دعاء روز دحو الارض

هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف






مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 669
ذو القعدة
يوم الخامس و العشرين منه دحيت الأرض من تحت الكعبة و يستحب صوم هذا اليوم و روي أن صومه يعدل صوم ستين شهرا
و يستحب أن يدعى في هذا اليوم بهذا الدعاء اللهم داحي الكعبة و فالق الحبة و صارف اللزبة و كاشف كل كربة أسألك في هذا اليوم من أيامك التي أعظمت حقها و أقدمت سبقها و جعلتها عند المؤمنين وديعة و إليك ذريعة و برحمتك الوسيعة أن تصلي على محمد و آل محمد عبدك المجيب «1» في الميثاق القريب يوم التلاق فاتق كل رتق و داع إلى كل حق و على أهل بيته الأطهار الهداة المنار دعائم الجبار و ولاة الجنة و النار و أعطنا في يومنا هذا من عطائك المخزون غير مقطوع و لا ممنون تجمع لنا به التوبة و حسن الأوبة يا خير مدعو و أكرم مرجو يا كفي «2» يا وفي يا من لطفه خفي الطف لي بلطفك و أسعدني بعفوك و أيدني بنصرك و لا تنسني كريم ذكرك‏ بولاة أمرك و حفظة سرك احفظني من شوائب الدهر إلى يوم الحشر و النشر و أشهدني أولياءك عند خروج نفسي و حلول رمسي و انقطاع عملي و انقضاء أجلي اللهم و اذكرني على طول البلى إذا حللت بين أطباق «3» الثرى و نسيني الناسون من الورى و أحللني «4» دار المقامة و بوئني منزل الكرامة و اجعلني من مرافقي أوليائك و أهل اجتبائك و أصفيائك «5» و بارك لي في لقائك و ارزقني حسن العمل قبل حلول الأجل بريئا «6» من الزلل و سوء الخطل اللهم و أوردني حوض نبيك محمد صلى الله عليه و أهل بيته «7» و اسقني منه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده و لا أحلأ ورده و لا عنه أذاد و اجعله لي خير زاد و أوفى ميعاد يوم يقوم الأشهاد اللهم و العن جبابرة الأولين و الآخرين و بحقوق «8» أوليائك المستأثرين اللهم و اقصم دعائمهم و أهلك أشياعهم و عاملهم و عجل مهالكهم و اسلبهم ممالكهم و ضيق عليهم مسالكهم و العن مساهمهم و مشاركهم اللهم و عجل فرج أوليائك و اردد عليهم مظالمهم و أظهر بالحق قائمهم و اجعله لدينك منتصرا و بأمرك في أعدائك مؤتمرا اللهم احففه بملائكة النصر و بما ألقيت إليه من الأمر في ليلة القدر منتقما لك حتى ترضى و يعود دينك به و على يديه جديدا غضا و يمحض الحق محضا و يرفض الباطل رفضا اللهم صل عليه و على جميع آبائه و اجعلنا من صحبه و أسرته و ابعثنا في كرته حتى نكون في زمانه من أعوانه اللهم أدرك بنا قيامه و أشهدنا أيامه و صل عليه و عليه السلام «9» و اردد إلينا سلامه «10» و رحمة الله و بركاته‏











الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏2، ص: 27
فصل (13) فيما نذكره من الدعاء في يوم خمس و عشرين من ذي القعدة
رويناه بطرق متعددة، منها عن جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فيما ذكره في المصباح الكبير، فقال قدس الله جل جلاله روحه و نور ضريحه ما هذا لفظه:
ذو القعدة، يوم الخامس و العشرين منه دحيت الأرض من تحت الكعبة، و يستحب صوم هذا اليوم، و روي ان صومه يعدل صوم ستين شهرا، و يستحب ان يدعى في هذا اليوم بهذا الدعاء:
اللهم داحي الكعبة و فالق الحبة و صارف اللزبة «1» و كاشف الكربة، اسألك في هذا اليوم، من أيامك التي اعظمت حقها، و قدمت سبقها، و جعلتها عند المؤمنين وديعة، و اليك ذريعة، و برحمتك الوسيعة ان تصلي على محمد، المنتجب في الميثاق، القريب يوم التلاق، فاتق كل رتق، و داع الى كل حق، و على اهل بيته الأطهار الهداة المنار، دعائم الجبار، و ولاة الجنة و النار.
و أعطنا في يومنا هذا من عطائك المخزون، غير مقطوع و لا ممنون، تجمع لنا التوبة و حسن الاوبة، يا خير مدعو و اكرم مرجو، يا كفي يا وفي، يا من لطفه خفي، الطف لي بلطفك، و اسعدني بعفوك، و ايدني بنصرك، و لا تنسني كريم ذكرك، بولاة امرك و حفظة سرك، و احفظني من شوائب الدهر الى يوم الحشر و النشر، و اشهدني أوليائك عند خروج نفسي و حلول رمسي «2» و انقطاع عملي و انقضاء اجلي.
اللهم و اذكرني على طول البلى إذا حللت بين أطباق الثرى، و نسيني الناسون من الورى، و احللني دار المقامة، و بوئني منزل الكرامة، و اجعلني من مرافقي أوليائك و اهل اجتبائك و أصفيائك، و بارك لي في لقائك، و ارزقني حسن العمل قبل حلول الأجل، بريئا من الزلل و سوء الخطل.
اللهم و اوردني حوض نبيك محمد صلى الله عليه و اهل بيته، و اسقني مشربا رويا سائغا هنيئا لا اظمأ بعده و لا أحلأ ورده و لا عنه أذاد «3»، و اجعله لي خير زاد و أوفى ميعاد يوم يقوم الأشهاد.
اللهم و العن جبابرة الأولين و الآخرين لحقوق أوليائك المستأثرين.
اللهم و اقصم دعائمهم، و اهلك أشياعهم و عاملهم، و عجل مهالكهم، و اسلبهم ممالكهم، و ضيق عليهم مسالكهم، و العن مساهمهم و مشاركهم.
اللهم و عجل فرج أوليائك، و اردد عليهم مظالمهم، و اظهر بالحق قائمهم، و اجعله لدينك منتصرا، و بأمرك في أعدائك مؤتمرا، اللهم احففه «1» بملائكة النصر و بما القيت إليه من الامر في ليلة القدر منتقما لك حتى ترضى، و يعود دينك به و على يديه جديدا غضا، و يمحص الحق محصا، و يرفض الباطل رفضا.
اللهم صل عليه و على جميع آبائه، و اجعلنا من صحبه و اسرته، و ابعثنا في كرته حتى نكون في زمانه من أعوانه، اللهم ادرك بنا قيامه، و اشهدنا أيامه، و صل عليه و عليه السلام، و اردد إلينا سلامه و رحمة الله و بركاته «2».
هذا آخر الدعاء و ادع أنت بما يجريه الله على خاطرك قبل انقضاء دار الفناء.