جدول منظم-انتظار فرج و غصه غيبت از همه اهل البيت ع



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 331
أخبره عن أبي عبد الله ع قال: سئل عن النجوم قال ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب و أهل بيت من الهند.
509- حميد بن زياد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان «1» عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب «2» عبد السلام بن نعيم و سدير و كتب غير واحد إلى أبي عبد الله ع حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يئول هذا الأمر إليك فما ترى «3» قال فضرب بالكتب الأرض ثم قال أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام «4» أ ما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 274
قال يا أبا المرهف قلت لبيك قال أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله عز ذكره لا يجعل الله لهم فرجا بلى و الله ليجعلن الله لهم فرجا.
412- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا «1» فقال أي شي‏ء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.




تاريخ‏اليعقوبى،ج‏2،ص:349
[بني العباس‏]
أيام أبي العباس السفاح‏
بويع عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، و كنيته أبو العباس، و أمه ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان بن الديان الحارثي، يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، و قيل: يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة 132، و من شهور العجم في تشرين الآخر. و كانت الشمس يومئذ في القوس عشر دقائق، و القمر في الدلو إحدى و عشرين درجة و أربعين دقيقة، و المشتري في العقرب اثنتين و عشرين درجة و أربعين دقيقة، و المريخ في الأسد سبعا و عشرين درجة، و الزهرة في الميزان ثلاثين درجة، و عطارد في العقرب إحدى عشرة درجة و عشرين دقيقة، و الرأس في الميزان خمسا و أربعين دقيقة، و كانت بيعته في الكوفة في دار الوليد بن سعد الأزدي. و قيل: إن أبا سلمة إنما أخفى أبا العباس و أهل بيته بها، و دبر أن يصير الأمر إلى بني علي بن أبي طالب، و كتب إلى جعفر بن محمد كتابا مع رسول له، فأرسل إليه: لست بصاحبكم، فإن صاحبكم بأرض الشراة، فأرسل إلى عبد الله بن الحسن يدعوه إلى ذلك، فقال: أنا شيخ كبير و ابني محمد أولى بهذا الأمر، و أرسل إلى جماعة بني أبيه، و قال: بايعوا لابني محمد، فإن هذا كتاب أبي سلمة حفص بن سليمان إلي فقال جعفر بن محمد: أيها الشيخ! لا تسفك دم ابنك، فإني أخاف أن يكون المقتول بأحجار الزيت. و أقام أبو سلمة ينتظر انصراف رسله إليه، و مر أبو حميد، فلقي غلام أبي العباس، فدله على موضعه، فأتاه فسلم عليه بالخلافة، ثم خرج فأخبر أصحابه بموضعه، فمضى معه ستة، و هم: أبو الجهم بن عطية، و موسى بن كعب، و أبو غانم عبد الحميد بن ربعي، و سلمة بن محمد، و أبو شراحيل،

الأعلام،ج‏6،ص:271
محمَّد بن علي (62- 125 ه 681- 743 م) محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب، الهاشمي القرشي:
أول من قام بالدعوة العباسية. و هو والد السفاح و المنصور. ولي إمامة الهاشميين سرا في أواخر أيام الدولة الأموية (بعد سنة 120) و كان مقامه بأرض الشراة، بين الشام و المدينة، و مولده بها في قرية تعرف بالحميمة، و بدء دعوته سنة 100 و عمله نشر الدعوة و تسيير الرجال إلى الجهات للتنفير من بني أمية و الدعوة إلى بني العباس، و جباية خمس الأموال من الشيعة يدفعونها إلى النقباء، و هؤلاء يحملونها إلى الإمام، و هو يتصرف في إنفاقها على بث الدعاة و ما يرى المصلحة فيه، فهو في عمله أشبه برئيس جمعية سرية تهيئ أسباب الثورة. و كان عاقلا حليما، جميلا وسيما. مات بالشراة [2]
شيْطَان الطَّاق (000- نحو 60 ه 000-


المعارف،متن،ص:377
و أما «عبد الله بن محمد بن عليّ» فهو «أبو جعفر المنصور». ولى الخلافة و هو ابن اثنتين و أربعين سنة. و أمه بربريّة، يقال لها: سلامة. و مولده ب «الشراة» «1» في ذي الحجة سنة خمس و تسعين. و كان «سليمان بن حبيب» ضربه بالسّياط لسبب.
و بويع له بالخلافة يوم مات أخوه «أبو العبّاس» ب «الأنبار» [1]. و ولى ذلك، و الإرسال به في الوجوه «عيسى بن عليّ» عمّه، فلقيت «أبا جعفر» بيعته في الطريق. و مضى «أبو جعفر» حتى قدم «الكوفة»، و صلّى بالناس.
و خطبهم، و ش




كمال الدين و تمام النعمة ج‏2 353 33 باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمد ع من النص على القائم ع و ذكر غيبته و أنه الثاني عشر من الأئمة ع ..... ص : 333
يقول سيدي غيبتك نفت رقادي و ضيقت علي مهادي و ابتزت مني راحة فؤادي سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد و فقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع ... و تأملت منه مولد قائمنا و غيبته و إبطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين في ذلك الزمان و تولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته و ارتداد أكثرهم عن دينهم-



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 168 الكلام على الواقفة ..... ص : 23
خيبري مطرف بلا جيب مقصر الكمين و هو يبكي بكاء الوالهة الثكلى ذات الكبد الحري قد نال الحزن من وجنتيه و شاع التغير في عارضيه و أبلى الدمع محجريه و هو يقول سيدي غيبتك نفت رقادي و ضيقت علي مهادي و ابتزت مني راحة فؤادي سيدي غيبتك أوصلت مصائبي بفجائع الأبد و فقد الواحد




زاد المعاد - ص: 302
و روي بسند معتبر عن الإمام الصادق عليه السلام أنه من قرأ هذا العهد أربعين صباحا فإنه يكون من أنصار الحجة، و إذا مات قبل ظهوره (عج) أخرجه الله من قبره ليكون مع الإمام، و يتفضل الله تعالى عليه بكل كلمة ألف حسنة، و يمحو عنه ألف سيئة، و ذلك العهد هو: ... اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا و ما عشت من أيامي عهدا و عقدا و بيعة له في عنقي لا أحول عنها و لا أزول أبدا ... اللهم إن حال بيني و بينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر و البادي اللهم أرني الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة و اكحل ناظري بنظرة مني إليه و عجل فرجه و سهل مخرجه ... و أما دعاء الندبة المشتمل على العقائد الحقة و التأسف على غيبته (عج) فمروي بسند معتبر عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام إذ إن قراءته مسنونة في الأعياد الأربعة أي يوم الجمعة و يوم عيد الفطر و يوم عيد الأضحى و يوم عيد الغدير، و هو: