فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3242] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

27|83|وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ

مباحث مربوط به رجعت

رجعات-کرات
آیا عدد هفت به رجعت مربوط است؟







صحيح مسلم (1/ 20)
حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو الرازي، قال: سمعت جريرا، يقول: «لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه، كان يؤمن بالرجعة»
حدثنا الحسن الحلواني، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مسعر، قال: «حدثنا جابر بن يزيد، قبل أن يحدث ما أحدث»
وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، قال: «كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر، فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس في حديثه، وتركه بعض الناس»، فقيل له: وما أظهر؟ قال: «الإيمان بالرجعة»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (كان يؤمن بالرجعة) معنى إيمانه بالرجعة ما تقوله الرافضة وتعتقده بزعمها الباطل أن عليا كرم الله وجهه في السحاب فلا نخرج يعني مع من يخرج من ولده حتى ينادي من السماء أن اخرجوا معه]



صحيح مسلم (1/ 20)
وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، قال: سمعت رجلا سأل جابرا عن قوله عز وجل [ص:21]: {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين} [يوسف: 80]، فقال جابر: «لم يجئ تأويل هذه»، قال سفيان: وكذب، فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا؟ فقال: إن الرافضة تقول: إن عليا في السحاب، فلا نخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء يريد عليا أنه ينادي اخرجوا مع فلان، يقول جابر: «فذا تأويل هذه الآية، وكذب، كانت في إخوة يوسف صلى الله عليه وسلم»










ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون (83)


إعراب القرآن و بيانه، ج‏7، ص: 261
درويش محيى الدين
الاعراب:
(وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ) الواو استئنافية و الظرف متعلق بمحذوف تقديره اذكر و هو كلام مستأنف مسوق لبيان أحوال الكذابين بصورة اجمالية و جملة نحشر مجرورة بإضافة الظرف إليها و من كل أمة متعلقان بنحشر و «من» هنا للتبعيض و فوجا مفعول به و ممن صفة لفوجا و «من» هنا للتبيين و جملة يكذب صلة من و الفاء عاطفة و هم مبتدأ و جملة يوزعون خبر.
(حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) حرف غاية و إذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط و جملة







عيون الأخبار (2/ 165)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
بلغني عن أبي عاصم عن إسماعيل بن مسلم المكّيّ قال: كنت بالكوفة فإذا قوم من جيراني يكثرون الدخول على رجل، فقلت من هذا الذي تدخلون عليه؟ فقالوا: هذا عليّ بن أبي طالب، فقلت: أدخلوني معكم فمضيت معهم وخبأت معي سوطا تحت ثيابي فدخلت فإذا شيخ أصلع بطين، فقلت له: أنت عليّ بن أبي طالب؟ فأومأ برأسه: أي نعم، فأخرجت السّوط فما زلت أقنّعه «5» ! وهو يقول: لتاوى لتاوى، فقلت لهم: يا فسقة! عليّ بن أبي طالب نبطيّ «1» ! ثم قلت له: ويلك! ما قصّتك؟ قال: جعلت فداك، أنا رجل من أهل السّواد «2» أخذني هؤلاء فقالوا: أنت عليّ بن أبي طالب.








تفسير الألوسي = روح المعاني (10/ 236)
ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا بيان إجمالي لحال المكذبين عند قيام الساعة بعد بيان بعض مباديها، ويوم منصوب بفعل مضمر خوطب به نبينا صلى الله عليه وسلم أي اذكر يوم، وتوجيه الأمر بالذكر إلى الوقت مع أن المقصود تذكير ما وقع فيه من الحوادث قد مر بيان سره مرارا، والمراد بهذا الحشر الحشر للتوبيخ والعذاب بعد الحشر الكلي الشامل لكافة الخلق وهو المذكور فيما بعد من قوله تعالى: ويوم ينفخ في الصور [النمل: 87] إلى آخره، ولعل تقديم ما تضمن هذا على ما تضمن ذلك دون العكس مع أن الترتيب الوقوعي يقتضيه للإيذان بأن كلا مما تضمنه هذا وذاك من الأحوال طامة كبرى وداهية دهياء حقيقة بالتذكير على حيالها ولو روعي الترتيب الوقوعي لربما توهم أن الكل داهية واحدة قد أمر بذكرها كما مر في سورة البقرة مع أن الأنسب بذكر أن الكفرة لا يوقنون بالآيات المراد به أنهم يكذبون بها أن يذكر بعده ما تضمن التوبيخ منه عز وجل والتعذيب على ذلك التكذيب، ومن الثانية بيانية جيء بها لبيان فوجا، ومن الأولى تبعيضية لأن كل أمة منقسمة إلى مصدق ومكذب، أي ويوم نجمع من كل أمة من أمم الأنبياء عليهم السلام أو من أهل كل قرن من القرون جماعة كثيرة مكذبة بآياتنا فهم يوزعون أي يحبس أولهم على آخرهم حتى يتلاحقوا ويجتمعوا في موقف التوبيخ والمناقشة، وفيه من الدلالة على كثرة عددهم وتباعد أطرافهم ما لا يخفى، وقيل: من الثانية تبعيضية كالأولى، والمراد بالفوج جماعة من الرؤساء المتبوعين للكفرة، وعن ابن عباس أبو جهل والوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة يساقون بين يدي أهل مكة وهكذا يحشر قادة سائر الأمم بين أيديهم إلى النار وهذه الآية من أشهر ما استدل بها الإمامية على الرجعة.
قال الطبرسي في تفسيره مجمع البيان: واستدل بهذه الآية على صحة الرجعة من ذهب إلى ذلك من الإمامية بأن قال: إن دخول من في الكلام يوجب التبعيض فدل بذلك على أنه يحشر قوم دون قوم وليس ذلك صفة يوم القيامة الذي يقول فيه سبحانه: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا [الكهف: 47] ، وقد تظاهرت الأخبار عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله تعالى عليه وسلم في أن الله تعالى سيعيد عند قيام المهدي قوما ممن تقدم موتهم من أوليائه وشيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته ويبتهجوا بظهور دولته، ويعيد أيضا قوما من أعدائه لينتقم منهم وينالوا بعض ما يستحقونه من العقاب بالقتل على أيدي شيعته أو الذل والخزي بما يشاهدون من علو كلمته.
ولا يشك عاقل أن هذا مقدور لله تعالى غير مستحيل في نفسه وقد فعل الله تعالى ذلك في الأمم الخالية ونطق القرآن بذلك في عدة مواضع مثل قصة عزير وغيره عليه السلام،
وصح عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قوله: «سيكون في أمتي كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتموه»
، وتأول جماعة من الإمامية ما ورد من الأخبار في الرجعة على رجوع الدولة والأمر والنهي دون رجوع الأشخاص وإحياء الأموات، وأولوا الأخبار الواردة في ذلك لما ظنوا أن الرجعة تنافي التكليف وليس كذلك لأنه ليس فيها ما يلجىء إلى فعل الواجب والامتناع من القبيح، والتكليف يصح معها كما يصح مع ظهور المعجزات الباهرة والآيات القاهرة كفلق البحر وقلب العصا ثعبانا وما أشبه ذلك ولأن الرجعة لم تثبت بظواهر الأخبار المنقولة فيتطرق التأويل عليها، وإنما المعول عليه في ذلك إجماع الشيعة الإمامية وإن كانت الأخبار تعضده وتؤيده انتهى.
وأقول: أول من قال بالرجعة عبد الله بن سبأ ولكن خصها بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وتبعه جابر الجعفي في أول المائة الثانية فقال برجعة الأمير كرم الله تعالى وجهه أيضا لكن لم يوقتها بوقت، ولما أتى القرن الثالث قرر أهله من الإمامية رجعة الأئمة كلهم وأعدائهم وعينوا لذلك وقت ظهور المهدي، واستدلوا على ذلك بما رووه عن أئمة أهل البيت، والزيدية كافة منكرون لهذه الدعوى إنكارا شديدا، وقد ردوها في كتبهم على وجه مستوفى بروايات عن أئمة أهل البيت أيضا تعارض روايات الإمامية، والآيات المذكورة هنا لا تدل على الرجعة حسبما يزعمون ولا أظن أن أحدا منهم يزعم دلالتها على ذلك، بل قصارى ما يقول: إنها تدل على رجعة المكذبين أو رؤسائهم فتكون دالة على أصل الرجعة وصحتها لا على الرجعة بالكيفية التي يذكرونها، وفي كلام الطبرسي ما يشير إلى هذا.
وأنت تعلم أنه لا يكاد يصح إرادة الرجعة إلى الدنيا من الآية لإفادتها أن الحشر المذكور لتوبيخ المكذبين وتقريعهم من جهته عز وجل بل ظاهر ما بعد يقتضي أنه تعالى بذاته يوبخهم ويقرعهم على تكذيبهم بآياته سبحانه، والمعروف من الآيات لمثل ذلك هو يوم القيامة مع أنها تفيد أيضا وقوع العذاب عليهم واشتغالهم به عن الجواب ولم تفد موتهم ورجوعهم إلى ما هو أشد منه وأبقى وهو عذاب الآخرة الذي يقتضيه عظم جنايتهم، فالظاهر استمرار حياتهم وعذابهم بعد هذا الحشر، ولا يتسنى ذلك إلا إذا كان حشر يوم القيامة، وربما يقال أيضا:- مما يأبى حمل الحشر المذكور على الرجعة- أن فيه راحة لهم في الجملة حيث يفوت به ما كانوا فيه من عذاب البرزخ الذي هو للمكذبين كيفما كان أشد من عذاب الدنيا، وفي ذلك إهمال لما يقتضيه عظم الجناية، وأيضا كيف تصح إرادة الرجعة منها، وفي الآيات ما يأبى ذلك، منه قوله تعالى: قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [المؤمنون: 99، 100] فإن آخر الآية ظاهر في عدم الرجعة مطلقا وكون الإحياء بعد الإماتة والإرجاع إلى الدنيا من الأمور المقدورة له عز وجل مما لا ينتطح فيه كبشان إلا أن الكلام في وقوعه وأهل السنة ومن وافقهم لا يقولون به ويمنعون إرادته من الآية ويستندون في ذلك إلى آيات كثيرة، والأخبار التي روتها الإمامية في هذا الباب قد كفتنا الزيدية مؤنة ردها، على أن الطبرسي أشار إلى أنها ليست أدلة وأن التعويل ليس عليها، وإنما الدليل إجماع الإمامية والتعويل ليس إلا عليه، وأنت تعلم أن مدار حجية الإجماع على المختار عندهم حصول الجزم بموافقة المعصوم ولم يحصل للسني هذا الجزم من إجماعهم هذا فلا ينتهض ذلك حجة عليه مع أن له إجماعا يخالفه وهو إجماع قومه على عدم الرجعة الكاشف عما عليه سيد المعصومين صلى الله تعالى عليه وسلم، وكل ما تقوله الإمامية في هذا الإجماع يقول السني مثله في إجماعهم، وما ذكر من
قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: «سيكون في أمتي» الحديث
لا نعلم صحته بهذا اللفظ بل الظاهر عدم صحته فإنه كان في بني إسرائيل ما لم يذكر أحد أنه يكون مثله في هذه الأمة كنتق الجبل عليهم حين امتنعوا عن أخذ ما آتاهم الله تعالى من الكتاب والبقاء في التيه أربعين سنة حين قالوا لموسى عليه السلام: فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون [المائدة: 24] ونزول المن والسلوى عليهم فيه إلى غير ذلك.
وبالجملة القول بالرجعة حسبما تزعم الإمامية مما لا ينتهض عليه دليل، وكم من آية في القرآن الكريم تأباه غير قابلة للتأويل، وكأن ظلمة بغضهم للصحابة رضي الله تعالى عنهم حالت بينهم وبين أن يحيطوا علما بتلك الآيات فوقعوا فيما وقعوا فيه من الضلالات





تفسير الماوردي = النكت والعيون (4/ 458)
المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)
قوله عز وجل: {ولو ترى إذ فزعوا} في فزعهم خمسة أقاويل: أحدها: فزعهم يوم القيامة , قاله مجاهد. الثاني: فزعهم في الدنيا حين رأو بأس الله عز وجل: قاله قتادة. الثالث: هو الجيش الذي يخسف بهم في البيداء فيبقى منهم رجل فيخبر الناس بما لقي أصحابه فيفزعوا فهذا هو فزعهم , قاله سعيد بن جبير. الرابع: هو فزعهم يوم بدر حين ضربت أعناقهم فلم يستطيعوا فرارا من العذاب ولا رجوعا إلى التوبة , قاله السدي. الخامس: هو فزعهم في القبور من الصيحة , قاله الحسن. وفي قوله تعالى: {فلا فوت} ثلاثة أوجه: أحدها: فلا نجاة , قاله ابن عباس. الثاني: فلا مهرب , وهو معنى قول مجاهد. الثالث: فلا سبق , قاله قتادة. {وأخذوا من مكان قريب} فيه ستة أقاويل: أحدها: من تحت أقدامهم , قاله مجاهد. الثاني: يوم بدر , قاله زيد بن أسلم. الثالث: هو جيش السفياني , قاله ابن عباس.
الرابع: عذاب الدنيا , قاله الضحاك. الخامس: حين خرجوا من القبور , قاله الحسن. السادس: هو يوم القيامة , قاله القاسم بن نافع. ويحتمل سابعا: في أسر ما كانوا فيه نفوسا , وأقوى ما كانوا عليه أملا لأنه أقرب بلاء من نعمه. قوله عز وجل: {وقالواءامنا به} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: يعني بالله , قاله مجاهد. الثاني: بالبعث , قاله الحسن. الثالث: بالرسل , قاله قتادة. {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد} وفي التناوش ثلاثة أقاويل: أحدها: هو الرجعة , قاله ابن عباس ومنه قول الشاعر:
(تمنى أن تؤوب إلي مي ... وليس إلى تناوشها سبيل)
الثاني: هو التوبة , قاله السدي. الثالث: هو التناول من قولهم نشته أنوشه نوشا إذا تناوله من قريب , وقد تناوش القوم إذا دنا بعضهم من بعض ولم يلتحم القتال بينهم , قال الشاعر:
(فهي تنوش الحوض نوشا من علا ... نوشا به تقطع أجواز الفلا)
{من مكان بعيد} فيه ثلاثة أقوايل: أحدها: من الآخرة إلى الدنيا، قاله مجاهد. الثاني: ما بين الآخرة والدنيا، رواه القاسم بن نافع. الثالث: هو طلبهم الأمر من حيث لا ينال , قاله الحسن. ويحتمل قولا رابعا: بعيد عليهم لاستحالته عندهم.
قوله عز وجل: {وقد كفروا به من قبل} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم كفروا بالله تعالى، قاله مجاهد. الثاني: بالبعث، قاله الحسن. الثالث: بالرسول، قاله قتادة. {من قبل} فيه وجهان: أحدهما: في الدنيا , قاله مجاهد. الثاني: من قبل العذاب. {ويقذفون بالغيب من مكان بعيد} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: معناه يرجمون بالظن ويقولون في الدنيا لا بعث ولا جنة ولا نار , قاله الحسن. الثاني: أنه طعنهم في القرآن , قاله عبد الرحمن بن زيد. الثالث: هو طعنهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر أو ساحر , قاله مجاهد , وسماه قذفا لخروجه عن غير حق. قوله عز وجل: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} يعني بالموت , وفيه خمسة تأويلات: أحدها: حيل بينهم وبين الدنيا , قاله مجاهد. الثاني: بينهم وبين الإيمان , قاله الحسن. الثالث: بينهم وبين التوبة , قاله السدي. الرابع: بينهم وبين طاعة الله تعالى , قاله خليد. الخامس: حيل بين المؤمن وبين العمل , وبين الكافر وبين الإيمان , قاله يزيد بن أبي يزيد. {كما فعل بأشياعهم من قبل} فيهم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم أوائلهم من الأمم الخالية , قاله مقاتل. الثاني: أنه أصحاب الفيل حين أرادوا خراب الكعبة , قاله الضحاك. الثالث: هم أمثالهم من الكفار الذين لم يقبل الله سبحانه منهم التوبة عند المعاينة. {إنهم كانوا في شك مريب} فيه وجهان: أحدهما: لا يعرفون نبيهم , قاله مقاتل. الثاني: هو شكهم في وقوع العذاب , قاله الضحاك.