السفياني










صحيح مسلم (4/ 2208)
2 - باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت
4 - (2882) حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لقتيبة، قال إسحاق: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا - جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله ابن القبطية، قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان وأنا معهما، على أم سلمة أم المؤمنين، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وكان ذلك في أيام ابن الزبير، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعوذ عائذ بالبيت، فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم» فقلت: يا رسول الله فكيف بمن كان كارها؟ قال: «يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته» وقال أبو جعفر: هي بيداء المدينة،
5 - (2882) حدثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عبد العزيز بن رفيع، بهذا الإسناد، وفي حديثه: قال فلقيت أبا جعفر، فقلت: إنها إنما قالت: ببيداء من الأرض، فقال أبو جعفر: كلا، والله إنها لبيداء المدينة
6 - (2883) حدثنا عمرو الناقد، وابن أبي عمر - واللفظ لعمرو قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أمية بن صفوان، سمع جده عبد الله بن صفوان، يقول: أخبرتني حفصة، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأوسطهم وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم، فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم» فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة، وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
7 - (2883) وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا الوليد بن صالح، حدثنا عبيد الله بن عمرو، حدثنا زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك العامري، عن يوسف بن ماهك، أخبرني عبد الله بن صفوان، عن أم المؤمنين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «سيعوذ بهذا البيت - يعني الكعبة - قوم ليست لهم منعة، ولا عدد ولا عدة، يبعث إليهم جيش، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»، قال يوسف: وأهل الشأم يومئذ يسيرون إلى مكة، فقال عبد الله بن صفوان: أما والله ما هو بهذا الجيش، قال زيد: وحدثني عبد الملك العامري، عن عبد الرحمن بن سابط، عن الحارث بن أبي ربيعة، عن أم المؤمنين، بمثل حديث يوسف بن ماهك، غير أنه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد الله بن صفوان
8 - (2884) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن محمد بن زياد، عن عبد الله بن الزبير، أن عائشة، قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول الله صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله، فقال: «العجب إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم»، فقلنا: يا رسول الله إن الطريق قد يجمع الناس، قال: «نعم، فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (أم سلمة أم المؤمنين) قال القاضي عياض قال أبو الوليد الكتاني هذا ليس بصحيح لأن أم سلمة توفيت في خلافة معاوية قبل موته بسنين سنة تسع وخمسين ولم تدرك ابن الزبير قال القاضي قد قيل إنها توفيت أيام يزيد بن معاوية في أولها فعلى هذا يستقيم ذكرها لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية ذكر ذلك الطبري وغيره وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب وقد ذكر مسلم الحديث بعد هذه الرواية من رواية حفصة وقال عن أم المؤمنين ولم يسمها قال الدارقطني هي عائشة قال ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة وقال والحديث محفوظ عن أم سلمة وهو أيضا محفوظ عن حفصة هذا آخر كلام القاضي وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية أبو بكر بن أبي خيثمة (فإذا كانوا ببيداء من الأرض وفي رواية ببيداء المدينة) قال العلماء البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها وبيداء المدينة الشرف الذي قدام ذي الحليفة أي إلى جهة مكة]


__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (عبث) قيل معناه اضطراب بجسمه وقيل حرك أطرافه كمن يأخذ شيئا أو يدفعه (المستبصر) هو المستبين لذلك القاصد له عمدا (والمجبور) هو المكروه يقال أجبرته فهو مجبر هذه اللغة المشهورة ويقال أيضا جبرته فهو مجبور حكاها الفراء وغيره وجاء هذا الحديث على هذه اللغة (وابن السبيل) المراد به سالك الطريق معهم وليس منهم (يهلكون مهلكا واحدا) أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم (ويصدرون مصادر شتى) أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم فيجازون بحسبها]











المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 515)
8447 - أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا الوليد بن عياش، أخو أبي بكر بن عياش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال ابن مسعود رضي الله عنه: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحذركم سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني " قال: فقال ابن مسعود: «منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها» ، قال الوليد بن عياش: «فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
8447 - هذا من أبوابد نعيم بن مهدي



المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 547)
8530 - وأخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد، ثنا الوليد، ورشدين، قالا: ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: «يظهر السفياني على الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسا حتى تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم، ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم، فتقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان، ويقتلون شيعة آل محمد صلى الله عليه وسلم بالكوفة، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
8530 - خبر واه





المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 565)
8586 - حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج رجل يقال له: السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
8586 - على شرط البخاري ومسلم



سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 350)
1870 - " أحذركم من سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من المدينة وفتنة في مكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وفتنة تقبل من المغرب وفتنة من بطن الشام، وهي السفياني ".
ضعيف جدا.
أخرجه الحاكم (4 / 468) من طريق نعيم بن حماد: حدثنا يحيى بن
سعيد حدثنا الوليد بن عياش أخوأبي بكر بن عياش عن إبراهيم عن علقمة قال: قال
ابن مسعود رضي الله عنه: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قال: " فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها.
قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة الزبير، وفتنة مكة فتنة
عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل
هؤلاء ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: هذا
من أوابد نعيم ". أي: من غرائبه وعجائبه. قلت: هو متهم بالكذب، فالحديث
ضعيف جدا كما يشعر بذلك قول الذهبي هذا.



سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 51)
6520 - (يخرج رجل يقال له: السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل، حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس، فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من
الأرض خسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم) .
منكر. أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4/520) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة: ثنا الوليد بن مسلم: ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً، وقال:
" صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي.
قلت: وفيه نظر من ناحيتين:
الأولى: أن ابن أبي سمينة لم يخرج له مسلم.
والأخرى: عنعة الوليد بن مسلم، فإنه كان يدلس تدليس التسوية، وهو أن يسقط شيخ شيخه، أي: شيخ الأوزاعي، فقد جاء في ترجمته:
عن الهيثم بن خارجة قال: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي! قال: وكيف؟ قلت: تروي عنه عن نافع، وعنه عن الزهري، وعنه عن يحيى - يعني: ابن كثير - (1) وغيرك يدخل بين الأوزاعي ونافع (عبد الله بن
عامر الأسلمي) ، وبينه وبين الزهري (قرة) ، فما يحملك على هذا؟ فقال: أُنبَّلُ الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء! قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء المناكير - وهم ضعفاء - فأسقطتهم أنت، وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الأثبات، ضعف الأوزاعي! فلم يلتفت إلي قولي!
ذكره العلائي في "المراسيل" (ص 118) ، والحافظ في "التهذيب" ومن قبله الذهبي في "السير" (9/215) ، ومن قبله المزي في " تهذيبه" (31/97) ، ومن قبلهم ابن عساكر في "التاريخ" (17/906) .
وذكروا نحوه عن الإمام الدارقطني.
وإذا عرفت هذا، وأن الوليد كان يدلس تدليس التسوية أيضاً، فمن الغريب أن لا يفصح الذهبي في كتبه عن ذلك! ومنها: "السير"، فقال فيه:
ثقة حافظ، لكنه رديء الحفظ، فإذا قال: حدثنا، فهو حجة".
ومثله قوله في "الكاشف":
" ... وكان مدلساً، فيتقى من حديثه ماقال فيه: (عن) ".
ولعله يعني ذلك في كل سلسلة إسناده، أعني: كما عنعن هنا بين الأوزاعي وشيخه يحيى، وبين هذا و (أبي سلمة) ، ويحتج به، إذا صرح بالتحديث مكان العنعنة.
هذا التأويل محتمل يساعد عليه ما تقدم، لكني رأيته قد أفصح بخلافه، فقال في "المغني":
" فإذا قال: حدثنا الأوزاعي، فهو حجة"!
وهذا تقصير منه بلا شك، فالصواب وصفه بالنوعين من (تدليس السماع) ، وهو ما صرح به الحافظ في "التقريب" و " مقدمة الفتح"، فقال فيه (450) :
" عابوا عليه كثرة التدليس، والتسوية * * * وقد احتجوا به في حديثه عن الأوزاعي، و..و..".
لكن في هذا الإطلاق المتعلق باحتجاج الشيخين به نظر، فقد قال الذهبي عقب رواية الهيثم المتقدمة وغيرها:
"قلت: البخاري ومسلم قد احتجا به، ولكنهما ينتقيان حديثه، ويتجنبان ما ينكر له".
قلت: ولعل حديثنا هذا من قبيل ما تجنبناه، لنكارته، ولما فيه من العنعنة، ولذلك فقد وهم الذهبي - فضلاً عن الحاكم - في تصحيحه على شرطهما، لما علمت من ترجمة ابن أبي سمينة، ولأنه ليس فيه تحديث الأوزاعي فمن فوقه.
يضاف إلى ذلك: يحيى بن أبي كثير مدلس أيضاً عن شيوخه معروف بذلك، كما في "مراسيل العلائي" وغيره.
والخسف المذكور في آخر الحديث، قد صح من حديث حفصة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"ليؤمَّنَّ هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأوسطهم، وينادي أولُهم آخرهم، ثم يخسف بهم، فلايبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم".
رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (1924 و 2432) .












****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Saturday - 17/5/2025 - 11:27

تفسير مقاتل بن سليمان نویسنده : مقاتل بن سليمان    جلد : 3  صفحه : 70؛ «(ولو ترى إذ فرغوا فلا فوت) * يقول: إذا فزعوا عند معاينة العذاب، نزلت في السفياني، وذلك أن السفياني يبعث ثلاثين ألف رجل من الشام مقاتلة إلى الحجاز عليهم رجل اسمه بحير بن بجيلة، فإذا انتهوا إلى البيداء خسف بهم، فلا ينجو منهم أحد غير رجل من جهينة اسمه ناجية يفلت وحده، مقلوب وجهه وراء ظهره، يرجع القهقري، فيخبر الناس بما لقى أصحابه. قال: * (وأخذوا من مكان قريب) * [آية: 51] من تحت أرجلهم».






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 18/5/2025 - 7:8

قتل السفياني

تفسير العياشي، ج‏1، ص: 64
117 عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع يقول الزم الأرض لا تحركن يدك و لا رجلك أبدا- حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، و ترى مناديا ينادي بدمشق، و خسف بقرية من قراها، و يسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة و أقبلت الروم حتى نزلت الرملة، و هي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب، و إن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات الأصهب و الأبقع و السفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، و مع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني و من معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا، لم يقتله شي‏ء قط و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شي‏ء قط- و هو من بني ذنب الحمار، و هي الآية التي يقول الله تبارك و تعالى «فاختلف الأحزاب من بينهم- فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم» و يظهر السفياني و من معه- حتى لا يكون همه إلا آل محمد ص و شيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا و صلبا- و تقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل دجلة يخرج رجل من الموالي ضعيف و من تبعه، فيصاب بظهر الكوفة، و يبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا و يهرب المهدي و المنصور منها، و يؤخذ آل محمد صغيرهم و كبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس- و يخرج الجيش في طلب الرجلين- و يخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب‏

__________________________________________________
 (1)- البرهان ج 1: 161 البحار ج 18: 153. الصافي ج 1: 148.
 (2)- البرهان ج 1: 161. البحار ج 18: 149.
                        

تفسير العياشي، ج‏1، ص: 65
حتى يقدم مكة و تقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء و هو جيش الهملات «1» خسف بهم- فلا يفلت منهم إلا مخبر- فيقوم القائم بين الركن و المقام فيصلي و ينصرف و معه وزيره، فيقول:
يا أيها الناس- إنا نستنصر الله على من ظلمنا و سلب حقنا- من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله و من يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم، و من حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح، و من حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، و من حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد ص، و من حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين- و من حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس ب كتاب الله، إنا نشهد و كل مسلم اليوم- إنا قد ظلمنا و طردنا «2» و بغي علينا- و أخرجنا من ديارنا و أموالنا و أهالينا و قهرنا، ألا إنا نستنصر الله اليوم و كل مسلم- و يجي‏ء، و الله ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة- يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف «3» يتبع بعضهم بعضا- و هي الآية التي قال الله «أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا- إن الله على كل شي‏ء قدير» فيقول رجل من آل محمد ص و هي القرية الظالمة أهلها- ثم يخرج من مكة هو و من معه الثلاثمائة و بضعة عشر- يبايعونه بين الركن و المقام، و معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه و وزيره معه، فينادي المنادي بمكة باسمه و أمره من السماء- حتى يسمعه أهل الأرض كلهم اسمه اسم نبي، ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ص و رايته و سلاحه و النفس الزكية من ولد الحسين، فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه و أمره و إياك و شذاذ من آل محمد، فإن لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات، فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلا أبدا- حتى ترى رجلا من ولد الحسين، معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه- فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين، ثم صار عند محمد بن علي و يفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء أبدا و إياك و من ذكرت لك- فإذا خرج رجل منهم معه‏
__________________________________________________
 (1)- الهلاك خ ل.
 (2)- طرحنا خ ل.
 (3)- قال الجزري في النهاية: و منه حديث علي «يجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف» أي قطع السحاب المتفرقة و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
                        

تفسير العياشي، ج‏1، ص: 66
ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا- و معه راية رسول الله ص عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء، حتى يقول هكذا «1» مكان القوم الذين يخسف بهم- و هي الآية التي قال الله «أ فأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض- أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون- أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين» فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث- ما شاء الله أن يمكث حتى يظهر عليها: ثم يسير حتى يأتي العذراء «2» هو و من معه- و قد لحق به ناس كثير و السفياني يومئذ بوادي الرملة، حتى إذا التقوا و هم يوم الأبدال- يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد، و يخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم- و يخرج كل ناس إلى رايتهم و هو يوم الأبدال.
قال أمير المؤمنين ع: و يقتل يومئذ السفياني و من معه حتى لا يترك منهم مخبر- و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه و أعتقه، و لا غارما إلا قضى دينه، و لا مظلمة لأحد من الناس إلا ردها، و لا يقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهلها- و لا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه- و ألحق عياله في العطاء حتى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و عدوانا، و يسكنه هو و أهل بيته الرحبة و الرحبة إنما كانت مسكن نوح و هي أرض طيبة- و لا يسكن رجل من آل محمد ع و لا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء الطيبون «3».

 

 

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 56
49- عن عبد الأعلى الجبلي [الحلبي‏] قال: قال أبو جعفر ع يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب، ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى، حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين- انتهى المولى الذي يكون بين يديه- حتى يلقى بعض أصحابه، فيقول: كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا، فيقول:
كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم فيقولون: و الله لو يأوي بنا الجبال لآويناها معه، ثم يأتيهم من القابلة [القابل‏] فيقول لهم- أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشيرة- فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم، و يعدهم إلى الليلة التي تليها.
ثم قال أبو جعفر: و الله لكأني أنظر إليه- و قد أسند ظهره إلى الحجر، ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا أيها الناس- من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله- و من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم، فأنا أولى بإبراهيم يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى، يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ص، يا
__________________________________________________
 (1)- و في نسخة البرهان رواه عن أبي جعفر (ع).
 (2)- و في نسخة «مشرك» و في آخر «شرك» و في ثالث «مشركا» بدل «فتنة».
 (3)- البرهان ج 2: 81. الصافي ج 1: 667 و زاد فيه بعد قوله: كما قال الله «يعبدونني لا يشركون بي شيئا» و نقله المحدث الحر العاملي في كتاب إثبات الهداة ج 7: 99 عن هذا الكتاب أيضا.
                        

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 57
أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي [عنده‏] ركعتين، ثم ينشد الله حقه.
قال أبو جعفر ع: هو و الله المضطر في كتاب الله، و هو قول الله: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء- و يجعلكم خلفاء الأرض» و جبرئيل على الميزاب في صورة طائر أبيض- فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل، و يبايعه الثلاثمائة و البضعة العشر رجلا، قال: قال أبو جعفر ع: فمن ابتلي في المسير وافاه في تلك الساعة، و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه، ثم قال: هو و الله قول علي بن أبي طالب ع:
المفقودون عن فرشهم، و هو قول الله: «فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا- يأت بكم الله جميعا» أصحاب القائم الثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، قال: هم و الله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه: «و لئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة» قال: يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف «1» فيصبح بمكة فيدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه ص، فيجيبه نفر يسير و يستعمل على مكة، ثم يسير فيبلغه أن قد قتل عامله، فيرجع إليهم- فيقتل المقاتلة لا يزيد على ذلك شيئا يعني السبي، ثم ينطلق فيدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه عليه و آله السلام، و الولاية لعلي بن أبي طالب ع، و البراءة من عدوه- و لا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم، و هو قول الله: «و لو ترى إذ فزعوا فلا فوت و أخذوا من مكان قريب و قالوا آمنا به» يعني بقائم آل محمد «و قد كفروا به» يعني بقائم آل محمد إلى آخر السورة، و لا يبقى منهم إلا رجلان- يقال لهما وتر و وتير من مراد: وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى، يخبران الناس بما فعل بأصحابهما، ثم يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش، و هو قول علي بن أبي طالب ع: و الله لودت قريش أي عندها موقفا واحدا- جزر جزور بكل ما ملكت- و كل ما طلعت عليه الشمس أو غربت،
__________________________________________________
 (1)- القزع: قطع من السحاب متفرقة صغار. قيل و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
                        

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 58
ثم يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك، قالت: قريش اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية، فو الله أن لو كان محمديا ما فعل، و لو كان علويا ما فعل، و لو كان فاطميا ما فعل، فيمنحه الله أكتافهم، فيقتل المقاتلة و يسبي الذرية، ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة «1» فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله- فيرجع إليهم فيقتلهم مقتله- ليس قتل الحرة «2» إليها بشي‏ء، ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه و الولاية لعلي بن أبي طالب ع و البراءة من عدوه، حتى إذا بلغ إلى الثعلبية «3» قام إليه رجل من صلب أبيه- و هو من أشد الناس ببدنه و أشجعهم بقلبه، ما خلا صاحب هذا الأمر، فيقول: يا هذا ما تصنع فو الله إنك لتجفل الناس إجفال النعم «4» أ فبعهد من رسول الله ص أم بما ذا فيقول المولى الذي‏

                        

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 59
ولي البيعة: و الله لتسكنن أو لأضربن الذي فيه عيناك، فيقول له القائم ع: اسكت يا فلان، إي و الله إن معي عهدا من رسول الله ص، هات لي يا فلان العيبة «1» أو الطيبة «2» أو الزنفليجة «3» فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول الله ص، فيقول: جعلني الله فداك أعطني رأسك أقبله- فيعطيه رأسه فيقبله بين عينيه- ثم يقول: جعلني الله فداك جدد لنا بيعة، فيجدد لهم بيعة قال أبو جعفر ع: لكأني أنظر إليهم- مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، كان قلوبهم زبر الحديد، جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره يسير الرعب أمامه شهرا و خلفه شهرا، أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة- مسومين حتى إذا صعد النجف، قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه- فيبيتون بين راكع و ساجد- يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح، قال: خذوا بنا طريق النخيلة «4» و على الكوفة جند مجند «5» قلت: جند مجند قال: إي و الله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم ع بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين- فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها و غيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم ثم يقول كروا عليهم.
قال أبو جعفر ع: و لا يجوزوا لله الخندق منهم مخبر- ثم يدخل الكوفة فلا يبقى‏
__________________________________________________
 (1)- العيبة: ما يجعل فيه الثياب.
 (2)- كذا في الأصل و في نسخة البرهان «الطبقة» و لم أظفر فيه و لا فيما يضاهيه في الكتابة في اللغة على معنى يناسب المقام و قد خلت نسخة البحار من اللفظة رأسا.
 (3)- الزنفليجة: شبه الكنف و هو وعاء أدوات الراعي فارسي معرب.
 (4)- النخيلة- تصغير نخلة: موضع قرب الكوفة على سمت الشام و هو الموضع الذي خرج إليه علي (ع) لما بلغه ما فعل بالأنبار من قتل عامله عليها و خطب خطبة مشهورة ذم فيها أهل الكوفة و قال: اللهم إني لقد مللتهم و ملوني فأرحني منهم، فقتل بعد ذلك بأيام.
 (5)- جند مجند أي مجموع. و قد اختلفت النسخ هاهنا ففي نسخة «خنذق مخندق» في و أخرى «جند مجندخ» و في ثالثة «جنة مجنة» و لعل الظاهر ما اخترناه ثم الثاني.
                        

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 60
مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها «1» و هو قول أمير المؤمنين علي ع ثم يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطاغية، فيدعوه إلى كتاب الله و سنة نبيه ص فيعطيه، السفياني من البيعة سلما فيقول له كلب: و هم أخواله [ما] هذا ما صنعت و الله ما نبايعك على هذا أبدا، فيقول: ما أصنع فيقولون: استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم ص: خذ حذرك «2» فإنني أديت إليك و أنا مقاتلك، فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم. و يأخذ السفياني أسيرا، فينطلق به و يذبحه بيده، ثم يرسل جريدة خيل «3» إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم، فيأبون و يقولون و الله لا نفعل، فيقول الجريدة: و الله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [عظيم‏] و هو قول الله: «فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون- لا تركضوا و ارجعوا إلى ما أترفتم فيه و مساكنكم- لعلكم تسئلون» قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، «قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين- فما زالت تلك دعواهم- حتى جعلناهم حصيدا خامدين» لا يبقى منهم مخبر- ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا- إلى الآفاق كلها، فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم، فلا يتعايون «4» في فضاء و لا تبقى أرض إلا نودي فيها- شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له- و أن محمدا رسول الله، و هو قوله: «و له أسلم من في السماوات و الأرض- طوعا و كرها و إليه يرجعون» و لا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية- كما قبلها رسول الله ص و هو قول الله: «و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة- و يكون الدين كله لله».
__________________________________________________
 (1)- حن إليه: اشتاق إليه.
 (2)- الحذر: التحرز و مجانبة الشي‏ء خوفا منه و قالوا في تفسير قوله تعالى «خذوا حذركم» أي خذوا طريق الاحتياط و اسلكوه و اجعلوا الحذر ملكة في دفع ضرر الأعداء عنكم و الحذر و الحذر بمعنى واحد كالإثر و الأثر.
 (3)- الجريدة: خيل لا رجالة فيها.
 (4)- تعاياه الأمر: أعجزه.
                        

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 61
قال أبو جعفر ع: يقاتلون و الله حتى يوحد الله و لا يشرك به شيئا، و حتى تخرج العجوز الضعيفة- من المشرق تريد المغرب- و لا ينهاها أحد، و يخرج الله من الأرض بذرها، و ينزل من السماء قطرها، و يخرج الناس خراجهم على رقابهم- إلى المهدي ع، و يوسع الله على شيعتنا و لولاه ما يدركهم [ينجز لهم‏]. من السعادة لبغوا، فبينا صاحب هذا الأمر- قد حكم ببعض الأحكام و تكلم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون- و هي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد ص «1».

 

                        

سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان عج، النص، ص: 65
و عنه عليه السلام أنه قال: يهزم المهدي السفياني و جيشه و يقتلهم أجمعين، و يذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبرية مما يلي الشام، و الحديث مختصر «7».
و من ذلك بالطريق المذكور يرفعه «8» إلى بشير النبال، عن أبي عبد الله عليه السلام «9»، قال «10»: هل تدري ما أول ما يبدأ به القائم؟ قلت: لا. قال: يخرج هذين‏
__________________________________________________
 (1) في البحار: «و يعمل هو»، و في منتخب الأنوار المضيئة: «و تعمل».
 (2) في البحار: فوهة النهر.
 (3) ليست في البحار.
 (4) في النسخة: مكيل. و المثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
 (5) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
 (6) منتخب الأنوار المضيئة: 335- 336. و في البحار 100: 385/ ح 4 «و بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إذا دخل المهدي عليه السلام الكوفة قال الناس: يا ابن رسول الله» ... إلى قوله «في السبيل».
و رواه الطوسي في الغيبة: 468- 469/ ح 485 عن أبي محمد المحمدي، عن محمد بن علي بن الفضل، عن أبيه، عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن الباقر عليه السلام في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة ... و عنه مختصرا في الصراط المستقيم 2: 264.
و هو في الإرشاد 2: 380 في رواية عمرو بن شمر عن الباقر عليه السلام، و عنه في كشف الغمة 2: 463، و هو في إعلام الورى 2: 287، و روضة الواعظين: 263.
 (7) منتخب الأنوار المضيئة: 336- 337. و في البحار 52: 386/ ح 199 «و بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: يهزم المهدي السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في الحيرة طويلة».
 (8) في البحار: «و بإسناده إلى» بدل «و من ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى».
 (9) في منتخب الأنوار المضيئة: عن علي بن الحسين.
 (10) في منتخب الأنوار المضيئة: «قال يا بشير هل تدري».
                       

 

منتخب الأنوار المضيئة في ذكر القائم الحجة عليه السلام، النص، ص: 192
و من ذلك قال: يهزم المهدي السفياني و جيشه و يقتلهم أجمعين و يذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبرية مما يلي الشام و الحديث مختصر «1».

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 388
206- و بإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال: إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم فيخرج فيقول أخرجوا إلي ابن عمي فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم ع فيجي‏ء السفياني فيبايعه ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له ما صنعت فيقول أسلمت و بايعت فيقولون له قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا فيستقبله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم ع بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك ثم إن الله تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم حتى إن الرجل يختفي في الشجرة و الحجرة فتقول الشجرة و الحجرة يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله قال فتشبع السباع و الطيور من لحومهم فيقيم بها القائم ع ما شاء قال ثم يعقد بها القائم ع ثلاث رايات لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له و لواء إلى الصين فيفتح له و لواء إلى جبال الديلم فيفتح له.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 18/5/2025 - 7:13

كتاب الفتن لنعيم بن حماد، ص 283

-حدثنا رشدين، عن ليث، عمن حدثه عن تبيع، قال: «إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني» قال الليث: كانت الهدة بطبرية، فاستيقظت لها بالفسطاط، وتخلع لها أجنحة فإذا هي طبرية

 

كتاب الفتن لنعيم بن حماد، ص 711

قال١٩٩٦ - حدثنا نعيم قال ثنا رشدين، عن ليث، عمن حدثه عن تبيع، قال: " إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء ولا سفياني قال ليث: قد كانت الهدة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط، وتخلع لها أجنحة فإذا هي ليلة طبرية"

 

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 113
الباب 84 فيما ذكره نعيم من أن بين خروج الراية السوداء و شعيب بن صالح و بين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان و سبعون شهرا.
98- قال: حدثنا نعيم، حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن عبد الكريم عن ابن الحنفية، قال: بين خروج الراية السوداء من خراسان و شعيب بن صالح و خروج المهدي و بين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان و سبعون شهرا «1».
الباب 85 فيما ذكره نعيم من خروج السفياني ثم المهدي.
99- قال: حدثنا نعيم، حدثنا الوليد و رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل، قال: يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني امية، فلا يبقى منهم إلا اليسير لا يقتل غيرهم، ثم يخرج رجل من بني امية، فيقتل بكل رجل رجلين حتى لا يبقى إلا النساء ثم يخرج المهدي «2».
الباب 86 فيما ذكره نعيم: إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا سفياني و لا بيداء.
100- حدثنا نعيم، حدثنا رشدين عن ليث عمن حدثه عن تبيع، قال: إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء و لا سفياني- قال الليث:
__________________________________________________
 (1) الفتن 1: 278/ 804، و يأتي نحوه في الحديث رقم 110.
 (2) الفتن 1: 282/ 821 و 335/ 968، و أخرجه في عقد الدرر. 56.
                        

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 114
كانت الهدة بطبرية «1»، فاستيقظت لها بالفسطاط «2»- و تخلع لها أجنحة، فإذا هي ليلة طبرية «3».
الباب 87 فيما ذكره نعيم: أن الهدة في زمان السفياني الثاني.
101- قال: حدثنا نعيم، حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطأة، قال: في زمان السفياني الثاني تكون الهدة حتى يظن كل قوم أنه قد خرب ما يليهم «4».

                        

التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص: 140
الباب 134 في أنه إذا كانت بالشام هدة قبل البيداء فلا بيداء و لا سفياني.
162- حدثنا نعيم، حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عمن حدثه عن تبيع، قال: إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء و لا سفياني- قال ليث: قد كانت الهدة بطبرية، فاستيقظت لها بالفسطاط- و تخلع لها أجنحة، فإذا هي ليلة طبرية «1».