اسمه اسمي - آيا اسم ابيه اسم ابي؟

اسمه اسمي






الفتن لنعيم بن حماد (1/ 365)
المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ)
1069 - حدثنا الوليد، ورشدين، عن ابن لهيعة، عن إسرائيل بن عباد، عن ميمون القداح، عن أبي الطفيل، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف المهدي فذكر ثقلا في لسانه، وضرب بفخذه اليسرى بيده اليمنى إذا أبطأ عليه الكلام، «اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»



الفتن لنعيم بن حماد (1/ 367)
المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ)
اسم المهدي
1076 - حدثنا ابن عيينة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المهدي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي» وسمعته غير مرة لا يذكر اسم أبيه
1077 - حدثنا يحيى بن اليمان، عن الثوري سفيان، وزائدة عن عاصم، عن أبي وائل، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المهدي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي» قال أبو القاسم الطبراني: والصواب عن عاصم، عن زر، بلا أبي وائل
1078 - عن كعب، قال: «اسم المهدي محمد» ، أو قال: «اسم نبي»
1079 - حدثنا يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ثمامة، قال: «إني لأعرف اسمه، واسم أبيه، واسم أمه»
1080 - حدثنا الوليد، عن أبي رافع، عمن حدثه عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اسم المهدي اسمي»
1081 - حدثنا الوليد، ورشدين، عن ابن لهيعة، عن إسرائيل بن عباد، عن ميمون القداح، عن أبي الطفيل، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المهدي اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»




مسند ابن أبي شيبة (1/ 192)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
283 - نا الفضل بن دكين، عن فطر بن خليفة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»



مصنف ابن أبي شيبة (7/ 513)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
37647 - الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»







چند بار در مسند احمد تکرار شده و این زیادی را ندارد

مسند أحمد ط الرسالة (6/ 42)
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
3571 - حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا عاصم، عن زر (3) ، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي " (4)
قال عبد الله (1) قال أبي: " حدثنا به في بيته، في غرفته، أراه سأله بعض ولد جعفر بن يحيى، أو يحيى بن خالد بن يحيى "
__________
(3) تحرف في (م) إلى: ذر.
(4) إسناده حسن. عاصم -وهو ابن أبي النجود-، روى له البخاري ومسلم مقرونا، وهو صدوق حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. زر: هو ابن حبيش.
وأخرجه الترمذي (2231) ، والطبراني في "الكبير" (10219) ، من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/198، وأبو داود (4282) ، وابن حبان (5954) و (6825) ، والطبراني في "الكبير" (10213) و (10214) و (10215) و (10216) و (10217) و (10220) و (10221) و (10222) و (10224) و (10225) و (10226) و (10227) و (10228) و (10229) و (10230) ، وفي "الصغير" (1181) ، وابن عدي 2/517 و4/1544 و5/1796 و7/2555، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/195، والخطيب في "تاريخه" 4/388 من طرق عن عاصم، به. واسم عاصم سقط من إسناد مطبوع ابن أبي شيبة.== وأورده الحاكم في "المستدرك" 4/442 دون أن يخرجه بإسناده، إنما ذكر أنه رواه سفيان الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم عن أئمة المسلمين عن عاصم، به، وصححه الذهبي في "التلخيص".
وأخرجه بنحوه مطولا ابن ماجه (4082) عن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله. قال البوصيري في "الزوائد" (1441) : هذا إسناد فيه يزيد بن أبي زياد الكوفي، مختلف فيه ... لكن لم ينفرد به عن إبراهيم، فقد رواه الحاكم في "المستدرك" [4/464] من طريق عمرو بن قيس، عن الحكم، عن إبراهيم، به. قلنا: هذه متابعة لا يفرح بها، لأنها من طريق حنان -بالنون- بن سدير، عن عمرو بن قيس، وحنان هذا صاحب مناكير، كما ذكر الحافظ في "لسان الميزان"، ولذا سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: موضوع، وقد تصحف حنان في "المستدرك" إلى: حبان.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (10208) ، وابن عدي 7/2625، وأبو نعيم في "الحلية" 5/75 من طريق يوسف بن حوشب، عن أبي يزيد الأعور (وهو خلف بن حوشب) ، عن عمرو بن مرة، عن زر بن حبيش، به. قال أبو نعيم: غريب من حديث يوسف بن حوشب وخلف، لم نكتبه إلا من هذا الوجه. قلنا: ويوسف بن حوشب لا يعرف.
وسيأتي برقم (3572) و (3573) و (4098) و (4279) .
وفي الباب عن علي سلف برقم (773) .
وعن أبي سعيد الخدري، سيرد 3/36، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعن أبي هريرة عند الترمذي (2231) ، وابن ماجه (2779) ، وابن حبان (5953) .
وعن أم سلمة عند أبي داود (4284) ، وابن ماجه (4086) .
وعن ابن عباس عند ابن أبي شيبة 15/196.
وعن قرة بن إياس عند البزار (3325) ، والطبراني في "الكبير" 19/ (68) ، قال== الهيثمي في "المجمع" 7/314: رواه البزار والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفيه داود بن المحبر بن قحذم، عن أبيه، وكلاهما ضعيف.
وانظر حديث ثوبان الآتي 5/277.
وذكر الكتاني في "نظم المتناثر" ص 144 أحاديث خروج المهدي عن عشرين صحابيا، ثم قال: وقد نقل غير واحد عن الحافظ السخاوي أنها متواترة، والسخاوي ذكر ذلك في "فتح المغيث"، ونقله عن أبي الحسن الآبري. ثم رد الكتاني على ابن خلدون الذي أنكر هذه الأحاديث، وللشيخ الغماري كتاب "إيضاح المكنون" في الرد على ابن خلدون.
(1) قوله: "قال عبد الله" ورد في (ظ14) فقط.





مسند أحمد ط الرسالة (6/ 45)
3573 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذهب الدنيا - أو قال (1) : " لا تنقضي الدنيا - حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ (2) اسمه اسمي " (3)
__________
(1) لفظ: "قال" لم يرد في (ظ14) .
(2) في (ص) و (ق) و (م) : "ويواطئ".
(3) إسناده حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النجود-، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يحيى بن سعيد: هو القطان، وسفيان: هو الثوري، وزر: هو ابن حبيش.
وأخرجه أبو داود (4282) ، والطبراني في "الكبير" (10218) من طريق يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (2230) ، والطبراني في "الكبير" (10218) ، وابن حبان (6824) من طريقين عن سفيان الثوري، به. قال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح.
وسلف برقم (3571) ، وذكرنا هناك أطرافه وشواهده.



مسند أحمد ط الرسالة (7/ 174)
4098 - حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذهب الدنيا - أو لا تنقضي الدنيا - حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي " (2)
__________
(2) هو مكرر (3573) سندا ومتنا.



مسند أحمد ط الرسالة (7/ 311)
4279 - حدثنا عمر بن عبيد الطنافسي، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تنقضي الأيام، ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي " (1)
__________
(1) هو مكرر (3572) سندا ومتنا.













سنن أبي داود (4/ 106)
أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ)
4282 - حدثنا مسدد، أن عمر بن عبيد، حدثهم، ح وحدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش، ح وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، ح وحدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا زائدة، ح وحدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد الله بن موسى، عن فطر، المعنى واحد، كلهم عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم» - قال زائدة في حديثه: «لطول الله ذلك اليوم»، ثم اتفقوا - «حتى يبعث فيه رجلا مني» - أو «من أهل بيتي» - يواطئ اسمه اسمي، واسم [ص:107] أبيه اسم أبي " زاد في حديث فطر: «يملأ الأرض قسطا، وعدلا كما ملئت ظلما وجورا» وقال: في حديث سفيان: «لا تذهب، أو لا تنقضي، الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي». قال أبو داود: «لفظ عمر وأبي بكر بمعنى سفيان»
__________
[حكم الألباني] : حسن صحيح





سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 337)
4282 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، أن عُمرَ بن عُبيدٍ حدَّثهم. وحدَثنا محمدُ بنُ العلاء، حدَّثنا أبو بكرٍ -يعني ابن عياشٍ-. وحدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن سُفيان. وحدَّثنا أحمد بن إبراهيمَ، حدَّثنا عُبيدُ الله بن موسى، أخبرنا زائدة. وحدَّثنا أحمد بن إبراهيمَ، حدَّثني عُبيد الله، عن فطر -المعنى واحد- كلُّهم عن عاصم، عن زِرٍّ
عن عبدِ الله، عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "لو لم يبقَ من الدُّنيا إلا يومٌ -قال زائدة في حديثه- لطوَّل الله ذلك اليومَ -ثم اتفقوا- حتى يبعثَ اللهُ فيه رجُلاً مني أو من أهلِ بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي، واسمُ أبيه اسمَ أبي -زاد في حديث فطر- يَملأ الأرضَ قِسطاً وعَدلاً، كما مُلِئَت ظلماً وجَوْراً". وقال في حديث سفيان: "لا تذهب -أو لا تنقضي- الدُنيا حتى يملك العربَ رجلٌ من أهل بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي" (1).
قال أبو داود: لفظ عمر وأبي بكر بمعنى سفيان. ولم يقل أبو بكر: "العرب".
__________
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النَّجود-
فهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات. فطر: هو ابن خليفة، وزائدة: هو ابن قدامة، وسفيان: هو الثوري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه الترمذي (2380) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" 2/ 861: إسناده حسن. == وهو في "مسند أحمد" (3571).
وفي الباب عن أبي هريرة عند الترمذي (2381)، وابن حبان (5953)، وإسناده حسن.
وعن أبي سعيد الخدري عند أحمد (11313)، وأبي يعلى (987)، وابن حبان (6823)، والحاكم 4/ 557، وأبي نعيم في "الحلية" 3/ 101 بلفظ: "لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا، ثم يخرج رجل من عِترتي أو مِن أهل بيتي، مَن يملؤها قسطا وعدلاً، ما ملئت ظلماً وعدواناً" هذا لفظ أحمد. وإسناده صحيح، وقال أبو نعيم: مشهور من حديث أبي الصدِّيق عن أبي سعيد. قلنا: وسيأتي بعضه عند المصنف برقم (4285).
وعن علي بن أبي طالب، سيأتي عند المصنف بعده. وإسناده صحيح.
وعن ابن عباس عند ابن أبي شيبة 15/ 196 وأبي عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (559) قال: لا تمضي الأيام واليالي، حتى يلي منا أهل البيت فتى لم تلبسه الفتن، ولم يلبسها ... وإسناده صحيح. ومثله لا يقال من قبل الرأي.

وقد ذهب إلى تصحيح خروج المهدي الذي يؤمن به أهل السنة الجماعة من يُعتد بقوله ويُرجع إليه من محققي أهل العلم: فقد قال الحافظ أبو جعفر العقيلي في "الضعفاء" 2/ 76 في ترجمة زياد بن بيان: وفي المهدي أحاديث صالحة الأسانيد أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "يخرج مني رجل -ويقال: من أهل بيتي- يُواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي. فأما من ولد فاطمة ففي إسناده نظر كما قال البخاري. قلنا: يعني بذلك حديث زياد بن بيان الذي سيأتي عند المصنف برقم (4284).
ونقل الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة محمَّد بن خالد الجندي 25/ 149 عن الإِمام البيهقي قوله: والأحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح إسناداً.

وقال الإِمام أبو بكر بن العربي في "عارضة الأحوذي" 9/ 77 بعد أن ذكر عدة أحاديث في المهدي وصفته وأنه من ولد فاطمة: والذي يصح من هذا كله أنه يملِكُها رجل من أهل بيته يُواطئ اسمُه اسمَه. == وأورد الإِمام القرطبي في "التذكرة" ص 701 حديث أنس بن مالك الذي أخرجه ابن ماجه (4039) وفيه: "ولا المهدي إلا عيسى ابن مريم" ثم ضعفه، وقال: والأحاديث عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصح من هذا الحديث فالحكم لها دونه. قلنا: أصاب إلا في قوله: من ولد فاطمة، فهو ضعيف كما سيأتي برقم (4284).

ونقل القرطبي في "التذكرة" ص 701 عن أبي الحسن محمَّد بن الحُسين بن إبراهيم السجستاني الآبُري قوله: قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى يعني المهدي، وأنه من أهل بيته وأنه سيملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلاً، يخرج مع عيسى عليه السلام، فيساعده على قتل الدجال بباب لُدٍّ بأرض فلسطين، وأنه يؤم هذه الأمة وعيسى صلوات الله عليه يصلي خلفه. وأبو الحسن الآبري هذا وصفه الحافظ الذهبي في "السير" 16/ 299 بقوله: الإِمام الحافظ محدث سِجستان بعد ابن حبان.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" 8/ 254: الأحاديث التي يُحتَج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة، رواها أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره.

وكذلك قال تلميذه الإِمام ابن القيم في "المنار المنيف" بعد أن ساق عدة أحاديث في المهدي وحسَّن بعضاً منها وجوَّد أخرى ص 148: وهذه الأحاديث أربعة أقسام: صحاح وحِسان وغرائب وموضوعة.

وكذلك قال العلامة المحدث أبو الطيب محمَّد شمس الحق العظيم آبادي في "عون المعبود" 11/ 243 بعد أن ذكر أن أحاديث المهدي مخرجة عند جماعة من الأئمة عن جماعة من الصحابة: وإسناد أحاديث هؤلاه بين صحيح وحسن وضعيف، وقد بالغ الإِمام المؤرخ عبد الرحمن بن خلدون المغربي في "تاريخه" في تضعيف أحاديث المهدي كلها فلم يُصب، بل أخطأ.

قلنا: إنما أعله ابن خلدون بعاصم بن أبي النجود، وأعدل الأقوال فيه ما قاله الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 357: أنه ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم، وهو حسن الحديث. قال العظيم آبادي في "عون المعبود" == 11/ 251: والحاصل أن عاصم بن بهدلة -وهو عاصم بن أبي النجود نفسه- ثقة على رأي أحمد وأبي زرعة، وحسن الحديث صالح الاحتجاج على رأي غيرهما، ولم يكن فيه إلا سوء الحفظ، فردُّ الحديث بعاصم ليس من دأب المنصفين، على أن الحديث قد جاء من غير طريق عاصم أيضاً، فارتفعت عن عاصم مظنة الوهم، والله أعلم.

قلنا: ولكن المهديَّ المذكور في هذه الأحاديث ليس هو مهدي الرافضة المزعوم، قال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" 8/ 259 بعد أن ذكر عدداً ممن ادعى أنه المهدي كمحمد بن تومرت، وأن منهم من قُتِل ومنهم من ادعى ذلك فيه أصحابُه، قال: وهؤلاء كثيرون، لا يُحصي عددهم إلا الله، وربما حصل بأحدهم نفع لقوم، وإن حصل به ضرر لآخرين، كما حصل بمهدي المغرب: انتفع به طوائف وتضرر به طوائف، وكان فيه ما يُحمد وإن كان فيه ما يُذَمُّ، وبكل حالٍ فهو وأمثاله خير من مهدي الرافضة، الذي ليس له عين ولا أثر، ولا يُعرف له حِس ولا خبر، لم ينتفع به أحد لا في الدنيا ولا في الدين، بل حصل باعتقاد وجوده من الشر والفساد، ما لا يحصيه إلا رب العباد.

وقال ابن القيم في "المنار المنيف" ص 152 - 153 عن معتقد الرافضة في مهديهم: دخل سرداب سامراء طفلاً صغيراً، من أكثر من خمس مئة سنة (ونقول نحن: من أكثر من ألف سنة) فلم تره بعد ذلك عين، ولم يُحسَّ فيه بخبر ولا أثر، وهم ينتظرونه كلَّ يوم، يقفون بالخيل على باب السرداب، ويصيحون به أن يخرج إليهم: اخرج يا مولانا، اخرج يا مولانا، ثم يرجعون بالخيبة والحرمان فهذا دأبُهم ودأبُه ... إلى أن قال: ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم، وضحكة يسخر منهم كل عاقل.

وقال ابن كثير في "النهاية في الفتن والملاحم" 1/ 55: يخرج المهدي، ويكون ظهوره من بلاد المشرق، لا من سرداب سامراء، كما تزعمه جهلة الرافضة من أنه موجود فيه الآن، وهم ينتظرون خروجَه في آخر الزمان، فإن هذا نوع من الهذيان، وقسط كثير من الخذلان وهوس شديد من الشيطان، إذ لا دليل عليه ولا برهان، لا من كتاب ولا من سنة ولا من معقول صحيح ولا استحسان.




عون المعبود وحاشية ابن القيم (11/ 250)
[4282] (كلهم عن عاصم) أي كل من عمر بن عبيد وأبو بكر وسفيان الثوري وزائدة وفطر رووا عن عاصم وهو بن بهدلة (عن زر) أي بن حبيش (قال زائدة) أي وحده (مني أو من أهل بيتي) شك من الراوي
واعلم أنه اختلف في أن المهدي من بني الحسن أو من بني الحسين
قال القارىء في المرقاة ويمكن أن يكون جامعا بين النسبتين الحسنين والأظهر أنه من جهة الأب حسني ومن جانب الأم حسيني قياسا على ما وقع في ولدي إبراهيم وهما إسماعيل وإسحاق عليهم الصلاة والسلام حيث كان أنبياء بني إسرائيل كلهم من بني إسحاق وإنما نبئ من ذرية إسماعيل نبينا وقام مقام الكل ونعم العوض وصار خاتم الأنبياء فكذلك لما ظهرت أكثر الأئمة وأكابر الأمة من أولاد الحسين فناسب أن ينجبر الحسن بأن أعطي له ولد يكون خاتم الأولياء ويقوم مقام سائر الأصفياء على أنه قد قيل لما نزل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة الصورية كما ورد في منقبته في الأحاديث النبوية أعطي له لواء ولاية المرتبة القطبية فالمناسب أن يكون من جملتها النسبة المهدوية المقارنة للنبوة العيسوية واتفاقهما على إعلاء كلمة الملة النبوية وسيأتي في حديث أبي إسحاق عن علي رضي الله عنه ما هو صريح في هذا المعنى والله تعالى أعلم انتهى

قلت حديث أبي إسحاق عن علي رضي الله عنه يأتي عن قريب ولفظه قال علي رضي الله عنه ونظر إلى ابنه الحسن فقال إن ابني هذا سيد كما سماه النبي وسيخرج من صلبه رجل الخ (يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي) فيكون محمد بن عبد الله وفيه رد على الشيعة حيث يقولون المهدي الموعود هو القائم المنتظر وهو محمد بن الحسن العسكري
(يملأ الأرض) استئناف مبين لحسبه كما أن ما قبله معين لنسبه أي يملأ وجه الأرض جميعا أو أرض العرب وما يتبعها والمراد أهلها (قسطا) بكسر القاف وتفسيره قوله (وعدلا) أتى بهما تأكيدا (كما ملئت) أي الأرض قبل ظهوره (لا تذهب) أي لا تفنى (أو لا تنقضي) شك من الراوي (حتى يملك العرب) قال في فتح الودود خص العرب بالذكر لأنهم الأصل والأشرف انتهى
وقال الطيبي لم يذكر العجم وهم مرادون أيضا لأنه إذا ملك العرب واتفقت كلمتهم وكانوا يدا واحدة قهروا سائر الأمم ويؤيده حديث أم سلمة انتهى
وهذا الحديث يأتي في هذا الباب
قال القارىء ويمكن أن يقال ذكر العرب لغلبتهم في زمنه أو لكونهم أشرف أو هو من باب الاكتفاء ومراده العرب والعجم كقوله تعالى سرابيل تقيكم الحر أي والبرد والأظهر أنه اقتصر على ذكر العرب لأنهم كلهم يطيعونه بخلاف العجم بمعنى ضد العرب فإنه قد يقع منهم خلاف في إطاعته والله تعالى أعلم انتهى
(يواطىء اسمه اسمي) أي يوافق ويطابق اسمه اسمي (لفظ عمر وأبي بكر بمعنى سفيان) هو الثوري قاله المنذري أي لفظ حديث عمر وأبي بكر بمعنى حديث سفيان
قال المنذري وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح
قلت حديث عبد الله بن مسعود قال الترمذي هو حديث حسن صحيح وسكت عنه أبو داود والمنذري وبن القيم وقال الحاكم رواه الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم من أئمة المسلمين عن عاصم قال وطرق عاصم عن زر عن عبد الله كلها صحيحة إذ عاصم إمام من أئمة المسلمين انتهى
وعاصم هذا هو بن أبي النجود واسم أبي النجود بهدلة أحد القراء السبعة
قال أحمد بن حنبل كان رجلا صالحا وأنا أختار قراءته
وقال أحمد أيضا وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذلك الحافظ
وقال أبو جعفر العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ
وقال الدارقطني في حفظه شيء وأخرج له البخاري في صحيحه مقرونا بغيره وأخرج له مسلم
قال الذهبي ثبت في القراءة وهو في الحديث دون الثبت صدوق يهم وهو حسن الحديث
والحاصل أن عاصم بن بهدلة ثقة على رأي أحمد وأبي زرعة وحسن الحديث صالح الاحتجاج على رأي غيرهما ولم يكن فيه إلا سوء الحفظ فرد الحديث بعاصم ليس من دأب المنصفين على أن الحديث قد جاء من غير طريق عاصم أيضا فارتفعت عن عاصم مظنة الوهم والله أعلم






الكنى والأسماء للدولابي (1/ 327)
أبو بِشْر محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الدولابي الرازي (المتوفى: 310هـ)
580 - قال: حدثنا أبو الأسود، عن عاصم، عن زر قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن تنقضي الدنيا حتى يخرج رجل من أمتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي , فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما» وأبو الأسود نصير، عن الضحاك بن مزاحم، وأبو الأسود بهز بن أسد، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار المصري، وأبو الأسود حنش






------------------------
الباني در موسوعة الالباني في العقيده وقتي ميخواهد مهدي شيعه را عنقاء و موهوم و الخل الوفي بداند تدليس ميكند و ميگويد احاديث صحاح آمده كه اسم ابيه اسم ابي! و حال آنكه همين نقل و سند در ترمذي آمده و ندارد و تنها در ابوداود آمده و آن هم باز در نقل سفيان نيامده و سندش صحيح مطلق نيست:


سنن الترمذي ت بشار (4/ 75)
المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ)
52 - باب ما جاء في المهدي
2230 - حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي.
وفي الباب عن علي، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة.
وهذا حديث حسن صحيح.
2231 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي قال عاصم: وأخبرنا أبو صالح، عن أبي هريرة قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي.
هذا حديث حسن صحيح.



سنن الترمذي ت شاكر (4/ 505)
باب ما جاء في المهدي
2230 - حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي، قال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»: وفي الباب عن علي، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح
__________
[حكم الألباني] : حسن صحيح
2231 - حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
__________
[حكم الألباني] : حسن صحيح
قال عاصم: وأخبرنا أبو صالح، عن أبي هريرة قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي»: هذا حديث حسن صحيح









المسند للشاشي (2/ 109)
المؤلف: أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي (المتوفى: 335هـ)
632 - حدثنا أبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة، نا عبيد الله، نا فطر، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله تعالى فيه رجلا من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملؤها عدلا كما ملئت جورا»
[ص:110]
633 - حدثنا ابن أبي غرزة، نا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، حدثني أبي، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله
634 - حدثنا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم، نا فطر، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله تعالى رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»
635 - حدثنا أحمد بن زهير، نا عبد الله بن داهر الرازي، نا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله بن مسعود وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»
636 - حدثنا ابن أبي خيثمة، نا يعقوب بن كعب الأنطاكي، نا أبي، عن عبد الملك بن أبي غنية، عن عاصم، عن زر، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنقضي الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أمتي، يواطئ اسمه اسمي»





المعجم الأوسط (2/ 55)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
1233 - حدثنا أحمد قال: نا عبد الأعلى بن حماد النرسي قال: نا عبيد الله بن موسى قال: نا زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أهلي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا» [ص:56] لم يرو هذا الحديث عن زائدة إلا عبيد الله "



المعجم الكبير للطبراني (10/ 133)
10213 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر بن خليفة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»
10214 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا عبد الله بن داهر الرازي، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا»
10215 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا عبد الغفار بن عبد الله الموصلي، ثنا علي بن مسهر، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الليالي والأيام حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
...
10217 - حدثنا القاسم بن محمد الدلال الكوفي، ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، ثنا عبد الله بن حكيم بن جبير، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
10218 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، ثنا أبو إسحاق الفزاري، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد بن أسباط بن محمد، ثنا أبي، كلهم عن سفيان الثوري، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» . واللفظ لحديث مسدد
10219 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا حامد بن يحيى البلخي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما»
10220 - حدثنا عمر بن إبراهيم البغدادي، ومحمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا محمد بن علي بن خالد العطار، ثنا عمرو بن عبد الغفار، ثنا شعبة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الدنيا حتى يلي رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يواطئ اسمه اسمي»
10221 - حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الملك بن أبي غنية، أخبرني عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا ينقضي الدنيا حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
10222 - حدثنا العباس بن محمد المجاشعي الأصبهاني، ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، ثنا عبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني، أو من أهلي أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»
10223 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن أبان الواسطي، ثنا عمر بن عبيد الطنافسي، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الدنيا، أو لا ينقضي الأيام، حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
10224 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا حميد بن محمد الرازي، ثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»
10225 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا يوسف بن حوشب، ثنا واسط بن الحارث، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يوافق اسمه اسمي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما»
10226 - حدثنا يحيى بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، ثنا جعفر بن علي بن خالد بن جرير، ثنا أبو الأحوص قال: سألت عاصم بن أبي النجود فقلت: يا أبا بكر، ذكرت عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» ؟ قال: نعم
حدثنا أحمد بن محمد الجمال الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن عامر بن إبراهيم، ثنا أبي، عن يعقوب القمي، عن سعد بن الحسين، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يلي أمر هذه الأمة في آخر زمانها رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»
حدثنا يعقوب بن إسحاق النيسابوري، ثنا مسلم بن الحجاج، ثنا أبو غسان المسمعي، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يذهب الأيام حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»
...
10229 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل، عن عثمان بن عبد الله بن شبرمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، وخلقه خلقي، يملأها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا»
10230 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الحسين بن عمرو العنقزي، ثنا تميم بن الجعد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يذهب الأيام والليالي، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم، حتى يبعث الله رجلا من أمتي يواطئ اسمه اسمي»








المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 488)
حديث سفيان الثوري، وشعبة، وزائدة، وغيرهم من أئمة المسلمين، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما»



المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 511)
أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
8434 - أخبرني أبو بكر بن دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن سعيد القرشي، ثنا يزيد بن محمد الثقفي، ثنا حنان بن سدير، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: «إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
8434 - هذا موضوع











مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 314)
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
12396 - وعن قرة بن إياس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " «لتملأن الأرض ظلما وجورا، فإذا ملئت جورا وظلما بعث الله رجلا مني، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فلا تمنع السماء شيئا من قطرها، ولا الأرض شيئا من نباتها، يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا أو تسعا - يعني سنين» ".
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق داود بن المحبر بن قحذم عن أبيه وكلاهما ضعيف.








الغيبة( للنعماني) النص 230 كونه ع ابن سبية ابن خيرة الإماء ..... ص : 228
قلت نعم صحبني رجل من المغيرية قال فما كان يقول قلت كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم و الدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي ص و اسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي فقال لي إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي و هذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن فقال أبو عبد الله ع فما رددت عليه فقلت ما كان عندي شي‏ء أرد عليه فقال أ و لم تعلموا أنه ابن سبية يعني القائم ع.





الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 180
عنه عن علي عن بكار عن علي بن قادم «5» عن فطر «6» عن‏ عاصم «1» عن زر بن حبيش «2» عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي «3» يملأ الأرض عدلا كما ملئت‏ ظلما «1»
__________________________________________________
(3) لهذا الخبر في مؤلفات العامة و الخاصة و أخبارهم طرق متعددة.
و قوله «اسم أبيه اسم أبي» من الزيادات في بعضها و ليس في بعضها الأخرى.
و قد تعرض له من علماء الفريقين جماعة، و قيل فيه وجوه:
الأول: ما عن كشف الغمة: 2/ 477 قال: أما أصحابنا الشيعة فلا يصححون هذا الحديث لما ثبت عندهم من اسمه و اسم أبيه.
الثاني: ما عن كشف الغمة أيضا ج 2/ 477: و أما الجمهور فقد نقلوا أن زائدة كان يزيد في الأحاديث، فوجب المصير إلى أنه من زيادته، ليكون جمعا بين الأقوال و الروايات.
و قد نقل في كشف الغمة: 2/ 476 بيانا جيدا في تأويل الرواية من بيان الكنجي الشافعي باب 1.
الثالث: ذكره في كشف الغمة أيضا: 2/ 441- 445 نقلا من مطالب السئول: 2/ 85- 88 بيانا مفصلا خلاصته: احتمال أن يكون قوله صلى الله عليه و آله و سلم «و اسم أبيه اسم ابني» أي الحسن عليه السلام. فإن تعبيره صلى الله عليه و آله و سلم عنه بابني، و عنه و عن أخيه الحسين عليهما السلام بابني في نهاية الكثرة في أخبار الفريقين.
فتوهم فيه الراوي فصحف ابني «بأبي».
الرابع: ما في البحار: 51/ 103 أقول: ذكر بعض المعاصرين فيه وجها آخر و هو: أن كنية الحسن العسكري عليه السلام، أبو محمد، و عبد الله أبو النبي صلى الله عليه و آله و سلم كنيته أبو محمد، فتتوافق الكنيتان و الكنية داخلة تحت الاسم، و الأظهر كون «أبي» مصحف «ابني».
الخامس: ما في كشف الغمة أيضا: 2/ 442 نقلا من ابن طلحة من أنه مهد مقدمتين:
الأولى: أنه سائغ شايع في لسان العرب إطلاق لفظة الأب على الجد الأعلى كقوله تعالى في سورة الحج: 78 ملة أبيكم إبراهيم و قوله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام في سورة يوسف:-- 38 اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق.

و في حديث الإسراء كما في تفسير القمي: 2/ 9 أن جبرئيل عليه السلام قال: هذا أبوك إبراهيم عليه السلام.
و الثانية: أن لفظة الاسم تطلق على الكنية و على الصفة كما روى البخاري في صحيحه: الجزء 5/ 23 و مسلم أيضا في صحيحه: 4/ 1874 ح 38 و عنهما البحار: 35/ 65.
إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم سمى عليا عليه السلام أبا تراب و لم يكن اسم أحب إليه منه، فأطلق لفظ الاسم على الكنية.
ثم قال: و لما كان الحجة الخلف الصالح محمد عليه السلام من ولد أبي عبد الله الحسين عليه السلام، أطلق النبي صلى الله عليه و آله و سلم على الكنية لفظ الاسم إشارة إلى أنه من ولد الحسين عليه السلام، بطريق جامع موجز.





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 42 باب 4 صفاته صلوات الله عليه و علاماته و نسبه ..... ص : 34
27- ني، الغيبة للنعماني ابن عقدة عن علي بن الحسين عن محمد و أحمد ابنا الحسن عن أبيهما عن ثعلبة بن مهران عن يزيد بن حازم قال خرجت من الكوفة فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله ع فسلمت عليه فسألني هل صاحبك أحد فقلت نعم صحبني رجل من المعتزلة قال فيما كان يقول قلت كان يزعم محمد بن عبد الله بن الحسن يرجى هو القائم و الدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي و اسم أبيه اسم أبي النبي فقلت له في الجواب إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي فقال لي إن هذا ابن أمة يعني محمد بن عبد الله بن علي و هذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن فقال لي أبو عبد الله ع فما رددت عليه قلت ما كان عندي شي‏ء أرد عليه فقال لو تعلمون أنه ابن ستة يعني القائم ع.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 75 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
اسمي و اسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 82 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
14- الحادي و العشرون في ذكر اسمه و بإسناده عن ابن عمر قال قال رسول الله ص لا يذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 84 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
الخامس و الثلاثون في قوله ع لا خير في العيش بعد المهدي ع و بإسناده عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و يقسم المال بالسوية و يجعل الله الغنى في قلوب هذه الأمة فيملك سبعا أو تسعا لا خير في العيش بعد المهدي.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 86 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
بن عبد الرحمن الفامي بهراة أنبأنا محمد بن عبد الله بن محمود الطائي أنبأنا عيسى بن شعيب بن إسحاق السجزي أنبأنا أبو الحسن علي بن بشرى السجزي أنبأنا الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري في كتاب مناقب الشافعي ذكر هذا الحديث و قال فيه و زاد زائدة في روايته لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 86 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
قال الكنجي و قد ذكر الترمذي الحديث في جامعه و لم يذكر و اسم أبيه اسم أبي و ذكره أبو داود و في معظم روايات الحفاظ و الثقات من نقلة الأخبار اسمه اسمي فقط و الذي روى و اسم أبيه اسم أبي فهو زائدة و هو يزيد في الحديث و إن صح فمعناه و اسم أبيه اسم أبي أي الحسين و كنيته أبو عبد الله فجعل الكنية اسما كناية عن أنه من ولد الحسين دون الحسن و يحتمل أن يكون الراوي توهم قوله ابني فصحفه فقال أبي فوجب حمله على هذا جمعا بين الروايات قال علي بن عيسى عفا الله عنه أما أصحابنا الشيعة فلا يصححون هذا الحديث لما ثبت عندهم من اسمه و اسم أبيه ع و أما الجمهور فقد نقلوا أن زائدة كان يزيد في الأحاديث فوجب المصير إلى أنه من زيادته ليكون جمعا بين الأقوال و الروايات.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 102 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
و منها ما أخرجه أبو داود و الترمذي رضي الله عنهما بسندهما في صحيحيهما يرفعه كل واحد منهما بسنده إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله ص لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏51 103 باب 1 ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي ص بالقائم ع من طرق الخاصة و العامة ..... ص : 65
أقول: روى السيد بن طاوس في كتاب الطرائف من مناقب ابن المغازلي نحوا مما مر في الباب التاسع إلى قوله و منا و الذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة روى صاحب كشف الغمة عن محمد بن طلحة الحديث الذي أورده أولا في الباب الثامن عن أبي داود و الترمذي و الحديث الأول من الباب الثاني عن أبي داود في صحيحه و الحديث الأول من الباب السابع عن صحيحي البخاري و مسلم و شرح السنة للحسين بن مسعود البغوي و الحديث الثاني من الباب الأول عن أبي داود في صحيحه و الحديث الثالث من الباب الأول عن أبي داود و الترمذي مع زيادة و اسم أبيه اسم أبي و بدونها و حديث الباب الثالث عن تفسير الثعلبي ثم قال ابن طلحة فإن قيل بعض هذه الصفات لا تنطبق على الخلف الصالح فإن اسم أبيه لا يوافق اسم والد النبي ص ثم أجاب بعد تمهيد مقدمتين.





كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 442
فإذا قال المعترض نسلم لكم أن الصفات المجعولة علامة و دلالة إذا وجدت تعين العمل بها و لزم إثبات مدلولها لمن وجدت فيه لكن نمنع وجود تلك العلامة و الدلالة في الخلف الصالح محمد ع فإن من جملة الصفات المجعولة علامة و دلالة أن يكون اسم أبيه مواطئا لاسم أبي النبي ص هكذا صرح به الحديث النبوي على ما أوردتموه و هذه الصفة لم توجد فيه فإن اسم أبيه الحسن و اسم أب النبي ص عبد الله و أين الحسن من عبد الله فلم توجد هذه الصفة التي هي جزء من العلامة و الدلالة فإذا لم يثبت جزء العلة فلا يثبت حكمها إذ النبي ص لم يجعل تلك الأحكام ثابتة إلا لمن اجتمعت تلك الصفات كلها له التي جزءها مواطاة اسمي الأبوين في حقه و هذه لم تجتمع في الحجة الخلف الصالح فلا يثبت تلك الأحكام له و هذا إشكال قوي.
فالجواب لا بد قبل الشروع في تفصيل الجواب من بيان أمرين يبنى عليهما الغرض فالأول أنه سائغ شائع في لسان العرب إطلاق لفظة الأب على الجد الأعلى و قد نطق القرآن الكريم بذلك فقال الله ملة أبيكم إبراهيم «1» و قال تعالى حكاية عن يوسف ع و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق «2» و نطق ص بذلك النبي ص و حكاه عن جبرئيل ع في حديث الإسراء أنه قال قلت من هذا قال أبوك إبراهيم فعلم أن لفظة أب تطلق على الجد و إن علا فهذا أحد الأمرين.
الأمر الثاني أن لفظة الاسم تطلق على الكنية و على الصفة و قد استعملها الفصحاء و دارت بها ألسنتهم و
وردت في الأحاديث حتى ذكرها الإمامان البخاري و مسلم رضي الله عنهما كل واحد منهما يرفع ذلك بسنده إلى سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه قال عن علي ع و الله إن رسول الله ص سماه بأبي تراب و لم يكن له اسم أحب إليه منه‏
فأطلق لفظة الاسم على الكنية و مثل ذلك قول الشاعر «3»
أجل قدرك أن تسمى مؤننة و من كناك فقد سماك للعرب‏
- و يروى و من يصفك فأطلق التسمية على الكناية أو الصفة و هذا شائع ذائع في‏ كلام العرب فإذا وضح ما ذكرنا من الأمرين فاعلم أيدك الله بتوفيقه أن النبي ص كان له سبطان أبو محمد الحسن و أبو عبد الله الحسين ع و لما كان الحجة الخلف الصالح ع من ولد أبي عبد الله و كانت كنية الحسين أبا عبد الله فأطلق النبي ص على الكنية لفظة الاسم لأجل المقابلة بالاسم في حق أبيه و أطلق على الجد لفظة الأب فكأنه ع قال يواطئ اسمه اسمي فأنا محمد و هو محمد و كنية جده اسم أبي إذ هو أبو عبد الله و أبي عبد الله لتكون تلك الألفاظ المختصرة جامعة لتعريف صفاته و إعلام أنه من ولد أبي عبد الله الحسين بطريق جامع موجز فحينئذ تنتظم الصفات و توجد بأسرها مجتمعة للحجة الخلف الصالح محمد ع و هذا بيان شاف كاف في إزالة ذلك الإشكال فافهمه «1».
قلت رحم الله الشيخ كمال الدين و أثابه الجنة بحثه أولا مع قوم يشاهدون الإمام ع فينكرونه و يدفعون العلائم و الدلالات التي وصف بها و لا يحتاج إلى البحث مع هؤلاء فإنهم إذا رأوه و شاهدوه كان هو ع قيما بإثبات حجته دالا لهم على اقتفاء محجته و إنما البحث معهم في بقائه و وجوده ع فإنهم مجمعون أو أكثرهم على ظهوره و مختلفون في أنه ولد أو سيولد.
و جوابنا لمخالفينا أن القائلين بوجوده قائلون به فلا يحتاجون إلى دليل لما ثبت عندهم من نقل رجالهم عن أئمتهم ع و أما المنكرون لوجوده‏
__________________________________________________
(1) سيأتي عن الكنجى الشافعى كلام في هذا الحديث و ان الترمذي قد ذكر الحديث في جامعه و لم يذكر: «و اسم ابيه اسم ابى» و ان أبا داود ذكره في معظم روايات الحفاظ و الثقات من نقلة الاخبار «اسمه اسمى» فقط و الذي روى «و اسم أبيه اسم أبى» فهو زائدة و هو يزيد في الحديث، و ياتى كلام المؤلف (ره) أيضا بان أصحابنا الشيعة فلا يصححون هذا الحديث لما ثبت عندهم من اسمه و اسم ابيه عليهما السلام، و اما الجمهور فقد نقلوا ان زائدة كان يزيد في الأحاديث فوجب المصير الى انه من زيادته ليكون جمعا بين الأقوال.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 444
فقائلون بإمكانه فقد ترجح جانب الوجود و عبارة كمال الدين فيها طول.
و قال و أما ولده فلم يكن له ولد ليذكر و أما عمره ففي أيام المعتمد على الله خاف فاختفى إلى الآن فلم يمكن ذكر ذلك إذ من غاب و إن انقطع خبره لا توجب غيبته و انقطاع خبره الحكم بمقدار عمره و لا بانقضاء حياته و قدرة الله تعالى واسعة و حكمه و ألطافه بعباده عظيمة عامة و لو رام عظماء العلماء أن يدركوا حقائق مقدوراته و كنه قدره لم يجدوا إلى ذلك سبيلا و لا تقلب طرف تطلعهم إليه حسيرا و حده كليلا و أملى عليهم لسان عجزهم عن الإحاطة به و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا.
و ليس ببدع و لا مستغرب تعمير بعض عباد الله الصالحين المخلصين و لا امتداد عمره إلى حين فقد مد الله أعمار جمع كثير من خلقه من أصفيائه و أوليائه و من مطروديه و أعدائه فمن الأصفياء عيسى ع «1» و منهم الخضر ع و خلق آخر من الأنبياء ع طالت أعمارهم حتى جاز كل واحد منهم ألف سنة أو قاربها كنوح ع و غيره.







المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام (16/ 1)
تأليف: الشيخ علي الكوراني العاملي
3 ـ أضافوا الى النص النبوي: واسم أبيه إسم أبي؟
والد الإمام المهدي هو الإمام الحسن، المعروف بالعسكري عليهما السلام لأن الخلافة فرضت عليه وعلى أبيه الإمام الهادي عليهما السلام الإقامة الجبرية في عاصمتها سامراء وكان إسمها العسكر، فعرف كل منهما باسم: العسكرييْن.

لكن المعروف عند أتباع المذاهب السنية أن إسم المهدي إسم النبي صلى الله عليه وآله وإسم أبيه عبد الله، على اسم والد النبي صلى الله عليه وآله.
وقد جاءهم ذلك من مدعي المهدية لمن إسم أبيه عبدالله، ومن أقدمهم المهدي الحسني محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى، والمهدي العباسي محمد بن عبدالله المنصور الدوانيقي!

وقد تعصب لهذه الزيادة أتباع ابن تيمية، وزادوا عليها إلغاء كافة الأحاديث التي تنص على أن المهدي عليه السلام من أولاد علي وفاطمة عليهما السلام، ليفسحوا المجال بذلك لمهديهم محمد بن عبدالله غير الهاشمي!

مثلاً، قامت حركة محمد بن عبدالله العتيبي في مطلع القرن الخامس عشر عام 1400هجرية على ادعاء أنه هو المهدي الموعود، وسيطر على الحرم المكي لعدة أيام وكان قائده العسكري أخ زوجته جهيمان، ودعا المسلمين الى بيعة صهره المهدي محمد بن عبدالله العتيبي! وقد قتل هذا المهدي المسكين وصهره ولم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً!

ثم ادعى السلفيون المهدية لشخص آخر من بريدة إسمه محمد بن عبدالله، مازال حياً، ولعله من قبيلة هوازن، وزعموا أن فيه صفات الإمام المهدي عليه السلام وأخذوه الى مفتيهم الأكبر ابن باز وكلمه وامتحنه فأعجبه ووافقهم على انطباق الصفات عليه وتمنى له التوفيق! وقد نشرت هذا الخبر مواقعهم قبل نحو سنتين من وفاة شيخهم ابن باز، ولم نقرأ عن مهدي بريدة بعد ذلك إلا أنهم أخذوه الى الشيشان وأفغانستان لتنطبق عليه الرواية الصحيحة عندهم أنه يخرج من المشرق!

لكن الصحيح أن الإمام المهدي عليه السلام يخرج من مكة، ومعنى يبدأ أمره من المشرق: تبدأ حركة أنصاره الممهدين أصحاب الرايات السود وأهل المشرق.

ويظهر أن أصل هذه الزيادة من نص نسبه الراوي الى عبد الله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من أهلي، يواطئ اسمه إسمي، واسم أبيه إسم أبي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. ورواه ابن حماد:1/367، وابن أبي شيبة:15/198، والطبراني في الأوسط:2/135، والداني/94، والعلل المتناهية:2/856، وتاريخ البغدادي:5/391، بتفاوت في رواياتهم لكن فيها كلها: واسم أبيه إسم أبي. ورواها غيرهم وغيرهم.

لكنها لم ترد في مصادر أساسية معتمدة عندهم! ففي مسند أحمد:1/376 بروايتين عن زر بن حبيش، عن عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لاتنقضي الأيام ولايذهب الدهر حتى يملك العرب... وليس فيه: واسم أبيه إسم أبي. وفي الروض الداني على المعجم الصغير:2/290، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لاتذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه إسمي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً. ومثله جامع الأحاديث للسيوطي:7/264، بروايتين عن أبن مسعود أيضاً، ولفظهما: لاتذهب الدنيا ولا تنقضي حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه إسمي. ومسند البزار:5/225، وزين الفتى:1/382، وأبو داود:4/106، بثلاثة أسانيد أخرى عن عبد الله ابن مسعود، وليس فيها: إسم أبيه إسم أبي. والترمذي:4/505، كرواية أحمد الثانية، والطبراني الكبير:10/166، والداني/98، كأبي داود بتفاوت، عن عبد الله بن مسعود. ومصابيح البغوي:3/492، وجامع الأصول:11/48، بدون: إسم أبيه إسم أبي. والإعتقاد للبيهقي/173، رواه عن علي بدونها، ثم قال: ورواه عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله: وذكر فيه: يواطئ اسمه إسمي واسم أبيه إسم أبي.

وقد نقد بعض كبار علمائهم هذه الزيادة كالشافعي في البيان/482، قال: أخبرنا الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري في كتاب مناقب الشافعي ذكر هذا الحديث وقال فيه: وزاد زائدة في روايته لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً مني، أو من أهل بيتي يواطئ اسمه إسمي واسم أبيه إسم أبي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً. قلت: وذكر الترمذي الحديث ولم يذكر قوله واسم أبيه إسم أبي.

وقال في مشكاة المصابيح:3/24: رواه الترمذي وأبو داود وليس فيه واسم أبيه إسم أبي، وفي معظم روايات الحفاظ والثقات من نقلة الأخبار اسمه إسمي فقط، والذي رواه إسم أبيه إسم أبي فهو زائدة وهو يزيد في الحديث. والقول الفصل في ذلك أن الإمام أحمد مع ضبطه وإتقانه روى هذا الحديث في مسنده في عدة مواضع واسمه اسمي.

وقال السلمي في عقد الدرر/27: أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم منهم الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والإمام أبو داود في سننه، والحافظ أبو بكر البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني، كلهم هكذا، وليس فيه: واسم أبيه إسم أبي.انتهى.

أقول: يوجد عدة رواة إسم كل منهم زائدة وبعضهم ابن أبي زائدة، ولم أصل الى تحديد زائدة الذي زاد واسم أبيه إسم أبي.وأشهرهم زائدة بن قدامة ولاينطبق عليه كلامهم، ولعلهم يقصدون: زائدة مولى عثمان بن عفان، روى عن سعد بن أبي وقاص وروى عنه أبو الزناد، وقال عنه أحمد: حديثه منكر.الجرح والتعديل للرازي:3/611 وكامل ابن عدي:3/228. وفائدة تعيينه معرفة حاله وصلته بمدعي المهدية الذين كذب لحسابهم كمعاوية وموسى بن طلحة، ومن بعدهما من العباسيين والحسنيين.

ومع شهادتهم بأن الزيادة موضوعة، لا تبقى حاجة لمحاولة بعضهم تأويلها كالشبلنجي والأربلي والهروي والنوري والمجلسي وغيرهم، حيث قالوا ربما ربما كان أصلها: واسم أبيه إسم نبي، أو إسم ابني أي الحسن، ثم صحفت كلمة نبي أو ابني بأبي، ولكن ذلك كله تكلف بعد طعنهم بزائدها!

هذا، وقد يستشكل على بعض علماء الشيعة بأنه أورد هذه الزيادة في بعض ما رواه، لكن ذلك دليل على أمانته في النقل، كالطوسي وابن طاووس وغيرهم، فقد روى ابن الشيخ الطوسي رحمه الله في أماليه:1/361، بسنده عن أبيه رحمه الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي: دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ففتح الله عليه. وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة. وقال له.... في حديث طويل جاء فيه: ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله فقيل: مم بكاؤك يارسول الله؟قال: أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده. وأخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أن ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم، واجتمعت الأمة على محبتهم، وكان الشانئ لهم قليلاً والكاره لهم ذليلاً، وكثر المادح لهم. وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد والإياس من الفرج، وعند ذلك يظهر القائم منهم. فقيل له: ما اسمه؟ قال النبي صلى الله عليه وآله: إسمه كإسمي، واسم أبيه كاسم أبي هو من ولد ابنتي، يظهرالله الحق بهم، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس بين راغب إليهم وخائف منهم. قال: وسكن البكاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: معاشر المؤمنين أبشروا بالفرج فإن وعد الله لايخلف وقضاءه لايرد وهو الحكيم الخبير، فإن فتح الله قريب. اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. اللهم أكلأهم وارعهم، وكن لهم وانصرهم وأعنهم وأعزهم ولاتذلَّهم واخلفني فيهم، إنك على كل شئ قدير. ومناقب الخوارزمي/23.

أقول: فلا يُتوهم أنهما يؤيدان هذه الزيادة، فقد نصّا كغيرهم من علمائنا على أن إسم أبيه الإمام الحسن العسكري عليهما السلام، بل هو من ضرورات مذهبنا.

على أن امثال هذه الزيادة في الشاذ من رواياتنا قد تكون من رواة من غير مذهبنا، وبعضهم استبصر وبقي تأثره برواياتهم فتسرب الينا من روايته!