بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

رشيق خادم معتمد







بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 51
36- غط، الغيبة للشيخ الطوسي محمد بن يعقوب عن أحمد بن النضر عن القنبري من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا ع قال جرى حديث جعفر فشتمه فقلت فليس غيره فهل رأيته قال لم أره و لكن رآه غيري قلت و من رآه قال رآه جعفر مرتين و له حديث و حدث عن رشيق صاحب المادراي [المادراني‏] قال بعث إلينا المعتضد و نحن ثلاثة نفر فأمرنا أن يركب كل واحد منا فرسا و يجنب آخر و نخرج مخففين لا يكون معنا قليل و لا كثير إلا على السرج مصلى و قال لنا الحقوا بسامرة و وصف لنا محلة و دارا و قال إذا أتيتموها تجدوا على الباب خادما أسود فاكبسوا الدار و من رأيتم فيها فأتوني برأسه فوافينا سامرة فوجدنا الأمر كما وصفه و في الدهليز خادم أسود و في يده تكة ينسجها فسألناه عن الدار و من فيها فقال صاحبها فو الله ما التفت إلينا و قل اكتراثه بنا فكبسنا الدار كما أمرنا فوجدنا دارا سرية و مقابل الدار ستر ما نظرت قط إلى أنبل منه كأن الأيدي رفعت عنه في ذلك الوقت و لم يكن في الدار أحد فرفعنا الستر فإذا بيت كبير كأن بحرا فيه و في أقصى البيت حصير قد علمنا أنه على الماء و فوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلي فلم يلتفت إلينا و لا إلى شي‏ء من أسبابنا فسبق أحمد بن عبد الله ليتخطى البيت فغرق في الماء و ما زال يضطرب حتى مددت يدي إليه فخلصته و أخرجته و غشي عليه و بقي ساعة و عاد صاحبي الثاني إلى فعل ذلك الفعل فناله مثل ذلك و بقيت مبهوتا فقلت لصاحب البيت المعذرة إلى الله و إليك فو الله ما علمت كيف الخبر و لا إلى من أجي‏ء و أنا تائب إلى الله فما التفت إلى شي‏ء مما قلنا و ما انفتل عما كان فيه فهالنا ذلك و انصرفنا عنه و قد كان المعتضد ينتظرنا و قد تقدم إلى الحجاب إذا وافيناه أن ندخل عليه في أي وقت كان فوافيناه في بعض الليل فأدخلنا عليه فسألنا عن الخبر فحكينا له ما رأينا فقال ويحكم لقيكم أحد قبلي و جرى منكم إلى أحد سبب أو قول قلنا لا فقال أنا نفي «1» من جدي و حلف بأشد أيمان له أنه رجل إن بلغه هذا الخبر ليضربن أعناقنا فما جسرنا أن نحدث به إلا بعد موته.
37- يج، الخرائج و الجرائح عن رشيق صاحب المادراي [المادراني‏] مثله و قال في موضع آخر ثم بعثوا عسكرا أكثر فلما دخلوا الدار سمعوا من السرداب قراءة القرآن فاجتمعوا على بابه و حفظوه حتى لا يصعد و لا يخرج و أميرهم قائم حتى يصلي العسكر كلهم فخرج من السكة التي على باب السرداب و مر عليهم فلما غاب قال الأمير انزلوا عليه فقالوا أ ليس هو مر عليك فقال ما رأيت قال و لم تركتموه قالوا إنا حسبنا أنك تراه.









الإنباء في تاريخ الخلفاء (ص: 289)
«ودخل بعد أن وزر للمعتمد الى الميدان لضرب الصوالجة فصدمه خادمه رشيق فسقط عن دابته وحمل الى منزله فبقي ثلاث ساعات لا يتكلم ومات رحمه الله» .
أحمد بن صالح بن شيرزاد، أبو بكر القطربلي كان المستعين باللَّه أراده على الوزارة بعد استتار وزيره أبى صالح بن يزداد فخاف أن تطالبه الموالي فاستعفى ثم ولاه المعتمد الوزارة بعد الحسن بن مخلد وكان حسن المروءة شاعرا ظريفا وكان يسمى ظريف الكتاب» . عيون التواريخ ورقة 15 أ.



المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (12/ 190)
1693- عبيد الله بن يحيى بن خاقان، وزير المعتمد [4] .
صدمه في الميدان خادم له يُقَالُ له: رشيق، يوم الجمعة لعشر خلون من ذي القعدة من هذه السنة، فسقط عن دابته، فسال من [5] منخره وأذنه دم، فمات بعد ثلاث ساعات، فصلى عليه [أبو] [6] أَحْمَد بن المتوكل، ومشى في جنازته.