بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

ابن خيرة - خير - سيدة الاماء





مصنف ابن أبي شيبة (7/ 528)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
قال: وحدثنا
37734 - أبو بكر قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، قال: حدثنا عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، قال عبد الرحمن: أظنه عن قيس بن السكن، قال: قال علي على منبره: إني أنا فقأت عين الفتنة , ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفلان وأهل النهر , وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم , لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا بالذي نحن عليه , قال: ثم قال: سلوني فإنكم لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا حدثتكم ولا شايعها قال: فقام رجل فقال " يا أمير المؤمنين , حدثنا عن البلاء , فقال أمير المؤمنين: إذا سأل سائل فليعقل , وإذا سأل مسئول فليتثبت , إن من ورائكم أمورا جللا وبلاء مبلحا مكلحا , والذي فلق الحبة وبرأ النسمة , لو قد فقدتموني ونزلت جراهنة الأمور وحقائق البلاء لفشل كثير من السائلين , ولأطرق كثير من المسئولين , وذلك إذا فصلت حربكم وكشفت عن ساق لها وصارت الدنيا بلاء على أهلها حتى يفتح الله لبقية الأبرار , قال: فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين , حدثنا عن الفتنة , فقال: إن الفتنة إذا أقبلت شبهت , وإذا أدبرت أسفرت , وإنما الفتن نحوم كنحوم الرياح , يصبن بلدا ويخطئن آخر , فانصروا أقواما كانوا أصحاب رايات يوم بدر ويوم حنين تنصروا وتوجروا , ألا إن أخوف الفتنة عندي عليكم فتنة عمياء مظلمة خصت فتنتها , وعمت بليتها , أصاب البلاء من أبصر فيها , وأخطأ البلاء من عمي عنها , يظهر أهل باطلها على أهل حقها حتى تملأ الأرض عدوانا وظلما , وإن أول من يكسر عمدها ويضع جبروتها وينزع أوتادها الله رب العالمين , ألا وإنكم ستجدون أرباب سوء لكم من بعدي كالناب الضروس , تعض بفيها , وتركض برجلها , وتخبط بيدها , وتمنع درها , ألا إنه لا يزال بلاؤهم بكم حتى لا يبقى في مصر لكم إلا نافع لهم أو غير ضار , وحتى لا يكون نصرة أحدكم منهم [ص:529] إلا كنصرة العبد من سيده وايم الله لو فرقوكم تحت كل كوكب لجمعكم الله أيسر يوم لهم , قال: فقام رجل فقال: هل بعد ذلكم جماعة يا أمير المؤمنين؟ قال: لأنها جماعة شتى غير أن أعطياتكم وحجكم وأسفاركم واحد والقلوب مختلفة هكذا ثم شبك بين أصابعه , قال " مم ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: يقتل هذا هذا , فتنة فظيعة جاهلية , ليس فيها إمام هدى إلا علم نرى نحن أهل البيت منها نجاة ولسنا بدعاة ; قال: وما بعد ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: يفرج الله البلاء برجل من أهل البيت تفريج الأديم يأتي ابن خبره إلا ما يسومهم الخسف , ويسقيهم بكأس مصيره , ودت قريش بالدنيا وما فيها , لو يقدرون على مقام جزر وجزور لأقبل منهم بعض الذي أعرض عليهم اليوم ; فيردونه ويأبى إلا قتلا "






الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 323 باب الإشارة و النص على أبي جعفر الثاني ع ..... ص : 320
الرضا ع و ألبسوه جبة صوف و قلنسوة منها و وضعوا على عنقه مسحاة و قالوا له ادخل البستان كأنك تعمل فيه ثم جاءوا بأبي جعفر ع فقالوا ألحقوا هذا الغلام بأبيه فقالوا ليس له هاهنا أب و لكن هذا عم أبيه و هذا عم أبيه و هذا عمه و هذه عمته و إن يكن له هاهنا أب فهو صاحب البستان فإن قدميه و قدميه واحدة فلما رجع أبو الحسن ع قالوا هذا أبوه قال علي بن جعفر فقمت فمصصت ريق أبي جعفر ع ثم قلت له أشهد أنك إمامي عند الله فبكى الرضا ع ثم قال يا عم أ لم تسمع أبي و هو يقول قال رسول الله ص بأبي ابن خيرة الإماء ابن النوبية الطيبة الفم المنتجبة الرحم ويلهم لعن الله الأعيبس و ذريته صاحب الفتنة و يقتلهم سنين و شهورا و أياما يسومهم خسفا و يسقيهم كأسا مصبرة و هو الطريد الشريد الموتور بأبيه و جده صاحب الغيبة يقال مات أو هلك أي واد سلك أ فيكون هذا يا عم إلا مني فقلت صدقت جعلت فداك.




كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر 226 باب ما جاء عن الحسن ع ما يوافق هذه الأخبار و نصه على أخيه الحسين ع
ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شي‏ء قدير.

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر 275 باب ما جاء عن علي بن موسى ع ما يوافق هذه الأخبار و نصه على ابنه محمد ع
و من القائم منكم أهل البيت قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور و يقدسها من كل ظلم و هو الذي تشك الناس في ولادته و هو صاحب الغيبة قبل خروجه فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره يضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا و هو الذي تطوى له الأرض و لا يكون له ظل و هو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فإن الحق معه و فيه و هو قول الله عز و جل إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين.



الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 228
كونه ع «2» ابن سبية ابن خيرة الإماء
8- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا حدثنا الحسن بن محبوب الزراد عن هشام بن سالم عن يزيد الكناسي «3» قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول إن صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف «4» ابن أمة سوداء يصلح الله عز و جل له أمره في ليلة واحدة.
يريد بالشبه من يوسف الغيبة
9- أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال حدثنا أحمد بن علي الحميري قال حدثنا الحكم أخو مشمعل الأسدي «5» قال حدثني عبد الرحيم القصير قال: قلت لأبي جعفر ع قول أمير المؤمنين ع بأبي ابن خيرة الإماء «6» أ هي فاطمة ع فقال إن‏ فاطمة ع خيرة الحرائر ذاك المبدح بطنه «1» المشرب حمرة رحم الله فلانا.
10- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال حدثنا عبيس بن هشام عن عبد الله بن جبلة عن علي بن أبي المغيرة عن أبي الصباح قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقال لي ما وراءك فقلت سرور من عمك زيد خرج يزعم أنه ابن سبية و هو قائم هذه الأمة و أنه ابن خيرة الإماء فقال كذب «2» ليس هو كما قال إن خرج قتل.
11- حدثنا محمد بن همام و محمد بن الحسن بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن سليمان بن سماعة عن أبي الجارود عن القاسم بن الوليد الهمداني عن الحارث الأعور الهمداني قال قال أمير المؤمنين ع بأبي ابن خيرة الإماء يعني القائم من ولده ع يسومهم خسفا و يسقيهم بكأس مصبرة «3» و لا يعطيهم إلا السيف هرجا «4» فعند ذلك تتمنى فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا و ما فيها ليغفر لها لا نكف عنهم حتى يرضى الله.
12- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن التيملي قال حدثنا محمد و أحمد ابنا الحسن عن أبيهما عن ثعلبة بن ميمون عن يزيد بن أبي حازم قال: خرجت من الكوفة فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله ع فسلمت عليه فسألني هل صاحبك أحد فقلت نعم فقال أ كنتم تتكلمون‏ قلت نعم صحبني رجل من المغيرية «1» قال فما كان يقول قلت كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم و الدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي ص و اسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي فقال لي إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي و هذا ابن مهيرة «2» يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن فقال أبو عبد الله ع فما رددت عليه فقلت ما كان عندي شي‏ء أرد عليه فقال أ و لم تعلموا أنه ابن سبية يعني القائم ع «3».




كمال الدين و تمام النعمة ج‏1 316 29 باب ما أخبر به الحسن بن علي بن أبي طالب ع من وقوع الغيبة بالقائم ع و أنه الثاني عشر من الأئمة ع ..... ص : 313
بن جعفر البغدادي قال حدثني الحسن بن محمد الصيرفي عن حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم عن أبيه عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي ع معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال ع ويحكم ما تدرون ما عملت و الله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت أ لا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم و أحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله ص علي قالوا بلى قال أ ما علمتم أن الخضر ع لما خرق السفينة و أقام الجدار و قتل الغلام كان ذلك سخطا لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك و كان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة و صوابا أ ما علمتم أنه ما منا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى ابن مريم ع خلفه فإن الله عز و جل يخفي ولادته و يغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شي‏ء قدير.

كمال الدين و تمام النعمة ج‏2 345 33 باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمد ع من النص على القائم ع و ذكر غيبته و أنه الثاني عشر من الأئمة ع ..... ص : 333
31- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي قال حدثنا موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن سنن الأنبياء ع بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة قال أبو بصير فقلت يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت فقال يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الإماء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عز و جل فيفتح الله على يده مشارق الأرض و مغاربها و ينزل روح الله عيسى ابن مريم ع فيصلي خلفه و تشرق الأرض بنور ربها و لا تبقى
كمال الدين و تمام النعمة ج‏2 369 34 باب ما روي عن أبي الحسن موسى بن جعفر في النص على القائم ع و غيبته و أنه الثاني عشر من الأئمة ..... ص : 359
قلوب المؤمنين ذكره و هو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير و يذلل له كل صعب و يظهر له كنوز الأرض و يقرب له كل بعيد و يبير به كل جبار عنيد و يهلك على يده كل شيطان مريد ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته و لا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز و جل فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

كمال الدين و تمام النعمة ج‏2 372 35 باب ما روي عن الرضا علي بن موسى ع في النص على القائم و في غيبته ع و أنه الثاني عشر ..... ص : 370
فقيل له يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور و يقدسها من كل ظلم و هو الذي يشك الناس في ولادته و هو صاحب الغيبة قبل خروجه فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره و وضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا و هو الذي تطوى له الأرض و لا يكون له ظل و هو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فإن الحق معه و فيه و هو قول الله عز و جل إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين.
مقتضب الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر المتن 31 الجزء الثانى
بأبي أنت و أمي يا أبا ابن خير الإماء فقيل له: يا أمير المؤمنين ما بالك تقول هذا للحسن و تقول هذا للحسين؟ و من ابن خيرة الإماء؟ فقال: ذلك الفقيد الطريد الشريد: محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام هذا و وضع يده على رأس الحسين عليه السلام.

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 276 فصل في النص على إمامة الجواد ع ..... ص : 274
بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه و جده صاحب الغيبة فيقال مات أو هلك أي واد سلك فقلت صدقت جعلت فداك

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 382 فصل في بيان صفة الإمام المهدي ع و حليته ..... ص : 382
فروى عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر ع يقول سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن المهدي ما اسمه فقال أما اسمه فإن حبيبي ع عهد إلي ألا أحدث به حتى يبعثه الله قال فأخبرني عن صفته قال هو شاب مربوع حسن الوجه حسن الشعر يسيل شعره على منكبيه و يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته و رأسه بأبي ابن خيرة الإماء




شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏7 58 فصل في ذكر أمور غيبية أخبر بها الإمام ثم تحققت ..... ص : 47
و منها فانظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما و رفاتا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏7 59 فصل في ذكر أمور غيبية أخبر بها الإمام ثم تحققت ..... ص : 47
فإن قيل و من هذا الرجل الموعود به الذي قال ع عنه بأبي ابن خيرة الإماء قيل أما الإمامية فيزعمون أنه إمامهم الثاني عشر و أنه ابن أمة اسمها نرجس و أما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يولد في مستقبل الزمان لأم ولد و ليس بموجود الآن.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏7 60 فصل في ذكر أمور غيبية أخبر بها الإمام ثم تحققت ..... ص : 47
قيل إن ذلك التفسير هو تفسير ما ذكره الرضي رحمه الله تعالى من كلام أمير المؤمنين ع في نهج البلاغة و هذا التفسير هو تفسير الزيادة التي لم يذكرها الرضي و هي قوله بأبي ابن خيرة الإماء و قوله لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا فلا مناقضة بين التفسيرين




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏3، ص: 381
________________
و المراد بابن خيرة الإمام المهدي عليه السلام و المراد بخيرة الإماء أم الجواد عليه السلام فإنها أمه بواسطة لأن أمه بلا واسطة كانت بنت قيصر و لم تكن نوبية، فضمير يقتلهم راجع إلى الابن، و قيل: المراد به الجواد عليه السلام و ضمير يقتلهم راجع إلى الله تعالى أو مبهم يفسره قوله: و هو الطريد، و القتل في الرجعة، لتشفي قلوب الأئمة و المؤمنين يعذبهم سنين و شهورا و أياما بقدر زمان استيلائهم و جورهم على أئمة الحق، و قيل: الضمير المرفوع في يقتلهم راجع إلى الأعيبس و ذريته بتأويل ما ذكر،




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 94 باب 20 سائر ما جرى بينه صلوات الله عليه و بين معاوية و أصحابه ..... ص : 70
و إنما يبذخ و يتكبر ويلك من يريد رفع نفسه و يتبجح من يريد الاستطالة فأما نحن فأهل بيت الرحمة و معدن الكرامة و موضع الخيرة و كنز الإيمان و رمح الإسلام و سيف الدين أ لا تصمت ثكلتك أمك قبل أن أرميك بالهوائل و أسمك بميسم تستغني به عن اسمك فأما إيابك بالنهاب و الملوك أ في اليوم الذي وليت فيه مهزوما و انحجزت مذعورا فكانت غنيمتك هزيمتك و غدرك بطلحة حين غدرت به فقتلته قبحا لك ما أغلظ جلدة وجهك فنكس مروان رأسه و بقي المغيرة مبهوتا فالتفت إليه الحسن ع فقال يا أعور ثقيف ما أنت من قريش فأفاخرك أ جهلتني يا ويحك و أنا ابن خيرة الإماء و سيدة النساء غذانا رسول الله ص بعلم الله تبارك و تعالى فعلمنا تأويل القرآن و مشكلات الأحكام لنا العزة الغلباء و الكلمة العلياء و الفخر و السناء و أنت من قوم لم يثبت لهم في الجاهلية نسب و لا لهم في الإسلام نصيب عبد آبق ما له و الافتخار عند مصادمة الليوث و مجاحشة الأقران نحن السادة و نحن المذاويد القادة نحمي الذمار و ننفي عن ساحتنا العار و أنا ابن نجيبات الأبكار ثم أشرت زعمت بخير وصي خير الأنبياء كان هو بعجزك أبصر و بخورك أعلم و كنت للرد عليك منه أهلا لوغرك في صدرك و بدو الغدر في عينك هيهات لم يكن ليتخذ المضلين عضدا و زعمت لو أنك كنت بصفين بزعارة قيس و حلم ثقيف




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 41 باب 4 صفاته صلوات الله عليه و علاماته و نسبه ..... ص : 34
23- ني، الغيبة للنعماني بهذا الإسناد عن الحسين بن أيوب عن عبد الله الخثعمي عن محمد بن عبد الله عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع أو أبو عبد الله ع الشك من ابن عصام يا با محمد بالقائم علامتان شامة في رأسه و داء الحزاز برأسه و شامة بين كتفيه من جانبه الأيسر تحت كتفيه ورقة مثل ورقة الآس ابن ستة و ابن خيرة الإماء.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 42 باب 4 صفاته صلوات الله عليه و علاماته و نسبه ..... ص : 34
25- ني، الغيبة للنعماني عبد الواحد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن الحكم بن عبد الرحيم القصير قال قلت لأبي جعفر ع قول أمير المؤمنين ع بأبي ابن خيرة الإماء أ هي فاطمة قال فاطمة خير الحرائر قال المبدح [المدبح‏] بطنه المشرب حمرة رحم الله فلانا.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 42 باب 4 صفاته صلوات الله عليه و علاماته و نسبه ..... ص : 34
26- ني، الغيبة للنعماني ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة عن علي بن المغيرة عن أبي الصباح قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال ما وراءك فقلت سرور من عمك زيد خرج يزعم أنه ابن ستة و أنه قائم هذه الأمة و أنه ابن خيرة الإماء فقال كذب ليس هو كما قال إن خرج قتل.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏51، ص: 110
4- كتاب المقتضب، لابن العياش قال حدثني الشيخ الثقة أبو الحسين بن عبد الصمد بن علي في سنة خمس و ثمانين و مائتين عند عبيد بن كثير عن نوح بن دراج عن يحيى عن الأعمش عن زيد بن وهب عن أبي جحيفة و الحارث بن عبد الله الهمداني و الحارث بن شرب كل حدثنا أنهم كانوا عند علي بن أبي طالب ع فكان إذا أقبل ابنه الحسن يقول مرحبا بابن رسول الله و إذا أقبل الحسين يقول بأبي أنت يا أبا ابن خيرة الإماء فقيل يا أمير المؤمنين ما بالك تقول هذا للحسن و هذا للحسين و من ابن خيرة الإماء فقال ذاك الفقيد الطريد الشريد م‏ح‏م‏د بن‏ الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا و وضع يده على رأس الحسين ع.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 121 باب 2 ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في ذلك ..... ص : 109
ثم قال و منها فانظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استنصروكم فانصروهم ليفرجن الله برجل منا أهل البيت بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا موضوعا على عاتقه ثمانية حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا فيغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما و رفاتا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 150 باب 7 ما روي عن الكاظم صلوات الله عليه في ذلك ..... ص : 150
2- ك، إكمال الدين الهمداني عن علي عن أبيه عن محمد بن زياد الأزدي قال سألت سيدي موسى بن جعفر ع عن قول الله عز و جل و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة فقال النعمة الظاهرة الإمام الظاهر و الباطنة الإمام الغائب فقلت له و يكون في الأئمة من يغيب قال نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره و هو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير و يذلل له كل صعب و يظهر له كنوز الأرض و يقرب له كل بعيد و يبير به كل جبار عنيد و يهلك على يده كل شيطان مريد ذاك ابن سيدة الإماء الذي يخفى على الناس ولادته و لا يحل لهم تسميته



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏52 321 باب 27 سيره و أخلاقه و عدد أصحابه و خصائص زمانه و أحول أصحابه صلوات الله عليه و على آبائه ..... ص : 309
29- ك، إكمال الدين الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال قال علي بن موسى الرضا ع لا دين لمن لا ورع له و لا إيمان لمن لا تقية له إن أكرمكم عند الله عز و جل أعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور و يقدسها من كل ظلم






ينابيع المودة لذوي القربى (3/ 386)
المدايني في كتاب " صفين " قال: خطب علي بعد انقضاء أمر النهروان فذكر طرفا من الملاحم وقال: ذلك أمر الله وهو كائن وقتا مريحا، فيا ابن خيرة الاماء متى تنتظر أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي من عدة قليلة، أسماؤهم في الارض مجهولة، قد دان حينئذ ظهورهم، يا عجبا كل العجب بين جمادى ورجب، ومن جمع أشتات، وحصد نبات، ومن أصوات بعد أصوات. ثم قال: سبق القضاء سبق. قال رجل من أهل البصرة الى رجل من أهل الكوفة في جنبه: أشهد أنه كاذب. قال الكوفي: والله ما نزل علي من المنبر حتى فلج الرجل، فمات من ليلته. ولو أردنا استقصاء اخباره عن الغيوب الصادقة التي شاهدوا صدقها عيانا لبلغ كراريس كثيرة (انتهى الشرح).


ينابيع المودة لذوي القربى (3/ 360)
وبنا فتح لا بكم ويختم لا بكم. وقوله: " وبنا يختم لا بكم " إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان (1) (سلام الله عليه). (4) وقوله (كرم الله وجهه): فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا، وان استنصروكم فانصروهم، فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت، بأبي هذا ابن خيرة الاماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا حتى تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة رحمنا، أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا.



ينابيع المودة لذوي القربى (3/ 341)
وفيه: عن الحسن بن خالد قال: قال علي بن موسى الرضا: الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا. فقيل له: من القائم منكم ؟ قال: الرابع من ولدي ابن سيدة الاماء، يطهر الله به الارض من كل جور، ويقدسها من كل ظلم، وهو الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه، فإذا خرج أشرقت الارض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا، وهو الذي تطوى له الارض، ولا يكون له ظل، وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الارض: ألا ان حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فان الحق فيه ومعه، وقول الله - تبارك وتعالى -: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) (1).