بسم الله الرحمن الرحیم

کیفیت و زمان تشریع و ابلاغ احکام

فهرست علوم
فهرست فقه


احکام در زمان ظهور حضرت حجت

روایات

                        تفسير العياشي، ج‏2، ص: 309
142 عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين ع قال قلت له: متى فرضت الصلاة على المسلمين- على ما هم اليوم عليه قال: بالمدينة حين ظهرت الدعوة و قوي الإسلام و كتب الله على المسلمين الجهاد، زاد في الصلاة رسول الله ص سبع ركعات، في الظهر ركعتين، و في العصر ركعتين، و في المغرب ركعة، و في العشاء
__________________________________________________
 (1)- البرهان ج 2: 437. البحار ج 18: 41- 42. الصافي ج 1: 984.
 (2)- البرهان ج 2: 437. البحار ج 18: 41- 42. الصافي ج 1: 984.
 (3)- البرهان ج 2: 437. البحار ج 18: 41- 42. الصافي ج 1: 984.
 (4)- البرهان ج 2: 437. البحار ج 18: 41- 42. الصافي ج 1: 984.
 (5)- البرهان ج 2: 437. البحار ج 18: 41- 42. الصافي ج 1: 984.
                        تفسير العياشي، ج‏2، ص: 310
ركعتين، و أقر الفجر على ما فرضت عليه بمكة لتعجيل نزول الملائكة إلى الأرض، و تعجيل عروج ملائكة الليل إلى السماء، فكان ملائكة الليل و ملائكة النهار- يشهدون مع رسول الله ص الفجر- و لذلك قال الله: «و قرآن الفجر- إن قرآن الفجر كان مشهودا» يشهده المسلمون- و تشهده ملائكة الليل و ملائكة النهار «1».

 

حديث إسلام علي ع «3»

536- ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن سعيد بن المسيب قال:
__________________________________________________
 (1) الحج: 40. «ديارهم» قال البيضاوى: أى من مكة «بغير حق» بغير موجب استحقوا به «إلا أن يقولوا ربنا الله» على طريقة قول النابغة:
         و لا عيب فيهم غير أن سيوفهم             بهن فلول من قراع الكتائب‏
 و قيل: منقطع.
 (2) المائدة: 109.
 (3) اجمعت علماء الشيعة على سبق إسلامه عليه السلام على جميع الصحابة و به قال جماعة كثيرة من المخالفين و قد تواترت الروايات الدالة عليه من طرق العامة و الخاصة و قد أوردنا في كتاب بحار الأنوار الاخبار المستفيضة من كتبهم المعتبرة كتاريخ الطبري و أنساب الصحابة عنه و المعارف عن القتيبى و تاريخ يعقوب النسوى و عثمانية الجاحظ و تفسير الثعلبي و كتاب ابى زرعة الدمشقى و خصائص النطنزي و كتاب المعرفة لابى يوسف النسوى و أربعين الخطيب و فردوس الديلمي و شرف النبي للخركوشى و جامع الترمذي و ابانة العكبرى و تاريخ الخطيب و مسند أحمد بن حنبل و كتاب الطبقات لمحمد بن سعد و فضائل الصحابة للعكبرى و [عبد الله بن‏] أحمد بن حنبل و كتاب ابن مردويه الأصفهاني و كتاب المظفر السمعاني و أمالى سهل بن عبد الله المروزى و تاريخ بغداد و الرسالة القوامية و مسند الموصلى و تفسير قتادة و كتاب الشيرازى و غيرهما مما يطول ذكرها رووا سبق إسلامه عليه السلام بطرق متعددة عن سلمان و أبي ذر و المقداد و عمار و زيد بن صوحان و حذيفة و ابى الهيثم و خزيمة و ابى أيوب و الخدري و ابى رافع و أم سلمة و سعد بن أبي وقاص و ابى موسى الأشعري و انس بن مالك و ابى الطفيل و جبير بن مطعم و عمرو بن الحمق و حبة العرني و جابر الحضرمى و الحارث الأعور و عباية الأسدى و مالك بن الحويرث و قثم بن العباس و سعيد بن قيس و مالك الأشتر و هاشم بن عتبة و محمد بن كعب و ابن مجاز و الشعبى و الحسن البصرى و ابى (بقية الحاشية في الصفحة الآتية)
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 339
سألت علي بن الحسين ع ابن كم كان علي بن أبي طالب ع يوم أسلم فقال أ و كان كافرا قط إنما كان لعلي ع حيث بعث الله عز و جل رسوله ص عشر سنين و لم يكن يومئذ كافرا و لقد آمن بالله تبارك و تعالى و برسوله ص و سبق الناس كلهم إلى الإيمان بالله و برسوله ص و إلى الصلاة بثلاث سنين و كانت أول صلاة صلاها مع رسول الله ص الظهر ركعتين و كذلك فرضها الله تبارك و تعالى على من أسلم بمكة ركعتين ركعتين و كان رسول الله ص يصليها بمكة ركعتين و يصليها علي ع معه بمكة ركعتين مدة عشر سنين حتى هاجر رسول الله ص إلى المدينة و خلف عليا ع في أمور لم يكن يقوم بها أحد غيره و كان خروج رسول الله ص من مكة في أول يوم من ربيع الأول و ذلك يوم الخميس من سنة ثلاث عشرة من المبعث و قدم المدينة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول مع زوال الشمس فنزل بقبا فصلى الظهر ركعتين و العصر ركعتين ثم لم يزل مقيما ينتظر عليا ع يصلي الخمس صلوات ركعتين ركعتين و كان نازلا على عمرو بن عوف فأقام عندهم بضعة عشر يوما يقولون له أ تقيم عندنا فنتخذ لك منزلا و مسجدا فيقول لا إني أنتظر علي بن أبي طالب و قد أمرته أن يلحقني و لست مستوطنا منزلا حتى يقدم علي و ما أسرعه إن شاء الله فقدم علي ع و النبي ص في بيت عمرو بن عوف فنزل معه ثم إن رسول الله ص لما قدم عليه علي ع تحول من قبا إلى بني سالم بن عوف و علي ع معه يوم الجمعة مع طلوع الشمس فخط لهم مسجدا و نصب قبلته فصلى بهم فيه الجمعة ركعتين و خطب خطبتين ثم راح من يومه إلى المدينة على ناقته التي كان قدم عليها و علي ع معه لا يفارقه يمشي بمشيه و ليس يمر رسول الله ص ببطن من بطون الأنصار إلا قاموا إليه يسألونه أن ينزل عليهم فيقول لهم خلوا سبيل الناقة فإنها مأمورة فانطلقت به و رسول الله ص واضع لها زمامها حتى انتهت إلى الموضع الذي ترى و أشار بيده إلى باب مسجد
__________________________________________________
 «بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
البحترى و الواقدى و عبد الرزاق و معمر و السدى و غيرهم و نسبوا القول بذلك الى ابن عباس و جابر بن عبد الله و انس و زيد بن أرقم و مجاهد و قتادة و ابن إسحاق و غيرهم. (آت).
اقول: قد أورد الحجة الفذ العلامة الامينى صاحب الغدير في المجلد الثاني ص 219 من كتابه الاغر شطرا وافيا بما لا مزيد عليه من اخبارهم في أن اول من أسلم هو علي بن أبي طالب عليه السلام فليراجع و اغتنم.
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 340
رسول الله ص الذي يصلى عنده بالجنائز فوقفت عنده و بركت و وضعت جرانها على الأرض «1» فنزل رسول الله ص و أقبل أبو أيوب مبادرا حتى احتمل رحله فأدخله منزله و نزل رسول الله ص و علي ع معه حتى بني له مسجده بنيت له مساكنه و منزل علي ع فتحولا إلى منازلهما فقال سعيد بن المسيب- لعلي بن الحسين ع جعلت فداك كان أبو بكر مع رسول الله ص حين أقبل إلى المدينة فأين فارقه فقال إن أبا بكر لما قدم رسول الله ص إلى قبا فنزل بهم ينتظر قدوم علي ع فقال له أبو بكر انهض بنا إلى المدينة فإن القوم قد فرحوا بقدومك و هم يستريثون إقبالك إليهم «2» فانطلق بنا و لا تقم هاهنا تنتظر عليا فما أظنه يقدم عليك إلى شهر فقال له رسول الله ص كلا ما أسرعه و لست أريم «3» حتى يقدم ابن عمي و أخي في الله عز و جل و أحب أهل بيتي إلي فقد وقاني بنفسه من المشركين قال فغضب عند ذلك أبو بكر و اشمأز و داخله من ذلك حسد لعلي ع و كان ذلك أول عداوة بدت منه- لرسول الله ص في علي ع و أول خلاف على رسول الله ص فانطلق حتى دخل المدينة و تخلف رسول الله ص بقبا ينتظر عليا ع قال فقلت لعلي بن الحسين ع فمتى زوج رسول الله ص- فاطمة من علي ع فقال بالمدينة بعد الهجرة بسنة و كان لها يومئذ تسع سنين قال علي بن الحسين ع و لم يولد لرسول الله ص من خديجة ع على فطرة الإسلام «4» إلا فاطمة ع و قد كانت خديجة ماتت قبل الهجرة بسنة و مات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول الله ص سئم المقام بمكة «5» و دخله حزن شديد و أشفق على نفسه من كفار قريش فشكا إلى جبرئيل ع ذلك فأوحى الله عز و جل إليه اخرج‏
__________________________________________________
 (1) برك أي يقع على بركه أي صدره. جران البعير- بالكسر-: مقدم عنقه من مذبحه الى منخره.
 (2) الاستراثة: الاستبطاء. (الصحاح)

 

 

[207] و بآخر، الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، باسناده عن سلمان الفارسي (رضوان الله عليه)، انه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه و آله و عنده جماعة من أصحابه إذ وقف أعرابي [من بني عامر و سلم‏] فقال: و الله يا محمد لقد آمنت بك من قبل أن أراك، و صدقتك من قبل أن ألقاك، و قد بلغني عنك أمر، فأردت سماعه منك. فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله: و ما الذي بلغك عني يا أعرابي؟ قال: دعوتنا الى أن نشهد أن لا إله إلا الله و الى. الإقرار بأنك رسول الله صلى الله عليه و آله، فأجبناك، و إلى الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد، فأجبناك، ثم لم ترض حتى دعوت الناس إلى حب ابن عمك علي و ولايته، فذلك فرض علينا من الأرض أم الله فرضه من السماء؟
__________________________________________________
 (1) و في غاية المرام ص 84: أصبحت و أمسيت.
                        شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏1، ص: 222
قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله: بل الله عز و جل فرضه من السماء «1».
قال الأعرابي: فان كان الله عز و جل فرضه، فحدثني به يا رسول الله.
فقال النبي صلى الله عليه و آله: يا أعرابي أني اعطيت في علي خمس خصال الواحدة منها خير من الدنيا بحذافيرها، يا أعرابي أ لا انبئك بهن؟
قال: بلى يا رسول الله.
قال: كنت يوم بدر جالسا و قد انقضت الغزاة فهبط علي جبرائيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد إن الله تعالى يقرؤك السلام، و يقول لك: إني آليت على نفسي بنفسي ألا الهم حب علي، إلا من أحببته، فمن أحببته ألهمته ذلك، و من أبغضته ألهمته بغضه و عداوته.
يا أعرابي أ لا انبئك بالثانية؟
قال: بلى يا رسول الله.
قال: كنت يوم أحد جالسا، و قد فرغت من جهاز عمي حمزة فاذا أنا بجبرائيل عليه السلام و قد هبط علي، فقال: يا محمد، الله تعالى يقرؤك السلام، و يقول لك: اني فرضت الصلاة و وضعتها عن العليل «2»، و الزكاة و وضعتها عن المقسر، و الصوم فوضعته عن المسافر، و الحج و وضعته عن المقتر «3»، و الجهاد فوضعته عمن له عذر و فرضت ولاية علي و محبته على جميع الخلق، فلم أعط أحدا فيها رخصة
__________________________________________________
 (1) و في الفضائل لابن شاذان: ص 147 بل فرضه الله تعالى في السماوات على أهل السماوات و الأرض.
 (2) و هو المريض، و وضعناها بمعنى خففت من أحكامها لعلة مرضه بأحكام مرنة ملائمة لحاله.
 (3) الفقير.
                        شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏1، ص: 223
طرفة عين.
 (3) يقال: رام يريم إذا برح و زال من مكانه. (النهاية)
 (4) أي بعد البعثة.
 (5) أي ملله المقام فيها.
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 341
من القرية الظالم أهلها و هاجر إلى المدينة فليس لك اليوم بمكة ناصر و انصب للمشركين حربا فعند ذلك توجه رسول الله ص إلى المدينة فقلت له فمتى فرضت الصلاة على المسلمين على ما هم عليه اليوم فقال بالمدينة حين ظهرت الدعوة و قوي الإسلام و كتب الله عز و جل على المسلمين الجهاد و زاد رسول الله ص في الصلاة سبع ركعات في الظهر ركعتين و في العصر ركعتين و في المغرب ركعة و في العشاء الآخرة ركعتين و أقر الفجر على ما فرضت لتعجيل نزول ملائكة النهار من السماء و لتعجيل عروج ملائكة الليل إلى السماء- و كان ملائكة الليل و ملائكة النهار يشهدون مع رسول الله ص صلاة الفجر فلذلك قال الله عز و جل- و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا «1» يشهده المسلمون و يشهده ملائكة النهار و ملائكة الليل.

 

                        روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 58
إن ربك يقرئك السلام و يقول هذه مفاتيح خزائن الأرض فإن شئت فكن نبيا عبدا و إن شئت فكن نبيا ملكا فأشار إليه جبرئيل ع أن تواضع يا محمد فقال بل أكون نبيا عبدا ثم صعد إلى السماء فلما انتهى إلى باب السماء استفتح جبرئيل ع فقيل من هذا قال محمد قالوا نعم المجي‏ء جاء فدخل فما مر على ملإ من الملائكة إلا سلموا عليه و دعوا له و شيعته مقربوها فمر على شيخ قاعد تحت شجرة و حوله أطفال فقال رسول الله ص من هذا الشيخ يا جبرئيل قال هذا أبوك إبراهيم قال فما هؤلاء الأطفال حوله فقال هؤلاء أطفال المؤمنين حوله يغذيهم ثم مضى فمر على شيخ قاعد على كرسي إذا نظر عن يمينه ضحك و فرح و إذا نظر عن يساره حزن و بكى فقال من هذا يا جبرئيل فقال آدم إذا رأى من يدخل الجنة من ذريته ضحك و فرح و إذا رأى من يدخل النار من ذريته حزن و بكى ثم مضى على ملك قاعد على كرسي فسلم عليه فلم ير منه من البشر ما رأى من الملائكة فقال يا جبرئيل ما مررت بأحد من الملائكة إلا رأيت منه ما أحب إلا هذا فمن هذا الملك قال هذا مالك خازن النار أما إنه قد كان من أحسن الملائكة بشرا و أطلقهم وجها فلما جعل خازن النار اطلع فيها اطلاعة فرأى ما أعد الله فيها لأهلها فلم يضحك بعد ذلك ثم مضى حتى إذا انتهى حيث انتهى فرضت عليه الصلاة خمسون صلاة قال فأقبل فلما مر بموسى فقال يا محمد كم فرضت الصلاة على أمتك قال خمسون قال ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عن أمتك قال فرجع ثم مر على موسى فقال كم فرض على أمتك قال كذا و كذا قال إن أمتك أضعف الأمم ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عن أمتك فإني كنت في بني إسرائيل فلم يكونوا يطيقون إلا دون هذا فلم يزل يرجع إلى ربه عز و جل حتى جعلها خمس صلوات قال ثم مر على موسى قال فكم فرض على أمتك قال خمس صلوات قال ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عن أمتك قال قد استحييت من ربي مما أرجع إليه ثم مضى فمر على إبراهيم خليل الرحمن فناداه من خلفه قال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام و أخبرهم أن الجنة ماؤها عذب و تربتها طيبة قيعانها بيض غرسها سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فمر أمتك فليكثروا من غرسها ثم مضى حتى مر على‏

 

 

                        إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب)، ص: 267
أ صلاة الموتى مشرعة حينذاك‏
و أخبرني الشيخان أبو عبد الله محمد بن إدريس و أبو الفضل شاذان بن جبرئيل رحمهما الله بإسناد إلى أبي الفرج الأصفهاني- قال حدثنا أبو بشر- قال حدثنا محمد بن الحسن بن حماد «2»- قال حدثنا محمد بن حميد «3»
__________________________________________________
 (1) قال ابن أبي الحديد في (شرح النهج: 314- 315/ 3) «و قد جاءت الرواية ان أبا طالب لما مات جاء علي عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله فاذنه بموته، فتوجع عظيما، و حزن شديدا، ثم قال له امض فتول غسله، فإذا رفعته على سريره فاعلمنى ففعل فاعترضه رسول الله صلى الله عليه و آله و هو محمول على رءوس الرجال فقال: وصلتك رحم يا عم، و جزيت خيرا فلقد ربيت و كفلت صغيرا و نصرت و آزرت كبيرا، ثم تبعه الى حفرته فوقف عليه فقال اما و الله لاستغفرن لك و لا شفعن فيك شفاعة تعجب لها الثقلان. قالوا و المسلم لا يجوز ان يتولى غسل الكافر، و لا يجوز للنبي ان يرق لكافر، و لا ان يدعو له بخير و لا ان يعده بالاستغفار و الشفاعة. و انما تولى علي عليه السلام غسله لان طالبا و عقيلا لم يكونا اسلما بعد و كان جعفر بالحبشة، و لم تكن صلاة الجنائز شرعت بعد، و لا صلى رسول الله (ص) على خديجة، و انما كان تشييع ورقة و دعاء».
 (2) لم أعثر على ترجمة بهذا الاسم، و قد ورد ذكر للحسن بن حماد في النجوم الزاهرة 306/ 2 حوادث سنة 241. و وصفه بانه كان إماما عالما زاهدا عابدا.
 (3) ورد بهذا الاسم أربعة اشخاص في مصادر الإمامية، عد الشيخ في رجاله اثنين منهم من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، و واحدا من أصحاب الامام-.

                        إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب)، ص: 268
قال حدثني أبي «1» قال سئل أبو الجهم بن حذيفة «2» أ صلى النبي ص على أبي طالب فقال و أين الصلاة يومئذ إنما فرضت الصلاة بعد موته. و لقد حزن عليه رسول الله ص و أمر عليا بالقيام بأمره و حضر جنازته و شهد له العباس و أبو بكر بالإيمان و أشهد على صدقهما لأنه كان يكتم إيمانه و لو عاش إلى ظهور الإسلام لأظهر إيمانه. و ذكر الشريف النسابة العلوي العمري المعروف بالموضح بإسناده أن أبا طالب لما مات لم تكن نزلت «3» الصلاة على الموتى فما صلى النبي ص عليه و لا على خديجة و إنما اجتازت جنازة أبي طالب و النبي ص و علي و جعفر و حمزة جلوس فقاموا و شيعوا جنازته و استغفروا له فقال قوم نحن نستغفر لموتانا و أقاربنا المشركين أيضا ظنا منهم أن أبا طالب مات مشركا لأنه كان يكتم إيمانه فنفى الله عن أبي طالب الشرك و نزه نبيه ص و الثلاثة المذكورين ع‏

 

                        شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏1، ص: 101
 [25] أبو الجارود- زياد بن المنذر-، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام و عنده جماعة، فقال أحدهم: يا ابن رسول الله، حدثنا حسن البصري حديثا ابتدأه ثم قطعه، فسألناه تمامه، فجعل يروع لنا عن ذلك. قال: و ما حدثك به؟، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله:
إن الله حملني رسالة، فضاق بها صدري و خفت أن يكذبني الناس، فتواعدني إن لم ابلغها أن يعذبني، ثم قطع الحديث- يعني الحسن البصري-. فسألناه تمامه، فجعل يروغ لنا عن ذلك و لم يخبرنا به.
فقال أبو جعفر عليه السلام: ما لحسن؟ قاتل الله حسنا، أما و الله لو
                        شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏1، ص: 102
شاء أن يخبركم لأخبركم، لكني أنا أخبركم، إن الله عز و جل بعث محمدا صلى الله عليه و آله الى الناس بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقامة الصلاة فيها بالناس، فأقلوا و كثروا. فأتاه جبرائيل عليه السلام، قال: يا محمد، علم الناس صلاتهم و حدودها و مواقيتها و عددها، فجمع رسول الله صلى الله عليه و آله الناس، ثم قال: أيها الناس، إن الله قد فرض عليكم صلاة الظهر كذا و كذا، و حدودها و وقتها و عددها، و العصر كذا و كذا، و حدودها و وقتها و عددها، و المغرب كذا و كذا، و حدودها و وقتها و عددها، و العشاء كذا و كذا، و حدودها و وقتها و عددها، و الفجر كذا و كذا، و حدودها و وقتها و عددها.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تجدون هذا في كتاب الله؟ قالوا:
لا.
قال: ثم انزل الله فرض الزكاة، فأعطى هذا من دنانيره و هذا من دراهمه و هذا من تمره و هذا من زرعه «1»، فأتاه جبرائيل فقال: يا محمد علم الناس من زكاتهم كما علمتهم من صلاتهم، فجمع رسول الله صلى الله عليه و آله الناس، ثم قال أيها الناس إن الله عز و جل قد فرض عليكم الزكاة، فمن عشرين دينارا نصف دينار، و من مائتي درهم خمسة دراهم، و من الابل كذا و كذا، و من البقر كذا، و من الغنم كذا، و من الزرع كذا.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تعلمون هذا من كتاب الله تعالى؟ قالوا: لا.
قال: ثم أنزل الله عز و جل فرض الصيام، و انما كانوا يصومون يوم‏
__________________________________________________
 (1) أي الحنطة و الشعير.
                        شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏1، ص: 103
عاشوراء «1»، فأتى جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد علم الناس من صومهم كما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم، فجمع رسول الله صلى الله عليه و آله الناس، ثم قال: أيها الناس إن الله عز و جل قد فرض عليكم صيام شهر رمضان تمسكون في نهاره عن الطعام و الشراب و الجماع، و تفعلون كذا و كذا حتى أتى على فرائض الصوم.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تجدون هذا في كتاب الله؟ قالوا:
لا.
قال: ثم أنزل الله عز و جل فريضة الحج فلم يعرفوا كيف يحجون، فأتاه جبرائيل، فقال: يا محمد، علم الناس من حجهم كما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم، فجمع رسول الله صلوات الله عليه و آله الناس، ثم قال: أيها الناس إن الله عز و جل قد فرض عليكم الحج، فطواف بالبيت و سعي بين الصفا و المروة و وقوف بعرفات و رمي الجمار كذا و كذا حتى أتى على مناسك الحج.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فهل تجدون هذا في كتاب الله؟ قالوا:
لا.
قال: ثم أنزل الله عز و جل فريضة الجهاد فلم يعلموا كيف يجاهدون، فأتاه جبرائيل عليه السلام، فقال: يا محمد علم الناس من جهادهم كما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم و حجهم، فجمع رسول الله صلوات الله عليه و على آله الناس، ثم قال: أيها الناس إن الله عز و جل قد فرض عليكم الجهاد في سبيله بأموالكم و أنفسكم، و بين لهم حدوده، و أوضح لهم شروطه.
__________________________________________________
 (1) و هو يوم العاشر من شهر محرم الحرام.
                        شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏1، ص: 104
ثم افترض الله عز و جل الولاية، فقال: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» «1».
فقال المسلمون: هذا بعضنا أولياء بعض، فجاءه جبرائيل عليه السلام، فقال: يا محمد، علم الناس من ولايتهم كما علمتهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم و حجهم و جهادهم. فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا جبرائيل أمتى حديثة عهد بجاهلية، و أخاف عليهم أن يرتدوا فأنزل الله عز و جل: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» «2» في علي «و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس».
فلم يجد رسول الله صلى الله عليه و آله بدا من أن جمع الناس بغدير خم، فقال: أيها الناس إن الله عز و جل بعثني برسالة، فضقت بها ذرعا، فتواعدني إن لم ابلغها أن يعذبني، أ فلستم تعلمون إن الله عز و جل مولاي و أني مولى المسلمين و وليهم و أولى بهم من أنفسهم، قالوا: بلى، فأخذ بيد علي عليه السلام فأقامه و رفع يده بيده، و قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه و من كنت وليه فهذا علي وليه، اللهم وال من والاه [و عاد من‏] عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله و أدر الحق معه حيث دار.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فوجبت ولاية علي عليه السلام على كل مسلم و مسلمة.

 

 

سرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج‏1، ص: 125
معه إجماع بالفرق بينهما، و لو كان إجماع من أصحابنا لذكره في استدلاله.
و غسل ليلة النصف من رجب، و غسل يوم السابع و العشرين منه، و ليلة النصف من شعبان، و أول ليلة من شهر رمضان، و ليلة النصف منه، و ليلة سبع عشرة منه و هي ليلة الفرقان، لأن الله تعالى فرق بين الحق و الباطل فيها، لأنها ليلة بدر، و وقعة بدر كان القتال في صبيحتها في شهر رمضان، سنة اثنتين من الهجرة بعد نزول فرض الصيام، لأنه نزل فرض صيام شهر رمضان يوم الثاني من شعبان، سنة اثنتين من الهجرة.

 

 

                        مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏2، ص: 245
و قد خدمه جبريل ع في عدة مواضع‏
روى علي بن الجعد عن شعبة عن قتادة عن ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام قال لقد صام رسول لله سبع رمضانات و صام علي بن أبي طالب معه فكان كل ليلة القدر ينزل فيها جبريل على علي ع فيسلم عليه من ربه.

 

 

                        تفسير القمي، ج‏1، ص: 181
و قال رسول الله ص إنه سيكون قوم يبيتون- و هم على شرب الخمر و اللهو و الغناء- فبينما هم كذلك إذ مسخوا من ليلتهم- و أصبحوا قردة و خنازير- و هو قوله «و احذروا» أن تعتدوا كما اعتدى أصحاب السبت، فقد كان أملى لهم حتى آثروا «2» و قالوا إن السبت لنا حلال و إنما كان حرم على أولينا- و كانوا يعاقبون على استحلالهم السبت، فأما نحن فليس علينا حرام- و ما زلنا بخير منذ استحللناه- و قد كثرت أموالنا و صحت أجسامنا، ثم أخذهم الله ليلا و هم غافلون- فهو قوله «و احذروا» أن يحل بكم مثل ما حل بمن تعدى و عصى- فلما نزل تحريم الخمر و الميسر و التشديد في أمرهما- قال الناس من المهاجرين و الأنصار يا رسول الله قتل أصحابنا و هم يشربون الخمر و قد سماه الله رجسا- و جعله من عمل الشيطان و قد قلت ما قلت- أ فيضر أصحابنا ذلك‏
__________________________________________________
 (1). و هو الصديد يخرج من فروج الزناة.
 (2). أي عزموا على المعصية. ج- ز

                        تفسير القمي، ج‏1، ص: 182
شيئا بعد ما ماتوا فأنزل الله ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات- جناح فيما طعموا الآية

 

183 عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول بينما حمزة بن عبد المطلب ع و أصحاب له على شراب لهم يقال له السكركة- قال: فتذاكروا الشريف «6» فقال لهم حمزة: كيف لنا به فقالوا: هذه ناقة ابن أخيك علي، فخرج إليها فنحرها- ثم أخذ كبدها و سنامها فأدخل عليهم، قال: و أقبل علي فأبصر ناقته فدخله من ذلك، فقالوا له: عمك حمزة صنع هذا، قال: فذهب إلى النبي ص فشكا ذلك إليه، قال: فأقبل معه رسول الله ص فقيل لحمزة: هذا رسول الله بالباب قال: فخرج حمزة و هو مغضب- فلما رأى رسول الله ص الغضب في وجهه انصرف،
__________________________________________________
 (1)- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496- 497.
 (2)- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496- 497.
 (3)- البحار ج 23: 146- 147. البرهان ج 1: 496- 497.
 (4)- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35. البحار ج 16 [م‏]: 34.
البرهان ج 1: 398.
 (5)- الوسائل ج 2 أبواب ما يكتسب به باب 35. البحار ج 16 [م‏]: 34.
البرهان ج 1: 398.
 (6)- كأنه من الشارف و هو من الإبل: المسن و المسنة قال الجزري: الشارف الناقة المسنة- و منه حديث علي و حمزة رضي الله عنهما- ألا يا حمز للشرف النواء و هن معقلات بالفناء.
                       

تفسير العياشي، ج‏1، ص: 340
قال: فقال له حمزة: لو أراد ابن أبي طالب أن يقودك بزمام [ما] فعل، فدخل حمزة منزله و انصرف النبي ص، قال: و كان قبل أحد قال: فأنزل الله تحريم الخمر فأمر رسول الله ص بآنيتهم فأكفيت، قال: فنودي في الناس بالخروج إلى أحد فخرج رسول الله ص و خرج الناس- و خرج حمزة فوقف ناحية من النبي ص قال: فلما تصافوا حمل حمزة في الناس حتى غلب [غيب‏] فيهم- ثم رجع إلى موقفه، فقال له الناس: الله الله يا عم رسول الله أن تذهب- و في نفس رسول الله ص عليك شي‏ء، قال: ثم حمل الثانية حتى غيب في الناس- ثم رجع إلى موقفه فقالوا له: الله الله يا عم رسول الله أن تذهب- و في نفس رسول الله ص عليك شي‏ء، فأقبل إلى النبي ص فلما رآه مقبلا نحوه- أقبل إليه فعانقه و قبل رسول الله ما بين عينيه، قال: ثم حمل على الناس فاستشهد حمزة رحمه الله، فكفنه رسول الله ص في نمرة «1» ثم قال أبو عبد الله نحو من ستر بابي هذا، فكان إذا غطى بها وجهه انكشف رجلاه، و إذا غطى رجلاه انكشف وجهه، قال: فغطى بها وجهه و جعل على رجليه إذخر «2» قال: فانهزم الناس و بقي علي ع فقال له رسول الله ص: يا علي ما صنعت قال: يا رسول الله لزمت الأرض، فقال: ذلك الظن بك قال- و قال رسول الله ص: أنشدك يا رب ما وعدتني فإنك إن شئت لم تعبد «3».

 

 

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏6، ص: 395
باب أن الخمر لم تزل محرمة
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله ع أنه قال: ما بعث الله عز و جل نبيا قط إلا و في علم الله عز و جل أنه إذا أكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر و لم تزل الخمر حراما إن الدين أنما يحول من خصلة إلى أخرى فلو كان ذلك جملة قطع بهم دون الدين.
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: ما بعث الله عز و جل نبيا قط إلا و في علم الله تبارك و تعالى أنه إذا أكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر و لم تزل الخمر حراما إنما الدين يحول من خصلة إلى أخرى و لو كان ذلك جملة قطع بهم دون الدين «1».
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع ما بعث الله عز و جل نبيا قط إلا و في علم الله أنه إذا أكمل دينه كان فيه تحريم الخمر و لم تزل الخمر حراما و إنما ينقلون من خصلة إلى خصلة و لو حمل ذلك عليهم جملة لقطع بهم دون الدين قال و قال أبو جعفر ع ليس أحد أرفق من الله عز و جل فمن رفقه تبارك و تعالى أنه نقلهم من خصلة إلى خصلة و لو حمل عليهم جملة لهلكوا

 

                        الوافي، ج‏20، ص: 599
باب أن الخمر لم تزل محرمة
 [1]
20086- 1 الكافي، 6/ 395/ 1/ 1 علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن اليماني عن أبي عبد الله ع أنه قال ما بعث الله نبيا قط- إلا و في علم الله تعالى أنه إذا أكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر و لم يزل الخمر حراما إن الدين إنما يحول إلى جهة ثم أخرى «1» و لو كان ذلك جملة قطع بهم دون الدين «2».
بيان‏
يعني أن الله سبحانه إنما يحمل التكاليف على العباد شيئا فشيئا جلبا لقلوبهم و لو حملها عليهم دفعة واحدة لنفروا عن الدين و لم يؤمنوا

 

ادوار فقه، ج 1، ص68-162

«7 -تشريع عبادات. در مدت اقامت پيغمبر (ص) در مكه جز طهارت و نماز چيزى ديگر تشريع نگرديد طهارت و نماز هم بر خود پيغمبر واجب و فرض ليكن بر امت، سنت و ندب بوده است. بعد نمازهاى پنجگانه، پس از معراج در سال نهم بعثت، فرض گشته است. «پس از هجرت به مدينه در ماه شعبان سال دوم هجرى روزۀ ماه رمضان واجب گرديده و هم در آن سال قبله، به كعبه تحويل يافته و زكاة فطر واجب شده، و نماز عيد تشريع گرديده است. در آغاز هجرت نماز جمعه به جاى نماز ظهر واجب بوده، بعد زكاة اموال و بعد حج و عمره فرض گرديده و تحليل و تحريم و حظر و اباحه و استحباب و كراهت مقرر گرديده بعد، جهاد فريضه گشته و در آخر ولايت على (ع) آن‌گاه اين آيه نازل شده «اَلْيَوْمَ‌ أَكْمَلْتُ‌ لَكُمْ‌ دِينَكُمْ‌» پس كار، از همه روى تمام و كامل گرديده است.» آن چه ابن شهرآشوب در مناقب آورده و نقل شد گر چه از لحاظ تقدم و تأخر صدور احكام و هم از لحاظ تعيين زمان صدور آنها بسيار مجمل مى‌باشد ليكن براى اين كه معلوم شود اگر اختلافاتى در زمينۀ زمان بعثت رخ داده ممكن است به اعتبار درجات بوده اين قسمت در اينجا ياد شد. بهر حال مشهور ميان ارباب سير و تواريخ و مستفاد از روايات و احاديث اين است كه بعثت در سن چهل سالگى بوقوع پيوسته است.

وضو و نماز از آن چه هم اكنون گفته شد چنان بر مى‌آيد كه نماز و وضوء، در همان سال بعثت پيغمبر (ص) آموخته شده و بعدها بر امت واجب گرديده ليكن ظاهر برخى از عبارات مى‌رساند كه اين دو امر پيش از سال بعثت تعليم شده بوده است. در بحار از كافى اين مضمون، منقول است «چون پيغمبر (ص) به سن 37 سال رسيد در خواب چنان مى‌ديد كه گويا كسى به نزد او مى‌آيد و مى‌گويد «يا رسول اللّٰه». وقتى در آن هنگام كه در ميان كوهها گوسفند مى‌چرانيد چنان اتفاق افتاد كه كسى را ديد به او گفت «يا رسول اللّٰه» از وى پرسيد تو كيستى‌؟ پاسخ داد من جبرئيلم و خدا مرا بسوى تو فرستاده كه به رسالت مژده‌ات دهم آن‌گاه براى پيغمبر (ص) وضو ساخت و به او ياد داد كه رو و دو دست را از مرفق بشويد و سر و دو پا را تا كعبين مسح كند آن‌گاه ركوع و سجود را به او آموخت. چون چهل سال پيغمبر تمام شد روزى على (ع) بر وى وارد شد ديد نماز مى‌خواند پرسيد اين كار چيست‌؟ گفت نماز است كه خدا بمن امر فرموده آن‌گاه على را به اسلام دعوت كرد او پذيرفت. و با وى نماز گزارد. خديجه نيز اسلام آورد. پيغمبر (ص) به نماز مى‌ايستاد على و خديجه به او اقتداء مى‌كردند. چند روز كه از اين واقعه گذشته بود ابو طالب به منزل پيغمبر (ص) داخل شد جعفر هم با او بود ديد پيغمبر نماز مى‌خواند و على (ع) در يك كنار با او به نماز مشغول است ابو طالب به جعفر گفت «صل جناح ابن عمّك» به آن كنار ديگر پسر عمت متصل شو و در آن كنار او به نماز بايست..» بهر حال پس از اين كه پيغمبر (ص) از جبرئيل قرائت و وضوء و نماز را ياد گرفت به خانه برگشت و رسالت خود را به خديجه خبر داد. خديجه بى‌درنگ اسلام آورد و چگونگى وضوء و نماز را از پيغمبر (ص) بياموخت و همان روز يا روز بعد على (ع) كه به گفتۀ ابن اسحاق ده سال و به گفتۀ بلعمى و دشتكى و برخى ديگر هفت سال مى‌داشته است اسلام اختيار نموده و در نماز به پيغمبر (ص) تأسى و اقتداء مى‌كرده است. در تفسير على ابن ابراهيم، بنا بنقل صاحب بحار، در ذيل آيۀ فَاصْدَعْ‌ بِمٰا تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ‌ عَنِ‌ الْمُشْرِكِينَ‌ إِنّٰا كَفَيْنٰاكَ‌ الْمُسْتَهْزِئِينَ‌ اين مضمون آورده شده است. اين آيه سه سال پس از بعثت پيغمبر (ص) نازل شده. فرمان نبوت در روز دوشنبه نزول يافته است. على عليه السلام در روز سه شنبه به اسلام در آمده بعد خديجه اسلام آورده است بعد ابو طالب بر پيغمبر وارد شده در صورتى كه نماز مى‌گزارده و على در كنارش بوده پس ابو طالب، جعفر را كه با او وارد شده بايستادن در آن كنار پيغمبر و اقتداء به او دستور داده و جعفر در طرف چپ پيغمبر به نماز ايستاده است. در ظرف سه سال جز پيغمبر (ص) و على و جعفر و زيد بن حارثه و خديجه نمازگزارى نبوده تا اين كه آيۀ فَاصْدَعْ‌ نازل و دعوت به اسلام علنى شده و پنج كس،  كه پيغمبر و اسلام را مسخره و استهزاء مى‌كرده (وليد بن مغيره، عاص بن وائل، اسود بن مطلب، اسود بن عبد يغوث و حارث بن طلاطلۀ خزاعى) خدا بمفاد اين آيه، امر آنان را كفايت كرده و شر ايشان را برگردانده است». گفته‌اند پيغمبر (ص) هنگام اداء نماز به شعاب مكه مى‌رفته و در آنجا نماز مى‌گزارده است. دعوت پيغمبر تا سال سيم از بعثت سرّى بوده و در اين دعوت سرّى كسانى كه استعداد پذيرفتن اسلام داشته‌اند دعوت مى‌شده‌اند. در نتيجه عدۀ قليلى به پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و آله گرويدند كه به گفتۀ ابن اسحاق نخستين آنان زيد بن حارثه و دومين آنان ابو بكر بن ابن ابى قحافه بوده و بنقل طبرى، در كتاب تاريخ اسلام و الملوك، به اسنادش از سليمان بن يسار «نخستين كسى كه اسلام آورده زيد بن حارثه بوده» و به اسنادش از محمد بن سعد پيش از ابى بكر بيش از پنجاه كس به اسلام در آمده‌اند و به گفتۀ برخى ديگر از همه پيشتر (يعنى پس از على عليه السلام چه تقريبا مورد اتفاق است كه اسلام على (ع) از همه پيش بوده است ) ابو بكر به اسلام در آمده است اين عده كه مسلمان شده‌اند نماز مى‌گزارده و براى اداء نماز به شعاب  مكه مى‌رفته‌اند (ليكن گفته‌اند هنوز نماز بر امّت واجب نبوده است). در سال سيم از بعثت بموجب «فَاصْدَعْ‌ بِمٰا تُؤْمَرُ..» پيغمبر دستور يافت كه آشكارا به اسلام دعوت كند. در آغاز دعوت بحكم «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ‌ الْأَقْرَبِينَ‌» مأمور بود كه از خويشاوندان نزديك خويش شروع كند اين دعوت به تفصيلى كه در تواريخ ياد شده بعمل آمد ليكن تأثيرى نبخشيد. پيغمبر (ص) به دعوت پرداخت اين دعوت در اوائل مورد استقبالى زياد نشده و مشركان هم اذيت و آزارى زياد نمى‌داشتند تا اين كه پيغمبر (ص) بتها و بت‌پرستى را مورد نكوهش و سرزنش قرار داد مشركان به آزار و اذيت اهل اسلام آغاز كردند از جمله در يكى از روزهايى كه پيغمبر (ص) با مسلمين در يكى از دره‌هاى مكه به نماز مشغول بودند گروهى از مشركان بدانجا رفته و به آزار نمازگزاران پرداختند به طورى كه عاقبت كار بزد و خورد كشيد و سعد وقّاص يكى از مشركان را سر بشكست و ديگران پراكنده گشتند. گفته‌اند اولين خونى كه در اسلام ريخته شده همين خون بوده است . در سال پنجم از بعثت كار اذيت و آزار بالا گرفت و بر اهل اسلام كار دشوار شد. پيغمبر مسلمين را به مهاجرت به حبشه دستور فرمود. گروهى از اهل اسلام كه شمارۀ ايشان ده يا يازده مرد و چهار زن بوده براى نخستين بار (به گفتۀ مجلسى و برخى ديگر در ماه رجب از سال پنجم بعثت) نهانى به حبشه مهاجرت كردند. بعدهم  جعفر بن ابو طالب با چند تن ديگر به آن‌ها پيوستند. بتدريج بر عدۀ مهاجران افزوده مى‌شد تا اين كه شمارۀ آنان، بغير از كودكان، به گفتۀ ابن اسحاق، به هشتاد و دو (82) يا هشتاد و سه (83) تن و به گفتۀ بلعمى به هفتاد (70) تن و، به گفتۀ برخى ديگر، به صد و بيست (120) كس رسيده است. قريش، عمرو بن عاص بن وائل را با عمارة بن وليد (چنانكه در بحار است) يا با عبد اللّٰه بن ابى ربيعه (به طورى كه در كتب ديگر گفته شده) با هدايا و تحفه‌هايى زياد براى نجاشى و بزرگان كشور حبشه در تعقيب مهاجران گسيل داشت تا مهاجران را از حبشه استرداد كنند. نجاشى به شرحى كه در كتب مربوط نوشته شده، پس از شنيدن بيانات جعفر بن ابى طالب و استماع آياتى از قرآن مجيد، فرستادگان قريش را از خود براند و مهاجران را پناه داد و گرامى مى‌داشت. چيزى كه در اين قضيه، از لحاظ تاريخ فقه در دورۀ صدور، قابل توجه مى‌باشد اين است

كه چون نجاشى مهاجران را خواسته گفته است اين چه دينى است كه شما به سبب آن از قوم خويش جدا گشته و حال اين كه بدين من (نصرانيت) و بدين هيچ يك از ملل ديگر نيز داخل نشده‌ايد؟ جعفر كه در ميان مهاجران بوده بدين مضمون پاسخ داده است: «ما مردمى بوديم نادان، بت مى‌پرستيديم مردار مى‌خورديم، قطع رحم مى‌كرديم. حق جوار را رعايت نمى‌نموديم. از فحشا پرهيز نداشتيم، اقوياء ما ضعيفان را از ميان مى‌بردند. ما در چنين حالى بوديم كه خداى، تعالى شانه، پيغمبرى بسوى ما فرستاد كه پاكى نسب و راستى گفتار و درستى امانت و عفاف او بر ما روشن بود. اين پيغمبر ما را بدين خواند كه خدا را يگانه دانيم و جز خداى يكتا معبودى نگيريم سنگ و بتى را كه نياكان ما پرستش مى‌كردند نپرستيم. «بعلاوه بما امر كرده است كه راست گفتار و درست كردار باشيم، امانت را خيانت نكنيم، حق جوار را رعايت نماييم، صله رحم كنيم، از كارهاى زشت دورى گزينيم، مال يتيم نخوريم، شهادت باطل ندهيم، به محارم نزديكى نكنيم، خون نفوس محترمه را نريزيم، زنان مردم را بعمل زشت متهم نكنيم. بما فرموده است نماز بخوانيم، زكاة بدهيم و روزه بگيريم..» به روايت مجلسى از تفسير على بن ابراهيم چون عمرو عاص از نجاشى تسليم جعفر و يارانش را درخواست كرد و جعفر را نجاشى بخواست پس از مذاكراتى كه به ميان آمد عمرو عاص گفت اى پادشاه اينان ما را در دين، مخالفت كرده، خدايان ما را بد گفته، جوانان ما را فاسد ساخته، جماعت ما را متفرق نموده‌اند ايشان را بما برگردان تا امر خود را جمع سازيم. پس جعفر چنين پاسخ داد «آرى اى پادشاه ما آنان را مخالفت كرديم. خدا پيغمبرى در ميان ما برانگيخته كه ما را بترك بت و بت‌پرستى و ترك قماربازى فرمان داده و بما امر كرده كه نماز بخوانيم، زكاة بدهيم، او ظلم و جور و خونريزى به ناحق و زنا و ربا و مردار و خون را بر ما حرام ساخته است. بما امر كرده كه عدل و احسان كنيم ذو القربى و خويشاوندان خود را مورد رعايت قرار دهيم، ما را از فحشاء و منكر و بغى، نهى فرموده است». از آن چه در اين مذاكرات به ميان آمده چنان بر مى‌آيد كه تا سال پنجم از بعثت بسيارى از اصول احكام دين مقدس اسلام (كه ارباب تواريخ و سير صدور آنها را در زمانهاى بعد دانسته و در طى حوادث سالهاى متاخر شمرده‌اند به پيروان اسلام دستور داده شده بوده، يعنى اين احكام در همان اوائل اسلام دور صدور خود را پيموده است.

از آن چه در اين مذاكرات به ميان آمده چنان بر مى‌آيد كه تا سال پنجم از بعثت بسيارى از اصول احكام دين مقدس اسلام (كه ارباب تواريخ و سير صدور آنها را در زمانهاى بعد دانسته و در طى حوادث سالهاى متاخر شمرده‌اند) به پيروان اسلام دستور داده شده بوده، يعنى اين احكام در همان اوائل اسلام دور صدور خود را پيموده است. در سال پنجم يا ششم، بر اثر سخت گيرى و اذيت و آزار مشركان نسبت به پيغمبر، به شرحى كه در كتب سيره آورده شده، حمزة بن عبد المطلب به اسلام در آمد پس تا اندازه‌اى پيغمبر (ص) قوت يافت و از صدمه و آزار قريش كاسته شد. در سال ششم بعثت، به تفصيلى كه ارباب تاريخ آورده‌اند، عمر اسلام اختيار كرد چون او اسلام را پذيرفت براى اهل اسلام قوتى زيادتر به هم رسيد چنانكه بحسب ابرام و اصرار او نماز خواندن، آشكار گرديد. عبارت بلعمى در اين مقام اين است «چون مسلمانان كم بودند در مسجد مكه نماز نيارستن كردن نه ايشان و نه پيغامبر و نماز اندر خانه كردندى پس چون عمر مسلمان شد چهل تن راست شدند مسلمانى آشكارا شد و پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و سلم به مزگت (مسجد) بيرون آمد و با ياران نماز كردى و خانه را طواف كردى و كسى سخن نيارستى گفتن...».

 بيان و شرح همه وقائع اين مدت با موضوع بحث چندان تماس ندارد از اين رو قسمتهايى كه تا حدى با موضوع بحث ارتباط دارد از ميان آن وقائع، التقاط و در اينجا ياد مى‌گردد: از آن جمله است مسألۀ معراج كه، بحسب مشهور ميان ارباب سير و تواريخ و مستفاد از اخبار و احاديث، حكم وجوب نمازهاى پنجگانه در شب معراج صدور يافته است. در چگونگى معراج پيغمبر (ص) (از حيث روحانى يا جسمانى بودن) و زمان و عدد آن اختلافاتى است زياد به طورى كه از حيث عدد تا صد و بيست مرتبه نقل شده از حيث زمان هم شب دوشنبه از سال پنجم بعثت گفته شده سال نهم نيز قائل دارد. ماه شوال از سال يازدهم و 27 ربيع الاول و 27 رجب و 17 رمضان از سال 12 بعثت نيز هر كدام گفته و نوشته شده است. دشتكى در كتاب روضة الاحباب اين عبارت را گفته است «اكثر علماء برآنند كه معراج در ماه ربيع الاول از سال دوازدهم واقع شده است.» مجلسى در بحار از كتاب «المنتقى» تأليف كازرونى اين مضمون را نقل كرده است «واقدى گفته است: اسراء (معراج) در شب شنبه 17 ماه رمضان از سال دوازدهم بعثت كه هيجده ماه تا زمان هجرت فاصله داشته واقع شده. و گفته شده است شب 17 ماه ربيع الاول يك سال پيش از هجرت، در شعب ابى طالب اين موضوع رخ داده و گفته شده كه 27 رجب بوده و گفته شده است كه در سال پنجاه و سيم از عام الفيل، چهارده ماه قبل از هجرت، معراج بوقوع پيوسته است.» بهر جهت چنانكه گفتيم آن چه تقريبا مورد اتفاق مى‌باشد اين است كه نمازهاى پنجگانه در شب معراج واجب شده ليكن در آن شب دو ركعت دو ركعت واجب گرديده و بعد از هجرت به مدينه چنانكه گفته خواهد شد دو ركعت بر غير نماز مغرب و صبح افزوده شده است. از آن چه در پيش گفته شد معلوم گرديد كه اگر نماز هم تا اين موقع واجب نبوده ميان اهل اسلام دائر و معمول بوده است حتى به جماعت هم برگزار مى‌شده است.

تذكره

از بعضى مواضع چنان برمى‌آيد كه پيش از وجوب نمازهاى پنجگانه نماز شب بر پيغمبر و پيروان او واجب بوده است و ايشان آن را بعنوان وجوب به جا مى‌آورده‌اند. ابو بكر على بن احمد رازى جصّاص (متوفّى در سال 370 ه‍. ق) در كتاب احكام القرآن خود چنين افاده كرده است «زرارة بن اوفى از سعد بن هشام روايت كرده است كه به عايشه گفتم: مرا از قيام پيغمبر (ص) خبر بده گفت آيا اين سوره «يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ‌ قُمِ‌ اللَّيْلَ‌ إِلاّٰ قَلِيلاً» را نمى‌خوانى گفتم چرا گفت خدا در آغاز اين سوره قيام را واجب ساخته پس پيغمبر و يارانش به آن اندازه اقامه نماز شب كردند  كه قدمهاى ايشان ورم كرد تا پس از دوازده ماه خدا بر ايشان تخفيف داد و آخر اين سوره را نازل و نماز شب را پس از آن كه واجب بود مستحب فرمود. ابن عباس گفته است چون اوّل سورۀ مزّمّل نزول يافت مؤمنين، شبها مثل ماه رمضان، بيدار بودند و به اقامۀ نماز مشغول تا اين كه آخر اين سوره نازل شد و يك سال ميان نزول اول و آخر اين سوره فاصله بوده است.. ابو بكر، احمد بن على مى‌گويد ميان اهل اسلام در اين كه وجوب نماز شب نسخ شده و مستحب قرار داده شده اختلافى نيست..» شيخ الطائفه در كتاب التّبيان در ذيل آيۀ «قُمِ‌ اللَّيْلَ‌..» اين مضمون را آورده است «حسن گفته است خدا بر پيغمبر و بر مؤمنان فرض ساخته بود كه يك ثلث و زيادتر از شبرا اقامۀ نماز كنند ايشان اقامه كردند تا قدمهايشان ورم كرد بعد براى تخفيف بر ايشان اين حكم نسخ شد.. و زجّاج گفته است كلمۀ «نصفه» از كلمۀ «الليل» بدل مى‌باشد نظير «ضرب زيد رأسه» و معنى چنين است نيمى از شبرا برخيز يا از نيم كم كن يا بر آن بيفزا و اين حكم پيش از آن بود كه نمازهاى پنجگانه واجب شود ابن عباس و حسن و قتاده گفته‌اند ميان اول سوره و ميان آخر آن كه به تخفيف حكم شده يك سال فاصله شده و سعيد بن جبير گفته است ده سال ميان نزول اول و آخر سوره فاصله شده است..»

نماز جمعه در بارۀ زمان وجوب نماز جمعه نيز اقوال مختلف مى‌باشد برخى سال دوازدهم از بعثت و برخى ديگر سال اول از هجرت را زمان صدور اين حكم دانسته‌اند. عبارت مسعودى در «مروج الذّهب» در قول دوم صريح مى‌باشد چه او در آن كتاب در طى بيان كيفيت ورود پيغمبر (ص) به مدينه پس از اين كه گفته است هر كس از مردم مدينه آن حضرت را به خانه خويش مى‌خواند و مهار ناقه او را مى‌كشيد و پيغمبر مى‌فرمود: «خلّوا عنها فانّها مأمورة» چنين گفته است «حتّى ادركته الصّلاة فى بنى سالم فصلّى فيهم الجمعة و كانت اوّل جمعة صلّيت فى الاسلام» مقريزى نيز در كتاب امتاع الاسماع گفته است «فلما اتى مسجد بنى سالم جمّع بمن كان معه من المسلمين و هم اذ ذاك مائة و قيل كانوا اربعين و هى اوّل جمعة اقامها صلّى اللّٰه عليه و سلّم فى الاسلام» گر چه عبارت منقول از مسعودى و مقريزى صريح در اين است كه نماز جمعه در اسلام نخستين بار در مدينه خوانده شده يعنى اين حكم اول هجرت صادر و اجراء شده ليكن از برخى از كتب سيره چنان استفاده مى‌شود كه پيش از هجرت نماز جمعه در مدينه گزارده مى‌شده است. از جمله ابن هشام در زير عنوان «اوّل جمعة اقيمت بالمدينة» اين مضمون را نوشته است: «ابن اسحاق از محمد بن ابى امامه و از پدر خود، ابو امامه، و او از عبد الرحمن بن كعب بن مالك حديث كرده كه عبد الرحمن گفته است: هنگامى كه پدرم كور شده بود و من او را براى نماز جمعه مى‌بردم هر وقت صداى اذان مى‌شنيد بر اسعد بن زراره رحمت و درود مى‌فرستاد من با خود انديشيدم كه سبب اين مطلب را از وى بپرسم تا در يكى از ايام آدينه كه صداى اذان بلند شد پدرم بحسب معمول بر اسعد رحمت و درود فرستاد از او سبب پرسيدم گفت «اى بنيّ‌ كان اوّل من جمّع بنا بالمدينة» پس گفت «عدد اهل اسلام در آن هنگام از چهل كس تجاوز نمى‌داشت.» با توجه به اين كه عدد مسلمين مدينه كه در عقبۀ اولى در مكه بوده‌اند دوازده (12) و در عقبۀ ثانيه هفتاد و سه (73) كس بوده‌اند به خوبى دانسته مى‌شود كه آن زمان، كه به گفتۀ كعب بن مالك اهل اسلام در مدينه از چهل كس تجاوز نمى‌داشته، بطور حتم بر عقبۀ دوم مقدم بوده تا چه رسد به هجرت بعلاوه اسعد در سال اول از هجرت وفات يافته پس معلوم مى‌گردد كه پيش از هجرت نماز جمعه گزارده مى‌شده است. دشتكى در ذيل وقايع سال دوازدهم بعثت چنين نوشته است «مرويست كه چون نماز جمعه به جاى نماز پيشين فرض شد آن حضرت اهل مدينه را اعلام فرمود تا نماز جمعه بگزارند اسعد بن زراره رضى اللّٰه عنه با مسلمانان مدينه نماز جمعه گزارد و بروايتى مصعب بن عمير گزارد». همو در موضعى ديگر از همان كتاب (روضة الاحباب) نوشته است «و گويند پيش از آن كه سيد عالم به مدينه تشريف‌فرما شود اسعد بن زراره در آنجا امامت اصحاب خويش مى‌كرد و اقامت جمعه و جماعات مى‌نمود». باز دشتكى در طى شرح وقائع سال اول هجرت چنين آورده است «آن سرور روز جمعه بود كه از قبا بيرون رفت تا بشهر مدينه در رود و بر شتر سوار مى‌رفت چون به بنى سالم بن عوف رسيد وقت نماز جمعه در آمد در بطن وادى رانونا خطبۀ در غايت فصاحت و بلاغت بخواند و مردم را بر تقوى و پرهيزكارى و نيكويى تحريض نمود و نماز جمعه بگزارد و آن اول خطبه و جمعه بود كه حضرت خواند و گزارد» اين عبارات كه برخى از آنها در تقدم اقامۀ جمعه بر هجرت صريح و برخى ظاهر در آن است با آن چه از مسعودى و مقريزى نقل شد كه اولين جمعه در سال اول هجرت اقامه شده منافات دارد و ظاهر آخرين عبارت منقول از دشتكى نيز گفتۀ مسعودى را تأييد مى‌كند گر چه احتمال مى‌رود كه اين عبارت به اوليّت اضافى اشاره باشد بدين معنى كه اول خطبه و اول جمعه‌اى كه، حضرت، در خصوص مدينه، خوانده و گزارده آن نماز بوده نه اول خطبه و جمعه خوانده شده بطور اطلاق اين احتمال قوت مى‌يابد از توجه به عبارت ابن هشام پس از اين كه اين مضمون را گفته است «حضرت هنگام ورود به مدينه از روز دوشنبه تا روز جمعه در قباء توقف كرد و در اين مدت مسجدى براى ايشان تأسيس نمود و روز جمعه بسوى شهر مدينه رهسپار شد و نماز جمعه را در بطن وادى «رانونا» با ياران خود بگزارد، چنين گفته است «فكانت اوّل جمعة صلاّها بالمدينة» آن چه مجلسى نيز در اين زمينه آورده همين احتمال را تقويت مى‌كند: در موضعى از بحار كه چگونگى ورود پيغمبر را به مدينه شرح داده اين مضمون را گفته است «خروج پيغمبر (ص) از قباء روز جمعه بود. هنگام ظهر به قبيلۀ بنى سالم رسيد.. ايشان پيش از قدوم پيغمبر (ص) مسجدى ساخته بودند ناقه در آنجا فرو خوابيد پيغمبر (ص) بمسجد ايشان فرود آمد و نماز با ايشان بگزارد و خطبه بخواند و اول مسجدى كه خطبه در آن خوانده شده اين مسجد بوده است» و هم در دنبالۀ همين قسمت (كه راجع به پيغمبر و تحويل قبله سخن به ميان آورده و در اين باره بدين مضمون گفته: پيغمبر (ص) در تمام مدت اقامت مكه و هم تا ماه هفتم هجرت بسوى بيت المقدس نماز مى‌گزارد. يهود مسلمين را سرزنش مى‌كردند. پيغمبر (ص) تحويل قبله را كه به كعبه مائل  گرديد نيم شبى بيرون رفت و به آفاق آسمان نظاره مى‌كرد و فرمان خداى را در اين باره انتظار مى‌داشت) چنين نوشته است: «و خرج فى ذلك اليوم إلى مسجد بنى سالم الّذى جمّع فيه اوّل جمعة كانت بالمدينة..» صريح‌تر از گفتۀ ابن هشام و مجلسى در تأييد و تقويت احتمال مزبور چيزى است كه شيخ طبرسى، بنا بنقل مجلسى، در ذيل آيۀ جمعه آورده و خلاصۀ ترجمۀ آن چنين است «ابن سيرين گفته كه اهل مدينه پيش از اين كه پيغمبر (ص) به آن جا وارد شود اقامۀ جمعه كرده‌اند و گفته شده كه پيش از نزول سوره جمعه انصار گفتند يهود را روزى است در هفته كه در آن روز اجتماع مى‌كنند. نصارى براى اجتماع خود در هفته روزى معين دارند پس خوب است ما نيز روزى را در هفته براى اجتماع انتخاب و معين كنيم و در آن روز بذكر و شكر خدا بپردازيم. يا گفته‌اند روز شنبه يهوديان را و روز يكشنبه نصارى را مى‌باشد پس خوب است روز اجتماع ما «عروبه» باشد آن‌گاه انصار به خانۀ اسعد بن زراره جمع شدند وى با ايشان در آن روز نماز بگزارد پس از آن روز نام آن روز را برگردانيدند و به جاى «عروبه» نام «جمعه» بر آن نهادند، و اسعد يك گوسفند براى نهار و شام آنها بكشت و چون عدۀ آنان كم بود همان يك گوسفند روز و شب ايشان را كفايت كرد پس خدا اين آيه را إِذٰا نُودِيَ‌ لِلصَّلاٰةِ‌ نازل فرمود و اين نخستين جمعه بود كه در اسلام اقامه شد ليكن در بارۀ نخستين جمعه‌اى كه پيغمبر آن را با اصحاب اقامه فرموده چنين گفته شده كه چون پيغمبر به مدينه هجرت كرد و بر بنى عمرو بن عوف، در روز دوشنبه دوازدهم ربيع الاول، هنگام ظهر، در قباء، وارد شد روز دوشنبه و سه شنبه و چهار شنبه و پنجشنبه را در آنجا بماند و مسجد ايشان را تأسيس كرد پس از آن در روز جمعه بقصد مدينه از ميان ايشان خارج گرديد و نماز جمعه را در ميان بنى سالم بن عوف، در بطن وادى، كه از ايشان مى‌بود، و در آن روز در آنجا مسجدى اتخاذ كرده بودند، ادراك و اقامه كرد و اين نخستين جمعه بود كه پيغمبر (ص) آن را در اسلام اقامه كرد پس خطبه خواند و اين نخستين خطبه بود كه در مدينه آن را انشاء كرد..»

ارباب سير و تواريخ و هم راويان اخبار و احاديث بيش از همين چند فقره كه در احكام اسلامى ياد گرديد حكمى ديگر را، بطور صريح، عنوان نكرده‌اند كه قبل از هجرت وضع و تشريع شده باشد، بلكه مكان وضع سائر احكام را مدينه و زمان آن را بعد از هجرت دانسته‌اند ليكن با تأمل در جزئيات تاريخ اسلام پيش از هجرت و بلكه با مطالعه در خود قرآن مجيد چنان بنظر مى‌آيد كه پيش از هجرت احكامى ديگر نيز تشريع و وضع شده كه ارباب تواريخ و سير از تصريح به آن‌ها غفلت كرده‌اند و شايد در اين عدم تصريح و غفلت معذور باشند چه نظر ايشان بنقل تاريخ مى‌بوده نه به استقصاء احكام موضوعه. بهر حال مواردى كه بر وضع و تشريع احكامى ديگر پيش از هجرت دلالت مى‌كند شايسته و به جا است كه در اين كتاب يادآورى گردد. آن موارد بطور فهرست بدين قرار است:

1 - در قضيۀ حبشه، آنجا كه جعفر براى نجاشى از دين اسلام تعريف و توصيف كرده احكامى غير از نماز، ياد شده از قبيل وجوب عدل و احسان (و حتى وجوب روزه) و وجوب صلۀ رحم و حرمت زنا و حرمت ربا و حرمت خوردن مردار و حرمت خوردن خون و حرمت خونريزى به ناحق و غير اينها كه از اين پيش نقل شد. 2 - در قضيۀ عقبۀ اولى، كه در سال دوازدهم بعثت در مكه بوقوع پيوسته در هنگام بيعت برخى ديگر از احكام اسلامى نام برده شده است .  ابن اسحاق از يزيد بن ابى حبيب از ابى مرثد بن عبد اللّٰه يرنى از عبد الرحمن بن عسيله صنابحى از عبادة بن صامت نقل كرده است كه عباده اين مضمون را گفته است «من از جمله دوازده كس كه در عقبۀ اولى حضور يافتند بودم و چون هنوز در اسلام جنگ و جهاد فرض نشده بود با پيغمبر (ص) بعنوان «بيعت نساء» بيعت كرديم مبنى بر اين كه خداى را بى‌شريك دانيم، سرقت و زنا نكنيم، اولاد خود را نكشيم، بهتان و افتراء نزنيم و در هيچ امرى معروف سر پيچى و عصيان ننماييم..» چنانكه مشاهده مى‌شود چهار حكم مهم فقهى (حرمت سرقت و حرمت زنا و حرمت قتل اولاد و حرمت افتراء و بهتان) به صراحت ياد شده است. پس اين احكام قبل از هجرت تشريع و يا امضاء و تصويب و هم ابلاغ شده ليكن حكم حد سرقت و زنا بطور يقين در مكه اجراء نشده و بحسب ظاهر تشريع و ابلاغ هم نگرديده بوده و چنانكه گفته خواهد شد نخستين بار كه حد سرقت و زنا بكار رفته و اجراء شده در حدود سال سيم و چهارم از هجرت بوده است.

3 - در قضيۀ «عقبۀ ثانيه» كه در سال سيزدهم از بعثت (تقريبا سه ماه قبل از  هجرت) واقع شده و عدۀ شركت‌كنندگان در بيعت اين عقبه از انصار هفتاد يا هفتاد و سه (73) تن مرد و دو (2) تن زن بوده‌اند بيعتى كه انجام يافته به نام «بيعت حرب» خوانده شده پس حكم حرب و جنگ با كفار نيز از احكام فقهى و اسلامى است كه در مكه تا حدى سابقه يافته است. ابن اسحاق پس از اين كه اين مضمون را گفته است «چون خداوند اذن و دستور قتال با كفار به پيغمبر داده بود از اين رو در عقبۀ دوم شروطى را علاوه بر شروط عقبۀ نخست كه بيعت نساء بوده مقرر داشت و بر حرب اسود و احمر بيعت فرمود» به اسناد خود از عبادة بن صامت چنين نقل كرده كه وى گفته است «بايعنا مع رسول اللّٰه فى العقبة الاولى على بيعة النساء على السمع و الطاعة فى عسرنا و يسرنا و منشطنا و مكرهنا و اثره علينا و ان لا ننازع الامر اهله و ان نقول بالحق أينما كنّا و لا نخاف فى اللّٰه لومة لائم. لكنّا بايعنا فى العقبة الثانية معه (ص) على الحرب». باز ابن اسحاق بدين مفاد گفته است «چون پيغمبر (ص) به مقاتلۀ با مشركان مأمور نبود آنان اصحاب را آزار مى‌رساندند تا اين كه دستور قتال بوى داده شد نخستين آيه كه در موضوع اذن قتال و احلال دماء مشركان مزاحم، نازل شده بنا به گفتۀ عروة بن زبير و ديگر از علماء، آيۀ شريفۀ أُذِنَ‌ لِلَّذِينَ‌ يُقٰاتَلُونَ‌ بِأَنَّهُمْ‌ ظُلِمُوا وَ إِنَّ‌ اللّٰهَ‌ عَلىٰ‌ نَصْرِهِمْ‌ لَقَدِيرٌ. اَلَّذِينَ‌ أُخْرِجُوا مِنْ‌ دِيٰارِهِمْ‌ بِغَيْرِ حَقٍّ‌ إِلاّٰ أَنْ‌ يَقُولُوا رَبُّنَا اللّٰهُ‌ وَ لَوْ لاٰ دَفْعُ‌ اللّٰهِ‌ النّٰاسَ‌ بَعْضَهُمْ‌ بِبَعْضٍ‌ لَهُدِّمَتْ‌ صَوٰامِعُ‌ وَ بِيَعٌ‌ وَ صَلَوٰاتٌ‌ وَ مَسٰاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ‌ اللّٰهِ‌ كَثِيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ‌ اللّٰهُ‌ مَنْ‌ يَنْصُرُهُ‌ إِنَّ‌ اللّٰهَ‌ لَقَوِيٌّ‌ عَزِيزٌ اَلَّذِينَ‌ إِنْ‌ مَكَّنّٰاهُمْ‌ فِي الْأَرْضِ‌ أَقٰامُوا الصَّلاٰةَ‌ وَ آتَوُا الزَّكٰاةَ‌ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ‌ وَ نَهَوْا عَنِ‌ الْمُنْكَرِ وَ لِلّٰهِ‌ عٰاقِبَةُ‌ الْأُمُورِ و بعد از آن آيۀ وَ قٰاتِلُوهُمْ‌ حَتّٰى لاٰ تَكُونَ‌ فِتْنَةٌ‌ * نزول يافته است پس چون پيغمبر (ص) به محاربه مأذون شد و آن عده از انصار با او بر اسلام و نصرت و حرب، بيعت كردند مسلمين را بر مهاجرت به مدينه و لحقوق به انصار تحريض مى‌فرمود و خودش در مكه به انتظار صدور امر الهى به خروج از مكه و مهاجرت متوقف مى‌بود». 4 - در قضيۀ عقبۀ اولى نيز، بنا بنقل مجلسى از على بن ابراهيم باز چند حكم ياد شده است خلاصۀ مفاد آن چه از على بن ابراهيم در اين باره نقل شده بدين قرار است: «اسعد بن زراره و ذكوان بن عبد قيس كه هر دو از قبيلۀ خزرج بودند در يكى از مواسم عرب به مكه مشرف شدند روابط اوس و خزرج از روزگارى دراز سخت تيره و تار و ميان ايشان جنگ و كارزار مى‌بود به طورى كه اين دو قبيله، نه شب و نه روز، سلاح از خود به دور نمى‌داشتند آخرين جنگى كه ميان ايشان بوقوع پيوسته روز «بغاث» بوده اين جنگ به غلبه و پيروزى اوس خاتمه يافت. اسعد و ذكوان در عمرۀ ماه رجب به مكه مسافرت كردند تا در ضمن اعمال موسم، كسانى را براى جنك با اوس مساعد و با خود هم‌سوگند و متحد سازند. ...اسعد چنان كرد و بمسجد در آمد و به طواف پرداخت پيغمبر (ص) كه با گروهى از بنى هاشم نزديك حجر نشسته بود بر وى نظرى افكند اسعد از آنجا در گذشت بار دوم كه دور مى‌زد با خود گفت: اين چه نادانى باشد كه من چنين خبرى در مكه بشنوم و بتحقيق آن نپردازم كه در بازگشت قوم خويش را از آن خبر دهم‌؟ پس پنبه از گوش برآورد و پيغمبر را به گفتن «أنعم صباحا» كه در ميان عرب، متداول مى‌بود تحيت گفت پيغمبر (ص) سر برداشت و گفت: خدا تحيتى از اين بهتر، كه تحيت اهل بهشت است، بما آموخته و آن تحيت «السّلام عليكم» مى‌باشد اسعد گفت در همين نزديكى بدان آشنا و دانا شده‌اى!! بگو ببينم به چه چيز دعوت مى‌كنى‌؟ پيغمبر (ص) گفت: به اين كه خدا يگانه است و من پيغمبر او هستم و هم شما را مى‌خوانم به «أَلاّٰ تُشْرِكُوا بِهِ‌ شَيْئاً وَ بِالْوٰالِدَيْنِ‌ إِحْسٰاناً وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَوْلاٰدَكُمْ‌ مِنْ‌ إِمْلاٰقٍ‌ نَحْنُ‌ نَرْزُقُكُمْ‌ وَ إِيّٰاهُمْ‌. وَ لاٰ تَقْرَبُوا الْفَوٰاحِشَ‌ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ‌. وَ لاٰ تَقْتُلُوا النَّفْسَ‌ الَّتِي حَرَّمَ‌ اللّٰهُ‌ إِلاّٰ بِالْحَقِّ‌ ذٰلِكُمْ‌ وَصّٰاكُمْ‌ بِهِ‌ لَعَلَّكُمْ‌ تَعْقِلُونَ‌ وَ لاٰ تَقْرَبُوا مٰالَ‌ الْيَتِيمِ‌ إِلاّٰ بِالَّتِي هِيَ‌ أَحْسَنُ‌ حَتّٰى يَبْلُغَ‌ أَشُدَّهُ‌. وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ‌ وَ الْمِيزٰانَ‌ بِالْقِسْطِ لاٰ نُكَلِّفُ‌ نَفْساً إِلاّٰ وُسْعَهٰا. وَ إِذٰا قُلْتُمْ‌ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كٰانَ‌ ذٰا قُرْبىٰ‌ وَ بِعَهْدِ اللّٰهِ‌ أَوْفُوا ذٰلِكُمْ‌ وَصّٰاكُمْ‌ بِهِ‌ لَعَلَّكُمْ‌ تَذَكَّرُونَ‌ اسعد پس از شنيدن اين آيات و كلمات، شهادتين بر زبان راند و ذكوان را هم به اسلام خواند و از آن پس شرح حال و منظور از مسافرت خود را به پيغمبر (ص) گفت و درخواست كرد كه پيغمبر (ص) براى تعليم قرآن و دعوت و تبليغ مردم مدينه به اسلام كسى را با ايشان به مدينه گسيل دارد.

اين قسمت كه از على بن ابراهيم نقل شده و خلاصۀ مفاد قسمتى از آن در اينجا آورده شد، نيز مى‌رساند كه چند حكم مهم فقه اسلامى قبل از هجرت به مدينه صدور يافته و ابلاغ شده بوده است اين احكام عبارت است از: 1 - وجوب احسان به والدين 2 - حرمت قتل اولاد 3 - حرمت عمل فحشاء 4 - حرمت قتل نفس به ناحق 5 - حرمت تصرف در مال ايتام مگر بوجه احسن 6 - وجوب وفاء به كيل و ميزان 7 - وجوب عدل 8 - وجوب وفاء بعهد. بعلاوه، از آن چه نقل شد چنين استفاده مى‌شود كه در هنگام ورود بدين مقدس اسلام پيش از اداء شهادتين، غسل و پس از آن نماز كه اول براى تشريفات بر زبان راندن كلمات شريفه و دوم براى سپاس‌گزارى بر موفق شدن به اداء آنها مى‌بوده معمول و مورد امر و حكم (وجوبى يا استحبابى) پيغمبر (ص) بوده است.

5 - در قضيۀ وليد، كه بحسب ظاهر در همان اوائل بعثت، و بطور تحقيق پيش از هجرت رخ داده، برخى از احكام اسلامى ياد شده است. اين قضيه بدو گونه نقل شده كه چون بهر دو طريق بر احكامى اشتمال دارد بطور خلاصه هر دو در اينجا آورده مى‌شود: الف - در بحار، از قصص الانبياء، اين مفاد نقل شده «پيغمبر (ص) از عيبگوئى خدايان مشركان باز نمى‌ايستاد و بر اهل شرك قرآن مى‌خواند. وليد بن مغيره كه از حكّام عرب بود و مردم در مرافعات خود به او مراجعه مى‌كردند و به حكومت وى تسليم مى‌شدند و به آن اندازه ثروت مى‌داشت كه بده تن از بندگان خويش بهر كدام هزار دينار داده بود تا براى او تجارت كنند و خلاصه آن كه از لحاظ ثروت داراى قنطار و از لحاظ عزت و عظمت داراى اقتدار و اعتبار و از لحاظ نسبت عموى ابو جهل بود مشركان نزد او رفتند و گفتند سخنان محمد چيست آيا سحر است يا كهانت يا خطابه‌؟ پاسخ داد بگذاريد تا من خودم كلام او را بشنوم پس به پيغمبر (ص) كه نزديك حجر اسماعيل نشسته بود نزديك شد و گفت: از شعر خويش با من انشاد كن پيغمبر (ص) گفت: شعر نيست بلكه كلام خدايى است كه انبياء و رسل را برانگيخته است. گفت: بخوان. پيغمبر (ص) گفت «بِسْمِ‌ اللّٰهِ‌ الرَّحْمٰنِ‌ الرَّحِيمِ‌» چون لفظ «رحمان» بشنيد استهزاء كرد و گفت: آيا به مردى كه در يمامه است به نام رحمان دعوت مى‌كنى‌؟ پاسخ داد نه، به خدايى دعوت مى‌كنم كه او رحمان و رحيم مى‌باشد. پس از آن سورۀ حم سجده (سورۀ فصّلت) را شروع كرد تا رسيد باين آيه فَإِنْ‌ أَعْرَضُوا فَقُلْ‌ أَنْذَرْتُكُمْ‌ صٰاعِقَةً‌ مِثْلَ‌ صٰاعِقَةِ‌ عٰادٍ وَ ثَمُودَ وليد را لرزه بر اندام افتاد و مو بر تنش راست ايستاد پس برخاست و به خانۀ خود روانه شد..» تا آخر قضيه.

ب - و هم در بحار اين مفاد آورده شده است «.. و در حديث حمّاد بن زيد از ايوب از مكرمه بدين گونه روايت شده كه گفت وليد به نزد پيغمبر (ص) رفت و گفت بر من قرائت كن پيغمبر گفت إِنَّ‌ اللّٰهَ‌ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ‌ وَ الْإِحْسٰانِ‌ وَ إِيتٰاءِ‌ ذِي الْقُرْبىٰ‌ وَ يَنْهىٰ‌ عَنِ‌ الْفَحْشٰاءِ‌ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ‌ يَعِظُكُمْ‌ لَعَلَّكُمْ‌ تَذَكَّرُونَ‌ وليد اعادۀ آن را درخواست كرد چون بار دوم بر او خوانده شد گفت: و اللّٰه انّ‌ له لحلاوة و طلاوة و انّ‌ اعلاه لمثمر و انّ‌ اسفله لمعذق و ما هذا بقول بشر به خدا سوگند اين كلمات را شيرينى و بهجت و زيبايى است، بالاى آن ميوه دهنده و پايينش شاخه جهنده مى‌باشد، و اين سخنان گفتۀ بشر نيست. در اين قضيه، بنا بنقل اول كه سورۀ «فصّلت» (حم سجده) تا آخر آيۀ فَإِنْ‌ أَعْرَضُوا كه آيۀ 13 از آن سوره مى‌باشد، بر او خوانده شده باشد آن سوره نيز (مكى) است و در آيۀ 7 از آن سوره: وَ وَيْلٌ‌ لِلْمُشْرِكِينَ‌. اَلَّذِينَ‌ لاٰ يُؤْتُونَ‌ الزَّكٰاةَ‌ بعلاوه در قضيۀ اسلام سعد بن معاذ نيز نقل شده كه مصعب بن عمير همين سوره را بر وى خوانده پس معلوم مى‌شود حكم زكاة، كه در اين سورۀ مكى آورده شده، پيش از هجرت صدور يافته بوده است. و بنا بنقل دوم چند حكم، (وجوب عدل و احسان، وجوب انفاق به خويشان، حرمت فحشاء و منكر و بغى) گفته شده است. بعلاوه اين آيه، آيۀ 192 از سورۀ «النّحل» و اين سوره از سوره‌هاى مكّى مى‌باشد پس دانسته مى‌شود كه پيش از قرائت بر وليد نزول يافته بوده است و اگر هم بقيۀ آيات آن بعد از اين قضيه نازل شده باشد،  بهر حال، «مكّى» مى‌باشد و چند حكم فقهى ديگر در آن سوره ياد گرديده كه از آن جمله است آيۀ 93 وَ أَوْفُوا بِعَهْدِ اللّٰهِ‌ إِذٰا عٰاهَدْتُمْ‌ وَ لاٰ تَنْقُضُوا الْأَيْمٰانَ‌ بَعْدَ تَوْكِيدِهٰا و از آن جمله است آيۀ 116 إِنَّمٰا حَرَّمَ‌ عَلَيْكُمُ‌ الْمَيْتَةَ‌ وَ الدَّمَ‌ وَ لَحْمَ‌ الْخِنْزِيرِ وَ مٰا أُهِلَّ‌ لِغَيْرِ اللّٰهِ‌ بِهِ‌ فَمَنِ‌ اضْطُرَّ غَيْرَ بٰاغٍ‌ وَ لاٰ عٰادٍ فَإِنَّ‌ اللّٰهَ‌ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ . 6 - در سوره‌هايى كه پيش از هجرت نزول يافته و آنها را بحسب اصطلاح «مكّى» مى‌خوانند اگر به دقت مطالعه و احكام و ارادۀ در آنها استقصاء گردد به احكامى چند بر خورد مى‌شود كه مؤرخان، صدور برخى از آنها را در طى دورۀ بعد از هجرت ياد كرده‌اند از جمله براى نمونه چند مورد زير آورده مى‌شود:

الف - در سورۀ «المدّثر» كه به قولى نخستين سورۀ نازله مى‌باشد آيات قُمْ‌ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ‌ فَكَبِّرْ وَ ثِيٰابَكَ‌ فَطَهِّرْ. وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَ لاٰ تَمْنُنْ‌ تَسْتَكْثِرُ و آيات مٰا سَلَكَكُمْ‌ فِي سَقَرَ. قٰالُوا لَمْ‌ نَكُ‌ مِنَ‌ الْمُصَلِّينَ‌ وَ لَمْ‌ نَكُ‌ نُطْعِمُ‌ الْمِسْكِينَ‌ وَ كُنّٰا نَخُوضُ‌ مَعَ‌ الْخٰائِضِينَ‌ بر صدور احكامى چند دلالت مى‌كند. ب - در سورۀ «المزّمّل» از اين آيات قُمِ‌ اللَّيْلَ‌ إِلاّٰ قَلِيلاً نِصْفَهُ‌ أَوِ انْقُصْ‌ مِنْهُ‌ قَلِيلاً أَوْ زِدْ عَلَيْهِ‌ وَ رَتِّلِ‌ الْقُرْآنَ‌ تَرْتِيلاً و هم از اين آيات إِنَّ‌ رَبَّكَ‌ يَعْلَمُ‌ أَنَّكَ‌ تَقُومُ‌ أَدْنىٰ‌ مِنْ‌ ثُلُثَيِ‌ اللَّيْلِ‌ وَ نِصْفَهُ‌ وَ ثُلُثَهُ‌ وَ طٰائِفَةٌ‌ مِنَ‌ الَّذِينَ‌ مَعَكَ‌ .. فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ‌ الْقُرْآنِ‌ .. وَ آخَرُونَ‌ يُقٰاتِلُونَ‌ فِي سَبِيلِ‌ اللّٰهِ‌ فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ‌ وَ أَقِيمُوا الصَّلاٰةَ‌ وَ آتُوا الزَّكٰاةَ‌ وَ أَقْرِضُوا اللّٰهَ‌ قَرْضاً حَسَناً.. احكامى چند استفاده مى‌گردد. ج - در سورۀ «المعارج» آيات .. إِلاَّ الْمُصَلِّينَ‌ اَلَّذِينَ‌ هُمْ‌ عَلىٰ‌ صَلاٰتِهِمْ‌ دٰائِمُونَ‌ وَ الَّذِينَ‌ فِي أَمْوٰالِهِمْ‌ حَقٌّ‌ مَعْلُومٌ‌ .. وَ الَّذِينَ‌ هُمْ‌ لِفُرُوجِهِمْ‌ حٰافِظُونَ‌ إِلاّٰ عَلىٰ‌ أَزْوٰاجِهِمْ‌ أَوْ مٰا مَلَكَتْ‌ أَيْمٰانُهُمْ‌ .. وَ الَّذِينَ‌ هُمْ‌ لِأَمٰانٰاتِهِمْ‌ وَ عَهْدِهِمْ‌ رٰاعُونَ‌ وَ الَّذِينَ‌ هُمْ‌ بِشَهٰادٰاتِهِمْ‌ قٰائِمُونَ‌ وَ الَّذِينَ‌ هُمْ‌ عَلىٰ‌ صَلاٰتِهِمْ‌ يُحٰافِظُونَ‌ دليل صدور چندين حكم فقهى مى‌باشد.

...

در روضۀ كافى (بنا بنقل مجلسى) روايتى از على بن الحسين (ع) در بارۀ چگونگى ورود پيغمبر (ص) به مدينه آورده شده كه چون بر تاريخ صدور احكامى اشتمال دارد خلاصۀ مضمونش در اينجا نقل مى‌گردد. سعيد بن مسبب كه راوى اين روايت مى‌باشد چنين گفته است: «از على بن الحسين پرسيدم كه على را هنگام قبول اسلام چند سال بود؟ گفت ده سال داشت و او از همۀ مردم زودتر به اسلام در آمد و ايمان آورد و سه سال پيش از همه نماز مى‌گزارد. نخستين نمازى كه با پيغمبر بگزارد نماز ظهر و آن در آن هنگام دو ركعت بود چه نمازها در مكه دو ركعت دو ركعت واجب گرديد و على با پيغمبر (ص) در مدت ده سال دو ركعت دو ركعت نماز مى‌گزارد. «پيغمبر (ص) هنگام مهاجرت به مدينه على را براى انجام دادن كارهايى، كه جز او ديگرى از عهده بر نمى‌آمد، در مكه بگذاشت و در روز پنجشنبه، كه نخستين روز از ماه ربيع الاول از سال سيزدهم بعثت بود، پيغمبر (ص) از مكه خارج و در ظهر روز دوازدهم از همان ماه به مدينه وارد شد پس در محل «قباء» نزول كرد و نماز ظهر را دو ركعت و عصر را نيز دو ركعت بگزارد و در آنجا به انتظار ورود على اقامت گزيد و نمازهاى يوميه را دو ركعت دو ركعت به جاى مى‌آورد. «در آن مدت ده پانزده (به قولى دوازده) روز در خانۀ عمرو بن عوف منزل داشت تا على (ع) برسيد و در همان خانه وارد گرديد پس از ورود على از «قباء» بسوى بنى سالم بن عوف حركت كرد و اين روز روز جمعه و هنگام طلوع آفتاب بود چون به بنى سالم رسيد دور زمينى را خطى كشيد و آن را مسجد قرار داد و قبله اشرا معين كرد و هنگام ظهر دو خطبه بخواند و نماز جمعه در همان جا بگزارد و در همان روز با على بسوى مدينه روان شد و بهر خانواده از انصار كه مى‌رسيد مردم احترامش را به پاى مى‌خاستند و ورودش را به منزل خود درخواست مى‌كردند و از مى‌فرمود «جلو شتر را باز گذاريد او خود مأمور است و در آنجا كه بايد فرو مى‌خوابد تا رسيد بدين موضع كه مى‌بينى (پس على بن الحسين با دست خود بدر مسجد پيغمبر (ص) آنجا كه نماز جنائز در آنجا خوانده مى‌شود اشاره كرد) پس فرو خوابيد. پيغمبر فرود آمد و ابو ايوب بار و بنه را برگرفت و به خانۀ خود برد پيغمبر (ص) و على در آنجا مى‌بودند تا مسجد پيغمبر و خانه براى او و على ساخته شد و از خانۀ ابو ايوب به آن جا انتقال يافتند..» پس از يكى دو سؤال و جواب ديگر على بن الحسين (ع) در پاسخ سؤال دوم سعيد اين مضمون را گفته است «.. خديجه پيش از هجرت به غصه بمرد و ابو طالب يك سال پس از وى در گذشت پيغمبر (ص) از آن پيش آمد بسيار اندوهناك و از تعدى و تجاوز قريش بيمناك و از ماندن در مكه ملول و غمناك بود تا از جانب خدا اين فرمان شريف الهى «اخرج من القرية الظالم أهلها» از ميان ستمگران بيرون شو و به مدينه رو آور و براى قتال آماده باش نازل شد پيغمبر (ص) بموجب اين فرمان الهى به مدينه مهاجرت كرد. «پرسيدم در چه زمانى نماز بدين وضع كنونى بر مردم واجب گرديد گفت در مدينه هنگامى كه دعوت آشكار و اسلام نيرومند و جهاد واجب گشت هفت ركعت بر نمازهاى روزانه افزوده شد. دو ركعت بر هر يك از ظهر و عصر و عشاء و يك ركعت بر نماز مغرب..» بهر حال بنا به منقول از كتاب (مناقب) پيغمبر در سن پنجاه و سه سال روز دوشنبه از مكه خارج و پس از اين كه سه يا شش روز در غار ماند به مدينه رهسپار و روز دوشنبه دوازدهم يا يازدهم ربيع الاول (كه بعد آغاز اين سال، از محرم بحساب آمده و مبدأ تاريخ هجرى از اول محرّم يعنى دو ماه و كسرى پيش از هجرت واقعى قرار داده شده) نخست در چهار فرسنگى مدينه به محلى كه به نام «قباء» خوانده مى‌شده وارد و از قباء به گفتۀ برخى پس از تأسيس مسجد و توقف سه يا دوازده روز كه جمعۀ همان هفته يا جمعه بعد از آن بوده با على عليه السلام كه از مكه رسيده بوده است بسوى مدينه رهسپار شده و در بطن وادى «رانونا» نماز جمعه اقامه كرده است. گفته‌اند نخستين موعظه‌اى كه پيغمبر در مدينه فرموده اين چند جمله است «أيّها النّاس أفشوا السّلام و اطعموا الطّعام و صلوا الارحام و صلّوا باللّيل و النّاس نيام تدخلوا الجنّة و السّلام » پيغمبر (ص) در روز ورود به مدينه براى نماز جمعه خطبه‌اى انشاء كرده است (به عقيدۀ برخى نخستين خطبه‌اى كه در مدينه آن حضرت القاء كرده همان است) بى‌مناسبت نيست آن خطبه در اينجا آورده شود چه بر فرض اين كه بر احكامى فقهى مشتمل نباشد تا بعنوان «طريقيّت» براى بيان احكام فقهى نقلش، در اين كتاب، ضرورت يابد چون خطبه، بطور عموم، عنوان «موضوعيّت» به هم رسانيده بدين معنى كه القاء آن در نماز جمعه يكى از احكام شده و بتعبير شيخ طبرسى پس از نقل خطبه «فلهذا صارت الخطبة شرطا فى انعقاد الجمعة»، و بتعبير ديگر فقها، «شرط انعقاد جمعه» گرديده و خصوص اين خطبه، چنانكه از جنبۀ اصل انشاء و القاء، بحكم لزوم تأسّى، حكم وجوب را افاده كرده، از لحاظ اسلوب هم تأسى به آن بلكه خواندن عين آن به استحباب محكوم است آوردن آن به جا و به مورد مى‌باشد عين آن خطبه، بنا به منقول از مجمع البيان، اين است:...

احكام صادره در مدينه بطور كلى، به استثناى چند حكمى كه قبل از هجرت در مكه صدور يافته و به استثناى معدودى از آنها كه شايد سال فتح مكه در مكه صادر گرديده باشد، كليۀ احكام فقهى در مدينه تشريع شده و بايد از مراجعه و مطالعه وقائع اين چند سال كه در خلال هجرت و رحلت بوده است زمان و سائر مناسبات آنها بدست آيد ليكن چنانكه بارها تصريح و اشاره شده جز اندكى از احكام كه زمان خاص و مناسبات مخصوص آنها معلوم است بقيه چنين نيست پس در اينجا نخست همان گونه احكام ياد مى‌گردد و از آن پس تمام آيات مدنى كه به احكام فقهى مربوط است آورده مى‌شود. حكم ديه و قصاص در همان سال اول از هجرت و شايد اوائل آن سال، براى جلوگيرى از وقوع اختلاف ميان انصار و مهاجران، به دستور پيغمبر (ص) موادعه و قراردادى تنظيم شده كه بموجب مندرجات آن بين خود مسلمين و هم ميان ايشان و يهود اطراف مدينه معاهده واقع گرديده است. اين معاهده مبنى بر اين است كه يهود بر دين خود باقى و مالك مال خود باشند و در برابر اين مساعدت شرائطى را بر عهده گيرند. آن معاهده نامه يا «موادعه» مفصّل و غالب آن از موضوع بحث ما خارج است. در طى آن عهدنامه چند فقره از اصول احكام اسلامى اندراج يافته كه آن فقرات، استخراج و در اين مقام ياد مى‌گردد : پس از اين كه در آن قرارداد نوشته شده است كه: پيروان اسلام امّت واحده هستند و بايد بر خلاف شخص ياغى، ظالم و مفسد آثم، قيام و اقدام كنند اين عبارت در آن مندرج گشته است «.. و انّ‌ أيديهم عليه جميعا، و لو كان ولد احدهم، و لا يقتل مؤمن مؤمنا فى كافر و لا ينصر كافرا على مؤمن، و انّ‌ ذمّة اللّٰه واحدة يجير عليهم ادناهم، و انّ‌ المؤمنين بعضهم موالى بعض دون النّاس..، و انّ‌ سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن فى قتال فى سبيل اللّٰه الاّ على سواء و عدل بينهم..» و انّ‌ من اعتبط مؤمنا قتلا عن بيّنة فانّه قود به، الاّ ان يرضى ولىّ‌ المقتول و انّ‌ المؤمنين عليه كافّة و لا يحلّ‌ لهم الاّ قيام عليه» آياتى كه در بارۀ بيان «وليّ‌ دم» و «قصاص» و «ديه» وارد شده و از لحاظ زمان برخى از آنها «بطور يقين» مدتى پيش از اين موادعه صدور يافته و برخى ديگر بحسب ظاهر در حدود زمان آن صادر گشته در اينجا آورده می شود:

1 - آيۀ 35 از سورۀ «الاسراء» (بنى اسرائيل - كه از سوره‌هاى مكيه است) وَ لاٰ تَقْتُلُوا النَّفْسَ‌ الَّتِي حَرَّمَ‌ اللّٰهُ‌ إِلاّٰ بِالْحَقِّ‌ وَ مَنْ‌ قُتِلَ‌ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنٰا لِوَلِيِّهِ‌ سُلْطٰاناً فَلاٰ يُسْرِفْ‌ فِي الْقَتْلِ‌.. 2 - آيۀ 173 از سورۀ البقره (مدنيّه است) يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ‌ آمَنُوا كُتِبَ‌ عَلَيْكُمُ‌ الْقِصٰاصُ‌ فِي الْقَتْلىٰ‌: الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثىٰ‌ بِالْأُنْثىٰ‌ فَمَنْ‌ عُفِيَ‌ لَهُ‌ مِنْ‌ أَخِيهِ‌ شَيْ‌ءٌ‌ فَاتِّبٰاعٌ‌ بِالْمَعْرُوفِ‌ وَ أَدٰاءٌ‌ إِلَيْهِ‌ بِإِحْسٰانٍ‌. ذٰلِكَ‌ تَخْفِيفٌ‌ مِنْ‌ رَبِّكُمْ‌ وَ رَحْمَةٌ‌ فَمَنِ‌ اعْتَدىٰ‌ بَعْدَ ذٰلِكَ‌ فَلَهُ‌ عَذٰابٌ‌ أَلِيمٌ‌ وَ لَكُمْ‌ فِي الْقِصٰاصِ‌ حَيٰاةٌ‌ يٰا أُولِي الْأَلْبٰابِ‌ لَعَلَّكُمْ‌ تَتَّقُونَ‌» 3 - آيۀ 94 از سورۀ «النّساء» (مدنى است) وَ مٰا كٰانَ‌ لِمُؤْمِنٍ‌ أَنْ‌ يَقْتُلَ‌ مُؤْمِناً إِلاّٰ خَطَأً وَ مَنْ‌ قَتَلَ‌ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ‌ مُؤْمِنَةٍ‌ وَ دِيَةٌ‌ مُسَلَّمَةٌ‌ إِلىٰ‌ أَهْلِهِ‌ إِلاّٰ أَنْ‌ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ‌ كٰانَ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَدُوٍّ لَكُمْ‌ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ‌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ‌ مُؤْمِنَةٍ‌ وَ إِنْ‌ كٰانَ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ بَيْنَكُمْ‌ وَ بَيْنَهُمْ‌ مِيثٰاقٌ‌ فَدِيَةٌ‌ مُسَلَّمَةٌ‌ إِلىٰ‌ أَهْلِهِ‌ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ‌ مُؤْمِنَةٍ‌ فَمَنْ‌ لَمْ‌ يَجِدْ فَصِيٰامُ‌ شَهْرَيْنِ‌ مُتَتٰابِعَيْنِ‌ تَوْبَةً‌ مِنَ‌ اللّٰهِ‌ وَ كٰانَ‌ اللّٰهُ‌ عَلِيماً حَكِيماً وَ مَنْ‌ يَقْتُلْ‌ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ‌ جَهَنَّمُ‌ خٰالِداً فِيهٰا وَ غَضِبَ‌ اللّٰهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ لَعَنَهُ‌ وَ أَعَدَّ لَهُ‌ عَذٰاباً عَظِيماً» آيۀ 35 از سورۀ المائده (مدنى است) .. مِنْ‌ أَجْلِ‌ ذٰلِكَ‌ كَتَبْنٰا عَلىٰ‌ بَنِي إِسْرٰائِيلَ‌ أَنَّهُ‌ مَنْ‌ قَتَلَ‌ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ‌ أَوْ فَسٰادٍ فِي الْأَرْضِ‌ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ‌ النّٰاسَ‌ جَمِيعاً وَ مَنْ‌ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ‌ جَمِيعاً . 5 - آيۀ 86 از سورۀ 25 (الفرقان) (مكّى است) وَ الَّذِينَ‌ لاٰ يَدْعُونَ‌ مَعَ‌ اللّٰهِ‌ إِلٰهاً آخَرَ وَ لاٰ يَقْتُلُونَ‌ النَّفْسَ‌ الَّتِي حَرَّمَ‌ اللّٰهُ‌ إِلاّٰ بِالْحَقِّ‌ وَ لاٰ يَزْنُونَ‌ وَ مَنْ‌ يَفْعَلْ‌ ذٰلِكَ‌ يَلْقَ‌ أَثٰاماً يُضٰاعَفْ‌ لَهُ‌ الْعَذٰابُ‌ يَوْمَ‌ الْقِيٰامَةِ‌.. آيۀ 152 از سورۀ 6 (الانعام) (مكّى است) وَ لاٰ تَقْرَبُوا الْفَوٰاحِشَ‌ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ‌ وَ لاٰ تَقْتُلُوا النَّفْسَ‌ الَّتِي حَرَّمَ‌ اللّٰهُ‌ إِلاّٰ بِالْحَقِّ‌ .

اين شش آيه كه در اينجا آورده شده گر چه سه آيۀ نخست باين مورد، يعنى ببيان ديه و قصاص، مربوط است نه سه آيۀ اخير ليكن در اينجا سه آيۀ اخير نيز آورده شد تا راجع بحكم قتل، بطور كلى، آن چه بنظر مى‌رسد، بر وجه اجمال، در اين موضع بيان شود.

نماز حضرى چنانكه گفته شده، و از اين پيش هم در اين اوراق بدان اشارتى رفت، نماز در آغاز كار كه پيغمبر (ص) به جا مى‌آورده چهار ركعت بوده: دو ركعت در بامداد و دو ركعت هنگام شام و مدتى بعد در شب معراج نمازهاى پنجگانه (به استثناى نماز مغرب كه ابتداء تشريع، سه ركعت بوده و بر همان قرار بر جاى مانده بقيۀ آنها بى‌آنكه حضر و سفر را فرقى باشد) دو ركعت دو ركعت تشريع گرديده و تا اوائل هجرت حكم آن به همين قرار استقرار مى‌داشته است.  در اوائل سال اول هجرت، كه به گفتۀ برخى روز دوازدهم ربيع الثانى و بنقل مجلسى از «المنتقى» يك ماه پس از ورود پيغمبر (ص) به مدينه (ممكن است همان دوازدهم ربيع الثانى مراد باشد) بوده چنانكه گفته است «و فى هذه السنة زيد فى صلاة الحضر و كان صلاة الحضر و السفر ركعتين غير المغرب و ذلك بعد مقدم رسول اللّٰه (ص) المدينة بشهر» و باز بنقل مجلسى از تاريخ نسوى كه «قال النسوي فى تاريخه اوّل صلاة صلاّها فى المدينة صلاة العصر لمّا نزل على ابى ايوب فلمّا اتى لهجرته شهر و ايّام تمّت صلاة المقيم» يك ماه و چند روز پس از ورود حضرت بر نماز ظهر و عصر و عشاء در حضر دو ركعت افزوده شد ليكن در سفر بحال پيش مانده و براى مسافر بر همان دو ركعت پيش اقتصار گرديده است. دشتكى چنين گفته است: و هم در سال اول از هجرت بعد از قدوم آن حضرت به يك ماه در نماز حضر افزودند و حال چنان بوده كه پيش از آن نمازها دو ركعت دو ركعت فرض شده بود و چون سال اول هجرت شد در نماز پيشين و پسين و خفتن دو ركعت زياد كردند و نماز صبح و شام تغيير نيافت.» مقريزى در «امتاع الاسماع» چنين آورده است «و نزل تمام الصلاة اربعا بعد شهر من مقدم رسول اللّٰه (ص) المدينة فتمت صلاة المقيم اربعا بعد ما كانت ركعتين و اقرت صلاة المسافر ركعتين». ابو الفتوح رازى در ذيل آيۀ 102 از سورۀ النساء وَ إِذٰا ضَرَبْتُمْ‌ فِي الْأَرْضِ‌ فَلَيْسَ‌ عَلَيْكُمْ‌ جُنٰاحٌ‌ أَنْ‌ تَقْصُرُوا پس از اين كه گفته است: «و بدان كه ظاهر آيت چنين مى‌نمايد كه قصر در نماز روا نبود الاّ با خوف و خلاف نيست كه اگر خوف باشد يا نباشد در نماز سفر، قصر بايد كردن و خوف شرط نيست در قصر نماز.. و نيز ظاهر آيت آن است كه مرد مسافر؛ مخير است در قصر نماز و به نزديك ما و بيشتر فقهاء آنست كه مسافر مخيّر نيست بين القصر و الاتمام بل چون سفر به شرائط خود بود واجبست او را كه قصر كند و مذهب شافعى آنست كه مسافر مخيّر است اگر خواهد قصر كند و اگر خواهد اتمام و اتمام اولى‌تر باشد و القصر رخصة» چنين گفته است: «عبد اللّٰه عباس گفت: اول نمازى كه در او قصر فرمودند نماز ديگر بود به عسفان در غزاة ذى أنمار..»

ميراث در ميان عرب پيش از اسلام در بارۀ ميراث مراسم و عاداتى وجود داشته است: از جمله آن كه: زنان و كودكان را از ارث محروم مى‌داشته و مى‌گفته‌اند مر ده يك (ارث) به كسى از خويشان مرده مخصوص است كه بتواند بر پشت ستور كارزار كند و غنيمت بياورد. و از جمله آن كه زن هر مرد جزء ميراث شوهر بشمار مى‌آمده بدين معنى كه مردى از وارثان. جامه‌اى بر آن زن يا بر خيمه او مى‌افكنده و بدين عمل آن زن باختيار او در مى‌آمده است. ابو الفتوح، در ذيل تفسير آيۀ 8 از سورۀ النّساء لِلرِّجٰالِ‌ نَصِيبٌ‌، مِمّٰا تَرَكَ‌ الْوٰالِدٰانِ‌ وَ الْأَقْرَبُونَ‌ وَ لِلنِّسٰاءِ‌ نَصِيبٌ‌ مِمّٰا تَرَكَ‌ الْوٰالِدٰانِ‌ وَ الْأَقْرَبُونَ‌ مِمّٰا قَلَّ‌ مِنْهُ‌ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً چنين گفته است: «مفسران گفتند: سبب نزول آيه آن بوده كه اوس بن ثابت انصارى فرمان يافت و زنى را رها كرد و دو دختر را و دو پسر عمرا.. پسران عم مال برگرفتند و چيزى بزن و دختر ندادند و در جاهليت عادت چنين بوده كه زنان را و كودكان را ميراث ندادى گفتندى: ما مال به كسى دهيم كه او بر پشت ستور كارزار كند و غنيمت آرد آن زن برخاست و به نزديك رسول عليه السلام آمد و در مسجد فصيح بود و گفت..» و در ذيل آيۀ 12، از همان سوره، يُوصِيكُمُ‌ اللّٰهُ‌ فِي أَوْلاٰدِكُمْ‌ لِلذَّكَرِ مِثْلُ‌ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌.. چنين گفته است: «مفسّران در سبب نزول آيه خلاف كردند: بعضى گفتند: سبب نزول آيه آن بود كه در جاهليت وراثت به مردى و قوت بودى ميراث به مردان دادندى به زنان و كودكان ندادندى خداى تعالى اين آيه فرستاد و حكم جاهليت باطل كرد.. عطا گفت: سعد بن ربيع النقيب را به احد بكشتند او زنى رها كرد و دو دختر را و برادرى. برادر او جمله مال برگرفت و چيزى بزن و دختران او نداد زن به شكايت پيش رسول عليه السلام آمد رسول گفت: باز گردى كه باشد خداى تعالى در حق تو حكمى فرمايد. زن برفت پس از آن باز آمد و شكايت كرد و بگريست خداى تعالى اين آيه فرستاد رسول عليه السلام برادر سعد را بخواند و مال از او بستاند و به ايشان داد..» و همو، در ذيل آيۀ 23 از همان سوره، يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ‌ آمَنُوا لاٰ يَحِلُّ‌ لَكُمْ‌ أَنْ‌ تَرِثُوا النِّسٰاءَ‌ كَرْهاً وَ لاٰ تَعْضُلُوهُنَّ‌ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ‌ مٰا آتَيْتُمُوهُنَّ‌.. چنين گفته است: «مفسران گفتند سبب نزول آيه آن بود كه در جاهليت و بدايت اسلام چنان بود كه چون مردى فرمان يافتى و زنى رها كردى وارثى از آن مرد بيامدى و جامه بر او افكندى، يا بر خيمۀ او، او اولى‌تر گشتى به او از نفس او، زن را بر خود هيچ حكم نماندى، در حبالۀ او فتادى بى‌مهرى به مهرى اول، كه متوفى كرده بودى، آن‌گه مرد مخيّر بودى خواهى دخول كردى با او به مهر اول و خواستى عضل كردى او را اعنى منع كردى از نكاح و دخول نكردى با او و او را اضرار كردى تا او فديه كردى از مال خود و خود را باز خريدى، و يا وفات آمدى او را، ميراثش برداشتى..» و از جمله مراسم و عادات عرب جاهلى در ميراث اين بوده كه از راه قرارداد و معاهده و هم‌سوگند شدن توليد توارث مى‌كرده‌اند. ابو الفتوح در ذيل آيۀ 37 از سورۀ النّساء وَ لِكُلٍّ‌ جَعَلْنٰا مَوٰالِيَ‌ مِمّٰا تَرَكَ‌ الْوٰالِدٰانِ‌ وَ الْأَقْرَبُونَ‌ وَ الَّذِينَ‌ عَقَدَتْ‌ أَيْمٰانُكُمْ‌ فَآتُوهُمْ‌ نَصِيبَهُمْ‌.. گفته است: «و در معنى آيه چند قول گفتند: «قتاده گفت در جاهليت مخالفت كردند و با يكديگر عهد و سوگند خوردند و محالف، معاهدش را گفتى: دمى دمك و هدمى هدمك و ثارى ثارك و حربى حربك و سلمى سلمك و ترثنى و ارثك و تطلب بى و اطلب بك و تعقل عنى و اعقل عنك گفتى: خون من خون تو است و ويرانى سراى من ويرانى سراى تو است و كينۀ من كينۀ تست و جنك من جنك تو است و صلح من صلح تو است و تو از من ميراث گيرى و من از تو ميراث گيرم و تو طلب خون من كنى و من طلب خون تو كنم و تو از من ديه دهى و من از تو ديه دهم. و هم چنين كه گفته بودند ميان ايشان موارثه ثابت شدى و نصيب حليف از ميراث دانگى بودى خداى تعالى گفت: نصيب ايشان بدهى از ميراث آن‌گه آن را منسوخ كرد به آيۀ أُولُوا الْأَرْحٰامِ‌ «مجاهد و نخعى گفتند: نصيب او بدهى از وفا و نصرت و معاونت و ديت آن چه بر آن عهد كرده‌اند دون ميراث، و بر اين قول آيه منسوخ نباشد بقوله تعالى عزّ و جلّ‌ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ‌ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ و لقول النّبي أوفوا للحلفاء عقودهم الّتى عقدت ايمانكم وفا كنى با حليفانتان به آن چه بر آن سوگند خورده باشى.. عبد اللّٰه عباس و ابن زيد گفتند: آيه در آنان آمد كه رسول (ص) ميان ايشان برادرى داد روز مؤاخات، از مهاجر و انصار، چون به مدينه آمد ايشان به آن برادرى ميراث گرفتندى آن‌گه به آيۀ فرائض منسوخ شد..» مسألۀ توارث در جاهليت بر دو پايۀ اساسى استوار بوده است:

«مفسران گفتند سبب نزول آيه آن بود كه در جاهليت و بدايت اسلام چنان بود كه چون مردى فرمان يافتى و زنى رها كردى وارثى از آن مرد بيامدى و جامه بر او افكندى، يا بر خيمۀ او، او اولى‌تر گشتى به او از نفس او، زن را بر خود هيچ حكم نماندى، در حبالۀ او فتادى بى‌مهرى به مهرى اول، كه متوفى كرده بودى، آن‌گه مرد مخيّر بودى خواهى دخول كردى با او به مهر اول و خواستى عضل كردى او را اعنى منع كردى از نكاح و دخول نكردى با او و او را اضرار كردى تا او فديه كردى از مال خود و خود را باز خريدى، و يا وفات آمدى او را، ميراثش برداشتى..» و از جمله مراسم و عادات عرب جاهلى در ميراث اين بوده كه از راه قرارداد و معاهده و هم‌سوگند شدن توليد توارث مى‌كرده‌اند. ابو الفتوح در ذيل آيۀ 37 از سورۀ النّساء وَ لِكُلٍّ‌ جَعَلْنٰا مَوٰالِيَ‌ مِمّٰا تَرَكَ‌ الْوٰالِدٰانِ‌ وَ الْأَقْرَبُونَ‌ وَ الَّذِينَ‌ عَقَدَتْ‌ أَيْمٰانُكُمْ‌ فَآتُوهُمْ‌ نَصِيبَهُمْ‌.. گفته است: «و در معنى آيه چند قول گفتند: «قتاده گفت در جاهليت مخالفت كردند و با يكديگر عهد و سوگند خوردند و محالف، معاهدش را گفتى: دمى دمك و هدمى هدمك و ثارى ثارك و حربى حربك و سلمى سلمك و ترثنى و ارثك و تطلب بى و اطلب بك و تعقل عنى و اعقل عنك گفتى: خون من خون تو است و ويرانى سراى من ويرانى سراى تو است و كينۀ من كينۀ تست و جنك من جنك تو است و صلح من صلح تو است و تو از من ميراث گيرى و من از تو ميراث گيرم و تو طلب خون من كنى و من طلب خون تو كنم و تو از من ديه دهى و من از تو ديه دهم. و هم چنين كه گفته بودند ميان ايشان موارثه ثابت شدى و نصيب حليف از ميراث دانگى بودى خداى تعالى گفت: نصيب ايشان بدهى از ميراث آن‌گه آن را منسوخ كرد به آيۀ أُولُوا الْأَرْحٰامِ‌ «مجاهد و نخعى گفتند: نصيب او بدهى از وفا و نصرت و معاونت و ديت آن چه بر آن عهد كرده‌اند دون ميراث، و بر اين قول آيه منسوخ نباشد بقوله تعالى عزّ و جلّ‌ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ‌ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ و لقول النّبي أوفوا للحلفاء عقودهم الّتى عقدت ايمانكم وفا كنى با حليفانتان به آن چه بر آن سوگند خورده باشى.. عبد اللّٰه عباس و ابن زيد گفتند: آيه در آنان آمد كه رسول (ص) ميان ايشان برادرى داد روز مؤاخات، از مهاجر و انصار، چون به مدينه آمد ايشان به آن برادرى ميراث گرفتندى آن‌گه به آيۀ فرائض منسوخ شد..» مسألۀ توارث در جاهليت بر دو پايۀ اساسى استوار بوده است:

1 - اولويّت از لحاظ قرابت. 2 - مذكّر بودن وارث پس به اعتبار اين دو اساس با بودن اقرباء ذكور، اقرباء اناث را حقى در ميراث نمى‌بوده و در ميان اقرباء ذكور هم تقديم پسر بر پدر و پدر بر برادر و برادر بر عم و عم بر پسر عم رعايت مى‌شده است. توارث در ميان عرب جاهلى، بالاجمال بدين وضع مى‌بوده است اكنون بايد ديد تشريع اين موضوع در اسلام چه سيرى داشته و بچه صورتى در آمده است در همان سال اول كه پيغمبر (ص) به مدينه مهاجرت كرده ميان مهاجر و انصار كه بنا به منقول از كتاب المنتقى نود مرد (نيمى مهاجر و نيمى از انصار) و به قولى ديگر صد و پنجاه كس از مهاجر و صد و پنجاه از انصار بوده‌اند عقد برادرى منعقد ساخته كه بموجب اين مؤاخات در حيات، مؤاسات داشته باشند و در ممات با هم توارث كنند . در تفسير نعمانى، بنا بنقل مجلسى، از حضرت على عليه السلام اين مضمون، روايت شده «پيغمبر (ص) چون به مدينه هجرت كرد ميان يارانش، از مهاجر و انصار، اخوّت افكند و مواريث را بر پايۀ اخوّت دينى قرار داد نه بر اساس ارحام». در آغاز مهاجرت براى اين كه مردم متوجه گردند كه رابطۀ حقيقى رابطۀ دينى و ايمانى است و روابط ديگر، خواه تكوينى و نسبى باشد و خواه  توليدى و سببى يا قراردادى و سوگندى بى‌وجود اين رابطه، بى‌فايده و در حكم عدم رابطه مى‌باشد توارث بر اساس اين رابطه استوار گرديد و مفاد إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ‌ إِخْوَةٌ‌ كه، به اعتبار وصف عنوانى موضوع، حقيقتى است دور از شائبۀ مجاز به منصّۀ عمل آمد بلكه براى اين كه فهمانده شود كه صرف ايمان قلبى و ادّعاء آن براى توليد اخوّت حقيقى و توارث مالى، كافى نيست و بايد ايمان با عمل خارج (از خود و از دارايى گذشتن) توام گردد توارث ميان اهل ايمان را هم به مهاجران و انصار كه دستۀ اول بجهاد به گذشتن از مال و جان و هجرت، ايمان خود را ابراز داشته و دستۀ دوم به گذشتن از خانه و جا دادن به مهاجران و نصرت پيغمبر و ياران، ايمان خويش را نشان دادند اختصاص داد و كسانى را كه ايمان آورده ليكن در مكه مانده و هجرت نكرده بودند در آغاز هجرت از ارث بردن از مهاجران مؤمن، محروم كرد. اين حقيقت در آيۀ 73 از سورۀ الانفال آورده شده بدين بيان إِنَّ‌ الَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا بِأَمْوٰالِهِمْ‌ وَ أَنْفُسِهِمْ‌ فِي سَبِيلِ‌ اللّٰهِ‌ وَ الَّذِينَ‌ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولٰئِكَ‌ بَعْضُهُمْ‌ أَوْلِيٰاءُ‌ بَعْضٍ‌ وَ الَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ لَمْ‌ يُهٰاجِرُوا مٰا لَكُمْ‌ مِنْ‌ وَلاٰيَتِهِمْ‌ مِنْ‌ شَيْ‌ءٍ‌ حَتّٰى يُهٰاجِرُوا.. . ابو الفتوح در ذيل آيۀ 74 از سورۀ الانفال وَ الَّذِينَ‌ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ‌ أَوْلِيٰاءُ‌ بَعْضٍ‌. چنين گفته است: «ابن زيد گفت مؤمن نامهاجر از مؤمن مهاجر ميراث نگرفتى اگر چه برادران بودندى تا رسول عليه السلام مكه بگشاد آن‌گه برخاست و حكم او زائل شد ميراث به خويشى و رحم افتاد..» حكم توارث ميان برادران دينى و ايمانى چنانكه گفته شد، به اتفاق در سال اول هجرت، وضع و ابلاغ گرديد تا آن‌گه بقول مشهور بعد از غزوۀ بدر 2 (كه اسلام قوتى يافت و اهميت رابطۀ ايمانى و دينى آشكار گرديد) و به گفتۀ ابن زيد (كه هم اكنون  نقل شد) بعد از فتح مكه اين حكم برداشته شد و حكم اولويت در ميراث بمفاد آيۀ 6 از سورۀ الاحزاب وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ‌ بَعْضُهُمْ‌ أَوْلىٰ‌ بِبَعْضٍ‌ فِي كِتٰابِ‌ اللّٰهِ‌ مِنَ‌ الْمُؤْمِنِينَ‌ وَ الْمُهٰاجِرِينَ‌ إِلاّٰ أَنْ‌ تَفْعَلُوا إِلىٰ‌ أَوْلِيٰائِكُمْ‌، مَعْرُوفاً كٰانَ‌ ذٰلِكَ‌ فِي الْكِتٰابِ‌ مَسْطُوراً به جاى آن وضع و ابلاغ گشت . و بعد بتدريج احكام توارث، صدور و نزول يافت و عادات و آداب جاهلى به وسيلۀ احكام الهى منسوخ شد. از جمله بحكم آيۀ لِلرِّجٰالِ‌ نَصِيبٌ‌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَ لِلنِّسٰاءِ‌ نَصِيبٌ‌.. كه از اين پيش مذكور افتاد و بحكم آيۀ 12 از سورۀ النساء يُوصِيكُمُ‌ اللّٰهُ‌ فِي أَوْلاٰدِكُمْ‌ لِلذَّكَرِ مِثْلُ‌ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌ فَإِنْ‌ كُنَّ‌ نِسٰاءً‌ فَوْقَ‌ اثْنَتَيْنِ‌ فَلَهُنَّ‌ ثُلُثٰا مٰا تَرَكَ‌ وَ إِنْ‌ كٰانَتْ‌ وٰاحِدَةً‌ فَلَهَا النِّصْفُ‌ و بحكم آيۀ 14 از سورۀ النساء وَ لَهُنَّ‌ الرُّبُعُ‌ مِمّٰا تَرَكْتُمْ‌ إِنْ‌ لَمْ‌ يَكُنْ‌ لَكُمْ‌ وَلَدٌ فَإِنْ‌ كٰانَ‌ لَكُمْ‌ وَلَدٌ فَلَهُنَّ‌ الثُّمُنُ‌ مِمّٰا تَرَكْتُمْ‌ و بحكم آيۀ 15 از همان سورۀ وَ إِنْ‌ كٰانَ‌ رَجُلٌ‌ يُورَثُ‌ كَلاٰلَةً‌ أَوِ امْرَأَةٌ‌ وَ لَهُ‌ أَخٌ‌ أَوْ أُخْتٌ‌ فَلِكُلِّ‌ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ‌ . و بالاخره بحكم آيۀ 175 از همان سوره.. إِنِ‌ امْرُؤٌ هَلَكَ‌ لَيْسَ‌ لَهُ‌ وَلَدٌ وَ لَهُ‌ أُخْتٌ‌ فَلَهٰا نِصْفُ‌ مٰا تَرَكَ‌ وَ هُوَ يَرِثُهٰا إِنْ‌ لَمْ‌ يَكُنْ‌ لَهٰا وَلَدٌ فَإِنْ‌ كٰانَتَا اثْنَتَيْنِ‌ فَلَهُمَا الثُّلُثٰانِ‌ مِمّٰا تَرَكَ‌ وَ إِنْ‌ كٰانُوا إِخْوَةً‌ رِجٰالاً وَ نِسٰاءً‌ فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ‌ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌.. براى دختران و خواهران و زنان نصيبى از ارث معين گرديد و بحكم آيۀ 12 از سورۀ النساء .. وَ لِأَبَوَيْهِ‌ لِكُلِّ‌ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ‌ مِمّٰا تَرَكَ‌ إِنْ‌ كٰانَ‌ لَهُ‌ وَلَدٌ فَإِنْ‌ لَمْ‌ يَكُنْ‌ لَهُ‌ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ‌ أَبَوٰاهُ‌ فَلِأُمِّهِ‌ الثُّلُثُ‌ فَإِنْ‌ كٰانَ‌ لَهُ‌ إِخْوَةٌ‌ فَلِأُمِّهِ‌ السُّدُسُ‌.. براى مادر نيز سهمى از مال فرزند اختصاص يافت.

اذان يكى از احكام كه در همان سال اول صدور يافته و ابلاغ شده حكم اذان است. پيش از اين كه حكم اذان صدور يابد، به گفتۀ ابن اسحاق: مردم بى‌آنكه دعوتى خاص در ميان باشد هنگام نماز حضور مى‌يافتند. و به گفتۀ دشتكى بر اثر دعوت به نداى «الصّلاة جامعة» براى اقامۀ جماعت بمسجد حاضر مى‌شدند. تا اين كه در سال اول از هجرت پيغمبر (ص) (به گفتۀ برخى از صاحبان سيره و به عقيدۀ جمعى از عامه) با اصحاب مشاوره كرد كه براى اعلام به نماز چه علامتى بكار برند؟ پس برخى زدن بوق و برخى نواختن ناقوس و برخى ديگر افروختن آتش را اقتراح كردند اين اقتراحات، مردود شد و تكليف نامعلوم ماند تا اين كه، به تفصيلى كه ابن هشام در سيرۀ خود آورده، موافق خوابى كه عبد اللّٰه بن زيد خزرجى ديده حكم اذان صادر گرديده و بلال كه صوتى جهورى مى‌داشته براى انجام اين وظيفه برگزيده شده است: فاضل مقداد، قدّس سرّه، در چگونگى تشريع اذان اين مفاد را ياد كرده است: «ائمۀ ما عليهم السلام قضيۀ خواب را تكذيب كرده و گفته‌اند: هنگامى كه حضرت رسول را سر در دامان على بوده است جبرئيل از سوى خدا اذان و اقامه را آورده و او مى‌گفته و پيغمبر پيروى مى‌نموده است آن‌گاه پيغمبر (ص) به على (ع) گفته است: آيا تو هم شنيدى و بخاطر سپردى‌؟ على (ع) پاسخ داده است: آرى. پس پيغمبر (ص) بفرمود تا على (ع) بلال را حاضر كرد و به او اذان را آموخت. و در روايتى وارد است كه اذان در ليلۀ معراج پيغمبر (ص) آموخته شده است. برخى از علماء عامه روايت اخير را كه فاضل مقداد مورد اشاره قرار داده نقل و تصديق كرده است. يعقوبى در تاريخ خود پس از اين كه در بارۀ ابتداء حدوث «مناره» گفته است: «و عمل غلام للعبّاس، يقال له كلاب، منارة و لم تكن منارة على عهد رسول اللّٰه» چنين گفته است: «و كان بلال يؤذّن ثمّ‌ اذّن سعد بن مكتوم و كان أيّهما سبق اذّن فاذا كانت الصلاة اقام واحد. و روى الواقدي انّ‌ بلالا اذا اذّن وقف على باب رسول اللّٰه فقال: الصّلاة يا رسول اللّٰه، حىّ‌ على الصّلاة، حىّ‌ على الفلاح..» بهر حال در اين كه جملۀ «الصّلاة خير من النوم» در اول تشريع اذان، جزء آن نبوده ميان عامۀ اهل اسلام اختلافى نيست ليكن در بارۀ اين كه از چه زمان اين جمله در اذان داخل شده اختلاف است از جمله نقل شده كه مالك در كتاب الموطّأ خود اين مضمون را آورده است «در زمان خلافت عمر، مؤذن به نزد او رفت كه او را به نماز صبح بخواند وى را در خواب يافت پس گفت: «الصلاة خير من النوم» عمر چون بيدار شد مؤذن را دستور داد كه اين جمله را در بانك اذان داخل كند .

محقق حلّى، رحمة اللّٰه عليه، در كتاب «المعتبر» چنين افاده كرده است: «اذان در لغت بمعنى «اعلام» مى‌باشد و در شرع نام اذكارى است كه براى اعلام بدخول اوقات نماز وضع گرديده و آن، به اتفاق، از سنن مؤكّده مى‌باشد». باز بدين مضمون گفته است: «على بن جعفر (ع) گفت: از اين كه «آيا اذان در مناره مستحب است‌؟» ابو الحسن (ع) را پرسيدم پاسخ داد: كه در زمان پيغمبر (ص) مناره نبوده و براى آن حضرت در روى زمين اذان گفته مى‌شده است». باز از مبسوط شيخ طوسى نقل كرده كه اين مفاد در آنجا آورده شده است: «فرقى ميان اين كه اذان در مناره يا بر زمين باشد نيست و بلندى استحباب دارد، خواه در مناره باشد يا غير آن، چه از حضرت صادق (ع) روايت شده كه ارتفاع ديوار مسجد پيغمبر (ص) به اندازه يك قامت بود چون وقت داخل مى‌شد پيغمبر (ص) بلال را مى‌فرمود بر ديوار برآى و آواز خود را به اذان برآور..» باز محقق، در كتاب معتبر، اين مضمون را گفته است: «اذان، در نزد اهل بيت عليهم السلام، بطور تلقّى از زبان جبرئيل گرفته شده است: حمّاد از منصور از حضرت صادق (ع) روايت كرده كه گفت: چون جبرئيل اذان را بر پيغمبر (ص) نازل ساخت پيغمبر (ص) سرش در دامان على (ع) و بخواب بود جبرئيل اذان و اقامه گفت چون پيغمبر (ص) بيدار شد گفت: يا على آيا شنيدى‌؟ گفت: آرى. گفت: آيا حفظ كردى‌؟ گفت: آرى. گفت: بلال را بخواه و به او بياموز. بلال را خواست و بوى تعليم كرد. محدّثان عامّه بر خلاف اين، اتفاق و چنين روايت كرده‌اند كه: عبد اللّٰه بن زيد گفته است: «چون پيغمبر (ص) به نواختن زنگ براى جمع شدن مردم فرمان داد من در خواب ديدم شخصى زنگى در دست دارد و گرد من مى‌گردد گفتم: آيا اين را مى‌فروشى‌؟ گفت مى‌خواهى با آن چه كنى‌؟ گفتم: چون وقت در آيد مردم را به نماز دعوت كنم. گفت: آيا نمى‌خواهى بهتر از آن را به تو رهنمايى كنم‌؟ گفتم: چرا» آن‌گاه كيفيت اذان را بدين گونه: چهار بار تكبير، دو بار شهادت به وحدانيت، دو بار شهادت به رسالت، دو بار حىّ‌ على الصلاة و دو بار حىّ‌ على الفلاح و دو بار تكبير و دو بار تهليل آن شخص بوى آموخته و پس از آن اقامه را بهمان اجزاء اذان به اسقاط دو تكبير از آغاز و اضافۀ دو «قد قامت الصلاة» بعد از دو «حىّ‌ على الفلاح» و اسقاط يك تهليل از آخر بوى ياد داده پس گفته است «بامداد به نزد رسول (ص) رفتم و او را از خواب خود آگاه ساختم. پس گفت: خوابى است حق برخيز و بلال را بياموز تا او كه آوازش از تو رساتر هست اذان گويد. پس من بر بلال القاء مى‌كردم و او با صداى رساى خود اذان مى‌گفت صدا به گوش عمر بن خطاب كه در خانۀ خود بود رسيد بيرون آمد در حالى كه ردايش به زمين كشيده مى‌شد به پيغمبر گفت: «يا رسول اللّٰه سوگند به خدايى كه ترا بحق مبعوث داشته من نيز همان خواب را ديده‌ام پيغمبر گفت: فللّه الحمد..» پس از نقل اين قضيه، كه به حقيقت به افسانه و مجاز نزديكتر است تا به واقع و حقيقت، محقق چنين افاده كرده است: «و آن چه از اهل بيت نقل شده بحال پيغمبر مناسب‌تر است چه امور مشروعه به مصالح، مربوط و منوط و فكر بشر از اطلاع بر آن مصالح، قاصر است و جز خدا كسى بر آنها اطلاع ندارد پس پيغمبر را در آنها اختيارى نمى‌باشد بعلاوه هنگامى كه امور مشروعه ساده و مختصر از وحى الهى مستفاد باشد كجا مى‌توان گمان برد اذان باين تفصيل و اهميت از وحى الهى گرفته نشده باشد؟ و در روايت ابن اذينه از زراره و از فضل بن يسار است كه گفت «در شب معراج چون پيغمبر (ص) ببيت المعمور رسيد جبرئيل اذان و اقامه گفت و پيغمبر (ص) مقدم ايستاد و صفوف ملائكه و انبياء به او اقتداء كردند» و اين روايت اشعار دارد كه اذان وحى الهى است زيرا بعيد است كه مستند پيغمبر در بارۀ تشريع اذان گفتۀ عبد اللّٰه بن زيد باشد»....

نماز ميت از مراجعه به كتب تواريخ و سير و مطالعه در مضامين حديث و خبر چيزى كه بر تشريع نماز ميت قبل از هجرت دلالت كند بدست نمى‌آيد بلكه بصريح بعضى از عبارات در موقع فوت خديجه، كه بعد از وفات ابو طالب و قريب بزمان هجرت بوده، هنوز نماز جنازه وضع و تشريع نشده بوده است. در بحار، بروايتى عامى منتهى بحكم بن حزام، چنين آورده كه حكم گفته است «توفّيت خديجة فى شهر رمضان سنة عشرة من النبوة.. فخر جنابها من منزلها حتّى دفنّاها بالحجون فنزل رسول اللّٰه (ص) فى حفرتها و لم يكن يومئذ صلاة على الجنازة. قيل: و متى ذلك يا ابا خالد؟ قال قبل الهجرة به سنوات ثلث او نحوها» و هم در آن كتاب از عروة بن زبير نقل شده كه «توفّيت خديجة قبل ان تفرض الصلاة» و بحسب ظاهر از آن عبارت صلاة جنازه، منظور مى‌باشد باز مجلسى در بحار از كتاب «المعرفه» تأليف ابو عبد اللّٰه بن منده نقل كرده كه او از قول نسوى گفته است: «توفيت خديجة بمكة قبل الهجرة من قبل ان تفرض الصلاة على الموتى»  پس بحسب ظاهر، اين حكم در مكه وضع و تشريع نشده و مكان تشريع آن مدينه و زمان تشريعش سال اول از هجرت بوده چه در كتب سير و تواريخ، در طى وقائع سال اول هجرت، «اقامۀ نماز ميّت» ياد و آورده شده است. براء بن معرور، كه از انصار و در «عقبۀ دوم» نخستين كسى بوده كه با پيغمبر (ص) به مكالمه پرداخته و بيعت كرده و بقيه هفتاد و اندى كه با او بوده از او پيروى كرده‌اند و يكى از نقيبان بوده، يك ماه پيش از ورود پيغمبر (ص) به مدينه وفات يافته و هنگامى كه پيغمبر (ص) به مدينه وارد شده اصحاب را برداشته و بسر گور او رفته و بر قبرش نماز گزارده‌اند.

روزۀ عاشورا به طورى كه دشتكى نوشته ابن عباس گفته است: يهود روز دهم محرّم را كه به نام عاشورا ناميده شده روزه مى‌گرفتند پيغمبر (ص) چون به مدينه وارد شد از آنان سبب پرسيد. گفتند: چون فرعون در چنين روزى غرق شده موسى به شكرانۀ آن روزه گرفته و ما به وى تأسى مى‌كنيم. حضرت فرمود: «نحن احق بإحياء سنّة اخى موسى منكم» پس روز عاشورا را روزه گرفت و مردم را به روزه گرفتن وادار فرمود و چون روزۀ ماه رمضان واجب شد آن اهتمام كه در بارۀ روزۀ عاشورا بود نماند..» باز دشتكى شرحى مفصل در بارۀ روزۀ اين روز نوشته كه بدين گونه تخليص مى‌شود: «بدان كه اتفاق است علما را بر اين كه روزۀ روز عاشورا اكنون سنت است چه آن كه پيغمبر (ص) در سال اول از هجرت اين روز را روزه گرفته و به همۀ مسلمين حتى كودكان نيز امر فرموده كه روزه بگيرند» كازرونى در المنتقى، بنا بنقل مجلسى، در ذيل حوادث سال اول هجرت، گفته است: «و فى هذه السنة صام عاشورا و امر بصيامه..»

 



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 14/1/2024 - 18:48

                        تفسير القمي، ج‏2، ص: 392
73 سورة المزمل مكية آياتها عشرون 20
 «بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص» قال: هو النبي ص كان يتزمل بثوبه و ينام، فقال الله: «يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا» قال انقص من القليل «أو زد عليه» أي على القليل قليلا «و رتل القرآن ترتيلا» قال بينه تبيانا و لا تنثره نثر الرمل و لا تهذه هذ الشعر و لكن أفزع به القلوب القاسية قوله «إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا» قال قيام الليل و هو قوله «إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا» قال أصدق القول‏
قوله «و تبتل إليه تبتيلا» قال رفع اليدين و تحريك السبابتين.
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع: في قوله: «إن لك في النهار سبحا طويلا» يقول فراغا طويلا لنومك و لحاجتك «و تبتل إليه تبتيلا» يقول أخلص إليه إخلاصا.
، و قال علي بن إبراهيم في قوله «و طعاما ذا غصة» أي لا يقدر أن يبلعه قوله «يوم ترجف الأرض و الجبال» أي تخسف و قوله «و كانت الجبال كثيبا مهيلا» قال مثل الرمل ينحدر
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع: في قوله «إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه» ففعل النبي ص ذلك و بشر الناس به فاشتد ذلك عليهم و قوله «علم أن لن تحصوه» و كان الرجل يقوم و لا يدري متى ينتصف الليل و متى يكون الثلثان و كان الرجل يقوم حتى يصبح مخافة أن لا يحفظه فأنزل الله «إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل» إلى قوله «علم أن لن تحصوه» يقول متى يكون النصف و الثلث نسخت هذه الآية «فاقرؤا ما تيسر من القرآن» و اعلموا أنه لم يأت نبي قط إلا خلا بصلاة الليل و لا جاء نبي قط بصلاة الليل في أول الليل.

 

 

                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏5، ص: 520

11177/ «1»- في (نهج البيان) للشيباني، قال: روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام): «أن السبب في نزول هذه السورة أن النبي (صلى الله عليه و آله) كان يقوم هو و أصحابه الليل كله للصلاة حتى تورمت أقدامهم من كثرة قيامهم، فشق ذلك عليه و عليهم، فنزلت السورة بالتخفيف عنه و عنهم في قوله تعالى: و الله يقدر الليل و النهار علم أن لن تحصوه أي لن تطيقوه».

11178/ «2»- الطبرسي، قال: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله: و طائفة من الذين معك [قال‏]: علي و أبو ذر.

 

                        الميزان في تفسير القرآن، ج‏14، ص: 126
قالا: كان رسول الله ص إذا صلى قام على أصابع رجليه- حتى تورم فأنزل الله تبارك و تعالى: طه- بلغة طي يا محمد- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى- إلا تذكرة لمن يخشى».
أقول: و روى ما في معناه في الكافي، بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) و في الاحتجاج عن موسى بن جعفر عن آبائه عن علي (ع)، و روى هذا المعنى أيضا في الدر المنثور، عن ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقي عن ابن عباس.
و في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه عن علي قال: لما نزل على النبي ص:
 «يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا»- قام الليل كله حتى تورمت قدماه- فجعل يرفع رجلا و يضع رجلا فهبط عليه جبريل- فقال: «طه» يعني الأرض بقدميك يا محمد- «ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى» و أنزل- «فاقرؤا ما تيسر من القرآن».
أقول: و المظنون المطابق للاعتبار أن تكون هذه الرواية هي الأصل في القصة بأن يكون النبي ص قام على قدميه في الصلاة حتى تورمت قدماه ثم جعل يرفع قدما و يضع أخرى أو قام على صدور قدميه أو أطراف أصابعه فذكر في كل من الروايات بعض القصة سببا للنزول و إن كان لفظ بعض الروايات لا يساعد على ذلك كل المساعدة.

 

                        شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏2، ص: 387

قوله جل ذكره:
إن ربك يعلم أنك تقوم- أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه- و طائفة من الذين معك‏
1036- أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ هو بخطه عندي أخبرنا علي بن عبد الرحمن السبيعي حدثنا الحسين بن الحكم الحبري حدثنا الحسن بن الحسين حدثنا عبيدة بن حميد، عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: إن ربك يعلم أنك تقوم- أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه- و طائفة من الذين معك قال: علي و أبو ذر.
                        *    *    *    *    *
..... صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: إن ربك يعلم أنك تقوم- أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه- و طائفة من الذين معك قال: علي و أبو ذر.
1037- أخبرنا عقيل بن الحسين حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا محمد بن مهدي السيرافي حدثنا أبي حدثنا محمد بن النضر قال: حدثني أيوب بن سليمان الحبطي عن محمد بن مروان السدي عن قتادة عن عطاء عن ابن عباس [في‏] قوله تعالى: إن ربك يعلم أنك يا محمد تقوم تصلي أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه- و طائفة من الذين معك [قال:] فأول من صلى مع رسول الله ص علي بن أبي طالب و أول «1» من قام الليل معه علي و أول من بايع معه علي «2» و أول من هاجر معه علي.

 

 

                        التبيان في تفسير القرآن، ج‏10، ص: 161
و قوله «قم الليل إلا قليلا» أمر من الله تعالى للنبي صلى الله عليه و آله بقيام الليل إلا القليل منه، و قال الحسن: إن الله فرض على النبي و المؤمنين أن يقوموا ثلث الليل فما زاد، فقاموه حتى تورمت أقدامهم، ثم نسخ تخفيفا عنهم. و قال غيره: هو نفل لم ينسخ، لأنه لو كان فرضا لما كان مخيرا في مقداره- ذكره الجبائي- و إنما بين تخفيف النفل. و قال قوم: المرغب فيه قيام ثلث الليل او نصف الليل او الليل كله إلا القليل. و لم يرغب بالآية في قيام جميعه لأنه تعالى قال‏
__________________________________________________
 (1) ديوانه (السندوبي) 158


                        التبيان في تفسير القرآن، ج‏10، ص: 162
 «إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه» يعني على النصف. و قال الزجاج (نصفه) بدل من (الليل) كقولك ضربت زيدا رأسه. و المعنى: قم نصف الليل إلا قليلا او انقص منه قليلا. و المعنى قم نصف الليل او انقص من نصف الليل أو زد على نصف الليل، و ذلك قبل ان يتعبد بالخمس صلوات. و قال ابن عباس و الحسن و قتادة:
كان بين أول السورة و آخرها- الذي نزل فيه التخفيف- سنة. و قال سعيد بن جبير:
عشر سنين. و قال الحسن و عكرمة: نسخت الثانية بالأولى. و الاولى أن يكون على ظاهره، و يكون جميع ذلك على ظاهره مرغبا في جميع ذلك إلا أنه ليس بفرض و إن كانت سنة مؤكدة. و النصف أحد قسمي الشي‏ء المساوى للآخر في المقدار.
و القليل من الشي‏ء الناقص عن قسمه الآخر، و كلما كان أنقص كان أحق بإطلاق الصفة، و ما لا يعتد به من النقصان لا يطلق عليه.

 

                        مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏10، ص: 569
خير الله سبحانه نبيه ص في هذه الساعات القيام بالليل و جعله موكولا إلى رأيه و كان النبي ص و طائفة من المؤمنين معه يقومون على هذه المقادير و شق ذلك عليهم فكان الرجل منهم لا يدري كم صلى و كم بقي من الليل فكان يقوم الليل كله مخافة أن لا يحفظ القدر الواجب حتى خفف الله عنهم بآخر هذه السورة
و عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعيد بن هشام قال قلت لعائشة أنبئيني عن قيام رسول الله ص فقال أ لست تقرأ «يا أيها المزمل» قلت بلى قالت فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة فقام نبي الله و أصحابه حولا و أمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء حتى أنزل الله في آخر هذه السورة التخفيف فصار قيام الليل تطوعا بعد أن كان فريضة
و قيل كان بين أول السورة و آخرها الذي نزل فيه التخفيف عشر سنين عن سعيد بن جبير و قيل كان هذا بمكة قبل فرض الصلوات الخمس ثم نسخ بالخمس عن ابن كيسان و مقاتل و قيل لما نزل أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان فكان بين أولها و آخرها سنة عن ابن عباس و قيل أن الآية الأخيرة نسخت الأولى عن الحسن و عكرمة و ليس في ظاهر الآيات ما يقتضي النسخ فالأولى أن يكون الكلام على ظاهره فيكون القيام بالليل سنة مؤكدة مرغبا فيه و ليس بفرض‏



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 9/1/2024 - 0:41

و في اليوم الثاني من سنة اثنتين من الهجرة نزل فرض صيام شهر رمضان، فعلى هذا التقدير و التأريخ يكون قد صام الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمان رمضانات على التحقيق .


روى ابن سعد في طبقاته عن الواقدي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: نزل فرض شهر رمضان بعد ما صرفت القبلة إلى الكعبة بشهر في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في هذه السنة بزكاة الفطرة، و ذلك قبل أن تفرض الزكاة في الأموال. لاحظ عيون الأثر لابن سيد الناس 238:2.

 

 

احکام زمان ظهور حضرت حجت

2- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال: إن عليا ع‏
__________________________________________________
 (1) الخميصة: كساء اسود مربع له علمان.
 (2) تشمير الثياب: رفعه، في الصحاح شمر إزاره: رفعه.
 (3) المدثر: 4.


                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏6، ص: 456
كان عندكم فأتى بني ديوان «1» و اشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الإزار إلى نصف الساق و الرداء من بين يديه إلى ثدييه و من خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله ثم قال هذا اللباس الذي ينبغي- للمسلمين أن يلبسوه قال أبو عبد الله ع و لكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم و لو فعلناه لقالوا مجنون و لقالوا مراء و الله تعالى يقول- و ثيابك فطهر قال و ثيابك ارفعها و لا تجرها و إذا قام قائمنا كان هذا اللباس «2».

 

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏10، ص: 314
1169- 10- محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حمزة بن زيد عن علي بن سويد عن أبي الحسن موسى ع قال: إذا قام قائمنا ع قال يا معشر الفرسان سيروا في وسط الطريق يا معشر الرجال سيروا على جنبي الطريق فأيما فارس أخذ على جنبي الطريق فأصاب رجلا عيب ألزمناه الدية و أيما رجل أخذ في وسط الطريق فأصابه عيب فلا دية له.

 

15552- 2- «5» و عن إسحاق بن عمار قال: كنت عند أبي عبد الله ع‏
__________________________________________________
 (1)- مصادقة الاخوان- 30- 1.
 (2)- نهج البلاغة 3- 184- 134.
 (3)- الباب 14 فيه 5 أحاديث.
 (4)- مصادقة الاخوان- 36- 1.
 (5)- مصادقة الاخوان- 36- 3.
                        وسائل الشيعة، ج‏12، ص: 27
فذكر مواساة الرجل لإخوانه و ما يجب له عليهم فدخلني من ذلك أمر عظيم فقال إنما ذلك إذا قام قائمنا وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم و أن يقووهم.

 

                        وسائل الشيعة، ج‏17، ص: 222
 «1» 54- باب جواز النزول على أهل الذمة و أهل الخراج ثلاثة أيام و لا ينزل على المسلم إلا بإذنه‏
22381- 1- «2» عبد الله بن جعفر في قرب الإسناد عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن جعفر عن أبيه ع أن رسول الله ص أمر بالنزول على أهل الذمة ثلاثة أيام و قال إذا قام قائمنا- اضمحلت القطائع فلا قطائع (و قال إن لي أرض خراج و قد ضقت بها) «3».

 

                        وسائل الشيعة، ج‏9، ص: 34

11454- 6- «6» محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أنه قال: دمان في الإسلام حلال من الله عز و جل لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت- فإذا بعث الله عز و جل قائمنا أهل البيت- حكم فيهما بحكم الله تعالى ذكره الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب عنقه.

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 374
169- كا، الكافي محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن هلال عن أحمد بن محمد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال: أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود و الطواف «1».
170- كا، الكافي علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله ع عن المساجد المظللة أ تكره الصلاة فيها فقال نعم و لكن لا يضركم اليوم و لو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك.
171- كا، الكافي الحسن بن علي العلوي عن سهل بن جمهور عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي عن الحسن بن الحسين العرني عن عمرو بن جميع قال: سألت أبا جعفر ع عن الصلاة في المساجد المصورة فقال أكره ذلك و لكن لا يضركم اليوم و لو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك «2»

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 375

175- كا، الكافي محمد بن يحيى «3» عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سمعت أبا جعفر ع يحدث إذا قام القائم ع عرض الإيمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة و إلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة و يشد على وسطه الهميان و يخرجهم من الأمصار إلى السواد.

 

192- يب، تهذيب الأحكام الصفار عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير و محمد بن عبد الله بن هلال عن العلاء عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن القائم إذا قام بأي سيرة يسير في الناس فقال بسيرة ما سار به رسول الله ص حتى يظهر الإسلام قلت و ما كانت سيرة رسول الله ص قال أبطل ما كانت في الجاهلية و استقبل الناس بالعدل و كذلك القائم ع إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس و يستقبل بهم العدل «2».
تذييل قال شيخنا الطبرسي في كتاب إعلام الورى فإن قيل إذا حصل الإجماع على أن لا نبي بعد رسول الله ص و أنتم قد زعمتم أن القائم ع إذا قام لم يقبل الجزية من أهل الكتاب و أنه يقتل من بلغ العشرين و لم يتفقه في الدين و أمر
__________________________________________________
 (1) قد مر هذا الحديث ص 376 تحت الرقم 177 نقلا من كتاب مزار لبعض قدماء أصحابنا، و قد تكرر لفظا بلفظ و الغفلة من الكتاب و النساخ.
 (2) تراه في التهذيب ج 2 ص 51.
                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 382
بهدم المساجد و المشاهد و أنه يحكم بحكم داود ع لا يسأل بينة و أشباه ذلك مما ورد في آثاركم و هذا تكون نسخا للشريعة و إبطالا لأحكامها فقد أثبتم معنى النبوة و إن لم تتلفظوا باسمها فما جوابكم عنها.
الجواب إنا لم نعرف ما تضمنه السؤال من أنه ع لا يقبل الجزية من أهل الكتاب و أنه يقتل من بلغ العشرين و لم يتفقه في الدين فإن كان ورد بذلك خبر فهو غير مقطوع به فأما هدم المساجد و المشاهد فقد يجوز أن يختص بهدم ما بني من ذلك على غير تقوى الله تعالى و على خلاف ما أمر الله سبحانه به و هذا مشروع قد فعله النبي ص.
و أما ما روي من أنه ع يحكم بحكم آل داود لا يسأل عن بينة فهذا أيضا غير مقطوع به و إن صح فتأويله أن يحكم بعلمه فيما يعلمه و إذا علم الإمام أو الحاكم أمرا من الأمور فعليه أن يحكم بعلمه و لا يسأل عنه و ليس في هذا نسخ الشريعة.
على أن هذا الذي ذكروه من ترك قبول الجزية و استماع البينة إن صح لم يكن نسخا للشريعة لأن النسخ هو ما تأخر دليله عن الحكم المنسوخ و لم يكن مصطحبا فأما إذا اصطحب الدليلان فلا يكون ذلك ناسخا لصاحبه و إن كان مخالفة في المعنى و لهذا اتفقنا على أن الله سبحانه لو قال الزموا السبت إلى وقت كذا ثم لا تلزموه لا يكون نسخا لأن الدليل الرافع مصاحب الدليل الموجب و إذا صحت هذه الجملة و كان النبي ص قد أعلمنا بأن القائم من ولده يجب اتباعه و قبول أحكامه فنحن إذا صرنا إلى ما يحكم به فينا و إن خالف بعض الأحكام المتقدمة غير عاملين بالنسخ لأن النسخ لا يدخل فيما يصطحب الدليل انتهى.
193- أقول روى الحسين بن مسعود في شرح السنة بإسناده عن النبي ص أنه قال: و الذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا يكسر
                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 383
الصليب و يقتل الخنزير و يضع الجزية فيفيض المال حتى لا يقبله أحد «1».

 

                        المحاسن، ج‏1، ص: 88
29 عنه عن البرقي عن بعض أصحابه قال: من منع قيراطا من الزكاة فما هو بمسلم و لا بمؤمن و قال أبو عبد الله ع ما ضاع مال في بر و لا بحر إلا من منع الزكاة و قال إذا قام القائم أخذ مانع الزكاة فضرب عنقه «2».

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 309
باب 27 سيره و أخلاقه و عدد أصحابه و خصائص زمانه و أحول أصحابه صلوات الله عليه و على آبائه‏
1- ب، قرب الإسناد هارون عن ابن زياد عن جعفر عن أبيه ع قال إذا قام قائمنا اضمحلت القطائع فلا قطائع «1».
2- ل، الخصال ابن موسى عن حمزة بن القاسم عن محمد بن عبد الله بن عمران عن محمد بن علي الهمداني عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع قالا لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله يقتل الشيخ الزاني و يقتل مانع الزكاة و يورث الأخ أخاه في الأظلة «2».

__________________________________________________
 (1) في المصدر ص 54: «و عنه- يعنى مسعدة بن زياد- عن جعفر، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و آله أمر بالنزول على أهل الذمة ثلاثة أيام، و قال: إذا قام قائمنا اضمحلت القطائع فلا قطائع»، و القطائع جمع قطيعة و هي ما يقطع من أرض الخراج لواحد يسكنها و يعمرها.


مقاله سنخ احکام جدید در عصر ظهور امام زمان عج

بر اساس روایات، امام زمان(عج) امری جدید می آورد که از یک سو سبب برداشت نادرست دوستان و از سوی دیگر، سوءاستفاده و تبلیغات منفی دشمنان شده است. پرسش این است که با توجه به اصول اسلام _ که شیعه امامیه نیز به آن معتقد است _ در تفسیر این روایات چه احتمال هایی قابل پذیرش اند و چه احتمال هایی پذیرفتنی نیستند. برخی احتمال ها در این باره مطرح شده اند که در این نوشتار بررسی می شوند و افزون بر آن، نگارنده نیز احتمال هایی را که موجه می داند مطرح می کند. در مجموع، هفت احتمال بررسی می شود که برخی از آن ها قطعاً مردودند؛ چون با اصول و محکمات کتاب و سنت سازگار نیست مانند این احتمال که حضرت حجت(عج) دین و شریعتی جدید می آورد که نه تنها دلیل و روایت معتبری ندارد، بلکه روایات معتبر متعددی برخلاف آن است و با اصول قطعی اسلام که امامیه هم بدان اعتقاد دارد، ناسازگار است؛ همچنین این که حضرت(عج) احکامی جدید تشریع کند نیز صحیح نیست؛ زیرا امامان(علیهم السلام) شارع نیستند. و نیز این که احکامی در نزد امام مهدی(عج) به ودیعت نهاده شده و ایشان هم آن ها را بیان می کند، بر اساس برخی امور تضعیف می شود. احتمال هایی که به نظر نگارنده موجه است بدین قرارند: الف) بیان دوباره احکامی که پیامبر(ص) ابلاغ کرده است؛ ب) تفسیر اسلام متناسب با شرایط زمان ظهور؛ ج) بیان زیرمجموعه ها و مصادیق عناوین عام کتاب و سنت.

 

 

 

کاربردهای حکم ظاهری

1. حکم ظاهری اماری در مقابل حکم واقعی در لوح محفوظ

2. حکم ظاهری عملی در مقابل امارات و احکام لوح محفوظ

3. حکم جزائی

4. حکم اضطراری

5. حکم ثانوی

6. حکم تقیه ای

7. احکام زمان غیبت در مقابل احکام زمان ظهور

8. فتوای فقیه

9. حکم ظاهری در مقابل حکم باطنی

...

 

 

 

کلام ناصر القفاری

اصول مذهب الشیعه الاثناعشریه، ج 2، ص 871

المهدي بعد عودته المزعومة
أ- شريعة مهديهم المنتظر:
يشير ابن بابويه في الاعتقادات التي تسمى دين الإمامية إلى أن المهدي إذا رجع من غيبته ينسخ شريعة الإسلام فيما يتعلق بأحكام الميراث، فيذكر عن الصادق أنه يقول: "إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام، فلو قد قام قائمنا أهل البيت أورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة ولم يرث الأخ من الولادة" [1] .
لعل هذه الرواية تكشف عما يختلج في نفوس أرباب تلك العصابة من رغبة في إحلال العلاقة الحزبية والتنظيمية بين أفرادها محل القرابة والولادة في الميراث، ونهب أموال الناس باسم هذه العلاقة والأخوة! وما تحلم به عند قيام دولتها الموعودة من تطبيق هذه التطلعات والتي أرادت إعطائها صيغة مقبولة بنسبها لآل البيت.
كما تفصح هذه الرواية عن موقف واضعي هذه الروايات من تطبيق الشريعة الإسلامية ورغبتهم في تعطيلها.. ثم هي تعكس مضمونًا إلحاديًا يسعى لهدم الشريعة، والخروج على عقيدة ختم النبوة.
وهذه الدعوى فضلاً عن أنها خروج عن شريعة الإسلام فهي مخالفة لمنطق العقل، فالتوارث منوط بالعلاقة الظاهرة من الولادة والقرابة، أما المؤاخاة الأزلية المزعومة فلا يدركها البشر، فكيف تكون أساسًا لقسمة الميراث؟.
وكذلك يغير منتظرهم شريعة الإسلام فيما يتعلق بأخذ الجزيرة من أهل

 

الكتاب، وتنص رواياتهم أن منتظرهم بهذا المنهج يخالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول: "ولا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم" [1] . ويكفي هذا الاعتراف في تأكيد خروجه عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبديله لها عمدًا.. فهل أراد واضع هذه الروايات أن يهون من شأن التشريع الإسلامي في نفوس الأتباع ويغري بالخروج عليه؟!
بل إن الحكم والقضاء في دولة المنتظر يقام على غير شريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم. جاء في الكافي وغيره، قال أبو عبد الله: "إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة" [2] ، وفي لفظ آخر: "إذا قام قائم آل محمد حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام ولا يحتاج إلى بينة" [3] .
وقد تبنى ثقة إسلامهم الكليني هذه العقيدة وبوب لها بابًا خاصًا بعنوان: "باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة" [4] . ولا يخفى ما في هذا الاتجاه من عنصر يهودي. ولهذا علق بعضهم على هذا العنوان بقوله: "أي ينسخون الدين المحمدي ويرجعون إلى دين اليهود" [5] .
وانظر كيف يحلم واضعو هذه الروايات - الذين لبسوا ثوب التشيع زورًا وبهتانًا - بدولة تحكم بغير شريعة الإسلام.
وتشير بعض رواياتهم إلى أنه أيضًا يحكم بحكم آدم مرة، ومرة بحكم داود، ومرة بقضاء إبراهيم. ولكن يعارضه في هذا الاتجاه للحكم بغير شريعة الإسلام
[1] بحار الأنوار: 52/349
[2] أصول الكافي: 1/397
[3] المفيد/ الإرشاد: ص413، الطبرسي/ أعلام الورى: ص433
[4] أصول الكافي: 1/397
[5] محب الدين الخطيب/ في تعليقه على المنتقى: ص302 (هامش4)

 

عض أتباعه، إلا أنه يواجه هذه المعارضة بشدة حيث يأمر بهم فتضرب أعناقهم [1] .
وتقدم رواياتهم بعض أحكامه وأقضيته فتقول: إنه يحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله؛ يقتل الشيخ الزاني، ويقتل مانع الزكاة، ويورث الأخ أخاه في الأظلة [2] ، وأنه يقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه في الدين [3] . إلخ.
وتقوم دولة المنتظر على الحكم لأهل كل دين بكتابهم، مع أن الإسلام لم يجز لأحد أن يحكم بغير شريعة القرآن باتفاق المسلمين [4] .
جاء في أخبارهم "إذا قام القائم قسم بالسوية، وعدل في الرعية، واستخرج التوراة وسائر كتب الله تعالى من غار بأنطاكية، حتى يحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن" [5] .
وهذا القانون الذي يطمح إلى تطبيقه واضعو هذه الروايات ويعدون بتنفيذه على يد المنتظر هو شبيه - إلى حد كبير - بفكرة الديانة العالمية التي ترفع شعارها الماسونية.. وهي فكرة إلحادية تقوم أساسًا على إنكار الأديان السماوية تحت دعوى حرية الفكر والعقيدة.
وفي حومة هذه الأفكار التي تسعى لنسخ شريعة القرآن وابتداع أحكام جديدة لم يأذن بها الله، والرجوع إلى حكم داود لا شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.. وتطبيق شرائع الأديان لا حكم القرآن - نلتقي بعد ذلك بفكرة مسمومة تعد نتيجة لهذه المقدمات والتغييرات التي سبقتها، وفحوى هذه الفكرة هو إلغاء المهدي الحكم
[1] انظر: بحار الأنوار: 52/389
[2] ابن بابويه/ الخصال: ص169، بحار الأنوار: 52/359، الكاظمي/ بشارة الإسلام: ص275
[3] الطبرسي/ أعلام الورى: ص431، بحار الأنوار: 52/152
[4] انظر: ابن تيمية/ منهاج السنة النبوية: 3/127، المنتقى: ص343
[5] الغيبة للنعماني: ص157، وانظر: بحار الأنوار: 52/351

 

بالقرآن وإحلال كتاب آخر محله، وهذا ما تشير إليه رواية النعماني عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر رضي الله عنه: "يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد" [1] ، "لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد" [2] .
وتصف روايات أخرى عندهم ما يقوم به منتظرهم من محاولة لصرف الناس عن القرآن بدعوى أنه محرف وإخراج كتاب آخر مخالف له، وسعيه لتضليل الناس بدعوى أن كتابه هو الكتاب الكامل الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيام "العجم" بالسعي لنشره بين الناس، وتعليمهم إياه، ومواجهتهم صعوبة بالغة لتغيير ما في أفئدة الناس وأذهانهم من كتاب الله [3] .
هذه هي الروايات التي كانت موضع التداول السري [4] . في إبان قوة الدولة الإسلامية عن حكومة المهدي بعد رجعته، وقد يقول من لم يسلم بأمر منتظرهم إنه خيالات لا حقيقة لها، لأن القائم المنتظر لا وجود له، فلا تحقق لهذه الدولة الموعودة.. فالحديث عنها قد يكون حديثًا خياليًا.
وهذا حق؛ لكن القيمة الواقعية لهذه الروايات أنها تفصح عن مكنون نفوس واضعيها، وأهدافها ضد شريعة الإسلام، فهي "إسقاطات" نفسية تنطوي على مدلولات خطيرة تحدد رغبات واضعي تلك الأخبار وتطلعاتهم إلى نوعية الحكم الذي ينشدونه، وهي أحلام قد تكشف عن خطط تلك العناصر التي اندست في صفوف الدولة الإسلامية مكتسبة مسوح التشيع لتغيير شريعة القرآن، وإن منازعتهم لحكم ولاة المسلمين تحت ستار (لا حكم إلا للأئمة) يرمي إلى إزالة الحكومة الإسلامية لإقامة دولة أخرى في مكانها تحكم بحكم القائم الموعود.
[1] الغيبة للنعماني: ص154، بحار الأنوار: 52/354، إلزام الناصب: 2/283
[2] الغيبة للنعماني: ص176، بحار الأنوار: 52/135
[3] وقد مضى نقل نص ذلك بحروفه ص: (257-258)
[4] ولذلك نرى شيخهم النعماني يصدر روايات الغيبة بما روي عندهم في صون سر آل محمد عمن ليس من أهله، كما أشار إلى ذلك في بداية كتابه (انظر: الغيبة ص17)
 

 

************

پاسخ به کلام قفاری در کلام تویجری:

الاحتجاج بالاثر علی من  انکر المهدی المنتظر؛ردیه بر کتاب لا مهدی ینتظر بعد محمد خیر البشر محمد بن عبدالله بن زید آل محمود رئیس المحاکم القطریه

************

الاظله

                        من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 352
5761- و قال الصادق ع إن الله تبارك و تعالى آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام «2» فلو قد قام قائمنا أهل البيت ورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة و لم يورث الأخ في الولادة.


 (2). قوله «قبل أن يخلق الاجساد» لعله تفسير للاظلة أي حين خلق الأرواح و لم يخلق الاجساد بعد (مراد) أقول: فى تقدم خلق الأرواح قبل الاجساد أخبار لم تبلغ حد التواتر و قال بظاهرها جماعة من الاعلام- رحمهم الله- و أولها المفيد- رحمه الله- في أجوبة المسائل السروية و قال المراد بالخلق التقدير أي خلق تقدير في العلم و ليس المراد خلق ذواتها و صرح بأن خلق الأرواح بالاحداث و الاختراع بعد خلق الاجسام و الصور التي تدبرها الأرواح، و رد قول من خالف ذلك بأدلة أجاب عنها العلامة المجلسي في البحار، و لصديقنا الفاضل المحقق الشيخ محمد تقى المصباح اليزدي نزيل قم المشرفة في هامش البحار بيان يجمع به بين القولين راجع المجلد الحادي و الستين ص 141 و 142.

 

 

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏5، ص: 194
الأظلة فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا في ظلة خضراء نسبحه و نقدسه و نهلله و نمجده و ما من ملك مقرب و لا ذي روح غيرنا حتى بدا له في خلق الأشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة و غيرهم ثم أنهى علم ذلك إلينا.
 [الحديث 8]
8 سهل بن زياد عن محمد بن الوليد قال سمعت يونس بن يعقوب عن سنان بن طريف عن أبي عبد الله ع يقول قال: إنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا إنه لما خلق السماوات و الأرض أمر مناديا فنادى أشهد أن لا إله إلا الله‏

__________________________________________________
قوله:" في الأظلة" أي عالم الظلال و هي عالم الأرواح أو عالم المثال أو عالم الذر كما مر" كنا عند ربنا" أي مقربين لديه سبحانه بالقرب المعنوي أو كنا في علمه و منظورين بعنايته" في ظلة خضراء" الظلة بالضم ما يستظل به، و شي‏ء كالصفة يستتر به من الحر و البرد، ذكره الفيروزآبادي، و كان المراد ظلال العرش قبل خلق السماوات و الأرض.

 

 

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 219
..........
و أقول: يحتمل أن يكون المراد بالظلال عالم المثال، أو عالم الأرواح سواء قيل بتجردها أم كونها أجساما لطيفة، كما روي عن الصادق عليه السلام أن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام فلو قام قائمنا أهل البيت ورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة و لم يورث الأخ في الولادة، و روي أيضا أن الله خلق الخلق فخلق من أحب، و كان ما أحب أن خلقه من طينة من النار ثم بعثهم في الظلال، فقلت: و أي شي‏ء الظلال، فقال: أ لم تر إلى فلك في الشمس شي‏ء و ليس بشي‏ء، و مثله في الأخبار كثير و قد مر شرحها فالمراد بالظلال أرواحهم أو أجسادهم المثالية، أو أمثلتهم على القول بعالم المثال، فكلما يصدر عن أجسادهم من السجود

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 220
 [الحديث 2]
2 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إن إبليس عليه لعائن الله يبث جنود الليل من حيث‏

__________________________________________________
و غيرها يصدر عن أمثلتهم فهي تابعة للأجساد في كل ما يصدر عن العباد.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 196
و فوض أمورها إليهم فهم يحلون ما يشاءون و يحرمون ما يشاءون و لن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك و تعالى ثم قال يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق و من تخلف عنها محق و من لزمها لحق خذها إليك يا محمد «1».
142 و منه، عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن علي بن إبراهيم عن علي بن حماد عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله ع كيف كنتم حيث كنتم في الأظلة فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا في ظلة خضراء نسبحه و نقدسه و نهلله و نمجده و لا من «2» ملك مقرب و لا ذي روح غيرنا حتى بدا له في خلق الأشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة و غيرهم ثم أنهى علم ذلك إلينا «3».
بيان في الأظلة أي في عالم الأرواح أو المثال أو الذر كنا عند ربنا أي مقربين لديه سبحانه بالقرب المعنوي أو كنا في علمه «4» و ملحوظين بعنايته في ظلة خضراء الظلة بالضم ما يستظل به و شي‏ء كالصفة يستتر به من الحر و البرد ذكره الفيروزآبادي «5» و كأن المراد ظلال العرش قبل خلق السماوات و الأرض و قيل أي في نور أخضر و المراد تعلقهم بذلك العالم لا كونهم فيه و يحتمل أن يكون كناية عن معرفة الرب سبحانه كما سيأتي في باب العرش إن شاء الله أي كانوا مغمورين في أنوار معرفته تعالى مشعوفين به إذ لم يكن موجود غيره و غيرهم حتى بدا له في خلق الأشياء أي أراد خلقه ثم أنهى أي أبلغ و أوصل علم ذلك أي حقائق تلك المخلوقات و أحكامها إلينا

 

 

                        لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏5، ص: 455
كه هر كس كه يك درهم از زكات يا غير آن از حقوق واجبه را منع كند كه در موقع خود صرف نكند البته منع لطف و توفيق از او بشود كه دو درهم در غير مصرف از مصارف محرمه صرف نمايد يا به زور ازو بگيرند و هر كس حقى از حقوق واجبه در مالش باشد مانند زكات و خمس و رد مظالم و ندهد حق سبحانه و تعالى آن حقرا مارى كند آتشى و در گردنش اندازد در روز قيامت.
و روى ابان بن تغلب عنه صلوات الله عليه انه قال دمان فى الاسلام حلال من الله تبارك و تعالى لا يقضى فيهما احد حتى يبعث الله قائمنا اهل البيت فاذا بعث الله عز و جل قائمنا اهل البيت حكم فيهما بحكم الله عز و جل الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب عنقه‏
و كالصحيح منقول است كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه دو كشتن است در اسلام كه هر دو را حق سبحانه و تعالى حلال كرده است يعنى واجبست و كسى حكم نمى‏كند در آن تا حق سبحانه و تعالى قائم آل محمد را برانگيزاند و چون آن حضرت صلوات الله عليه خروج مى‏فرمايد بحكم الهى حكم خواهد فرمود و آن زنا كاره‏ايست كه زن داشته باشد حضرت او را سنگسار مى‏كند، و ديگر كسى است كه زكات مال خود را ندهد او را گردن مى‏زند و در كافى بعد از بحكم الله لا يريد عليهما بينة يعنى بينه و گواه نمى‏طلبد بر زنا و ندادن زكات بلكه بحكم خود عمل مى‏كند و بنا بر اين نسخه اين حكم مخصوص آن حضرت است و منافات ندارد كه كسى ديگر اين دو قتل را واقع سازد و اين اظهر است و محتمل است كه نقصان يا زيادتى از نساخ شده باشد يا ابان بهر دو عنوان از آن حضرت شنيده باشد و الله تعالى يعلم و نسخه محاسن مثل نسخه فقيه است.

 

                        الوافي، ج‏10، ص: 41
 [19]
9112- 19 الكافي، 3/ 503/ 5/ 1 العدة عن سهل عن ابن شمون عن الأصم عن مالك بن عطية الكافي، 3/ 503 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن مالك عن الفقيه، 2/ 11/ 1589 أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع دمان في الإسلام حلال من الله «1» لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت فإذا بعث الله قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم الله لا يريد عليهما بينة الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب عنقه.
 

 

                        الغيبة للنعماني، النص، ص: 231
حدثنا أحمد بن علي الحميري قال حدثني الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو قال حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال حدثنا عبد الله بن عطاء المكي عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله ع قال: سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته فقال يصنع كما صنع رسول الله ص يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله ص أمر الجاهلية و يستأنف الإسلام جديدا.
14- أخبرنا علي بن الحسين قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الله بن بكير عن أبيه عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: قلت له صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم ع فقال اسمه اسمي قلت أ يسير بسيرة محمد ص قال هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته قلت جعلت فداك لم قال إن رسول الله ص سار في أمته بالمن «1» كان يتألف الناس و القائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا «2» ويل لمن ناواه «3».
15- أخبرنا علي بن الحسين بهذا الإسناد عن محمد بن علي الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع أنه قال إن عليا ع قال: كان لي أن أقتل المولي و أجهز على الجريح «4» و لكني تركت
__________________________________________________
 (1). أي سيرته في حروبه مع الاسرى و السبايا من المحاربين كانت بالمن و اطلاقهم بدون أخذ الفداء، و في بعض النسخ «باللين» و ما في المتن أنسب كما يأتي.
 (2). أي لا يقبل التوبة من محاربيه إذا كانوا غير ضالين و لا شاكين، و لا ينافى ذلك قبول توبة من كان على ضلال فاستبصر انما يقتل من كان على كفر عن بينة. و في بعض النسخ «و لا يستنيب أحدا» أي يتولى الأمور العظام بنفسه. و لكن لا يناسب المقام و ما في الصلب أنسب.
 (3). ناواه أي عاداه و نازعه.
 (4). المولى- بصيغة اسم الفاعل- من يولى دبره يوم القتال من الذين حاربوا أصحابه. «و أجهز على الجريح» أي أتم قتله. و روى الكليني و كذا الشيخ في التهذيب مسندا عن-
     

                   الغيبة للنعماني، النص، ص: 232
ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا و القائم له أن يقتل المولي و يجهز على الجريح.
16- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا علي بن الحسن عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون عن الحسن بن هارون بياع الأنماط «1» قال: كنت عند أبي عبد الله ع جالسا فسأله المعلى بن خنيس أ يسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي ع فقال نعم و ذاك أن عليا سار بالمن و الكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده و أن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف و السبي و ذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا «2».
17- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن عن أبيه عن رفاعة بن موسى عن عبد الله بن عطاء قال: سألت أبا جعفر الباقر ع فقلت إذا قام القائم ع بأي سيرة يسير في الناس فقال يهدم ما قبله كما صنع‏
__________________________________________________
- الثمالى قال: «قلت لعلى بن الحسين عليهما السلام أن عليا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله صلى الله عليه و آله في أهل الشرك، قال: فغضب ثم جلس ثم قال: سار و الله فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه و آله يوم الفتح، ان عليا كتب الى مالك و هو على مقدمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل و لا يقتل مدبرا، و لا يجهز على جريح. و من أغلق بابه فهو آمن.
فأخذ الكتاب و وضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأ ثم قال اقتلوهم، فقتلهم حتى أدخلهم سكك البصرة، ثم فتح الكتاب فقرأ، ثم أمر مناديا فنادى بما في الكتاب».
 (1). الانماط جمع نمط- محركة-: ظهارة الفراش، أو ضرب من البسط. و الحسن ابن هارون كوفي معنون في مشيخة الفقيه.
 (2). روى الكليني في الكافي كتاب الجهاد ج 5 ص 33 عن القمي عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن أبي بكر الحضرمى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «لسيرة علي عليه السلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته مما طلعت عليه الشمس، انه علم أن للقوم دولة، فلو سباهم لسبيت شيعته، قلت: فأخبرنى عن القائم عليه السلام يسير بسيرته؟
قال: لا إن عليا صلوات الله عليه سار فيهم بالمن للعلم من دولتهم، و ان القائم- عجل الله تعالى فرجه- يسير فيهم بخلاف تلك السيرة لانه لا دولة لهم».
     

                   الغيبة للنعماني، النص، ص: 233
رسول الله ص و يستأنف الإسلام جديدا.
18- أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن العلاء عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد و لو كان من آل محمد لرحم.
19- و أخبرنا علي بن الحسين بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع يقوم القائم بأمر جديد و كتاب جديد و قضاء جديد «1» على العرب شديد ليس شأنه إلا السيف لا يستتيب أحدا و لا يأخذه في الله لومة لائم.




حق الیقین علامه مجلسی، ج 2، ص 519-520

و شيخ مفيد در كتاب المسائل گفته است كه اتفاق كرده‌اند اماميه بر آنكه هر كه انكار كند امامت احدى از ائمه را و انكار كند چيزى را كه خدا بر او واجب گردانيده است از فرض اطاعت ايشان پس او كافر و گمراهست و مستحق خلود در جهنم است و در موضع ديگر فرموده است كه اتفاق كرده‌اند اماميه بر آنكه اصحاب بدعتها همه كافرند و بر امام لازم است كه ايشان را توبه بفرمايد در وقتى كه متمكن باشند بعد از آنكه ايشان را بدين حق بخواند و حجتها را بر ايشان تمام كند اگر توبه كنند از بدعتهاى خود و براه راست بيايند قبول كند و الا ايشان را بكشد از براى آنكه مرتدند از ايمان و هر كه از ايشان بميرد بر آن مذهب او از اهل جهنم است و سيد مرتضى در شافى و شيخ طوسى در تلخيص گفته‌اند كه نزد ما اماميه ثابت است كه هر كه جنگ كند با حضرت امير او كافر است و دليل بر اين اجماع فرقه محقه اماميه است بر اين و اجماع ايشان حجت است و ايضا ميدانيم هر كه با آن حضرت جنگ كند منكر امامت او خواهد بود و انكار امامت او كفر است همچنانكه انكار نبوت كفر است زيرا كه مدخليت هر دو در اين باب بيك نحو است پس استدلال كرده‌اند باحاديث بسيار در اين باب و شيخ زين الدين در رساله حقايق الايمان نيز سخن بسيار در اين باب گفته است و معلوم ميشود كه كفر واقعى ايشان را اجماعى ميداند و آنچه از اخبار در اين باب ظاهر ميشود آنست كه غير مستضعفين از مخالفان در احكام آخرت‌ حكم كفار دارند و از جهنم بيرون نمى‌آيند و در دنيا نيز حكم كفار دارند اما چون خدا ميدانست كه دولت باطل بر دولت حق پيش از ظهور قائم غالب خواهد آمد و شيعيان را معاشرت و مواصلت و معامله با مخالفان ضرور خواهد شد در اين دولتهاى باطل اكثر احكام اسلام را بر ايشان جارى گردانيد كه جان و مال ايشان محفوظ بوده باشد و حكم بطهارت ايشان بكنند و ذبيحه ايشان را حلال دانند و دختران از ايشان بخواهند و ميراث بايشان بدهند و از ايشان بگيرند و ساير احكام اسلام را برايشان جارى كنند تا بر شيعيان كار تنگ نشود در دولت ايشان و چون حضرت صاحب ظاهر شود حكم بت‌پرستان را بر ايشان جارى كند و در همه احكام مثل كفار باشند چنانچه شيخ مفيد و شيخ شهيد ثانى باين نحو تصريح كرده‌اند و باين وجه جمع ميان همه احاديث ميشود و ايضا ممكن است بگوئيم كه چون در اين زمان شبهه‌اى بر ايشان هست فى الجمله حكم اسلام بر ايشان در دنيا جارى ميشود و در زمان حضرت قائم چون حق ظاهر صريح را كه بمعجزات باهرات ظاهر شده است انكار ميكنند حكم ساير كفار دارند و از جمله احاديثى كه دلالت بر كفر ايشان ميكند حديث متواتره‌اى است كه عامه و خاصه روايت كرده‌اند از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله كه هر كه بميرد و امام زمان خود را نشناسد مرده خواهد بود بمرگ جاهليت و از حضرت صادق عليه السّلام پرسيدند از معنى اين حديث فرمود كه يعنى بر كفر و نفاق و گمراهى مرده است.






















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 12/2/2024 - 0:1

                        جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‏10، ص: 82
يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون يقول تعالى ذكره: يريد هؤلاء المتخذون أحبارهم و رهبانهم و المسيح ابن مريم أربابا أن يطفؤا نور الله بأفواههم يعني: أنهم يحاولون بتكذيبهم بدين الله الذي ابتعث به رسوله و صدهم الناس عنه بألسنتهم أن يبطلوه، و هو النور الذي جعله الله لخلقه ضياء. و يأبى الله إلا أن يتم نوره يعلو دينه و تظهر كلمته، و يتم الحق الذي بعث به رسوله محمدا صلى الله عليه و سلم، و لو كره إتمام الله إياه الكافرون، يعني: جاحديه المكذبين به. و بنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم يقول: يريدون: أن يطفئوا الإسلام بكلامهم. القول في تأويل قوله تعالى:
هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون يقول تعالى ذكره: الله الذي يأبى إلا إتمام دينه و لو كره ذلك جاحدوه و منكروه، الذي أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه و سلم بالهدى، يعني: ببيان فرائض الله على خلقه، و جميع اللازم لهم، و بدين الحق و هو الإسلام، ليظهره على الدين كله يقول: ليعلي الإسلام على الملل كلها. و لو كره المشركون بالله ظهوره عليها. وقد اختلف أهل التأويل في معنى قوله: ليظهره على الدين كله فقال بعضهم: ذلك عند خروج عيسى حين تصير الملل كلها واحدة. ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: ثنا شقيق، قال: ثني ثابت الحداد أبو المقدام، عن شيخ، عن أبي هريرة في قوله: ليظهره على الدين كله قال: حين خروج عيسى ابن مريم. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن فضيل بن مرزوق، قال: ثني من سمع أبا جعفر: ليظهره على الدين كله قال: إذا خرج عيسى عليه السلام اتبعه أهل كل دين. و قال آخرون: معنى ذلك: ليعلمه شرائع الدين كلها فيطلعه عليها. ذكر من قال ذلك: حدثني المثني، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ليظهره على الدين كله قال: ليظهر الله نبيه على أمر الدين كله، فيعطيه إياه كله، و لا يخفى عليه منه شي‏ء. وكان المشركون و اليهود يكرهون ذلك‏

 

 

هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون (33)
اعلم أنه تعالى لما حكى عن الأعداء أنهم يحاولون إبطال أمر محمد صلى الله عليه و سلم و بين تعالى أنه يأبى ذلك الإبطال و أنه يتم أمره، بين كيفية ذلك الإتمام فقال: هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق.
و اعلم أن كمال حال الأنبياء صلوات الله عليهم لا تحصل إلا بمجموع أمور: أولها: كثرة الدلائل و المعجزات، و هو المراد من قوله: أرسل رسوله بالهدى و ثانيها: كون دينه مشتملا على أمور يظهر لكل أحد كونها موصوفة بالصواب و الصلاح و مطابقة الحكمة و موافقة المنفعة في الدنيا و الآخرة، و هو المراد من قوله: و دين الحق و ثالثها: صيرورة دينه مستعليا على سائر الأديان غالبا عليها غالبا لأضدادها قاهرا لمنكريها، و هو المراد من قوله: ليظهره على الدين كله.و اعلم أن ظهور الشي‏ء على غيره قد يكون بالحجة، و قد يكون بالكثرة و الوفور، و قد يكون بالغلبة
                       

التفسير الكبير، ج‏16، ص: 33
و الاستيلاء، و معلوم أنه تعالى بشر بذلك، و لا يجوز أن يبشر إلا بأمر مستقبل غير حاصل، و ظهور هذا الدين بالحجة مقرر معلوم، فالواجب جمله على الظهور بالغلبة.
فإن قيل: ظاهر قوله: ليظهره على الدين كله يقتضي كونه غالبا لكل الأديان، و ليس الأمر كذلك، فإن الإسلام لم يصر غالبا لسائر الأديان في أرض الهند و الصين و الروم، و سائر أراضي الكفرة.
قلنا أجابوا عنه من وجوه:
الوجه الأول: أنه لا دين بخلاف الإسلام إلا و قد قهرهم المسلمون و ظهروا عليهم في بعض المواضع، و إن لم يكن كذلك في جميع مواضعهم، فقهروا اليهود و أخرجوهم من بلاد العرب، و غلبوا النصارى على بلاد الشام و ما والاها إلى ناحية الروم و الغرب، و غلبوا المجوس على ملكهم، و غلبوا عباد الأصنام على كثير من بلادهم مما يلي الترك و الهند، و كذلك سائر الأديان فثبت أن الذي أخبر الله عنه في هذه الآية قد وقع و حصل و كان ذلك إخبارا عن الغيب فكان معجزا.
الوجه الثاني: في الجواب أن نقول: روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: هذا وعد من الله بأنه تعالى يجعل الإسلام عاليا على جميع الأديان. و تمام هذا إنما يحصل عند خروج عيسى، و قال السدي: ذلك عند خروج المهدي، لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدى الخراج.
الوجه الثالث: المراد: ليظهر الإسلام على الدين كله في جزيرة العرب، و قد حصل ذلك فإنه تعالى ما أبقى فيها أحدا من الكفار.
الوجه الرابع: أن المراد من قوله: ليظهره على الدين كله أن يوقفه على جميع شرائع الدين و يطلعه عليها بالكلية حتى لا يخفى عليه منها شي‏ء.
الوجه الخامس: أن المراد من قوله: ليظهره على الدين كله بالحجة و البيان إلا أن هذا ضعيف؛ لأن هذا وعد بأنه تعالى سيفعله و التقوية بالحجة و البيان كانت حاصلة من أول الأمر، و يمكن أن يجاب عنه بأن في مبدأ الأمر كثرت الشبهات بسبب ضعف المؤمنين/ و استيلاء الكفار، و منع الكفار سائر الناس من التأمل في تلك الدلائل. أما بعد قوة دولة الإسلام عجزت الكفار فضعفت الشبهات، فقوي ظهور دلائل الإسلام، فكان المراد من تلك البشارة هذه الزيادة

 

 

«مصنف عبد الرزاق» (10/ 389 ط التأصيل الثانية):
«• [21848] أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي الجلد قال: تكون فتنة، ثم تتبعها أخرى لا تكون الأولى في الآخرة إلا كثمرة السوط يتبعه ذباب السيف، ثم تكون فتنة فلا يبقى لله محرم إلا استحل، ثم يجتمع الناس على خيرهم رجلا، تأتيه إمارته هنيئا وهو في بيته»«

• [21849] أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر، قال كعب: إنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر قد خفي، قال: ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها: أنطاكية»

 

«مصنف عبد الرزاق» (10/ 390 ط التأصيل الثانية):
«• [21853] أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: لتملأن الأرض ظلما وجورا، حتى لا يقول أحد: الله الله، يستعلق به، ثم لتملأن بعد ذلك قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 355):
1022 - حدثنا أبو يوسف المقدسي، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بشر الخثعمي، عن كعب، قال: «المهدي يبعث بقتال الروم، يعطى فقه عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية، فيه التوارة التي أنزل الله تعالى على موسى عليه السلام، والإنجيل الذي أنزله الله عز وجل على عيسى عليه السلام، يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 355):
1023 - حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر الوراق، عمن حدثه عن كعب، قال: «إنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 356):
1027 - حدثنا يحيى، عن السري بن يحيى، عن ابن سيرين، قيل له: " المهدي خير أو أبو بكر وعمر رضي الله عنهما؟ قال: «هو أخير منهما، ويعدل بنبي»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 356):
1029 - حدثنا يحيى، عن المنهال بن خليفة، عن مطر الوراق، قال: «المهدي يخرج التوراة غضة، يعني طرية من أنطاكية»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 356):
1030 - حدثنا الوليد، عمن حدثه وقرأه، عن كعب، قال: «قادة المهدي خير الناس، أهل نصرته وبيعته من أهل كوفان واليمن، وأبدال الشام، مقدمته جبريل، وساقته ميكائيل، محبوب في الخلائق، يطفئ الله تعالى الفتنة العمياء، وتأمن الأرض، حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل، لا تتقي شيئا إلا الله، تعطي الأرض زكاتها، والسماء بركتها»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 356):
1031 - حدثنا فضيل بن عياض، وابن عيينة جميعا عن ليث، عن طاوس، قال: «علامة المهدي أن يكون، شديدا على العمال، جوادا بالمال، رحيما بالمساكين»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 357):
1032 - حدثنا أبو معاوية، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي المال بغير عدد»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 357):
1033 - حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر، قال: ذكر عنده عمر بن عبد العزيز فقال: «بلغنا أن المهدي يصنع شيئا لم يصنعه عمر بن عبد العزيز» ، قلنا: ما هو؟ قال: " يأتيه رجل فيسأله، فيقول: ادخل بيت المال فخذ، فيدخل فيأخذ، فيخرج، فيرى الناس شباعا فيندم، فيرجع إليه، فيقول: خذ ما أعطيتني، فيأبى ويقول: إنا نعطي ولا نأخذ "

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 357):
1034 - حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن أبي المنهال، عن أبي زياد، قال سمعت كعبا، يقول: «إنني أجد المهدي مكتوبا في أسفار الأنبياء، ما في عمله ظلم ولا عيب»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 357):
1035 - حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر، عن كعب، قال: «إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة، يستخرجها من جبال الشام، يدعو إليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة، ثم ذكر نحوا من ثلاثين ألفا»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 358):
1036 - حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن محمد بن سيرين، أنه ذكر فتنة تكون، فقال: «إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما» ، قيل: يا أبا بكر، خير من أبي بكر وعمر؟ قال: «قد كان يفضل على بعض الأنبياء»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 358):
1040 - قال: قال الوليد: عن أبي رافع إسماعيل بن رافع، عمن حدثه عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تأوي إليه أمته كما تأوي النحلة يعسوبها، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، حتى يكون الناس على مثل أمرهم الأول، لا يوقظ نائما ولا يهريق دما»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 359):
1042 - حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: قلت: لطاوس: عمر بن عبد العزيز المهدي؟ قال: «لا، إنه لم يستكمل العدل كله»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 362):
1056 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان، وظهور من الفتن، يكون عطاؤه حثيا، يقال له السفاح»

 

«الفتن لنعيم بن حماد» (1/ 362):
«1057 - حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عبيدة الأشجعي، عن أبي أمية الكلبي، عن شيخ، حدثهم زمن ابن الزبير، أدرك الجاهلية علامة، قال: " تنزل الخلافة بيت المقدس، تكون بيعة هدى، يحل لمن بايعه بها نساؤهم، يقول: لا يأخذ عليهم بطلاق ولا عتق

 

«سنن أبي داود» (6/ 345 ت الأرنؤوط):
«وقوله: ويلقي ‌الإسلام ‌بجرانه. الجران: مقدم العنق، وأصله في البعير إذا مدَّ عنقه على وجه الأرض، فيقال: ألقى البعير جرانه، وإنما يفعل ذلك إذا طال مقامه في مناخه، فضرب الجران مثلاً للإسلام إذا استقر قراره فلم يكن فتنة ولا هيج، وجرت أحكامه على العدل والاستقامة. أفاده الخطابي»