيم الشاملة آليا)
والعرب تقول: لما رأيت بني الزمان وما بهم خل وفي للشدائد أصبغ فعلمت أن المستحيل ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي فهم يقولون: إن الخل الوفي ليس ممتنعاً، ولكنه نادر، فمن أجل ذلك قالوا: أفرد الله جل وعلا كلمة الصديق.
موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 236)
[1581] باب من هو المهدي المنتظر؟ وهل هو مهدي الشيعة؟
سؤال: بالنسبة للمهدي، المهدي هل هو المهدي المنتظر اللي بيتكلموا عنه الشيعة أو المهدي اللي بيقولوا عنه ... بيطلع بعد كذا عام؟
الشيخ: المهدي يا أخي تبع الشيعة خيال، مهدي الشيعة خيال لا وجود له، إلا في أدمغتهم. تسمع بالعنقاء؟
مداخلة: لا.
الشيخ: العنقاء: اسم بدون جسم، ومثله الخل الوفي، تعرفوه؟ الخل الوفي، المهم: مهدي الشيعي خيال،
فتاوى الشبكة الإسلامية (1/ 3603، بترقيم الشاملة آليا)
الغول والعنقاء والخل الوفي
[السؤال]
ـ[إلى أي حد يمكن القول: ثلاثة أشياء ليس لها وجود: الغول والعنقاء والخل الوفي، وما رأي الشرع في وجود الصديق من عدمه؟]ـ
[الفتوى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام عجز بيت لأحد الشعراء من بيتين يقول فيهما:
لما رأيت بني الزمان وما بهم خل وفي للشدائد اصطفي
فعلمت أن المستحيل ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي
فأما الغول والعنقاء، فإنه يضرب بهما المثل في الشيء الذي لا وجود له، ففي مصنف ابن أبي شيبة من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا غول ولا صفر.
.......
وأما الخل الوفي فهو عزيز ونادر، ولكنه ليس كالعنقاء والغول، فتلك مبالغة شاعر وخيال أديب، ففي الحديث: تجدون الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة. متفق عليه. وفي رواية: لا تكاد تجد.
قال ابن حجر: وكذا لا تجد في مائة من الناس من يصلح للصحبة بأن يعاون صاحبه ويلين جانبه، والرواية بإثبات (لا تكاد) أولى لما فيها من زيادة المعنى، ومطابقة الواقع، وإن كان معنى الأولى يرجع إلى ذلك، ويحمل النفي المطلق على المبالغة، وعلى أن النادر لا حكم له.
إذن، فالخل الوفي موجود، ولكنه نادر وقليل، والإسلام قد حث ....
كمال الدين و تمام النعمة ج2 516 45 باب ذكر التوقيعات الواردة عن القائم ع ..... ص : 482
44- حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته- بسم الله الرحمن الرحيم- يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز و جل و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كاذب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم- قال فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه فقيل له من وصيك من بعدك فقال لله أمر هو بالغه و مضى رضي الله عنه فهذا آخر كلام سمع منه.
الغيبة (للطوسي) 395
و أخبرنا جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال حدثني أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري قدس سره فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة [ألا فمن ادعى المشاهدة] قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قال فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه فقيل له من وصيك من بعدك فقال لله أمر هو بالغه و قضى فهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه و أرضاه
الخرائج و الجرائح، ج3، ص: 1128
46- و قال ابن بابويه أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي بها أبو الحسن السمري فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته [بسم الله الرحمن الرحيم] «1» يا علي بن محمد أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة و لا «2» ظهور إلا بعد إذن الله و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كاذب مفتر «3» [و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم] «4».
قال فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه «5».
__________________________________________________
(5) رواه الصدوق في كمال الدين: 2/ 516 بهذا الاسناد، و الطوسي في الغيبة: 242 بإسناده عن جماعة، عن ابن بابويه، عن أبي محمد أحمد بن الحسن المكتب مثله، و في آخرهما «فقيل له: من وصيك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه. و مضى رضي الله عنه، فهذا آخر كلام سمع منه». عنهما البحار: 51/ 360 ح 7. و أورده في إعلام الورى: 445 مرسلا عن أبي محمد الحسن بن أحمد.
و أخرجه في منتخب الأنوار المضيئة: 130 عن كمال الدين، و في اثبات الهداة: 7/ 342 ح 112 عن الغيبة.
و في البحار: 52/ 151 ح 1 عن الكمال و الاحتجاج: 2/ 297 مرسلا.
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج2، ص: 478
.... فلما حان سفر أبي الحسن السمري من الدنيا و قرب أجله قيل له إلى من توصي فأخرج إليهم توقيعا نسخته- بسم الله الرحمن الرحيم* يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فنسخوا هذا التوقيع و خرجوا فلما كان اليوم السادس عادوا إليه و هو يجود بنفسه.
فقال له بعض الناس من وصيك من بعدك؟ فقال لله أمر هو بالغه و قضى فهذا آخر كلام سمع منه ره
__________________________________________________
(1) قال في الجزء الثاني من سفينة البحار ص 249: «الشيخ الأجل علي بن محمد السمري رضي الله عنه، أبو الحسن، قام بأمر النيابة بعد الحسين بن روح رضي الله عنه، و مضى في النصف من شعبان سنة (329) تسع و عشرين و ثلاثمائة، و أخرج إلى الناس توقيعا قبل وفاته بأيام:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي بن محمد السمري، اعظم الله اجر إخوانك فيك، فانك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد إلخ.
فلما كان اليوم السادس دخلوا عليه و هو يجود بنفسه فقيل له: من وصيك من بعدك؟
فقال: لله أمره و بالغه، و قضى رحمه الله ... روي انه قال يوما لجمع من المشايخ عنده آجركم الله في علي بن الحسين- أي: ابن بابويه- فقد قبض في هذه الساعة.
قالوا: فاثبتنا تاريخ الساعة و اليوم و الشهر، فلما كان بعد سبعة عشر يوما او ثمانية عشر، ورد الخبر: انه قبض في تلك الساعة التي ذكرها الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه .. و قبره ببغداد بالقرب من قبر الكليني رحمه الله».
تاج المواليد، ص: 112
و قام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري بنص أبي القاسم الحسين بن روح عليه و وصيه «2» إليه (رضي الله عنه) و قام بالأمر على منهاج من مضى و تقدم عليه من الأبواب الثلاثة، و على ذلك أربع سنين، فلما استكمل أيامه و قرب أجله أخرج إلى الناس توقيعا نسخة:
بسم الله الرحمن الرحيم* يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر أخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام، فاجمع أمرك و لا توص على أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، و ذلك بعد طول الأمد، و قسوة القلب، و امتلاء الأرض جورا، و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، إلا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، فانتسخوا هذا التوقيع و خرجوا من عنده، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه و هو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك؟ فقال: لله أمر هو بالغه و قبض، فهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه، و كانت «1» وفاته في سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة، و وقعت بعد مضي السمري الغيبة الثانية، و هي أطولها و أتمها
، و قد أتى عليها و مضى منها إلى هذا التاريخ و هو سنة تسع و خمسمائة كما قد ذكرناه فيما تقدم مائة و ثمانون سنة، و لم يوقت لأحد غايتها و لا نهايتها، فمن عين لذلك وقتا فقد افترى كذبا و زورا، إلا أنه قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيامه عليه السلام و حوادث تكون «2» أمام خروجه،
إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - الحديثة)، ج2، ص: 260
...و قام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري بنص أبي القاسم عليه، و توفي في النصف من شعبان سنه ثمان و عشرين و ثلاثمائة.
فروي عن أبي محمد الحسن بن أحمد المكتب أنه قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها علي بن محمد السمري، فحضرته قبل وفاته بأيام، فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته:
«بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام، فاجمع أمرك، و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد أن يأذن الله تعالى ذكره، و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب «1»، و امتلاء الأرض جورا، و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، أ لا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم».
قال: فانتسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك؟ قال: لله أمر هو بالغه.
فقضى. فهذا آخر كلام سمع منه «2».
ثم حصلت الغيبة الطولى التي نحن في أزمانها، و الفرج يكون في آخرها بمشيئة الله تعالى.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج2، ص: 530
و كانت مدة الغيبة أربعا و سبعين سنة و كان أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري قدس الله روحه بابا لأبيه و جده ع من قبل و ثقة لهما ثم تولى من قبله و ظهرت المعجزات على يده و لما مضى لسبيله قام ابنه أبو جعفر محمد مقامه بنصه عليه و مضى على منهاج أبيه رضي الله عنه في آخر جمادى الآخرة من سنة أربع أو خمس و ثلاثمائة و قام مقامه أبو القاسم الحسين بن روح من بني نوبخت بنص من أبي جعفر محمد بن عثمان عليه فأقامه مقام نفسه و مات رضي الله عنه في شعبان سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و قام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري بنص من أبي القاسم عليه و توفي في النصف من شعبان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة.
و روي عن أبي محمد الحسن بن أحمد المكتب أنه قال كنت بمدينة السلام في السنة التي مات فيها علي بن محمد السمري فحضرته قبل وفاته بيوم و أخرج إلى الناس توقيعا نسخته بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلب و امتلاء الأرض جورا و سيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن يدعي المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال فاستنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان في اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه فقيل له من وصيك فقال لله أمر هو بالغه و قضى.
فهذا آخر الكلام الذي سمع منه ثم حصلت الغيبة الطولى التي نحن في أزمانها و الفرج يكون في آخرها بمشية الله تعالى
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج2، ص: 535
الفصل الرابع في ذكر صفة القائم و حليته ع
روى في ذلك ما أوردناه آنفا كسؤال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن اسمه و صفته
الباب الخامس في ذكر مسائل يسأل عنها أهل الخلاف في غيبة صاحب الزمان و حل الشبهات فيها بواضح الدليل و لائح البرهان
و هي سبع مسائل
مسألة
....
....
مسألة ثانية
قالوا إذا كان الإمام غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق و لا ينتفع به فما الفرق بين وجوده و عدمه و ألا جاز أن يميته الله أو يعدمه حتى إذا علم أن الرعية تمكنه و تسلم له أوجده و أحياه كما جاز أن يبيحه الاستتار حتى يعلم منهم التمكين له فيظهره.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج2، ص: 538
الجواب أول ما نقوله إنا لا نقطع على أن الإمام لا يصل إليه أحد فهذا أمر غير معلوم و لا سبيل إلى القطع به ثم إن الفرق بين وجوده غائبا عن أعدائه للتقية و هو في أثناء تلك الغيبة منتظر أن يمكنوه فيظهر و يتصرف و بين عدمه واضح و هو أن الحجة لازمة لله تعالى و هاهنا الحجة لازمة للبشر لأنه إذا أخيف فغيب شخصه عنهم كان ما يفوتهم من المصلحة عقيب فعل كانوا هم السبب فيه منسوبا إليهم فيلزمهم في ذلك الذم و هم المؤاخذون به الملومون عليه و إذا أعدمه الله تعالى كان ما يفوت من مصالحهم و يحرمونه من لطفهم و انتفاعهم به منسوبا إلى الله تعالى و لا حجة فيه على العباد و لا لوم يلزمهم لأنه لا يجوز أن يكون إخافتهم إياه لا يجوز فعلا لله تعالى.
قال الفقير إلى الله تعالى- علي بن عيسى أثابه الله و عفا عنه إن قال قائل كيف يقول الطبرسي رحمه الله تعالى إنا لا نقطع على أن الإمام لا يصل إليه أحد إلى آخره و يلزمه القطع بذلك لأنه قال قبل هذا بقليل فيما حكاه
عن توقيعاته ع فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر
و الذي أراه أنه إن كان يراه أحد فقد علم منهم أنهم لا يدعون رؤيته و مشاهدته و أن الذي يدعيها كذاب فلا مناقضة إذا و الله أعلم «1»
__________________________________________________
(1) و يمكن أن يكون المراد من قوله (ع) «فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفيانى و الصيحة فهو كذاب» ادعاء المشاهدة على طريق السفارة و الوكالة كمحمد بن عثمان العمرى و غيره لا المشاهدة و لو لغير هذه الجهة ككثير من الاعلاء و المرضى و غيرهم ممن التجأ وا إليه صلوات الله عليه في حاجتهم و رأوه بالعيان و قد ذكر بعض قصتهم المؤلف (ره) قبل ذلك أيضا و الشاهد على ذلك ان هذا التوقيع انما ورد منه (ع) عند انقضاء السفارة و النيابة الخاصة و سيأتي كلام الشريف المرتضى قدس سره في ذلك.
معاني الأخبار، المقدمة، ص: 46
58- أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب «1».
__________________________________________________
(1). كمال الدين: 284 و في ص 281: الحسين؛ و في العيون: 123 الحسن بن أحمد المؤدب؛ و في أربعين الشهيد المطبوع مع غيبة النعماني: 23 أحمد بن محمد المكتب؛ و في الخرائج: أبو محمد ابن الحسن بن محمد المكتب؛ الظاهر ان لفظة «بن» زائدة.
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 510
المجلس السابع و السبعون
يوم الجمعة لثمان بقين من جمادى الآخرة من سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة
......
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 512
7- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عنأبيه إبراهيم بن هاشم عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن الصادق جعفر بن محمد ع قال: عاش نوح ع ألفي سنة و خمسمائة سنة منها ثمانمائة و خمسون سنة قبل أن يبعث و ألف سنة إلا خمسين عاما و هو في قومه يدعوهم و مائتا سنة في عمل السفينة و خمسمائة عام بعد ما نزل من السفينة و نضب الماء فمصر الأمصار و أسكن ولده البلدان ثم إن ملك الموت جاءه و هو في الشمس فقال السلام عليك فرد عليه نوح و قال له ما جاء بك يا ملك الموت فقال جئت لأقبض روحك فقال له تدعني أدخل من الشمس إلى الظل فقال له نعم فتحول نوح ع ثم قال يا ملك الموت فكأن ما مر بي في الدنيا مثل تحولي من الشمس إلى الظل فامض لما أمرت به قال فقبض روحه ع.
الشافي في الإمامة، ج3، ص: 122
يقال له: اما قوله: «اني تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي و انهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» فانّه دالّ على أن إجماع أهل البيت حجّة على ما أقررت به، و دالّ أيضا بعد ثبوت هذه المرتبة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله بلا فصل بالنصّ، و على غير ذلك مما أجمع عليه أهل البيت عليهم السلام، و يمكن أيضا أن يجعل حجّة، و دليلا على أنه لا بدّ في كلّ عصر في جملة أهل البيت من حجّة معصوم مأمون يقطع على صحّة قوله
تلخيص الشافي، ج2، ص: 245
[من حديث الثقلين نستنتج ضرورة وجود حجة من اهل البيت كل حين]
و يمكن أن نستدل بهذا الخبر على أنه في كل وقت لا بد من حجة مأمون في جملة أهل البيت بأن نقول: نحن نعلم أن الرسول صلّى اللّه عليه و آله إنما خاطبنا بهذا القول على طريق ازاحة العلة لنا، و الاحتجاج في الدين علينا و الارشاد الى ما يكون فيه نجاتنا من الشكوك و الريب. و الذي يوضح ذلك: أن في رواية زيد بن ثابت لهذا الخبر «و هما الخليفتان من بعدي» «1» و إنما أراد: أن المرجع إليهما بعدي فيما كان يرجع إلي فيه في حياتي، فلا يخلو: من أن يريد: أن إجماعهم حجة فقط، دون أن يدل القول على أن فيهم- في كل حال- من يرجع الى قوله، و يقطع على عصمته، أو يريد ما ذكرناه. فان أراد الأول، لم يكن مكملا للحجة علينا و لا مزيحا لعلتنا و لا مستخلفا من يقوم مقامه، لأن العترة- أولا- قد يجوز أن تجتمع على القول الواحد و يجوز أن لا تجتمع، بل تختلف. كما هو الحجة من إجماعنا ليس بواجب.
ثم ما أجمعت عليه جزء من الشريعة، فكيف يحتج علينا في الشريعة بمن لا نصيب عنده من حاجتنا إلا القليل من الكثير. و هذا يدل على أنه لا بد في كل عصر من حجة في جملة أهل البيت، مأمون مقطوع على قوله. و هذا دلالته على وجود الحجة على سبيل الجملة. و بالأدلة الخاصة يعلم من الذي هو حجة على سبيل التفصيل.
و الذي يكشف عما ذكرناه: أن النبي صلّى اللّه عليه و آله قرنها بالكتاب، فكما أن الكتاب يجب أن يكون دليلا و حجة في كل وقت، وجب مثل ذلك في قول العترة. و لا يتم ذلك إلا بأن يكون فيها من قوله حجة في كل وقت، لأن إجماعهم- في كل وقت- ليس بواجب حصوله. و ذلك يقتضي مخالفته للكتاب و قد بينا وجوب اتفاقهما على كل حال، و في كل وجه.
المراجعات، ص: 408
و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنهما لن ينقضيا أو لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» دليل على أن الأرض لن تخلو بعده من إمام منهم، هو عدل الكتاب،
ميزان الاعتدال (1/ 490)
1845 - الحسن بن رزين.
عن ابن جريج.
ليس بشئ.
ذكره ابن عدي، وقال: حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا محمد بن أحمد بن زبداء (1) المذارى، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا الحسن بن رزين، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، ولا أعلمه إلا مرفوعاً - قال: يلتقى الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى..الحديث.
لا يروى عن ابن جريج إلا بهذا السند.
وهو منكر، والحسن فيه جهالة.
وقد رواه ابن خزيمة وجماعة عن ابن زبداء (2) .
الملل والنحل (1/ 172)
المؤلف: أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني (المتوفى: 548هـ)
ومن العجب أنهم قالوا: الغيبة قد امتدت مائتين ونيفا وخمسين سنة، وصاحبنا قال إن خرج القائم وقد طعن في الأربعين فليس بصاحبكم، ولسنا ندري كيف تنقضي مائتان ونيف وخمسون سنة في أربعين سنة؟ وإذا سئل القوم عن مدة الغيبة كيف تتصور؟ قالوا: أليس الخضر وإلياس عليهما لاسلام يعيشان في الدنيا من آلاف سنين، لا يحتاجان إلى طعام وشراب؟ فلم لا يجوز ذلك في واحد من آل البيت؟ قيل لهم: ومع اختلافكم هذا كيف يصح لكم دعوى الغيبة؟ ثم الخضر عليه السلام ليس مكلفا بضمان جماعة، والإمام عندكم ضامن، مكلف بالهداية والعدل. والجماعة مكلفون بالاقتداء به والاستنان بسنته، ومن لا يرى كيف يقتدى به؟
فلهذا صارت الإمامية متمسكين بالعدلية في الأصول، وبالمشبهة في الصفات، متحيرين تائهين.
رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب (ص: 146)
أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (المتوفى: 324هـ)
المحقق: عبد الله شاكر محمد الجنيدي
---------------------------
وأما اختلاف الناس في حياته فقد قال به الكثيرون من المتصوفة، والحق أنه مات. قال أبو حيان: "الجمهور على أن الخضر مات، ونقل عن أبي الخضر المرسي أنه قال: أما خضر موسى بن عمران فليس بحي؛ لأنه لو كان حياً للزمه المجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم والإيمان به واتباعه". (انظر البحر المحيط 6/147) .
ونقل القاسمي عن ابن تيمية أنه قال في بعض فتاويه: "وكذلك الذين يرون الخضر أحيانا هو جني رأوه، وقد رآه غير واحد ممن أعرفه وقال "انني" وكان ذلك جنياً لبس على المسلمين الذين رأوه، وإلا فالخضر الذي كان مع موسى عليه السلام مات، ولو كان حياً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجب عليه أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن به ويجاهد معه، فإن الله فرض على كل نبي أدرك محمداً أن يؤمن به ويجاهد معه كما قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ} (انظر محاسن التأويل للقاسمي 11/4094، ومنهاج السنة النبوية لابن تيمية 1/27، 28) .
وقال ابن حجر: "… وأخرج النقاش أخباراً كثيرة تدل على بقائه لا تقوم بشيء منها حجة. قاله ابن عطية، قال: ولو كان باقياً لكان له في ابتداء الإسلام ظهور، ولم يثبت شيئاً من ذلك". ثم ساق ابن حجر الروايات الواردة في بقائه وحكم عليها بالضعف. (انظر فتح الباري 6/434) كما كتب ابن حجر رسالة خاصة في هذا الموضوع بعنوان "الزهر النضر في نبأ الخضر" وختمها بقوله: "وأقوى الأدلة على عدم بقائه عدم مجيئه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانفراده بالتعمير من بين أهل الأعصار المتقدمة بغير دليل شرعي". (انظر رسالته هذه ضمن مجموعة الرسائل المنيرية 2/234) .
ونقل صديق حسن خان أقوال العلماء السابقين في ذلك فقال: "قال النووي: قال الأكثرون: هو حي موجود بين أظهرنا وذلك متفق عليه بين الصوفية ...
وقال البخاري وطائفة من أهل الحديث: إنه مات قبل القضاء مائة سنة من الهجرة..
وقال الحافظ أبو الخطاب بن دحية: وأما رواية اجتماعه مع النبي صلى الله عليه وسلم وتعزيته لأهل البيت، فلا يصح من طرقها شيء…
كما نقل عن أبي الحسين بن المناوي مثل ذلك، وعقب على هذه الأقوال بقوله: "والحق ما ذكرناه عن البخاري وأضرابه في ذلك، ولا حجة في قول أحد كائناً من كان إلا الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ولم يرد في ذلك نص مقطوع به ولا حديث مرفوع إليه صلى الله عليه وسلم حتى يعتمد عليه ويصار إليه، وظاهر الكتاب والسنة نفي الخلد وطول التعمير لأحد من البشر وهما قاضيان على غيرهما، ولا يقضي غيرهما عليهما". (انظر فتح البيان 5/492) .
رجال النجاشي (ص: 252)
949- محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري أبو جعفر القمي كان ثقة، وجها، رجال النجاشي ص : 355كاتب صاحب الأمر عليه السلام، وسأله مسائل في أبواب الشريعة، قال لنا أحمد بن الحسين وقعت هذه المسائل إلي في أصلها والتوقيعات بين السطور. وكان له إخوة، جعفر والحسين وأحمد كلهم كان له مكاتبة. ولمحمد كتب، منها كتاب الحقوق، كتاب الأوائل، كتاب السماء، كتاب الأرض، كتاب المساحة والبلدان، كتاب إبليس وجنوده، كتاب الاحتجاج. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان القزويني قال حدثنا علي بن حاتم بن أبي حاتم قال قال محمد بن عبد الله بن جعفر كان السبب في تصنيفي هذه الكتب أني تفقدت فهرست كتب المساحة التي صنفها أحمد بن أبي عبد الله البرقي ونسختها ورويتها عمن رواها عنه، وسقطت هذه السنة الكتب عني فلم أجد لها نسخة، فسألت إخواننا بقم وبغداد والري فلم أجدها عند أحد منهم فرجعت إلى الأصول والمصنفات فأخرجتها وألزمت كل حديث منها كتابه وبابه الذي شاكله.
الكتاب: الاحتجَاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر
المؤلف: حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري (المتوفى: 1413هـ)
الناشر: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض - المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1403 هـ - 1983 م
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
با مقدمه بن باز:
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
أما بعد، فقد رأيت رسالة للشيخ عبد الله بن زيد بن محمود رئيس المحاكم القطرية أنكر فيها خروج المهدي في آخر الزمان، ... وقد سمي رسالته بما نصه "لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر"،
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (ص: 127)
وأما قوله: والذي يصدق بخروجه بعض أهل السنة.
فجوابه: أن يقال: كل من تمسك بالكتاب والسنة فإنه يصدق بخروج المهدي؛ لثبوت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا ينكر خروجه إلا جاهل أو مكابر.
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (ص: 64)
الوجه الخامس: أن يقال: قد جاءت الإشارة إلى المهدي في عدة أحاديث رواها الإمام أحمد ومسلم وغيرهما، وروى البخاري حديثًا منها، أولها
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (ص: 68)
الحديث الثامن:
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (ص: 37)
وأما قوله: كما أن بني أمية لما سمعوا بهذا الأحاديث الموجهة لهم من العراق والتي ترجف بهم وتهددهم بالإيقاع، لهذا تنبه بنو أمية فأقاموا السفياني مقام المهدي وعمل أنصارهم عملهم في وضع الحديث عن رسول الله في السفياني، من ذلك ما روى الحاكم في صحيحه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يخرج رجل يقال له السفياني من دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان» وذكر بقية الحديث، ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ثم ساق حديثًا ثانيًا في السفياني بلفظ الحديث الأول ومعناه، فتصحيح الحاكم لأحاديث السفياني هي بمثابة تصحيحه وتصحيح الترمذي لأحاديث المهدي على حد سواء، وفي الحقيقة أنها كلها غير صحيحة ولا متواترة.
فجوابه: من وجوه:
أحدها: أن يقال: قد تقدم عن ابن محمود أنه قال إن فكرة المهدي لم يقع لها ذكر بين الصحابة في القرن الأول ولا بين التابعين، وأن أصل من تبني هذه الفكرة والعقيدة هم الشيعة، الذين من عقائدهم الإيمان بالإمام الغائب المنتظر وهو الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري. فعلى قول ابن محمود يكون ابتداء الفكرة في المهدي في أواخر القرن الثالث من الهجرة، بعدما ولد محمد بن الحسن العسكري وبعدما دخل السرداب على حد زعم الرافضة فيه. ثم إن ابن محمود أتى بما يناقض ما قرره أولا؛ فزعم أن بني أمية لما سمعوا الأحاديث في المهدي أقاموا السفياني مقام المهدي، وعمل أنصارهم عملهم في وضع الحديث في السفياني، ومن المعلوم أن بني أمية كانوا في أثناء القرن الأول وآخره وأول القرن الثاني، وكان الصحابة كثيرين جدًا في أول زمان بني أمية، وأما التابعون فكانوا متوافرين في زمان بني أمية، فإذا لم يكن للفكرة في المهدي ذكر بين الصحابة ولا بين التابعين، وكان ابتداؤها في أواخر القرن الثالث حين ولد محمد بن الحسن العسكري، فكيف يقال إن بني أمية تنبهوا حين سمعوا الأحاديث في المهدي، وأقاموا السفياني مقام
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (ص: 38)
الوجه الثالث: أن يقال: إن الحديث الذي رواه الحاكم في مستدركه في ذكر السفياني والمهدي رواته كلهم ثقات، فإنه رواه
الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر (ص: 40)
وأما قوله: فتصحيح الحاكم لأحاديث السفياني هي بمثابة تصحيحه وتصحيح الترمذي لأحاديث المهدي على حد سواء.
فجوابه من وجهين:
أحدهما: أن يقال: ظاهر كلام ابن محمود يقتضي أن يكون الحاكم قد روي في السفياني عدة أحاديث وصححها، وهذا غلط؛ لأن الحاكم لم يرو في السفياني سوى حديث واحد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وقد تقدم ذكره، وأنه حديث صحيح، وروى أيضًا أثرًا عن علي -رضي الله عنه- ولم يصححه ووهَّاه الذهبي، وقد تقدم ذكره قريبًا. فإن كان ابن محمود قد وقف على عدة أحاديث في السفياني رواها الحاكم في مستدركه وصححها فليفدنا بذلك، وليذكر مواضعها في المستدرك، وإن لم يجد سوى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- فالأولى له لزوم الورع وترك المجازفة.
مسند أحمد ط الرسالة (37/ 262)
وقوله: غيقة: موضع بين مكة والمدينة في بلاد غفار، وقيل: هو قليب لبني ثعلبة يصب فيه ماء جبل رضوى، ويصب هو في البحر. انظر "فتح الباري" 4/23، و"النهاية" 3/402، و"معجم ما استعجم" 2/1010-1011.
مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم (ص: 21)
وقد ذكر الشعراء جبل رضوى كثيرًا. واتخذه العرب مثلًا للعزة والرسوخ3.
أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 202)
وشيعة محمد بن الحنفية يزعمون أنه لم يمت ولذلك قال السيد:
ألا قل للوصي فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المناما [2]
(قال البلاذري:) يعني (جبل) رضوى.
وقال كثير:
ألا إن الأئمة من قريش ... ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط ايمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء
__________
[1] والأشعار ذكرها المسعودي- بتقديم وتأخير- في عنوان: «ابن الزبير وال بيت الرسول» من كتاب مروج الذهب: ج 3/ 71 ط بيروت نقلا عن الزبير بن بكار، في كتاب أنساب قريش وأنساب ال أبي طالب، وقال: قال فيه أشعارا هذه أولها.
[2] وهذا أيضا ذكره في مروج الذهب عن المصدر المتقدم وزاد عما هنا:
أضر بمعشر والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الارض طرا ... مغيبك عنهم سبعين عاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت ... ولا وارت له أرض عظاما
لقد أمسى بمردف (بمورق «خ» ) شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكلاما
معجم البلدان (3/ 51)
وقال أبو زيد: وقرب ينبع جبل رضوى، وهو جبل منيف ذو شعاب وأودية، ورأيته من ينبع أخضر، وأخبرني من طاف في شعابه أن به مياها كثيرة وأشجارا، وهو الجبل الذي يزعم الكيسانية أن محمد بن الحنفيّة به مقيم حيّ يرزق، ومن رضوى يقطع حجر المسنّ ويحمل إلى الدنيا كلّها، وبقربه فيما بينه وبين ديار جهينة ممّا يلي البحر ديار للحسينيين حزرت بيوت الشعر التي يسكنونها نحوا من سبعمائة بيت، وهم بادية مثل الأعراب ينتقلون في المياه والمراعي لا يميز بينهم وبين بادية الأعراب في خلق ولا خلق، وتتصل ديارهم ممّا يلي الشرق بودّان.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 507
6- علي بن محمد عن أبي عبد الله بن صالح عن أبيه عن أبي علي المطهر أنه كتب إليه سنة القادسية يعلمه انصراف الناس و أنه يخاف العطش فكتب ع امضوا فلا خوف عليكم إن شاء الله فمضوا سالمين و الحمد لله رب العالمين*.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 54
[21] كا- و إلى أحمد بن محمد بن مطهر، صاحب أبي محمد [بن علي] (عليه السلام):
أبوه و محمد بن الحسن و سعد بن عبد الله و الحميري جميعا، عنه «1».
في شرح المشيخة: هذا المدح يعني قوله: صاحب. إلى آخره، يكفيه مع ذكر المصنف أن كتابه معتمد الأصحاب «2».
و في العدة للسيد الكاظمي (رحمه الله) بعده الممدوح بهذا القول «3».
و ظاهرهما عدم معروفية أحمد إلا بهذا المدح الذي ذكره الصدوق في أول السند و آخره، و هو كذلك، فإنه غير مذكور فيما عثرنا عليه من الكتب في هذا الفن، و اعترف به الفاضل المولى مراد في شرح الفقيه، و لكن كان على هؤلاء التفحص عن حاله، و كشف المراد عن لفظ الصاحب، فإنه ليس المراد منه هنا مجرد الصحابة التي بها يدخل في أصحابه (عليه السلام) المشاركين له فيها، فما الداعي إلى الإشارة إليها في أول كلامه و آخره، و اختصاصه بها، بل الذي ظهر لنا أنه كان القيم على أموره (عليه السلام) الكاشف عما فوق العدالة.
فروى الثقة الثبت علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية، عن الحميري، عن أحمد بن إسحاق، قال: دخلت على أبي محمد (عليه السلام) فقال لي: يا أحمد، ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك و الارتياب؟ قلت: يا سيدي، لما ورد الكتاب بخبر سيدنا و مولده، لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق، فقال: أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة لله.
ثم أمر أبو محمد (عليه السلام) والدته بالحج في سنة تسع و خمسين و مائتين، و عرفها ما يناله في سنة ستين، و أحضر الصاحب (عليه السلام) فأوصى إليه و سلم الاسم الأعظم و المواريث و السلاح إليه، و خرجت أم أبي محمد (عليه السلام) مع الصاحب (عليه السلام) جميعا إلى مكة، و كان أحمد ابن محمد بن مطهر أبو علي المتولي لما يحتاج إليه الوكيل، فلما بلغوا بعض المنازل من طريق مكة، تلقى الأعراب القوافل، فأخبروهم بشدة الخوف، و قلة الماء، فرجع أكثر الناس إلا من كان في الناحية، فإنهم نفذوا و سلموا، و روي أنه ورد عليهم الأمر بالنفوذ «1».
و ظاهر أن من يجعله (عليه السلام) قيما على أمور أهله، الذين فيهم أمه و من هو مثله في هذا السفر العظيم الطويل، لا بد أن يكون بمكان من الوثاقة و الأمانة و الفطانة.
و من هذا الخبر يتبين إجمال ما في الكافي في باب مولد أبي محمد (عليه السلام) بإسناده عن أبي علي المطهر، أنه كتب إليه بالقادسية يعلمه انصراف الناس، و أنه يخاف العطش، فكتب (عليه السلام): امضوا و لا خوف عليكم إن شاء الله، فمضوا سالمين و الحمد لله رب العالمين «2».
و فيه: في باب تسمية من رآه (عليه السلام) عن علي بن محمد، عن فتح مولى الزراري، قال: سمعت أبا علي بن مطهر يذكر أنه رآه و وصف له قده (عليه السلام) «3».
اثبات الوصية، ص: 255
الحميري عن أحمد بن اسحاق قال: دخلت على أبي محمد عليه السلام فقال لي: يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك و الارتياب؟
قلت: يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيدنا و مولده لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق.
فقال: أ ما علمتم ان الأرض لا تخلو من حجة الله.
ثم أمر أبو محمد عليه السلام والدته بالحج في سنة تسع و خمسين و مائتين و عرفها ما يناله في سنة الستين و أحضر الصاحب عليه السلام فأوصى إليه و سلم الاسم الأعظم و المواريث و السلاح إليه.
و خرجت أم أبي محمد مع الصاحب عليهم السلام جميعا الى مكة، و كان أحمد بن محمد ابن مطهر أبو علي المتولي لما يحتاج إليه الوكيل فلما بلغوا بعض المنازل من طريق مكة تلقى الاعراب القوافل فأخبروهم بشدة الخوف و قلة الماء فرجع أكثر الناس إلا من كان في «الناحية» فانهم نفذوا و سلموا.
و روي انه ورد عليهم عليه السلام بالنفوذ و مضى أبو محمد عليه السلام في شهر ربيع الآخر سنة ستين و مائتين و دفن بسر من رأى الى جانب أبيه أبي الحسن (صلى الله عليهما) فكان من ولادته الى وقت مضيه تسع و عشرون سنة منها مع أبي الحسن ثلاث و عشرون سنة و بعده منفردا بالإمامة ست سنين.
عيون المعجزات، ص: 138
أم الامام العسكري حجت سنة 259 بأمره و قبض بعد خروجها
عن احمد بن مصقلة قال: دخلت على ابي محمد (ع) فقال لي:
يا احمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك و الارتياب؟
فقلت: لما ورد الكتاب بخبر مولد سيدنا (ع) لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم الا قال بالحق، قال (ع): أ ما علمتم ان الارض لا تخلو من حجة الله؟ ثم امر ابو محمد (ع) والدته بالحج في سنة تسع و خمسين و مائتين، و عرفها ما يناله في سنة ستين ثم سلم الاسم الاعظم و المواريث و السلاح الى القائم الصاحب (ع) و خرجت أم ابي محمد (ع) الى مكة
وقت وفاته و موضع دفنه و أيام عمره
و قبض ابو محمد (ع) في شهر ربيع الآخر سنة ستين و مائتين، و دفن بسر من رأى الى جانب ابيه ابي الحسن (ع)، و كان من مولده الى وقت مصيبته (ع) تسع و عشرون سنة.
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ج7 603
2592/ 74- السيد المرتضى: قال: أمر أبو محمد- عليه السلام- والدته بالحج في سنة تسع و خمسين و مائتين، و عرفها ما يناله في سنة ستين، ثم سلم الاسم الأعظم و المواريث و السلاح إلى القائم الصاحب- عليه السلام-، و خرجت أم أبي محمد- عليه السلام- إلى مكة، و قبض أبو محمد- عليه السلام- في شهر ربيع الآخر سنة ستين و مائتين، و دفن بسرمنرأى إلى جانب أبيه أبي الحسن- صلوات الله عليهما-، و كان [من] مولده إلى وقت مضيه- صلوات الله عليه- تسع و عشرون سنة.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج50، ص: 336
14- عيون المعجزات، عن أحمد بن إسحاق بن مصقلة قال: دخلت على أبي محمد ع فقال لي يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك و الارتياب قلت لما ورد الكتاب بخبر مولد سيدنا ع لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق قال ع أ ما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى ثم أمر أبو محمد ع والدته بالحج في سنة تسع و خمسين و مائتين و عرفها ما يناله في سنة ستين ثم سلم الاسم الأعظم و المواريث و السلاح إلى القائم الصاحب ع و خرجت أم أبي محمد إلى مكة و قبض ع في شهر ربيع الآخر سنة ستين و مائتين و دفن بسر من رأى إلى جانب أبيه صلوات الله عليهما و كان من مولده إلى وقت مضيه تسع و عشرون سنة.
الكافي (ط - الإسلامية) ج8 233 حديث القباب ..... ص : 231
306- عنه عن صالح عن محمد بن عبد الله بن مهران عن عبد الملك بن بشير عن عثيم بن سليمان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية فإن الله بعث محمدا ص رحمة و يبعث القائم نقمة.
كمال الدين و تمام النعمة ؛ ج2 ؛ ص509
39- حدثنا أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني رضي الله عنه قال حدثنا أبو العباس أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي «3» رضي الله عنه أنه خرج إليه من صاحب الزمان ع توقيع بعد أن كان أغري بالفحص و الطلب و سار عن وطنه ليتبين له ما يعمل عليه و كان نسخة التوقيع من بحث فقد طلب و من طلب فقد دل و من دل فقد أشاط و من أشاط فقد أشرك قال فكف عن الطلب و رجع.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص323
و أخبرني جماعة عن محمد بن علي بن الحسين قال حدثنا أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني «1» قال حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن «2» بن أبي صالح الخجندي «3» و كان قد ألح في الفحص و الطلب و سار في البلاد و كتب على يد الشيخ أبي القاسم بن روح رضي الله عنه إلى الصاحب ع يشكو تعلق قلبه و اشتغاله بالفحص و الطلب و يسأل الجواب بما تسكن إليه نفسه و يكشف له عما يعمل عليه قال فخرج إلي توقيع نسخته من بحث فقد طلب و من طلب فقد ذل «4» و من ذل فقد أشاط و من أشاط فقد أشرك.
قال فكففت عن الطلب و سكنت نفسي و عدت إلى وطني مسرورا و الحمد لله. «5»
این ربطی به طلب فرج شخصی ندارد که ادله متعدد دارد، مثل «لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا» و «قد كنا نتوقعك ليلا و نهارا، فما الذي أبطأ بك علينا»، بلکه یک معنای کلی دارد که مکرر حاج آقا از تشرفات نقل میکردند، البته از ظاهر این توقیع شریف دور است، و آن اینکه به جای اینکه مرتب دنبال تشرف و دستیابی به مکان حضرت عج باشید ولو به وسیله علوم غریبه و امثال آن از ختومات، به دنبال ساختن خود باشید که مکرر پیام دادند شما خودتان را بسازید ما به خدمت شما میرسیم! این عین تعبیری است که مکرر حاج آقا میفرمودند، یعنی با تعبیر ما خدمت شما میرسیم!
و اما مفاد این توقیع مسأله تقیه است، و در غیبة شیخ قده واضحتر آمده: «فكففت عن الطلب و سكنت نفسي و عدت إلى وطني مسرورا و الحمد لله» و ترجمه آن این است(طلب، فعل مجهول است) : کسی که جستجو کند به دنبالش میروند(یعنی جواسیس) و کسی که پی او گرفتند بر جایگاه حضرت عج (ناخودآگاه) دلالت میکند، و کسی که دلالت کند تعریض به خون میکند، و کسی که تعریض به خون کند در خون شریک میشود.
بقیه این در آرشیو منتدی الالوکة مفصل است فراجع:
أرشيف منتدى الألوكة - 3 (ص: 0)
الرجاء المساعدة في تخريج هذا السند
ـ[محب الثقلين الجزائري]•---------------------------------•[10 - Dec-2009, صباحا 12:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أين الخلل في هذا السند ابتداءا من المقرئ الجزري إلي غاية الخرافة محمد بن الحسن العسكري?
للإشارة البلاذري هو الصغير (ت 339) و ليس صاحب أنساب الأشراف.
أخبرنا شيخنا الإمام جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن الجمالي زاهد عصره أخبرنا الإمام سعيد الدين محمد بن مسعود محدث فارس في زمانه أخبرنا شيخنا ظهير الدين إسماعيل بن المظفر بن محمد الشيرازي عالم وقته أخبرنا أبو طاهر عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي محدث زمانه أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد شابور القلانسي شيخ عصره أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي إمام أوانه أخبرنا سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان نادرة دهره حدثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري غريب وقته حدثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محش الزبادي فريد دهره حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري حافظ زمانه حدثنا محمد بن الحسن بن علي إمام عصره حدثنا أبي الحسن بن علي السيد المحجوب حدثنا ابن علي بن موسى الرضا حدثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم حدثنا أبي جعفر بن محمد الصادق حدثنا أبي محمد بن علي الباقر حدثنا أبي علي بن الحسين زين العابدين بن علي حدثنا أبي الحسين بن الحسين بن سيد الشهداء حدثنا أبي علي بن أبي طالب سيد الأولياء أخبرني سيد الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا جبريل سيد الملائكة قال قال الله سيد السادات إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي. كذا وقع هذا الحديث بهذا السياق من المسلسلات السعيدة العمدة فيه على البلاذري والله أعلم.
http://islamport.com/w/trj/Web/1224/29.htm
أريد أن أوضح فقط أنه الذي يهمني هو وجود الخرافة في السند وبالتالي فالإنقطاع في السند بعده لا يهمني.
بارك الله فيكم
ـ[السكران التميمي]•---------------------------------•[10 - Dec-2009, صباحا 08:41]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لتعلم أخي الكريم أن هذا الحديث مما تفرد بروايته علي بن موسى الرضا عن آبائه رحم الله الجميع، وبألفاظ مختلفة متقاربة.
ثم هو يروى عنه من عدة طرق لا تخلوا كلها من ضعف شديد لا ينجبر.
- فقد رواه عنه من طريق علي بن مهدي بن صدقة: أبو طاهر السلفي في معجم السفر (ص142).
وقد وقع عند القضاعي في مسند الشهاب رقم (1451) سقط في سند الحديث؛ حيث جعل الراوي عن علي بن موسى هو أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة مباشرة وليس أبيه، وهذا خطأ في السند.
وقد خفي هذا الأمر على كثير من أهل العلم، ولم يتفطنوا له، فالله الحمد من قبل ومن قبل.
وأحمد هذا؛ قال عنه ابن الجوزي: (حدث عن أبيه عن علي بن موسى نسخة موضوعة؛ وفيها أحاديث سرقها؛ قالها ابن طاهر).
وقال الذهبي: (عن أبيه عن علي بن موسى الرضا بنسخة مكذوبة، اتهمه الدارقطني بالوضع).
وقال في موضع آخر: (خبر باطل).
- ورواه عنه من طريق أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: أبو نعيم في الحلية (3/ 192) ومن طريقه الفاداني في العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص67)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (48/ 366)، والشجري في الأمالي الخميسية رقم (15).
قال أبو نعيم: (هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين).
وقال الفاداني نقلا عن الخلال في تعقيباته على ابن الجوزي: (قال ابن الطيب: أبو الصلت وثقه ابن معين؛ وقال: ليس ممن يكذب، وقال غيره: كان من المعدودين في الزهاد؛ فلا اعتداد بقول ابن الجوزي: أنه متهم لا يجوز الاعتداد به).
قلت: بل لا اعتداد بقول ابن الطيب ومن وافقه، بل هو واه متروك.
(يتبع)
رسائل الشريف المرتضى؛ ج4، ص: 107
رجل كلا طرفيه من سام و ما حام له باب و لا بأبي أب
و يروى أجلي، و الأجلى الذي انحسر الشعر عن رأسه. يقولون: أجلح لمن
رسائل الشريف المرتضى، ج4، ص: 108
انحسر الشعر عن مقدم رأسه، فإذا زاد على ثلث الرأس فهو أجله، فإذا بلغ النصف فهو أجلى. و منه قيل: أجلى عن المكان، إذا انكشف عنه فهو مجل. فان عم الرأس فهو أصلع «1».
فأما قوله «كلا طرفيه من سام» الى آخره: فإنما يريد أن أمير المؤمنين عليه السلام ما ولده من كلا طرفيه حام، لأن حاما والد السودان و ساما والد البيضان.
و أم أمير المؤمنين عليه السلام فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، و هو أول هاشمي ولد في الإسلام بين هاشميين، و ليس في أمهاته و ان بعدن و علون من هو من ولد حام.
و عرض السيد في قوله هذا بعمر بن الخطاب، لأن صهاك أمه حبشية، وطئها عبد العزى بن رباح بن عبد اللّٰه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، فجاءت بنفيل ابن عبد العزى. هذا في رواية الهيثم بن عدي الطائي و أبي عبيدة معمر بن المثنى و غيره.
و قال قوم آخرون: ان صهاك أم الخطاب بن نفيل، و خالف آخرون في أم الخطاب و ذكروا أنها من فهم بن عيلان.
و أراد السيد فضل [نسب] أمير المؤمنين عليه السلام على نسب من ذكره.
فان قيل: في ولادة حام معرة و منقصة، فكيف تطرق هذا على كثير من أئمتكم عليهم السلام فقد ولدتهم الإماء، من أبي الحسن موسى الى صاحب الزمان «ع»؟
قلنا: ما عير السيد بولادة الإماء، و انما عير بولادة حام، و ليس كل أمة من ولد حام. و أمهات من ذكر من أئمتنا عليهم السلام و ان كن إماء، فلسن من أولاد
______________________________
(1) لم نعرف مناسبة التعليقة هذه مع البيت المشروح.
رسائل الشريف المرتضى، ج4، ص: 109
حام. فأم أبي الحسن موسى «ع» بربرية، و قيل انها أندلسية اسمها حميدة. و أم علي بن موسى «ع» مرسية تسمى الخيزران. و أم أبي جعفر عليه السلام قيل انها مرسية تسمى سكينة، و قيل بربرية. و أمهات العسكريين «ع» و القائم عجل اللّٰه فرجه، مولدات لسن من ولد حام.
على أنه لو كان على أصعب الوجوه في أمهات بعض أئمتنا من ولد حام لما كان في ذلك نقص و لا عيب، لأن السيد فضل أمير المؤمنين عليه السلام على من لم يلده حام، و ما ألحق نقصا في الذين من ولد حام، و ليس كل فضيلة تتعلق بالدين يكون فقدها نقصانا فيه. و نحن نعلم أن للحسن و الحسين عليهما السلام الفضيلة العظمى، لأن أمهما فاطمة «ع» بنت رسول اللّٰه «ص»، و ليس هذا لغيرهما من الأئمة. فإن كان لا نقص يلحق بفقد هذه الفضيلة [..] «1».
(76)
________________________________________
شريف مرتضى، على بن حسين موسوى، رسائل الشريف المرتضى، 4 جلد، دار القرآن الكريم، قم - ايران، اول، 1405 ه ق
تفسير مجمع البيان - الطبرسي (7/ 105)
و قال أبو جعفر (عليه السلام) هم أصحاب المهدي (عليه السلام) في آخر الزمان و يدل على ذلك ما رواه الخاص و العام عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا صالحا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا و قسطا كما قد ملئت ظلما و جورا
و قد أورد الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب البعث و النشور أخبارا كثيرة في هذا المعنى حدثنا بجميعها عنه حافده أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد في شهور سنة ثماني عشرة و خمسمائة
ثم قال في آخر الباب فأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بالإسناد عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال لا يزداد الأمر إلا شدة و لا الناس إلا شحا و لا الدنيا إلا إدبارا و لا تقوم الساعة إلا على أشرار الناس و لا مهدي إلا عيسى بن مريم فهذا حديث تفرد به محمد بن خالد الجندي قال أبو عبد الله الحافظ و محمد بن خالد رجل مجهول و اختلف عليه في إسناده فرواه مرة عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و مرة عن أبان بن أبي عياش و هو متروك عن الحسن عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و هو منقطع و الأحاديث في التنصيص على خروج المهدي (عليه السلام) أصح إسنادا و فيها بيان كونه من عترة النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) هذا لفظه
و من جملتها ما حدثنا أبو الحسن حافده عنه قال أخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود السجستاني في كتاب السنن عن طرق كثيرة ذكرها ثم قال كلهم عن عاصم المقري عن زيد عن عبد الله عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي و في بعضها يواطىء اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و بالإسناد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثني أبو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة (عليهاالسلام)
اثبات الوصية ؛ ؛ ص261
و عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني محمد بن جعفر بن عبد الله عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال: وجه قوم من المفوضة و المقصرة كامل بن إبراهيم المدائني الى أبي محمد عليه السلام ليناظره في أمرهم، قال كامل: فقلت: في نفسي أسئلة و أنا اعتقد انه لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي و قال بمقالتي.
قال: فلما دخلت عليه نظرت الى ثياب بياض ناعمة عليه فقلت في نفسي: ولي الله
اثبات الوصية، ص: 262
و حجته يلبس الناعم من الثياب و يأمرنا بمواساة الاخوان و ينهانا عن لبس مثله.
فقال متبسما: يا كامل. و حسر عن ذراعيه فاذا مسح اسود خشن رقيق على جلده فقال: هذا لله عز و جل، و هذا لكم.
فخجلت و جلست الى باب عليه ستر مسبل فجاءت الريح فرفعت طرفه فاذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها.
فقال لي: يا كامل بن إبراهيم.
فاقشعررت من ذلك. فألهمني الله ان قلت: لبيك يا سيدي.
فقال: جئت الى ولي الله و حجته و بابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك و قال بمقالتك؟.
قلت: اي و الله.
قال: اذن و الله يقل داخلها. و الله انه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية.
قلت: يا سيدي من هم؟.
قال: قوم من حبهم لعلي صلى الله عليه يحلفون بحقه و لا يدرون ما حقه و فضله.
ثم سكت صلى الله عليه عني ساعة ثم قال: و جئت تسأله عن مقالة المفوضة، كذبوا بل قلوبنا أوعية الله فاذا شاء الله شئنا و هو قوله «و ما تشاؤن إلا أن يشاء الله»*
ثم رجع الستر الى حالته فلم استطع كشفه فنظر الي أبو محمد عليه السلام متبسما فقال: يا كامل بن إبراهيم ما جلوسك و قد أنبأك الحجة بعدي بحاجتك؟.
فقمت و خرجت و لم أعاينه بعد ذلك.
قال أبو نعيم: فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به.
________________________________________
مسعودى، على بن حسين، إثبات الوصية للإمام عليّ بن أبي طالب، 1جلد، انصاريان - ايران ؛ قم، چاپ: سوم، 1426 / 1384.