عباد بن يعقوب البخاري الرواجني أبو سعيد العصفري‏(000 - 250 هـ = 000 - 864 م)

عباد بن يعقوب البخاري الرواجني أبو سعيد العصفري‏(000 - 250 هـ = 000 - 864 م)
بررسي معنا و نسخه روایت کافي در عدد أئمة علیهم السلام




اعددته(السیف)لاقاتل به مع المهدی


الأعلام للزركلي (3/ 258)
الرَّوَاجِني
(000 - 250 هـ = 000 - 864 م)
عباد بن يعقوب البخاري الرواجني، أبو سعيد: فاضل إمامي، من أهل الكوفة. قال ابن الأثير: روى عنه الأئمة البخاري وغيره وكان شيعيا. له كتب، منها (أخبار المهدي المنتظر) و (المعرفة) في الصحابة (2) .
__________
(2) فهرست الطوسي 119 واللباب 1: 477.





موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله (2/ 344)
1771 - عباد بن يعقوب الرواجني، الأَسدِيّ، أبو سعيد، الكُوفِيّ.
• قال السُّلَمِيُّ: قال الدَّارَقُطْنِيّ: ولد عباد بن يعقوب سنة خمسين ومئة، في هذه السنة مات أبو حنيفة. (249) .
• وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ولد عباد بن يعقوب الرواجني سنه خمسين ومئه، السنة التي مات فيها أبو حنيفة، ومات سنه خمس وثمانين. «الإلزامات والتتبع» صفحة 116.
• وقال الحاكم: قلتُ للدَّارَقُطْنِيِّ عباد بن يعقوب الرواجني؟ قال شيعي صدوق. (425) .





التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (6/ 44)
1645- عباد بن يعقوب، الرواجني، الكوفي. مات سنة خمسين ومئتين. سمع الوليد بن أبي ثور، وعلي بن هاشم.


التاريخ الأوسط (2/ 390)
2979 - مات عبيد بن أسباط بن محمد الهمداني الكوفى في ربيع الأول سنة خمسين ومائتين ومات بعده عبيد بن إسماعيل الهباري أبو محمد القرشي بيوم يوم الجمعة سنة خمسين ومائتين الكوفي
....
2982 - ومات فيها عباد بن يعقوب الرواجني الكوفي في شوال


التاريخ الأوسط (2/ 216)
2355 - حدثني عباد بن يعقوب قال مات حسين بن زيد أبو عبد الله بعد شريك بدهر









رجال النجاشي، ص: 293
793 عباد أبو سعيد العصفري‏
كوفي، كان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله يقول: سمعت أصحابنا يقولون: إن عبادا هذا هو عباد بن يعقوب و إنما دلسه أبو سمينة. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قال: حدثنا أبو سمينة بكتاب عباد.





فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 343
باب عباد

[541] عباد [العصفري‏]
عباد العصفري، يكنى أبا سعيد. له كتاب.
أخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همام، عن محمد بن خاقان النهدي، عن محمد بن علي أبي سمينة «1»، عن أبي سعيد العصفري، و أسمه عباد.

[542] «3» عباد [بن يعقوب‏]
عباد بن يعقوب الرواجني، عامي المذهب. له كتاب أخبار المهدي.
أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي ابن الحسين الكاتب، قال: حدثنا علي بن عباس «2» المقانعي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن مشيخته.
__________________________________________________
(1) «ر»: سمنية، و بهامشها عن نسخة أخرى: سمينة.
(3)- العصفري و الرواجني واحد.
(2) «ر»: العباس.




الرجال (لابن داود)، ص: 194
795 عباد أبو سعيد العصفري‏
[جش‏]: هو عباد بن يعقوب‏





مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 53
4- و أما كتاب أبي سعيد عباد العصفري قدس سره:
و هو بعينه عباد بن يعقوب الرواجني «1»، ففيه تسعة عشر حديثا، كلها نقية، دالة على تشيعه، بل تعصبه فيه.
كالنص على الأئمة الاثني عشر، و أن الله خلقهم من نور عظمته، و أقامهم أشباحا في ضياء نوره، يعبدونه قبل خلق الخلق، و أنهم أوتاد الأرض، فإذا ذهبوا ساخت الأرض بأهلها، و مفاخرة أرض الكعبة و كربلاء، و أن الله أوحى إليها أن كفي و قري، فوعزتي ما فضل ما فضلت به، فيما أعطيت أرض كربلاء، إلا بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر، و لولا تربة كربلاء ما فضلت، و لولا ما تضمنت أرض كربلاء ما خلقتك، و لا خلقت البيت الذي به افتخرت «2» الخبر.
و حديث نهي خالد عما أمره به من قتل علي عليه السلام، قبل السلام «3».
و بعث عمر إلى قدامة عامله بمقدار، لا يجوزها أحد من الموالي إلا قتل «4».
و عزل أبي بكر في قصة سورة براءة.
و تفسير قول علي عليه السلام- لما سجي أبو بكر-: «ما أحد أحب أن ألقى الله بمثل صحيفة من هذا المسجى» «5».
و قوله صلى الله عليه و آله: «إذا رأيتم معاوية على المنبر فاضربوه» و قصة طرد الحكم بن العاص، و أمره بقتله، و أن عثمان آواه و أجازه‏
__________________________________________________
(1) يستفاد مما ذكره الشيخ الطوسي قدس سره انه غير واحد حيث نسب في الفهرست: 119 لعباد ابن يعقوب الرواجني العامية و ذكر الثاني بعد ذكره للأول و لم ينسب له شيئا.
(2) الأصول الستة عشر: 16.
(3) المصدر السابق: 18.
(4) المصدر السابق: 17.
(5) المصدر السابق: 18.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 54
بمائة ألف درهم من بيت المال «1».
و من الغريب بعد ذلك رمي الشيخ و العلامة طاب ثراهما إياه بالتسنن، و أنه عامي المذهب، مع أن علماءهم رموه بالرفض و التشيع، فصار المسكين مطرود الطرفين، و غرض النصال في البين.
و عن السمعاني في الأنساب: كان رافضيا، داعية الى الرفض، و مع ذلك يروي المناكير، عن أقوام مشاهير، فاستحق الترك، و هو الذي يروي عن شريك، عن عاصم (عن زر) عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه».
و روى حديث أبي بكر أنه قال: لا يفعل خالد ما أمرته «2».
و عن ابن الأثير في جامع الأصول: كان أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: حدثني الصدوق في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب «3».
و قال ابن حجر في التقريب: عباد بن يعقوب الرواجيني- بتخفيف الواو، و بالجيم المكسورة، و النون الخفيفة- أبو سعيد الكوفي، صدوق، رافضي، حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حيان فقال: يستحق الترك، من العاشرة، مات سنة خمسين، أي بعد المائة «4».
و السند إليه على ما في أول الكتاب هكذا: أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام بن سهيل، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال: حدثني محمد بن علي بن إبراهيم الصيرفي أبو سمينة، قال: حدثني أبو سعيد العصفري و هو عباد، عن عمرو بن ثابت و هو ابن المقدام. إلى آخره.
__________________________________________________
(1) المصدر السابق: 19.
(2) الأنساب 6: 170، و ما بين قوسين من المصدر.
(3) جامع الأصول: القسم المخطوط.
(4) تقريب التهذيب 1: 394/ 118.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 55
و هذا السند ضعيف على المشهور بأبي سمينة، إلا أن الذي يهون الخطب أمور:
الأول: إن ابن داود قال في رجاله: حمدان بن أحمد- كش- هو من خاصة الخاصة، أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، و الإقرار له بالفقه في آخرين «1».
و حمدان هذا لقب لمحمد بن أحمد بن خاقان، و ليس هو في عداد المجمع عليهم، الموجودين في «اختيار رجال الكشي» للشيخ، الدائر بين الأصحاب، و لم ينقل هذا الإجماع في حقه أحد غيره، إلا أن المحتمل القريب نقله من أصل رجال الكشي، و قد سقط من قلم الشيخ رحمه الله عند اختصاره رجاله، و قد ذكرنا في بعض تعاليقنا على رجال أبي علي شواهد على وجوده في تلك الأعصار، و إن لم يكن في أعصارنا منه عين و لا أثر، و مع هذا الاحتمال لا مصحح لنسبة ابن داود الى السهو و الخطأ، و إن كان في رجاله أغلاط كثيرة، أشار إليها السيد التفريشي في نقد الرجال «2»، إلا أن نقل مثل هذه العبارة من الكتاب المذكور، خطأ بعيد في الغاية. و عليه فالسند إليه صحيح، فلا بد من الحكم بصحة ما في هذا الكتاب.
الثاني: اعتماد المشايخ على النقل منه، ففي كامل الزيارة للشيخ الجليل جعفر بن محمد بن قولويه: عن أبيه و علي بن الحسين، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن عباد أبي سعيد، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام: «إن أرض الكعبة قالت: من مثلي. الخبر» «3» و هو موجود فيه سندا و متنا.
و عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن أبي سعيد، عن‏
__________________________________________________
(1) رجال ابن داود: 84/ 524
(2) نقد الرجال: 2
(3) كامل الزيارات: 267 الحديث 3. الأصول الستة عشر: 16.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 56
رجل، عن أبي الجارود، عن علي بن الحسين عليه السلام، قال: «اتخذ الله كربلاء حرما قبل أن يتخذ مكة حرما بأربعة و عشرين ألف عام. الخبر» «1».
و هو فيه بالسند و المتن.
و يظهر منه طريق آخر إلى عباد، من غير توسط أبي سمينة، و الظاهر أن الراوي عنه غير محمد بن الحسين، و كيف يروي جعفر بن قولويه عن عباد بواسطتين؟ و نسخ الكامل كما نقلناه، و الظاهر بل المقطوع أنه سقط بينهما الواسطة.
و في روضة الكافي محمد بن يحيى و الحسين بن محمد جميعا، عن جعفر ابن محمد، عن عباد بن يعقوب، عن أحمد بن إسماعيل، عن عمرو بن كيسان.
الخبر «2». فالظاهر أن (الساقط في سند) «3» خبر الكامل هو جعفر بن محمد، و الله العالم.
و يروي عنه الجليل إبراهيم الثقفي أيضا، في كتاب الغارات «4».
و اعلم أن الشيخ رحمه الله أخرج عنه في أماليه أخبارا طريفة كلها تنبئ عن حسن حاله و عقيدته، ففيه:
أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني محمد بن جعفر بن محمد ابن رباح الأشجعي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، و ساق السند عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده [عن علي بن أبي طالب‏] «5» عليهم السلام،
__________________________________________________
(1) كامل الزيارات: 268 الحديث 5. الأصول الستة عشر: 17.
(2) روضة الكافي 8: 381 الحديث 576.
(3) بين القوسين في المخطوط: السند في، و الصحيح المثبت.
(4) لدينا من الغارات نسختان الاولى بتحقيق المحدث الارموي و الثانية بتحقيق السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب، و النسختان خاليتان من ذلك. ثم ان الثقفي توفي سنة 283 ه و عباد توفي سنة 150 ه فكيف يروي عنه؟ و لعله وقع في طريق روايته. و الله العالم.
(5) زيادة من المصدر المطبوع.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 57
و ذكر وصية النبي صلى الله عليه و آله إليه في مرض وفاته، و تسليم المواريث إليه، و هو حديث طويل معروف، و فيه: «يا بني هاشم، يا معشر المسلمين، لا تخالفوا عليا فتضلوا، و لا تحسدوه فتكفروا. الخبر» «1».
و فيه: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني، قال: أخبرنا محمد بن وهبان، قال: حدثني أبو عيسى محمد بن إسماعيل بن حيان الوراق بدكانه في سكة الموالي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن الحفص الخثعمي الأسدي، قال: حدثني أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي، قال: حدثنا خلاد أبو علي، و ساق الخبر، و هو وصية الصادق عليه السلام الى أصحابه، و فيه:
«فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع». «2» الى آخره. و فيه: أخبرنا أحمد بن محمد ابن الصلت، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا أحمد ابن القاسم أبو جعفر الأكفاني من أصل كتابه، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، و ساق السند و المتن، و فيه: نزول عقيل على أمير المؤمنين عليه السلام، و وفوده بعده على معاوية، و الخبر معروف «3».
و فيه: بهذا السند أن عليا عليه السلام قنت في الصبح فلعن معاوية، و عمرو بن العاص، و أبا موسى، و أبا الأعور، و أصحابهم «4».
و فيه: خبر آخر بهذا السند، و فيه: أنه قال يوم الجمعة على المنبر: «ما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله صلى الله عليه و آله». الخبر «5».
و المتأمل في هذه الأخبار، و أخبار كتابة، يعلم أن من رماه بالعامية فقد جفاه.
__________________________________________________
(1) أمالي الشيخ الطوسي 2: 185.
(2) أمالي الشيخ الطوسي 2: 291.
(3) أمالي الشيخ الطوسي 2: 334.
(4) المصدر السابق 2: 335.
(5) المصدر السابق 2: 336.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 58
الثالث: إنه ليس فيه من الأحكام الفرعية ما يحتاج الى النظر في سند أخبارها.







يا خالد لا تفعل


الأنساب للسمعاني (6/ 175)
المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد (المتوفى: 562هـ)
باب الراء والواو
1821- الرواجنى
بفتح الراء والواو وكسر الجيم وفي آخرها النون، هذه النسبة سألت عنها أستاذى أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان عن هذه النسبة فقال: هذا نسب أبى سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري، وأصل هذه النسبة الدواجن بالدال المهملة وهي جمع داجن، وهي الشاة التي تسمن في الدار، فجعلها الناس الرواجن بالراء، ونسب عباد إلى ذلك هكذا، قال: ولم يسند الحكاية إلى أحد، وظني أن الرواجن بطن من بطون القبائل والله أعلم، قال أبو حاتم بن حبان: عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة، يروى عن شريك، حدثنا عنه شيوخنا، مات سنة خمسين ومائتين في شوال، وكان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروى المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك، وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه، وروى عنه حديث أبى بكر رضي الله عنه أنه قال:
لا يفعل خالد ما أمر به، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك وإبراهيم بن حبيب الرواجني الكوفي، يعرف بابن الميتة، يروى عن عبد الله بن مسلم الملائى وموسى بن أبى حبيب، روى عنه غير واحد من الكوفيين، وروى عنه أيضا موسى بن هارون بن عبد الله وأحمد بن موسى الحمار. [1]
__________
[1] (952- الرواجى) قال منصور «باب الرواجى والرواحي، اما الأول بالجيم فهو شيخنا ابو محمد بعد الوهاب بن ظافر بن على الرواجى، نسبة الى أبيه المعروف برواج، روى لنا بالإسكندرية عن الحافظ السلفي وأبى عبد الله محمد بن










الاسم : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى
الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 250 هـ
روى له : خ ت ق ( البخاري - الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق رافضى
رتبته عند الذهبي : وثقه أبو حاتم ، شيعى جلد






قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن

إبراهيم بن محمد بن أبى يحيى الأسلمى
إسماعيل بن عياش
ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع
حاتم بن إسماعيل المدنى
الحسين بن زيد بن على العلوى ( ق )
الحكم بن ظهير
حماد بن عيسى العبسى
حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفى
سلم بن المغيرة الكوفى
شريك بن عبد الله النخعى
عباد بن العوام ( خ )
عبد الله بن عبد القدوس ( ت )
أبى عبد الرحمن عبد الله بن عبد الملك بن أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود
المسعودى
عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمى
عبيد بن محمد بن قيس البجلى
على بن عابس الأسدى
على بن هاشم بن البريد
عمرو بن أبى المقدام ثابت بن هرمز
عيسى بن راشد الكوفى
عيسى بن عبد الرحمن ، شيخ يروى عن أبيه عن جده عن على
القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل
محمد بن الفضيل بن عطية ( ت )
محمد بن فضل بن غزوان
موسى بن عمير القرشى
الوليد بن أبى ثور ( ت )
أبى المحياة يحيى بن يعلى التيمى
يحيى بن يعلى الأسلمى
يونس بن أبى يعفور العبدى .
__________
[ تكميل ] : هؤلاء ذكر المزيُّ صاحبَ الترجمة ضمنَ تلاميذهم :
1 - عفان بن سيار الباهلى ، أبو سعيد الجرجانى ( قاضيها )
2 - محمد بن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدى ، أبو عبد الله الكوفى
3 - محمد بن الفرات التميمى و يقال الجرمى ، أبو على الكوفى ( قدم بغداد و حدث بها )
4 - محمد بن ميمون الزعفرانى ، أبو النضر الكوفى المفلوج ( قدم بغداد )








قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه

البخارى ، حديثا واحدا مقرونا بغيره
الترمذى
ابن ماجة
إبراهيم بن جعفر الاستراباذى
إبراهيم بن محمد بن الحسن السامرى
إبراهيم بن محمد العمرانى الكوفى
أحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخى
أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار
إسحاق بن محمد بن الضحاك الكوفى
جعفر بن محمد بن مالك الفزارى الكوفى
الحسين بن إسحاق التسترى
صالح بن محمد البغدادى الحافظ
أبو بكر عبد الله بن أبى داود
على بن الحسين بن أبى قربة العجلى
على بن سعيد بن بشير الرازى
على بن العباس البجلى المقانعى
القاسم بن زكريا المطرز
أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى
محمد بن إسحاق بن خزيمة
محمد بن العباس بن أيوب الأصبهانى الأخرم
محمد بن على الحكيم الترمذى
أبو جعفر محمد بن منصور المرادى الكوفى
يحيى بن الحسن بن جعفر العلوى النسابة
يحيى بن محمد بن صاعد .
__________
[ تكميل ] : هؤلاء ذكر المزيُّ صاحبَ الترجمة ضمنَ شيوخهم :
1 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيبانى ، أبو عبد الرحمن البغدادى




اعددته لاقاتل به مع المهدی

قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن
السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى :
و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث
أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ،
فقال : كان يشتم عثمان .
قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل
طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب
بعد أن بايعاه .
و قال أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، عن القاسم بن زكريا المطرز : وردت الكوفة
فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب . فلما فرغت دخلت إليه ، و كان يمتحن
من يسمع منه . فقال لى : من حفر البحر ؟ فقلت : الله خلق البحر . قال : هو كذلك
، و لكن من حفره ؟ قلت : يذكر الشيخ ، فقال : حفره على بن أبى طالب ، ثم قال :
من أجراه ؟ قلت : الله مجرى الأنهار ، و منبع العيون ، فقال : هو كذلك ، و لكن
من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدنى الشيخ . فقال : أجراه الحسين بن على ! . قال :
و كان عباد مكفوفا و رأيت فى داره سيفا معلقا و حجفة .
فقلت : أيها الشيخ لمن هذا السيف ؟ فقال لى : أعددته لأقاتل به مع المهدى .
قال : فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه و عزمت على الخروج عن البلد ، دخلت عليه ، فسألنى فقال : من حفر البحر ؟ فقلت : حفره معاوية ، و أجراه عمرو
ابن العاص ، ثم وثبت من بين يديه ، و جعلت أعدو ، و جعل يصيح : أدركوا الفاسق
عدو الله فاقتلوه .
قال البخارى : مات فى شوال .
و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : فى ذى القعدة سنة خمسين و مئتين . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 110 :
ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا .
و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث
: عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا
رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 291 :
حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ











سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 536)
155 - الرواجني أبو سعيد عباد بن يعقوب ** (خ، ت، ق)
الشيخ، العالم، الصدوق، محدث الشيعة، أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي، الرواجني، الكوفي، المبتدع.
روى عن: شريك القاضي، وعباد بن العوام، وإبراهيم بن أبي يحيى، والوليد بن أبي ثور، وإسماعيل بن عياش، وعبد الله بن عبد القدوس، والحسين ابن الشهيد زيد بن علي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعدة.
روى عنه: البخاري حديثا قرن فيه معه آخر، والترمذي، وابن ماجه، وأبو بكر البزار، وصالح جزرة، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وابن صاعد، وابن أبي داود، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ، ثقة.
وقال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه، عباد بن يعقوب.
وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع.
وروى: عبدان عن ثقة، أن عبادا كان يشتم السلف.
وقال ابن عدي: روى مناكير في الفضائل والمثالب.
وروى: علي بن محمد الحبيبي، عن صالح جزرة، قال:
كان عباد يشتم عثمان -رضي الله عنه- وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال ابن جرير: سمعته يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد، حشر معهم.
قلت: هذا الكلام مبدأ الرفض، بل نكف، ونستغفر للأمة، فإن آل محمد في إياهم قد عادى بعضهم بعضا، واقتتلوا على الملك، وتمت عظائم، فمن أيهم نبرأ؟!
قال محمد بن المظفر الحافظ: حدثنا القاسم المطرز، قال:
دخلت على عباد بالكوفة، وكان يمتحن الطلبة، فقال: من حفر البحر؟
قلت: الله.
قال: هو كذاك، ولكن من حفره؟
قلت: يذكر الشيخ، قال: حفره علي، فمن أجراه؟
قلت: الله.
قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟
قلت: يفيدني الشيخ.
قال: أجراه الحسين، وكان ضريرا، فرأيت سيفا وحجفة (1) .
فقلت: لمن هذا؟
قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟
قلت: حفره معاوية -رضي الله عنه- وأجراه عمرو بن العاص.
ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه.
إسنادها صحيح.
وما أدري كيف تسمحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه.
قال البخاري: مات عباد بن يعقوب في شوال، سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقع لي من عواليه في (البعث) لابن أبي داود.
ورأيت له جزءا من كتاب (المناقب) ، جمع فيها أشياء ساقطة، قد أغنى الله أهل البيت عنها، وما أعتقده يتعمد الكذب أبدا.
__________
(* *) التاريخ الكبير 6 / 44، الجرح والتعديل 6 / 88، الكامل لابن عدي، ورقة: 240، الأنساب 6 / 175، 176، اللباب 1 / 477، تهذيب الكمال، ورقة: 654، 655، ميزان الاعتدال 2 / 379، 380، العبر 1 / 456، تذهيب التهذيب 2 / 123 البداية والنهاية 11 / 7، تهذيب التهذيب 5 / 109، 110، خلاصة تذهيب الكمال: 174، شذرات الذهب 2 / 121.







تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 1153)
232 - خ ت ق: عبّاد بن يعقوب الرَّواجِنيّ، أبو سعيد الأَسَديّ الكُوفيُّ. [الوفاة: 241 - 250 ه]
أحد رؤوس الشّيِعة.
رَوَى عَنْ: شَرِيك القاضي، وعَبّاد بن العوّام، وإِبْرَاهِيم بْن محمد بْن أَبِي يحيى المدني، وإسماعيل بن عيَّاش، وعبد الله بن عبد القُدُّوس، والحسين بن زيد بن عليّ العلويّ، والوليد بن أبي ثور، وعلي بن هاشم بن البُرَيْد، وطائفة.
وَعَنْهُ: البخاري حديثا واحدا قرنه بغيره والترمذي، وابن ماجه، وأحمد بن عَمْرو البزّار، وصالح بن محمد جزرة، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وابن صاعد، وابن خزيمة، وطائفة.
وَرَوَى عَنْهُ أبو حاتم، وقال: شيخ ثقة.
وقال الحاكم: كان ابن خُزَيْمة يقول: حدثنا الثّقة فِي روايته، المتَّهم فِي دينه عَبّاد بن يعقوب.
وقال ابن عدي: فيه غلو في التشيع، سمعت عبدان يذكر عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السَّلف. قال ابن عديّ: وقد روى أحاديث أُنْكِرَتْ عليه فِي فضائل أهل البيت ومثالب غيرهم.
وقال علي بن محمد الحبيبي، عن صالح جزرة: كان عباد بن يعقوب يشتم عثمان رضي الله عنه، وسمعته يقول: اللَّه أعدل من أن يُدْخِل طلحةَ والزُّبَيْر الجنة قاتلا عليا بعد أنّ بايعاه.
وقال القاسم بْن زَكَرِيّا المطّرز: دخلتُ على عَبّاد بالكوفة، وكان يمتحن من يسمع منه. فقال: مَن حفر البحر؟ فقلت: اللَّه خلق البحر. قال: هُوَ كذلك، ولكن من حَفَره؟ فقلت: يذكر الشَّيْخ. فقال: حَفَره عليّ. فمن أجراه؟ فقلت: اللَّه. قال: هُوَ كذلك، ولكن مَن أجراه؟ قلت: يفيدني الشَّيْخ. قال: أجراه الْحُسَيْن. وكان عَبّاد بْن يعقوب مكفوفا، فرأيت سيفا وجحْفة، فقلت: لمن هذا السّيف؟ قال: لي، أعددته لأقاتل به مع المهديّ. فلمّا فرغت من سماع ما أردتُ منه، دخلت عليه فقال: مَن حفر البحر؟ فقلتُ: حفره [ص:1154] معاوية، وأجراه عَمْرو بْن العاص. ثُمَّ وثبت وَعدَوْت، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدوَّ اللَّه فاقتلوه.
قلت: هذه حكاية صحيحة رواها ابن المظفّر الحافظ عن القاسم.
قال محمد بْن جرير: سمعت عَبّاد بْن يعقوب يقول: مَن لم يتبرأ فِي صلاته كلّ يوم من أعداء آل محمد صلى الله عليه وسلم، حشره الله معهم.
قلت: هذا الكلام أَبُو جاد الرفض؛ فإن آل محمد عليه السلام قد عادى بعضهم بعضًا على المُلْك، كآل العباس، وأل عليّ، وإنْ تبرأت من آل العبّاس لأجل آل عليّ فقد تبرّأت من آل محمد، وإنْ تبرّأت من آل عليّ لأجل آل العبّاس فقد تبرّأت من آل محمد. وإنْ تبرّأت مِن الّظالم منهما للآخر، فقد يكون الّظالم علويّا قاطبا، فكيف أبرأ منه؟ وإنْ قلت: ليس فِي آل عليّ ظالم. فهو دعوى العصمة فيهم، وقد ظلم بعضهم بعضًا. فبالله اسكتوا حتّى نسكت، وقولوا: " {رَبَّنَا اغْفِرْ لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} الآية.
قال البخاريّ: مات في شوّال سنة خمسين.




الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 559)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
1180- عباد بن يعقوب أبو أسيد الرواجني كوفي.
حَدَّثَنَا عنه جماعة من الشيوخ.
سمعت عبدان يذكره، عَن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن أبي السري أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف.
قال الشيخ: وعباد بن يعقوب معروف في أهل الكوفة وفيه غلو فيما فيه من التشيع وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم.






تهذيب الكمال في أسماء الرجال (14/ 175)
3104 - خ ت ق: عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني (6) .
أَبُو سَعِيد الكوفي، الشيعي.
روى عنه: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وإسماعيل بن عياش، وثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع، وحاتم بن إسماعيل المدني، والحسين بن زيد بن علي العلوي (ق) ، والحكم بن ظهير، وحماد بن عيسى العبسي، وحنان (1) بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، وسلم بن المغيرة الكوفي، وشريك بن عبد الله النخعي، وعباد بن العوام (خ) ، وعبد الله بن عبد القدوس (ت) ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود المسعودي، وعبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، وعبيد بن محمد بن قيس البجلي، وعلي بن عابس الأسدي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز، وعيسى بن راشد الكوفي، وعيسى بن عبد الرحمن، شيخ يروي عن أبيه عن جده عن علي، والقاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل، ومحمد بن الفضل بن عطية (ت) ، ومحمد بن فضل بن غزوان، وموسى بن عمير القرشي، والوليد بن أبي ثور (ت) ، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي، ويحيى بن يعلى الأسلمي، ويونس بن أبي يعفور العبدي.
روى عنه: البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره (1) ، والترمذي، وابن ماجه وإبراهيم بن جعفر الإستراباذي، وإبراهيم بن محمد بن الحسن السامري، وإبراهيم بن محمد العمراني الكوفي، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وإسحاق بن محمد بن الضحاك الكوفي (2) ، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، والحسين بن إسحاق التستري، وصالح بن محمد البغدادي الحافظ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود، وعلي بن الحسين بن أبي قربة العجلي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعلى بن العباس البجلي المقانعي، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني الأخرم، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وأبو جعفر محمد بن منصور المرادي الكوفي، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال أبو حاتم (3) : شيخ ثقة.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان أبو بكر بن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد بن يعقوب.
وقال أبو أحمد بن عدي (1) : سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري، أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف، قال ابن عدي: وعباد بن يعقوب، معروف في أهل الكوفة، وفيه غلو في التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت، وفي مثالب غيرهم.
وقال علي بن محمد المروزي: سئل صالح بن محمد، عن عباد بن يعقوب الرواجبي، فقال: كان يشتم عثمان.
قال: وسمعت صالحا يقول: سمعت عباد بن يعقوب يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قلت: ويلك، ولم؟ قال: لأنهما قاتلا علي بن أبي طالب، بعد أن بايعاه.
وقال أبو الحسين بن المظفر الحافظ، عن القاسم بن زكريا المطرز: وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب. فلما فرغت دخلت إليه، وكان يمتحن من يسمع منه. فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر. قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره علي بن أبي طالب، ثم قال: من أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار، ومنبع العيون، فقال: هو كذلك، ولكن من أجرى البحر؟ فقلت: يفيدني الشيخ. فقال: أجراه الحسين بن علي!.
قال: وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة (2) . فقلت: أيها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال لي: أعددته لأقاتل به مع المهدي. قال فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه. وعزمت على الخروج عن البلد، دخلت عليه، فسألني فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت من بين يديه، وجعلت أعدو، وجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
قال البخاري: مات في شوال.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: في ذي القعدة سنة خمسين ومئتين (1) .
3105 - ق: عباد بن يوسف الكندي (2) : أبو عثمان الحمصي، الكرابيسي.
روى عن: أرطاة من المنذر، وصفوان بن عمرو السكسكي (ق) ، وغالب بن عبيد الله العقيلي الجزري، ومحمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي، وأبي جعفر الرازي.
__________
(1) وذكر وفاته في السنة نفسها: البخاري (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 1645) . وقال ابن حبان: كان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير، عن أقوام مشاهير فاستحق الترك (المجروحين: 2 / 172) .
وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة 104) . وقال الدارقطني: شيعي صدوق (تهذيب التهذيب: 5 / 110) . وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق، رافضي. قال أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن عواد: اختلف متقدمو المؤلفين في رجال الشيعة فيه، ولكن المتأخرين ولا سيما النوري والخوئي فقد عدوه منهم ووثقوه فثبت رفضه (انظر معجم الخوئي: 9 / 225) .




رجال صحيح البخاري = الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد (2/ 863)
1459 - عباد بن يَعْقُوب الروَاجِنِي الْكُوفِي حدث عَن عباد بن الْعَوام رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي التَّوْحِيد قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ فِي شَوَّال سنة خسمين وَمِائَتَيْنِ




النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد (1/ 395)
[376] عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي:
"الفوائد" (ص 356): "من غلاة الشيعة، غير أنه وصف بالصدق".
وفي (ص 380): "على رفْضِهِ وحُمْقِهِ صدوق، رواه [يعني حديث: مثلي مثل الشجرة، أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورقها، فأي شيء يخرج من الطيب إلا الطيب] عن يحيى بن بشار الكندي عن عمرو بن إسماعيل الهمداني، وهما مجهولان، فالحمل عليهما، وفي ترجمتيهما من "الميزان" و"اللسان" ذكر هذا الخبر". اهـ.






صحيح البخاري (9/ 156)
7534 - حدثني سليمان، حدثنا شعبة، عن الوليد، ح وحدثني عباد بن يعقوب الأسدي، أخبرنا عباد بن العوام، عن الشيباني، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله»



فتح الباري لابن حجر (13/ 510)
وحدثني عباد هو البخاري وعباد شيخه هذا مذكور بالرفض ولكنه موصوف بالصدق وليس له عند البخاري إلا هذا الحديث الواحد وساقه على لفظه






الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي (ص: 131)
حدثنا أبو نعيم الحافظ , في المذاكرة، حدثني محمد بن المظفر , قال: سمعت قاسم بن زكريا المطرز , يقول: " وردت الكوفة , فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب , فلما فرغت ممن سواه دخلت عليه , وكان يمتحن من يسمع منه , فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر , فقال: هو كذلك , ولكن من حفره؟ فقلت: يذكر الشيخ , فقال: حفره علي بن أبي طالب رضي الله عنه , ثم قال: من أجراه؟ فقلت: الله مجري الأنهار , ومنبع العيون , فقال: هو كذلك , ولكن من أجرى البحر؟ فقلت: يفيدني الشيخ , فقال: أجراه الحسين بن علي , قال: وكان عباد مكفوفا , ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة , فقلت: أيها الشيخ , لمن هذا السيف؟ فقال: هذا لي , أعددته لأقاتل به مع المهدي , قال: فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه , وعزمت على الخروج من البلد دخلت عليه فسألني كما كان يسألني , وقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية , وأجراه عمرو بن العاص , ثم وثبت من بين يديه , وجعلت



المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (12/ 41)
قال: وكان عباد مكفوفا فرأيت في داره سيفا معلقا وحجفة، فقلت: أيها الشيخ، لمن هذا السيف؟ فقال: لي أعددته لأقاتل به مع المهدي. فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه، وعزمت على الخروج عن البلد دخلت عليه فسألني كما كان يسألني فقال: من حفر البحر؟ قلت: حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت من بين يديه وجعلت أعدو وجعل يصيح [4] : أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.



الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (2/ 78)
قال فكان عباد مكفوفا فرأيت في داره سيفا معلقا وحجفة فقلنا أيها الشيخ لمن هذا السيف فقال لي أعددته لأقاتل به مع المهدي قال فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه وعزمت على الخروج عن البلد دخلت عليه فسألني فقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية زأجراه عمرو ابن العاص ثم وثبت من بين يديه وجعلت اعدو وجعل يصيح أدركوا الفاسق وعدو الله فاقتلوه



ميزان الاعتدال (2/ 379)
4149 - عباد بن يعقوب [خ، ت، ق] الأسدي الرواجنى الكوفي، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث.
عن شريك، والوليد بن أبي ثور، وخلق.
وعنه البخاري حديثاً في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبي داود.
وقال أبو حاتم: شيخ ثقة.
وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد.
وروى عبدان الأهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف.
وقال ابن عدي: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه.
وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال: من حفر البحر؟ قلت: الله قال: هو كذلك.
ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ! فقال: حفره على.
قال: فمن أجراه؟ قلت: الله.
قال: هو كذلك ولكن من أجراه! قلت: يفيدني الشيخ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا، فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لاقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
رواها الخطيب، عن أبي نعيم، عن ابن المظفر الحافظ، عنه.
محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم.
قلت: فقد عادى آل علي آل عباس، والطائفتان آل محمد قطعا فممن نتبرأ! بل نستغفر للطائفتين ونتبراء من عدوان المعتدى، كما تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد لما أسرع في قتل بنى جذيمة، ومع ذلك فقال فيه: خالد سيف سله الله على المشركين، فالتبري من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص.
[35 / 3] قال ابن حبان: مات سنة خمسين ومائتين.
كان داعية إلى الرفض، ومع ذلك / يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك.
وهو الذي روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.
حدثنا الطبري، حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عباد.
وقال ابن المقري: حدثنا إسماعيل بن عباد البصري، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا الفضل بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود - أنه كان يقرأ.
وكفى الله المؤمنين القتال بعلى.
قلت: الفضل لا أعرفه.
وقال الدارقطني: عباد بن يعقوب شيعي صدوق.




معجم الشيوخ للسبكي (ص: 328)
قال: وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة فقلت: أيها الشيخ لمن هذا السيف؟ فقال لي: هذا أعددته لأقاتل به مع المهدي،



تهذيب التهذيب (5/ 110)
قال وكان مكفوفا ورأيت في بيته سيفا معلقا وجحفة فقلت لمن هذا قال أعددته لأقاتل به مع المهدي



الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ص: 135)
المؤلف: أَبِو عَبد الرَّحمَن مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ (اسم رجل) الهَمْدَاني الوادعِيُّ (المتوفى: 1422هـ)
وكان مكفوفًا فرأيت سيفًا، فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي. فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
رواها الخطيب عن أبي نعيم عن ابن المظفر الحافظ عنه. اهـ
- وهذه القصة سندها صحيح، أبونعيم هو أحمد بن عبد الله أبونعيم الأصبهاني صاحب ((الحلية)) حافظ كبير الشأن. وابن المظفر هو محمد بن المظفر وترجمته في ((تاريخ بغداد)) (ج3 ص262) وهو حافظ كبير ثقة. وقاسم بن زكريا ترجمته أيضًا في ((تاريخ بغداد)) وفيه: كان من أهل الحديث والصدق والمكثرين في تصنيف المسند والأبواب والرجال، وفيه أيضًا أنه مصنف مقرئ نبيل. اهـ المراد منه.
وهذه القصة أيضًا في ((الكفاية)) ص (209).
















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 1/6/2025 - 9:46

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 43
كتاب عباد العصفري‏
و حول كتاب العصفري قال في البحار: «و كتاب العصفري أيضا أخذناه من النسخة المتقدمة»، و ذكر السند في أوله هكذا: «أخبرنا التلعكبري، عن محمد بن همام، عن محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، عن أبي سمينة، عن أبي سعيد العصفري عباد. و ذكر الشيخ و النجاشي رحمه الله كتابه، و ذكرا سندهما إليه، لكنهما لم يوثقاه، و لعل أخباره تصلح للتأييد» «3».
و قال النجاشي في رجاله: «عباد، أبو سعيد العصفري، كوفي، كان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله يقول: سمعت أصحابنا يقولون: إن عبادا هذا هو عباد بن يعقوب، و إنما دلسه أبو سمينة. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران، قال:
حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال:
حدثنا أبو سمينة بكتاب عباد» «4».
أقول: هذا الطريق مشترك مع الطريق الموجود في الكتاب الحاضر، و أما تدليس أبي سمينة فغير معلوم؛ لأن بعض أحاديث هذا الكتاب ورد أيضا من غير طريق أبي‏
__________________________________________________
 (1). بحار الأنوار: ج 102، ص 41، ح 46.
 (2). أعيان الشيعة: ج 7، ص 99.
 (3). بحار الأنوار: ج 1، ص 44.
 (4). رجال النجاشي: ص 293، الرقم 793.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 44
سمينة عن عباد العصفري، فلا يمكن نسبة التدليس إليه بوجه و ربما وقع هذا الأمر من المروي عنه، و وجهه لا يخفى على الأذكياء العارفين بالظروف التي كان يعيشها أصحابنا في ذلك الزمان.
و روى الشيخ المفيد كتب أبي سمينة، كما في فهرس النجاشي في ترجمته.
و قال الشيخ في عدة الاصول: «و إذا كان أحد الراويين مصرحا و الآخر مدلسا، فليس ذلك مما يرجح به خبره؛ لأن التدليس هو أن يذكره باسم أو صفة غريبة، أو ينسبه إلى قبيلة أو صناعة و هو بغير ذلك معروف، فكل ذلك لا يوجب ترك خبره.
و إذا كان أحد الراويين مسندا و الآخر مرسلا، نظر في حال المرسل، فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به، فلا ترجيح لخبر غيره على خبره، و لأجل ذلك سوت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى و أحمد بن محمد بن أبي نصر- و غيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون و لا يرسلون إلا عمن يوثق به- و بين ما أسنده غيرهم، و لذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفردوا عن رواية غيرهم.
فأما إذا لم يكن كذلك و يكون ممن يرسل عن ثقة و عن غير ثقة، فإنه يقدم خبر غيره عليه. و إذا انفرد وجب التوقف في خبره إلى أن يدل دليل على وجوب العمل به.
فأما إذا انفردت المراسيل فيجوز العمل بها على الشرط الذي ذكرناه، و دليلنا على ذلك الأدلة التي قدمناها على جواز العمل بأخبار الآحاد؛ فإن الطائفة كما عملت بالمسانيد عملت بالمراسيل، فبما يطعن في واحد منهما يطعن في الآخر، و ما أجاز أحدهما أجاز الآخر، فلا فرق بينهما على حال.
و إذا كان إحدى الروايتين أزيد من الرواية الاخرى، كان العمل بالرواية الزائدة أولى؛ لأن تلك الزيادة في حكم خبر آخر ينضاف إلى المزيد عليه» «1».
__________________________________________________
 (1). عدة الاصول: ج 1، ص 387.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 45
قال في الفهرست: «عباد بن يعقوب الرواجني عامي المذهب، له كتاب أخبار المهدي عليه السلام، و كتاب المعرفة في معرفة الصحابة» «1».
ثم عقب كلامه هذا بالقول: «عباد العصفري يكنى أبا سعيد، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همام، عن محمد بن خاقان النهدي، عن محمد بن علي- يكنى أبا سمينة- عنه» «2».
و يبدو أن الشيخ استند على الظاهر الخارجي، و لا يمكن نسبة الجهل إلى الشيخ في المسألة بصورة قطعية؛ فربما أراد حفظ هذا الظاهر.
و قال في الأعيان: «أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الكوفي، توفي سنة (250)، و قيل: سنة (271). و الرواجني براء مهملة و واو مخففة و جيم و نون مكسورتين و ياء للنسبة.
ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست فقال: عامي المذهب، له كتاب أخبار المهدي، و كتاب المعرفة في معرفة الصحابة، أخبرنا بهما أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب، قال: حدثنا علي بن العباس المقانعي، قال: حدثني عباد بن يعقوب، عن مشيخته. انتهى.
و تبعه العلامة في الخلاصة فقال: عامي المذهب.
و ذكر النجاشي في الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري أحد المشايخ الثقات: أنه يروي عن عباد الرواجني.
قال البهبهاني في حاشية الرجال الكبير: و هذا يشير إلى نباهته، و كونه من المشايخ المعتمدين المعروفين، بل ربما يظهر منه كونه من الشيعة. انتهى.
و ذكره ابن حجر في التقريب فقال: صدوق رافضي، حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك، من العاشرة. انتهى.
__________________________________________________
 (1). الفهرست: ص 192، الرقم 540.
 (2). المصدر السابق: الرقم 541.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 46
و ذكره الذهبي في مختصره فقال: شيعي، وثقه أبو حاتم، توفي سنة (271).
و ذكره أيضا في تذكرة الحفاظ فقال: في سنة (250) مات محدث الشيعة عباد بن يعقوب الرواجني. انتهى.
فقد اختلف كلام الذهبي في كتابيه في تاريخ وفاته.
قال المؤلف: هذا الرجل أمره عجيب، فالشيعة يقولون: إنه من أهل السنة، و أهل السنة يقولون: إنه شيعي، و الظاهر تشيعه؛ فأهل السنة يبعد أن يخفى عليهم أمره فينسبوه إلى التشيع و هو غير شيعي. أما الشيخ الطوسي فلعله حكم بسنيته لأنه كان يتقي شديدا، كما قاله البهبهاني في حاشية الرجال الكبير قال: كما وقع منه بالنسبة إلى كثير ممن ظهر كونهم من الشيعة» «1».
و في الذريعة إلى تصانيف الشيعة: «كتاب الحديث لعباد العصفري الكوفي أبي سعيد، حكى النجاشي عن ابن الغضائري ما سمعه هو من بعض الأصحاب أنه عباد بن يعقوب الرواجني، و إنما دلسه أبو سمينة. ثم ذكر إسناده إلى كتابه بأربع وسائط، آخرهم محمد بن أبي سمينة.
أقول: و إن كان الرواجني- كما جزم به شيخنا في خاتمة المستدرك (ص 299) فهو من الأصحاب، و توفي سنة (250) أو (271). قال في خلاصة تذهيب الكمال: إنه أحد رءوس الشيعة.
و هذا الكتاب- بحمد الله تعالى- باق بالصورة الأولية، فيه تسعة عشر حديثا، أول سنده التلعكبري، و أول أحاديثه قول أبي جعفر عليه السلام: كيف أنتم يا أبا المقدام و قد كانت سيطة بين الحرمين؛ تبقون فيها حيارى لا تجدون سنادا!! و ذكر شيخنا في الخاتمة المذكورة فهرس جملة من أحاديثه، راجع ص (318)» «2».
__________________________________________________
 (1). أعيان الشيعة: ج 7، ص 410.
 (2). الذريعة: ج 6، ص 341، الرقم 1989.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 47
و ذكره صاحب الذريعة أيضا به عنوان: «أصل عباد العصفري أبي سعيد الكوفي هو من الاصول الموجودة، و هو مختصر استنسخ عن خط الوزير المذكور [أي منصور بن الحسن الآبي‏] سنة (394)» «1».

 

 

 

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 138
كتاب أبي سعيد عباد العصفري‏
 «1» رواية أبي علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب رواية أبي محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيده الله «2» بسم الله الرحمن الرحيم* و به ثقتي «3» (35) 1
أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام بن سهيل، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال: حدثني «4» محمد بن علي بن إبراهيم الصيرفي أبو سمينة، قال: حدثني أبو سعيد العصفري- و هو عباد- عن عمرو بن ثابت- و هو أبو المقدام «5»- عن أبيه، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كيف أنتم يا أبا المقدام! و قد كانت سيطة [صيحة] «6» بين الحرمين تبقون «7» فيها حيارى، لا تجدون سنادا تستندون إليه، لا تدرون أيا من أي؟
قلت: و إن ذلك لكائن؟ قال: كان أبي يقول ذلك، و يقول: يفعل الله ما يشاء، و يمحو
__________________________________________________
 (1). في «س» و «ه»: «العصفري رحمه الله».
 (2). ما بين المعقوفين لم يرد في «س» و «ه».
 (3). لم يرد «و به ثقتي» في «س» و «ه» و وقعت التسمية فيهما قبل «كتاب أبي سعيد ..».
 (4). في «م»: «حدثنا».
 (5). هذا هو الظاهر كما في «م» و في بقية النسخ: «ابن المقدام». و كان عمرو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و كنية أبيه- أي ثابت- أبو المقدام.
 (6). كذا و لعله تحريف عن صيحة. و في «ه»: «سبطة».
 (7). في «ه»: «يتقون». و هو تحريف.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 139
و يثبت، و عنده أم الكتاب.
 (36) 2
عباد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خلق الله نورا، فخلق من ذلك النور قل هو الله أحد، و خلق لها ألف «1» جناح من نور، و أهبطه إلى أرضه مع أمنائه من الملائكة، لا يمرون بملإ من الملائكة إلا خضعوا له و قالوا: نسبة ربنا، نسبة ربنا.
 (37) 3
عباد، عن عمرو، عن أبي حمزة، قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: إن الله خلق محمدا و عليا و أحد عشر من ولده من نور عظمته «2»، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق؛ يسبحون الله «3» و يقدسونه، و هم الأئمة من ولد رسول الله صلى الله عليه و آله. «4»

 (38) 4
عباد رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من ولدي أحد عشر نقيبا «5» نجباء محدثون مفهمون، آخرهم القائم بالحق، يملأها عدلا كما ملئت جورا. «6»

 (39) 5
عباد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام، عن أبيه عن آبائه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و عليهم: نجوم في السماء أمان لأهل السماء، فإذا ذهب «7» نجوم السماء أتى أهل السماء ما يكرهون، و نجوم من أهل بيتي من ولدي أحد
__________________________________________________
 (1). في «ح» و «س» و «ه»: «ألفي ألف».
 (2). في «س» و «ه»: «عظمة الله».
 (3). في «س» و «ه»: «يسبحونه».
 (4). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: الكافي: 1/ 530/ 6، كمال الدين: 318/ 1، إعلام الورى: 2/ 171، بحار الأنوار:
57/ 202/ 146 عن كتاب أبي سعيد.
 (5). في «س» و «ه»: «نقباء».
 (6). رواه عن بالإسناد إلى أبي سعيد: الكافي: 1/ 534/ 18 و فيه «اثنا عشر» بدل «أحد عشر».
رواه عن غير أبي سعيد: المناقب لابن شهر آشوب: 1/ 300 و فيه «من أهل بيتي اثنا عشر» بدل «من ولدي أحد عشر».
 (7). في «ح» و «س» و «ه»: «ذهبت».
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 140
عشر نجما أمان في الأرض لأهل الأرض أن تميد بأهلها، فإذا ذهبت نجوم أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يكرهون. «1»

 (40) 6
عباد، عن عمرو، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إني و أحد عشر من ولدي و أنت يا علي زر «2» الأرض أعني «3» أوتادها [و] جبالها، و قد «4» وتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الأحد عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها و لم ينظروا. «5»

 (41) 7
عباد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منا، لساخت بأهلها، و لعذبهم الله بأشد عذابه، ذلك «6» أن الله جعلنا حجة في أرضه، و أمانا في الأرض لأهل الأرض، لن يزالوا في أمان أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد الله أن يهلكهم ثم لا يمهلهم و لا «7» ينظرهم، ذهب بنا من بينهم، و رفعنا إليه، ثم يفعل الله بهم ما شاء و أحب. «8»

 (42) 8.
عباد، عن عمرو بن يزيد بياع السابري، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: إن أرض الكعبة قالت: من مثلي و قد جعل بيت الله على ظهري يأتيني الناس‏
__________________________________________________
 (1). رواه عن غير أبي سعيد: علل الشرائع: 1/ 123/ 1 عن جابر بن يزيد الجعفي نحوه.
 (2). الظاهر هذا هو الصحيح بقرينة تتمة الجملة و كما في «ح» و «س» و هذه الكلمة في النسخ المختلفة أتت متفاوتة فتارة زر الأرض و أخرى رز الأرض و الكلمتان في اللغة. موجودتان و المناسب للمقام هو بالراء المهملة فالزاي.
 (3). في «س» و «ه»: «يعني».
 (4). هذا هو الظاهر كما في بعض النسخ و في «ح» و «س» و «ه»: «و قال وتد الله».
 (5). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: الكافي: 1/ 534/ 17 و فيه «و اثني عشر» بدل «و أحد عشر» و «الاثنا عشر» بدل «الأحد عشر».
رواه عن غير أبي سعيد: الغيبة للطوسي: 139/ 102.
 (6). في «ح» و «س» و «ه»: «و ذلك».
 (7). في «س» و «ه»: «ثم لا».
 (8). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: كمال الدين: 204/ 14.
رواه عن غير أبي سعيد: دلائل الإمامة: 436/ 407 عن عبد الله بن أحمد بن عمرو بن ثابت عن أبيه.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 141
من كل فج عميق، و جعلت حرم الله و أمنه.
فأوحى الله إليها: أن كفي و قري، فو عزتي ما فضل ما فضلت به [فيما] أعطيت أرض كربلاء إلا بمنزلة إبرة غمست في البحر، فحملت من ماء البحر، و لو لا تربة كربلاء ما فضلت، و لو لا من تضمنت أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت «1»، فقري و استقري و كوني دنيا «2» متواضعا ذليلا مهينا، غير مستنكف و لا مستكبر على أرض كربلاء و إلا أسخت «3» بك، فهويت «4» نار جهنم. «5»

 (43) 9
عباد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام «6»، قال: خلق الله أرض كربلاء قبل أن يخلق أرض الكعبة بأربعة و عشرين ألف عام و قدسها و بارك عليها، فما زالت قبل أن «7» خلق الله الخلق مقدسة «8» مباركة لا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة، و أفضل منزل و مسكن يسكن الله فيه «9» أولياءه في الجنة. «10»

 (44) 10.
عباد، عن رجل، عن أبي الجارود، قال: قال علي بن الحسين‏
__________________________________________________
 (1). في «س» و «ه»: «افتخرت به».
 (2). كذا في «م» و في «س» و «ه» و ربما «ح»: «دينا».
 (3). كذا في «ح». و في «س»: «سخت». و في «ه»: «سخطت». و في «م»: «أسخط».
 (4). في «س» و «ه»: «في نار».
 (5). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: كامل الزيارات: 450/ 676.
رواه عن غير أبي سعيد: كامل الزيارات: 449/ 675 عن أبي سعيد القماط عن عمرو بن يزيد بياع السابري.
بيان: أبو سعيد القماط- الذي يروي عنه كامل الزيارات- منصرف إلى خالد بن سعيد الثقة و إن كان أبو سعيد القماط كنية لصالح بن سعيد إلا أنه ليس هو المراد عند الإطلاق.
 (6). في «س» و «ه»: «عن جعفر».
 (7). في «ح» و «س» و «ه»: «قبل خلق الله».
 (8). في «س» و «ه»: «متقدسة».
 (9). في «س» و «ه»: «فيها».
 (10). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: كامل الزيارات: 450/ 677.
رواه عن غير أبي سعيد: تهذيب الكمال: 6/ 72/ 6 عن ابن سنان عن عمرو بن ثابت عن أبيه و ليس فيه ذيله، بحار الأنوار: 57/ 202/ 147 عن كتاب أبي سعيد.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 142
صلى الله عليه «1»: اتخذ الله أرض كربلاء حرما أمنا مباركا قبل أن يخلق أرض الكعبة بأربعة و عشرين ألف عام، و إنها إذا بدل الله الأرضين «2» رفعها الله، هي برمتها «3» نورانية صافية، فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة و أفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون و المرسلون أو قال: أولوا العزم من الرسل، و أنها لتزهر من رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض يغشى نورها نور أبصار أهل الجنة جميعا و هي تنادي: أنا أرض الله المقدسة «4» و الطينة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء و شباب أهل الجنة. «5»

 (45) 11
عباد، عن إسماعيل بن دينار، عن عمرو بن ثابت، عن سالم بن أبي حفصة، عن سالم بن الجعد، عن طارق بن شهاب، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: من شاء يصدق و من شاء يكذب مؤبدين و صاحبتهما «6» في نار جهنم.
 (46) 12
أبو سعيد عباد، عن عمرو بن ثابت، عن محمد بن عبد الله بن عقيل، عن فاطمة بنت الحسين عليهما السلام، قالت: جاء رجل من بني أسد إلى أبي عليه السلام، فقال: ما بال القوم يؤمروك على أبيك و لم يؤمرونه [يؤمروه‏]؟ «7» فقال: إن القوم تعاهدوا و تواثقوا أن لا يولوها أبي.
 (47) 13.
عباد، عن سفيان الحريري؟ عن أبيه، عن الصادق عليه السلام «8» قال: بعث عمر بن‏
__________________________________________________
 (1). في «ه»: «عليهما السلام» و في «س»: «ع».
 (2). في «س» و «ه»: «الأرض».
 (3). الرمة، بالضم ... أخذت الشي‏ء برمته أي كله (لسان العرب: 12/ 252) هي برمتها: هي بكلها.
 (4). في «ح» و «س»: «أنا الأرض المقدسة» و من كلمة «يغشي» إلى كلمة «الله» ساقط من «ه».
 (5). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: المزار المفيد «المطبوعة في جلد 5 من كتب المؤتمر»: 23/ 1، كامل الزيارات:
451/ 678 و ح 679 رواه بطريقين عن أبي سعيد، المزار الكبير: 338/ 1 و في كلها «بتربتها» بدل «برمتها»، بحار الأنوار: 57/ 202/ 147 عن كتاب أبي سعيد.
 (6). في «س» و «ه»: «مؤبدين و صاحبهما».
 (7). كذا. و الصحيح: لم يؤمروه. و في «س» و «ه»: «لم يمرونه».
 (8). في «ح» و «س» و «ه»: «أبي صادق».
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 143
الخطاب إلى قدامة عامله بمقدار «1» لا يجوزها «2» أحد من الموالي إلا قتل، قال: فجاء الرسول و عند قدامة رجل من موالي الأزد جصاص، فقدمه، فضرب عنقه.
 (48) 14
أبو سعيد عباد، عن سفيان الحريري، عن عبد الرحمن بن سالم الأشل، قال: سألت عبد الملك بن عمر عن أحاديث فأبى أن يحدثني فقلت له: كم كان المقياس الذي بعث به عمر؟ قال: كان خمسة أشبار مختوم «3» برصاص قتل فيه رجلين [قتل فيه رجلين‏] «4».
 (49) 15
عباد أبو سعيد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أمر أبو بكر خالد بن الوليد، فقال: إذا أنا سلمت فاضرب عنق علي، قال: و بدا لأبي بكر فسلم في نفسه، ثم نادى: يا خالد! لا تفعل ما أمرتك به من شي‏ء، فالتفت علي عليه السلام إلى خالد- لعنه الله- فقال:
يا خالد! أ كنت فاعلا؟ قال: نعم و الله. قال:
أنت أضيق حلقة «5» من ذاك. «6»

 (50) 16
عباد، عن الحسين بن زيد بن علي، عن يحيى بن عبد الله بن الحسين، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه و آله أبا بكر ببراءة، قال: فجاء جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد! إنه لا يؤدي عنك إلا أنت أو من هو منك. قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام إلى أبي بكر، و أمره أن‏
__________________________________________________
 (1). في «د»: «بميدان».
 (2). في «ه»: «لا يجوزها».
 (3). في «ه»: «مختوما».
 (4). ما بين المعقوفين لم يرد في «ح» و «س» و «ه».
 (5). و في «م»: «خلقة».
 (6). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: المسترشد: 451/ 147.
رواه عن غير أبي سعيد: علل الشرائع: 1/ 191/ 1 عن ابن أبي عمير، عمن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام، الإحتجاج: 1/ 232/ 45، الإيضاح للفضل بن شاذان: 155، كلها نحوه.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 144
يدفع إليه براءة قال: فلحقه علي عليه السلام و كان معه عمر و أبو عبيدة بن الجراح و سالم مولى ابن حذيفة «1»، قالوا له: لا تدفعها «2» إليه، فأبى أبو بكر فدفعها إليه.
قال: و أجمع القوم على كتاب كتبوه بينهم في المسجد الحرام إن قبض رسول الله صلى الله عليه و آله ألا يولوا عليا منها شيئا، فلما سجي أبو بكر دخل عليه علي عليه السلام فقال: ما أحب «3» أن ألقى الله بمثل صحيفة «4» هذا المسجى، قال: فلما سجي عمر دعا له، فقال مثل ذلك. قال:
فهي الصحيفة التي كتبوها بينهم إن قبض رسول الله صلى الله عليه و آله ألا يولوها عليا عليه السلام.
 (51) 17.
عباد أبو سعيد، عن العرزمي، عن ثوير بن يزيد «5»، عن خالد بن معدان «6»، عن جبير بن نفير «7» الحضرمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لعن الله و أمنت «8» الملائكة على رجل تأنث و امرأة تذكرت، و رجل تحصر- و لا حصور بعد يحيى بن زكريا- و رجل جلس على الطريق يستهزئ بابن السبيل. «9»

 (52) 18.
عباد، عن ابن العرزمي، عن ثوير بن يزيد، عن خالد بن معدان «10»، عن‏

__________________________________________________
 (1). في «ه»: «أبي حذيفة».
 (2). في «س» و «ه»: «لا يدفعها».
 (3). في «ح»: «ما أحد أحب».
 (4). في «ح»: «بمثل صحيفته من هذا المسجى».
 (5). في «س» و «ه»: «بريد».
 (6). في «س» و «ه»: «سعدان».
 (7). هذا الاسم كاد أن يكون في جميع النسخ محرفا فجاء في بعض النسخ بالصور التالية: حوس بن نعير، جوير بن نعير (خ د نفير و معير) و حوس بن نفير، و الصحيح ما في المتن. قال في تهذيب الكمال: جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي أبو عبد الرحمن، و يقال: أبو عبد الله الشامي الحمصي. أدرك النبي صلى الله عليه و آله و روى عنه مرسلا، و روى أيضا عن أصحابه، و روى عنه جماعة منهم خالد بن معدان، و وثقه جماعة من العامة، و نقل عن النسائي أنه قال: ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابة من ثلاثة: قيس بن أبي حازم و أبي عثمان النهدي و جبير بن نفير.
 (8). في «م»: «و لعنت».
 (9). رواه عن غير أبي سعيد: الفردوس: 3/ 468/ 5452، كنز العمال: 16/ 99/ 44057 نقلا عن البارودي، و كلاهما عن بشر بن عطية نحوه.
 (10). في «س» و «ه»: «سعدان».
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 145
جبير بن نفير «1»، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إن لكل بيت بابا، و إن «2» باب القبر من قبل الرجلين. «3»

 (53) 19
عباد أبو سعيد، عن حماد بن عيسى العبسي «4»، عن بلال بن يحيى، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان على المنبر فاضربوه بالسيف، و إذا رأيتم الحكم بن أبي العاص «5» و لو تحت أستار الكعبة فاقتلوه. قال: و نفاه رسول الله صلى الله عليه و آله إلى الدهلك أرض «6» من أرض الحبشة، قال: فلما ولي أبو بكر، كلموه فيه، قال: فأبى أن يأذن له، قال: فلما ولي عمر، كلموه فيه، فقال «7»: نفاه رسول الله صلى الله عليه و آله و أبو بكر أ فآذن «8» له أنا؟! فلم يأذن له، فلما ولي عثمان، قال: عمرو شيخ «9» من المسلمين، قال: فأذن له و أجازه بمائة ألف درهم من بيت مال المسلمين. «10»

__________________________________________________
 (1). في «ح»: «حوس بن نعير».
 (2). في «س» و «ه»: «و باب القبر».
 (3). رواه عن غير أبي سعيد: الكافي: 3/ 193/ 5، تهذيب الأحكام: 1/ 316/ 918 عن أحمد بن صبيع، عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي، عن ثوير بن يزيد، عن خالد بن سعدان، عن جبير بن نقير الحضرمي، دعائم الإسلام: 1/ 237، بحار الأنوار: 82/ 22/ 7 عن كتاب أبي سعيد.
بيان: خالد بن معدان من أصحاب جيش أمير المؤمنين عليه السلام، تابعي ثقة، و أما خالد بن سعدان مجهول، روى عنه في تهذيب الأحكام، و احتمال التصحيف فيه قوي.
 (4). في «س» و «ه»: «العيسي».
 (5). الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الذي نفاه الرسول صلى الله عليه و آله إلى الطائف، و أعاده عثمان إلى المدينة، و هو عم عثمان و أبو مروان رأس الدولة المروانية (شرح الأخبار بهامشه).
 (6). في «س» و «ه»: «الدهلك من أرض الحبشة».
 (7). في «س» و «ه»: «قال».
 (8). في «س» و «ه»: «فآذن».
 (9). كذا في «ح» و في «ه»: «عمرو».
 (10). رواه بالإسناد إلى أبي سعيد: شرح الأخبار: 2/ 151/ 464، بحار الأنوار: 33/ 196/ 481 عن كتاب أبي سعيد.
                       

الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث)، ص: 146
تمت أحاديث أبي سعيد عباد العصفري [صورة ما كتب في آخر النسخة الخطية و هي بخط الشيخ الحر رحمه الله نقلا عن خط ملا رحيم الجامي شيخ الإسلام نقلا عن المنتسخ منه‏] [و كتبها منصور بن الحسن بن الحسين الابي «1» في يوم الخميس لليلتين بقيتا من شهر ذي القعدة من سنة أربع و سبعين و ثلاثمائة بالموصل من أصل أبي الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن أيوب القمي أيده الله‏] «2» و الحمد لله رب العالمين* و صلى الله على خير خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين.
__________________________________________________
 (1). في «س» و «ه»: «اللساني».
 (2). ما بين المعقوفين جاء في هامش «ح» قبل «و الحمد لله ... الطاهرين» و في «س» و «ه» جاء بعده. و جاء في «س» و «ه» بعد قوله: «أيده الله»: «أقول: كذا وجدته في المنتسخ منه بخط السيد الجليل، المستشهد الأواه السيد نصر الله الحسيني طاب ثراه المدرس في كربلاء المشرفة. انتهى ما في النسخة التي كتبت عليها هذه النسخة. و الحمد الله أولا و آخرا و صلى الله على محمد و آله أجمعين».