بسم الله الرحمن الرحیم

شواهد کبروي و صغروي برای مدل وظیفه در زمان غیبت

سامانه بينش شيعي
شواهد کبروي و صغروي برای مدل وظیفه در زمان غیبت
توقیتین در سبعین و مأة و اربعین
الزیدیة والإمام المفترض الطاعة
سخنرانی رهبری در سال ۶۵
بیانات‌ در دیدار اساتید و دانشجویان دانشگاه امام صادق (علیه‌السّلام)
بیانات در مراسم افتتاحیه‌ کنگره جهانى حضرت رضا (علیه‌السلام) در مشهد
قسمت اول‏ پيام رهبر فرزانه انقلاب حضرت آيت الله خامنه اى (مد ظله العالى)به كنگره جهانى حضرت رضا (عليه السلام)
قسمت دوم سخنرانى مقام معظم رهبرى (مدظله العالى) (در تاريخ 28/ 4/ 65)
اعلان جمهوري اسلامي ايران(1399 هـ = 1358 = 1979 م)
امامت-ولايت-حكومت-مشروعيت-مقبوليت-بیعت-اكثريت
قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران
متن قانون اساسی جمهوری اسلامی ایران
اصرار بازرگان بر تشکیل مجلس مؤسسان



ذکر تطبیق سید بن طاوس قده روایت حاکم عدل را بر خودشان:

تفصیل ذکر تطبیق سید بن طاوس قده روایت حاکم عدل را بر خودشان
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج‏3 ؛ ص95
فصل فيما نذكره عن يوم ثامن و عشرين من محرم‏
اعلم ان في مثل هذا يوم ثامن و عشرين محرم، و كان يوم الاثنين سنة ست و خمسين و ستمائة فتح ملك الأرض زيدت رحمته و معدلته ببغداد، و كنت مقيما بها في داري بالمقيدية، و ظهر في ذلك تصديق الاخبار النبوية و معجزات باهرة للنبوة المحمدية، و بتنا في ليلة هائلة من المخاوف الدنيوية.
فسلمنا الله جل جلاله من تلك الأهوال و لم نزل في حمى السلامة الإلهية و تصديق ما عرفناه من الوعود النبوية، الى ان استدعاني ملك الأرض إلى دركاته المعظمة، جزاه الله بالمجازاة المكرمة في صفر و ولاني على العلويين و العلماء و الزهاد، و صحبت معي نحو الف نفس، و معنا من جانبه من حمانا، الى ان وصلت الحلة ظافرين بالآمال.
و قد قررت مع نفسي انني أصلي في كل يوم من مثل اليوم المذكور ركعتي الشكر للسلامة من ذلك المحذور و لتصديق جدنا محمد صلوات الله و سلامه عليه و آله فيما كان أخبر به من متجددات الدهور، و أدعو لملك الأرض بالدعاء المبرور، و في ذلك اليوم زالت دولة بني العباس كما وصف مولانا علي عليها السلام زوالها في الاخبار التي شاعت بين الناس.
و ينبغي ان يختم شهر محرم بما قدمناه من خاتمة أمثاله، و نسأل الله تعالى ان لا يخرجنا من حماه عند انفصاله، و هذا الفصل زيادة في هذا الجزء بعد تصنيفه في التاريخ الذي ذكرناه.


الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 116
فصل (7) فيما نذكره مما يختص باليوم الثالث عشر من شهر ربيع الأول‏
من فضل شملني فيه قبل أن أتوسل «2» ليعلم ذريتي و ذوو مودتي انني كنت قد صمت يوم ثاني عشر ربيع الأول كما ذكرناه من فضله و شرف محله و عزمت على إفطار يوم ثالث عشر، و ذلك في سنة اثنتين و ستين و ستمائة، و قد أمرت بتهيئة الغذاء، فوجدت حديثا في كتاب الملاحم للبطائني عن الصادق عليه السلام يتضمن وجود الرجل من أهل بيت النبوة بعد زوال ملك بني العباس، يحتمل ان يكون «3» الإشارة إلينا و الانعام علينا.
و هذا ما ذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم عليه السلام، و هذا ما رويناه و رأينا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال:
الله أجل و أكرم و أعظم من ان يترك الأرض بلا امام عادل، قال: قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه، قال: يا أبا محمد ليس يرى امة محمد صلى الله عليه‏ و آله فرجا ابدا ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لامة محمد رجلا «1» منا أهل البيت، يشير بالتقى و يعمل بالهدي و لا يأخذ في حكمه الرشى، و الله اني لا عرفه باسمه و اسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال و الشامتين، القائم العادل الحافظ لما استودع يملأها قسطا و عدلا كما ملأها الفجار جورا و ظلما - ثم ذكر تمام الحديث.
أقول: و من حيث انقرض ملك بني العباس لم أجد و لا أسمع برجل من أهل البيت يشير بالتقي و يعمل بالهدي و لا يأخذ في حكمه الرشا، كما قد تفضل الله به علينا باطنا و ظاهرا، و غلب ظني أو عرفت ان ذلك إشارة إلينا و إنعام، فقلت ما معناه:
يا الله ان كان هذا الرجل المشار إليه أنا فلا تمنعني من صوم هذا يوم ثالث عشر ربيع الأول، على عادتك و رحمتك في المنع مما تريد منعي منه و إطلاقي فيما تريد تمكيني منه، فوجدت إذنا و أمرا بصوم هذا اليوم و قد تضاحى نهاره، فصمته.
و قلت في معناه: يا الله ان كنت انا المشار إليه فلا تمنعني من صلاة الشكر و أدعيتها، فقمت فلم امنع بل وجدت لشي‏ء مأمور فصليتها و دعوت بأدعيتها، و قد رجوت ان يكون الله تعالى برحمته قد شرفني بذكري في الكتب السالفة على لسان الصادق عليه السلام.
فاننا قبل الولاية على العلويين كنا في تلك الصفات مجتهدين، و بعد الولاية على العلويين زدنا في الاجتهاد في هذه الصفات و السيرة فيهم بالتقوى و المشورة بها و العمل معهم بالهدي، و ترك الرشى قديما و حديثا، لا يخفى ذلك على من عرفنا، و لم يتمكن أحد في هذه الدولة القاهرة من العترة الطاهرة، كما تمكنا نحن من صدقاتها المتواترة و استجلاب الأدعية الباهرة و الفرامين المتضمنة لعدلها و رحمتها المتظاهرة.
و قد وعدت ان كل سنة أكون متمكنا على عادتي من عبادتي اعمل فيه ما يهديني الله إليه من الشكر و سعادة دنياي و آخرتي، و كذلك ينبغي ان تعمله ذريتي، فإنهم‏ مشاركون فيما تضمنته كرامتي.
و وجدت بشارتين فيما ذكرته في كتاب البشارات في الملاحم، تصديق ان المراد نحن بهذه المراحم و المكارم.

شناسنامه حدیث-ملاحم-مغول-چنگیز-هولاکو

سید قده خود را مصداق مبسوط الید (به صیغه مفعول) میدانستند.






*******************

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 262 1 باب في الأئمة ع أنهم يعرفون آجال شيعتهم و سبب ما يصيبهم ..... ص : 262
1- حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا أحمد بن علي بن الحكم عن ربيع بن محمد المكي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: كان أمير المؤمنين ع إذا وقف الرجل بين يديه قال يا فلان استعد و أعد لنفسك ما تريد فإنك تمرض في يوم كذا و كذا في ساعة كذا و كذا و سبب مرضك كذا و كذا و تموت في شهر كذا و كذا في يوم كذا و كذا في ساعة كذا و كذا قال سعد فقلت هذا الكلام لأبي جعفر ع فقال كان ذاك فقلت جعلت فداك فكيف لا تقول أنت فلا تخبرنا فنستعد له قال هذا باب أغلق الجواب فيه علي بن الحسين ع حتى يقوم قائمنا.



الخرائج و الجرائح ج‏2 707 الباب الخامس عشر في الدلالات و البراهين على صحة إمامة الاثني عشر[إماما] ع ..... ص : 706
ما روى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال كان أمير المؤمنين ع إذا وقف الرجل بين يديه قال له يا فلان استعد و أعد لنفسك ما تريد فإنك تمرض في يوم كذا في شهر كذا في ساعة كذا فيكون كما قال قال سعد فقلت هذا الكلام لأبي جعفر ع فقال قد كان ذلك فقلت لم لم تخبرنا أنت أيضا فنستعد له قال هذا باب أغلق فيه الجواب علي بن الحسين ع حتى يقوم قائمنا.



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 261
17 باب في قول الأئمة ع لشيعتهم لو كان على أفواههم أوكية و كتموا على أنفسهم لأخبروهم بجميع ما يصيبهم من المنايا و البلايا و غيره‏
1- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان قال سمعت أبا بصير يقول قلت لأبي عبد الله ع من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم من [مع‏] علمهم بمناياهم و بلاياهم قال فأجابني شبه المغضب مم ذلك إلا منهم قال قلت فما يمنعك جعلني الله فداك قال ذلك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي ع فتح منه شيئا ثم قال يا أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية.
2 حدثنا عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير مثله.
3- حدثنا محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع من لنا أن يحدثنا كما كان علي أمير المؤمنين يحدث أصحابه بأيامهم و تلك المعضلات فقال أما إن فيكم مثله أولئك كان على أفواههم أوكية.
4- حدثنا الحجال عن الحسن بن حسين اللؤلؤي عن ابن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع أصلحك الله من أين أصاب أصحاب علي ما أصابوا في [أصابهم مع‏] علمهم بمناياهم و بلاياهم فأجابني شبه المغضب مم ذاك إلا منهم قال قلت فما يمنعك جعلني الله فداك قال ذلك باب قد أغلق إلا أن الحسين بن علي ع فتح منه شيئا يسيرا ثم قال أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية. «1».
5- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: قلت له ما لنا من يحدثنا بما يكون كما كان علي ع يحدث أصحابه قال بلى و الله و إن ذاك لكم و لكن هات حديثا واحدا حدثتكم به فكتمتم فسكت «2» [فو الله‏] ما حدثني بحديث إلا و قد وجدته حدثت به.




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 265
باب أن الأئمة ع لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له و عليه‏
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن عبد الواحد بن المختار قال قال أبو جعفر ع لو كان لألسنتكم أوكية «7» لحدثت كل امرئ بما له و عليه.
2- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن ابن سنان عن عبد الله بن مسكان‏ قال سمعت أبا بصير يقول قلت لأبي عبد الله ع من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم و بلاياهم قال فأجابني شبه المغضب ممن ذلك إلا منهم فقلت ما يمنعك جعلت فداك قال ذلك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي صلوات عليهما فتح منه شيئا يسيرا ثم قال يا أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية.




الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 38
يا مفضل إن هذا الأمر ليس بالقول فقط لا و الله حتى يصونه كما صانه الله و يشرفه كما شرفه الله و يؤدي حقه كما أمر الله «1».
12- و أخبرنا عبد الواحد بإسناده عن الحسن عن حفص بن نسيب فرعان «2» قال: دخلت على أبي عبد الله ع أيام قتل المعلى بن خنيس مولاه فقال لي يا حفص حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلي بالحديد إني قلت له إن لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله و حفظ عليه دينه و دنياه و من أذاعه علينا سلبه الله دينه و دنياه يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه و رزقه العز في الناس «3» و من أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت متحيرا «4».



الأمالي (للطوسي) النص 197 [7] المجلس السابع
336- 38- أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني الشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني أحمد بن الحسين بن سعيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني ظريف بن ناصح، عن محمد بن عبد الله الأصم الأعلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: سمعت أبي (عليه السلام) يقول لجماعة من أصحابه: و الله لو أن على أفواهكم أوكية لأخبرت كل رجل منكم ما لا يستوحش معه إلى شي‏ء، و لكن قد سبقت فيكم الإذاعة و الله بالغ أمره.






الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 369 باب كراهية التوقيت ..... ص : 368
6- محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن السياري عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن ع الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة:" قال و قال يقطين لابنه علي بن يقطين ما بالنا قيل لنا فكان و قيل لكم فلم يكن قال فقال له علي إن الذي قيل لنا و لكم كان من مخرج واحد غير أن أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني فلو قيل لنا إن هذا الأمر لا يكون إلا إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامة الناس عن الإسلام و لكن قالوا ما أسرعه و ما أقربه تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 102
4- غط، الغيبة للشيخ الطوسي روي عن علي بن يقطين قال قال لي أبو الحسن ع يا علي إن الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة و قال يقطين لابنه علي ما بالنا قيل لنا فكان و قيل لكم فلم يكن فقال له علي إن الذي قيل لكم و لنا من مخرج واحد غير أن أمركم حضركم فأعطيتم محضه و كان كما قيل لكم و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني و لو قيل لنا إن هذا الأمر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجعت عامة الناس عن الإسلام و لكن قالوا ما أسرعه و ما أقربه تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج.
ني، الغيبة للنعماني الكليني عن محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن السياري عن الحسن بن علي عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين مثله «2»

بيان قوله تربى بالأماني أي يربيهم و يصلحهم أئمتهم بأن يمنوهم تعجيل الفرج و قرب ظهور الحق لئلا يرتدوا و ييأسوا.
و المائتان مبني على ما هو المقرر عند المنجمين و المحاسبين من إتمام الكسور إن كانت أكثر من النصف و إسقاطها إن كانت أقل منه و إنما قلنا ذلك لأن صدور الخبر إن كان في أواخر حياة الكاظم ع كان أنقص من المائتين بكثير إذ وفاته ع كان في سنة ثلاث و ثمانين و مائة فكيف إذا كان قبل ذلك فذكر المائتين بعد المائة المكسورة صحيحة لتجاوز النصف كذا خطر بالبال.
و بدا لي وجه آخر أيضا و هو أن يكون ابتداؤهما من أول البعثة فإن من هذا الزمان شرع بالإخبار بالأئمة ع و مدة ظهورهم و خفائهم فيكون على بعض التقادير قريبا من المائتين و لو كان كسر قليل في العشر الأخير يتم على القاعدة السالفة.
و وجه ثالث و هو أن يكون المراد التربية في الزمان السابق و اللاحق معا و لذا أتى بالمضارع و يكون الابتداء من الهجرة فينتهي إلى ظهور أمر الرضا ع و ولاية عهده و ضرب الدنانير باسمه فإنها كانت في سنة المائتين.
و رابع و هو أن يكون تربى على الوجه المذكور في الثالث شاملا للماضي و الآتي لكن يكون ابتداء التربية بعد شهادة الحسين ع فإنها كانت الطامة الكبرى و عندها احتاجت الشيعة إلى أن تربى لئلا يزلوا فيها و انتهاء المائتين أول إمامة القائم ع و هذا مطابق للمائتين بلا كسر.
و إنما وقتت التربية و التنمية بذلك لأنهم لا يرون بعد ذلك إماما يمنيهم و أيضا بعد علمهم بوجود المهدي ع يقوى رجاؤهم فهم مترقبون بظهوره لئلا يحتاجون إلى التنمية و لعل هذا أحسن الوجوه التي خطر بالبال و الله أعلم بحقيقة الحال.
و يقطين كان من أتباع بني العباس فقال لابنه علي الذي كان من خواص الكاظم ع ما بالنا وعدنا دولة بني العباس على لسان الرسول و الأئمة صلوات الله عليهم فظهر ما قالوا و وعدوا و أخبروا بظهور دولة أئمتكم فلم يحصل و الجواب متين ظاهر مأخوذ عن الإمام كما سيأتي.






نهج البلاغة (للصبحي صالح) 136 92 و من كلام له ع لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه ..... ص : 136
دعوني و التمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان لا تقوم له القلوب و لا تثبت عليه العقول و إن الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت. و اعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم و لم أصغ إلى قول القائل و عتب العاتب و إن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم و أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏32 37 باب 1 باب بيعة أمير المؤمنين ع و ما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الجمل ..... ص : 5
و قال ابن أبي الحديد كما هو دأبه أن يأتي بالحق ثم عنه يحيد هذا الكلام يحمله أصحابنا على ظاهره و يقولون إنه ع لم يكن منصوصا عليه بالإمامة و إن كان أولى الناس بها لأنه لو كان منصوصا عليه لما جاز أن يقول دعوني و التمسوا غيري.



از تفسیر قمی در بحار مربوط به ابن عباس:
أما إن في صلبه وديعة قد ذرئت لنار جهنم فيخرجون أقواما من دين الله و ستصبغ الأرض بدماء أفراخ من أفراخ آل محمد تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير مدرك و يرابط الذين آمنوا و يصبرون و يصابرون حتى يحكم الله بيننا و هو خير الحاكمين «3».






كمال الدين و تمام النعمة ج‏2 462 43 باب ذكر من شاهد القائم ع و رآه و كلمه ..... ص : 434
الاختيار منهم مثل موسى و عيسى ع هل يجوز مع وفور عقلهما و كمال علمهما إذا هما بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق و هما يظنان أنه مؤمن قلت لا فقال هذا موسى كليم الله مع وفور عقله و كمال علمه و نزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه و وجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم و إخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين قال الله تعالى و اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا
إلى قوله لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح و هو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور و ما تكن الضمائر و تتصرف عليه السرائر و أن لا خطر لاختيار المهاجرين و الأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح.




تفسير القمي ج‏2 251 [سورة الزمر(39): آية 60] ..... ص : 251
فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي المعزى عن أبي عبد الله ع قال من ادعى أنه إمام و ليس بإمام يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة، قلت و إن كان علويا فاطميا قال و إن كان علويا فاطميا



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 372
باب من ادعى الإمامة و ليس لها بأهل و من جحد الأئمة أو بعضهم و من أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل‏
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال: قلت له قول الله عز و جل- و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة «2» قال من قال إني إمام و ليس بإمام قال قلت و إن كان علويا قال و إن كان علويا قلت و إن كان من ولد علي ابن أبي طالب ع قال و إن كان.
2- محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان عن الفضيل عن أبي عبد الله ع قال: من ادعى الإمامة و ليس من أهلها فهو كافر.
3- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الحسين بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله قال كل من زعم أنه إمام و ليس بإمام قلت و إن كان فاطميا علويا قال و إن كان فاطميا علويا.
4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن داود الحمار عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ثلاثة لا يكلمهم الله- يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم من ادعى إمامة من الله ليست له و من جحد إماما من الله و من زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.




الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 111
باب 5 دما روي فيمن ادعى الإمامة و من زعم أنه إمام و ليس بإمام و أن كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت‏
1- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا حميد بن زياد قال حدثنا جعفر بن إسماعيل المنقري قال أخبرني شيخ بمصر يقال له الحسين بن أحمد المقرئ عن يونس بن ظبيان قال قال أبو عبد الله ع في قول الله عز و جل- و وم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [أ ليس في جهنم مثوى للمتكبرين‏] «1» قال من زعم أنه إمام و ليس بإمام.
2- و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري قال حدثني محمد بن عبد الله بن زرارة عن مرزبان القمي عن عمران الأشعري عن جعفر بن محمد ع أنه قال: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم من زعم أنه إمام و ليس بإمام و من زعم في إمام حق‏ أنه ليس بإمام و هو إمام و من زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
3- و حدثنا محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبي داود المسترق عن علي بن ميمون الصائغ عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم «1» من ادعى من الله إمامة ليست له و من جحد إماما من الله و من زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
4- و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أبو محمد القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال حدثنا عبيس بن هشام قال حدثنا عبد الله بن جبلة عن الحكم بن أيمن عن محمد بن تمام قال: قلت لأبي عبد الله ع إن فلانا يقرئك السلام و يقول لك اضمن لي الشفاعة فقال أ من موالينا قلت نعم قال أمره أرفع من ذلك قال قلت إنه رجل يوالي عليا و لم يعرف من بعده من الأوصياء قال ضال قلت أقر بالأئمة جميعا و جحد الآخر قال هو كمن أقر بعيسى و جحد بمحمد ص أو أقر بمحمد و جحد بعيسى نعوذ بالله من جحد حجة من حججه.
فليحذر من قرأ هذا الحديث و بلغه هذا الكتاب أن يجحد إماما من الأئمة أو يهلك نفسه بالدخول في حال تكون منزلته فيها منزلة من جحد محمدا أو عيسى ص نبوتهما «2»
5- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال من كتابه قال حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي عن أبي المغراء «3» عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع أنه قال: قول الله عز و جل- و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أ ليس في جهنم مثوى للمتكبرين قال من زعم أنه إمام و ليس بإمام قلت و إن كان علويا فاطميا قال و إن كان علويا فاطميا.
6- و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال حدثنا عبيس بن هشام الناشري قال حدثنا عبد الله بن جبلة عن عمران بن قطر «1» عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله ع هل كان رسول الله ص يعرف الأئمة ع قال قد كان نوح ع يعرفهم الشاهد على ذلك قول الله عز و جل- شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى «2» قال شرع لكم من الدين يا معشر الشيعة ما وصى به نوحا.
7- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال حدثنا عبيس بن هشام عن عبد الله بن جبلة عن أبي خالد المكفوف «3» عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله ع ينبغي لمن ادعى هذا الأمر في السر أن يأتي عليه ببرهان في العلانية قلت و ما هذا البرهان الذي يأتي في العلانية قال يحل حلال الله و يحرم حرام الله و يكون له ظاهر يصدق باطنه «1».
8- و أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال حدثني محمد بن جعفر القرشي المعروف بالرزاز الكوفي «2» قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر الباقر ع في قوله يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أ ليس في جهنم مثوى للمتكبرين قال من قال إني إمام و ليس بإمام قلت و إن كان علويا فاطميا قال و إن كان علويا فاطميا قلت و إن كان من ولد علي بن أبي طالب ع قال و إن كان من ولد علي بن أبي طالب «3»- و حدثنا محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع مثله سواء.
9- و أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسيني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن مالك بن أعين الجهني عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال: كل راية ترفع قبل راية القائم ع صاحبها طاغوت.
10- و أخبرنا عبد الواحد عن ابن رباح قال حدثنا أحمد بن علي الحميري قال حدثني الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن أبان عن‏ الفضيل «1» قال قال أبو عبد الله جعفر ع من ادعى مقامنا يعني الإمامة «2» فهو كافر أو قال مشرك.
11- و أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم قال حدثنا محمد بن حسان الرازي «3» قال حدثنا محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسين عن ابن مسكان عن مالك بن أعين الجهني قال سمعت أبا جعفر الباقر ع يقول كل راية ترفع قبل قيام القائم ع صاحبها طاغوت.
12- و أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي عن عبيد الله بن موسى العلوي عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان عن مالك بن أعين الجهني قال سمعت أبا جعفر الباقر ع يقول كل راية ترفع أو قال تخرج قبل قيام القائم ع صاحبها طاغوت.
13- و أخبرنا علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع يقول من خرج يدعو الناس و فيهم من هو أفضل منه فهو ضال مبتدع «4» و من ادعى الإمامة من الله و ليس بإمام فهو كافر.
فما ذا يكون الآن ليت شعري حال من ادعى إمامة إمام ليس من الله و لا منصوصا عليه و لا هو من أهل الإمامة و لا هو موضعا لها بعد قولهم ع-
ثلاثة لا ينظر الله إليهم و هم من ادعى أنه إمام و ليس بإمام و من جحد إمامة إمام حق و من‏ زعم أن لهما في الإسلام نصيبا.
و بعد إيجابهم على مدعي هذه المنزلة و المرتبة و على من يدعيها له الكفر و الشرك نعوذ بالله منهما و من العمى و لكن الناس إنما أتوا من قلة الرواية و الدراية عن أهل البيت المطهرين الهادين نسأل الله عز و جل الزيادة من فضله و أن لا يقطع عنا مواد إحسانه و علمه و نقول كما أدب الله عز و جل نبيه في كتابه ربنا زدنا علما و اجعل ما مننت به علينا مستقرا ثابتا و لا تجعله مستودعا مستعارا برحمتك و طولك‏





الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 194
باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره‏
1- حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال حدثنا إسماعيل بن مهران قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إنه قال لي أبي ع لا بد لنار من آذربيجان لا يقوم لها شي‏ء و إذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم «1» و ألبدوا ما ألبدنا «2» فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه و لو حبوا «3» و الله لكأني أنظر إليه بين الركن و المقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد و قال ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب.
2- حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن بعض رجاله عن علي بن عمارة الكناني «4» قال حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال: قلت له ع أوصني فقال أوصيك بتقوى الله و أن تلزم بيتك و تقعد في دهماء «5» هؤلاء الناس و إياك و الخوارج منا «6» فإنهم ليسوا على شي‏ء و لا إلى شي‏ء-
__________________________________________________
(1). الحلس كل ما يوضع على ظهر الدابة، و هو كناية عن السكون و عدم اظهار المخالفة أو الموافقة.
(2). ألبد بالمكان: أقام به، و لبد الشي‏ء بالارض يلبد- بالضم- أى لصق.
(3). أتى حبوا أي على يديه و ركبتيه، يعنى أسرعوا في اجابة داعينا بأى وجه ممكن.
(4). كذا، و لعله البكرى المعنون في الجامع.
(5). الدهماء- بفتح الدال المهملة: جماعة الناس، و العدد الكثير.
(6). أي ائمة الزيدية، و ساداتهم مثل بنى الحسن (ع).



الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 195
و اعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه «1» و أن لأهل الحق دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى «2» و إن قبضه الله قبل ذلك خار له و اعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم المنية و البلية «3» حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله ص لا يوارى قتيلهم و يرفع صريعهم «4» و لا يداوى جريحهم قلت من هم قال الملائكة.
3- و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني علي بن الحسن التيملي قال حدثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف عن أبيهما عن أحمد بن علي الحلبي عن صالح بن أبي الأسود عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر ع يقول ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما و لا يدعو إلى حق إلا صرعته البلية حتى تقوم عصابة شهدت بدرا لا يوارى قتيلها و لا يداوى جريحها قلت من عنى أبو جعفر ع بذلك قال الملائكة.
4- حدثنا محمد بن همام و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن سماعة بن مهران عن أبي الجارود عن القاسم بن الوليد الهمداني عن الحارث الأعور الهمداني قال قال أمير المؤمنين ع على المنبر إذا هلك الخاطب «5» و زاغ صاحب العصر و بقيت قلوب تتقلب فمن مخصب‏
__________________________________________________
(1). أي رده عنهم. و في بعض النسخ «نزعه».
(2). أي في المقام الرفيع، و السنام هو أعلى كل شي‏ء.
(3). الضيم- الظلم، و المنية: الموت، و صرعه صرعا و صراعا أي طرحه على الأرض.
(4). قال العلامة المجلسي (ره): قوله «قتيلهم» أي الذين يقتلهم تلك العصابة، و الحاصل أن من يقتلهم الملائكة لا يوارون في التراب، و لا يرفع من صرعوهم، و لا يقبل الدواء من جرحوهم- انتهى، و أقول: الظاهر أنه ليس فيهم- أعنى تلك العصابة- قتيل و لا صريع و لا جريح حتى يحتاج الى الدفن او الرفع أو التداوي، و يؤيد ذلك ما يأتي تحت رقم 4.
(5). لعل المراد بالخاطب الطالب للخلافة، أو الخطيب الذي يقوم بغير الحق، أو بالحاء المهملة أي جالب الحطب.



الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 196
و مجدب هلك المتمنون و اضمحل المضمحلون و بقي المؤمنون و قليل ما يكونون ثلاثمائة أو يزيدون تجاهد «1» معهم عصابة جاهدت مع رسول الله ص يوم بدر لم تقتل و لم تمت.
معنى قول أمير المؤمنين ع و زاغ صاحب العصر أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع ثم قال و بقيت قلوب تتقلب فمن مخصب و مجدب و هي قلوب الشيعة المتقلبة عند هذه الغيبة «2» و الحيرة فمن ثابت منها على الحق مخصب و من عادل عنها إلى الضلال و زخرف المقال مجدب ثم قال هلك المتمنون ذما لهم و هم الذين يستعجلون أمر الله و لا يسلمون له و يستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا و يبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر و التسليم حتى يلحقه بمرتبته و هم المؤمنون و هم المخلصون القليلون الذين ذكر ع أنهم ثلاثمائة أو يزيدون ممن يؤهله الله بقوة إيمانه و صحة يقينه لنصرة وليه ع و جهاد عدوه و هم كما جاءت الرواية عماله و حكامه في الأرض عند استقرار الدار به و وضع الحرب أوزارها ثم قال أمير المؤمنين ع تجاهد معهم عصابة جاهدت «3» مع رسول الله ص يوم بدر لم تقتل و لم تمت يريد أن الله عز و جل يؤيد أصحاب القائم ع هؤلاء الثلاث مائة و النيف الخلص بملائكة بدر و هم أعدادهم جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه ع و فعل بنا في ذلك ما هو أهله‏
5- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال حدثنا علي بن الصباح بن الضحاك عن جعفر بن محمد بن سماعة عن سيف التمار عن أبي المرهف قال: قال أبو عبد الله ع هلكت المحاضير قال قلت و ما المحاضير-
__________________________________________________
(1). في بعض النسخ «تجالد معهم عصابة جالدت مع رسول الله صلى الله عليه و آله يوم بدر» و جالد بالسيف: ضارب به.
(2). في بعض النسخ «المتقلبة عن هذه الغيبة».
(3). في بعض النسخ «تجالد معهم عصابة جالدت- الخ».



الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 197
5- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال حدثنا علي بن الصباح بن الضحاك عن جعفر بن محمد بن سماعة عن سيف التمار عن أبي المرهف قال: قال أبو عبد الله ع هلكت المحاضير قال قلت و ما المحاضير- قال المستعجلون و نجا المقربون «1» و ثبت الحصن على أوتادها كونوا أحلاس بيوتكم فإن الغبرة على من أثارها «2» و إنهم لا يريدونكم بجائحة إلا أتاهم الله بشاغل إلا من تعرض لهم «3».
6- حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال حدثنا الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي بكر الحضرمي قال: دخلت أنا و أبان على أبي عبد الله ع و ذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا ما ترى فقال اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح «4».
7- و حدثنا محمد بن همام قال حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال حدثني محمد بن أحمد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع أنه قال: كفوا ألسنتكم و الزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا و يصيب العامة «5» و لا تزال الزيدية وقاء لكم أبدا.
8- و حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي عن محمد بن موسى عن أحمد بن أبي أحمد «6» عن محمد بن علي عن علي بن حسان عن‏

__________________________________________________
(1). المحاضير: جمع المحضير و هو الفرس الكثير العدو، و المقربون- بكسر الراء مشددة- اى الذين يقولون الفرج قريب و يرجون قربه أو يدعون لقربه. أو بفتح الراء أي الصابرون الذين فازوا بالصبر بقربه تعالى. (البحار) و في بعض النسخ «المقرون».
(2). في بعض النسخ «الفتنة على من أثارها» أي يعود ضررها الى من أثارها أكثر من ضرره الى غيره كما أن بالغبار يتضرر مثيرها أكثر من غيره.
(3). في بعض النسخ «لامر يعرض لهم»، و الجائحة: النازلة.
(4). نهد الى العدو ينهد- بالفتح- أى نهض. (الصحاح).
(5). في بعض النسخ «و يصيب الغلمة و لا تزال وقاء لكم» بدون كلمة «الزيدية»، و هى- بالكسر- جمع غلام. و في بعض النسخ «و لا يصيب العامة» بزيادة «لا».
(6). كذا و لعله أحمد بن أبي أحمد الوراق الجرجانى الآتي.



الغيبة( للنعماني)، النص، ص: 198
عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله ع يوما و عنده مهزم الأسدي فقال جعلني الله فداك متى هذا الأمر الذي تنتظرونه فقد طال علينا فقال يا مهزم كذب المتمنون و هلك المستعجلون و نجا المسلمون و إلينا يصيرون.
9- علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى العلوي قال حدثنا علي بن الحسن عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل- أتى أمر الله فلا تستعجلوه «1» قال هو أمرنا أمر الله عز و جل أن لا تستعجل به حتى يؤيده الله بثلاثة أجناد الملائكة و المؤمنين و الرعب و خروجه ع كخروج رسول الله ص و ذلك قوله تعالى- كما أخرجك ربك من بيتك بالحق «2».
10- أخبرنا محمد بن همام و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن سماعة بن مهران عن صالح بن ميثم و يحيى بن سابق «3» جميعا عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال: هلك أصحاب المحاضير و نجا المقربون و ثبت الحصن على أوتادها إن بعد الغم فتحا عجيبا.
11- و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي قال حدثنا إسماعيل بن مهران قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الحكم بن أيمن عن ضريس الكناسي عن أبي خالد الكابلي قال قال علي بن الحسين ع لوددت أني تركت فكلمت الناس ثلاثا ثم قضى الله في ما أحب و لكن عزمة من الله أن نصبر ثم تلا هذه الآية- و لتعلمن نبأه بعد حين «4» ثم تلا أيضا قوله تعالى- و لتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين أشركوا أذى كثيرا و إن تصبروا و تتقوا فإن ذلك من عزم‏ الأمور
12- علي بن أحمد قال حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين ع أن ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية- يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا «2» فغضب علي بن الحسين ع و قال للسائل وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به ثم قال نزلت في أبي و فينا و لم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد و سيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط ثم قال أما إن في صلبه يعني ابن عباس وديعة ذرئت لنار جهنم سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا و ستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمد ع تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير مدرك و يرابط الذين آمنوا و يصبرون و يصابرون حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين.
13- حدثنا علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن هارون بن مسلم عن القاسم بن عروة عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع في قوله عز و جل- اصبروا و صابروا و رابطوا فقال اصبروا على أداء الفرائض و صابروا عدوكم و رابطوا إمامكم المنتظر.
14- حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثني أحمد بن علي الجعفي عن محمد بن المثنى الحضرمي عن أبيه عن عثمان بن زيد «3» عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال: مثل خروج القائم منا أهل البيت كخروج رسول الله ص و مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار فوقع من وكره «4» فتلاعبت به الصبيان.
15- حدثنا علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن أحمد بن الحسين «1» عن علي بن عقبة عن موسى بن أكيل النميري عن العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال: من مات منكم على هذا الأمر منتظرا كان كمن هو في الفسطاط الذي للقائم ع «2».
16- حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال حدثنا إسماعيل بن مهران قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال ذات يوم أ لا أخبركم بما لا يقبل الله عز و جل من العباد عملا إلا به فقلت بلى فقال شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و الإقرار بما أمر الله و الولاية لنا و البراءة من أعدائنا يعني الأئمة خاصة و التسليم لهم و الورع و الاجتهاد و الطمأنينة و الانتظار للقائم ع ثم قال إن لنا دولة يجي‏ء الله بها إذا شاء ثم قال من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر و ليعمل بالورع و محاسن الأخلاق و هو منتظر فإن مات و قام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه فجدوا و انتظروا «3» هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.
17- علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى العلوي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال: اسكنوا ما سكنت السماوات و الأرض أي لا تخرجوا على أحد فإن أمركم ليس به خفاء ألا إنها آية من الله عز و جل ليست من الناس- «4»
ألا إنها أضوأ من الشمس لا تخفى على بر و لا فاجر أ تعرفون الصبح فإنها كالصبح ليس به خفاء.
انظروا رحمكم الله إلى هذا التأديب من الأئمة ع و إلى أمرهم و رسمهم في الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ذكرهم هلاك المحاضير و المستعجلين و كذب المتمنين و وصفهم نجاة المسلمين و مدحهم الصابرين الثابتين و تشبيههم إياهم «1» على الثبات بثبات الحصن على أوتادها فتأدبوا رحمكم الله بتأديبهم و امتثلوا أمرهم و سلموا لقولهم و لا تجاوزوا رسمهم و لا تكونوا ممن أردته الهوى و العجلة و مال به الحرص عن الهدى و المحجة البيضاء وفقنا الله و إياكم لما فيه السلامة من الفتنة و ثبتنا و إياكم على حسن البصيرة و أسلكنا و إياكم الطريق المستقيمة الموصلة إلى رضوانه المكسبة سكنى جنانه مع خيرته و خلصائه بمنه و إحسانه‏






وسائل الشيعة، ج‏15، ص: 50
«3» 13 باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ع‏
19964- 1- «4» محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم فو الله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه و يجي‏ء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها و الله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية تعمل على ما قد استبان لها و لكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد و الله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شي‏ء تخرجون و لا تقولوا خرج زيد- فإن زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه و إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ص- و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان‏ مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شي‏ء يدعوكم إلى الرضا من آل محمد ع فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به و هو يعصينا اليوم و ليس معه أحد و هو إذا كانت الرايات و الألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا من اجتمعت بنو فاطمة معه فو الله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله و إن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير و إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك يكون أقوى لكم و كفاكم بالسفياني علامة.
19965- 2- «1» و عنه عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ربعي رفعه عن علي بن الحسين ع قال: و الله لا يخرج أحد منا قبل خروج القائم- إلا كان مثله كمثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.
19966- 3- «2» و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن بكر بن محمد عن سدير قال: قال أبو عبد الله ع يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه و اسكن ما سكن الليل و النهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا و لو على رجلك.
19967- 4- «3» و عنه عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن حفص بن عاصم عن سيف التمار عن أبي المرهف عن أبي جعفر ع قال: الغبرة على من أثارها هلك المحاصير قلت جعلت فداك و ما المحاصير قال المستعجلون أما إنهم لن يردوا الأمر يعرض لهم إلى أن قال يا أبا المرهف أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله لا يجعل‏ لهم فرجا بلى و الله ليجعلن الله لهم فرجا.
19968- 5- «1» و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم- فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا إلى أن قال إن الله لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أهون من إزالة ملك لم ينقض أجله إلى أن قال قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني- فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.
19969- 6- «2» و عنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم ع- فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز و جل.
19970- 7- «3» و عنه عن أحمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب الخزاز عن عمر بن حنظلة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول خمس علامات قبل قيام القائم الصيحة و السفياني و الخسف و قتل النفس الزكية- و اليماني فقلت جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أ نخرج معه قال لا الحديث.
19971- 8- «4» و عن حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد عن أبان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم و سدير-و كتب غير واحد إلى أبي عبد الله ع- حين ظهر المسودة قبل أن يظهر ولد العباس- بأنا قدرنا أن يئول هذا الأمر إليك فما ترى قال فضرب بالكتب الأرض قال أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام أ ما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.
19972- 9- «1» محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو و أنس بن محمد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه ع في وصية النبي ص لعلي ع قال: يا علي إن إزالة الجبال الرواسي أهون من إزالة ملك لم تنقض أيامه.
19973- 10- «2» و في العلل عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن عمران الهمداني و محمد بن إسماعيل بن بزيع جميعا عن يونس بن عبد الرحمن عن العيص بن القاسم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتقوا الله و انظروا لأنفسكم فإن أحق من نظر لها أنتم لو كان لأحدكم نفسان فقدم إحداهما و جرب بها استقبل التوبة بالأخرى كان و لكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد و الله ذهبت التوبة إن أتاكم منا آت ليدعوكم إلى الرضا منا فنحن نشهدكم أنا لا نرضى إنه لا يطيعنا اليوم و هو وحده و كيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات و الأعلام.
19974- 11- «3» و في عيون الأخبار عن أحمد بن يحيى المكتب عن محمد بن يحيى الصولي عن محمد بن زيد النحوي عن ابن أبي عبدون عن أبيه عن الرضا ع في حديث أنه قال‏ للمأمون لا تقس أخي زيدا إلى زيد بن علي- فإنه كان من علماء آل محمد ص- غضب لله فجاهد أعداءه حتى قتل في سبيله و لقد حدثني أبي موسى بن جعفر- أنه سمع أباه جعفر بن محمد ع يقول رحم الله عمي زيدا إنه دعا إلى الرضا من آل محمد- و لو ظفر لوفى بما دعا إليه لقد استشارني في خروجه فقلت إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك إلى أن قال فقال الرضا ع- إن زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق و إنه كان أتقى لله من ذلك إنه قال أدعوكم إلى الرضا من آل محمد ص.
19975- 12- «1» محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب أبي عبد الله السياري عن رجل قال: ذكر بين يدي أبي عبد الله ع من خرج من آل محمد ص فقال لا أزال «2» أنا و شيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد- و لوددت أن الخارجي من آل محمد خرج و علي نفقة عياله.
19976- 13- «3» الحسن بن محمد الطوسي في مجالسه عن أبيه عن المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن أبي الحسن العبيدي «4» عن الصادق ع قال: ما كان عبد ليحبس نفسه على الله إلا أدخله الله الجنة.
19977- 14- «5» و عن أبيه عن المفيد عن أحمد بن محمد العلوي‏ عن حيدر بن محمد بن نعيم عن محمد بن عمر الكشي عن حمدويه عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن الرضا ع إن عبد الله بن بكير كان يروي حديثا و أنا أحب أن أعرضه عليك فقال ما ذلك الحديث قلت قال ابن بكير حدثني عبيد بن زرارة قال كنت عند أبي عبد الله ع أيام خرج محمد «1» بن عبد الله بن الحسن- إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له جعلت فداك إن محمد بن عبد الله قد خرج فما تقول في الخروج معه فقال اسكنوا ما سكنت السماء و الأرض فقال عبد الله بن بكير فإن كان الأمر هكذا أو لم يكن خروج ما سكنت السماء و الأرض فما من قائم و ما من خروج فقال أبو الحسن ع صدق أبو عبد الله ع- و ليس الأمر على ما تأوله ابن بكير إنما عنى أبو عبد الله ع اسكنوا ما سكنت السماء من النداء و الأرض من الخسف بالجيش.
و رواه الشيخ في المجالس و الأخبار بهذا السند «2»
و رواه الصدوق في عيون الأخبار و في معاني الأخبار عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن سهل بن زياد عن علي بن الريان عن عبيد الله الدهقان عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع نحوه «3».
19978- 15- «4» محمد بن الحسين الرضي الموسوي في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ع أنه قال في خطبة له الزموا الأرض و اصبروا على البلاء و لا تحركوا بأيديكم و سيوفكم في هوى ألسنتكم و لا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم فإنه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حق ربه و حق رسوله- و أهل بيته مات شهيدا و وقع أجره على الله و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله و قامت النية مقام إصلاته بسيفه فإن لكل شي‏ء مدة و أجلا.
19979- 16- «1» محمد بن الحسن في كتابه الغيبة عن الفضل بن شاذان عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر ع قال: الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدركها اختلاف بني فلان و مناد ينادي من السماء و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق- الحديث.
و فيه علامات كثيرة لخروج المهدي ع.
19980- 17- «2» إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في كتاب الغارات عن إسماعيل بن أبان عن عبد الغفار بن القاسم عن المنصور بن عمرو عن زر بن حبيش عن أمير المؤمنين ع و عن أحمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال: خطب علي ع بالنهروان إلى أن قال فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن فقال إن الفتنة إذا أقبلت شبهت ثم ذكر الفتن بعده إلى أن قال فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان قال انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا و لا تستبقوهم فتصرعكم البلية ثم ذكر حصول الفرج بخروج صاحب الأمر ع.
أقول: تقدم ما يدل على ذلك «3».




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏11، ص: 32

«» 11 باب اشتراط وجوب الجهاد بأمر الإمام العادل و تحريم الجهاد مع الإمام الغير العادل‏
12361- «1» الطبرسي في الإحتجاج، عن علي بن الحكم عن أبان قال أخبرني الأحول أبو جعفر محمد بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق: أن زيد بن علي بن الحسين ع بعث إليه و هو مختف قال فأتيته فقال [لي‏] « (1)» يا أبا جعفر ما تقول إن طرقك طارق منا أ تخرج معه قال قلت له إن كان أبوك أو أخوك خرجت [معه‏] « (2)» قال فقال لي فأنا أريد أن أخرج و أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي قال قلت لا أفعل جعلت فداك قال فقال لي أ ترغب بنفسك عني قال فقلت له إنما هي نفس واحدة فإن كان لله عز و جل في الأرض معك حجة فالمتخلف عنك ناج و الخارج معك هالك و إن لم يكن لله معك حجة فالمتخلف عنك و الخارج معك سواء قال فقال لي يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني اللقمة السمينة و يبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد شفقة علي و لم يشفق علي من حر النار إذ أخبرك بالدين و لم يخبرني به قال فقلت من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك خاف عليك ألا تقبله فتدخل النار و أخبرني فإن قبلته نجوت و إن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار ثم قلت له جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء قال بل الأنبياء قلت يقول يعقوب ليوسف- يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا «3» لم يخبرهم حتى لا يكيدونه و لكن كتمهم و كذا أبوك كتمك لأنه خاف عليك قال فقال أما و الله لئن قلت ذاك لقد حدثني‏ صاحبك بالمدينة أني أقتل و أصلب بالكناسة و إن عنده لصحيفة فيها قتلي و صلبي فحججت فحدثت أبا عبد الله ع بمقالة زيد و ما قلت له فقال أخذته من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره و من فوق رأسه و من تحت قدميه و لم تترك له مسلكا يسلكه‏
12362- «2» عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى، عن أبي البقاء إبراهيم بن الحسين البصري عن محمد بن الحسن بن عتبة عن محمد بن الحسين بن أحمد عن محمد بن وهبان عن علي بن أحمد العسكري عن أحمد بن المفضل الأصفهاني عن أبي علي راشد بن علي القرشي عن عبد الله بن حفص عن محمد بن إسحاق عن سعد « (1)» بن زيد بن أرطأة عن كميل عن أمير المؤمنين ع أنه قال: يا كميل لا غزو إلا مع إمام عادل و لا نفل إلا مع إمام فاضل يا كميل أ رأيت إن لم يظهر نبي و كان في الأرض مؤمن تقي ما كان « (2)» في دعائه إلى الله مخطئا أو مصيبا بلى و الله مخطئا حتى ينصبه الله عز و جل لذلك و يؤهله الخبر:
و رواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول، « (3)» و يوجد في بعض نسخ النهج،:
12363- «3» السيد علي بن طاوس في كتاب كشف اليقين، نقلا عن تفسير الثقة محمد بن العباس الماهيار قال حدثنا محمد بن همام بن سهيل عن محمد بن إسماعيل العلوي قال حدثنا عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ع في خبر شريف في‏ المعراج إلى أن قال: قال تعالى فهل تعلم يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى قلت ربي أعلم و أحكم و أنت علام الغيوب قال اختصموا في الدرجات و الحسنات فهل تدري ما الدرجات و الحسنات قلت أنت أعلم يا سيدي و أحكم قال إسباغ الوضوء في المكروهات و المشي على الأقدام إلى الجهاد « (1)» معك و مع الأئمة من ولدك و انتظار الصلاة بعد الصلاة و إفشاء السلام و إطعام الطعام و التهجد بالليل و الناس نيام الخبر

«» 12 باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ع‏
12364- «1» محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة، عن عبد الواحد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال حدثنا محمد بن العباس عن عيسى الحسيني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن مالك بن أعين الجهني عن أبي جعفر ع أنه قال: كل راية ترفع قبل راية القائم ع فصاحبها « (1)» طاغوت‏
12365- «2»، و عن علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم قال حدثنا محمد بن الحسن الرازي قال حدثنا محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسين (عن علي بن الحسن بن فضال) « (1)» عن ابن مسكان عن مالك بن أعين الجهني قال سمعت أبا جعفر ع يقول: و ذكر مثله‏
12366- «3»، و عن علي بن أحمد البندينجي « (1)» عن عبد الله بن موسى العلوي عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان: و ذكر مثله إلا أن فيه كل راية ترفع أو قال تخرج‏
12367- «4»، و عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي (أبو الحسن) « (1)» قال حدثنا إسماعيل بن مهران قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال: قال لي أبي لا بد لنار من آذربيجان لا يقوم لها شي‏ء فإذا كان ذلك فكونوا أحلاس « (2)» بيوتكم و البدوا « (3)» ما لبدنا فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه و لو حبوا الخبر
12368- «5»، و عن أحمد بن محمد بن سعيد عن بعض رجاله عن علي بن عمارة الكناني قال حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال: قلت له أوصني فقال أوصيك بتقوى الله و أن تلزم بيتك و تقعد في دهماء هؤلاء « (1)» الناس و إياك و الخوارج منا فإنهم‏ ليسوا على شي‏ء و لا إلى شي‏ء إلى أن قال و اعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم البلية « (2)» حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله ص لا يوارى « (3)» قتيلهم و لا يرفع صريعهم و لا يداوى جريحهم فقلت من هم قال الملائكة
12369- «6»، و عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني علي بن الحسن التيملي قال حدثني الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف عن أبيهما عن أحمد بن علي الحلبي عن صالح بن أبي الأسود عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر ع يقول: ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما و لا يدعو إلى حق إلا صرعته البلية حتى تقوم عصابة شهدت بدرا لا يوارى قتيلها و لا يداوى جريحها قلت من عنى أبو جعفر ع قال الملائكة
12370- «7»، و عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال حدثنا الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي بكر الحضرمي قال: دخلت أنا و أبان على أبي عبد الله ع و ذاك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا ما ترى فقال اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا « (1)» إلينا بالسلاح‏
12371- «8»، و عن محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن مالك الفزاري قال حدثني محمد بن أحمد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي‏ عبد الله ع أنه قال: كفوا ألسنتكم و الزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به و لا يصيب العامة و لا يزال الزيدية وقاء لكم‏
12372- «9»، و بالإسناد عن الفزاري قال حدثني أحمد بن علي الجعفي عن محمد بن المثنى الحضرمي عن أبيه عن عثمان بن يزيد عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال: مثل خروج القائم منا [أهل البيت‏] « (1)» كخروج رسول الله ص و مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم ع مثل فرخ طار و وقع من وكره فتلاعبت به الصبيان‏
12373- «10»، و عن علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى العلوي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال: اسكنوا ما سكنت السموات [و الأرض‏] « (1)» و لا « (2)» تخرجوا على أحد فإن أمركم ليس به خفاء إلا أنها آية من الله عز و جل (ليست من) « (3)» الناس الخبر
12374- «11»، و عن الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه قال و حدثني محمد بن يحيى بن عمران قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال و حدثنا علي بن محمد و غيره عن سهل بن زياد جميعا عن الحسن بن محبوب قال و حدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي باشر عن أحمد بن هلال عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي‏ المقدام عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع: يا جابر الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك الخبر
12375- «12» العياشي في تفسيره، عن بريد « (1)» عن أبي جعفر ع: في قوله تعالى اصبروا « (2)» يعني بذلك عن المعاصي- و صابروا « (3)» يعني التقية- و رابطوا « (4)» يعني على الأئمة ع ثم قال أ تدري ما معنى البدوا ما لبدنا فإذا تحركنا فتحركوا الخبر
12376- «13» كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن إبراهيم بن جبير عن جابر قال: قال لي محمد بن علي ع يا جابر إن لبني العباس راية و لغيرهم رايات فإياك ثم إياك ثم إياك ثلاثا حتى ترى رجلا من ولد الحسين ع يبايع له بين الركن و المقام معه سلاح رسول الله ص و مغفر رسول الله ص و درع رسول الله ص و سيف رسول الله ص‏
12377- «14»، و بهذا الإسناد عن جابر قال قال محمد بن علي ع: ضع خدك [على‏] « (1)» الأرض و لا تحرك رجليك حتى‏ ينزل الروم الرميلة « (2)» و الترك الجزيرة « (3)» و ينادي مناد من دمشق‏




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 363
.... قال و الله لتبايعني طائعا أو مكرها و لا تحمد في بيعتك فأبى عليه إباء شديدا و أمر به إلى الحبس فقال له عيسى بن زيد أما إن طرحناه في السجن و قد خرب السجن و ليس عليه اليوم غلق خفنا أن يهرب منه فضحك أبو عبد الله ع ثم قال لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم أ و تراك تسجنني قال نعم و الذي أكرم محمدا ص بالنبوة لأسجننك و لأشددن عليك فقال عيسى بن زيد احبسوه في المخبإ و ذلك دار ريطة اليوم «1» فقال له أبو عبد الله ع أما و الله إني سأقول ثم أصدق فقال له عيسى بن زيد لو تكلمت لكسرت فمك فقال له أبو عبد الله ع أما و الله يا أكشف يا أزرق لكأني بك تطلب لنفسك جحرا تدخل فيه و ما أنت في المذكورين عند اللقاء و إني لأظنك إذا صفق خلفك طرت مثل الهيق النافر «2» فنفر عليه محمد بانتهار احبسه و شدد عليه و اغلظ عليه فقال له أبو عبد الله ع أما و الله لكأني بك‏ .....




علل الشرائع ج‏1 154
14 حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن‏ يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن ربعي عن فضيل بن يسار قال قلت لأبي جعفر أو لأبي عبد الله ع حين قبض رسول الله ص لمن كان الأمر بعده فقال لنا أهل البيت قلت فكيف صار في غيركم قال إنك قد سألت فافهم الجواب إن الله تبارك و تعالى لما علم أنه يفسد في الأرض و تنكح الفروج الحرام و يحكم بغير ما أنزل الله تبارك و تعالى أراد أن يلي ذلك غيرنا



الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 226
395- 45- أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن قولويه (رحمه الله)، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم، عن الحسن بن عبد الله، عن الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، و محمد بن عمر بن يزيد، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لمن كان الأمر حين قبض رسول الله قال: لنا أهل البيت. فقلت: فكيف صار في تيم و عدي قال: إنك سألت فافهم الجواب، إن الله (تعالى) لما كتب أن يفسد في الأرض، و تنكح الفروج الحرام، و يحكم بغير ما أنزل الله، خلا بين أعدائنا و بين مرادهم من الدنيا حتى دفعونا عن حقنا، و جرى الظلم على أيديهم دوننا.




الصحيفة السجادية، ص: 10
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم‏
(1) حدثنا السيد الأجل، نجم الدين، بهاء الشرف، أبو الحسن:
محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني- رحمه الله-. (2) قال: أخبرنا الشيخ السعيد، أبو عبد الله: محمد بن أحمد بن شهريار، الخازن لخزانة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- عليه السلام- في شهر ربيع الأول من سنة ست عشرة و خمسمائة قراءة عليه و أنا أسمع. (3) قال: سمعتها عن الشيخ الصدوق، أبي منصور: محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري المعدل- رحمه الله- عن أبي المفضل: محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني (4) قال: حدثنا الشريف، أبو عبد الله: جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- عليهم السلام- (5) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن خطاب الزيات سنة خمس و ستين و مائتين (6) قال: حدثني خالي: علي بن النعمان الأعلم‏
الصحيفة السجادية، ص: 12
(7) قال: حدثني عمير بن متوكل الثقفي البلخي عن أبيه: متوكل بن هارون. (8) قال: لقيت يحيى بن زيد بن علي- عليه السلام- و هو متوجه إلى خراسان بعد قتل أبيه فسلمت عليه (9) فقال لي: من أين أقبلت قلت: من الحج (10) فسألني عن أهله و بني عمه بالمدينة و أحفى السؤال عن جعفر بن محمد- عليه السلام- فأخبرته بخبره و خبرهم و حزنهم على أبيه زيد بن علي- عليه السلام- (11) فقال لي: قد كان عمي محمد بن علي- عليه السلام- أشار على أبي بترك الخروج و عرفه إن هو خرج و فارق المدينة ما يكون إليه مصير أمره فهل لقيت ابن عمي جعفر بن محمد- عليه السلام قلت: نعم.
(12) قال: فهل سمعته يذكر شيئا من أمري قلت: نعم. (13) قال: بم ذكرني خبرني، قلت: جعلت فداك ما أحب أن أستقبلك بما سمعته منه. (14) فقال: أ بالموت تخوفني! هات ما سمعته، فقلت: سمعته يقول: إنك تقتل و تصلب كما قتل أبوك و صلب (15) فتغير وجهه و قال: يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب، يا متوكل إن الله عز و جل أيد هذا الأمر بنا و جعل لنا العلم و السيف فجمعا لنا و خص بنو عمنا بالعلم وحده. (16) فقلت: جعلت فداءك إني رأيت الناس إلى ابن عمك جعفر- عليه السلام- أميل منهم إليك و إلى أبيك (17) فقال: إن عمي محمد بن علي و ابنه جعفرا- عليهما السلام- دعوا الناس إلى الحياة و نحن دعوناهم إلى الموت (18) فقلت: يا ابن رسول الله أ هم أعلم أم أنتم فأطرق إلى الأرض مليا ثم رفع رأسه و قال: كلنا له علم غير أنهم يعلمون كل ما نعلم، و لا نعلم كل ما يعلمون (19) ثم قال لي: أ كتبت من ابن عمي شيئا قلت: نعم‏
الصحيفة السجادية، ص: 14
(20) قال: أرنيه فأخرجت إليه وجوها من العلم و أخرجت له دعاء أملاه علي أبو عبد الله- عليه السلام- و حدثني أن أباه محمد بن علي- عليهما السلام- أملاه عليه و أخبره أنه من دعاء أبيه علي بن الحسين- عليهما السلام- من دعاء الصحيفة الكاملة (21) فنظر فيه يحيى حتى أتى على آخره، و قال لي: أ تأذن في نسخه فقلت: يا ابن رسول الله أ تستأذن فيما هو عنكم! (22) فقال:
أما لأخرجن إليك صحيفة من الدعاء الكامل مما حفظه أبي عن أبيه و إن أبي أوصاني بصونها و منعها غير أهلها. (23) قال عمير:
قال أبي: فقمت إليه فقبلت رأسه، و قلت له: و الله يا ابن رسول الله إني لأدين الله بحبكم و طاعتكم، و إني لأرجو أن يسعدني في حياتي و مماتي بولايتكم (24) فرمى صحيفتي التي دفعتها إليه إلى غلام كان معه و قال: اكتب هذا الدعاء بخط بين حسن و اعرضه علي لعلي أحفظه فإني كنت أطلبه من جعفر- حفظه الله- فيمنعنيه. (25) قال متوكل فندمت على ما فعلت و لم أدر ما أصنع، و لم يكن أبو عبد الله- عليه السلام- تقدم إلي ألا أدفعه إلى أحد.
(26) ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة فنظر إلى الخاتم و قبله و بكى، ثم فضه و فتح القفل، ثم نشر الصحيفة و وضعها على عينه و أمرها على وجهه. (27) و قال: و الله يا متوكل لو لا ما ذكرت من قول ابن عمي إنني أقتل و أصلب لما دفعتها إليك و لكنت بها ضنينا. (28) و لكني أعلم أن قوله حق أخذه عن آبائه و أنه سيصح فخفت أن يقع مثل هذا العلم إلى بني أمية فيكتموه و يدخروه في خزائنهم لأنفسهم.
الصحيفة السجادية، ص: 16
(29) فاقبضها و اكفنيها و تربص بها فإذا قضى الله من أمري و أمر هؤلاء القوم ما هو قاض فهي أمانة لي عندك حتى توصلها إلى ابني عمي: محمد و إبراهيم ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عليهما السلام- فإنهما القائمان في هذا الأمر بعدي. (30) قال المتوكل: فقبضت الصحيفة فلما قتل يحيى بن زيد صرت إلى المدينة فلقيت أبا عبد الله- عليه السلام- فحدثته الحديث عن يحيى، فبكى و اشتد وجده به. (31) و قال: رحم الله ابن عمي و ألحقه بآبائه و أجداده.
(32) و الله يا متوكل ما منعني من دفع الدعاء إليه إلا الذي خافه على صحيفة أبيه، و أين الصحيفة فقلت ها هي، ففتحها و قال: هذا و الله خط عمي زيد و دعاء جدي علي بن الحسين- عليهما السلام- (33) ثم قال لابنه: قم يا إسماعيل فأتني بالدعاء الذي أمرتك بحفظه و صونه، فقام إسماعيل فأخرج صحيفة كأنها الصحيفة التي دفعها إلي يحيى بن زيد (34) فقبلها أبو عبد الله و وضعها على عينه و قال: هذا خط أبي و إملاء جدي- عليهما السلام- بمشهد مني. (35) فقلت يا ابن رسول الله: إن رأيت أن أعرضها مع صحيفة زيد و يحيى فأذن لي في ذلك و قال: قد رأيتك لذلك أهلا (36) فنظرت و إذا هما أمر واحد و لم أجد حرفا منها يخالف ما في الصحيفة الأخرى (37) ثم استأذنت أبا عبد الله- عليه السلام- في دفع الصحيفة إلى ابني عبد الله بن الحسن، فقال: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، نعم فادفعها إليهما. (38) فلما نهضت للقائهما قال لي: مكانك. (39) ثم وجه إلى محمد و إبراهيم فجاءا فقال: هذا ميراث ابن عمكما يحيى من أبيه قد خصكم به دون إخوته و نحن مشترطون عليكما فيه شرطا.
الصحيفة السجادية، ص: 18
(40) فقالا: رحمك الله قل فقولك المقبول (41) فقال: لا تخرجا بهذه الصحيفة من المدينة (42) قالا: و لم ذاك (43) قال: إن ابن عمكما خاف عليها أمرا أخافه أنا عليكما. (44) قالا: إنما خاف عليها حين علم أنه يقتل. (45) فقال أبو عبد الله- عليه السلام-: و أنتما فلا تأمنا فوالله إني لأعلم أنكما ستخرجان كما خرج، و ستقتلان كما قتل. (46) فقاما و هما يقولان: لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. (47) فلما خرجا قال لي أبو عبد الله- عليه السلام-: يا متوكل كيف قال لك يحيى إن عمي محمد بن علي و ابنه جعفرا دعوا الناس إلى الحياة و دعوناهم إلى الموت (48) قلت: نعم أصلحك الله قد قال لي ابن عمك يحيى: ذلك (49) فقال: يرحم الله يحيى، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن علي- عليه السلام-:
أن رسول الله- صلى الله عليه و آله- أخذته نعسة و هو على منبره.
(50) فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردون الناس على أعقابهم القهقرى (51) فاستوى رسول الله- صلى الله عليه و آله- جالسا و الحزن يعرف في وجهه. (52) فأتاه جبريل- عليه السلام- بهذه الآية: «و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا» يعني بني أمية. (53) قال: يا جبريل أ على عهدي يكونون و في زمني (54) قال: لا، و لكن تدور رحى الإسلام من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثم تدور رحى الإسلام على رأس خمسة و ثلاثين من مهاجرك فتلبث بذلك خمسا، ثم لا بد من رحى ضلالة هي قائمة على قطبها، ثم ملك الفراعنة
الصحيفة السجادية، ص: 20
(55) قال: و أنزل الله تعالى في ذلك: «إنا أنزلناه في ليلة القدر، و ما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر» تملكها بنو أمية ليس فيها ليلة القدر. (56) قال: فأطلع الله عز و جل نبيه- عليه السلام- أن بني أمية تملك سلطان هذه الأمة و ملكها طول هذه المدة (57) فلو طاولتهم الجبال لطالوا عليها حتى يأذن الله تعالى بزوال ملكهم، و هم في ذلك يستشعرون عداوتنا أهل البيت و بغضنا. (58) أخبر الله نبيه بما يلقى أهل بيت محمد و أهل مودتهم و شيعتهم منهم في أيامهم و ملكهم. (59) قال:
و أنزل الله تعالى فيهم: «أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا و أحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها و بئس القرار».
(60) و نعمة الله محمد و أهل بيته، حبهم إيمان يدخل الجنة، و بغضهم كفر و نفاق يدخل النار (61) فأسر رسول الله- صلى الله عليه و آله- ذلك إلى علي و أهل بيته. (62) قال: ثم قال أبو عبد الله- عليه السلام-: ما خرج و لا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية، و كان قيامه زيادة في مكروهنا و شيعتنا. (63) قال المتوكل بن هارون: ثم أملى علي أبو عبد الله- عليه السلام- الأدعية و هي خمسة و سبعون بابا، سقط عني منها أحد عشر بابا، و حفظت منها نيفا و ستين بابا
(64)
و حدثنا أبو المفضل قال: و حدثني محمد بن الحسن بن روزبه أبو بكر المدائني الكاتب نزيل الرحبة في داره (65) قال: حدثني محمد بن أحمد بن مسلم المطهري (66) قال:
حدثني أبي عن عمير بن متوكل البلخي عن أبيه المتوكل بن هارون‏
الصحيفة السجادية، ص: 22
(67) قال: لقيت يحيى بن زيد بن علي- عليهما السلام- فذكر الحديث بتمامه إلى رؤيا النبي- صلى الله عليه و آله- التي ذكرها جعفر بن محمد عن آبائه- صلوات الله عليهم- (68) و في رواية المطهري ذكر الأبواب و هي:





كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 330
15- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن المغيرة عن المفضل بن صالح عن جابر «2» عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ جل جلاله فيقول عبادي «3» و إمائي آمنتم بسري و صدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي و إمائي حقا منكم أتقبل و عنكم أعفو و لكم أغفر و بكم أسقي عبادي الغيث و أدفع عنهم البلاء و لولاكم لأنزلت عليهم عذابي قال جابر فقلت يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان قال حفظ اللسان و لزوم البيت.




الغيبة( للنعماني) النص 263 باب 14 ما جاء في العلامات التي تكون قبل قيام القائم ع و يدل على أن ظهوره يكون بعدها كما قالت الأئمة ع
24- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي قال حدثنا إسماعيل بن مهران قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال: إذا صعد العباسي أعواد منبر مروان أدرج ملك بني العباس و قال ع قال لي أبي يعني الباقر ع لا بد لنار من آذربيجان لا يقوم لها شي‏ء فإذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم و ألبدوا ما ألبدنا فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه و لو حبوا و الله لكأني أنظر إليه بين الركن و المقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد قال و ويل للعرب من شر قد اقترب.




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 264
381- علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن عيص بن القاسم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم فو الله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه و يجي‏ء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها و الله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها و لكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد و الله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم إن أتاكم آت منا «1» فانظروا على أي شي‏ء تخرجون و لا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ع و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شي‏ء يدعوكم إلى الرضا من آل محمد ع فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به و هو يعصينا اليوم و ليس معه أحد و هو إذا كانت الرايات و الألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فو الله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز و جل و إن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير «2» و إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم و كفاكم بالسفياني علامة.
382- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ربعي رفعه عن علي بن الحسين ع قال: و الله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم ع إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.
383- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن بكر بن محمد عن سدير قال قال أبو عبد الله ع يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من‏ أحلاسه «1» و اسكن ما سكن الليل و النهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا و لو على رجلك.





الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 264 حديث القباب ..... ص : 231
382- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن ربعي رفعه عن علي بن الحسين ع قال: و الله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم ع إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به.


الغيبة( للنعماني) النص 199 باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره
14- حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثني أحمد بن علي الجعفي عن محمد بن المثنى الحضرمي عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال: مثل خروج القائم منا أهل البيت كخروج رسول الله ص و مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار فوقع من وكره فتلاعبت به الصبيان.




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏46، ص: 28
19- يج، الخرائج و الجرائح روي أن الحجاج بن يوسف كتب إلى عبد الملك بن مروان إن أردت أن يثبت ملكك فاقتل علي بن الحسين ع فكتب عبد الملك إليه أما بعد فجنبني دماء بني هاشم و احقنها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك عنهم و بعث بالكتاب سرا أيضا فكتب علي بن الحسين ع إلى‏ عبد الملك في الساعة التي أنفذ فيها الكتاب إلى الحجاج وقفت على ما كتبت في دماء بني هاشم و قد شكر الله لك ذلك و ثبت لك ملكك و زاد في عمرك و بعث به مع غلام له بتاريخ الساعة التي أنفذ فيها عبد الملك كتابه إلى الحجاج فلما قدم الغلام أوصل الكتاب إليه فنظر عبد الملك في تاريخ الكتاب فوجده موافقا لتاريخ كتابه فلم يشك في صدق زين العابدين ففرح بذلك و بعث إليه بوقر «1» دنانير و سأله أن يبسط إليه بجميع حوائجه و حوائج أهل بيته و مواليه و كان في كتابه ع أن رسول الله ص أتاني في النوم فعرفني ما كتبت به إليك و ما شكر من ذلك «2».



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏46، ص: 44
44- كشف، كشف الغمة عن أبي عبد الله ع قال: لما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة كتب إلى الحجاج بن يوسف- بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى الحجاج بن يوسف أما بعد فانظر دماء بني عبد المطلب فاحقنها و اجتنبها فإني رأيت آل أبي سفيان لما ولعوا فيها لم يلبثوا إلا قليلا و السلام قال و بعث بالكتاب سرا و ورد الخبر على علي بن الحسين ع ساعة كتب الكتاب و بعث به إلى الحجاج فقيل له «5» إن عبد الملك قد كتب إلى الحجاج كذا و كذا و إن الله قد شكر له ذلك و ثبت ملكه و زاده برهة قال فكتب علي بن الحسين ع بسم الله الرحمن الرحيم إلى عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين من علي بن الحسين بن علي أما بعد فإنك كتبت يوم كذا و كذا من ساعة كذا و كذا من شهر كذا و كذا بكذا و كذا و إن رسول الله- ص أنبأني و خبرني و إن الله قد شكر لك ذلك و ثبت ملكك و زادك فيه برهة و طوى الكتاب و ختمه و أرسل به مع غلام له على بعيره و أمره أن يوصله إلى عبد الملك ساعة يقدم‏ عليه فلما قدم الغلام أوصل الكتاب إلى عبد الملك فلما نظر في تاريخ الكتاب وجده موافقا لتلك الساعة التي كتب فيها إلى الحجاج فلم يشك في صدق علي بن الحسين ع و فرح فرحا شديدا و بعث إلى علي بن الحسين ع بوقر راحلته دراهم ثوابا لما سره من الكتاب «1».





غیاث‌الدین خواندمیر(۸۸۰–۹۴۲ یا ۹۴۳ ه‍. ق)
تاریخ حبیب السیر

عنوان کتاب : منتهى المقال في احوال الرجال ( تعداد صفحات : 440)
3005 معاوية بن يزيد بن معاوية :
ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين .
وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلَّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلَّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في أموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، (*)انتهى .
وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق : * ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) * ( 3 )
وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً ( 4 )
--------------
(*) تاریخ حبیب السیر ج ۲ ص ۱۳۱ --- غیاث‌الدین خواندمیر (۸۸۰–۹۴۲ یا ۹۴۳ ه‍. ق)---چهار جلدی--با مقدمه جلال الدین همایی-- زیر نظر دکتر امیر سیاقی-چاپ انتشارات خیام-نشر الکترونیکی مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیة اصفهان---از صاحب متون الاخبار بحث معاویه یزید را آغاز میکند، و وقتی به این عبارت میرسد میگوید: و روایتی آنکه در آن روز معاویه بر زبان آورد که: ایها الناس قد نظرت الخ ---حسین عفی عنه






تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (5/ 592)
قال: فلما قرئ الكتاب على ابن صرد وأصحابه قال للناس: ما ترون؟
قالوا: ماذا ترى؟ قد أبينا هذا عليكم وعليهم، ونحن في مصرنا وأهلنا، فالآن خرجنا ووطنا أنفسنا على الجهاد، ودنونا من أرض عدونا! ما هذا برأي ثم نادوه أن أخبرنا برأيك، قال: رأيي والله أنكم لم تكونوا قط أقرب من إحدى الحسنيين منكم يومكم هذا، الشهادة والفتح، ولا أرى أن تنصرفوا عما جمعكم الله عليه من الحق، وأردتم به من الفضل، أنا وهؤلاء مختلفون، إن هؤلاء لو ظهروا دعونا إلى الجهاد مع ابن الزبير، ولا أرى الجهاد مع ابن الزبير إلا ضلالا، وإنا إن نحن ظهرنا رددنا هذا الأمر إلى أهله، وإن أصبنا فعلى نياتنا، تائبين من ذنوبنا، إن لنا شكلا، وإن لابن الزبير شكلا، إنا وإياهم كما قال أخو بني كنانة:
أرى لك شكلا غير شكلي فأقصري ... عن اللوم إذ بدلت واختلف الشكل
قال: فانصرف الناس معه حتى نزل هيت، فكتب سليمان:





فضائل الشيعة 36 الحديث 34
34- و بهذا الإسناد قال أبو عبد الله ع دياركم لكم جنة و قبوركم لكم جنة للجنة خلقتم و إلى الجنة تصيرون.





نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 282
... فارعوا عباد الله ما برعايته يفوز فائزكم و بإضاعته يخسر مبطلكم و بادروا آجالكم بأعمالكم فإنكم مرتهنون بما أسلفتم و مدينون بما قدمتم و كأن قد نزل بكم المخوف فلا رجعة تنالون [تنالون‏] و لا عثرة تقالون استعملنا الله و إياكم بطاعته و طاعة رسوله و عفا عنا و عنكم بفضل رحمته الزموا الأرض و اصبروا على البلاء و لا تحركوا بأيديكم و سيوفكم في هوى ألسنتكم و لا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم‏ فإنه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حق ربه و حق رسوله و أهل بيته مات شهيدا و وقع أجره على الله و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله و قامت النية مقام إصلاته لسيفه فإن لكل شي‏ء مدة و أجلا





نهج البلاغة (للصبحي صالح) 48
أما و الله لقد تقمصها فلان [ابن أبي قحافة] و إنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل و لا يرقى إلي الطير فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا و طفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير و يشيب فيها الصغير و يكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه







علل الشرائع، ج‏2، ص: 584
28 أخبرني علي بن حاتم رحمه الله قال حدثنا إسماعيل بن علي بن قدامة أبو السري قال حدثنا أحمد بن علي بن ناصح قال حدثنا جعفر بن محمد الأرمني قال حدثنا الحسن بن عبد الوهاب قال حدثنا علي بن حديد المدائني عمن حدثه عن المفضل بن عمر قال سألت جعفر بن محمد ع عن الطفل يضحك من غير عجب و يبكي من غير ألم فقال يا مفضل ما من طفل إلا و هو يرى الإمام و يناجيه فبكاؤه لغيبة الإمام عنه و ضحكه إذا أقبل عليه حتى إذا أطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه و ضرب على قلبه بالنسيان‏




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏57، ص: 381
99- العلل، عن علي بن حاتم عن إسماعيل بن علي بن قدامة عن أحمد بن علي بن ناصح عن جعفر بن محمد الأرمني عن الحسن بن عبد الوهاب عن علي بن حديد المدائني عمن حدثه عن المفضل بن عمر قال: سألت جعفر بن محمد ع عن الطفل يضحك من غير عجب و يبكي من غير ألم فقال يا مفضل ما من طفل إلا و هو يرى الإمام و يناجيه فبكاؤه لغيبة الإمام عنه و ضحكه إذا أقبل إليه حتى إذا أطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه و ضرب على قلبه بالنسيان «1».
بيان لا استبعاد في ظاهر الخبر مع صحته و يحتمل أن يكون المراد برؤية الإمام و مناجاته توجه و شمول شفاعته و لطفه و دعائه له فإن لهم تصرفا في العوالم يقصر العقل عن إدراكه.




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏4 549
4- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن سليمان عن زياد القندي عن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي قال: قلت لأبي عبد الله ع إن الله أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعمله قال و ما ذاك قلت قول الله عز و جل- ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم قال ليقضوا تفثهم لقاء الإمام و ليوفوا نذورهم تلك المناسك قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله ع فقلت جعلت فداك قول الله عز و جل- ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم قال أخذ الشارب و قص الأظفار و ما أشبه ذلك قال قلت جعلت فداك إن ذريح المحاربي حدثني عنك بأنك قلت له- ليقضوا تفثهم لقاء الإمام- و ليوفوا نذورهم تلك المناسك فقال صدق ذريح و صدقت إن للقرآن ظاهرا و باطنا و من يحتمل ما يحتمل ذريح.




دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 542
فقال لي: يا أبا الحسن، قد كنا نتوقعك ليلا و نهارا، فما الذي أبطأ بك علينا؟ قلت: يا سيدي، لم أجد من يدلني إلى الآن. قال لي: لم «1» نجد أحدا يدلك؟ ثم نكث بإصبعه في الأرض، ثم قال: لا و لكنكم كثرتم الأموال، و تجبرتم على ضعفاء المؤمنين، و قطعتم الرحم الذي بينكم، فأي عذر لكم الآن؟ فقلت: التوبة التوبة، الإقالة الإقالة. ثم قال: يا ابن المهزيار، لو لا استغفار بعضكم لبعض لهلك من عليها إلا خواص الشيعة الذين تشبه أقوالهم أفعالهم.



الخرائج و الجرائح، ج‏2، ص: 903
و إنا غير مهملين لمراعاتكم و لا ناسين لذكركم و لو لا ذلك لنزل بكم اللأواء «1» و اصطلمكم «2» الأعداء «3» و لو أن أشياعنا «4» [وفقهم الله لطاعته‏] «5» على اجتماع «6» القلوب لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا فما يحبس عنهم مشاهدتنا إلا لما يتصل بنا مما نكرهه. «7»



الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 ص: 499
و لو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه و لا نؤثره منهم و الله المستعان و هو حسبنا و نعم الوكي





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 339
11- الحسين بن محمد و محمد بن يحيى عن جعفر بن محمد عن الحسن بن معاوية عن عبد الله بن جبلة عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي عن مفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله ع و عنده في البيت أناس فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري فقال أما و الله‏ ليغيبن عنكم صاحب هذا الأمر و ليخملن هذا حتى يقال مات هلك في أي واد سلك و لتكفؤن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب الإيمان في قلبه و أيده بروح منه و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي قال فبكيت فقال ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي قال و في مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال أ بينة هذه فقلت نعم قال أمرنا أبين من هذه الشمس.




الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ج‏2 183 الرابع الباقر ع و هو أمور ..... ص : 182
16 أبو بصير دخلت على الباقر ع المسجد فقال لي سل الناس هل يروني فسألتهم فقال كل لا فدخل أبو هارون المكفوف فقال سله فسألته فقال أ ليس هو الواقف فقلت من أعلمك فقال كيف لا أعلم و هو نور ساطع





الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 273 حديث نوح ع يوم القيامة ..... ص : 267
411- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن حفص بن عاصم عن سيف التمار عن أبي المرهف عن أبي جعفر ع قال: الغبرة على من أثارها هلك المحاضير قلت جعلت فداك و ما المحاضير قال المستعجلون أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم ثم قال يا أبا المرهف أما إنهم لم يريدوكم بمجحفة إلا عرض الله عز و جل لهم بشاغل ثم نكت أبو جعفر ع في الأرض ثم‏



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 273 حديث نوح ع يوم القيامة ..... ص : 267
(4) «الغبرة على من أثارها» الغبرة- بالضم و بالتحريك-: الغبار أي يعود ضرر الغبار على من اثاره و هذه تشبيه و تمثيل لبيان أن مثير الفتنة يعود ضررها إليه أكثر من غيره. و قوله:



الكافي (ط - دارالحديث) ج‏15 621 حديث نوح عليه السلام يوم القيامة ..... ص : 606
عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «الغبرة على من أثارها، هلك‏
الغيبة( للنعماني) النص 197 باب 11 ما روي فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ترك الاستعجال بأمر الله و تدبيره
قال المستعجلون و نجا المقربون و ثبت الحصن على أوتادها كونوا أحلاس بيوتكم فإن الغبرة على من أثارها و إنهم لا يريدونكم بجائحة إلا أتاهم الله بشاغل إلا من تعرض لهم.



شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج‏12 368 في هلاك المحاضير و هم المستعجلون للفرج ..... ص : 368
411- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن حفص بن عاصم، عن سيف التمار، عن أبي المرهف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الغبرة على من أثارها، هلك المحاضير، قلت جعلت فداك و ما المحاضير؟ قال: المستعجلون أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم، ثم قال: يا أبا المرهف أما إنهم لم يروكم‏



شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج‏12 368 في هلاك المحاضير و هم المستعجلون للفرج ..... ص : 368
قوله (ليس من دواء الا و هو يهيج داء و ليس شي‏ء فى البدن أنفع من امساك اليد الا عما يحتاج إليه) الدواء بالمد و التثليث كالحاكم الجائر يدفع جور الغير عن الرعية و يجوز عليهم و امساك اليد كناية عن قلة الاكل و فيها منافع جمة منها حفظ البدن عن الامراض فان جميعها من كثرة الاكل و منها تصفية القلب عن الامراض المتعلقة به بالرياضة الكاملة فان النفس اذا شبعت صدرت منها أنواع القبائح و منها اتصال النفس بعالم المجردات للمناسبة فى التجرد فاذا زال المانع و هو الشواغل مالت إليها بمقتضى الطبع و ينعكس إليها الصور الادراكية القدسية الخالصة عن شوائب الشكوك و الاوهام التى تحصل من طرق الحواس. (الحمى تخرج فى ثلاث فى العرق و البطن و القى‏ء) العرق بالتحريك معروف و نفعه للمحموم مجرب و قراءته بالكسر و هو الاجوف الذي يكون فيه الدم بإرادة الفصد بعيدة، و المراد بالبطن اخراج ما فيه من الاخلاط بشرب مسهل و الحقنة و نحوهما و أما البطن محركة فهو داء فى الجوف مهلك غالبا و ليس بمراد هاهنا و القى‏ء نافد لدفع الصفراء و السوداء و البلغم و الزائد من الطعام و له مدخل عظيم فى حفظ الصحة و دفع المرض فان خرج بسهولة و الا فليربط العين بعد وضع القطن و نحوه عليها (الغبرة على من أثارها) الغبر محركة و بهاء الغبار كالغبرة، و الغبرة بالضم لونه و هذا مثل لمن تعرض أمرا يوجب ضرره و زجر للشيعة عن التعرض للمخالفين فى دولتهم ثم رغب فى المداناة و المماشاة معهم و ترك العجلة و الانكار عليهم‏



الوافي ج‏2 429 8 ..... ص : 429
941- 8 الكافي، 8/ 273/ 411 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن حفص بن عاصم عن سيف التمار عن أبي المرهف عن أبي جعفر ع قال‏ الغبرة على من أثارها هلك المحاصير قلت جعلت فداك و ما المحاصير قال المستعجلون أما إنهم لم يريدوا إلا من تعرض لهم ثم قال يا أبا المرهف أما إنهم لم يريدوكم بمجحفة إلا عرض الله تعالى لهم بشاغل ثم نكت أبو جعفر ع في الأرض ثم قال يا أبا المرهف قلت لبيك قال أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله تعالى لا يجعل الله لهم فرجا بلى و الله ليجعلن الله لهم فرجا



وسائل الشيعة ج‏15 51 13 باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ع ..... ص : 50
19967- 4- و عنه عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن حفص بن عاصم عن سيف التمار عن أبي المرهف عن أبي جعفر ع قال: الغبرة على من أثارها هلك المحاصير قلت جعلت فداك و ما المحاصير قال المستعجلون أما إنهم لن يردوا الأمر يعرض لهم إلى أن قال يا أبا المرهف أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله لا يجعل‏



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏26 280 الحديث 411 ..... ص : 280
411 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن حفص بن عاصم عن سيف التمار عن أبي المرهف عن أبي جعفر ع قال‏ الغبرة على من أثارها هلك المحاضير قلت جعلت فداك و ما المحاضير قال المستعجلون أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم ثم قال يا أبا المرهف أما إنهم لم يريدوكم بمجحفة إلا عرض الله عز و جل لهم بشاغل ثم نكت أبو جعفر ع في الأرض ثم قال يا أبا المرهف قلت لبيك قال أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله عز ذكره لا يجعل الله لهم فرجا بلى و الله ليجعلن الله لهم فرجا



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏26 280 الحديث 412 ..... ص : 280
قوله عليه السلام:" الغبرة على من أثارها" الغبرة بالضم و بالتحريك-: الغبار أي يعود ضرر الغبار على من أثاره، و هذا تشبيه و تمثيل لبيان أن مثير الفتنة يعود ضررها إليه أكثر من غيره.





السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات) ج‏3 569 و من ذلك ما استطرفناه من كتاب السياري و اسمه أبو عبد الله صاحب موسى و الرضا ع ..... ص : 568
أبو عبد الله السياري عن رجل من أصحابنا قال‏ ذكر بين يدي أبي عبد الله ع من خرج من آل محمد فقال ع لا أزال أنا و شيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد و لوددت أن الخارجي من آل محمد خرج و علي‏ نفقة عياله‏



وسائل الشيعة ج‏15 54 13 باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ع ..... ص : 50
19975- 12- محمد بن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب أبي عبد الله السياري عن رجل قال: ذكر بين يدي أبي عبد الله ع من خرج من آل محمد ص فقال لا أزال أنا و شيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد- و لوددت أن الخارجي من آل محمد خرج و علي‏ نفقة عياله‏.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏46 172 باب 11 أحوال أولاده و أزواجه صلوات الله عليه ..... ص : 155
21- سر، السرائر أبو عبد الله السياري عن رجل من أصحابه قال: ذكر بين يدي أبي عبد الله ع من خرج من آل محمد فقال ع لا أزال و شيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد و لوددت أن الخارجي من آل محمد خرج و علي‏ نفقة عياله‏.



رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ج‏2 70 الفصل الثالث في أحوال أولاده و أزواجه و أقاربه من الذين خرجوا على بني امية و بني العباس و شي‏ء من أحوالهم عليهم السلام ..... ص : 67
و في كتاب المحاسن روى السياري عن رجل من أصحابه قال: ذكر بين يدي أبي عبد الله عليه السلام من خرج من آل محمد فقال عليه السلام: لا زال و شيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد و لوددت أن الخارجي من آل محمد و علي‏ نفقة عياله‏.


عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ج‏18-السجادع 265 الصادق عليه السلام: ..... ص : 264
ذكر بين يدي أبي عبد الله عليه السلام من خرج من آل محمد صلى الله عليه و آله فقال عليه السلام: لا أزال [أنا] و شيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد صلى الله عليه و آله، و لوددت أن الخارجي من آل محمد صلى الله عليه و آله خرج، و علي‏ نفقة عياله‏.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏46 ؛ ص170
18- لي، الأمالي للصدوق أبي عن الحميري عن ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن ابن سيابة قال: دفع إلي أبو عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع ألف دينار و أمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي ع فقسمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسان أربعة دنانير «5».






شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏6 ؛ ص45
______________________________
قوله (أوكية) جمع وكاء ككساء و هو رباط القربة و غيرها، شبه الحالة التى تمنع الانسان عن التكلم بما يضره بالوكاء الذي يشد به رأس القربة للافصاح و الايضاح.
قوله (من أين أصاب أصحاب على ما اصابهم مع علمهم بمناياهم و بلاياهم) «ما» للتفخيم و التعظيم، و المراد به الامور الغريبة التى اخبرهم بها (ع) و الظرف أعنى «مع» حال عن فاعل أصابهم، و المراد بأصحاب على خواص أصحابه و هم أصحاب سره لا كلهم يعنى من أى سبب أصاب أصحاب على (ع) من العلوم الغريبة و الرموز السرية حال كونها مقرونة مع ما أصابهم من علمهم بمناياهم و بلاياهم كل ذلك باخباره (ع) اياهم.
قوله (شبه المغضب) لعل سبب غضبه عدم وجدانه من أصحابه من يصلح ان يكون محلا لاسراره و قابلا لاظهارها عليه.
قوله (ممن ذلك الا منهم) «ذلك» مبتدأ اشارة الى السبب الذي سأل السائل عنه و «ممن» خبره و ضمير «منهم» راجع الى أصحاب على (ع) أى ذلك السبب الذي يوجب اظهار الامور الغريبة و الاسرار العجيبة ممن يكون الا منهم فانهم لصلاحهم و رعاية حقوق امامهم صاروا قابلين لاظهار السر عليهم.
قوله (ما يمنعك) مفعوله محذوف بقرينة المقام أى ما يمنعك اظهار السر على أصحابك كما أظهره على «ع» على أصحابه.
قوله (ذلك باب أغلق) ذلك اشارة الى اظهار السر المعلوم بحسب المقام و اغلاق بابه كناية عن عدم جواز اظهاره لعدم الوكاء على السنة الناس كما يشير إليه آخر الحديث.
قوله (ان اولئك كانت على أفواههم أوكية) فلذلك صاروا قابلين لاظهار الاسرار و أما أصحابنا فلما لم تكن على أفواههم أوكية لم يجز لنا اظهارها عليهم لانه يصير سببا لسفك دمائنا و دمائهم، و أولئك اشارة الى أصحاب على و أصحاب الحسين عليهما السلام.




الوافي ؛ ج‏3 ؛ ص612
1190- 2 الكافي، 1/ 264/ 2/ 2 بهذا الإسناد عن أحمد عن ابن سنان عن ابن مسكان قال سمعت أبا بصير يقول‏ قلت لأبي عبد الله ع من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم و بلاياهم- قال فأجابني شبه المغضب ممن ذلك إلا منهم قلت ما يمنعك جعلت فداك قال ذاك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي ص فتح منه شيئا يسيرا ثم قال يا أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية
بيان‏
كأن السائل استبعد إصابة العالم بمناياه و بلاياه ما يصيبه و لا استبعاد في ذلك لما دريت تحقيقه في بيان القدر من أبواب كتاب التوحيد و لهذا رده ع‏
الوافي، ج‏3، ص: 613
شبه المغضب و قال ما أصابهم ما أصابهم إلا منهم قال الله سبحانه‏ ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم‏ «1» فقال السائل ما يمنعك أي من أن تخبر أصحابك بمناياهم و بلاياهم كما أخبر علي أصحابه فأجابه ع بأن باب ذلك مغلق عليهم لم يؤذن لهم في فتحه إلا يسيرا و هو ما أخبر به الحسين ع أصحابه من ذلك ثم بين ع السبب في إغلاق الباب عليهم دون جديه ع و هو أن أولئك كانوا كاتمين لأسرار أئمتهم و هؤلاء مذيعون لها
______________________________
(1). الشورى/ 30




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏3، ص: 139
باب أن الأئمة ع لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له و عليه‏
[الحديث 1]
1 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن عبد الواحد بن المختار قال قال أبو جعفر ع‏ لو كان لألسنتكم أوكية لحدثت كل امرئ بما له و عليه‏
[الحديث 2]
2 و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن ابن سنان عن عبد الله بن مسكان قال سمعت أبا بصير يقول‏ قلت لأبي عبد الله ع من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم و بلاياهم قال فأجابني شبه المغضب ممن ذلك‏ إلا منهم فقلت ما يمنعك جعلت فداك قال ذلك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي صلوات عليهما فتح منه شيئا يسيرا ثم قال يا أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية
______________________________
باب أن الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له و عليه‏ الحديث الأول‏: مجهول.
و في القاموس: الوكاء ككساء: رباط القربة، و كل ما شد رأسه من وعاء" بما له" أي من المنافع" و بما عليه" من البلايا و المضار.
الحديث الثاني‏: ضعيف.
" من أين أصاب أصحاب علي عليه السلام ما أصابهم" أي من البلاء و الشدة و القتل.
و الحاصل أن السائل استبعد إصابة العالم بمناياه و بلاياه و ما يصيبه، لأن العلم يوجب الحذر عما ينتهي إليه.
و الجواب أن العلم لا يوجب الحذر بوجوه:" الأول" أنهم لم يكونوا مكلفين بالعمل بذلك العلم كما مر تحقيقه" و الثاني" أنه ربما لم يكن الحذر مع وجود العلم و ذلك ظاهر" و الثالث" أنه ربما كان العلم سببا لوقوعه لا رفعه بأن أخبروا بذلك فصار سببا لوقوعه.
و جوابه عليه السلام يومئ إلى الأخير، حيث قال: ممن ذلك إلا منهم، أي لم يكن‏ ذلك إلا منهم، و إنما أصابهم البلايا و الفتن لأخبارهم بما علموا من ذلك، فما زعمت مانعا صار مؤيدا، أو المعنى لم ينفعهم العلم لدفعه لأنهم فعلوا ما استحقوا بذلك نزول البلاء عليهم من عدم إطاعته عليه السلام كما ينبغي، و لا ينافي ذلك علو مرتبتهم، لأن المقر بين قد يؤاخذون بشي‏ء قليل فيكون إشارة إلى قوله تعالى:" ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم‏ «1»".
و قيل: المراد بما أصابهم القرب و المنزلة عند الإمام عليه السلام، و اطلاعهم على العلوم الغريبة و الأسرار العجيبة، منضما إلى ما علموا من علم المنايا و البلايا، و الجواب حينئذ أنه لم يكن ذلك إلا منهم لكونهم قابلين مستعدين لذلك‏" فقلت: ما يمنعك"؟ أي من أن تخبر أصحابك بمناياهم و بلاياهم كما أخبر علي عليه السلام؟ فأجاب عليه السلام بأن ذلك باب مغلق عليهم لم يؤذن لهم في فتحه إلا يسيرا، و هو ما أخبر به الحسين عليه السلام أصحابه من ذلك‏" إن أولئك" أي أصحاب الحسين عليه السلام‏" كانت على أفواههم أوكية" و كانوا كاتمين للإسرار فلذا أخبرهم، و أنتم مذيعون لها فلذا لم يخبركم، أو المراد أعم من أصحاب الحسين و أصحاب علي عليهما السلام، فالمعنى أنهم كانوا قادرين على ضبط الأسرار و كتمها، و لم يكتموا حتى قتلوا بذلك فكيف أنتم و لا تقدرون على الكتم، أو هم كانوا كاتمين لبعض الأسرار و أنتم لا تكتمون شيئا.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏26 ؛ ص144
17- ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان قال سمعت أبا بصير يقول‏ قلت لأبي عبد الله ع من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم و بلاياهم قال فأجابني شبه المغضب مم ذلك إلا منهم‏ «1» قال قلت فما يمنعك جعلني الله فداك قال ذاك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي ع فتح منه شيئا «2» ثم قال يا أبا محمد إن أولئك كانت على أفواههم أوكية «3».
ير، بصائر الدرجات الحجال عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن ابن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير مثله‏ «4»- ير، بصائر الدرجات عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير مثله‏ «5» بيان قوله ع مم ذلك أي لم تصبهم البلايا إلا من أنفسهم حيث أذاعوا الأسرار أو كانوا قابلين لتلك المراتب و الوصول إلى درجة الشهادة و قيل المراد بما أصابهم العلوم الغريبة و الأسرار العجيبة منضما إلى ما علموا من علم المنايا و الجواب أن ذلك لم يكن إلا منهم لكونهم قابلين و مستعدين لذلك و لا يخفى بعده. قوله كانت على أفواههم أوكية الأوكية جمع الوكاء و هو ما يشد به رأس القربة و الكيس و غيرهما أي هؤلاء مع كونهم قادرين على ضبط أنفسهم في الكلام قتلوا أنفسهم فكيف يجوز لنا تعليم ذلك لكم مع عدم الوكاء.





الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص19
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحكم بن مسكين عن عبد الملك بن عمرو قال: قال لي أبو عبد الله ع يا عبد الملك ما لي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك قال قلت و أين فقال جدة و عبادان و المصيصة و قزوين‏ «2» فقلت انتظارا لأمركم و الاقتداء بكم فقال إي و الله‏ لو كان خيرا ما سبقونا إليه‏ قال قلت له فإن الزيدية يقولون ليس بيننا و بين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد فقال أنا لا أراه بلى و الله إني لأراه و لكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم.
______________________________
(2) قال عبد العزيز البكرى الاندلسى في المعجم: جدة- بضم اولها-: ساحل مكة معروفة سميت بذلك لأنها حاضرة البحر. و الجدة من البحر و النحر: ما ولى البر و أصل الجدة الطريق الممتدة. و قال: عبادان- بفتح اوله و تشديد ثانيه و بدال مهملة على وزن فعالان بقرب البصرة، قال الخليل: هو حصن منسوب الى عباد الخبطى انتهى. و قال الحموى في المراصد: عبادان- بتشديد ثانيه «بقية الحاشية في الصفحة الآتية»



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏6 ؛ ص126
«223»- 2- عنه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحكم بن مسكين عن عبد الملك بن عمرو قال: قال لي أبو عبد الله ع يا عبد الملك ما لي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك قال قلت و أين قال جدة و عبادان‏ «1» و المصيصة «2» و قزوين فقلت انتظارا لأمركم و الاقتداء بكم فقال إي و الله‏ لو كان خيرا ما سبقونا إليه‏ «3» قال قلت فإن الزيدية تقول ليس بيننا و بين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد فقال إني لا أرى بلى و الله إني لأراه و لكني أكره أن أدع علمي إلى جهلهم.






الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 356
16- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن الجارود عن موسى بن بكر بن دأب «2» عمن حدثه عن أبي جعفر ع أن زيد بن علي بن الحسين ع دخل على أبي جعفر محمد بن علي و معه كتب من أهل الكوفة يدعونه فيها إلى أنفسهم و يخبرونه باجتماعهم و يأمرونه بالخروج فقال له أبو جعفر ع هذه الكتب ابتداء منهم أو جواب ما كتبت به إليهم و دعوتهم إليه فقال بل ابتداء من القوم لمعرفتهم بحقنا و بقرابتنا من رسول الله ص و لما يجدون في كتاب الله عز و جل من وجوب مودتنا و فرض طاعتنا و لما نحن فيه من الضيق و الضنك و البلاء
فقال له أبو جعفر ع إن الطاعة مفروضة من الله عز و جل و سنة أمضاها في الأولين و كذلك يجريها في الآخرين و الطاعة لواحد منا و المودة للجميع و أمر الله يجري لأوليائه بحكم موصول و قضاء مفصول و حتم مقضي و قدر مقدور- و أجل مسمى لوقت معلوم ف لا يستخفنك الذين لا يوقنون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا فلا تعجل فإن الله لا يعجل لعجلة العباد و لا تسبقن الله فتعجزك البلية فتصرعك
قال فغضب زيد عند ذلك ثم قال ليس الإمام منا من جلس في بيته و أرخى ستره و ثبط عن الجهاد و لكن الإمام منا من منع حوزته و جاهد في سبيل الله حق جهاده و دفع عن رعيته و ذب عن حريمه
قال أبو جعفر ع هل تعرف يا أخي من نفسك شيئا مما نسبتها إليه فتجي‏ء عليه بشاهد من كتاب الله أو حجة من رسول الله ص أو تضرب به مثلا فإن الله عز و جل أحل حلالا و حرم حراما و فرض فرائض و ضرب أمثالا و سن سننا و لم يجعل الإمام القائم بأمره شبهة فيما فرض له من الطاعة أن يسبقه بأمر قبل محله أو يجاهد فيه قبل حلوله- و قد قال الله عز و جل في الصيد- لا تقتلوا الصيد و أنتم حرم «1» أ فقتل الصيد أعظم أم قتل النفس التي حرم الله* و جعل لكل شي‏ء محلا و قال الله عز و جل- و إذا حللتم فاصطادوا «2» و قال عز و جل لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام فجعل الشهور عدة معلومة فجعل منها أربعة حرما و قال فسيحوا في الأرض أربعة أشهر و اعلموا أنكم غير معجزي الله «3» ثم قال تبارك و تعالى- فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم «4» فجعل لذلك محلا و قال- و لا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله «5» فجعل لكل شي‏ء أجلا و لكل أجل كتابا
فإن كنت على بينة من ربك و يقين من أمرك و تبيان من شأنك فشأنك و إلا فلا ترومن أمرا أنت منه في شك و شبهة و لا تتعاط زوال ملك لم تنقض أكله و لم ينقطع مداه و لم يبلغ الكتاب أجله فلو قد بلغ مداه و انقطع أكله و بلغ الكتاب أجله لانقطع الفصل و تتابع النظام و لأعقب الله في التابع و المتبوع الذل و الصغار أعوذ بالله من إمام ضل عن وقته فكان التابع فيه أعلم من المتبوع
أ تريد يا أخي أن تحيي ملة قوم- قد كفروا بآيات الله و عصوا رسوله و اتبعوا أهواءهم بغير هدى من الله و ادعوا الخلافة بلا برهان من الله و لا عهد من رسوله أعيذك بالله يا أخي أن تكون غدا المصلوب- بالكناسة ثم ارفضت عيناه و سالت دموعه ثم قال الله بيننا و بين من هتك سترنا و جحدنا حقنا و أفشى سرنا و نسبنا إلى غير جدنا و قال فينا ما لم نقله في أنفسنا.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص22
باب الجهاد الواجب مع من يكون‏
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال: لقي عباد البصري‏ «1» علي بن الحسين ص في طريق مكة فقال له يا علي بن الحسين تركت الجهاد و صعوبته و أقبلت على الحج و لينته إن الله عز و جل يقول- إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم‏ «2» فقال له علي بن الحسين ع أتم الآية فقال‏ التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر و الحافظون لحدود الله و بشر المؤمنين‏ «3» فقال علي بن الحسين ع إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص23
3- محمد بن الحسن الطاطري عمن ذكره عن علي بن النعمان عن سويد القلانسي عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال: قلت له إني رأيت في المنام أني قلت لك إن القتال مع غير الإمام المفروض طاعته حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير فقلت لي هو كذلك فقال أبو عبد الله ع هو كذلك هو كذلك.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص23
باب دخول عمرو بن عبيد و المعتزلة على أبي عبد الله ع‏
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن عبد الكريم عتبة الهاشمي قال: كنت قاعدا عند أبي عبد الله ع بمكة إذ دخل عليه أناس من المعتزلة فيهم عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء و حفص بن سالم مولى ابن هبيرة «1» و ناس من‏
______________________________
(1) «عمرو بن عبيد» قال علم الهدى في الأمالي ج 1 ص 117: عمرو بن عبيد يكنى أبا عثمان مولى لبنى العدوية من بنى تميم: قال الجاحظ: هو عمرو بن عبيد بن باب. و باب نفسه من سبى كابل من سبى عبد الرحمن بن ثمرة و كان باب مولى لبنى العدوية قال: و كان عبيد شرطيا و كان عمرو متزهدا فكانا إذا اجتازا معا على الناس قالوا: هذا شر الناس أبو خير الناس، فيقول عبيد: صدقتم هذا إبراهيم و أنا تارح:
(بالحاء المهملة- كآدم- أبو إبراهيم كما في القاموس). و قال ذكر أبو الحسين الخياط أن مولد عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء جميعا سنة ثمانين قال: و مات عمرو بن عبيد في سنة مائة و أربع و أربعين و هو ابن أربع و ستين سنة انتهى. أقول: لا ريب أن الرجل من علماء العامة و عظمائهم و مناظرة هشام بن الحكم معه معروف، تقدم في الباب الأول من كتاب الحجة المجلد الأول من هذا الكتاب فليراجع. و قال المرتضى في الأمالي أيضا ج 1 ص 113: و ممن تظاهر بالقول بالعدل و اشتهر به و أصل بن عطاء الغزال و يكنى ابا حذيفة و قيل: إنه مولى بنى ضبة و قيل: مولى بنى مخزوم. و قيل: مولى بنى هاشم و روى أنه لم يكن غزالا و انما لقب بذلك لانه كان يكثر الجلوس في الغزالين- الى أن قال:- و كان واصل ألثغ في الراء، قبيح اللثغة فكان يخلص من كلامه الراء يعدل عنها في سائر محاوراته- الى أن قال-: ذكر أبو الحسين الخياط أن واصلا كان من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه و آله و مولده سنة ثمانين و مات سنة احدى و ثلاثين و مائة و كان واصل ممن لقى ابا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية و صحبه و أخذ عنه. الخ. اقول: عنونه ابن خلكان في المجلد الخامس من الوفيات ص 64 فليراجع و الرجل أيضا من مشايخ العامة و كان رئيس المعتزلة. هذا و لم نعثر على ترجمة لحفص بن سالم المذكور في أحد من المعاجم. نعم ذكر الشهرستانى في الملل و النحل ج 1 ص 39 حفص بن قرد من المعتزلة.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 24
رؤسائهم و ذلك حدثان‏ «1» قتل الوليد و اختلاف أهل الشام بينهم فتكلموا و أكثروا و خطبوا فأطالوا «2» فقال لهم أبو عبد الله ع إنكم قد أكثرتم علي فأسندوا أمركم إلى رجل منكم و ليتكلم بحججكم و يوجز فأسندوا أمرهم إلى عمرو بن عبيد فتكلم فأبلغ و أطال فكان فيما قال أن قال قد قتل أهل الشام خليفتهم و ضرب الله عز و جل بعضهم ببعض‏ «3» و شتت الله أمرهم فنظرنا فوجدنا رجلا له دين و عقل و مروة و موضع و معدن للخلافة و هو محمد بن عبد الله بن الحسن فأردنا أن نجتمع عليه فنبايعه ثم نظهر معه فمن كان بايعنا فهو منا و كنا منه و من اعتزلنا كففنا عنه و من نصب لنا جاهدناه و نصبنا له على بغيه و رده إلى الحق و أهله و قد أحببنا أن نعرض ذلك عليك فتدخل معنا فإنه لا غنى بنا عن مثلك لموضعك و كثرة شيعتك فلما فرغ قال أبو عبد الله ع أ كلكم على مثل ما قال عمرو قالوا نعم فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي ص ثم قال إنما نسخط إذا عصي الله فأما إذا أطيع رضينا أخبرني يا عمرو لو أن الأمة قلدتك أمرها و ولتك بغير قتال و لا مئونة و قيل لك و لها من شئت من كنت توليها قال كنت أجعلها شورى بين المسلمين قال بين المسلمين كلهم قال نعم قال بين فقهائهم و خيارهم قال نعم قال قريش و غيرهم قال نعم قال و العرب و العجم قال نعم قال أخبرني يا عمرو أ تتولى أبا بكر و عمر أو تتبرأ منهما قال أتولاهما فقال فقد خالفتهما ما تقولون أنتم تتولونهما أو تتبرءون منهما قالوا نتولاهما قال يا عمرو إن كنت رجلا تتبرأ منهما فإنه يجوز لك الخلاف عليهما و إن كنت تتولاهما فقد خالفتهما قد عهد عمر إلى أبي بكر فبايعه و لم يشاور فيه أحدا ثم ردها أبو بكر عليه و لم يشاور فيه أحدا ثم جعلها عمر شورى بين ستة و أخرج منها جميع المهاجرين و الأنصار غير أولئك الستة من قريش و أوصى فيهم شيئا لا أراك ترضى به أنت و لا أصحابك-
______________________________
(1) حدثان الامر: بكسر الحاء-: أوله و ابتداؤه. و المراد سنة قتل وليد بن عبد الملك الاموى.
(2) يعني أتوا بصنعة الخطابة من الكلام من المظنونات و المقبولات، أو أتو بخطبة مشتملة على الحمد و الثناء. (فى) و في بعض النسخ (خبطوا فأطالوا). و لعله اصح.
(3) كناية عن الخلاف و الشقاق بينهم. (فى)

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 25
إذ جعلتها شورى بين جميع المسلمين قال و ما صنع قال أمر صهيبا «1» أن يصلي بالناس ثلاثة أيام و أن يشاور أولئك الستة ليس معهم أحد إلا ابن عمر يشاورونه و ليس له من الأمر شي‏ء و أوصى من بحضرته من المهاجرين و الأنصار إن مضت ثلاثة أيام قبل أن يفرغوا أو يبايعوا رجلا أن يضربوا أعناق أولئك الستة جميعا فإن اجتمع أربعة قبل أن تمضي ثلاثة أيام و خالف اثنان أن يضربوا أعناق الاثنين أ فترضون بهذا أنتم فيما تجعلون من الشورى في جماعة من المسلمين قالوا لا ثم قال يا عمرو دع ذا أ رأيت لو بايعت صاحبك الذي تدعوني إلى بيعته ثم اجتمعت لكم الأمة فلم يختلف عليكم رجلان فيها فأفضتم إلى المشركين الذين لا يسلمون و لا يؤدون الجزية أ كان عندكم و عند صاحبكم من العلم ما تسيرون بسيرة رسول الله ص في المشركين في حروبه قال نعم قال فتصنع ما ذا قال ندعوهم إلى الإسلام فإن أبوا دعوناهم إلى الجزية قال و إن كانوا مجوسا ليسوا بأهل الكتاب قال سواء قال و إن كانوا مشركي العرب و عبدة الأوثان قال سواء- قال أخبرني عن القرآن تقرؤه قال نعم قال اقرأ- قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون‏ «2» فاستثناء الله عز و جل و اشتراطه من الذين أوتوا الكتاب فهم و الذين لم يؤتوا الكتاب سواء «3» قال نعم قال عمن أخذت ذا قال سمعت الناس يقولون قال فدع ذا فإن هم أبوا
______________________________
(1) هو صهيب بن سنان الصحابي الذي توفي سنة ثمان و ثلاثين. و دفن بالبقيع. (الاستيعاب)
(2) التوبة: 29. و الجزية: الخراج المجعول على رأس الذمى، سميت جزية لأنها قضاء منهم لما عليهم، و منه قوله تعالى: «لا تجزي نفس عن نفس شيئا»* اى لا تقضى و لا تغنى. و قوله: «عن يد» اى عن قهر و ذل. و قيل: عن مقدرة منكم عليهم و سلطان من قولهم: «يدك على مبسوطة» أى قدرتك و سلطانك. و قيل: أى عن انعام عليهم بذلك لان أخذ الجزية منهم و ترك انفسهم عليهم نعمة عليهم و يد من المعروف جزيلة.
(3) قوله: «من الذين أوتوا الكتاب»* خبر لقوله عليه السلام: «فاستثناء الله». و قوله: «فهم» استفهام انكارى. و هذا الكلام دليل على حجية مفهوم الوصف كما قاله بعض الأفاضل.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 26
الجزية فقاتلتهم فظهرت عليهم كيف تصنع بالغنيمة قال أخرج الخمس و أقسم أربعة أخماس بين من قاتل عليه قال أخبرني عن الخمس من تعطيه قال حيثما سمى الله قال فقرأ و اعلموا أنما غنمتم من شي‏ء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل‏ «1» قال الذي للرسول من تعطيه و من ذو القربى قال قد اختلف فيه الفقهاء فقال بعضهم قرابة النبي ص و أهل بيته و قال بعضهم الخليفة و قال بعضهم قرابة الذين قاتلوا عليه من المسلمين قال فأي ذلك تقول أنت قال لا أدري قال فأراك لا تدري فدع ذا ثم قال أ رأيت الأربعة أخماس تقسمها بين جميع من قاتل عليها قال نعم قال فقد خالفت رسول الله ص في سيرته بيني و بينك فقهاء أهل المدينة و مشيختهم فاسألهم فإنهم لا يختلفون و لا يتنازعون في أن رسول الله ص إنما صالح الأعراب على أن يدعهم في ديارهم و لا يهاجروا على إن دهمه من عدوه دهم‏ «2» أن يستنفرهم فيقاتل بهم و ليس لهم في الغنيمة نصيب و أنت تقول بين جميعهم فقد خالفت رسول الله ص في كل ما قلت في سيرته في المشركين و مع هذا ما تقول في الصدقة فقرأ عليه الآية- إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها إلى آخر الآية «3» قال نعم فكيف تقسمها قال أقسمها على ثمانية أجزاء فأعطي كل جزء من الثمانية جزءا قال و إن كان صنف منهم عشرة آلاف و صنف منهم رجلا واحدا أو رجلين أو ثلاثة جعلت لهذا الواحد مثل ما جعلت للعشرة آلاف قال نعم قال و تجمع صدقات أهل الحضر و أهل البوادي فتجعلهم فيها سواء
______________________________
(1) الأنفال: 41.
(2) دهمه: غشيه. و الدهم: العدد الكثير، و جماعة الناس.
(3) التوبة: 60. و تمام الآية «و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل فريضة من الله و الله عليم حكيم». و الفقراء الذين لهم بلغة، و المساكين الذين لا شي‏ء لهم.
و العاملين عليها العمال على الصدقة. و المؤلفة قلوبهم الذين كان النبي صلى الله عليه و آله يتألفهم على الإسلام. و في الرقاب العبيد المكاتبين. و الغارمين الذين عليهم الدين و لا يجدون القضاء. و في سبيل الله أي فيما لله فيه طاعة. و ابن السبيل الضعيف و المنقطع به و أشباه ذلك. على ما ذكره المفسرون و هؤلاء ثمانية أصناف و هم مستحقوا الزكاة.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 27
قال نعم قال فقد خالفت رسول الله ص في كل ما قلت في سيرته كان رسول الله ص يقسم صدقة أهل البوادي في أهل البوادي و صدقة أهل الحضر في أهل الحضر و لا يقسمه بينهم بالسوية و إنما يقسمه على قدر ما يحضره منهم و ما يرى و ليس عليه في ذلك شي‏ء موقت موظف و إنما يصنع ذلك بما يرى على قدر من يحضره منهم فإن كان في نفسك مما قلت شي‏ء فالق فقهاء أهل المدينة فإنهم لا يختلفون في أن رسول الله ص كذا كان يصنع ثم أقبل على عمرو بن عبيد فقال له اتق الله و أنتم أيها الرهط فاتقوا الله فإن أبي حدثني و كان خير أهل الأرض و أعلمهم بكتاب الله عز و جل و سنة نبيه ص أن رسول الله ص قال من ضرب الناس بسيفه و دعاهم إلى نفسه و في المسلمين من هو أعلم منه فهو ضال متكلف.
2- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن النعمان عن سويد القلانسي عن بشير عن أبي عبد الله ع قال: قلت له إني رأيت في المنام أني قلت لك إن القتال مع غير الإمام المفترض طاعته حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير فقلت لي نعم هو كذلك فقال أبو عبد الله ع هو كذلك هو كذلك‏ «1».





الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص56
9- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال: قلت لأبي الحسن موسى ع جعلت فداك فقهنا في الدين و أغنانا الله بكم عن الناس حتى إن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشي‏ء لم يأتنا فيه عنك و لا عن آبائك شي‏ء فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا و أوفق الأشياء لما جاءنا عنكم فنأخذ به فقال هيهات هيهات في ذلك و الله هلك من هلك يا ابن حكيم قال ثم قال لعن الله أبا حنيفة كان يقول قال علي و قلت:" قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم و الله ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص56
10- محمد بن أبي عبد الله رفعه عن يونس بن عبد الرحمن قال: قلت لأبي الحسن الأول ع بما أوحد الله فقال يا يونس لا تكونن مبتدعا من نظر برأيه هلك و من ترك أهل بيت نبيه ص ضل و من ترك كتاب الله و قول نبيه كفر.
11- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله و لا سنة فننظر فيها فقال لا أما إنك إن أصبت لم تؤجر و إن أخطأت كذبت على الله عز و جل.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص54
4- و بهذا الإسناد عن محمد بن جمهور رفعه قال قال رسول الله ص‏ أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة قيل يا رسول الله و كيف ذلك قال إنه قد أشرب قلبه حبها.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص54
باب البدع و الرأي و المقاييس‏
1- الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال جميعا عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال: خطب أمير المؤمنين ع الناس فقال أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع و أحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالا فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى و لو أن الحق خلص لم يكن اختلاف و لكن يؤخذ من هذا ضغث‏ «1» و من هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه و نجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى.




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص55
رفعه عن أمير المؤمنين ع أنه قال: إن من أبغض الخلق إلى الله عز و جل لرجلين رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل مشعوف‏ «1» بكلام بدعة قد لهج بالصوم و الصلاة فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدي من كان قبله‏ «2» مضل لمن اقتدى به في حياته و بعد موته حمال خطايا غيره رهن بخطيئته و
....
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص56
تبكي منه المواريث و تصرخ منه الدماء يستحل بقضائه الفرج الحرام و يحرم بقضائه الفرج الحلال لا ملي‏ء بإصدار ما عليه ورد «1» و لا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق.





تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ؛ ؛ ص639
و أما تأويل قوله عز و جل‏ و الشهداء عند ربهم لهم أجرهم و نورهم‏ يعني لهم عند ربهم أجر طاعاتهم و نور إيمانهم و به يهتدون إلى طريق الجنة و الشهيد يطلق على المستشهد بين يدي النبي و الإمام ع و على الشيعة الموالين لهما فهما الشهداء عند الله الكرام‏
و قد روي في ذلك أخبار منها ما ذكره أبو علي الطبرسي قدس الله روحه قال روى العياشي بالإسناد عن منهال القصاب قال‏ قلت لأبي عبد الله ع ادع الله أن يرزقني الشهادة فقال المؤمن شهيد ثم تلا و الذين آمنوا بالله و رسله أولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم لهم‏
______________________________
(1) في البرهان: «صاحب آل يس».
(2) في م: «أهل الأرض».



تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 640
أجرهم و نورهم‏ «1»
و ذكر أيضا عن الحارث بن المغيرة قال‏ كنا عند أبي جعفر ع فقال العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهد و الله مع قائم آل محمد بسيفه ثم قال بل و الله كمن جاهد مع رسول الله ص بسيفه ثم قال بل و الله كمن استشهد مع رسول الله ص في فسطاطه و فيكم آية من كتاب الله قلت و أي آية جعلت فداك قال قول الله عز و جل‏ و الذين آمنوا بالله و رسله أولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم لهم أجرهم و نورهم‏ ثم قال صرتم و الله صادقين شهداء عند ربكم‏ «2»
و يؤيده‏
ما رواه صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة عن أبيه قال‏ قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك قد كبر سني و دق عظمي و اقترب أجلي و قد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت قال فقال لي يا أبا حمزة أ و ما ترى الشهيد إلا من قتل قلت نعم جعلت فداك فقال لي يا أبا حمزة من آمن بنا و صدق حديثنا و انتظر أمرنا «3» كان كمن قتل تحت راية القائم بل و الله تحت راية رسول الله ص‏
و عن أبي بصير قال‏ قال لي الصادق ع يا أبا محمد إن الميت منكم على هذا الأمر شهيد قال قلت جعلت فداك و إن مات على فراشه قال و إن مات على فراشه فإنه حي يرزق‏
و يعضده ما رواه محمد بن يعقوب رحمه الله بإسناده عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال‏ قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أ رأيت الراد على هذا الأمر فهو كالراد عليكم فقال يا أبا محمد من رد
______________________________
(1) هذا على أن تكون الواو عاطفة.
(2) مجمع البيان: ج 9 ص 238.
(3) الزيادة من البرهان.



تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 641
عليك هذا الأمر فهو كالراد على رسول الله ص و على الله تبارك و تعالى يا أبا محمد إن الميت منكم على هذا الأمر شهيد قلت و إن مات على فراشه فقال إي و الله و إن مات على فراشه حي يرزق‏ «1»
و روى أيضا بإسناده عن عبد الله بن مسكان عن مالك الجهني قال‏ قال لي أبو عبد الله ع يا مالك أ ما ترضون أن تقيموا الصلاة و تؤتوا الزكاة و تكفوا أيديكم و ألسنتكم‏ «2» و تدخلوا الجنة يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم و يلعنونه إلا أنتم و من كان على مثل حالكم يا مالك إن الميت منكم و الله على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله‏ «3»
و روى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه الله عن أبيه بإسناد يرفعه إلى أبي بصير و محمد بن مسلم قالا قال أبو عبد الله حدثني أبي عن جدي عن آبائه‏ أن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين علم أصحابه في يوم واحد أربعمائة باب من العلم منها قوله ع احذروا السفلة «4» فإن السفلة لا تخاف‏ «5» الله عز و جل لأن فيهم قتلة الأنبياء و فيهم أعداؤنا إن الله تبارك و تعالى اطلع على الأرض فاختارنا و اختار لنا شيعة ينصرونا و يفرحون لفرحنا و يحزنون لحزننا و يبذلون أموالهم و أنفسهم فينا و إلينا و ما من الشيعة عبد يقارف‏ «6» أمرا نهيناه عنه فلا يموت حتى يبتلى ببلية تمحص فيها «7» ذنوبه إما في ماله أو ولده أو في نفسه حتى يلقى الله و ما له ذنب و إنه ليبقى عليه الشي‏ء من ذنوبه فيشدد عليه‏
______________________________
(1) روضة الكافي: ص 146 الرقم 120. و فيه: حي عند ربه يرزق».
(2) أي عن المعاصي أو عن الناس تقية (آت).
(3) روضة الكافي: ص 146 الرقم 122.
(4) السفلة- بالكسر-: أسافل القوم و سقاطهم.
(5) الافراد باعتبار لفظ السفلة. و في البرهان: «لا يخافوا».
(6) أي يقاربه و يدانيه.
(7) في م: «بها».



تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 642
عند موته و الميت من شيعتنا صديق شهيد صدق بأمرنا و أحب فينا و أبغض فينا يريد بذلك الله عز و جل مؤمن بالله و برسله قال الله عز و جل‏ و الذين آمنوا بالله و رسله أولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم لهم أجرهم و نورهم‏ «1»
و جاء في خطبة له ص في النهج ما يؤيد هذه الأحاديث و هو قوله ع لأصحابه‏ الزموا الأرض و اصبروا على البلاء و لا تحركوا بأيديكم و سيوفكم في هوى ألسنتكم و لا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم فإنه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة حق ربه و حق رسوله و أهل بيته مات شهيدا و وقع أجره على الله‏ و استوجب ثواب ما نواه من صالح عمله و قامت النية مقام إصلاته بسيفه‏ «2».
و في هذا مقنع لمتدبر و مغني لمتفكر فاستمسك أيها الموالي بولاية السادات و الموالي تكن في الدنيا من الشهداء و في الآخرة من السعداء فهم سبيل النجاة في الحياة و الممات فعليهم من رب البريات أفضل التحيات و أكمل الصلوات.
________________________________________
استرآبادى، على، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، 1جلد، مؤسسة النشر الإسلامي - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1409ق.










****************
ارسال شده توسط:
سوزنچی
Thursday - 9/7/2020 - 16:46

سلام علیکم
 این روایات به نظرم رسید به بحث مربوط است از این جهت که اگر معیار تشخیص وظیفه در لحظه باشد آنگاه چه بسا عقب کشیدن ائمه در وقعیتهای خاص که انتظار می رفت از باب این علم خاص آنها باشد که آنها دارند پس وظیفه آنها متفاوت می شود و دیگران چون ندارند اگر احتمال تاثیر عقلایی بدهند موظف به قیام باشند:

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 168-170

2 باب في الأئمة عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك الذين يملكون‏
1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي هَاشِمٍ وَ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ‏ الْحَسَنِ فَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ وَ رَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ دَمَعَتْ عَيْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ قَالَ رَقَقْتُ لَهُ لِأَنَّهُ يُنْسَبُ فِي أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ مِنْ خُلَفَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَا مُلُوكِهَا.
2- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ جَمَاعَةٍ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا اسْمُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ وَ اللَّهِ مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي أَحَدِهِمَا.
3- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلٍ سُكَّرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ فِيهِ قَبْلُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ ع فَلَيْسَ مَلِكٌ يَمْلِكُ إِلَّا وَ فِيهِ مَكْتُوبٌ اسْمُهُ وَ اسْمُ أَبِيهِ فَمَا وَجَدْتُ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْ‏ءٌ.
4- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيٍّ وَ لَا مَلِكٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ عِنْدِي لَا وَ اللَّهِ مَا لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فِيهِ اسْمٌ.
5- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ «1» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ «2» عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي لَصَحِيفَةً فِيهَا اسْمُ الْمُلُوكِ مَا لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهَا شَيْ‏ءٌ.
6- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيٍّ وَ لَا مَلِكٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ عِنْدِي وَ اللَّهِ مَا لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِيهِ اسْمٌ.
7- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ‏ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ وَ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا وَلِيدُ إِنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع فَلَمْ أَجِدْ لِبَنِي فُلَانٍ فِيهِ إِلَّا كَغُبَارِ النَّعْلِ.






****************
ارسال شده توسط:
عبدالمجید
Saturday - 25/6/2022 - 2:6

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 190 فصل في أخبار الإمام الصادق ع ..... ص : 190

[فصل في أخبار الإمام الصادق ع‏]

(باب ذكر طرف من أخبار أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع و كلامه)

وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ فِي أَصْلِ كِتَابِهِ الْمَعْرُوفِ بِمَقَاتِلِ الطَّالِبِيِّينَ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَاشِمِيُّ وَ ابْنُ دَاحَةَ.قَالَ أَبُو زَيْدٍ «1» وَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ مَوْلَى بَنِي نُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ وَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْكَرَّامِ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ.قَالَ وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى. قَالَ وَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ وَ قَدْ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ الْآخِرِينَ‏ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ اجْتَمَعُوا بِالْأَبْوَاءِ وَ فِيهِمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَ صَالِحُ بْنُ‏

______________________________
(1) أبو زيد: هو عمر بن شبة كما في هامش «ش»، و قد عنونه في تاريخ بغداد 11: 208 و ذكر ولادته في اول رجب سنة 173 و وفاته في جمادى الآخرة سنة 262 ه.

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 191

عَلِيٍّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَ ابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ فَقَالَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّكُمُ الَّذِينَ يَمُدُّ النَّاسُ إِلَيْهِمْ‏ «1» أَعْيُنَهُمْ وَ قَدْ جَمَعَكُمُ اللَّهُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَاعْقِدُوا بَيْعَةً لِرَجُلٍ مِنْكُمْ تُعْطُونَهُ إِيَّاهَا مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ تَوَاثَقُوا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ.فَحَمِدَ اللَّهَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ ابْنِي هَذَا هُوَ الْمَهْدِيُّ فَهَلُمَّ فَلْنُبَايِعْهُ. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ تَخْدَعُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا النَّاسُ إِلَى أَحَدٍ أَصْوَرَ «2» أَعْنَاقاً وَ لَا أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنْهُمْ إِلَى هَذَا الْفَتَى يُرِيدُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.قَالُوا قَدْ وَ اللَّهِ صَدَقْتَ أَنَّ هَذَا الَّذِي نَعْلَمُ.فَبَايَعُوا مُحَمَّداً جَمِيعاً وَ مَسَحُوا عَلَى يَدِهِ.قَالَ عِيسَى وَ جَاءَ رَسُولُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلَى أَبِي أَنِ ائْتِنَا فَإِنَّا مُجْتَمِعُونَ لِأَمْرٍ وَ أَرْسَلَ بِذَلِكَ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع.وَ قَالَ غَيْرُ عِيسَى‏ «3» إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ قَالَ لِمَنْ حَضَرَ لَا تُرِيدُوا جَعْفَراً فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكُمْ أَمْرَكُمْ.قَالَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَأَرْسَلَنِي أَبِي أَنْظُرُ مَا اجْتَمَعُوا لَهُ فَجِئْتُهُمْ‏ «4» وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُصَلِّي عَلَى طِنْفِسَةِ رَحْلٍ مَثْنِيَّةٍ فَقُلْتُ لَهُمْ‏

______________________________
(1) في «ح» و هامش «ش»: اليكم.

(2) الصّور: الميل. «الصحاح- صور- 2: 716».

(3) هو عبد اللّه الأعلى، كما صرّح به في مقاتل الطالبيين.

(4) في مقاتل الطالبيين هكذا: انظر الى ما اجتمعوا عليه، و ارسل جعفر بن محمّد عليه السلام،

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 192

أَرْسَلَنِي أَبِي إِلَيْكُمْ أَسْأَلُكُمْ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ اجْتَمَعْتُمْ.فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ اجْتَمَعْنَا لِنُبَايِعَ الْمَهْدِيَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.قَالَ وَ جَاءَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَأَوْسَعَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ إِلَى جَنْبِهِ فَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ كَلَامِهِ.فَقَالَ جَعْفَرٌ لَا تَفْعَلُوا فَإِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ إِنْ كُنْتَ تَرَى يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ أَنَّ ابْنَكَ هَذَا هُوَ الْمَهْدِيُّ فَلَيْسَ بِهِ وَ لَا هَذَا أَوَانُهُ وَ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُرِيدُ أَنْ تُخْرِجَهُ غَضَباً لِلَّهِ وَ لِيَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَإِنَّا وَ اللَّهِ لَا نَدَعُكَ وَ أَنْتَ شَيْخُنَا وَ نُبَايِعُ‏ ابْنَكَ‏ فِي هَذَا الْأَمْرِ.فَغَضِبَ عَبْدُ اللَّهِ وَ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتُ خِلَافَ مَا تَقُولُ وَ وَ اللَّهِ مَا أَطْلَعَكَ اللَّهُ عَلَى غَيْبِهِ وَ لَكِنَّهُ يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا الْحَسَدُ لِابْنِي.فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا ذَاكَ يَحْمِلُنِي وَ لَكِنْ هَذَا وَ إِخْوَتُهُ وَ أَبْنَاؤُهُمْ دُونَكُمْ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِ أَبِي الْعَبَّاسِ‏ «1» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ وَ قَالَ إِنَّهَا وَ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَيْكَ وَ لَا إِلَى ابْنَيْكَ وَ لَكِنَّهَا لَهُمْ وَ إِنَّ ابْنَيْكَ لَمَقْتُولَانِ ثُمَّ نَهَضَ وَ تَوَكَّأَ عَلَى يَدِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ أَ رَأَيْتَ صَاحِبَ الرِّدَاءِ الْأَصْفَرِ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ «2» فَقَالَ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ إِنَّا وَ اللَّهِ نَجِدُهُ يَقْتُلُهُ قَالَ لَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ أَ يَقْتُلُ مُحَمَّداً قَالَ نَعَمْ.

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي حَسَدَهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ ثُمَّ وَ اللَّهِ مَا خَرَجْتُ‏ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُهُ قَتَلَهُمَا. قَالَ فَلَمَّا قَالَ جَعْفَرٌ ذَلِكَ وَ نَهَضَ الْقَوْمُ وَ افْتَرَقُوا تَبِعَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ وَ أَبُو جَعْفَرٍ فَقَالا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ تَقُولُ هَذَا قَالَ نَعَمْ أَقُولُهُ وَ اللَّهِ وَ أَعْلَمُه‏

______________________________
محمّد بن عبد اللّه الارقط بن عليّ بن الحسين فجئناهم ... الخ.

(1) في هامش «ش»: كأنّه أبو العباس السفاح.

(2) هو أبو جعفر المنصور.