بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب







الغيبةللنعماني ص: 307
19 - باب ما جاء في ذكر راية رسول الله ص و أنه لا ينشرها بعد يوم الجمل إلا القائم ع
1 - حدثنا محمد بن همام قال حدثنا أحمد بن مابنداذ قال حدثنا أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن أبي المغراء عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع لما التقى أمير المؤمنين ع و أهل البصرة نشر الراية راية رسول الله ص فزلزلت أقدامهم فما اصفرت الشمس حتى قالوا آمنا يا ابن أبي طالب فعند ذلك قال لا تقتلوا الأسرى و لا تجهزوا الجرحى و لا تتبعوا موليا و من ألقى سلاحه فهو آمن و من أغلق بابه فهو آمن و لما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن و الحسين ع و عمار بن ياسر رضي الله عنه فقال للحسن يا بني إن للقوم مدة يبلغونها و إن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم ص

2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان عن يونس بن كليب عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع لا يخرج القائم ع حتى يكون تكملة الحلقة قلت و كم تكملة الحلقة قال عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره ثم يهز الراية و يسير بها فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلا لعنها و هي راية رسول الله ص نزل بها جبرئيل يوم بدر ثم قال يا أبا محمد ما هي و الله قطن و لا كتان و لا قز و لا حرير قلت فمن أي شي ء هي قال من ورق الجنة نشرها رسول الله ص يوم بدر ثم لفها و دفعها إلى علي ع فلم تزل عند علي ع حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين ع ففتح الله عليه ثم لفها و هي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق و المغرب إلا لعنها و يسير الرعب قدامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا ثم قال يا أبا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق يكون عليه قميص رسول الله ص الذي عليه يوم أحد و عمامته السحاب و درعه درع رسول الله ص السابغة و سيفه سيف رسول الله ص ذو الفقار يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة و ينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف و لا يخرج القائم ع حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة و كتاب بالكوفة بالبراءة من علي ع






الغيبةللنعماني ص: 298
4 - أخبرنا علي بن أحمد قال أخبرنا عبيد الله بن موسى العلوي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن قتيبة الأعشى عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع يقول إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق و أهل المغرب أ تدري لم ذاك قلت لا قال للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه

5 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال حدثني محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن قتيبة الأعشى عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا رفعت راية الحق لعنها أهل المشرق و المغرب قلت له مم ذلك قال مما يلقون من بني هاشم







[بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل 52/ 363، بترقيم الشاملة آليا]
134 - نى: علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى العلوي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن قتيبة الاعشى، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب، أتدري لم ذلك؟ قلت: لا، قال: للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه.

135 - نى: عبد الواحد، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن سنان، عن قتيبة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب، قلت له، مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم.








[بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل 52/ 367، بترقيم الشاملة آليا]
152 - نى: ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يونس بن كليب عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يخرج القائم من مكة حتى تكمل الحلقة، قلت: وكم الحلقة؟ قال: عشرة آلاف: جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم يهز الراية المغلبة، ويسير بها، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها (1). ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد، والاثنين والثلاثة، والاربعة، والخمسة، والستة، والسبعة، والثمانية، والتسعة والعشرة. بيان: " الحلقة " الخيل والجماعة من الناس مستديرون.







بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [360]
128 - نى: بهذا الاسناد (1) عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن شمر وقال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام: في بيته والبيت غاص بأهله فأقبل الناس يسألونه فلا يسأل عن شئ إلا أجاب فيه، فبكيت من ناحية البيت فقال: ما يبكيك يا عمرو؟ قلت: جعلت فداك وكيف لا أبكي وهل في هذه الامة مثلك والباب مغلق عليك والستر لمرخى عليك؟ فقال: لا تبك يا عمرو نأكل أكثر الطيب، ونلبس اللين ولو كان الذي تقول لم يكن إلا أكل الجشب، ولبس الخشن، مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فمعالجة الاغلال في النار. 129 - نى: بهذا الاسناد (2)، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان عن أبي [عبد الله] جعفر [بن محمد] (3) عليه السلام أنه قال: أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين. وهي راية (4) رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر سيربه (5). ثم قال: يابا محمد (6) ما هي والله من قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير، فقلت: من أي شئ هي؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي عليه السلام فلم تزل عند علي عليه السلام حتى كان يوم البصرة، فنشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه ثم لفها (7). ---
------------------
(1) و (2) الاسناد مصرح به في المصدر ص 155، والمصنف عول فيهما على الاسناد السابق. (3) هذا هو الصحيح كما في المصدر ص 155، وعبد الله بن سنان انما روى عن الصادق (ع). (4) كذا في الاصل المطبوع ص 193 وهكذا المصدر ص 155 والظاهر أن فيه سقطا لعدم تناسب الجملتين، وفقدان مرجع الضمير " هي " وسيجئ بيانه. (5) في الاصل المطبوع هناك تكرار، أسقطناه بعد العرض على المصدر. (6) " أبو محمد " كنية أبو بصير، والخطاب معه كما ستعرف. (7) ههنا ينتهى الحديث في المصدر، وقد رواه النعماني في باب ما جاء في المنع عن التوقيت والتسمية لصاحب الامر عليه السلام ص 155، بمناسبة صدره. ثم انه قد روى في باب ما جاء في ذكر راية رسول الله، وانه لا ينشرها بعد يوم الجمل الا = -



بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [361]
وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم عليه السلام فإذا قام نشرها فلم يبق في المشرق والمغرب أحد إلا لعنها (1) ويسير الرعب قدامها شهرا، [و وراءها شهرا] وعن يمينها شهرا، وعن يسارها شهرا. ثم قال: يا با محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا، لغضب الله على هذا الخلق عليه قميص رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي كان عليه يوم احد، وعمامته السحاب، ودرع رسول الله صلى الله عليه وآله السابغة، وسيف رسول الله صلى الله عليه وآله ذو الفقار، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا. فأول ما يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة، وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليه السلام. 130 - نى: عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب
---------------
= القائم عليه السلام ص 165 ما هذا لفظه: أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يونس [يوسف] بن كليب، عن الحسن بن على بن أبى حمزة، عن أبيه، عن أبى بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لا يخرج القائم عليه السلام حتى يكون تكملة الحلقة، قلت: وكم تكملة الحلقة؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم يهز الراية المغلبة، ويسير بها، فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب الا لعنها، وهى راية رسول الله صلى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر، ثم قال: يا با محمد ما هي والله - إلى آخر ما نقله المصنف - رضوان الله عليه - لكن سيجئ تحت الرقم 153 صدر هذا الحديث بهذا السند مع زيادة ولا يوجد مثله في المصدر، والظاهر أن كتاب الغيبة كانت نسخه مختلفة هناك سقيمة. فراجع وتحرر. (1) سيجئ تحت الرقم 134 و 135 بيان وجه اللعن. وفي الاصل المطبوع: " لقيها " وهو تصحيف. ---