بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

تولد امام دوازدهم ع





الأعلام للزركلي (6/ 80)
المَهْدي المُنْتَظَر
(256 - 275 هـ = 870 - 888 م)
محمد بن الحسن العسكري (الخالص) بن علي الهادي، أبو القاسم: آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. وهو المعروف عندهم بالمهديّ، وصاحب الزمان، والمنتظر، والحجة، وصاحب السرداب. ولد في سامراء. ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين.
ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشرة دخل سردابا في دار أبيه بسامراء ولم يخرج منه.
قال ابن خلكان: والشيعة ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى. وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته: سنة 265 وفي المؤرخين (كما في منهاج السنة) من يرى أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل. وفي سفينة البحار للقمي وصف ليلة مولده، واسم أمه (نرجس) وأنه نهى عن تسميته باسمه، فهم يكنون عنه بالمهديّ أو أحد ألقابه الأخرى (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 451 ونور الأبصار 161 ونزهة الجليس 2: 128 ومنهاج السنة 2: 131 وسفينة البحار 2: 700 - 706.








مرآة الجنان وعبرة اليقظان (2/ 132)
المؤلف: أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي (المتوفى: 768هـ)
خمس وستين ومائتين
...
وفيها توفي محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالحجة وبالقائم وبالمهدي وبالمنتظر، وبصاحب الزمان. وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب، وهو عندهم خاتم الأثني عشر الإمام. وضلال الرافضة ما عليه مزيد، فإنهم يزعمون أنه داخل السرداب الذي بسر من، رأى، وأمه تنظر إليه، فلم يخرج إليها، وذلك في سنة خمس وستين، وقيل ست وخمسين ومائتين وهو الأصح، فاختفى إلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين، وقيل أربع سنين، وقيل غير ذلك في سنه، وفي السنة التي عدم فيها. وهم ينتظرون ضالته منذ خمس مائة سنة، وما وجدوها ولا يجدونها.
قلت: والمهدي الذي وردت به الأخبار، اسمه محمد بن عبد الله، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: " يواطي اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي "، وقد أوضحت فساد مذهبهم، وما هم عليه من الضلالة والخرافات والمحال في " كتاب المرهم في علم الأصول ".





مقالات الإسلاميين ت ريتر (ص: 14)
المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل .... بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (المتوفى: 324هـ)
والصنف الحادي عشر من أصناف الغالية يزعمون أن روح القدس - هو الله عز وجل - كانت في النبي صلى الله عليه وسلم ثم في علي ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في علي بن الحسين ثم في محمد بن علي ثم في جعفر بن محمد بن علي ثم في موسى بن جعفر ثم في علي بن موسى بن جعفر ثم في محمد بن علي بن موسى ثم في علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي وهؤلاء آلهة عندهم كل واحد منهم إله على التناسخ والإله عندهم يدخل في الهياكل.



مقالات الإسلاميين ت ريتر (ص: 17)
فالفرقة الأولى منهم وهم القطعية وإنما سموا قطعية لأنهم قطعوا على موت موسى بن جعفر بن محمد بن علي وهم جمهور الشيعة يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي بن أبي طالب واستخلفه بعده بعينه واسمه وأن علياً نص على إمامة ابنه الحسن بن علي وأن الحسن بن علي نص على إمامة أخيه الحسين بن علي وأن الحسين بن علي نص على إمامة ابنه علي بن الحسين وأن علي بن الحسين نص على إمامة ابنه محمد بن علي وأن محمد بن علي نص على إمامة ابنه جعفر بن محمد وأن جعفر بن محمد نص على إمامة ابنه موسى بن جعفر وأن موسى بن جعفر نص على إمامة ابنه علي بن موسى وأن علي بن موسى نص على إمامة ابنه محمد بن علي بن موسى وأن محمد بن علي نص على إمامة ابنه علي بن محمد بن علي بن موسى وأن علي بن محمد بن علي بن موسى نص على إمامة ابنه الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى وهو الذي كان بسامرا وأن الحسن بن علي نص على إمامة ابنه محمد بن الحسن بن علي وهو الغائب المنتظر عندهم الذي يدعون أنه يظهر فيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً.



مقالات الإسلاميين ت ريتر (ص: 30)
والصنف الرابع والعشرون من الرافضة يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي وأن علياً نص على الحسن بن علي ثم انتهت الإمامة إلى محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر كما حكينا عن أول فرقة من الرافضة، ويزعمون أن محمد بن الحسن بعده إمام هو القائم الذي يظهر فيملأ الدنيا عدلاً ويقمع الظلم والأولون قالوا أن محمد بن الحسن هو القائم الذي يظهر فيملأ الدنيا عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.




مقالات الإسلاميين ت زرزور (1/ 31)
11 - والصنف الحادي عشر من أصناف الغالية يزعمون أن روح القدس هو الله -عز وجل- كانت في النبي صلى الله عليه وسلم ثم في علي ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في علي بن الحسين ثم في محمد بن علي ثم في جعفر بن محمد بن علي ثم في موسى بن جعفر ثم في علي بن موسى بن جعفر ثم في محمد بن علي بن موسى ثم في علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي وهؤلاء آلهة عندهم كل واحد منهم إله على التناسخ والإله عندهم يدخل في الهياكل.



مقالات الإسلاميين ت زرزور (1/ 34)
القطيعة 1:
1 - فالفرقة الأولى منهم وهم القطعية وإنما سموا قطعية لأنهم قطعوا على موت موسى بن جعفر بن محمد بن علي وهم جمهور الشيعة.
يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي بن أبي طالب واستخلفه بعده بعينه واسمه وأن علياً نص على إمامة ابنه الحسن بن علي وأن الحسن بن علي نص على إمامة أخيه الحسين بن علي وأن الحسين بن علي نص على إمامة ابنه علي بن الحسين وأن علي بن الحسين نص على إمامة ابنه محمد بن علي وأن محمد بن علي نص على إمامة ابنه جعفر بن محمد وأن جعفر بن محمد نص على إمامة ابنه موسى بن جعفر وأن موسى بن جعفر نص على إمامة ابنه علي بن موسى وأن علي بن موسى نص على إمامة ابنه محمد بن علي بن موسى وأن محمد بن علي نص على إمامة ابنه علي بن محمد بن علي بن موسى وأن علي بن محمد بن علي بن موسى نص على إمامة ابنه الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى وهو الذي كان بسامرا2 وأن الحسن بن علي نص على إمامة ابنه محمد بن الحسن بن علي وهو الغائب المنتظر عندهم الذي يدعون أنه يظهر فيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً.
__________
1 القطعية: المقالات والفرق: 89, 236 التنبيه: 33 الفرق بين الفرق: 84 التبصير: 42 الملل والنحل: 1/ 136 - 140 تحت اسم: الاثني عشرية الحور العين: 148, 164 - 166 و 251 اعتقادات فرق المسلمين: 54.
2 سامراء: مدينة في العراق مابين بغداد وتكريت شرقي دجلة ذكر صاحب معجم البلدان: أنها خربة وفي اسمها لغات. سامراء بالمد وسامرا بالقصر وسر من رأى بالهمز وسر من را. انظر معجم البلدان.




مقالات الإسلاميين ت زرزور (1/ 42)
23 - والصنف الثالث والعشرون من الرافضة: يسوقون الإمامة من علي إلى موسى بن جعفر كما حكينا من قول المتقدمين غير أنهم يقولون أن موسى بن جعفر نص على إمامة ابنه أحمد بن موسى بن جعفر.
والصنف الرابع والعشرون من الرافضة: يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي وأن علياً نص على الحسن بن علي ثم انتهت الإمامة إلى محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر كما حكينا عن أول فرقة من الرافضة ويزعمون أن محمد بن الحسن بعده إمام هو القائم الذي يظهر فيملأ الدنيا عدلاً ويقمع الظلم والأولون قالوا أن محمد بن الحسن هو القائم الذي يظهر فيملأ الدنيا عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.




الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/ 77)
المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ)
وقالت الروافض الإمامة في علي وحده بالنص عليه ثم في الحسن ثم في الحسين وادعوا نصا آخر من النبي صلى الله عليه وسلم عليهما بعد أبيهما ثم علي ابن الحسين لقول الله عز وجل {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} قالوا فولد الحسين أحق من أخيه ثم محمد بن علي بن الحسين ثم جعفر بن علي ابن الحسين وهذا مذهب جميع متكلميهم كهشام بن الحكم وهشام الجواليقي وداود الحواري وداود الرقي وعلي بن منصور وعلي بن هيثم وأبي علي السكاك تلميذ هشام بن الحكم ومحمد بن جعفر بن النعمان شيطان الطاق وأبي ملك الحضرمي وغيرهم ثم افترقت الرافضة بعد موت هؤلاء المذكورين وموت جعفر بن محمد فقالت طائفة بإمامة بن إسماعيل بن جعفر وقالت طائفة ابنه محمد بن جعفر وهم قليل وقالت طائفة جعفر حي لم يمت وقال جمهور الرافضة بإمامة ابنه موسى بن جعفر ثم علي ابن موسى ثم محمد بن علي بن موسى ثم علي بن محمد بن موسى ثم الحسن بن علي ثم مات الحسن غير معقب فافترقوا فرقا وثبت جمهورهم على أنه ولد للحسن بن علي ولد فأخفاه وقيل بل ولد له بعد موته من جارية له اسمها صقيل وهو الأشهر وقال بعضهم بل من جارية له اسمها نرجس وقال بعضهم من جارية له اسمها سوسن والأظهر أن اسمها صقيل هذه ادعت الحمل بعد الحسن بن علي سيدها فوقف ميراثه لذلك سبع سنين ونازعهل في لك أخوه جعفر ابن علي وتعصب لها جماعة من أرباب الدولة وتعصب لجعفر آخرون ثم انفش ذلك الحمل وبطل أخذ الميراث جعفر أخوه وكان موت الحسن هذا سنة ستين ومائتين وزادت فتنة الروافض بصقيل هذه ودعواها إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها وقد عير بها أنها في منزل الحسن بن جعفر النوبختي الكاتب فوجدت فيه وحملت إلى قصر المعتضد فبقيت هنالك إلى أن ماتت في القصر في أيام المقتدر فهم إلى اليوم ينتظرون ضالة من مائة عام وثمانين عاما






سير أعلام النبلاء ط الرسالة (13/ 119)
60 - المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري **
الشريف، أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب العلوي الحسيني.
خاتمة الاثني عشر سيدا، الذين تدعي الإمامية عصمتهم - ولا عصمة إلا لنبي - ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة، وأنه صاحب الزمان، وأنه صاحب السرداب بسامراء، وأنه حي لا يموت حتى يخرج، فيملأ الأرض عدلا وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا.
فوددنا ذلك -والله- وهم في انتظاره من أربع مائة وسبعين سنة، ومن أحالك على غائب لم ينصفك، فكيف بمن أحال على مستحيل؟! والإنصاف عزيز - فنعوذ بالله من الجهل والهوى -.
فمولانا الإمام علي: من الخلفاء الراشدين، المشهود لهم بالجنة -رضي الله عنه- نحبه أشد الحب، ولا ندعي عصمته، ولا عصمة أبي بكر الصديق.
وابناه الحسن والحسين: فسبطا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسيدا شباب أهل الجنة، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك.
وزين العابدين: كبير القدر، من سادة العلماء العاملين، يصلح للإمامة، وله نظراء، وغيره أكثر فتوى منه، وأكثر رواية.
وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر: سيد، إمام، فقيه، يصلح للخلافة.
وكذا ولده جعفر الصادق: كبير الشأن، من أئمة العلم، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور.
وكان ولده موسى: كبير القدر، جيد العلم، أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشرف والفضل.
وابنه علي بن موسى الرضا: كبير الشأن، له علم وبيان، ووقع في النفوس، صيره المأمون ولي عهده لجلالته، فتوفي سنة ثلاث ومائتين.
وابنه محمد الجواد: من سادة قومه، لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه.
وكذلك ولده الملقب بالهادي: شريف جليل.
وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري - رحمهم الله تعالى -.
فأما محمد بن الحسن هذا: فنقل أبو محمد بن حزم، أن الحسن مات عن غير عقب.
قال: وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه.
وقيل: بل ولد له بعد موته، من أمة اسمها: نرجس، أو سوسن، والأظهر عندهم أنها صقيل، وادعت الحمل بعد سيدها، فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي، فتعصب لها جماعة، وله آخرون، ثم انفش ذلك الحمل، وبطل، فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر، وأخ له.
وكان موت الحسن: سنة ستين ومائتين....، إلى أن قال:
وزادت فتنة الرافضة بصقيل وبدعواها، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر.
قلت: ويزعمون أن محمدا دخل سردابا في بيت أبيه، وأمه تنظر إليه، فلم يخرج إلى الساعة منه، وكان ابن تسع سنين.
وقيل دون ذلك.
قال ابن خلكان: وقيل: بل دخل، وله سبع عشرة سنة، في سنة خمس وسبعين ومائتين.
وقيل: بل في سنة خمس وستين، وأنه حي (1) .
نعوذ بالله من زوال العقل.
فلو فرضنا وقوع ذلك في سالف الدهر، فمن الذي رآه؟ ومن الذي نعتمد عليه في إخباره بحياته؟ ومن الذي نص لنا على عصمته، وأنه يعلم كل شيء؟
هذا هوس بين، إن سلطناه على العقول ضلت وتحيرت، بل جوزت كل باطل.
أعاذنا الله وإياكم من الاحتجاج بالمحال والكذب، أو رد الحق الصحيح كما هو ديدن الإمامية.
وممن قال: إن الحسن العسكري لم يعقب: محمد بن جرير الطبري، ويحيى بن صاعد، وناهيك بهما معرفة وثقة.
__________
(1) انظر: وفيات الأعيان: 4 / 176.








حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية (ص: 607)
المؤلف: د. عمرو كامل عمر
كذلك فلقد زخرت كتب التراجم والرجال التي صنفها أئمة أهل السنة الثقات بالثناء والتعديل وذكر الرواية عن الأئمة آل البيت رحمهم الله تعالى ورضي عنهم، وكي لا نسهب في الحديث نتخذ من (سِيَر) الإمام الحافظ الذهبي نموذجًا للقياس:
فيقول رحمه الله في ترجمة (الإمام الرابع) علي بن الحسين - رضي الله عنه - (8): «وكان علي بن الحسين ثقة مأمونًا كثير الحديث عاليًا رفيعًا ورعًا، روى ابن عيينة عن الزهري قال: ما رأيت قرشيًا أفضل من علي بن الحسين».
ويقول في ترجمة الإمام أبي جعفر الباقر (الإمام الخامس) (1): «ولقد كان أبو جعفر إمامًا مجتهدًا تاليًا لكتاب الله كبير الشأن ... ونحبه في الله لما تجمع فيه من صفات الكمال».
وقد تقدم بنا ذكر الإمام جعفر الصادق (الإمام السادس) في الفصل السابق، أضف إلى ذلك قول الذهبي عنه وعن أبيه الباقر (2): «وكانا من جلة علماء المدينة»، وقوله (3): «سمعت أبا حاتم يقول: جعفر لا يُسأل عن مثله»، بل ويقول (4): «وكان [أي جعفر] يغضب من الرافضة ويمقتهم إذا علم أنهم يتعرضون لجده أبي بكر ظاهرًا وباطنًا وهذا لا ريب فيه».

ويقول الذهبي عن (الإمام السابع) موسى الكاظم رحمه الله (5): «آل جعفر الصادق، فأجلُّهم وأشرفهم ابنه موسى الكاظم، الإمام القدوة السيد أبو الحسن العلوي والد الإمام علي بن موسى الرضا ... ذكره أبو حاتم فقال ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين».
ويقول عن (الإمام الثامن) علي الرضا (6): «وكان من العلم والدين والسودد بمكان، يقال أفتى وهو شاب في أيام مالك».
وحينما يأتي ذكر الإمام الثاني عشر يقول كلامًا جامعًا ماتعًا، نصُّه (7): «أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري........





الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/ 138)
وقالت القطيعية من الإمامية الرافضة كلهم وهم جمهور الشيعة ومنهم المتكلمون والنظارون والعدد العظيم بأن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي ابن موسى بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حي لم يمت ولا يموت حتى يخرج فيملأالأرض عدلا كما ملئت جورا وهو عندهم المهدي المنتظر وبقول طائفة منهم أن مولد هذا الذي لم يخلق قط في سنة سنتين ومائتين سنة موت أبيه وقالت طائفة منهم بل بعد موت أبيه بمدة وقالت طائفة منهم بل في حياة أبيه ورووا ذلك عن حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى وأنها شهدت ولادته وسمعته يتكلم حين سقط من بطن أمه يقرأالقرآن وأن أمه نرجس وأنها كانت هي القابلة وقال جمهور بل أمه صقيل وقالت طائفة منهم بل أمه سوسن وكل هذا هوس ولم يعقب الحسن المذكور لا ذكرا ولا أنثى فهذا أول نوك الشيعة ومفتاح عظيماتهم وأخفها وإن كانت مهلكة ثم قالوا كلهم إذ سئلوا عن الحجة فيما يقولون حجتنا الإلهام وأن من خالفنا ليس لرشده فكان هذا طريفا جدا ليت شعري ما الفرق بينهم وبين عيار مثلهم يدعي في إبطال قولهم الإلهام وأن الشيعة ليسوا لرشدة أو أنهم نوكة أو أنهم جملة ذوو شعبة من جنون في رؤسهم وما قولهم فيمن كان منهم ثم صار في غيرهم أو من كان في غيرهم فصار فيهم أتراه ينتقل من ولادة الغية إلى ولادة الرشدة ومن ولادة الرشدة إلى ولادة الغية فان قالوا حكمه لما يموت عليه قيل لهم فلعلكم أولاد غية إذ لا يؤمن رجوع الواحد فالواحد منكم إلى خلاف ما هو عليه اليوم والقوم بالجملة ذوو أديان فاسدة وعقول مدخولة وعديمو حياء ونعوذ بالله من الضلال





الأعلام للزركلي (1/ 273)
ابن الأزرق الفارقي -- تاريخ ميافارقين
(510 - بعد 577 هـ = 1117 - بعد 1181 م)

وفيات الأعيان (4/ 176)
(1) 562 -- أبو القاسم المنتظر -- أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية، المعروف بالحجة، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي، وهو صاحب السرداب عندهم، وأقاويلهم فيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى. كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه - وقد سبق ذكره (2) - كان عمره خمس سنين، واسم أمه خمط، وقيل نرجس، والشيعة يقولون: إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه، فلم يعد يخرج إليها، وذلك في سنة خمس وستين ومائتين، وعمره يومئذ تسع سنين.
وذكر ابن الأزرق في " تاريخ ميافارقين " أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين، وهو الأصح، وأنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين، وقيل خمس سنين، وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة، والله أعلم أي ذلك كان، رحمه الله تعالى.


العرش للذهبي (1/ 362)
يرجع الذهبي إلى أصول تركمانية، فقد قال الذهبي عن جد أبيه قايماز: "قايماز ابن الشيخ عبد الله التركماني الفارقي، جد أبي ... "1 وكذا قال في جده عثمان2.
فهو من أسرة تركمانية الأصل، سكنت مدينة مَيَّافارقين من أشهر مدن ديار بكر3.
__________
1 أهل المائة فصاعداً للذهبي (ص137) .
2 معجم الشيوخ (1/436، ت رقم 495)
3 معجم البلدان (4/703) .



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (1/ 152)
(4) الفارقي -بفتح الفاء، والراء المكسورة، بينهما ألف، وفي آخرها القاف-: هذه النسبة إلى ميافارقين .... وانظر الأنساب 9/ 217 - 218، واللباب 3/ 278، ومعجم البلدان 5/ 235 - 238.




مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (20/ 16)
صَلَ إليها عَمِلَ على ابنِ عمه، فقتله، واستقام له أمرُ المملكة (1).
وقال صاحبُ "تاريخ مَيَّافارِقين" (2): إنَّ السُّلْطان محمَّد بَعَثَ جاولي لحرب الفرنج، ....
__________
(2) ثمة كتاب مطبوع عن تاريخ ميافارقين لأحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق الفارقي، لا تتفق أخباره مع ما يحيل عليه سبط ابن الجوزي من "تاريخ ميافارقين"، ويبدو أن المؤلف قد كتب كتابه غير مرة، مما جعل نسخه يختلف بعضها عن بعض زيادة ونقصًا، والله أعلم.



معجم تاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم - المخطوطات والمطبوعات (1/ 564)
1397 - أحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق الفارقي الآرتقي المؤرخ المعروف بابن الأزرق المتوفى 572/ 1176
(انظر: كحالة معجم المؤلفين 2/ 22؛ معجم المخطوطات المطبوعة 1/ 96)
من تصانيفه:
1 - تاريخ ميافارقين
المتحف البريطاني رقم 5803 ,6310؛ نشر في القاهرة 1959 قسم الدولة المروانية؛




كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 277)
تاريخ: ابن أزرق الفارقي
لميافارقين.





خزانة التراث - فهرس مخطوطات (70/ 157، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 70941
عنوان المخطوط: تاريخ ميافارقين
اسم المؤلف: احمد بن يوسف بن علي, الفاروقي
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة: المملكة العربية السعودية
اسم المدينة: الرياض
رقم الحفظ: 1737-ف




خزانة التراث - فهرس مخطوطات (71/ 699، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 72591
الفن: تاريخ
عنوان المخطوط: تاريخ ميافارقين وآمد
عنوان المخطوط: تاريخ الفارقي
اسم المؤلف: احمد بن يوسف بن علي, الفارقي
اسم الشهرة: الفارقي
تاريخ الوفاة: بعد 577هـ
قرن الوفاة: 6هـ
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: المتحف البريطاني
اسم الدولة: انجلترا
اسم المدينة: لندن
رقم الحفظ: 6310 Or.



خزانة التراث - فهرس مخطوطات (113/ 506، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 114103
الفن: تاريخ
عنوان المخطوط: تاريخ ميافارقين
اسم المؤلف: احمد بن يوسف بن علي, الفارقي
اسم الشهرة: الفارقي
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة: المملكة العربية السعودية
اسم المدينة: الرياض
رقم الحفظ: ب 22874-22878




خزانة التراث - فهرس مخطوطات (113/ 597، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 114194
الفن: تاريخ
عنوان المخطوط: تاريخ ميافارقين
اسم المؤلف: احمد بن يوسف بن علي, الفارقي
اسم الشهرة: الفارقي
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة: المملكة العربية السعودية
اسم المدينة: الرياض
رقم الحفظ: ب 22918-22920












الموسوعة التاريخية - الدرر السنية (2/ 307، بترقيم الشاملة آليا)
اختفاء الإمام الثاني عشر للشيعة الإمامية.

العام الهجري: 265
العام الميلادي: 878
تفاصيل الحدث:
هو محمد المهدي بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد بسامرا، وهو المهدي المنتظر عند الرافضة، يقولون أنه دخل في سرداب في بيت والده ولم يخرج منه وزعموا أنه سيخرج في آخر الزمان بنفس العمر الذي دخل يوم دخل فيه السرداب، وهم ينتظرونه إلى اليوم عند السرداب المزعوم، وقيل إنه دخل وعمره تسع سنين وقيل بل وعمره تسعة عشر سنة.

(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً







الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي (10/ 1004، بترقيم الشاملة آليا)
*محمد بن الحسن العسكرى
هو أبو القاسم محمد بن الحسن العسكرى بن على الهادى بن
محمد الجواد بن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق.
الإمام الثانى عشر عند الشيعة الإمامية، عُرف عندهم بالمهدى
المنتظر، والحجَّة، وصاحب الزمان، وصاحب السرداب. وُلِد فى
سامراء ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين فى (8 من
شعبان سنة 256هـ)، وقيل: إنه دخل السرداب سنة (275هـ)
وعمره - آنذاك - سبعة عشر عامًا، والشيعة ينتظرون خروجه -
فى آخر الزمان - من السرداب بسامراء، ومن المؤرخين من يقول:
إن الحسن بن على العسكرى لم يكن له نسل.






الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي (15/ 24، بترقيم الشاملة آليا)
*الإمامية
إحدى فرق الشيعة، وهم الذين نادوا بإمامة اثنى عشر إمامًا من
آل البيت يسمون الاثنى عشرية والموسوية. والأئمة عندهم: على
والحسن والحسين وعلى زين العابدين ومحمد الباقر وجعفر
الصادق وموسى الكاظم. وبعد وفاة جعفر، انقسم أتباعه
فاستمرت الإسماعيلية أو السبعية على إمامة إسماعيل الابن
الأكبر لجعفر وكان قد مات فى حياة أبيه، وأعلنت الموسوية
الولاء لموسى الذى أوصى له والده بالإمامة، ثم من بعده على
الرضا، ثم ابنه محمد الجواد، ثم ابنه على الهادى، ثم ابنه الحسن
العسكرى، وهو الإمام الحادى عشر، ثم ابنه محمد الإمام الثانى
عشر. وقد مات محمد سنة (265هـ)، ولم يكن له ولد، فوقف
تسلسل الأئمة، ويزعم الإمامية أنه دخل سردابًا فى سامراء فلم
يمت، وأنه سيرجع مرة أخرى، وهو المهدى المنتظر. وهذه
الطائفة منتشرة فى إيران والعراق وسوريا ولبنان، ومنهم
جماعات متفرقة فى شتى أنحاء العالم.










تاريخ ابن خلدون (4/ 38)
ثم صارت الإمامة من عليّ إلى الحسن ثم الحسين ثم ابنه عليّ زين العابدين، ثم ابنه محمد الباقر، ثم ابنه جعفر الصادق، كل هؤلاء بالوصيّة، وهم ستة أئمة لم يخالف أحد من الرافضة في إمامتهم. ثم افترقوا من هاهنا فرقتين وهم الاثنا عشرية والإسماعيلية.
واختص الاثنا عشرية باسم الإمامية لهذا العهد، ومذهبهم أنّ الإمامة انتقلت من جعفر الصادق إلى ابنه موسى الكاظم، وخرج دعاته بعد موت أبيه فحمله هارون من المدينة وحبسه عند عيسى بن جعفر، ثم أشخصه إلى بغداد وحبسه عند ابن شاهك.
ويقال إنّ يحيى بن خالد سمّه في رطب فقتله، وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وزعم شيعتهم أنّ الإمام بعده ابنه عليّ الرضا وكان عظيما في بني هاشم، وكانت له مع المأمون صحبة، وعهد له بالأمر من بعده سنة إحدى ومائتين عند ظهور الدعاة للطالبيّين وخروجهم في كل ناحية. وكان المأمون يومئذ بخراسان لم يدخل العراق بعد مقتل أخيه الأمين فنكر ذلك عليه شيعة العبّاسيّين وبايعوا لعمّه إبراهيم بن المهدي ببغداد، فارتحل المأمون إلى العراق وعليّ الرضا معه، فهلك عليّ في طريقه سنة ثلاث ومائتين ودفن بطوس، ويقال إن المأمون سمّه. (ويحكى) أنه دخل عليه يعوده في مرضه فقال له: أوصني! فقال له: عليّ إياك أن تعطي شيئا وتندم عليه، ولا يصحّ ذلك لنزاهة المأمون من اراقة الدماء بالباطل سيما دماء أهل البيت ثم زعم شيعتهم أنّ الأمر من بعد عليّ الرضا لابنه محمد التقي [1] وكان له من المأمون مكان، وأصهر إليه في ابنته، فأنكحه المأمون إياها سنة خمس ومائتين، ثم هلك سنة عشرين ومائتين ودفن بمقابر قريش. وتزعم الاثنا عشرية أنّ الإمام بعده ابنه عليّ ويلقّبونه الهادي، ويقال الجواد، ومات سنة أربع وخمسين ومائتين وقبره بقمّ، وزعم ابن سعيد أنّ المقتدر سمّه. ويزعمون أنّ الإمام بعده ابنه الحسن، ويلقّب العسكري لأنّه ولد بسرّ من رأى، وكانت تسمّى العسكر، وحبس بها بعد أبيه إلى أن هلك سنة ستين ومائتين، ودفن إلى جنب أبيه في المشهد وترك حملا ولد منه [2]
ابنه محمد فاعتقل، ويقال دخل مع أمّه في السرداب بدار أبيه وفقد، فزعمت شيعتهم أنه الإمام بعد أبيه، ولقّبوه المهدي والحجّة. وزعموا أنه حي لم يمت وهم الآن ينتظرونه، ووقفوا عند هذا الانتظار، وهو الثاني عشر من ولد عليّ ولذلك سمّيت شيعته الاثني عشرية. وهذا المذهب في المدينة والكرخ والشام والحلّة والعراق، وهم حتى الآن على ما بلغنا يصلّون المغرب، فإذا قضوا الصلاة قدّموا مركبا إلى دار السرداب بجهازه وحليته ونادوا بأصوات متوسطة: أيها الإمام أخرج إلينا فإن الناس منتظرون، والخلق حائرون، والظلم عام، والحق مفقود! فأخرج إلينا فتقرب الرحمة من الله في آثارك! ويكرّرون ذلك إلى أن تبدو النجوم، ثم ينصرفون إلى الليلة القابلة هكذا دأبهم. وهؤلاء من الجهل بحيث ينتظرون من يقطع بموته مع طول الأمد، لكن التعصّب حملهم على ذلك وربما يحتجّون لذلك بقصة الخضر والأخرى أيضا باطلة، والصحيح أنّ الخضر قد مات. (وأمّا الإسماعيلية)....







سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (4/ 156)
قال العلامة ابن خلدون والسرداب بالحلة وهم حتى الآن على ما بلغنا يصلون المغرب فإذا قضوا الصلاة قربوا مركبا إلى باب السرداب بجهازه وحليته ونادوا بأصوات متوسطة أيها الإمام اخرج إلينا فإن الناس منتظرون والخلق حائرون والظلم عام والحق مفقود فاخرج إلينا نتعرف الرحمة من الله في آثارك ويكررون ذلك إلى أن تبدو النجوم ثم ينصرفون إلى الليلة القابلة هكذا دأبهم وربما يحتجون لحياته بقصة الخضر فسبحان عالم الحقائق قلت ذكر غير ابن خلدون أن السرداب ببغداد لا بالحلة فالله أعلم







العبر في خبر من غبر - الذهبي [ص 92]

سنة خمس وستين ومائتين

فيها توفي أحمد بن الخصيب الوزير أبو العباس، وزر للمنتصر والمستعين. ثم نفاه المستعين إلى المغرب، وكان أبوه أمير مصر في دولة الرشيد.

..............

وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم. الذي تلقبه الرفضة: الخلف الحجة. وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر. وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثنتي عشر، وطلال الرافضة ما عليه مزيد. فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامر فاختفى. وإلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها.

^^^^^^^

سنة خمس وستين ومائتين فيها توفي أحمد بن الخصيب

شذرات الذهب - ابن العماد [2/ 148] والإمام محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى موسى الكظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالخلف وبالحجة وبالمهدي وبالمنتظر وبصاحب الزمان وهو خاتمة الإثني عشر إماماً عندهم ويلقبونه أيضاً بالمتظر فإنهم يزعمون أنه أتى السرداب بسامرا فاختفى وهم ينتظرونه إلى الآن وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها وضلال الرافضه ما عليه مزيد قاتلهم الله تعالى

شذرات الذهب - ابن العماد [2/ 149]

^^^^^^^

الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق. أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم. ويقال له الحسن العسكري لكونه سكن سامراء، فإنها يقال لها العسكر. وهو والد منتظر الرافضة. توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين، وله تسع وعشرون سنة. ودفن إلى جانب والده. وأمه أمة.) وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم، ولم يعلم كيف مات. وأمه أم ولد. وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنه صاحب الزمان، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين، ويعترفون أن أحد لم يره أبداً، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [19/ 113]

^^^^^^^^

محمد بن الحسن العسكريّ بن عليّ الهادي بن محمد الحواد بن عليّ الرضِّا بن موسى الكاظم.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [20/ 160] تاريخ الإسلام للذهبي الجزء العشرون الصفحة 161

أبو القاسم العلويّ الحسينيّ، خاتم الإثني عشر إماماً للشّيعة. وهو منظر الرّافضة الّذي يزعمون أنهّ المهديّ. وأنهّ صتحب الزّمان، وأنهّ الخلف الحجّة. وهو صاحب السِّرداب بسامرّاء، ولهم أربعمائة وخمسون سنة ينتظرون ظهوره. ويدَّعون أنهّ دخل سرداباً في البيت الّذي لوالده وأمّه تنظر إليه، فلم يخرج منه وإلى الآن. فدخل السِّرداب وعدم وهو ابن تسع سنين. وأمّا أبو محمد بن حزم فقال: إنّ أباه الحسن مات عن غير عقب. وثَّبت جمهور الرّافضة على أنّ للحسن أبناً أخفاه. وقيل: بل ولد بعد موته من جاريةٍ أسمها نرجس أو سوسن. والأظهر عندهم أنّها صقيل، لأنّها ادَّعت الحمل به بعد سيّدها فوقف ميراثه لذلك سبع سنين، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن عليّ، وتعصَّب لها جماعة، وله آخرون. ثم انفشَّ ذلك الحمل وبطل وأخذ الميراث جعفر وأخ له. وكان موت الحسن سنة ستيّن ومائتين. قال: وزادت فتنة الرّافضة بصقيل هذه، وبدعواها، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيِّفٍ وعشرين سنة من موت سيّدها وبقيت في قصره إلى أن ماتت في زمن مقتدر. وذكره القضي شمس الدّين بن خلّكان فقال: وقيل: بل دخل السِّرداب وله سبع عشرة سنة في سنة خمسٍ وسبعين ومائتين. والأصّح الأول، وأنّ ذلك كان سنة خمسٍ وستين.) قلت: وفي الجملة جهل الرّافضة ما عليه مزيد. الَّهم أمتنا على حبِّ محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم، والّذي يعتقده الرّافضة في هذا المنتظر لو اعتقد المسلم في عليّ بل في النّبيّ صلى الله عليه وسلم، لما جاز له ذلك ولا أقرَّ عليه. قال النبّيّ صلى الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النَّصارى عيسى فإنّما أنا عبد،

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [20/ 161] تاريخ الإسلام للذهبي الجزء العشرون الصفحة 162

فقولوا: عبد الله ورسوله صلوات الله عليه وسلامه. فإنّهم يعتقدون فيه وفي آبائه أنّ كّل واحدٍ منهم يعلم علم الأوَّلين والآخرين، وما يكون، ولا يقع منه خطأ قطّ، وأنّه معصوم من الخطأ والسَّهو. نسأل الله العفو والعافية، ونعوذ بالله من الاحتجاج بالكذب وردّ الصِّدق، كما هو دأب الشِّيعة.

تاريخ الإسلام للإمام الذهبي [20/ 162]

^^^^^^^

سير أعلام النبلاء [13/ 119]

60 - المنتظر أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري **

الشريف، أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بنمحمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب العلوي الحسيني.

خاتمة الاثني عشر سيدا، الذين تدعي الإمامية عصمتهم - ولا عصمة إلا لنبي - ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة، وأنه صاحب الزمان، وأنه صاحب السرداب بسامراء، وأنه حي لا يموت حتى يخرج، فيملأ الأرض عدلا وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا.

فوددنا ذلك -والله- وهم في انتظاره من أربع مائة وسبعين سنة، ومن أحالك على غائب لم ينصفك، فكيف بمن أحال على مستحيل؟! والإنصاف عزيز - فنعوذ بالله من الجهل والهوى -.

فمولانا الإمام علي: من الخلفاء الراشدين، المشهود لهم بالجنة -رضي الله عنه- نحبه أشد الحب، ولا ندعي عصمته، ولا عصمة أبي بكر الصديق.

وابناه الحسن والحسين: فسبطا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسيدا شباب أهل الجنة، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك.

وزين العابدين: كبير القدر، من سادة العلماء العاملين، يصلح للإمامة، وله نظراء، وغيره أكثر فتوى منه، وأكثر رواية.

وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر: سيد، إمام، فقيه، يصلح للخلافة.

وكذا ولده جعفر الصادق: كبير الشأن، من أئمة العلم، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور.

وكان ولده موسى: كبير القدر، جيد العلم، أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشرف والفضل.

سير أعلام النبلاء [13/ 120] وابنه علي بن موسى الرضا: كبير الشأن، له علم وبيان، ووقع في النفوس، صيره المأمون ولي عهده لجلالته، فتوفي سنة ثلاث ومائتين.

وابنه محمد الجواد: من سادة قومه، لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه.

وكذلك ولده الملقب بالهادي: شريف جليل.

وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري - رحمهم الله تعالى -.

فأما محمد بن الحسن هذا: فنقل أبو محمد بن حزم، أن الحسن مات عن غير عقب.

قال: وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه.

وقيل: بل ولد له بعد موته، من أمة اسمها: نرجس، أو سوسن، والأظهر عندهم أنها صقيل، وادعت الحمل بعد سيدها، فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي، فتعصب لها جماعة، وله آخرون، ثم انفش ذلك الحمل، وبطل، فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر، وأخ له.

وكان موت الحسن: سنة ستين ومائتين .... ، إلى أن قال:

وزادت فتنة الرافضة بصقيل وبدعواها، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر.

قلت: ويزعمون أن محمدا دخل سردابا في بيت أبيه، وأمه تنظر إليه، فلم يخرج إلى الساعة منه، وكان ابن تسع سنين.

وقيل دون ذلك.

قال ابن خلكان: وقيل: بل دخل، وله سبع عشرة سنة، في سنة خمس وسبعين ومائتين.

وقيل: بل في سنة خمس وستين، وأنه حي (1).

سير أعلام النبلاء [13/ 121] نعوذ بالله من زوال العقل.

فلو فرضنا وقوع ذلك في سالف الدهر، فمن الذي رآه؟ ومن الذي نعتمد عليه في إخباره بحياته؟ ومن الذي نص لنا على عصمته، وأنه يعلم كل شيء؟

هذا هوس بين، إن سلطناه على العقول ضلت وتحيرت، بل جوزت كل باطل.

أعاذنا الله وإياكم من الاحتجاج بالمحال والكذب، أو رد الحق الصحيح كما هو ديدن الإمامية.

وممن قال: إن الحسن العسكري لم يعقب: محمد بن جرير الطبري، ويحيى بن صاعد، وناهيك بهما معرفة وثقة.

سير أعلام النبلاء [13/ 122]

^^^^^

(1) 562

أبو القاسم المنتظر

أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية، المعروف بالحجة، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي، وهو صاحب السرداب عندهم، وأقاويلهم فيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى. كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي أبوه - وقد سبق ذكره (2) - كان عمره خمس سنين، واسم أمه خمط، وقيل نرجس، والشيعة يقولون: إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه، فلم يعد يخرج إليها، وذلك في سنة خمس وستين ومائتين، وعمره يومئذ تسع سنين.

وذكر ابن الأزرق في " تاريخ ميافارقين " أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين، وهو الأصح، وأنه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين، وقيل خمس سنين، وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة، والله أعلم أي ذلك كان، رحمه الله تعالى.

----------

(1) انظر الأئمة الأثنا عشر: 117 والصفحة المقابلة.

(2) انظر ج 1: 94.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان [4/ 176]

^^^^^^^

الأعلام للزركلي [6/ 80]

المهدى المنتظر

(256 - 275 هـ = 870 - 888 م)

محمد بن الحسن العسكري (الخالص) بن علي الهادي، أبو القاسم: آخر الائمة الاثني عشر عند الامامية. وهو المعروف عندهم بالمهدي، وصاحب الزمان، والمنتظر، والحجة، وصاحب السرداب. ولد في سامراء. ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين.

ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشرة دخل سردابا في دار أبيه بسامراء ولم يخرج منه.

قال ابن خلكان: والشيعة ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأي. وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته: سنة 265 وفي المؤرخين (كما في منهاج السنة) من يرى أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل. وفي سفينة البحار للقمي وصف ليلة مولده، واسم أمه (نرجس) وأنه نهى عن تسميته باسمه، فهم يكنون عنه بالمهدي أو أحد ألقابه الاخرى (1).

------------

(1) وفيات الأعيان 1: 451 ونور الابصار 161 ونزهة الجليس 2: 128 ومنهاج السنة 2: 131 وسفينة البحار 2: 700 - 706.

^^^^^^^^

^^^^^^^^

%%%%%%%

%%%%%%%%%%

%%%%%%%%

منهاج السنة النبوية [جزء 1 - صفحة 122]

من جهته منفعة ولا مصلحة أصلا إلا إذهاب نفسه وماله وقطع الأسفار وطول الانتظار بالليل والنهار ومعاداة الجمهور لداخل في سرادب ليس له عمل ولا خطاب ولو كان موجودا بيقين لما حصل به منفعة لهؤلاء المساكين فكيف عقلاء الناس يعلمون أنه ليس معهم إلا الإفلاس وأن الحسن بن علي العسكري لم ينسل ولم يعقب كما ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالنسب

وهم يقولون إنه دخل السرداب بعد موت أبيه وعمره إما سنتان وإما ثلاث وإما وإما خمس نحو ذلك ومثل هذا بنص القرآن يتيم يجب أن يحفظ له ماله حتى يؤنس منه الرشد ويحضنه من يستحق حضانته من أقربائه فإذا صار له سبع سنين امر بالطهارة والصلاة فمن لا توضأ ولا صلى وهو تحت حجر وليه في نفسه وماله بنص القرآن لو كان موجودا يشهده العيان لما جاز أن يكون هو إمام أهل الإيمان فكيف إذا كان معدوما أو مفقودا مع طول هذه الغيبة

منهاج السنة النبوية [جزء 1 - صفحة 123]

والمرأة إذا غاب عنها وليها زوجها الحاكم أو الولي الحاضر لئلا تفوت مصلحة المرأة بغيبة الولي المعلوم الموجود فكيف تضيع مصلحة الأمة مع طول هذه المدة مع هذا الإمام المفقود

^^^^^^^

منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 85]

الفضيلة إلا ما يوجد في كثير من عامة المسلمين ويوجد فيهم ما هو أعظم منها

وأما قوله وكان ولده الحسن العسكري عالما زاهدا فاضلا عابدا أفضل أهل زمانه وروت عنه العامة كثيرا

فهذا من نمط ما قبله من الدعاوي المجردة والأكاذيب البينة فإن العلماء المعروفين بالرواية الذين كانوا في زمن هذا الحسن بن علي العسكري ليست لهم عنه رواية مشهورة في كتب أهل العلم وشيوخ أهل الكتب الستة البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه كانوا موجودين في ذلك الزمان وقريبا منه قبله وبعده

وقد جمع الحافظ أبو القاسم بن عساكر أخبار شيوخ النبل يعني

منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 86]

شيوخ هؤلاء الأئمة فليس في هؤلاء الأئمة من روى عن الحسن بن على هذا العسكري مع روايتهم عن ألوف مؤلفة من أهل الحديث فكيف يقال روت عنه العامة كثيرا أين هذه الروايات وقوله إنه كان أفضل أهل زمانه هو من هذا النمط

فصل

قال الرافضي وولده مولانا المهدي محمد عليه السلا روى ابن الجوزي بإسناده إلى ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في اخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمي كنيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت

منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 87]

جورا فذلك هو المهدي

فيقال قد ذكر محمد بن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل ولا عقب والإمامية الذين يزعمون أنه كان له ولد يدعون أنه دخل السرداب بسامرا وهو صغير منهم من قال عمرة سنتان ومنهم من

منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 88]

ثال ثلاث ومنهم من قال خمس سنين وهذا لو كاان موجودا معلوما لكان الواجب في حكم الله الثابت بنص القران والسنة والإجماع

منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 89]

أن يكون محضونا عند من يحضنه في بدنه كأمه وأم أمه ونحوهما من أهل الحضانة وأن يكون ماله عند من يحفظه إما وصى أبيه إن كان له وصى وإما غير الوصي إما قريب وإما نائب لدى السلطان فإنه يتيم لموت أبيه

والله تعالى يقول وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن انستم مهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا فهذا لا يجوز تسليم ماله إليه حتى يبلغع النكاح ويؤنس منه الرشد كما ذكر الله تعالى ذلك في كتابه فكيف يكون من يستحق الحجر عليه في بدنه وماله إماما لجميع المسلمين معصوما لا يكون أحد مؤمنا إلا بالإيمان به

ثم إن هذا باتفاق منهم سواء قدر وجوده أو عدمه لا ينتفعون به

منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 90]