بسم الله الرحمن الرحیم

أهل البيت علیهم السلام


أهل البيت علیهم السلام

فهرست مباحث امامت

الأئمة الاثناعشر علیهم السلام

دعاء-توقیع-ابوالحسن ضراب اصفهاني-یعقوب بن یوسف ضراب غساني-قاسم بن علاء همداني









دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 545
524/ 128- نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين الغضائري (رحمه الله)، قال: حدثني أبو الحسن علي بن عبد الله القاساني، قال: حدثنا الحسين بن محمد سنة ثمان و ثمانين و مائتين بقاسان بعد منصرفه من أصبهان، قال: حدثني يعقوب بن يوسف بأصبهان، قال: حججت سنة إحدى و ثمانين و مائتين، و كنت مع قوم مخالفين، فلما دخلنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق «1» من سوق الليل في دار خديجة تسمى دار الرضا (عليه السلام)، و فيها عجوز سمراء، فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا (عليه السلام): ما تكونين من أصحاب هذه الدار، و لم سميت دار الرضا؟
فقالت: أنا من مواليهم، و هذه دار الرضا علي بن موسى (عليهما السلام)، و أسكننيها الحسن بن علي (عليهما السلام) فإني كنت خادمة له.
فلما سمعت بذلك أنست بها، و أسررت الأمر عن رفقائي، و كنت إذا انصرفت من الطواف بالليل أنام مع رفقائي في رواق «2» الدار و نغلق الباب، و نرمي خلف الباب حجرا كبيرا، فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الرواق الذي كنا فيه شبيها بضوء المشعل، و رأيت الباب قد فتح، و لم أر أحدا فتحه من أهل الدار، و رأيت رجلا ربعة «3»، أسمر، يميل إلى الصفرة، في وجهه سجادة «4»، عليه قميصان و إزار رقيق قد تقنع به، و في رجله نعل طاق- و خبرني أنه رآه في غير صورة واحدة- فصعد إلى الغرفة التي في الدار حيث كانت العجوز تسكن، و كانت تقول لنا: إن لها في الغرفة بنتا، و لا تدع أحدا يصعد إلى الغرفة.
فكنت أرى الضوء الذي رأيته قبل في الزقاق على الدرجة عند صعود الرجل في الغرفة التي يصعدها من غير أن أرى السراج بعينه، و كان الذين معي يرون مثل ما أرى، فتوهموا أن يكون هذا الرجل يختلف إلى بنت هذه العجوز، و أن يكون قد تمتع بها، فقالوا: هؤلاء علوية، يرون هذا «5» و هو حرام لا يحل. و كنا نراه يدخل و يخرج و نجي‏ء إلى الباب و إذا الحجر على حالته التي تركناه عليها، و كنا نتعهد الباب خوفا على متاعنا، و كنا لا نرى أحدا يفتحه و لا يغلقه، و الرجل يدخل و يخرج و الحجر خلف الباب إلى أن حان وقت خروجنا.
فلما رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي، و وقعت الهيبة فيه، فتلطفت للمرأة، و قلت: أحب أن أقف على خبر الرجل. فقلت لها: يا فلانة، إني أحب أن أسألك و أفاوضك من غير حضور هؤلاء الذين معي، فلا أقدر عليه، فأنا أحب إذا رأيتني وحدي في الدار أن تنزلي لأسألك عن شي‏ء.
فقالت لي مسرعة: و أنا أردت أن أسر إليك شيئا، فلم يتهيأ ذلك من أجل أصحابك.
فقلت: ما أردت أن تقولي؟
فقالت: يقول لك- و لم تذكر أحدا-: لا تخاشن «1» أصحابك و شركاءك و لا تلاحهم «2» فإنهم أعداؤك، و دارهم.
فقلت لها: من يقول؟
فقالت: أنا أقول. فلم أجسر لما كان دخل قلبي من الهيبة أن أراجعها، فقلت:
أي الأصحاب؟ و ظننتها تعني رفقائي الذين كانوا حجاجا معي.
فقالت: لا، و لكن شركاؤك الذين في بلدك، و في الدار معك. و كان قد جرى بيني و بين الذين عنتهم أشياء في الدين فشنعوا علي «3» حتى هربت و استترت بذلك السبب، فوقفت على أنها إنما عنت أولئك.
فقلت لها: ما تكونين من الرضا (عليه السلام).
فقالت: كنت خادمة للحسن بن علي (عليهما السلام). فلما قالت ذلك قلت: لأسألنها عن الغائب (عليه السلام)، فقلت: بالله عليك رأيته بعينك «4»؟
فقالت: يا أخي «1»، لم أره بعيني، فإني خرجت و أختي حبلى و أنا خالية، و بشرني الحسن (عليه السلام) بأني سوف أراه آخر عمري، و قال: تكونين له كما أنت لي. و أنا اليوم منذ كذا و كذا سنة بمصر، و إنما قدمت الآن بكتابة و نفقة وجه بها إلي على يد رجل من أهل خراسان، لا يفصح بالعربية، و هي ثلاثون دينارا، و أمرني أن أحج سنتي هذه، فخرجت رغبة في أن أراه.
فوقع في قلبي أن الرجل الذي كنت أراه يدخل و يخرج هو هو، فأخذت عشرة دراهم رضوية، و كنت حملتها على أن ألقيها في مقام إبراهيم (عليه السلام) فقد كنت نذرت ذلك و نويته، فدفعتها إليها، و قلت في نفسي: أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة (عليها السلام) أفضل مما ألقيها في المقام و أعظم ثوابا، و قلت لها ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقها من ولد فاطمة (عليها السلام)، و كان في نيتي أن الرجل الذي رأيته هو، و إنما تدفعها إليه، فأخذت الدراهم و صعدت و بقيت ساعة ثم نزلت، و قالت: يقول لك ليس لنا فيها حق، فاجعلها في الموضع الذي نويت، و لكن هذه الرضوية خذ منها بدلها و ألقها في الموضع الذي نويت. ففعلت ما أمرت به عن الرجل.
ثم كانت معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم بن العلاء بأذربيجان، فقلت لها:
تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب و «2» يعرفها.
فقالت: ناولني فإني أعرفها. فأريتها النسخة، و ظننت أن المرأة تحسن أن تقرأ، فقالت: لا يمكن أن أقرأ في هذا المكان. فصعدت به إلى السطح، ثم أنزلته فقالت:
صحيح. و في التوقيع: إني أبشركم ما سررت به و غيره.
ثم قالت: يقول لك: إذا صليت على نبيك (عليه السلام)، فكيف تصلي عليه؟
فقلت: أقول: «اللهم صل على محمد و آل محمد، و بارك على محمد و آل محمد، و ارحم محمدا و آل محمد، كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».
فقالت: لا، إذا صليت عليهم فصل عليهم كلهم و سمهم. فقلت: نعم.
فلما كان من الغد نزلت و معها دفتر صغير قد نسخناه فقالت: يقول لك: إذا صليت على نبيك فصل عليه و على أوصيائه على هذه النسخة. فأخذتها و كنت أعمل بها.
و رأيته عدة ليال قد نزل من الغرفة و ضوء السراج قائم و خرج، فكنت أفتح الباب و أخرج على أثر الضوء و أنا أراه- أعني الضوء- و لا أرى أحدا حتى يدخل المسجد، و أرى جماعة من الرجال من بلدان كثيرة يأتون باب هذه الدار، قوم عليهم ثياب رثة يدفعون إلى العجوز رقاعا معهم، و رأيت العجوز تدفع إليهم كذلك الرقاع و تكلمهم و يكلمونها و لا أفهم عنهم، و رأيت منهم جماعة في طريقنا حتى قدمنا بغداد.
نسخة الدعاء اللهم صل على محمد سيد المرسلين، و خاتم النبيين، و حجة رب العالمين، المنتجب «1» في الميثاق، المصطفى في الضلال، المطهر من كل آفة، البري‏ء من كل عيب، المؤمل للنجاة، المرتجى للشفاعة، المفوض إليه في دين الله.
اللهم شرف بنيانه، و عظم برهانه، و أفلج «2» حجته، و ارفع درجته و ضوء نوره، و بيض وجهه، و أعطه الفضل و الفضيلة، و الوسيلة و الدرجة الرفيعة، و ابعثه مقاما محمودا، يغبطه به الأولون و الآخرون.
و صل على أمير المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين، و قائد الغر المحجلين، و سيد المؤمنين.
و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على الحسين بن علي إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على علي بن الحسين، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على محمد بن علي، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على جعفر بن محمد، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على موسى بن جعفر، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على علي بن موسى، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على محمد بن علي، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على علي بن محمد، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على الحسن بن علي، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
و صل على الخلف الهادي المهدي «1»، إمام المؤمنين، و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين.
اللهم صل على محمد و على أهل بيته الهادين، الأئمة العلماء و الصادقين، الأوصياء المرضيين، دعائم دينك، و أركان توحيدك، و تراجمة وحيك، و حجتك على خلقك، و خلفائك في أرضك، الذين اخترتهم لنفسك، و اصطفيتهم على عبيدك، و ارتضيتهم لدينك، و خصصتهم بمعرفتك، و جللتهم بكرامتك، و غشيتهم برحمتك، و غذيتهم بحكمتك، و ألبستهم من نورك، و ربيتهم بنعمتك، و رفعتهم في ملكوتك، و حففتهم بملائكتك، و شرفتهم بنبيك. اللهم صل على محمد و عليهم صلاة دائمة كثيرة طيبة، لا يحيط بها إلا أنت، و لا يسعها إلا علمك، و لا يحصيها أحد غيرك.
و صل على وليك المحيي سنتك، القائم بأمرك، الداعي إليك، الدليل عليك، حجتك و خليفتك في أرضك، و شاهدك على عبادك.
اللهم أعزز نصره، و مد في عمره، و زين الأرض بطول بقائه، اللهم اكفه بغي الحاسدين، و أعذه من شر الكائدين، و ادحر «2» عنه إرادة الظالمين، و خلصه من أيدي الجبارين.
اللهم أره في ذريته و شيعته و رعيته و خاصته و عامته و عدوه و جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه، و تسر به نفسه، و بلغه أفضل أمله في الدنيا و الآخرة، إنك على كل شي‏ء قدير.
اللهم جدد به ما محي من دينك، و أحي به ما بدل من كتابك، و أظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به و على يديه غضا جديدا خالصا محضا، لا شك فيه، و لا شبهة معه، و لا باطل عنده، و لا بدعة لديه.
اللهم نور بنوره كل ظلمة، و هد بركنه كل بدعة، و اهدم بقوته كل ضلال، و اقصم به كل جبار، و اخمد بسيفه كل نار، و أهلك بعدله كل جائر، و أجر حكمه على كل حكم، و أذل بسلطانه كل سلطان.
اللهم أذل من ناواه، و أهلك من عاداه، و امكر بمن كاده، و استأصل من جحد حقه و استهزأ بأمره و سعى في إطفاء نوره و أراد إخماد ذكره.
اللهم صل على محمد المصطفى، و على علي المرتضى، و على فاطمة الزهراء، و على الحسن الرضي، و على الحسين الصفي «1»، و على جميع الأوصياء مصابيح الدجى، و أعلام الهدى، و منار التقى، و العروة الوثقى، و الحبل المتين، و الصراط المستقيم، و صل على وليك و على ولاة عهدك الأئمة من ولده القائمين بأمره، و مد في أعمارهم، و زد في آجالهم، و بلغهم أفضل آمالهم. «2»






مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏1، ص: 406
دعاء آخر مروي عن صاحب الزمان ع خرج إلى أبي الحسن الضراب الأصفهاني بمكة بإسناد لم نذكره اختصارا نسخته- بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين و حجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال المطهر من كل آفة البري‏ء من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله اللهم شرف بنيانه و عظم برهانه و أفلج حجته و ارفع درجته و أضئ نوره و بيض وجهه و أعطه الفضل و الفضيلة «391» و الوسيلة و الدرجة الرفيعة و ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون و صل على أمير المؤمنين و وارث المرسلين و قائد الغر المحجلين و سيد الوصيين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسين بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن الحسين إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب‏ العالمين و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن موسى إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الخلف الهادي المهدي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين اللهم صل على محمد و أهل بيته- الأئمة الهادين العلماء الصادقين الأبرار المتقين دعائم دينك و أركان توحيدك و تراجمة وحيك و حججك على خلقك و خلفائك في أرضك الذين اخترتهم لنفسك و اصطفيتهم على عبادك و ارتضيتهم لدينك و خصصتهم بمعرفتك «392» و جللتهم بكرامتك و غشيتهم برحمتك و ربيتهم «393» بنعمتك و غذيتهم بحكمتك و ألبستهم نورك و رفعتهم في ملكوتك و حففتهم بملائكتك و شرفتهم بنبيك صلواتك عليه و آله اللهم صل على محمد و عليهم صلاة زاكية نامية كثيرة دائمة طيبة لا يحيط بها إلا أنت و لا يسعها إلا علمك و لا يحصيها أحد غيرك اللهم و صل على وليك‏ المحيي سنتك- القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك حجتك على خلقك و خليفتك في أرضك و شاهدك على عبادك اللهم أعز نصره و مد في عمره و زين الأرض بطول بقائه اللهم اكفه بغي الحاسدين و أعذه من شر الكائدين و ازجر «394» عنه إرادة الظالمين و خلصه من أيدي الجبارين اللهم أعطه في نفسه و ذريته و شيعته و رعيته و خاصته و عامته و عدوه و جميع أهل الدنيا ما تقر «395» به عينه و تسر به نفسه و بلغه أفضل ما أمله في الدنيا و الآخرة- إنك على كل شي‏ء قدير اللهم جدد به ما امتحى «396» من دينك و أحي به ما بدل من كتابك و أظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به و على يديه غضا جديدا خالصا مخلصا لا شك فيه و لا شبهة معه و لا باطل عنده و لا بدعة لديه اللهم نور بنوره كل ظلمة و هد بركنه كل بدعة و اهدم بعزته كل ضلالة و اقصم به كل جبار و أخمد بسيفه كل نار و أهلك بعدله كل جور «397» و أجر حكمه على كل حكم و أذل بسلطانه كل سلطان اللهم أذل كل من ناواه و أهلك كل من عاداه و امكر بمن كاده و استأصل من «398» جحده حقه و استهان بأمره و سعى في إطفاء نوره و أراد إخماد ذكره اللهم صل على محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن الرضا و الحسين المصفى و جميع الأوصياء مصابيح الدجى و أعلام الهدى و منار التقى و العروة الوثقى و الحبل المتين و الصراط المستقيم و صل على وليك «399» و ولاة عهدك «400» و الأئمة من ولده «401» و مد في أعمارهم و زد في آجالهم و بلغهم أقصى آمالهم دينا و دنيا و آخرة- إنك على كل شي‏ء قدير







الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 273
عنه عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان قال حججت في سنة إحدى و ثمانين‏ و مائتين و كنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا.
فلما قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل و هي دار خديجة ع تسمى دار الرضا ع و فيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا ع ما تكونين من أصحاب هذه الدار و لم سميت دار الرضا فقالت أنا من مواليهم و هذه دار الرضا ع علي بن موسى ع أسكنيها [أسكننيها] «1» الحسن بن علي ع فإني كنت من خدمه.
فلما سمعت ذلك منها أنست بها و أسررت الأمر عن رفقائي المخالفين فكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل أنام معهم في رواق في الدار و نغلق الباب و نلقي خلف الباب حجرا كبيرا كنا ندير خلف الباب.
فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الرواق الذي كنا فيه شبيها بضوء المشعل و رأيت الباب قد انفتح و لا أرى أحدا فتحه من أهل الدار و رأيت رجلا ربعة «2» أسمر إلى الصفرة «3» ما هو قليل اللحم في وجهه سجادة عليه قميصان و إزار رقيق قد تقنع به و في رجله نعل طاق «4» فصعد إلى الغرفة في الدار حيث كانت العجوز تسكن و كانت تقول لنا إن في الغرفة ابنة «5» لا تدع أحد يصعد إليها فكنت أرى الضوء الذي رأيته يضي‏ء في الرواق على الدرجة عند صعود الرجل إلى الغرفة التي يصعدها ثم أراه في الغرفة من غير أن أرى السراج بعينه و كان الذين «6» معي يرون مثل ما أرى فتوهموا أن يكون هذا الرجل «1» يختلف إلى ابنة العجوز و أن يكون قد تمتع بها فقالوا.
هؤلاء العلوية يرون المتعة و هذا حرام لا يحل فيما زعموا و كنا نراه يدخل و يخرج و نجي‏ء «2» إلى الباب و إذا الحجر على حاله الذي «3» تركناه و كنا نغلق هذا الباب خوفا على متاعنا و كنا لا نرى أحدا يفتحه و لا يغلقه و الرجل يدخل و يخرج و الحجر خلف الباب إلى وقت ننحيه إذا خرجنا.
فلما رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي و وقعت في قلبي فتنة فتلطفت العجوز و أحببت أن أقف على خبر الرجل فقلت لها يا فلانة إني أحب أن أسألك و أفاوضك من غير حضور من معي فلا أقدر عليه فأنا أحب إذا رأيتني في الدار وحدي أن تنزلي إلي لأسألك عن أمر فقالت لي مسرعة و أنا أريد أن أسر إليك شيئا فلم يتهيأ لي ذلك من أجل من معك فقلت ما أردت أن تقولي.
فقالت يقول «4» لك، و لم تذكر أحدا، لا تخاشن «5» أصحابك و شركاءك و لا تلاحهم «6» فإنهم أعداؤك و دارهم فقلت لها من يقول فقالت أنا أقول فلم أجسر لما دخل قلبي من الهيبة أن أراجعها فقلت أي أصحابي تعنين فظننت «7» أنها تعني رفقائي الذين كانوا حجاجا معي قالت شركاؤك الذين في بلدك و في الدار معك و كان جرى بيني و بين الذين معي في الدار عنت في الدين فسعوا بي حتى هربت و استترت بذلك السبب فوقفت على أنها عنت أولئك فقلت لها ما تكونين أنت من الرضا.
فقالت كنت خادمة للحسن بن علي ع فلما استيقنت ذلك قلت لأسألنها «1» عن الغائب ع فقلت بالله عليك رأيته «2» بعينك فقالت يا أخي لم أره بعيني فإني خرجت و أختي حبلى و بشرني الحسن بن علي ع بأني سوف أراه «3» في آخر عمري و قال لي تكونين له كما كنت لي و أنا اليوم منذ كذا بمصر «4» و إنما قدمت الآن بكتابة و نفقة وجه بها إلي على يدي «5» رجل من أهل خراسان لا يفصح بالعربية و هي ثلاثون دينارا و أمرني أن أحج سنتي هذه فخرجت رغبة مني في أن أراه «6» فوقع في قلبي أن الرجل الذي كنت أراه يدخل و يخرج هو هو.
فأخذت عشرة دراهم صحاحا فيها ستة رضوية من ضرب الرضا ع قد كنت خبأتها لألقيها في مقام إبراهيم ع و كنت نذرت و نويت ذلك فدفعتها إليها و قلت في نفسي أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة ع أفضل مما ألقيها في المقام و أعظم ثوابا فقلت لها.
ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقها من ولد فاطمة ع و كان في نيتي أن الذي رأيته هو الرجل و إنما تدفعها إليه فأخذت الدراهم و صعدت و بقيت ساعة ثم نزلت فقالت يقول لك ليس لنا فيها حق اجعلها في الموضع الذي نويت و لكن هذه الرضوية خذ منا «7» بدلها و ألقها في الموضع الذي نويت ففعلت و قلت في نفسي الذي أمرت به عن الرجل.
ثم كان معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم بن العلاء بآذربيجان فقلت لها تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب فقالت ناولني‏ فإني أعرفها «1» فأريتها النسخة و ظننت أن المرأة تحسن أن تقرأ فقالت لا يمكنني أن أقرأ «2» في هذا المكان فصعدت الغرفة ثم أنزلته فقالت صحيح و في التوقيع أبشركم ببشرى ما بشرت به [إياه‏] «3» و غيره.
ثم قالت يقول لك إذا صليت على نبيك ص كيف تصلي [عليه‏] «4» فقلت أقول اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
فقال «5» لا إذا صليت عليهم فصل عليهم كلهم و سمهم فقلت «6» نعم فلما كانت من الغد نزلت و معها دفتر صغير فقالت يقول لك إذا صليت على النبي فصل عليه و على أوصيائه على هذه النسخة فأخذتها و كنت أعمل بها و رأيت عدة ليال قد نزل من الغرفة و ضوء السراج قائم.
و كنت أفتح الباب و أخرج على أثر الضوء و أنا أراه أعني الضوء و لا أرى أحدا حتى يدخل المسجد و أرى جماعة من الرجال من بلدان شتى يأتون باب هذه الدار فبعضهم يدفعون إلى العجوز رقاعا معهم و رأيت «7» العجوز قد دفعت إليهم كذلك الرقاع فيكلمونها و تكلمهم و لا أفهم عنهم «8» و رأيت منهم في منصرفنا جماعة في طريقي إلى أن قدمت بغداد.
نسخة الدفتر الذي خرج.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم‏ النبيين و حجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال المطهر من كل آفة البري‏ء من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله اللهم شرف بنيانه و عظم برهانه و أفلج «1» حجته و ارفع درجته و أضئ نوره و بيض وجهه و أعطه الفضل و الفضيلة و الدرجة و الوسيلة الرفيعة و ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون و صل على أمير المؤمنين و وارث المرسلين و قائد الغر المحجلين و سيد الوصيين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسين بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن الحسين إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن موسى إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين- و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الخلف الصالح الهادي المهدي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين اللهم صل على محمد و أهل بيته الأئمة الهادين المهديين العلماء الصادقين الأبرار المتقين دعائم دينك و أركان توحيدك و تراجمة وحيك و حججك على خلقك و خلفائك في أرضك الذين اخترتهم لنفسك و اصطفيتهم على عبادك و ارتضيتهم لدينك و خصصتهم بمعرفتك و جللتهم بكرامتك و غشيتهم برحمتك و ربيتهم بنعمتك و غذيتهم بحكمتك و ألبستهم نورك و رفعتهم في ملكوتك و حففتهم بملائكتك و شرفتهم بنبيك اللهم صل على محمد و عليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة لا يحيط بها إلا أنت و لا يسعها إلا علمك و لا يحصيها أحد غيرك اللهم صل على وليك المحيي سنتك القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك و حجتك على خلقك و خليفتك في أرضك و شاهدك على عبادك اللهم أعز نصره و مد في عمره و زين الأرض بطول بقائه اللهم اكفه بغي الحاسدين و أعذه من شر الكائدين و ادحر «1» عنه إرادة الظالمين و تخلصه «2» من أيدي الجبارين اللهم أعطه في نفسه و ذريته و شيعته و رعيته و خاصته و عامته و عدوه و جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه و تسر به نفسه و بلغه أفضل أمله في الدنيا و الآخرة إنك على كل شي‏ء قدير اللهم جدد به ما محي من دينك و أحي به ما بدل من كتابك و أظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به و على يديه غضا جديدا خالصا مخلصا لا شك فيه و لا شبهة معه و لا باطل عنده و لا بدعة لديه اللهم نور بنوره كل ظلمة و هد بركنه كل بدعة و اهدم بعزته كل ضلالة و اقصم «1» به كل جبار و أخمد بسيفه «2» كل نار و أهلك بعدله كل جبار «3» و أجر حكمه على كل حكم و أذل لسلطانه «4» كل سلطان اللهم أذل كل من ناواه و أهلك كل من عاداه و امكر بمن كاده و استأصل من «5» جحد حقه و استهان بأمره و سعى في إطفاء نوره و أراد إخماد ذكره اللهم صل على محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و «6» الحسن الرضا و الحسين المصطفى و جميع الأوصياء مصابيح الدجى و أعلام الهدى و منار التقى و العروة الوثقى و الحبل المتين و الصراط المستقيم و صل على وليك و ولاة عهده و الأئمة من ولده و مد في أعمارهم و أزد «7» [زد] في آجالهم و بلغهم أقصى آمالهم دينا «8» دنيا و آخرة إنك على كل شي‏ء قدير «9»





المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: 666
الباب (6) ذكر التوقيع الذي خرج من الناحية على صاحبها السلام‏
على يد خادمة الموضع، إلى يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في حديث اختصرنا منه موضع الحاجة: ثم قالت: يقول لك: إذا صليت على محمد نبيك صلى الله عليه و آله كيف تصلي عليه، فقلت: اللهم صل على محمد و آل محمد، و بارك على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد، فقال: لا، إذا صليت فصل عليهم كلهم و سمهم، فقلت: نعم، فلما كان من الغد نزلت و معها دفتر صغير، فقالت: يقول لك:
إذا صليت على النبي صلى الله عليه و آله فصل عليه و على أوصيائه على هذه النسخة، فأخذتها و هي:
بسم الله الرحمن الرحيم*، اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين و حجة رب العالمين، المنتجب في الميثاق، المصطفى في الظلال، المطهر من كل آفة، البري‏ء من كل عيب، المؤمل للنجاة، المرتجى للشفاعة، المفوض إليه دين الله.
اللهم شرف بنيانه، و عظم برهانه، و أفلج «1» حجته، و ارفع درجته، و أضئ نوره، و بيض وجهه، و أعطه الفضل و الفضيلة، و الوسيلة و الدرجة الرفيعة، و ابعثه مقاما محمودا، يغبطه به الأولون و الآخرون.
و صل على أمير المؤمنين و وارث المرسلين و قائد الغر المحجلين، و سيد الوصيين، و حجة رب العالمين، و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على الحسين بن علي إمام المؤمنين، و وارث المرسلين و حجة رب العالمين.
و صل على علي بن الحسين إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين.
و صل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على علي بن موسى إمام المؤمنين و وارث‏ المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين.
و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على الخلف الهادي المهدي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين.
اللهم صل على محمد و أهل بيته الأئمة الهادين المهديين، العلماء الصادقين، الأبرار المتقين، دعائم دينك، و أركان توحيدك، و تراجمة وحيك، و حججك على خلقك، و خلفائك في أرضك، الذين اخترتهم لنفسك، و اصطفيتهم على عبادك، و ارتضيتهم لدينك، و خصصتهم بمعرفتك، و جللتهم بكرامتك، و غشيتهم برحمتك، و ربيتهم بنعمتك، و غذيتهم بحكمتك، و ألبستهم نورك، و رفعتهم في ملكوتك، و حففتهم بملائكتك، و شرفتهم بنبيك.
اللهم صل على محمد و عليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة، لا يحيط بها إلا أنت، و لا يسعها إلا علمك، و لا يحصيها أحد غيرك، اللهم و صل على وليك، المحيي سنتك، القائم بأمرك، الداعي إليك، الدليل عليك، حجتك على خلقك، و خليفتك في أرضك، و شاهدك على عبادك.
اللهم أعز نصره، و مد في عمره، و زين الأرض بطول بقائه، اللهم اكفه بغي الحاسدين، و أعذه من شر الكائدين، و ازجر عنه إرادة الظالمين، و خلصه من أيدي الجبارين.
اللهم أعطه في نفسه و ذريته، و شيعته و رعيته، و خاصته و عامته، و عدوه و جميع أهل الدنيا، ما تقر به عينه، و تسر به نفسه، و بلغه أفضل ما أمله في الدنيا و الآخرة، إنك على كل شي‏ء قدير*.
اللهم جدد به ما محي من دينك، و أحي به ما بدل من كتابك، و أظهر به ما غير من حكمك، حتى يعود دينك به و على يديه غضا «1» جديدا، خالصا مخلصا، لا شك فيه و لا شبهة معه، و لا باطل عنده، و لا بدعة لديه.
اللهم نور بنوره كل ظلمة، و هد بركنه كل بدعة، و اهدم بعزته كل ضلالة، و اقصم به كل جبار، و أخمد «2» بسيفه كل نار، و أهلك بعدله كل جائر، و أجر حكمه على كل حكم، و أذل بسلطانه كل سلطان.
اللهم أذل كل من ناواه، و أهلك كل من عاداه، و امكر بمن كاده، و استأصل «3» من جحده حقه، و استهان بأمره، و سعى في إطفاء نوره، و أراد إخماد ذكره.
اللهم صل على محمد المصطفى و علي المرتضى، و فاطمة الزهراء و الحسن الرضا و الحسين المجتبى، و جميع الأوصياء، مصابيح الدجى، و أعلام الهدى، و منار التقى، و العروة الوثقى، و الحبل المتين، و الصراط المستقيم، و صل على وليك و ولاة عهده و الأئمة من ولده، و مد في أعمارهم، و زد في آجالهم، و بلغهم أقصى آمالهم دينا و دنيا و آخرة إنك على كل شي‏ء قدير* «1».






البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 79
و يستحب أن يصلي على النبي و الأئمة ع بما روي عن صاحب الأمر ع و هو بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين و حجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال المطهر من كل آفة البري‏ء من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله اللهم شرف بنيانه و عظم برهانه و أفلج حجته و ارفع درجته و أضئ نوره و بيض وجهه و أعطه الفضل و الفضيلة و الوسيلة و الدرجة الرفيعة و ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون و صل على أمير المؤمنين و ....




المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 546
[أدعية ليلة النصف من شعبان‏]
و يستحب ليلة النصف من شعبان .... ثم صل على النبي و الأئمة ع بما روي عن القائم ع بسم الله الرحمن الرحيم‏
اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين و حجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الضلالة المطهر من كل آفة البري‏ء من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله اللهم شرف بنيانه و عظم برهانه و أفلج حجته و ارفع درجته و أضئ نوره و بيض وجهه و أعطه الفضل و الفضيلة و الوسيلة و الدرجة الرفيعة و ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون و صل على أمير المؤمنين و وارث المرسلين و قائد الغر المحجلين و....






بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 17
14- غط، الغيبة للشيخ الطوسي عنه عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان قال حججت في سنة إحدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا فلما قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل و هي دار خديجة ع تسمى دار الرضا ع و فيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا ع ما تكونين من أصحاب هذه الدار




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏91، ص: 78
2- جم، جمال الأسبوع جماعة بإسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي عن الحسين بن عبيد الله عن محمد بن أحمد بن داود و التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي فيما رواه في كتاب الشفا و الجلاء عن الأسدي عن الحسين بن محمد بن عامر عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان قال: حججت في سنة إحدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين من أهل بلادنا فلما أن قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل و هي دار خديجة ع تسمى دار الرضا ع و فيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا ع ما تكونين من أصحاب هذه الدار و لم سميت دار الرضا فقالت أنا




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏91، ص: 83
ق، كتاب العتيق الغروي نسخ من كتاب الشيخ أبي الحسين علي بن محمد بن يوسف الحراني في جمادى الآخرة في سنة أربعمائة قال نسخت من كتاب الشيخ أبي الحسن علي بن حمزة بن أحمد الكاتب بخطه في جمادى الأولى سنة ثلاث و تسعين و ثلاثمائة حدث الحسن بن محمد بن عامر الأشعري القمي بقاشان في سنة ثمان و ثمانين و مائتين منصرفه من أصبهان قال حدثه يعقوب بن يوسف الصواف بأصبهان قال: حججت في سنة إحدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين و ساق الحديث إلى آخره مثل ما مر.




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏99، ص: 114
...و صل على وليك و ولاة عهدك و الأئمة من ولده و مد في أعمارهم و زد في آجالهم و بلغهم أقصى آمالهم دينا و دنيا و آخرة إنك على كل شي‏ء قدير
ثم ادع الله كثيرا و انصرف مسعودا إن شاء الله تعالى «1».
أقول: إلى هذا انتهى ما نقلناه و أخرجناه من كتاب مصباح الزائر.




جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 494
ذكر صلوات على النبي و آله ص مروية عن مولانا المهدي ص‏
و هي ما إذا تركت تعقيب عصر يوم الجمعة لعذر فلا تتركها أبدا لأمر اطلعنا الله جل جلاله عليه‏
أخبرني الجماعة الذين قدمت ذكرهم في عدة مواضع بإسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال أخبرني الحسين بن عبيد الله عن محمد بن أحمد بن داود و هارون بن موسى التلعكبري قالا أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي الرازي‏ الخضيب الإيادي فيما رواه في كتابه كتاب الشفاء و الجلاء عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان قال حججت في سنة إحدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين من أهل بلادنا فلما أن قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل و هي دار خديجة ع تسمى دار الرضا ع و فيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا ع ما تكونين من أصحاب هذه الدار و لم سميت دار الرضا فقالت أنا من مواليهم و هذه دار الرضا علي بن موسى ع أسكننيها الحسن بن علي ع فإني كنت في خدمته فلما سمعت ذلك منها أنست بها و أسررت الأمر عن رفقائي المخالفين فكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل أنام معهم في الدار و نغلق الباب و نلقي خلف الباب حجرا كبيرا كنا نديره خلف الباب فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الرواق الذي كنا فيه شبيها بضوء المشعل و رأيت الباب قد انفتح و لا أرى أحدا فتحه من أهل الدار و رأيت رجلا ربعة أسمر إلى الصفرة ما هو قليل اللحم في وجهه سجادة عليه قميصان و إزار رقيق قد تقنع به و في رجليه نعل طاق فصعد إلى غرفة في الدار حيث كانت العجوز تسكن و كانت تقول لنا إن في الغرفة ابنة لا تدع أحدا يصعد إليها فكنت أرى الضوء الذي رأيته يضي‏ء في الرواق على الدرجة عند صعود الرجل إلى الغرفة التي يصعدها ثم أراه في الغرفة من غير أن أرى السراج بعينه و كان الذين معي يرون مثل ما أرى فتوهموا أن يكون هذا الرجل يختلف إلى ابنة العجوز و أن تكون [يكون‏] قد تمتع بها فقالوا هؤلاء العلوية يرون المتعة و هذا حرام لا يحل فيما زعموا و كنا نراه يدخل و يخرج و يجي‏ء إلى الباب و إذا الحجر على حاله الذي تركناه و كنا نغلق هذا الباب خوفا على متاعنا و كنا لا نرى أحدا يفتحه و لا يغلقه و الرجل يدخل و يخرج و الحجر خلف الباب إلى وقت ننحيه إذا خرجنا فلما رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي و وقعت في نفسي هيبة فتلطفت‏ العجوز و أحببت أن أقف على خبر الرجل فقلت لها يا فلانة إني أحب أن أسألك و أفاوضك من غير حضور من معي فلا أقدر عليه فأنا أحب إذا رأيتني في الدار وحدي أن تنزلي إلي لأسألك عن أمر فقالت لي مسرعة و أنا أريد أن أسر إليك شيئا فلم يتهيأ لي ذلك من أجل أصحابك فقلت ما أردت أن تقولي فقالت يقول لك و لم تذكر أحدا لا تخاشن أصحابك و شركاءك و لا تلاحهم فإنهم أعداؤك و دارهم فقلت لها من يقول فقالت أنا أقول فلم أجترئ لما دخل قلبي من الهيبة أن أراجعها فقلت أي أصحابي تعنين و ظننت أنها تعني رفقائي الذين كانوا حجاجا معي فقالت شركاءك الذين في بلدك و في الدار معك و كان جرى بيني و بين الذين معي في الدار عتب في الدين فسعوا بي حتى هربت و استترت بذلك السبب فوقفت على أنها عنت أولئك فقلت لها ما تكونين أنت من الرضا فقالت أنا كنت خادمة للحسن بن علي ص‏ فلما استيقنت ذلك قلت لأسألنها عن الغائب فقلت بالله عليك رأيته بعينك فقالت يا أخي لم أره بعيني فإني خرجت و أختي حبلى و بشرني الحسن بن علي ع بأني سوف أراه في آخر عمري و قال لي تكونين له كما كنت لي و أنا اليوم منذ كذا بمصر و إنما قدمت الآن بكتابة و نفقة وجه بها إلي على يد رجل من أهل خراسان لا يفصح بالعربية و هي ثلاثون دينارا و أمرني أن أحج سنتي هذه فخرجت رغبة مني في أن أراه فوقع في قلبي أن الرجل الذي كنت أراه يدخل و يخرج هو هو فأخذت عشرة دراهم صحاح فيها ستة رضوية من ضرب الرضا ع قد كنت خبأتها لألقيها في مقام إبراهيم ع و كنت نذرت و نويت ذلك فدفعتها إليها و قلت في نفسي أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة ع أفضل مما ألقيها في المقام و أعظم ثوابا فقلت لها ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقها من ولد فاطمة ع و كان في نيتي أن الذي رأيته هو الرجل و أنها تدفعها إليه فأخذت‏ الدراهم و صعدت و بقيت ساعة ثم نزلت فقالت يقول لك ليس لنا فيها حق اجعلها في الموضع الذي نويت و لكن هذه الرضوية خذ منا بدلها و ألقها في الموضع الذي نويت ففعلت و قلت في نفسي الذي أمرت به من الرجل ثم كانت معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم بن العلاء بآذربيجان فقلت لها تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب ع فقالت ناولني فإني أعرفه فأريتها النسخة و ظننت أن المرأة تحسن أن تقرأها فقالت لا يمكنني أن أقرأها في هذا المكان فصعدت الغرفة ثم أنزلته فقالت صحيح و في التوقيع أبشركم ببشرى ما بشرت به غيره ثم قالت يقول لك إذا صليت على نبيك كيف تصلي عليه فقلت أقول اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد فقالت لا إذا صليت فصل عليهم كلهم و سمهم فقلت نعم فلما كان من الغد نزلت‏ و معها دفتر صغير فقالت يقول لك إذا صليت على النبي ص فصل عليه و على أوصيائه على هذه النسخة فأخذتها و كنت أعمل بها و رأيت عدة ليال قد نزل من الغرفة و ضوء السراج قائم و كنت أفتح الباب و أخرج على أثر الضوء و أنا أراه أعني الضوء و لا أرى أحدا حتى يدخل المسجد و أرى جماعة من الرجال من بلدان شتى يأتون باب هذه الدار فبعضهم يدفعون إلى العجوز رقاعا معهم و رأيت العجوز قد دفعت إليهم كذلك الرقاع فيكلمونها و تكلمهم و لا أفهم عنهم و رأيت منهم في منصرفنا جماعة في طريقي إلى أن قدمت بغداد- نسخة الدفتر الذي خرج بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين و حجة رب العالمين المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال المطهر من كل آفة البري‏ء من كل عيب المؤمل للنجاة المرتجى للشفاعة المفوض إليه دين الله اللهم‏ شرف بنيانه و عظم برهانه و أفلج حجته و ارفع درجته و أضئ نوره و بيض وجهه و أعطه الفضل و الفضيلة و الدرجة و الوسيلة الرفيعة و ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون و صل على أمير المؤمنين و وارث المرسلين و قائد الغر المحجلين و سيد الوصيين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسين بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن الحسين سيد العابدين و إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن موسى إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على محمد بن علي إمام المؤمنين‏ و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على علي بن محمد إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن علي إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الخلف الصالح الهادي المهدي إمام الهدى و إمام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين اللهم صل على محمد و على أهل بيته الأئمة الهادين العلماء الصادقين الأبرار المتقين دعائم دينك و أركان توحيدك و تراجمة وحيك و حججك على خلقك و خلفائك في أرضك الذين اخترتهم لنفسك و اصطفيتهم على عبادك و ارتضيتهم لدينك و خصصتهم بمعرفتك و جللتهم بكرامتك و غشيتهم برحمتك و ربيتهم بنعمتك و غذيتهم بحكمتك و ألبستهم نورك و رفعتهم في ملكوتك و حففتهم بملائكتك و شرفتهم بنبيك صلواتك عليه و آله اللهم صل‏ على محمد و عليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة لا يحيط بها إلا أنت و لا يسعها إلا علمك و لا يحصيها أحد غيرك اللهم و صل على وليك المحيي سنتك القائم بأمرك الداعي إليك الدليل عليك و حجتك على خلقك و خليفتك في أرضك و شاهدك على عبادك اللهم أعز نصره و مد في عمره و زين الأرض بطول بقائه اللهم اكفه بغي الحاسدين و أعذه من شر الكائدين و ازجر عنه إرادة الظالمين و خلصه من أيدي الجبارين اللهم أعطه في نفسه و ذريته و شيعته و رعيته و خاصته و عامته و عدوه و جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه و تسر به نفسه و بلغه أفضل ما أمله في الدنيا و الآخرة إنك على كل شي‏ء قدير اللهم جدد به ما محي [امتحى‏] به من دينك و أحي به ما بدل من كتابك و أظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به على يديه غضا جديدا خالصا مخلصا لا شك و لا شبهة معه و لا باطل عنده و لا بدعة لديه اللهم نور بنوره كل ظلمة و هد بركنه كل بدعة و اهدم بغرته كل ضلالة و اقصم به كل جبار و أخمد بسيفه كل نار و أهلك بعدله كل جبار و أجر حكمه على كل حكم و أذل بسلطانه كل سلطان اللهم أذل كل من ناواه و أهلك كل ما عاداه و امكر بمن كاده و استأصل من جحد حقه و استهان بأمره و سعى في إطفاء نوره و أراد إخماد ذكره اللهم صل على محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن الرضا و الحسين المصفى و جميع الأوصياء مصابيح الدجى و أعلام الهدى و منار التقى و العروة الوثقى و الحبل المتين و الصراط المستقيم و صل على وليك و ولاة عهدك و الأئمة من ولده و زد في أعمارهم و زد في آجالهم و بلغهم أفضل آمالهم دينا و دنيا و آخرة إنك على كل شي‏ء قدير

يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل‏ العلامة الفاضل البارع الورع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني بلغه الله مناه و كبت أعداءه و إذ قد ذكرنا صلوات على النبي و على آله صلى الله جل جلاله عليه و عليهم مع بقاء جلاله فها نحن ذاكرون ما نختاره من الروايات المتضمنة للدعوات للمهدي ع الذي بشر به النبي ص و قد تضمن كتاب الطرائف أخبارا من طرق كثيرة في ثبوت ذلك و الدلالة عليه و هو فرج عام يأتي لأهل الإسلام و رحمة للأنام ما عرفت أن أحدا من أهل العلم خالف في البشارة من النبي عليه أفضل السلام بظهوره حيث يختار الله جل جلاله ذلك بحسن تدبيره و قد قدمنا في جملة عمل اليوم و الليلة من اهتمام أهل القدوة بالدعاء للمهدي ص فيما مضى من الأزمان ما ينبه على أن الدعاء له من مهمات أهل الإسلام و الإيمان حتى روينا في تعقيب الظهر من عمل‏ اليوم و الليلة دعاء الصادق جعفر بن محمد ص قد دعا به للمهدي ع أبلغ من الدعاء لنفسه سلام الله عليه و قد ذكرنا فيما رويناه في تعقيب صلاة العصر من عمل اليوم و الليلة أيضا فصلا جميلا قد دعا به الكاظم موسى بن جعفر للمهدي ع أبلغ من الدعاء لنفسه ص و في الاقتداء بالصادق و الكاظم ع عذر لمن عرف محلهما في الإسلام و سنذكر أيضا أمر الرضا علي بن موسى ص و أمر غيره بالدعاء للمهدي ص و دعاء كان يدعو به ص‏
ذكر الدعاء لصاحب الأمر المروي عن الرضا عليهما أفضل السلام‏
حدثني الجماعة الذين قدمت ذكر





جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 510
اللهم أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها و عزيزها و ذليلها...
....
جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 511
و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا عسير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم في أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و صفوتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد رسلك و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته‏

يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل البارع الورع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني كبت الله أعداءه بمحمد و آله قد تضمن هذا الدعاء قوله ع اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده‏


جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 512
و لعل المراد بذلك أن الصلاة على الأئمة الذين يرتبهم في أيامه للصلاة بالعباد في البلاد و الأئمة في الأحكام في تلك الأيام و أن الصلاة عليهم تكون بعد ذكر الصلاة عليه ص بدليل قوله ولاة عهده لأن ولاة العهود يكونون في الحياة فكان المراد اللهم صل بعد الصلاة عليه على ولاة عهده و الأئمة من بعده و قد تقدم في الرواية عن مولانا الرضا ع و الأئمة من ولده و لعل هذه قد كانت صل على ولاة عهده و الأئمة من ولده فقد وجدت ذلك كما ذكرناه في نسخة غير ما رويناه و قد روي أنهم من أبرار العباد في حياته و وجدت رواية متصلة الإسناد بأن للمهدي ص أولاد جماعة ولاة في أطراف بلاد البحار على غاية عظيمة من صفات الأبرار و روي تأويل غير ذلك مذكور في الأخبار و وجدت هذا الدعاء برواية تغني عن هذا التأويل و ما ذكرها لأنها أتم في التفصيل و هي‏
ما حدث به الشريف الجليل أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي‏


جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 513
قال حدثنا أبو الحسين إسحاق بن الحسن [الحسن العلوي‏] الغفراني قال حدثنا محمد بن همام بن سهيل الكاتب و محمد بن شعيب بن أحمد المالكي جميعا عن شعيب بن أحمد المالكي عن يونس بن عبد الرحمن عن مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع أنه كان يأمر بالدعاء للحجة صاحب الزمان ع فكان من دعائه له ص اللهم صل على محمد و آل محمد و ادفع عن وليك و
......
.......
اللهم فصل عليه و على آبائه و أعطه في نفسه و ولده و أهله و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها....
.....
اللهم و صل على ولاة عهوده و بلغهم آمالهم و زد


جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 518
في آجالهم و انصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمر دينك و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا و صل على آبائه الطاهرين الأئمة الراشدين اللهم فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و خيرتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوتك و أولاد أصفيائك صلواتك و رحمتك و بركاتك عليهم أجمعين اللهم و شركاؤه في أمره و معاونوه على طاعتك الذين جعلتهم حصنه و سلاحه و مفزعه و أنسه الذين سلوا عن الأهل و الأولاد و تجافوا الوطن و عطلوا الوثير من المهاد قد رفضوا تجاراتهم و أضروا بمعايشهم و فقدوا في أنديتهم بغير غيبة عن مصرهم و حالفوا البعيد ممن عاضدهم على أمرهم و خالفوا القريب ممن صد عن وجهتهم و ائتلفوا بعد التدابر و التقاطع في‏


جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 519
دهرهم و قطعوا الأسباب المتصلة بعاجل حطام من الدنيا فاجعلهم اللهم في حرزك و في ظل كنفك و رد عنهم بأس من قصد إليهم بالعداوة من خلقك و أجزل لهم من دعوتك من كفايتك و معونتك لهم و تأييدك و نصرك إياهم ما تعينهم به على طاعتك و أزهق بحقهم باطل من أراد إطفاء نورك و صل على محمد و آله و املأ بهم كل أفق من الآفاق و قطر من الأقطار قسطا و عدلا و رحمة و فضلا و اشكر لهم على حسب كرمك و جودك و ما مننت به على القائمين بالقسط من عبادك و اذخر لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد آمين رب العالمين‏
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل البارع الورع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني‏


جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 520
كبت الله أعداءه فهذه الرواية قد اشتملت على ما لم تشتمل عليه الرواية الأولى من الرواية فادع بها إن شئت أن تكون من أهل السعود و احفظ فيها جانب الملك المعبود و تأدب بين يديه كما كنا قدمناه و أشرنا إليه‏
















الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 461
6- و منها:
ما روي عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان قال حججت في سنة إحدى و ثمانين و مائتين و كنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا فلما قدمنا مكة نزلنا «3» دارا في سوق الليل تسمى دار الرضا ع و فيها عجوز سمراء فسألتها ما تكونين من أصحاب هذه الدار قالت أنا من مواليهم و عبيدهم أسكننيها الحسن بن علي ع فكنا إذا انصرفنا من الطواف تغلق الباب.
....




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏5، ص: 347
6057- «7»، و عن الجماعة بإسنادهم إلى الشيخ الطوسي قال أخبرني الحسين بن عبيد الله عن محمد بن أحمد بن داود و هارون بن موسى التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي في ما رواه في كتابه كتاب الشفاء و الجلاء عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني: عن امرأة عجوزة علوية رآها في دار خديجة ع بمكة في حكاية طويلة فيها معجزة عن الحجة ع أنها قالت له يقول أي الحجة ع لك إذا صليت على نبيك كيف تصلي عليه فقلت أقول اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد فقالت لا إذا صليت فصل عليهم كلهم و سمهم فقلت نعم فلما كان من الغد نزلت و معها دفتر صغير فقالت يقول لك إذا صليت على النبي ص فصل عليه و على أوصيائه على هذه النسخة و هي موجودة في المطولات‏






مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏16، ص: 89
19242- «1» الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، عن أحمد بن علي الرازي عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال حدثني يعقوب بن يوسف « (1)» الضراب الغساني‏ في منصرفه من أصبهان قال" حججت في سنة إحدى و ثمانين و مائتين و ذكر دخوله في مكة و نزوله في بيت يعرف بدار الرضا ع و فيها عجوز من خدام أبي محمد الحسن ع و كانت تلقى الحجة ع و كانت واسطة بينه ع و بين يعقوب إلى أن قال فأخذت عشرة دراهم صحاحا فيها ستة رضوية من ضرب الرضا ع قد كنت خبأتها لألقيها في مقام إبراهيم ع و كنت نذرت و نويت ذلك فدفعتها إليها و قلت في نفسي أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة ع أفضل مما ألقيها في المقام و أعظم ثوابا فقلت لها ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقها من ولد فاطمة ع و كان في نيتي أن الذي رأيته هو الرجل و إنما تدفعها إليه ع فأخذت الدراهم و صعدت و بقيت ساعة ثم نزلت فقالت يقول لك ليس لنا فيها حق اجعلها في الموضع الذي نويت و لكن هذه الرضوية خذ منا بدلها و ألقها في الموضع الذي نويت ففعلت الخبر و هو طويل:
و رأيته في بعض كتب قدماء أصحابنا قال حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال حدثني أبو القاسم موسى بن محمد الأشعري القمي قال حدثني يعقوب بن يوسف أبو الحسن الضراب في سنة تسعين و مائتين و ساق مثله‏








الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 198 باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته ..... ص : 198
1- أبو محمد القاسم بن العلاء رحمه الله رفعه عن عبد العزيز بن مسلم قال: كنا مع الرضا ع بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا فأداروا



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 519 باب مولد الصاحب ع ..... ص : 514
9- القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدة بنين فكنت أكتب و أسأل الدعاء فلا يكتب إلي لهم بشي‏ء فماتوا كلهم فلما ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء فأجبت يبقى و الحمد لله.




مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 826
اليوم الثالث فيه ولد الحسين بن علي ع‏
خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد ع أن مولانا الحسين ع ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه و ادع فيه بهذا الدعاء- اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل...





الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 310
قال أبو عبد الله بن سورة [و] «1» كان سرور هذا رجلا «2» ليس بجهوري الصوت. «3»

أخبرني محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله عن محمد بن أحمد الصفواني رحمه الله قال رأيت القاسم بن العلاء «4» و قد عمر مائة سنة و سبع عشرة سنة منها ثمانون سنة صحيح العينين لقي مولانا أبا الحسن و أبا محمد العسكريين ع. و حجب «5» بعد الثمانين و ردت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيام.
و ذلك أني كنت مقيما عنده بمدينة الران من أرض آذربايجان و كان لا تنقطع توقيعات مولانا صاحب الزمان ع على يد أبي جعفر محمد بن عثمان العمري و بعده على [يد] «6» أبي القاسم [الحسين‏] «7» بن روح قدس الله روحهما فانقطعت عنه المكاتبة نحوا من شهرين فقلق رحمه الله لذلك.
فبينا نحن عنده نأكل إذ دخل البواب مستبشرا فقال له فيج العراق لا يسمى بغيره «8» فاستبشر القاسم و.... (خیلی مفصل و جالب فراجع)







الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 48
الفصل الثالث فيما نذكره من أخذ خواتيم في السفر للأمان من الضرر
عن أبي محمد القاسم بن العلاء المدائني قال حدثني خادم لعلي بن محمد ع قال استأذنته في الزيارة إلى طوس فقال لي يكون معك خاتم فصه عقيق أصفر عليه ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله و على الجانب الآخر محمد و علي فإنه أمان من القطع و أتم للسلامة و أصون لدينك قال فخرجت و






رجال الطوسي، ص: 436
6243- 4 القاسم بن العلاء،
[و كان جليل القدر] الهمذاني (الهمداني) روى عنه الصفواني.










رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 816
في أحمد بن هلال العبرتائى و الدهقان عروة
1020- علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثني أبو حامد أحمد بن ابراهيم المراغي، قال: ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما خرج من لعن ابن هلال و كان ابتداء ذلك، أن كتب عليه السلام الى قوامه بالعراق: احذروا الصوفي المتصنع، قال:
و كان من شأن أحمد بن هلال أنه قد كان حج أربعا و خمسين حجة، عشرون منها على قدميه.
قال: و كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه و كتبوا منه، و أنكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره.
فخرج اليه: قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال لا رحمه الله، بما قد علمت لم يزل، لا غفر الله له ذنبه، و لا أقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا اذن منا و لا رضى يستبد برأيه، فيتحامي من ديوننا، لا يمضى من أمرنا الا بما يهواه و يريد، أراده الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتى تبر الله بدعوتنا عمره.
و كنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه لا رحمه الله، و أمرناهم بالقاء ذلك الى الخاص من موالينا، و نحن نبرء الى الله من ابن هلال لا رحمه الله، و ممن لا يبرء منه.
و اعلم الاسحاقي سلمه الله و أهل بيته مما أعلمناك من حال هذا الفاجر، و جميع من كان سألك و يسألك عنه من أهل بلده و الخارجين، و من كان يستحق أن يطلع على ذلك، فانه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤديه عنا ثقاتنا، قد عرفوا بأننا نفاوضهم سرنا، و نحمله اياه اليهم و عرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى.
و قال أبو حامد: فثبت قوم على انكار ما خرج فيه، فعاودوه فيه فخرج: لا شكر الله قدره لم يدع المرء ربه بأن لا يزيغ قلبه بعد أن هداه و أن يجعل ما من به عليه مستقرا و لا يجعله مستودعا.
و قد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله و خدمته و طول صحبته، فأبد له‏ الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل، فعاجله الله بالنقمة و لا يمهله، و الحمد لله لا شريك له، و صلى الله على محمد و آله و سلم.










مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏7، ص: 143
....و هذا الإصرار [على «6»] الترحم عليه ينبئ عن علو قدره، و حسن حاله، مضافا إلى كونه من مشايخه، فقول الغضائري كما في الخلاصة: أنه ضعيف «7» ينبغي أن يعد من قوادح الغضائري المتأخر عنه بقرون «8».
__________________________________________________
(7) رجال العلامة: 205/ 22.
(8) هذا مبالغ فيه كما لا يخفى، إذ لا يبعد أن يكون الفرق بين زمني وفاة ابن مهران و ولادة الغضائري بحدود خمسين عاما، فالغضائري مات سنة (411 ه)، و بقي الكثير من مشايخ الكليني أحياء إلى ما بعد سنة (300 ه)، مثل القاسم بن العلاء (ت/ 304 ه)، و أحمد بن إدريس (ت/ 306 ه)، و علي بن إبراهيم بن هاشم (ت/ بعد سنة 307 ه)، و حميد بن زياد (ت/ 310 ه)، و محمد بن جعفر الرزاز (ت/ 310 ه)، و محمد بن جعفر الأسدي (ت/ 312 ه)، و أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الجارودي الزيدي (ت/ 333 ه) و الأول أشهر.
و منه يتبين أن الغضائري أقرب إلى زمن ابن مهران من غيره، نعم لو قال (قدس سره): أن كتاب ابن الغضائري أو الغضائري لم تصح نسبة كثرة التضعيفات الموجودة فيه إليه لجرحه من اتفقت كتب الرجال على ثقته و تعظيمه، لكان أولى من عده تضعيف ابن مهران قادحا بابن الغضائري الثقة الجليل.









حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3/ 203)
قال الشيخ رحمه الله: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد القزويني ببغداد قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني القاسم بن العلاء الهمداني، قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبو الحسن بن محمد بن علي الرضا، قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبو جعفر بن محمد، قال ابن محمد: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي محمد بن علي، قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن الحسين، قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي الحسين بن علي، قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم قال: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أشهد بالله وأشهد لله لقد قال لي جبريل عليه السلام: يا محمد إن مدمن الخمر كعابد الأوثان " هذا حديث صحيح ثابت روته العترة الطيبة ولم نكتبه على هذا الشرط بالشهادة بالله ولله إلا عن هذا الشيخ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير طريق، ومدمن الخمر عندنا من يستحله، ولو لم يشربه في طول عمره إلا سقية واحدة





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 305)
2790 - (أشهد بالله، وأشهد لله، لقد قال لي جبريل عليه السلام: يا محمد! إن مدمن الخمر كعابد وثن) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3/204) ، وعبد الحفيظ الفاسي في " الأحاديث المسلسلات " (ص 44) من طريقه: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد القزويني ببغداد قال: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة (وعند الفاسي: ابن صاعد) قال: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني القاسم بن العلاء (وفي الفاسي: ابن علي) الهمداني قال: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني محمد بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة مولانا الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وعليهم السلام: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن محمد: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي محمد بن علي: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن موسى، أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي موسى: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي جعفر: أشهد بالله، وأشهد لله: لقد حدثني أبي محمد: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي علي: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي الحسين: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن أبي طالب: قال أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال أبونعيم:
" هذا حديث صحيح ثابت، روته العترة الطيبة، ولم نكتبه على هذا الشرط بالشهادة بالله ولله إلا عن هذا الشيخ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير طريق ".
وأقول: إن كان يعني الصحة للجملة الأخيرة منه " مدمن الخمر.... " ولغيره فمسلم، فإن لهذا القدر منه شواهد وطرقا خرجت بعضها في الكتاب الآخر، وإن كان يعني صحة الإسناد لذاته فهيهات؛ فإن شيخه القزويني هذا لم أعرفه؛ ويحتمل أن يكون الذي في " تاريخ بغداد " (12/69) علي بن محمد بن مهرويه أبو الحسن القزويني، قال الخطيب: " قدم بغداد وحدث بها ... " ثم ذكر شيوخه، ولم يذكر فيهم محمد بن عبد الله هذا، والرواة عنه، ولم يذكر فيهم أبا نعيم الأصبهاني، ولو كان هو لذكره فيهم إن شاء الله، وذكر في آخرها عن الحافظ صالح بن أحمد أنه كان شيخا مسنا، ومحله الصدق.
وابن قضاعة أو ابن صاعد، وابن العلاء أو ابن علي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد بن علي؛ أربعتهم؛ لم أجد من ترجمهم.
وأما محمد بن علي بن موسى بن جعفر؛ فترجمه الخطيب (3/54 - 55) ترجمة تدل على أنه مجهول الحال في الرواية، فلم يزد على قوله:
" وقد أسند الحديث عن أبيه "!
وفي كلام ابن السمعاني الآتي في ترجمة أبيه ما يشعر بضعفه عنده.
وأما سائر الرواة فمعروفون بالثقة والعدالة، مترجمون في " التهذيب " وغيره، إلا أنه أطال الكلام في علي بن موسى بن جعفر، وذكر عن ابن حبان أنه قال فيه:
" يروي عن أبيه العجائب، كأنه كان يهم ويخطىء ".
وأورد له ابن حبان بسنده عن آبائه مرفوعا أحاديث عدة، ظاهرة النكارة، قال ابن النباتي:
" وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك ويحذر ".
لكن قال ابن السمعاني:
" والخلل في رواياته من رواته، فإنه ما روى عنه إلا متروك ".
وفي قوله: " إلا متروك "، ما شعر بضعف ابنه محمد الجواد بن علي بن موسى كما سبقت الإشارة إليه.
وبالجملة فهذا الإسناد واه لا تقوم به حجة، وكونه من طريق أهل البيت رضي الله عنهم لا يستلزم صحته، ما دام أن من دونهم وبعض الأدنيين منهم لا يعرفون - ولذلك فإن الحافظ السخاوي لما تكلم على تسلسله؛ ونفى عنه الصحة - كما نقله الفاسي - لم يكن مخطئا. والله أعلم.








مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 740
يعقوب بن يوسف غسانى‏
و هم در كتاب غيبت از احمد بن على رازى و او از ابو الحسين محمد بن جعفر اسدى و او از محمد بن عامر اشعرى قمى روايت كرده كه گفت: وقتى يعقوب بن يوسف ضراب غسانى از اصفهان برميگشت براى من نقل كرد و گفت: در سال 281 هجرى با گروهى از اهل سنت كه همشهرى ما بودند بحج رفتم.
وقتى بمكه معظمه رسيديم، يكى از همراهان رفت و خانه‏اى سر راه در بين بازار «سوق الليل» اجاره كرد. اين خانه حضرت خديجه كبرى عليها السلام و معروف بخانه امام رضا عليه السلام بود. زنى گندم گون در آن خانه بود، وقتى من‏


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 741
فهميدم آنجا را خانه امام رضا عليه السلام ميگويند، از پير زن پرسيدم تو با اهل اين خانه چه نسبت دارى و چرا اينجا را خانه امام رضا ميگويند؟ پير زن گفت: من از دوستان ائمه هستم. اين خانه امام على بن موسى الرضا عليهما السلام است كه امام حسن عسكرى عليه السلام مرا در آن ساكن گردانيده است، زيرا من از جمله خدمتكاران حضرتش بودم. چون اين را از پير زن شنيدم با او انس گرفتم و مطلب را از همراهانم كه در مذهب با من مخالف بودند پنهان داشتم.
من وقتى شبها از طواف برميگشتم با همراهان در رواق خانه ميخوابيدم و در خانه را بسته سنگ بزرگى را غلطانده پشت در ميگذاشتيم. چند شب پى در- پى ديدم نور چراغى شبيه نور مشعل، رواقى را كه ما ميخوابيديم روشن كرده است؛ و ميديدم در گشوده ميشد، بدون اينكه كسى از اهل خانه آن را بگشايد.
سپس مردى معتدل القامه و گندم‏گون مايل بزردى را ديدم. صورتش كم گوشت و در پيشانيش علامت سجده نمودار بود.
دو پيراهن بتن و سر و گردن خود را با پارچه نازكى پيچيده و كفش بى‏جوراب بپا كرده بود، و بغرفه‏اى كه محل سكونت پير زن بود بالا ميرفت. قبلا هم پير زن بما گفته بود كه دخترى در آن غرفه سكونت دارد و نميگذاشت كسى بآنجا برود.
نورى را كه موقع عبور آن مرد در رواق پرتو افكنده بود، بهمان درجه موقع بالا رفتن بطرف غرفه هم ميديدم و سپس در خود غرفه ميديدم بدون اينكه چراغى در آنجا به بينم. آنچه من ميديدم، آنها كه با من بودند هم ميديدند. آنها گمان ميكردند اين مرد با دختر پير زن آمد و رفت و سر و سرى دارد. بهمين جهت ميگفتند اين شيعيان متعه «1» را حلال ميدانند ولى بعقيده آنها (اهل تسنن و همراهان او)
__________________________________________________
(1) متعه- در لغت بمعنى تمتع بردن است؛ و در اصطلاح فقها ازدواج موقت است، كه بآن «صيغه» هم ميگويند. شيعه و سنى روايت كرده‏اند كه عمر بن الخطاب گفت: متعتان محللتان كانتا على عهد رسول الله، انا احرمهما و اعاقب من يفعلهما: متعة الحج و متعة النساء. يعنى: دو متعه در زمان پيغمبر حلال بود، ولى من آنها را حرام ميكنم! و مرتكب آن را مجازات مينمايم: و آن دو، حج تمتع، و متعه زنان است! بخارى و مسلم دو تن از بزرگترين محدثين اهل سنت در «صحيح» و احمد حنبل در «مسند» خود نقل كرده‏اند كه عمر «متعه» را حرام كرد. احمد حنبل از ابن عباس روايت ميكند كه گفت: متعه ترحمى از جانب خدا بر امت محمد (ص) بود، اگر عمر آن را منع نميكرد، جز افراد شقى، كسى محتاج به زنا نميشد».
ترمذى از بزرگان علماى سنى در «صحيح» نقل ميكند كه: يكنفر شامى از عبد الله بن عمر راجع به «متعه» سؤال كرد عبد الله گفت: حلال است. شامى پرسيد: مگر پدرت آن را منع نكرده؟ گفت: مگر نميدانى پيغمبر (ص) آن را حلال؛ و پدرم حرام كرد؟ آيا سنت پيغمبر را ترك ميكنى و از پدرم پيروى مينمائى»؟!!.
با اين وصف جاى بسى تعجب است كه اهل تسنن و بسيارى از نادانان شيعه، بر خلاف دستور خدا و پيغمبر و فقط به تقليد از عمر؛ يك حكم مسلم الهى را، زير پا نهاده؛ و فكر نميكنند كه اگر در مواقع ضرورت و ناچارى از «متعه» و نكاح موقت استفاده ميشد، جامعه اسلامى دچار اين همه فحشا و منكر نميگرديد.
براى اطلاع بيشتر خوانندگان شرح مختصر و جامع زير را از كتاب «الزواج و الطلاق» تأليف شيخ محمد جواد مغنيه دانشمند شيعى لبنانى، كه مورد استفاده علماى سنى و شيعه است، و خلاصه نظريات شيعه در باب «متعه» است ترجمه ميكنيم:
«شيعه و سنى متفق هستند كه نكاح متعه (ازدواج موقت) بحكم پيغمبر اكرم (ص) حلال بوده، و صحابه در زمان آن حضرت از «متعه» استفاده ميكردند. ولى در اينكه آيا بعد از پيغمبر (ص) اين حكم نسخ شده يا نه اختلاف نظر دارند.
دانشمندان اهل تسنن ميگويند: اين حكم بعد از پيغمبر نسخ شد و حرام گرديد! ولى علماى شيعه ميگويند: نسخ حكم ثابت نشده، متعه در زمان پيغمبر (ص) حلال بوده، و تا روز قيامت هم مانند ساير محللات اسلامى، حلال خواهد بود.
از جمله ادله‏اى كه شيعه براى مشروع بودن، متعه ذكر ميكنند، آيه 33 سوره نساء است كه ميفرمايد: فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن يعنى: هر قدر كه از زنان؛ تمتع برديد، واجب است كه مهر آنها را بآنان بدهيد.
و از جمله اينكه مسلم (دانشمند بزرگ سنى) در «صحيح» خود روايت كرده كه اصحاب، در زمان پيغمبر و ابو بكر و عمر، از «متعه» استفاده ميكردند؛ ولى بعدا عمر آن را حرام كرد.
نكاح متعه مدت معين دارد؛ و مثل ازدواج دائم است كه جز با عقد صحيح متحقق نميشود، و رضايت طرفين كافى نيست.
مانند ازدواج دائم، مهر دارد و اولاد او؛ ارث ميبرد، و زن بايد عده نگاه دارد، با اين فرق كه عده آن دو طهر يعنى 45 روز است.
زنى كه «متعه» شده از شوهر خود ارث نميبرد، و واجب النفقه نيست و بدون اجازه او ميتواند، از خانه خارج شود؛ ولى اگر اينها را نيز در ضمن عقد شرط كنند؛ مانند ازدواج دائمى است، و فقط مدت آن محدود است.


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 742
حرام بود.
ما ميديديم مرد ناشناس داخل و خارج مى‏شود. مى‏آمديم پشت در خانه ميديديم‏


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 743
سنگ همان طور است كه گذاشته‏ايم ما براى حفظ اثاث و لوازم خود، در خانه را مى‏بستيم و كسى را نميديديم كه آن را باز كند يا ببندد مگر موقع بيرون رفتن كه خودمان آن را بكنار ميزديم.
وقتى اين ماجرا را ديدم غافل بودم و دلم پريشان گشته بود. ناگزير رفتم نزد پير زن تا از آن مرد اطلاعى كسب كنم. به پير زن گفتم: من ميخواهم دو بدو با هم صحبت كنيم و پرسشى از تو بنمايم، ولى وجود رفقا مانع مى‏شود. خواهش دارم وقتى مرا در خانه تنها ديدى، از غرفه پائين بيا تا مطلبى دارم از تو بپرسم. پير زن فورا گفت: منهم ميخواهم رازى را با تو در ميان بگذارم ولى همين وجود رفقايت تاكنون مانع بوده است.
پرسيدم: مى‏خواهى چه بگوئى؟ گفت: بتو دستور ميدهد (پير زن نام كسى را نبرد) با رفقا و شركاء خود دشمنى مكن و دعوا منما كه آنها دشمنان تو ميباشند، بلكه با آنان طريق رفق و مدارا پيش گير! پرسيدم اين حرفها را كه ميگويد؟ گفت:
من ميگويم. از هيبتى كه بدلم راه يافته بود جرات نكردم كه مجددا بپرسم اين حرف را چه كسى گفته است! ولى پرسيدم: مقصودت كدام رفقاى من است؟ زيرا من گمان كردم كه‏


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 744
مقصود او رفقاى حاجى من است كه در آن خانه با هم بوديم گفت: مقصود كسانى است كه در وطن شريك تو هستند و فعلا در اين خانه با تو ميباشند اتفاقا در سابق بين من و كسانى كه در آن خانه بودند گفتگوئى بر سر مذهب در گرفته بود و آنها در باره من نزد حكومت سعايت كردند تا جايى كه فرار نموده پنهان گشتم، و از اينجا فهميدم مقصود پير زن همانهاست.
آنگاه پرسيدم: تو از كجا با امام رضا (ع) مربوط هستى؟ گفت: من خادمه امام حسن عسكرى عليه السلام بودم، وقتى يقين كردم پير زن از دوستان اهل بيت است پيش خود گفتم: احوال امام غائب را از وى ميپرسم، لذا گفتم تو را بخدا قسم! آيا با چشم خود امام زمان را ديده‏اى؟.
گفت: اى برادر! نه! با چشم خود نديده‏ام زيرا وقتى من از نزد امام حسن عسكرى عليه السلام بيرون آمدم، خواهرم (مقصود مادر امام زمان است كه روى علاقه او را خواهر خوانده است) آبستن بود و امام حسن عسكرى عليه السلام بمن مژده داد كه در آخر عمر، او را خواهى ديد و فرمود: تو براى او چنان هستى كه نزد من ميباشى.
راوى اين خبر (يعقوب غسانى) ميگويد: من مدتى در مصر بودم و علت اين كه بحج مشرف شدم اين بود كه امام زمان عليه السلام نامه و سى دينار مخارج را هم را بوسيله مردى خراسانى كه درست عربى نميدانست براى من فرستاد و امر نموده بود كه آن سال را بحج بيت الله بروم. من هم بشوق اينكه حضرتش را ببينم بآن مسافرت مبادرت ورزيدم.
وقتى در آن موقع با پير زن صحبت ميكردم بدلم گذشت كه نكند مردى را كه شبها مى‏بينم خود امام زمان (ع) باشد.
من پيشتر ده درهم كه سكه شش درهم آن بنام حضرت رضا عليه السلام بود، و آن را پنهان كرده بودم نذر كرده بودم كه در مقام ابراهيم بياندازم، پيش خود گفتم: آن را بپير زن ميدهم كه بسادات ذريه حضرت زهرا (ع) بدهد، زيرا بهتر از اين است كه آن را در


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 745
مقام ابراهيم بياندازم، ثواب آن هم بيشتر است. بدين جهت آن را بپير زن دادم و گفتم: اين ده درهم را بسادات مستحق بده من فكر ميكردم آن مرد ناشناس همان امام زمان است؛ و پير زن هم اين وجه را باو خواهد داد.
پير زن درهم را از من گرفت و بطرف غرفه خود بالا رفت و ساعتى ماند و سپس پائين آمد و گفت: ميفرمايد: ما، در اين حقى نداريم، چون نذر است آن را در همان جا كه نذر كرده اى بيانداز ولى آن شش درهم را كه سكه امام رضا عليه السلام دارد بما بده و عوض آن را بگير! و بهمان جا كه نيت كرده‏اى بيانداز. من هم چنين كردم و پيش خود گفتم كسى كه پير زن اين دستورات را از جانب او بمن ميدهد، مسلما همان مردى است كه شبها او را مى‏بينم.
يك نسخه از توقيع امام زمان عليه السلام نزد من بود كه از ناحيه مقدسه در آذربايجان براى قاسم بن علا بيرون آمده بود. بپير زن گفتم: اين نسخه را بآدمى كه توقيعات قائم آل محمد را ديده باشد نشان بده. گفت: بده بمن كه آن را ميشناسم. نسخه را بوى نشان دادم و گمان ميكردم ميتواند بخواند.
ولى پير زن گفت: نمى‏توانم آن را در اينجا بخوانم، پس بغرفه خود رفت و از آن پس آن را آورد و گفت: عبارات آن صحيح است عبارت نسخه اين بود:
ابشركم به بشرى ما بشرت به و غيره‏
يعنى: شما را بچيزى كه تاكنون مژده نداده‏ام مژده ميدهم و بغير آن هم مژده خواهم داد.
آنگاه پير زن گفت: ميفرمايد: وقتى درود بر پيغمبرت ميفرستى، چه ميگوئى؟ گفتم: ميگويم: اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد كافضل ما صليت و باركت و ترحمت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد گفت: نه! وقتى خواستى بر آنها درود بفرستى بر همه آنها درود بفرست و يك يك را نام ببر. گفتم: بسيار خوب.
فرداى آن روز نيز پير زن در حالى كه دفتر كوچكى در دست داشت از غرفه بزير آمد و گفت: ميفرمايد: وقتى خواستى درود بر پيغمبر صلى الله عليه و آله بفرستى‏


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 746
اين طور كه در اين نسخه نوشته است بر آن حضرت و جانشينانش درود بفرست.
من دفترچه را گرفتم و از روى آن ميخواندم. بعد از آن هم چندين شب، همان مرد را ميديدم كه از غرفه پائين آمد و نور چراغ پشت سر او باقى است. من در خانه را باز كرده و از پى آن روشنى ميرفتم ولى در آن روشنائى كسى را نميديدم تا آنكه بمسجد الحرام رفت.
جماعتى از مردم را كه از شهرهاى متفرقه آمده بودند ميديدم كه بدر آن خانه مى‏آمدند و بعضى نامه‏هائى كه با خود داشتند بپير زن ميدادند و پير زن هم نامه را برميگردانيد و بآنها ميداد. آنها با پير زن صحبت ميكردند و پير زن هم با آنها گفتگو مينمود. من آنها را نمى‏شناختم، ولى بعضى از آنها را موقع برگشتن در راه بغداد ديدم.
صورت صلواتى كه در دفترچه مزبور بود اينست:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين و خاتم النبيين و حجة رب العالمين، المنتجب في الميثاق، المصطفى، في الظلال، المطهر من كل آفة، البرى‏ء من كل عيب، المؤمل للنجاة، المرتجى للشفاعة، المفوض اليه دين الله. اللهم شرف بنيانه و عظم برهانه و افلج حجته و ارفع درجته، و أضئ نوره و بيض وجهه، و أعطه الفضل و الفضيلة و الدرجة الوسيلة الرفيعة؛ و ابعثه مقاما محمودا يغبطه الأولون و الآخرون.
و صل على أمير المؤمنين و وارث المرسلين و قائد الغر المحجلين، و سيد الوصيين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن على، امام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسين بن على امام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على على بن الحسين امام المؤمنين و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين و صل على محمد بن على امام المؤمنين، و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على جعفر بن محمد امام المؤمنين، و وارث المرسلين و حجة رب العالمين، و صل على موسى بن جعفر، امام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين. و صل على على بن موسى امام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب‏
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 747
العالمين.
و صل على محمد بن على امام المؤمنين و وارث المرسلين، و حجة رب العالمين و صل على على بن محمد امام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين و صل على الحسن بن على امام المؤمنين، و وارث المرسلين و حجة رب العالمين. و صل على الخلف الصالح الهادى المهدى امام المؤمنين و وارث المرسلين و حجة رب العالمين.
اللهم صل على محمد و اهل بيته الائمة الهادين المهديين، العلماء الصادقين الأبرار المتقين، دعائم دينك و اركان توحيدك، و تراجمة وحيك و حججك على خلقك و خلفائك في ارضك، الذين اخترتهم لنفسك و اصطفيتهم على عبادك و ارتضيتهم لدينك و خصصتهم بمعرفتك، و جللتهم بكرامتك و غشيتهم برحمتك، و ربيتهم بنعمتك و غذيتهم بحكمتك و البستهم نورك، و رفعتهم في ملكوتك، و حففتهم بملائكتك و شرفتهم بنبيك.
اللهم صل على محمد و عليهم صلوات كثيرة دائمة طيبة، لا يحيط بها الا انت و لا يسعها الا علمك و لا يحصيها احد غيرك. اللهم و صل على وليك المحيى سنتك القائم بأمرك الداعى اليك، الدليل عليك و حجتك على خلقك و خليفتك في ارضك و شاهدك على عبادك.
اللهم اعز نصره و مد في عمره و زين الأرض بطول بقائه. اللهم اكفه بغى الحاسدين و أعذه من شر الكائدين، و ازجر عنه ارادة الظالمين و خلصه من ايدى الجبارين اللهم اعطه في نفسه و ذريته و شيعته و رعيته و خاصته و عامته و عدوه و جميع اهله ما تقر به عينه و تسر به نفسه و بلغه افضل امله في الدنيا و الآخرة انك على كل شى‏ء قدير.
اللهم جدد به ما محى من دينك و أحي به ما بدل من كتابك و أظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به و على يديه غضا جديدا خالصا مخلصا لا شك فيه و لا شبهة معه و لا باطل عنه و لا بدعة لديه.
اللهم نور بنوره كل ظلمة و هد بركنه كل بدعة و اهدم بعزته كل ضلالة و اقصم‏


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 748
به كل جبار و اخمد بسيفه كل نار و اهلك بعدله كل جائر و اجر حكمه على كل حاكم و اذل بسلطانه كل سلطان! اللهم اذل كل من ناواه و اهلك كل من عاداه و امكره بمن كاداه و استأصل بمن جحد حقه و استهان بأمره و سعى في اطفاء نوره و اراد اخماد ذكره.
اللهم صل على محمد المصطفى و على المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن الرضى و الحسين المصطفى، و جميع الأوصياء؛ مصابيح الدجى و اعلام الهدى و منار التقى و العروة الوثقى و الحبل المتين و الصراط المستقيم و صل على وليك و ولاة عهده و الائمة من ولده و مد في أعمارهم و زد في آجالهم و بلغهم أقصى آمالهم دينا و دنيا و آخرة انك على كل شى‏ء قدير.
محمد بن جرير طبرى در كتاب «دلائل الامامة» مينويسد: اين روايت را من از روى نسخه اصل بخط استاد ابو عبد الله حسين بن عبيد الله غضائرى كه نوشته بود:
خبر داد بما ابو الحسن على بن عبد الله كاشانى از حسين بن محمد از يعقوب بن يوسف نقل ميكنم.









بسمه تعالی
سلام علیکم
از شما و آقای شیخ محسن آقا محقق حفظکما الله تعالی تشکر میکنم، و استفاده کردم از سه مقاله ایشان.

و اما روایت ابوالحسن ضراب اصفهانی، پس یک احتمال دیگر هم به ذهن میرسد که سبب آن دو تعبیر: و مدّ فی اعمارهم و زد فی آجالهم است، یعنی ظهور دارد در اینکه حین الدعاء همگی با هم حضور دارند، پس ممکن است اشاره باشد به سی نفری که گرد حضرت عج دائما حضور دارند، در روایت: و ما بثلاثین من وحشة، و بنابر این (من بعده) میتواند بعدیت زمانی نباشد و رتبی باشد.

و روایت امام رضا علیه السلام هم ظاهرا منظور خود معصومین علیهم السلام هستند، به شاهد: و صفوتك من خلقك، یا: و صفوة أولاد نبيك ، و بنابر این احتمال اخیر، که نسبت به حضرت بقیة الله عج تغلیب است، واضح میباشد.

و اما اینکه تعبیر شده صاحب بصائر الدرجات میگوید: (اعلم أن هذا الدعاء يدعى به لكل إمام في زمانه‏)، پس سه کتاب داریم: بصائر الدرجات صفار متوفای ۲۹۰، البصائر سعد بن عبد الله متوفای ۳۰۰، و مختصر البصائر سعد از حسن بن سلیمان، و این جمله اعلم... برای حسن بن سلیمان است، نه بصائر الدرجات صفار و نه البصائر سعد. و الله العالم