بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

جزیرة خضراء-جزائر ششگانه

متن حدیث جزیرة خضراء

متن حدیث جزائر ششگانه

مقاله مجتبی کلباسی-بررسی افسانه جزیره خضراء(۱)
مقاله مجتبی کلباسی-بررسی افسانه جزیره خضراء(۲)
مقاله مجتبی کلباسی-بررسی افسانه جزیره خضراء(۳)
مقاله مجتبی کلباسی-بررسی افسانه جزیره خضراء(۴)
حکایت جزیره خضراء-رسول جعفریان



سفر علي بن فاضل مازندراني به جزیرة خضراء(690 - 1291)
سفر نصرانی به جزایر ششگانه نظیر جزیرة خضراء(522 - 1128)




الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص: 497
للأخ السديد و الولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه من مستودع العهد المأخوذ على العباد بسم الله الرحمن الرحيم* أما بعد سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو و نسأله الصلاة على سيدنا و مولانا و نبينا محمد و آله الطاهرين و نعلمك أدام الله توفيقك لنصرة الحق و أجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة و تكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك أعزهم الله بطاعته و كفاهم المهم برعايته لهم و حراسته فقف أيدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما أذكره و اعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله نحن و إن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح و لشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين فإنا نحيط علما بأنبائكم و لا يعزب عنا شي‏ء من أخباركم- و معرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعا و نبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون إنا غير مهملين لمراعاتكم و لا ناسين لذكركم و لو لا ذلك لنزل بكم اللأواء «1» و اصطلمكم الأعداء «2» فاتقوا الله جل جلاله و ظاهرونا على انتياشكم «3» من فتنة قد أنافت عليكم «4» يهلك فيها من‏ حم أجله «1» و يحمى عنها من أدرك أمله و هي أمارة لأزوف حركتنا «2» و مباثتكم بأمرنا و نهينا و الله متم نوره ... و لو كره المشركون اعتصموا بالتقية من شب نار الجاهلية يحششها «3» عصب أموية يهول بها فرقة مهدية أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن و سلك في الطعن منها السبل المرضية إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما...








جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 512
و لعل المراد بذلك أن الصلاة على الأئمة الذين يرتبهم في أيامه للصلاة بالعباد في البلاد و الأئمة في الأحكام في تلك الأيام و أن الصلاة عليهم تكون بعد ذكر الصلاة عليه ص بدليل قوله ولاة عهده لأن ولاة العهود يكونون في الحياة فكان المراد اللهم صل بعد الصلاة عليه على ولاة عهده و الأئمة من بعده و قد تقدم في الرواية عن مولانا الرضا ع و الأئمة من ولده و لعل هذه قد كانت صل على ولاة عهده و الأئمة من ولده فقد وجدت ذلك كما ذكرناه في نسخة غير ما رويناه و قد روي أنهم من أبرار العباد في حياته و وجدت رواية متصلة الإسناد بأن للمهدي ص أولاد جماعة ولاة في أطراف بلاد البحار على غاية عظيمة من صفات الأبرار و روي تأويل غير ذلك مذكور في الأخبار و وجدت هذا الدعاء برواية تغني عن هذا التأويل و ما ذكرها لأنها أتم في التفصيل و هي‏.....








مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 371
58- كتاب التعازي:
«1» تأليف الشريف الزاهد أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسني، ذكر فيه ما يتعلق بالتعزية و التسلية، و صدره بحديث وفاة النبي صلى الله عليه و آله، ثم بما صنعه و قاله عند موت أولاده صلى الله عليه و آله، و ما عزى به غيره.
قال في أوله: أخبرني الشيخ الجليل العفيف أبو العباس أحمد بن الحسين ابن وجه «2» المجاور- قراءة عليه، في داره بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، في شهر الله من سنة إحدى و سبعين و خمسمائة- قال:
حدثنا الشيخ الأجل الأمير أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن- بالمشهد المقدس بالغري، على ساكنه السلام، في شهر ربيع الأول من سنة ست عشرة و خمسمائة- قال: حدثنا الشريف النقيب أبو الحسين زيد بن الناصر الحسيني- رحمه الله، في شوال من سنة ثلاث و أربعين و أربعمائة «3»، بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام- قال: حدثنا (الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي) «4» عن علي بن العباس البجلي، عن محمد بن سهل بن زنجلة الرازي، عن عبد العزيز بن عبد الله الاويسي «5»،
__________________________________________________
(1) النسخة الخطية فيما يخص هذا الكتاب مضطربة، حيث فيها تقديم و تأخير و سقط و زيادة، و لذا آثرنا إبقاء نظم الحجرية.
(2) هكذا ضبطه الشيخ الطهراني في ثقات العيون: 11، و في الحجري: و حر، و أما المخطوطة دحر، و انظر الذريعة 4: 205/ 1024.
(3) في المخطوطة: ست عشرة و خمسمائة.
(4) ما بين القوسين ساقط من المصدر.
(5) في الحجرية: العريسي، و الصحيح المثبت، انظر ميزان الاعتدال 2: 630/ 5108، و الجرح و التعديل 5: 387/ 1804.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 372
عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن عاصم العمري و علي بن علي اللهبي، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، عن أبيه الحديث «1».
ثم يقول بعد ذلك: و بالإسناد. الى آخره.
و في آخر هذا الكتاب- و هو من خصائصه- الخبر الشريف المعروف، الذي يذكر فيه بلاد أولاد الحجة عليه السلام، و أساميهم، و أحوالهم، و قد نقله الأعلام في مؤلفاتهم.
قال السيد الأجل علي بن طاوس في أواخر كتاب جمال الأسبوع:
و وجدت رواية متصلة الإسناد، بأن للمهدي صلوات الله عليه أولاد جماعة ولاة، في أطراف بلاد البحر، على غاية عظيمة من صفات الأبرار «2».
و ذكر مختصره الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي البياضي، في الفصل الخامس عشر من الباب الحادي عشر من كتابه الصراط المستقيم «3».
و رواه السيد الجليل علي بن عبد الحميد النيلي، في كتاب السلطان المفرج عن أهل الإيمان.
و رواه السيد المحدث الجزائري في الأنوار، عن المولى الفاضل، الملقب بالرضا علي بن فتح الله الكاشاني، قال: روى الشريف الزاهد. إلى آخره.
و في كتاب حديقة الشيعة، ما ملخص ترجمته في كتاب الأربعين، الذي صنفه بعض أكابر المصنفين، و أعاظم المجتهدين: روى العالم العامل، المتقي الفاضل، محمد بن علي العلوي الحسني، بسند ينتهي إلى أحمد بن محمد الأنباري، و ساق الخبر بطوله «4».
__________________________________________________
(1) التعازي: 2.
(2) جمال الأسبوع: 512.
(3) الصراط المستقيم 2: 264.
(4) حديقة الشيعة: 765.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏1، ص: 373
و يظهر من جميع ذلك أنه من العلماء الأعلام، و الأتقياء الكرام، و المؤلفين العظام، و إن لم أجد له ترجمة في الكتب المعدة لذلك، و لم أعثر على باب الميم من الرياض، الذي هو أجمع و أكمل ما صنف في هذا الباب.























الحاشية على مدارك الأحكام، ج‌3، ص: 187‌
و منها: أيضا الأخبار الدالة على استحباب صلاة الجمعة «1»، و يؤيّدها استحباب صلاة العيدين التي توافق الجمعة في الشروط و أدلة الوجوب «2» «3» إلى غير ذلك «4».
هذا مضافا إلى الإجماعات المنقولة الكثيرة جدّا المتأيّدة بالآثار و الاعتبار التي أشرت إليها في الرسالة (مع أنّ المنقول بخبر الواحد يشمله ما دل على حجّية خبر الواحد) «5».
و من الآثار حكاية المازندراني الذي وصل إلى جزيرة الصاحب عليه السّلام «6»، و هي تنادي بالاختصاص بالإمام و منصوبه.






الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)؛ ج‌3، ص: 136
و في قصة الجزيرة الخضراء و البحر الأبيض و هي حكاية طويلة أوردها‌ العلامة المجلسي في كتاب (الغيبة من البحار) ما يدل على فضل عظيم للسيد- رحمه اللّه- قال: صاحب القصة- و هو الشيخ زين الدين على ابن فاضل المازندراني: و كان في سنة تسع و تسعين و ستمائة-: «و لم أر للعلماء الامامية هناك- أي في جزيرة الامام- ذكرا سوى خمسة: السيد المرتضى الموسوي، و الشيخ أبي جعفر الطوسى، و محمد بن يعقوب الكليني و ابن بابويه، و الشيخ أبي القاسم جعفر بن اسماعيل- قدس اللّه ارواحهم-» «1» هكذا في نسختين عندنا، و الظاهر ان الاخير هو المحقق جعفر بن سعيد «2» و اسماعيل تصحيف من الكتاب و هذه مرتبة جليلة لا يعاد لها شي‌ء لو صح النقل.
______________________________
(1) الرسالة المشتهرة بقصة الخضراء في البحر الأبيض أوردها العلامة المحدث المجلسي- رحمه اللّه- في (ج 52 ص 159- ص 174) من البحار: الطبع الجديد سنة 1384 ه‍، و هذه الرسالة هي تأليف الفضل بن يحيى بن علي الطيبي الإمامي الكوفى، فقال: «قد كنت سمعت من الشيخين الفاضلين العالمين الشيخ شمس الدين ابن نجيح الحلي، و الشيخ جلال الدين عبد اللّه بن الحرام الحلي- قدس اللّه روحيهما و نور ضريحيهما- في مشهد سيد الشهداء، و خامس أصحاب الكساء، مولانا و إمامنا أبي عبد اللّه الحسين- عليه السلام- في النصف من شهر شعبان سنة 699 ه‍، من الهجرة النبوية، على مشرفها محمد و آله أفضل الصلاة و أتم التحية، حكاية ما سمعاه من الشيخ الصالح التقي، و الفاضل الورع الزكي، زين الدين علي بن فاضل المازندراني، المجاور بالغري- على مشرفه السلام، حيث اجتمعا به في مشهد الإمامين الزكيين، الطاهرين المعصومين السعيدين- عليهما السلام- بسرّمن‌رأى و حكى لهما حكاية ما شاهده و رآه في البحر الابيض و الجزيرة الخضراء من العجائب ...» إلى آخر الرسالة، فراجعها.
(2) الذي ذكره المجلسي- رحمه اللّه- في الرسالة المذكورة: هو أبو القاسم جعفر بن سعيد الحلى، لا إسماعيل، فراجع‌






مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج‌6، ص: 50‌
مع أنّا نقول:
إنّه لا علم لنا بلزوم خروج الأكثر أيضا، لإمكان كون أزمنة ظهور القائم عليه السلام أكثر بكثير من جميع تلك الأزمنة، بل هو الظاهر من الأخبار، بل يحتمل أن تكون في جميع أزمنة الغيبة للإمام بلاد و أصحاب كثيرة يقيمون الجمعة، كما يستفاد من بعض الحكايات «1».
______________________________
(1) لعلّه أراد بها حكاية الجزيرة الخضراء، أوردها في البحار 52: 159.
________________________________________
نراقى، مولى احمد بن محمد مهدى، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، 19 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، اول، 1415 ه‍ ق





مقابس الأنوار و نفائس الأسرار، ص: 12‌
[في أحوال المحقق الحلي]
و منها المحقّق للشيخ الاعظم الرّفيع الشّان اللامع البرهان كشاف حقايق الشّريعة بطرائف من البيان لم يطمثهنّ قبله انس و لا جان رئيس العلماء حكيم الفقهاء شمس الفضلاء بدر العرفاء المنوه باسمه و علمه في قصة الجزيرة الخضراء الوارث لعلوم الأئمة المعصومين و حجتهم في العالمين الشيخ ابى القاسم نجم الدّين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد [سعد] الهذلى الحلى افاض اللّه على روضته شآبيب لطفه الخفى و الجلى و احله في الجنان المقام السّنّى و المكان العلىّ و له تلاميذ كثيرة فضلاء و كتب فائقة غرّاء منها الشرائع و النّافع و المعتبر و نكت النّهاية و المسائل الغريّة و المصرية و البغدادية و غيرها






كشف القناع عن وجوه حجية الإجماع، ص: 231
[بعض ما روي عن القائم ع في الغيبة:]
كما هو الظاهر في جملة منها فتكون كما روى والد العلّامة و ابن طاوس طاب ثراهما عن السّيّد الكبير العابد رضى الدّين محمّد بن محمّد الادى الحسينى المجاور بالمشهد المقدّس الغروى قدس اللّه‏ روحه عن صاحب الزّمان صلوات اللّه عليه في طريق الاستخارة بالسّبحة و غيره ايضا على ما يظهر من كلام الشّهيد و كما هو مروىّ عنه في قصّة الجزيرة الخضراء المعروفة المذكورة في البحار و تفسير الائمة ع و غيرهما و كما سمعه منه ع ابن طاوس في السّرداب الشّريف و كما علمه ع محمّد بن على العلوى الحسنىّ المصرى في حائر الحسين ع و هو بين اليقظان و النّائم و قد اتاه الامام ع مكرّرا و علمه الى ان تعلمه في خمس ليال و حفظه ثمّ دعا به و استجيب دعاءه و هو دعاء العلوىّ المصرى المعروف و كغير ذلك ممّا يقف عليه المتتبع و يحتمل ان يكون هو الاصل ايضا في كثير من الاقوال المجهولة القائل فيكون المطّلع على قول الإمام عليه السّلام لمّا وجده مخالفا لما عليه الاماميّة او معظمهم و لم يتمكّن من اظهاره على وجهه و خشى ان يضيع الحقّ و يذهب عن‏....





كشف القناع عن وجوه حجية الإجماع، ص: 152
به بلوى الشّيعة و كثر الاختلاف فيه بين علمائهم في الاعصار الطّويلة و ما تجدد الحاجة اليه في زمان الغيبة و لم يحتجّ اليه قبله كمسألة معهم الامام من الخمس او جميعه بعد غيبته مع انّها راجعة اليه و هى مسألة واحدة معطلة و لم يظهر بيان ثابت منه عليه السّلم لها اصلا فغيرها بذلك اولى و ما وجد في قصّة الجزيرة الخضراء المعروفة من حكمها فلم يثبت على وجه ينهض بالحجّية مع انها انما اتفقت بعد مضى ما يزيد على أربعمائة سنته من الغيبة و لم يصدر فيها بيان المسألة من الامام بقصد الارشاد و الهداية لعامّة الشّيعة على الوجه المطلوب منه و يقرب منها مسألة صلاة الجمعة في الغيبة او حال عدم استيلاء الائمّة و هى مذكورة في تلك القصّة ايضا و الحاصل انّ حرمان الخواصّ فضلا عن غيرهم من فوائد ارشاد الامام و تعليمه لما خفي عنهم امر معلوم لا يعتريه ريبة و هذا مولانا المقدّس الاردبيلى الّذى لم يسمح الدّهر في الورع و التقوى و الزهد و الفضل بمثله و قال العلّامة المجلسىّ طاب ثراه في البحار انى لم اسمع بمثله في المتقدّمين و المتاخّرين رفع اللّه مقامه في أعلى عليّين و قد اشتهر عنه حديث رويته للقائم ع و سؤاله عن بعض المطالب و مع ذلك لا تجده في اكثر المسائل الّا انّه من كثرة احتياطه و استشكاله فيها بمنزلة العامّى الجاهل و على هذا جرى كثيرا كثير من المتورّعين الافاضل فكيف حال غيرهم و هذا القرآن الّذى في ايدينا و هو احد الثّقلين و عليه مدار الدّين و تجب تلاوة الحمد و سورة منه في الصّلاة التى هى عمود الاعمال و قد بقى بعد النّبى ص على تغيّره و نقصه كما هو مذهب كثير من القدماء و المتاخّرين و دلّت عليه الاخبار الكثيرة فكيف حال غيره و هذه الّتى ذكرنا كلّها مبتنية على حكم و مصالح و دواع و موانع و تحقيق جميع ذلك مفصّلا موكول الى كتاب المناهج من أراده رجع اليه وفّق اللّه سبحانه لاتمامه على ما يقربنى زلفى لديه‏







از پاورقی کتاب بهجة الحجة:

ج: چنانکه گذشت فقها، محدثین و رجالیون متعددی این دو خبر را نقل کرده اند، اما باید توجه داشت که اصل وجود جزیره خضراء، منحصر به این دو خبر نیست، بلکه علمای صاحب کرامتی هستند که خود موفق به تشرف به جزیره خضراء شده اند و از آنجا که این موضوع از اسرار است و اولیاء الهی بناء بر کتمان تشرفات خود داشته اند، غالبا از نقل آن اباء می کردند. و از این اولیاء الهی و صاحبان گنجینه های اسرار ربانی، خبر دو تشرف به جزیره خضراء به دست ما رسیده است.

1. تشرف فقیه زاهد و پارسا، صاحب کرامات عدیده، سید شفتی که در صدق قولش جای تردید نیست، و به فرموده آیه الله بهجت(قده) باب حکمت به رویش گشوده شده است. علامه نهاوندی(قده) در موسوعه جامع خود درباره امام زمان(عج) به نام «العبقری الحسان» حکایت تشرف این عالم را این چنین نقل می کند:

«حاج سید احمد مرحوم ما را حکایت کرد و برای من نیز نوشت: از ترکه مرحوم والدم کتاب تحفة الأبرار است که رساله عملیه سید العلماء الأعاظم حجة الاسلام حاج سید محمد باقر شفتی رشتی است و او اول کسی بود که بحجة الاسلام مشهور شد و گفت آن رساله بخط سید و خوشخط بود و بر پشت آن کتاب وصیتهای چندی برای مطالعه کننده نوشته بود از جمله اینکه نوشته بود در تمام اوقات بحضرت ولی عصر(عج) التزام تمام و اقبال بجمیع قلب داشته باشید که آن جناب پدر شفیق جمیع خلق است، بپرهیزید از اینکه از توجه بآنحضرت غفلت کنید و اقبال بغیر داشته باشید و من مشاهده جزیره خضراء، بحر ابیض و بلادی که اولاد آن سرور در آن حکومت دارند و خلق کثیری که در نهایت جلالت اند، از آن حضرت می خواستم و خدا را به حق ولیش(عج) قسم دادم که صحت این امر بر من مکشوف گردد تا آنکه شب عید غدیری که شب جمعه بود، ثلث آخر شب، در کنار باغچه ای در خانه ما در اصفهان در محله کبیری که به آن بیدآباد می گویند راه میرفتم. ناگاه سید مجللی دیدم که به سیمای علماء بود و مرا به جمیع ما فی الضمیر و به صحت امصار و بلادی که در جزیره خضراست، خبر داد و گفت: آیا می خواهی به چشم خود ببینی تا برای تو و سایر اولی الابصار عبرتی باشد؟ گفتم: بلی، ای آقای من، منت عظیمی بر من می گذاری. گفت: بیا و دو چشمت را بر هم گذار و هفت مرتبه بر جدت محمد و آل او صلوات بفرست. آنچه مرا امر فرمود کردم. سپس فرمود: دو چشمت را باز و نظر کن. از آیات الهیه چه می بینی؟ بلده ای دیدم که خانه آن از هم دور بود. از چشمه ها و طرف راست و چپ آن، از درختها و گلها سبز و خرم بود؛ کأنّها جنّات تجری من تحتها الأنهار. گفت به آخر آن درختها نظر کن! گفتم: بلی. گفت: برو آنجا مسجد و امامی می بینی. او نماز فجر را بجا می آورد در عقبش جماعت و صفوفی هست که نهایت ندارد. با آن امام نماز کن که او از طبقه هفتم اولاد حضرت صاحب الزمان(عج) است و اسمش عبدالرحمن است. بعد از نماز مرا آنجا می بینی. رفتم، دیدم زمین زیر پای من طی می شود تا به آن مسجد رسیدم همان طوری که گفته بود و آن امام در محراب ایستاده بود مثل بدر لامع و نور صورتش تا عنان آسمان متصاعد بود. او مرا دید و من او را دیدم. فرمود: مرحباً بِکَ. به درستی که خدا بر تو منت گذارد. سپس مسائلی از احکام از او سؤال کردم که مشکل بود. آنها را جواب داد. مرا اکرام و انعام کرد و به بعض ما فی الضمیر من، مرا اخبار نمود. آنگاه نماز فجر را به جا آورد و به او اقتدا کردم و به تعقیباتی که داشتم مشغول شدم تا آنکه نزدیک طلوع آفتاب شد. در خاطرم گذشت که همچو وقتی با مردم نماز می خواندم و آنها بر عادت هر روز خود منتظر من هستند. امروز گذشت و به آنها نمی رسم. آن گاه شنیدم آن سید امام که در محراب نشسته، می گوید: مترس و محزون مباش! به زودی تو را به جای خود می رسانیم و با آنها نماز می کنی. پس دیدم آن سیدِ اوّلی نزد من است. دست مرا گرفت و گفت: به برکت امام زمان خود(عج) برویم. ناگاه خود را در مسجد خود دیدم. با جماعت نماز خواندم و دیگر آن سید را ندیدم» (ادرس عبقری)

2. قضیه دیگر، مطلبی است که حضرت آیت الله بهجت(قده) از برخی علمای نجف ـ که همواره ایشان علمای نجف را به عنوان صاحبان کرامات شگرف و عجائب و غرائب و مقامات معنوی عالی یاد می کردند ـ نقل می فرمودند: «شخصی به یکی از مشایخ نجف رسید، به ایشان گفت: آقا جزیره خضراء ثابت است؟! آیا وجود دارد؟ ایشان عصایی به دستشان بود، گفت: این عصا از آنجاست!».








مجالس المؤمنین-قاضی نورالله-ج۱ ص:78
(جزيره بحر اخضر و بحر ابيض)
جزيره‏ايست در سرزمين ولايت بربر در ميان درياى اندلس كه حضرت صاحب الزمان عليه السّلام و اولاد و اصحاب او در آنجا ميباشند؛ و از اندلس تا كنار آندريا پانزده روز راهست و ابتداى آنمسافت دو روز راه معمور نيست و آب در آنجا يافت نميشود و باقى مسافت معمور است و آبادانى‏ها با يكديگر متصل و ديه بديه پيوسته است؛ و در ساحل آن ديار موضعى است بشكل جزيره كه اهل آندلس آنرا جزيره رفضه مى‏گويند چه ساكنان آنساحل همگى شيعه اماميه‏اند --- ص:79 --- و قوت ضرورى ايشانرا از جزيره اخضر كه مقام حضرت صاحب الزمانست وكيل ناحيه مقدسه در سالى دو بار بكشتى‏ها بار كرده از راه بحر ابيض كه محيط بناحيه مقدسه است ميآورد و بر اهل آنجزيره قسمت كرده مراجعت مى‏نمايد
و در بعضى از ازمنه سابقه يكى از صلحاى شيعه بمساعدت توفيق بآنجا رسيده و آن شيعه كه بآنجا رسيده على بن فاضل مازندرانى بوده و شرح آنقصه را كه طولى دارد شيخ اجل سعيد شهيد بن محمد مكى (قدس اللّه روحه) كه يكى از اعاظم مجتهدين شيعه اماميه است باسناد خود از آن شخص صالح روايت نموده و در بعضى از امالى خود آنرا تحرير فرموده و سيد اجل صدر عاليقدر امير شمس الدين محمد اسد اللّه شوشترى رحمه اللّه آنرا حسب الاشاره پادشاه صاحبقران مغفور در طى رساله كه در بيان حكمت و مصلحت غيبت حضرت صاحب الزمان عليه السّلام نوشته مذكور ساخته و از آنجا معلوم ميشود كه حضرت را در آن ناحيه مقدسه اولاد و اصحاب هستند و در مساجد و منازل خود بطاعت و عبادت و تعليم و تعلم مسائل دينى اشتغال مى‏دارند و در خارج جزيره مقدسه از سپاهيان لشكرها نيز مهيا شده همگى انتظار فرج آل محمد عليهم السّلام ميكشند و فرج يكى از اسماء صاحب الامر عليه السّلام است، و الحق آن رساله‏ايست كه محافظت آن بر مؤمنان واجبست زيرا كه ارباب معاندت در قضيه غيبت حضرت صاحب الزمان و خليفة الرحمن عليه السّلام بنابر عصبية و حمية جاهليت اظهار مخالفت و انكار مينمايند و وقوع آنرا مستبعد ميشمارند و چون مردود خناس بالقاى هر شبهه وسواس ضعفاء العقول و عوام الناس را كه سخنان ارباب حق را نشنيده‏اند و نور ايمان در دل ايشان نتابيده و حلاوت آن بمذاق ايشان نرسيده بمزخرفات خود از راه ميبرند و بترهات ضلال و اضلال خود گرفتار ميسازند و آن رساله در اثبات امامت در بيان بعضى از حكم و مصالح غيبت آنحضرت و كشف ظلمت حيرت مخالفان عبارتى وافى و در بيان دلايل و رفع غوايل ارباب ضلال و اضلال اشارتى كافيست و در بعضى از كتب معثبره بنظر اين قاصر رسيده كه بنو عبد المؤمن كه در ديار مغرب ميباشند و بر دقايق علم جفر اعلى اطلاعى دارند همگى شيعه‏اند و اهالى ديار ايشان نيز تابع مذهب ايشانند، و اللّه اعلم بحقايق الامور






مجالس المؤمنین-قاضی نورالله-ج۱ ص:441
«محمد بن عمر بن سالم بن البراء بن سيرة بن السيار التميمى المعروف بالجعالى» (الحافظ القاضى)
شيخ نجاشى گفته كه او از حفاظ حديث و اجله اهل علم بود و از مصنفات او كتاب محدثان احوال شيعه و طبقات ايشانست و آن كتابى بزرگ است و كتاب در بيان طريق اين حديث كه از حضرت امير عليه السّلام روايتكرده‏اند كه (لعهد النبى الامى الى انه لا يحبنى الا مؤمن و لا يبغضى الا منافق)، ذكر مواخاة النبى لامير المؤمنين عليه السّلام، موالى الاشراف و طبقاتهم، راويان حديث بنى هاشم و موالى ايشان، من روى حديث غدير خم، اختلاف ابى و ابن مسعود در ليلة القدر و طرق احاديث آن، اخبار آل ابيطالب، اخبار بغداد و طبقات اصحاب حديث كه در آنجا بوده‏اند مسند عمر بن على بن ابيطالب عليه السّلام، اخبار على بن الحسين عليه السّلام‏
وكلاء ناحيه مقدسه حضرت مهدويه عليه شرايف السّلام و التحيه عثمان بن سعيد العمروى الاسدى و غيره‏
در كتاب خلاصة الاقوال مسطور....
........
ص:444
........
و جميع اين امور بتمكين و قدرتيست كه حضرت رب العزة آن قدرت بآنحضرت ارزانى فرمايد كه بآن تواند كه جائى چند بتصرف خود درآورد كه احدى را بى‏اشاره عليه آنحضرت بآن راه نباشد و محال مناسب حال در آنجا جهت خود و ملازمان خاص و محرمان سراپرده اختصاص ترتيب‏--- ص:445 ----فرمايد و بلوازم مراسم هر امرى چنانكه مقتضاى مصلحت دينى و صواب ديد يقينى آنحضرت باشد در آنجا قيام و اقدام نمايد چنانكه از قصه مشهور بحر ابيض و جزيره اخضر مستفاد ميشود و بر عارفان قدر عظيم خاندان رفيع ايشان واضحست كه اين معنى ادنى مرتبه ايشان بلكه اقل منزله خادمان مخلص اين دودمانست و اگر باين محل لايق ميبود بسيارى از دلايل عقليه و شواهد نقليه در آن باب ايراد مينمود
















حق المبين في تصويب المجتهدين و تخطئة الاخباريين / 87 / المطلب الثامن فى الاجتهاد و التقليد-شیخ جعفر
و منها اعتمادهم على كلّ رواية حتى ان بعض فضلائهم راى فى بعض الكتب المهجورة الموضوعة لذكر ما يرويه القصاص من ان جزيرة فى البحر تدعى الجزيرة الخضراء فيها دور لصاحب الزّمان فيها عياله و اولاده فذهب فى طلبها حتى وصل الى مصر فبلغه انّها جزيرة فيها طوائف من النّصارى و كانه لم ير الاخبار الدالة على عدم وقوع الرؤية من احد بعد الغيبة الكبرى و لا تتبّع كلمات العلماء الدالة على ذلك