بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)
الناصر لدین الله العباسی

سرداب مقدس









السرداب المقدس

مجلة لغة العرب العراقية (1/ 144)
صاحب امتيازها: أَنِسْتاس ماري الألياوي الكَرْمِلي، بطرس بن جبرائيل يوسف عوّاد (المتوفى: 1366هـ)
المدير المسؤول: كاظم الدجيلي
وبجنب البئر جدار حاجز بين الصحن المذكور وصحن قبة (غيبة الصاحب ابن الحسن العسكري) الذي تدعي الشيعة انه غاب عن الأبصار وهو حي يرزق وانه يظهر بعد حين. الأمر الذي ينكره السنة كل الإنكار. وقد اتفق الفريقان على ولادته واختلفا في وفاته واسم هذا الإمام الأصلي محمد المهدي. وله أسماء وألقاب كثيرة منها: صاحب الزمان، والقائم، والحجة، والمنتظر، وصاحب العصر، وخليفة الله في الأرض، وصاحب الأمر وغيرها.
ولذلك المحل أيضاً حضرة ذات صحن صغير وهو عبارة عن صفة أو طارمة عرضها ما يقرب من سبعة أمتار وطولها 15 متراً وسمكها مثل عرضها. ثم تدخل رواقاً على مثال الصفة أو الطارمة المسنمة. ثم تنزل إلى سرداب فيه 13 دركة. ثم تمشي مسافة قدرها عرض 5 درجات ثم تنحدر منها 6 دركات فتهوى إلى فرجة بين عقدين. ثم تسلك في برزخ وتأتي بهواً صغيراً فتجد هناك باب مخدع من خشب الصندل مكتوب حفراً على إطاره مما يلي الأرض من يمينك ما هذا نقل نصه بالحرف الواحد:
(بسم الله ارحمن الرحيم. قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى. ومن يقترف حسنةً نزد له فيها حسناً. وان الله غفور شكور.)
ثم تجد كتابة تبتدئ من اسفل الإطار وتصعد إلى أعلاه ثم تنحدر إلى أسفله. وهذا حرفها:
(هذا ما أمر بعمله سيدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على جميع الأنام أبو العباس احمد الناصر لدين الله أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين. الذي طوى البلاد إحسانه وعدله. وغمر البلاد فضله. قرن الله أوامره الشريفة باستمرار النجح والنشر. وبإظهاره التأييد والنصر وجعل لأيامه المخلدة حداً لا يكبو جواده. ولآرائه الممجدة سعداً لا يخبو زناده في عز تخضع له الأقدار فتطيعه عواصيها. وملك تخشع له الملوك فتملكه نواصيها. يتولى المملوك معد ابن الحسين بن معد الموسوي الذي يرجو الحيوة في أيامه المخلدة ويتمنى أنفاق بقية عمره في الدعاء لدولته المؤبدة. استجاب الله ادعيته. وبلغه في أيامه الشريفة أمنيته).
وترى على العتبة محفوراً أيضاً ما هذا إعادة نصه: (من سنة 606 هلالية. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وصلى الله على محمد وعترته الطاهرين). وفي عتبة باب المخدع عن يمينك مما يلي الأرض ثقب بقدر ما يدخل فيه الكف. ويروي عنه أن الناصر لدين الله هو الذي ثقبه لكي يلقى فيه من يريد أن يوصل عريضة إلى صاحب الزمان وهو اليوم على حالته الأولى.
.....
(للبحث صلة)
م. كاظم الدجيلي



مجلة الرسالة (922/ 24، بترقيم الشاملة آليا)
4 - الشيخ كاظم الدجيلي شاعر عراقي، واسع الإطلاع كثير المعرفة؛ اشتغل في بغداد بالصحافة قبل الحرب العالمية الأولى. وهو يحب الرحلة والتنقل، ويميل إلى التحقيق العلمي. قد رأينا فيما قرأناه له من شعر، قوة نزوع للحياة وشدة اندفاع للحرية، وهو يعتقد بأن لا بد للحق من قوة تعضده وإلا فهو ضائع






الزام الناصب الجزء الأول (27/ 1)
السابع عشر: الناصر لدين الله أحمد ابن المستضئ بنور الله من الخلفاء العباسية، وهو الذي أمر بعمارة السرداب الشريف وجعل الصفة التي فيه شباكا من خشب صاج منقوش عليه:





كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار (4/ 2)
التاسع عشر:
الناصر لدين الله أحمد بن المستضيء بنور الله من خلفاء العباسية، وهو الذي أمر بعمارة السرداب الشريف وجعل على الصفة التي فيه شباكاً من خشب ساج منقوش عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم



مضمار الحقائق وسر الخلائق (ص: 177)
وفي هذه السنة سألت أم الخليفة أن يؤذن لها في زيارة مشهد سر من رأى على ساكنه السلام ومشهد صندوديا فتقدم الخليفة إلى المخزن المعمور أن يعمل لها ما تحتاج من الإقامة وتقدم إلى ابن يونس الوكيل بباب الحجرة الشريفة أن يكون على عزم السفر وأن يتسلم جميع ما عمل للسفر وأن يتقدم إلى جميع العسكر والمماليك أن يكونوا في الخدمة وأن ينادي في جميع العسكر أن الخليفة في الصحبة للزيارة فأخرجت الخيم والمضارب والنوتيات وخرج الخليفة وأمه إلى الزيارة وكان يركب


مضمار الحقائق وسر الخلائق (ص: 178)
المؤلف: محمد بن عمر المظفر بن شاهنشاه، الأيوبي، أبو المعالي، ناصر الدين، المنصور ابن المظفر (المتوفى: 617هـ)
وكان الخليفة يدخل للزيارة هو وأمه ولا يمكن أحد من الدخول إلى الزيارة إلا بعد خروجهما
.....
وكان الخليفة قد تقدم إلى أستاذ الدار أن يعمر مشهد سر من رأى وأن يشيده وينفذ إليه فرشا وبسطا وجميع ما يحتاج إليه وكذلك أيضا فعل بمشهد صدوديا وأن يعطى جميع المجاورين بهذين المشهدين ثلاثة ألف دينار وأعطى مشهد موسى بن جعفر على ساكنه السلام ألف دينار لعمارته وخمس مائة دينار تفرق على ساكنيه





معجم البلدان (3/ 425)
صَنْدَوْداءُ:
قال ابن الكلبي: سميت صندوداء باسم امرأة، وهي صندوداء ابنة لخم بن عدي بن الحارث ابن مرّة بن أدّ، قال: سار خالد بن الوليد من العراق يريد الشام فأتى صندوداء وبها قوم من كندة وإياد والعجم فقاتله أهلها فظفر بهم وخلّف بها سعد ابن عمرو بن حرام الأنصاري فولده بها.



مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع (2/ 853)
(صندوداء)
قرية كانت فى غربىّ الفرات فوق الأنبار، خربت، وبها مشهد لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه.



الكامل في التاريخ (10/ 192)
وفي ربيع الآخر توفيت زمرد خاتون أم الخليفة الناصر لدين الله، وأخرجت جنازتها ظاهرة، وصلى الخلق الكثير عليها، ودفنت في التربة التي بنتها لنفسها، وكانت كثيرة المعروف.



تاريخ الإسلام ت تدمري (42/ 385)
- حرف الزاي-
502- زمرد خاتون [3] .
التركية الجهة المعظمة، أم أمير المؤمنين الناصر لدين الله.
عاشت في خلافة ابنها أربعا وعشرين سنة. وحجت، ووقفت المدارس والربط والجوامع. ولها وقوف كثيرة في القربات.
وقد أنفقت في حجتها نحوا من ثلاثمائة ألف دينار.
وحزن عليها الخليفة ومشى أمام تابوتها، وحملت إلى تربة معروف الكرخي، وشيعها الأكابر. وكاد الوزير أن يهلك من المشي، وقعد يستريح مرات، وعمل عزاؤها شهرا، وأنشدت المراثي.
وأمر الخليفة بتفريق ما خلفته من ذهب وجوهر وثياب.
وتوفيت في ربيع الآخر.
قال لنا ابن البزوري في «تاريخه» : عظم على الخليفة مصابها، وتجرع لفقدها مر الأحزان وصابها. وتقدم إلى الوزير وأرباب الدولة، الكل والمدرسين بالحضور إلى باطن دار الخلافة للصلاة عليها، فلبسوا ثياب العزاء، ورفعت الغرز والطرحات والبسملة من بين يدي الأمراء. وخرج الوزير نصير الدين بن مهدي ماشيا من داره إلى دار الخلافة. وصلى عليها ولدها، ثم أم بالجماعة الوزير، وأنزلت في الشبارة، ونزل الناس في السفن قياما، ولم يزل الوزير وأرباب المناصب يترددون إلى التربة شهرا كاملا بثياب العزاء.
ولا ضرب طبل، ولا شهر سيف، ولا نودي ببسم الله.
قال: ودام لبس ثياب العزاء سنة كاملة.
قلت: وهذا أمر لم يعمل مثله بأحد بل ولا بخليفة.



[الأمر بقراءة «مسند» الإمام أحمد]
وفيها أمر الخليفة بأن يقرأ «مسند» الإمام أحمد بمشهد موسى بن جعفر بحضرة صفي الدين محمد بن سعد الموسوي بالإجازة له من الناصر لدين الله [1] .





تاريخ الإسلام ت تدمري (45/ 87)
قلت: يجوز أن يكون للخليفة أو لبعض خواصه رئي من الجن، فيخبره بأضعاف هذا، والخطب في هذا سهل، فقد رأينا أنموذج هذا في زماننا بل وأكثر منه.





البداية والنهاية ط إحياء التراث (13/ 186)
ثم دخلت سنة أربعين وستمائة
وقد احترق في أول هذه السنة المشهد الذي بسامرا المنسوب إلى علي الهادي والحسن العسكري، وقد كان بناه أرسلان البساسيري في أيام تغلبه على تلك النواحي، في حدود سنة خمسين وأربعمائة، فأمر الخليفة المستنصر بإعادته إلى ما كان عليه، وقد تكلمت الروافض في الاعتذار عن حريق هذا المشهد بكلام طويل بارد لا حاصل له، وصنفوا فيه أخبارا وأنشدوا أشعارا كثيرة لا معنى لها، وهو المشهد الذي يزعمون أنه يخرج منه
المنتظر الذي لا حقيقة له، فلا عين ولا أثر، ولو لم يبن لكان أجدر، وهو الحسن بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن علي بن محمد بن الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بكربلاء بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وقبح من يغلو فيهم ويبغض بسببهم من هو أفضل منهم.




سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (3/ 340)
المؤلف: محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ)
وربما خطر ببال العوام أن حبسها عنهم ببركة الجوار موجب لحبسها عنهم في الآخرة، مع اقتراف الأوزار، فاقتضى الحال البيان بلسان الحال الذي هو أفصح من لسان المقال. والنار مطهّرة لأدناس الذنوب وقد كان [ذلك] لاستيلاء الروافض حينئذ [على المسجد النبوي والمدينة] وكان القاضي والخطيب منهم، وأساءوا الأدب كما بسط ذلك ابن جبير في رحلته، ولذا وجد عقب الحريق على جدران المسجد:
لم يحترق حرم النّبيّ لريبة ... يخشى عليه وما به من عار
لكنّها أيدي الرّوافض لامست ... تلك الرّسوم فطهّرت بالنّار
ووجد أيضا:
قل للرّوافض بالمدينة ما بكم ... لقيادكم للذّمّ كلّ سفيه
ما أصبح الحرم الشّريف محرّقا ... إلّا لسبّكم الصّحابة فيه






ظهور حضرت مهدى از ديدگاه اسلام و مذاهب و ملل جهان (6/ 18)
و براى آگاهى بيش تر يادآور مى شويم كه احمد بن مستضىء بنور اللّه، خليفه عبّاسى نيز كه يكى از بهترين و داناترين خلفاى آل عبّاس بوده است، در سال 606 هجرى قمرى دستور داد تا سرداب منسوب به امام زمان(عليه السلام)را تعمير كنند، و ميان صفّه و سرداب درى از چوب ساج بسيار عالى و زيبا كار گذارند.
بر روى اين در نوشته است:
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ لا أَسأَلَكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إنَّ اللّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ).(2) )
«هذا ما أمر بعمله سيّدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على جميع الأنام، أبوالعبّاس أحمد الناصر لدين اللّه أميرالمؤمنين وخليفة ربّ العالمين الّذي طبّق البلاد إِحسانه وعدله . . . وحسبنا اللّه ونعم الوكيل، وصلّى اللّه على سيّدنا خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين وعترته وسلّم تسليماً».
و در داخل صُفّه بر پشت چوب ساج نوشته است:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم، محمّد رسول اللّه، أميرالمؤمنين عليّ وليّ اللّه، فاطمة، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمّد بن علي، جعفر بن محمّد، موسى بن جعفر، علي بن موسى، محمّد بن علي، علي بن محمّد، الحسن بن علي و محمّد بن الحسن القائم بالحقّ عليهم السلام».(1) )
مرحوم محدّث قمى(رحمه الله) در كتاب «تتمة المنتهى» درباره اين درب مى نويسد:
«در زمان ما كه سنه 1335 هجرى است، آن در موجود است، و به اعلا درجه امتياز منبّت كارى شده، و الحقّ در صناعت نجّارى از نفايس روزگار است. و با آن كه اين همه زمان بر آن گذشته و در مرور دهور به حفظ و نگاهدارى آن اعتنا نشده و بعض جاهاى آن را شمع و چراغ سوخته اند، هنوز مثل بهترين جواهر جلوه گر است».(2) )
عالم بزرگوار محدّث نورى(رحمه الله) نيز در كتاب «كشف الاستار» پس از نقل تعمير سرداب شريف به دستور الناصر لدين اللّه، مى نويسد:
«اگر ناصر عقيده نداشت كه سرداب مزبور، منسوب به حضرت مهدى(عليه السلام)است و يا محلّ ولادت ويا موضع غيبت و يا مقام بروز كرامت آن بزرگوار است، هرگز دستور نمى داد تا آن را تعمير و بازسازى كنند و با مخارج گزافى آن را تزيين نمايند.
و اگر تمام علماى عهد ناصر در انكار وجود حضرت مهدى(عليه السلام) و متولّد شدن آن حضرت متفق بودند، بر حسب عادت انجام چنين كارى دشوار و بلكه اقدام او به تعمير سرداب با اين كيفيت محال بود.
__________
(1) ـ كشف الاستار، ص 43 و در چاپ ديگر، ص 75 ـ 76.
(2) ـ تتمة المنتهى، جلد سوّم منتهى الآمال، ص 368 ـ 369.






































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 3/5/2025 - 10:20

سرداب سامرا و کتیبه خلیفه عباسی در عکسی از یکصد سال پیش

[تصاویر زیبا در متن مقاله اصلی موجود است که مراجعه شود]

مرکز و کتابخانه مطالعات اسلامی به زبان‌های اروپایی: سامرا در ۱۲۵ کیلومتری شمال بغداد و بر کرانه دجله در زمان «المعتصم بالله» خلیفه عباسی ساخته شد و تا دوران «المعتمد علی الله» پایتخت خلافت عباسیون بود. اما فارغ از جنبه‌های سیاسی، شهرت این شهر در عالم اسلامی به دلیل میزبانی از آرامگاه امامین «علی بن محمد الهادی» امام دهم و «حسن بن علی العسکری» امام یازدهم بوده است.

در طول تاریخ شاهان و سلاطین مختلفی که شیعی‌مذهب بودند همچون ناصرالدوله حمدانی، معزالدوله، عضدالدوله دیلمی، ارسلان بساسیری و پس از آنها شاهان صفوی در حفظ و گسترش مزار عسکریین نقش ایفا کرده‌اند. اما «الناصر لدین الله» سی‌وچهارمین خلیفه عباسی از معدود حاکمان سلسله‌های سنی‌مذهب است که نه تنها با شیعیان رفتاری از سر محبت و لطف داشته است بلکه در مرمت و احیای مراقد ائمه شیعه و خصوصا حرم امامین عسکریین نیز همت ورزیده است.

ابوالعباس‌ احمد بن مستضی‌ء ملقب به الناصر لدین‌الله (۵۵۳-۶۲۲) که به دلیل سیاست‌ها و گرایش‌های شیعه‌نوازانه‌اش در تاریخ خلافت اسلامی شهرت دارد، در سال ۶۰۶ هـ.ق. و پس از حادثه آتش‌سوزی در حرم سامرا، دستور داد در و شبکه‌اى از چوب ساختند و در قسمتی از سرداب مشهور به سرداب غیبت امام مهدی که گمان می‌رود محراب عبادت امامان مقیم سامرا بوده است نصب کردند. مامور اجرای این اثر هنری «معد بن حسین بن معد موسى»، برادرزاده «فِخار بن معد موسى» (م ۶۳۰ ه.ق.) عالم بزرگ شیعه بود. این اثر که در واقع تبلوری از هم‌گرایی سنی-شیعى بر محور مزاری از خاندان پیامبر بود در طول این ۸ قرن در سرداب منسوب به حضرت مهدی باقى مانده بود، اما در سال ۲۰۰۶ و در جریان حمله تروریستی نیروهای القاعده به حرم عسکریین آسیب دید و در بازسازی‌های پس از آن برچیده شد.

شیخ عباس قمی در فیض العلام فى عمل الشهور و وقایع الایام مشاهدات خود از این در و شبکه را شرح می‌دهد:

در سنه ۶۰۶ در (سامره) در میان صفه و سرداب مقدس، شباکى با درى از چوب ساج بنا کردند و فعلا در زمان ما که سنه ۱۳۳۰ است آن در موجود است و با اعلى درجه امتیاز منبت شده و الحق در صناعت نجارى از نفایس روزگار است با آنکه این همه زمان بر آن گذشته و در مرور و دهور به حفظ و نگهدارى آن چندان اعتنا نشده و پیوسته محل آمد و شد زوار و انواع مردم بوده و استعمال می‌شده و بعضى جاهاى آنرا شمع و چراغ سوخته هنوز مثل بهترین جواهر جلوه‌گر است و در کتیبه آن آیه مودت و عباراتى بسیار خوش ثبت است که عین عبارت آن را می‌نگارم:

«بسم الله الرحمن الرحیم قُلْ لَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبَىٰ وَمَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فِیهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ» هذا ما أمر بعمله سیدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعه على جمیع الأنام أبو العباس أحمد الناصر لدین الله امیر المؤمنین وخلیفه ربّ العالمین الذی طبّق البلاد إحسانه وعدله ، وعمّ البلاد رأفته وفضله ، قرّب الله أوامره الشریفه باستمرار النجح والنشر ، وناطها بالتأیید والنصر ، وجعل لأیامه المخلده حداً لا یکبو جواده ، ولآرائه الممجده سعداً لا یخبو زناده ، فی عزّ تخضع له الأقدار فیطیعه عوامها ، وملک خشع له الملوک فیملکه نواصیها ، یتولى المملوک معد بن الحسین بن معد موسوی الذی یرجو الحیاه فی أیامه المخلّده ، ویتمنى انفاق عمره فی الدعاء لدولته المؤبده ، استجاب الله أدعیته ، وبلّغه فی أیامه الشریفه أمنیته ، من سنه ست وستمائه الهلالیه ، وحسبنا الله ونِعم الوکیل وصلى الله على سیدنا محمد خاتم النبیین وعلى آله الطاهرین وعترته وسلم تسلیماً.

[ترجمه:

«به نام خداوند بخشنده مهربان بگو من از شما اجر رسالت جز این نخواهم که مودّت و محبت مرا در حق خویشاوندان منظور دارید و هر که کار نیکو انجام دهد ما بر نیکویى‌اش بیفزاییم که خدا بسیار آمرزنده و پذیرنده شکر بندگان است». مولاى ما ابوالعباس احمد الناصر لدین الله که اطاعت او بر جمیع مردم واجب مى باشد، به این عمل فرمان داده است که سرزمین ها از عدل و احسان او پر شده و نیکى و بزرگوارى او بلاد را فرا گرفته است. خداوند اوامر او را جامه عمل بپوشاند و منتشر سازد و سربازان او را تأیید کند و یارى دهد، روزگارش را جاودان کند به طورى که مرکب سرفرازى او به زمین نخورد و براى آراى با مجد و عظمتش بهروزى قرار دهد، در شکوهى که منزلت ها در برابرش پست گردند و سرکشان در مقابل او اطاعت کنند و سلطنتى که سلاطین هم در برابرش خاشع شوند زمام آن ها را به دست گیرد. تولیت این کار به حسین بن معد موسوى سپرده شد و امید است در ایام روزگارِ جاودان دولت ناصر زنده باشد و امیدوار است عمرش را در دعا براى دولت جاودانش بذل کند خدا دعایش را اجابت کند در روزگار شریفش در سال ۶۰۶ ق[۱].]

و در داخل صفه هم بخط کوفى اسامى امامان حک شده است:

«بسم الله الرحمن الرحیم» محمد رسول الله أمیر المؤمنین علی ولی الله فاطمه الحسن بن علی، الحسین بن علی، علی بن الحسین، محمد بن علی، جعفر بن محمد موسى بن جعفر، علی بن موسى، محمد بن علی، علی بن محمد، الحسن بن علی، القائم بالحق علیهم السلام.

اما قدیمی‌ترین سند مصوری که از این اثر قدیمی در بخش محراب سرداب به جای مانده است تصویری است که «ارنست هرتسفلد» (‍‍۱۸۷۹-۱۹۴۸) شرق‌شناس و باستان‌شناس آلمانی حین کاوش‌های خود در این شهر در سال‌های ۱۹۱۱-۱۹۱۳ ثبت کرده است. هرتسفلد که سال‌ها به فعالیت اکتشافی در منطقه بین‌النهرین و ایران اشتغال داشت، اولین کسی بود که سابقه خلافت اسلامی در این شهر را واکاوید. سامرا از ۸۳۶ تا ۸۹۲ میلادی پایتخت خلافت عباسی بود و هرتسفلد در گزارش‌های خود این شهر را با برلین قرن بیستم مقایسه می‌کند: «مساحت کاخ خلیفه حدودا هم‌اندازه با مرکز برلین است، که از جنوب به خیابان لایپ‌زاگر، در غرب به دروازه براندن‌بورگ، و در شمال و شرق با اشپری هم‌مرز است.» این شهر که اصلا «سُرِّ من رأی» (شاد شد هرکه آن را بدید) نام دارد، به تعبیر موزه هنرهای اسلامی در برلین روزگاری «پایتخت جهان» بوده است.[۲]

سال ۱۹۱۷ و در اوج جنگ جهانی اول، نیروهای متفقین به رهبری بریتانیا بر جبهه بین‌النهرین غلبه کردند و با عقب راندن نیروهای عثمانی بر شهرهای عراق و از جمله سامرا سلطه یافتند. آنها در یکی از ساختمان‌های قدیمی شهر حدود ۹۰ جعبه عتیقه‌جاتی که حاصل حفاری‌های هرتسفلد و همکارش فردریش سار بود یافتند. در سال‌های بعد این غنائم و انتقال آنها موضوع مکاتبات و اختلافات فراوانی بین نیروهای نظامی حاضر در صحنه، مقامات استعماری که برای تاسیس دولت عراق تلاش می‌کردند، و مسئولان موزه‌های بریتانیا بود. در نهایت بخش عمده‌ای از این عتیقه‌جات به بریتانیا منتقل می‌شود و در موزه‌های مختلف آن تقسیم می‌شود، و پس از برقراری دولت عراق و تاسیس یک موزه در نهایت بخش اندکی از آن به عراق بازگردانده می‌شود[۳].

بخشی از یافته‌های باستان‌شناختی هرتسفلد از سامرا در موزه هنرهای اسلامی برلین نگهداری می‌شود و چندی پیش در نمایشگاهی با عنوان «سامرا: مرکز جهان» به نمایش درآمد. این موارد شامل تزئینات گچ‌کاری، تخته‌های چوبی منقوش، سفالینه‌های درخشان، نقاشی‌های دیواری و آثاری از شیشه‌گران دوران عباسی می‌شود. گچ‌کاری‌هایی که از آن دوران کشف شده است و نگهداری می‌شود کاملا امکان بازسازی فضای داخلی اقامت‌گاه‌های آن دوران را فراهم می‌کند و نمایانگر یک سبک هنری انتزاعی است که به سبک «سامرا» معروف شده است. نکته مهم این است که این شهر پس از انتقال مجدد خلافت عباسیان به بغداد اهمیت سیاسی چندانی نداشت و آنچه طی این قرون باعث حفظ حیات آن شده است مرقد امامین عسکریین و رفت‌وآمد زائران شیعه بوده است[۴].

هرتسفلد در مجموعه‌ای از آثار خود فهرست و شرح یافته‌های باستان‌شناختی خود از منطقه سامرا را منتشر کرد:

Samarra. Aufnahmen und Untersuchungen zur islamischen Archäologie. Behrend & Co., Berlin 1907

(سامرا، داده‌ها و تحقیقاتی درباره باستان‌شناسی اسلامی)

Der Wandschmuck der Bauten von Samarra und seine Ornamentik (Berlin, 1923)

(تزئینات دیواری و ابنیه سامرا و آذین‌های آن)

Die Malereien von Samarra (Berlin, 1927)

(نقاشی‌های سامرا)

 

Die Ausgrabungen von Samarra, Berlin, 1930.

(مجموعه ۶ جلدی حفاری‌های سامرا)


 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 3/5/2025 - 10:31

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 460
5- و منها:
ما روي عن رشيق حاجب المادراني «1» قال بعث إلينا المعتضد «2» رسولا و أمرنا أن نركب و نحن ثلاثة نفر و نخرج مخفين «3» على السروج و نجنب آخر و قال الحقوا بسامراء و اكبسوا دار الحسن بن علي فإنه توفي و من رأيتم فيها «4» فأتوني برأسه.
فكبسنا الدار كما أمرنا فوجدنا دارا سرية «5» كأن الأيدي رفعت عنها في ذلك الوقت فرفعنا الستر و إذا سرداب في الدار الأخرى فدخلناه و كأن فيه بحرا و في أقصاه حصير قد علمنا أنه على الماء و فوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلي فلم يلتفت إلينا و لا إلى شي‏ء من أسبابنا.
فسبق أحمد بن عبد الله ليتخطى فغرق في الماء و ما زال يضطرب حتى مددت يدي إليه فخلصته «6» و أخرجته فغشي عليه و بقي ساعة.
و عاد صاحبي الثاني إلى فعل ذلك فناله مثل ذلك فبقيت مبهوتا.
فقلت لصاحب البيت المعذرة إلى الله و إليك فو الله ما علمت كيف الخبر و إلى من نجي‏ء «7» و أنا تائب إلى الله.
فما التفت إلي بشي‏ء مما قلت فانصرفنا إلى المعتضد.
__________________________________________________
 (1) «المادراى، المروائى» ط. و الظاهر أن المادرانى هو أحمد بن الحسن المادرانى.
ذكره القمي في الكنى و الألقاب: 3/ 107 و له بيان فراجع.
 (2) هكذا في النسخ و المصادر. و الظاهر أنه تصحيف المعتمد. حيث بويع أبو العباس أحمد بن طلحة المعتضد بالله في اليوم الذي مات فيه المعتمد على الله عمه و هو يوم الثلاثاء لاثنتى عشر ليلة بقيت من رجب سنة سبع و سبعين و مائتين. بينما قبض الامام الحسن العسكري عليه السلام في سنة ستين و مائتين (راجع مروج الذهب: 4/ 111 و 143).
 (3) «مختفين» ط. «مخفين» كشف الغمة.
 (4) «فى الدار» ط، كشف الغمة.
 (5) «دار شبيه الجنة» ط.
 (6) «فجذبته» ط، ه.
 (7) «نحن» ط.
                       

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 461
فقال اكتموه و إلا أضرب «1» رقابكم «2».

 

                       

الخرائج و الجرائح، ج‏2، ص: 942
 [فصل في مشابهة معجزات النبي و الأئمة ع من سبقهم من الأنبياء و غيرهم أصحاب الكهف‏]
فصل‏
و إن أصحاب الكهف لما فروا إلى الله تعالى و خرجوا من عند دقيانوس و أووا إلى الغار ركب الملك مع جماعة خلفهم فلما وصلوا إلى باب الغار و رآهم نياما فيه تحير و لم يتعرض لهم بسوء و انصرفوا مدهوشين- «2».
فكذلك‏
كان صاحب الأمر ع بعد وفاة أبيه ع و دفنه خرج جعفر الكذاب إلى بني العباس و أنهى خبره «3» إليهم فبعثوا عسكرا إلى سرمن‏رأى ليهجموا داره و يقتلوا من يجدونه فيها و يأتونه برأسه فلما دخلوها وجدوه ع في آخر السرداب قائما يصلي «4» على حصير على الماء و قدامهم أيضا كأنه بحر لكثرة الماء في السرداب فلما رأوا ذلك يئسوا من الوصول إليه و انصرفوا مدهوشين إلى الخليفة فأمرهم بكتمان ذلك.
ثم بعث بعد ذلك عسكرا أكثر من الأول فلما دخلوا الدار سمعوا من السرداب قراءة القرآن فاجتمعوا على بابه حتى لا يصعد فخرج من حيث الآن عليه شبكة
__________________________________________________
 (1) عنه البحار: 47/ 319 ح 10.
 (2) رواه مفصلا الثعلبي في تفسيره، عنه البحار:
14/ 430- 437.
 (3) «حاله» خ ل.
 (4) «قاعدا» م بدل «قائما يصلى».
                       

الخرائج و الجرائح، ج‏2، ص: 943
و خرج و أميرهم قائم فلما غاب قال انزلوا و خذوه فقالوا إنه مر عليك و ما أمرت بأخذه فقال ما رأيته فانصرفوا خائبين «1».
و خرج إليه العسكر مرة أخرى فوجدوه في آخر السرداب فوضع يده ع على الجدار و شقه و خرج منه و أثر الشق بعد ظاهر فيه «2».