المهدي من ائمة الهدي


الفتن لنعيم بن حماد (1/ 370)
1089 - حدثنا الوليد، عن علي بن حوشب، سمع مكحولا، يحدث، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، المهدي منا أئمة الهدى، أم من غيرنا؟ قال: «بل منا، بنا يختم الدين كما بنا فتح، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة كما ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك»


عقد الدرر في أخبار المنتظر (ص: 217)
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المهدي منا، يختم الدين بنا، كما فتح بنا ".
أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي.


كنز العمال (14/ 598)
39682- عن علي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أمنا آل محمد المهدي أم من غيرنا يا رسول الله؟ قال: "بل منا، يختم الله به كما فتح بنا ربنا، يستنقذون من الفتنة كما أنقذوا من الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الشرك، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم، قال علي: أمؤمنون أم كافرون؟ قال: "مفتون وكافر." نعيم بن حماد، طس، وأبو نعيم في كتاب المهدي، خط في التلخيص".




الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 473)
والطبراني (المهدي منا يختم الدين بنا كما فتح بنا)




سنن الدارمي (1/ 318)
265 - أخبرنا عثمان بن عمر، حدثنا عمر بن مزيد، عن أوفى بن دلهم: أنه بلغه [ص:319] عن علي رضي الله عنه، قال: «تعلموا العلم، تعرفوا به، واعملوا به، تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعد هذا زمان لا يعرف فيه تسعة عشرائهم المعروف، ولا ينجو منه إلا كل نومة فأولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم، ليسوا بالمساييح ولا المذاييع البذر» قال أبو محمد: نومة: غافل عن الشر، المذاييع: كثير الكلام، والبذر: النمامون
[تعليق المحقق] رجاله ثقات غير أنه منقطع أوفى بن دلهم لم يسمع عليا فيما نعلم




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 529)
880 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا وكيع قال نا عمر بن منبه السعدي، عن أوفى بن دلهم العدوي قال: بلغني عن علي أنه قال: تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي من بعدكم زمان ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم لا ينجو منه إلا كل نومة، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم، ليسوا بالعجل المذاييع بذرا.





المسند للشاشي (3/ 230)
1331 - أخبرنا علي بن عبد العزيز، نا أبو عبيدة شاذ بن فياض، نا أبو قحذم، عن أبي قلابة، عن ابن عمر، قال: مر عمر بمعاذ [ص:231] رضي الله عنهما وهو يبكي، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: حديث سمعته من صاحب هذا القبر، يعني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أن «أدنى الرياء شرك، وأحب العباد إلى الله تعالى الأتقياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يقربوا , أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم»






المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 303)
5182 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنا علي بن عبد العزيز، ثنا شاذ بن الفياض، ثنا أبو قحذم النضر بن معبد، عن أبي قلابة، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: مر عمر بمعاذ بن جبل رضي الله عنهما وهو يبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أدنى الرياء شرك، وأحب العبيد إلى الله تبارك وتعالى الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم» صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5182 - أبو قحذم قال أبو حاتم لا يكتب حديثه وقال النسائي ليس بثقة






حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 388)
حدثنا أبي، ثنا حامد بن محمود بن عيسى، ثنا الحسن بن عبد الله، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري، ثنا وهب بن السماك، عن عبد العزيز بن أبي رواد، قال: قال كعب الأحبار: قال موسى عليه السلام: " إني لأجد في الألواح صفة قوم على قلوبهم من النور مثل الجبال الرواسي، تكاد الجبال والرمال أن تخر لهم سجدا من النور، فسأل ربه وقال: اجعلهم من أمتي قال الله: يا موسى إني اخترت أمة محمد وجعلتهم أئمة الهدى، وهؤلاء طوائف من أمته، قال: يا رب فيما بلغوا هؤلاء حتى آمر بني إسرائيل يعملوا مثل عملهم، وأبلغ نعمتهم؟ قال: يا موسى إن الأنبياء كادوا أن يعجزوا عما أعطيت أمة محمد، يا موسى بلغوا أنهم تركوا الطعام [ص:389] الذي أحللت لهم رغبة فيما عندي، وكان عيشهم في الدنيا الفلق من الخبز، والخلق من الثياب، أيسوا من الدنيا، وأيست الدنيا منهم، أقربهم مني وأحبهم إلي أشدهم جوعا وأشدهم عطشا، يا موسى لم يتقرب أحد إلي بشيء أفضل من كبد عطشت وجاعت، يا موسى ليس للجوع عندي ثواب إلا الجنة، يا موسى اصبر وتوكل علي فهو أشرف العمل عندي، يا موسى من جاع وعطش في الدنيا من خشيتي شبع وروى في الآخرة، يا موسى قل لبني إسرائيل يتقربون إلي بذوب الشحوم واللحوم في الدنيا بقلة الطعام، فإنها أحب الأشياء إلي، يا موسى طوبى لمن صحبهم وصحبوه، أقربهم مني وأبغض الناس إلي من أبغض جائعا عريانا من مخافتي "