بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

شعر كثير شاعر

راجع تفصیل الكلام في كُثَيِّر عَزَّة(000 - 105 هـ = 000 - 723 م)
كُثَيِّر عَزَّة الشاعر كُثَّيِّر بن عبد الرحمن(000 - 105 هـ = 000 - 723 م)
شعر كثير عزة




در سايت بوابة الشعراء به سيد حميري نسبت داده ولي بيت عسل و ماء در ان نيست لذا احتمال دارد سيد تضمين كرده:

http://www.poetsgate.com/poem_18379.html

بوابه الشعراء .... بوابتك الى عالم الشعر --> شعراء العصر العباسي --> السيد الحميري --> ألا يا أيها الجدل المعني

ألا يا أيها الجدل المعني لنا ما نحن ويحك والعناء
اتبصر ما نقول وأنت كهل تراك عليك من ورع رداء
ألا أن الأئمة من قريش ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه هم أسباطة والأوصياء
فأني في وصيته إليهم يكون الشك منا والمراء
بهم أوصاهم ودعا إليهم جميع الخلق لو سمع الدعاء
فسبط سبط إيمان وحلم وسبط غيبته كربلاء
سقي جدثا تضمنه ملث هتوف الرعد مرتجز رواء
تظل مظلة منها عزال عليه وتغتدي أخرى ملاء
وسبط لا يذوق الموت حتى يقود الخيل يقدمها اللواء
من البيت المحجب في سراه شراة لف بينهم الأخاء
عصائب ليس دون أغر أجلي بمكة قائم لهم انتهاء
ولقد عجبت لقائل لي مرة علامة فهم من الفقهاء
سماك قومك سيدا صدقوا به أنت الموفق سيد الشعراء
ما أنت حين تخص آل محمد بالمدح منك وشاعر بسواء
مدح الملوك ذوي الغني لعطائهم والمدح منك لهم لغير عطاء
فابشر فإنك فائز في حبهم لو قد غدوت عليهم بجزاء
ما تعدل الدنيا جميعا كلها من حوض أحمد شربة من ماء






و نيز محمدمهدي بحرالعلوم اقتباس كرده:

http://www.poetsgate.com/poem_127080.html

بوابه الشعراء .... بوابتك الى عالم الشعر --> الفاطمي و الأيوبي و المملوكي و العثماني --> محمد مهدي بحر العلوم --> شجاني منهم ربع خلاء

ألا ان الأئمة من قريش ثمانية وأربعة سواء
كما الاسباط والنقباء نصا من المختار ليس به خفاء
على والثلاثة من بنيه العليون الهداة والأصفياء
وعدتهم محامدة كرام كذا الحسنون ليس بهم مراء
وجعفروا بنه موسى وكل دليل للهدى نور ضياء













وفيات الأعيان (4/ 172)
والفرقة الكيسانية تعتقد إمامته وأنه مقيم بجبل رضوى، وإلى هذا أشار كثير عزة بقوله من جملة أبيات، وكان كيساني الاعتقاد (3) :
وسبط لا يذوق الموت حتى ... يقود الخيل يقدمها اللواء
تغيب لا يرى فيهم زمانا ... برضوى عنده عسل وماء








الأنساب للسمعاني (1/ 345)
وكان كثيّر الشاعر على هذا المذهب حتى قال في شعر له:
الا ان الأئمة من قريش ... ولاة الحق اربعة سواء
على والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى ... يقود الخيل يقدمها اللواء
تغيب لا يرى فيهم زمانا ... برضوى عنده عسل وماء
وكذلك السيد الحميري على هذا المذهب ولذلك قال في شعره:
الا قل للوصي فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المقاما
أضر بمعشر والوك منا ... وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الأرض طرا ... مقامك عنهم ستين عاما
وقال في الرد عليهم مروان بن ابى حفصة:
وقائلة تقول بشعب رضوى ... امام خاب ذلك من إمام
امام من له سبعون الفا ... من الأتراك مشرعة اللجام






منهاج السنة النبوية (3/ 475)
قالوا: ومن القائلين بهذا المذهب " (8) . كثير الشاعر، وفي ذلك يقول:
ألا إن الأئمة من قريش ... ولاة الحق (9) . أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى ... يقود الخيل يقدمها اللواء
تغيب (1) . لا يرى فيهم (2) . زمانا ... برضوى عنده عسل وماء (3) .
ومعلوم أن هؤلاء مع أن قولهم معلوم البطلان ضرورة، فقول الإمامية أبطل من قولهم ; فإن هؤلاء ادعوا بقاء من كان موجودا حيا معروفا، وأولئك ادعوا بقاء من لم يوجد بحال.





مقالات الإسلاميين ت ريتر (ص: 19)
المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (المتوفى: 324هـ)
والفرقة الرابعة من الرافضة وهي الثالثة من الكيسانية وهي الكربية أصحاب أبي كرب الضرير يزعمون أن محمد بن الحنفية حي بجبال رضوى أسد عن يمينه ونمر عن شماله يحفظانه يأتيه رزقه غدوة وعشية إلى وقت خروجه، وزعموا أن السبب الذي من أجله صبر على هذا الحال أن يكون مغيباً عن الخلق أن لله تعالى فيه تدبيراً لا يعلمه غيره، ومن القائلين بهذا القول كثير الشاعر وفي ذلك يقول:
ألا إن الأيمة من قريش ... ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى ... يقود الخيل يقدمها اللواء
تغيب لا يرى فيهم زماناً ... برضوى عنده عسل وماء




تاريخ دمشق لابن عساكر (54/ 348)
أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أبي نعيم النسوي أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا عمي أبو علي محمد بن القاسم ثنا علي بن بكر عن أحمد بن الخليل قال قال عمر بن عبيدة وقال كثير بن كثير السهمي * ألا إن الأئمة من قريش * ولاة الحق أربعة سواء علي والثلاثة من بنيه * هم الأسباط ليس بهم خفاء فسبط سبط إيمان وبر * وسبط غيبته كربلاء وسبط لا يذوق الموت حتى * يقود الخيل يقدمها اللواء توارى لا يرى عنهم سنينا * برضوى عنده عسل وماء * وقيل قيل إن هذه الأبيات لكثير عزة وقد تقدمت في أول الترجمة




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 112)
وقال أيضا:
ألا إن الأئمة من قريش ... ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه ... هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا تراه العين حتى ... يقود الخيل يقدمها لواء
تغيب - لا يرى - عنهم زمانا ... برضوى عنده عسل وماء (3)
وقد رواها: عمر بن عبيدة لكثير بن كثير السهمي (4) .
قال الزبير (1) : كانت شيعة ابن الحنفية يزعمون أنه لم يمت.
وفيه يقول السيد الحميري:
ألا قل للوصي: فدتك نفسي ... أطلت بذلك الجبل المقاما
أضر بمعشر والوك (2) منا ... وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الأرض طرا ... مقامك عنهم ستين (3) عاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت ... ولا وارت له أرض عظاما
لقد أمسى بمورق شعب رضوى ... تراجعه الملائكة الكلاما
وإن له به لمقيل صدق ... وأندية تحدثه كراما
هدانا الله إذ خزتم (4) لأمر ... به وعليه نلتمس التماما
تمام مودة المهدي حتى ... تروا راياتنا تترى نظاما
وللسيد الحميري:
يا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى ... وبنا إليه من الصبابة أولق
حتى متى؟ وإلى متى؟ وكم المدى؟ ... يا ابن الوصي وأنت حي ترزق (5)



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (5/ 152)
54 - كثير عزة بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي *
من فحول الشعراء، وهو أبو صخر كثير بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي، المدني.
امتدح عبد الملك والكبار.
وقال الزبير بن بكار: كان شيعيا، يقول بتناسخ الأرواح، وكان خشبيا (1) ، يؤمن بالرجعة، وكان قد تتيم بعزة، وشبب بها، وبعضهم يقدمه على الفرزدق والكبار.
ومات هو وعكرمة: في يوم، سنة سبع ومائة.
__________
(1) انظر في تعريف الخشبية " شرح القاموس 1 / 234 "، وقوله يؤمن بالرجعة، أي رجعة علي رضي الله عنه إلى الدنيا، كذا قال المؤلف، والمعروف أن كثيرا هو على مذهب الكيسانية الذين ادعو حياة محمد بن الحنفية ولم يصدقوا بموته، وأنه سيعود بعد الغيبة، وأبياته التالية شاهدة بذلك: ألا إن الأئمة من قريش * ولاة الحق أربعة سواء علي والثلاثة من بنيه * هم الاسباط ليس بهم خفاء فسبط سبط إيمان وبر * وسبط غيبته كربلاء == وسبط لا يذوق الموت حتى * يقود الخيل يقدمها اللواء تغيب لا يرى فيهم زمانا * برضوى عنده عسل وماء انظر " مقالات الإسلاميين " 1 / 92، 93 و" الفرق بين الفرق " ص 28، 29 للبغدادي، و" الملل والنحل " 2 / 150 للشهرستاني و" تاريخ الإسلام " 1 / 405 للدكتور حسن إبراهيم حسن.
ونقل المؤلف في " تاريخه " 4 / 188 عن الزبير بن بكار قول عمر بن عبد العزيز: إني لاعرف صلاح بني هاشم وفسادهم بحب كثير، فمن أحبه منهم، فهو فاسد، ومن أبغضه منهم، فهو صالح، لأنه كان خشبيا يؤمن بالرجعة.