نزول عيسي ع





صحيح البخاري (4/ 168)
باب نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام
3448 - حدثنا إسحاق، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب، سمع أبا هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها»، ثم يقول أبو هريرة: " واقرءوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} [النساء: 159] "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3264 (3/1272) -[ ش (إن شئتم) أن تتأكدوا من معنى وصدق ما أروي. (وإن من أهل الكتاب) وما من أحد من اليهود والنصارى. (به) بعيسى عليه السلام. (قبل موته) الموت العادي المألوف بعد نزوله عليه السلام / النساء 159 /]
[ر 2109]
3449 - حدثنا ابن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن نافع، مولى أبي قتادة الأنصاري، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم»، تابعه عقيل، والأوزاعي
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3265 (3/1272) -[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رقم 155. (وإمامكم منكم) يصلي معكم بالجماعة والإمام من هذه الأمة تكرمة لها. أو المراد أنه يحكم بينكم بشرعكم المستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم]



صحيح مسلم (1/ 135)
71 - باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
242 - (155) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح، وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد»،
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ليوشكن) ليقربن (حكما) أي حاكما بهذه الشريعة لا ينزل نبيا برسالة مستقلة وشريعة ناسخة بل هو حاكم من حكام هذه الأمة (مقسطا) المقسط العادل يقال أقسط إقساطا فهو مقسط إذا عدل والقسط العدل وقسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار (فيكسر الصليب) معناه يكسره حقيقة ويبطل ما يزعمه النصارى من تعظيمه (ويضع الجزية) أي لا يقبلها ولا يقبل من الكفار إلا الإسلام ومن بذل الجزية منهم لم يكف عنه بها بل لا يقبل إلا الإسلام أو القتل]
وحدثناه عبد الأعلى بن حماد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، ح، وحدثنيه حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، ح، وحدثنا حسن الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد، وفي رواية ابن عيينة: «إماما مقسطا، وحكما عدلا» وفي رواية يونس: «حكما عادلا»، ولم يذكر «إماما مقسطا»، وفي حديث صالح: «حكما مقسطا»، كما قال الليث: وفي حديثه من الزيادة: «وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها»، ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [النساء: 159] الآية
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ثم يقول أبو هريرة) فيه دلالة ظاهرة على أن مذهب أبي هريرة في الآية أن الضمير في موته يعود على عيسى عليه السلام ومعناها وما من أهل الكتاب أحد يكون في زمن عيسى عليه السلام إلا آمن به وعلم أنه عبد الله وابن أمته وهذا مذهب جماعة من المفسرين]
243 - (155) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله، لينزلن ابن مريم حكما عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد»
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ولتتركن القلاص) القلاص جمع قلوص وهي من الإبل كالفتاة من النساء والحدث من الرجال ومعناه أن يزهد فيها ولا يرغب في اقتنائها لكثرة الأموال وإنما ذكرت القلاص لكونها أشرف الإبل التي هي أنقص الأموال عند العرب]
244 - (155) حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني نافع، مولى أبي قتادة الأنصاري، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟»
245 - (155) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: أخبرني نافع، مولى أبي قتادة الأنصاري، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأمكم؟»
246 - (155) وحدثنا زهير بن حرب، حدثني الوليد بن مسلم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن نافع، مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم؟»، فقلت لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي، حدثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة، «وإمامكم منكم» قال ابن أبي ذئب: «تدري ما أمكم منكم؟» قلت: تخبرني، قال: «فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم»
247 - (156) حدثنا الوليد بن شجاع، وهارون بن عبد الله، وحجاج بن الشاعر، قالوا: حدثنا حجاج وهو ابن محمد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة»، قال: " فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة "




مصنف ابن أبي شيبة (7/ 513)
37649 - أبو أسامة عن هشام، عن ابن سيرين، قال: «المهدي من هذه الأمة وهو الذي يؤم عيسى ابن مريم»




الفتن لنعيم بن حماد (1/ 373)
1103 - وعن غير واحد، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن رجل، عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما قال: «المهدي الذي ينزل عليه عيسى ابن مريم، ويصلي خلفه عيسى، عليهما السلام»




الفتن لنعيم بن حماد (1/ 373)
1107 - حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن محمد، قال: «المهدي من هذه الأمة، وهو الذي يؤم عيسى ابن مريم عليهما السلام»





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 183)
وأما صلاة المهدي بعيسى عليه السلام، فصحيح ثابت في أحاديث كثيرة


موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 232)
[1578] باب من علامات المهدي
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه».
[ترجم له الإمام بما ترجمناه به ثم قال]:
وفي الباب أحاديث أخرى فيها التصريح بأن الإمام الذي يصلي خلفه عيسى عليه السلام إنما هو المهدي، تراها في "العرف الوردي" للسيوطي (ص 81، 83، 84)، وقد مضى منها حديث جابر قريباً (2236).وختم السيوطي ذلك بما نقله عن أبي الحسن السحري (!): "قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - بمجيء المهدي وأنه من أهل بيته، ... وأنه يخرج مع عيسى بن مريم، فيساعده على قتل الدجال ... وأنه يؤم هذه الأمة، وعيسى يصلي خلفه .. ".
"الصحيحة" (5/ 371 ـ 372).




موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 229)
ونحن نقول للأستاذ كلمتين مختصرتين:
1 - دعواك أن الأحاديث المشار إليها غير متواترة غير مقبولة منك، ولا ممن سبقك إليها، مثل الشيخ شلتوت وغيره؛ لأنها لم تصدر من ذوي الاختصاص في علم الحديث، ولا سيما وقد خالفت شهادة المتخصصين فيه كالحافظ ابن كثير، وابن حجر، والشوكاني، وغيرهم حيث صرحوا بأن حديث النزول متواتر، وذلك يتضمن تواتر حديث خروج الدجال من باب أولى؛ لأن طرقه أكثر؟




موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 221)
(علامات الساعة الكبرى)
جماع أبواب
ظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام
(تواتر أحاديث ظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام)
[1571] باب إثبات تواتر الأحاديث الواردة في خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام
[قال الإمام]:
(اتفق) أهل العلم بالحديث وحفاظه على تواتر حديث الدجال ونزول عيسى عليه السلام من السماء؛ كالحافظ ابن كثير (1) وابن حجر وغيرهما؛ بل إن الإمام الشوكاني ألف رسالة سماها: "التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح".
وقد تيقَّنت - أنا شخصيًّا - بتواتر أحاديث الدجال وعيسى حينما كتبت الرسالة المشار إليها آنفاً، وقد بلغت الطرق التي تجمعت عندي - يومئذٍ - أكثر من أربعين طريقاً عن نحو أربعين صحابيّاً، بعضها على شرط الصحة، وسائرها أكثر شواهدها معتبرة، ومن المؤسف أنني لا أدري أين بقيت الآن بسبب النقلة من دار إلى أخرى؟!
ثم تَجَدَّد يقيني بذلك في دراستي لحديث أبي أمامة المشار إليها في المقدمة [أي مقدمة كتاب: قصة المسيح الدجال].
_________
(1) "النهاية" لابن كثير (1/ 148). [منه].





موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 228)
[1572] باب أحاديث الدجال ونزول عيسى متواترة، وذكر بعض أهل الضلال ممن أنكر ذلك
[قال الإمام]:
اعلم أن أحاديث الدجال ونزول عيسى عليه السلام متواترة يجب الإيمان بها, ولا تغتر بمن يدعي فيها أنها أحاديث آحاد, فإنهم جهال بهذا العلم, وليس فيهم من تتبع طرقها, ولو فعل لوجدها متواترة كما شهد بذلك أئمة هذا العلم كالحافظ ابن حجر وغيره, ومن المؤسف حقاً أن يتجرأ البعض على الكلام فيما ليس من اختصاصهم, لا سيما والأمر دين وعقيدة!
وإن من هؤلاء أخيراً المدعو عز الدين بليق في كتابه "موازين القرآن والسنة" الذي زعم فيه تقليداً لغيره ممن لا معرفة عنده بهذا العلم - أن روايات نزول عيسى بعد الدجال إنما هي من رواية وهب بن منبة وكعب الأحبار وهذا اختلاق محض, فلا وجود لهما في شيء منها مطلقاً, وقد كنت قديماً خرجت نحو أربعين حديثاً ليس لهما فيها ذكر!
"تحقيق شرح العقيدة الطحاوية" (ص 501).

[1573] باب أحاديث خروج الدجال ونزول عيسى متواترة
-[قال الإمام معلِّقاً على قول صاحب الطحاوية: "ونؤمن بأشراط الساعة من خروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء"]:
والأحاديث في ذلك متواترة كما شهد بذلك كثير من الحفاظ المهرة، ولي رسالة في ذلك أسميتها: " قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام".
"التعليق على متن الطحاوية" (ص107).






موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 231)
[1576] باب نزول عيسى متواتر
[أورد شيخ الإسلام في كتاب "الإيمان" قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: "والذي نفسي بيده لينزلن فيكم ابن مريم حكماً عدلا وإماما قسطًا"].
[فعلق الإمام قائلاً]:
متفق عليه.
ونزول عيسى عليه السلام متواتر يجب الإيمان به، ولا يغتر بمن يزعم أنه حديث آحاد، فإنه ليس من أهل العلم بهذا الشأن، كيف ذلك وقد استخرجت له أنا بنفسي عشرين طريقًا عن عشرين صحابيًا بأكثر من عشرين سندًا صحيحًا؟!.
"تخريج الإيمان لابن تيمية" (ص357).







موسوعة الألباني في العقيدة (9/ 232)
[1578] باب من علامات المهدي
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه».
[ترجم له الإمام بما ترجمناه به ثم قال]:
وفي الباب أحاديث أخرى فيها التصريح بأن الإمام الذي يصلي خلفه عيسى عليه السلام إنما هو المهدي، تراها في "العرف الوردي" للسيوطي (ص 81، 83، 84)، وقد مضى منها حديث جابر قريباً (2236).وختم السيوطي ذلك بما نقله عن أبي الحسن السحري (!): "قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - بمجيء المهدي وأنه من أهل بيته، ... وأنه يخرج مع عيسى بن مريم، فيساعده على قتل الدجال ... وأنه يؤم هذه الأمة، وعيسى يصلي خلفه .. ".
"الصحيحة" (5/ 371 ـ 372).