بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

حضرت نرجس خاتون س









سؤال
از آقای اسدي خمیس پور
(منابع از بحار نقل شده)
ما دل علی وفاتها(س) فی حیاة ابی محمد(ع)
ك، إكمال الدين ماجيلويه عن محمد العطار عن أبي علي الخيزراني عن جارية له كان أهداها لأبي محمد ع‏ فلما أغار جعفر الكذاب على الدار جاءته فارة من جعفر فتزوج بها قال أبو علي فحدثتني أنها حضرت ولادة السيد ع و أن اسم أم السيد صقيل و أن أبا محمد ع حدثها بما جرى على عياله فسألته أن يدعو لها بأن يجعل منيتها قبله فماتت قبله في حياة أبي محمد ع و على قبرها لوح عليه مكتوب هذا أم محمد قال أبو علي و سمعت هذه الجارية تذكر أنه لما ولد السيد رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه و بلغ أفق السماء و رأت طيورا بيضا تهبط من السماء و تمسح أجنحتها على رأسه و وجهه و سائر جسده ثم تطير فأخبرنا أبا محمد ع بذلك فضحك ثم قال تلك ملائكة السماء نزلت لتتبرك به و هي أنصاره إذا خرج.



ما دل علی حیاتها(س) بعد وفات ابی محمد(ع)
ك، إكمال الدين حدثنا أبو الأديان‏1 قال‏ كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و أحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتبا و قال تمضي بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر و تسمع الواعية في داري و تجدني على المغتسل قال أبو الأديان فقلت يا سيدي فإذا كان ذلك فمن قال من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي فقلت زدني فقال من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت زدني فقال من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان و خرجت بالكتب إلى المدائن و أخذت جواباتها و دخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي ع فإذا أنا بالواعية في داره و إذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار و الشيعة حوله يعزونه و يهنئونه فقلت في نفسي إن يكن هذا الإمام فقد حالت‏2 الإمامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ و يقامر في الجوسق و يلعب بالطنبور فتقدمت فعزيت و هنيت فلم يسألني عن شي‏ء ثم خرج عقيد فقال يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر بن علي و الشيعة من حوله يقدمهم السمان و الحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجبذ رداء جعفر بن علي و قال تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي فتأخر جعفر و قد اربد وجهه فتقدم الصبي فصلى‏ عليه و دفن إلى جانب قبر أبيه ع ثم قال يا بصري هات جوابات الكتب التي معك فدفعتها إليه و قلت في نفسي هذه اثنتان بقي الهميان ثم خرجت إلى جعفر بن علي و هو يزفر فقال له حاجز الوشاء يا سيدي من الصبي ليقيم عليه الحجة فقال و الله ما رأيته قط و لا عرفته فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي صلوات الله عليه فعرفوا موته فقالوا فمن نعزي فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه و عزوه و هنئوه و قالوا معنا كتب و مال فتقول ممن الكتب و كم المال فقام ينفض أثوابه و يقول يريدون منا أن نعلم الغيب قال فخرج الخادم فقال معكم كتب فلان و فلان و هميان فيه ألف دينار عشرة دنانير منها مطلسة3 فدفعوا الكتب و المال و قالوا الذي وجه بك لأجل ذلك هو الإمام فدخل جعفر بن علي على المعتمد و كشف له ذلك فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية و طالبوها بالصبي فأنكرته و ادعت حملا بها لتغطي على حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي و بغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة و خروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم‏ و الحمد لله رب العالمين‏ لا شريك له.


ك، إكمال الدين وجدت مثبتا في بعض الكتب المصنفة في التواريخ و لم أسمعه عن محمد بن الحسين بن عباد أنه قال: مات أبو محمد ع يوم الجمعة مع صلاة الغداة و كان في تلك الليلة قد كتب بيده كتبا كثيرة إلى المدينة و ذلك في شهر ربيع الأول لثمان خلون سنة ستين و مائتين للهجرة و لم يحضره في ذلك الوقت إلا صقيل الجارية و عقيد الخادم و من علم الله غيرهما قال عقيد فدعا بماء قد أغلي بالمصطكى فجئنا به إليه فقال أبدأ بالصلاة جيئوني فجئنا به و بسطنا في حجره المنديل و أخذ من صقيل الماء فغسل به وجهه و ذراعيه مرة مرة و مسح على رأسه و قدميه مسحا و صلى صلاة الصبح على فراشه و أخذ القدح ليشرب فأقبل القدح يضرب ثناياه و يده ترعد فأخذت صقيل القدح من يده و مضى من ساعته صلى الله عليه و دفن في داره بسرمن‏رأى إلى جانب أبيه ع و صار إلى كرامة الله جل جلاله و قد كمل عمره تسعا و عشرين سنة قال و قال لي ابن عباد في هذا الحديث قدمت أم أبي محمد ع من المدينة و اسمها حديث حين اتصل بها الخبر إلى سرمن‏رأى فكانت لها أقاصيص يطول شرحها مع أخيه جعفر من مطالبته إياها بميراثه و سعايته بها إلى السلطان و كشف ما أمر الله عز و جل بستره و ادعت عند ذلك صقيل أنها حامل فحملت إلى دار المعتمد فجعلن نساء المعتمد و خدمه و نساء الموفق و خدمه و نساء القاضي ابن أبي الشوارب يتعاهدن أمرها في كل وقت و يراعونه إلى أن دهمهم أمر الصفار4 و موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان بغتة و خروجهم عن سرمن‏رأى و أمر صاحب الزنج‏ بالبصرة و غير ذلك فشغلهم عنها5.



ك، إكمال الدين أبي و ابن الوليد معا عن سعد بن عبد الله قال: حدثنا من حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري و دفنه ممن لا يوقف على إحصاء عددهم و لا يجوز على مثلهم التواطؤ بالكذب و بعد فقد حضرنا في شعبان سنة ثمان و سبعين و مائتين و ذلك بعد مضي أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع بثماني عشرة سنة أو أكثر مجلس أحمد بن عبيد الله بن خاقان و هو عامل السلطان يومئذ على الخراج و الضياع بكورة قم و كان من أنصب خلق الله و أشدهم عداوة لهم فجرى ذكر المقيمين من آل أبي طالب بسر من رأى و مذاهبهم و صلاحهم و أقدارهم عند السلطان فقال ... فصارت سرمن‏رأى ضجة واحدة مات ابن الرضا و بعث السلطان إلى داره من يفتشها و يفتش حجرها و ختم على جميع ما فيها و طلبوا أثر ولده و جاءوا بنساء يعرفن الحبل فدخلن على جواريه فنظر إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حبل فأمر بها فجعلت في حجرة و وكل بها نحرير الخادم و أصحابه و نسوة معهم‏ ... فلما دفن و تفرق الناس اضطرب السلطان و أصحابه في طلب ولده و كثر التفتيش في المنازل و الدور و توقفوا عن قسمة ميراثه و لم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي توهموا عليه‏ الحبل‏ ملازمين لها سنتين و أكثر حتى تبين لهم بطلان الحبل فقسم ميراثه بين أمه و أخيه جعفر


غط، الغيبة للشيخ الطوسي أحمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن عبيد الله بن محمد بن جابان الدهقان عن أبي سليمان داود بن غسان البحراني قال‏ قرأت على أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي قال مولد م‏ح‏م‏د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ولد ع بسامراء سنة ست و خمسين و مائتين و أمه صقيل و يكنى أبا القاسم بهذه الكنية أوصى النبي ص أنه قال اسمه كاسمي و كنيته كنيتي لقبه المهدي و هو الحجة و هو المنتظر و هو صاحب الزمان ع.

قال إسماعيل بن علي‏ دخلت على أبي محمد الحسن بن علي ع في المرضة التي مات فيها و أنا عنده إذ قال لخادمه عقيد و كان الخادم أسود نوبيا قد خدم من قبله علي بن محمد و هو ربى الحسن ع فقال له يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى فأغلى له ثم جاءت به صقيل الجارية أم الخلف ع فلما صار القدح في يديه و هم بشربه فجعلت يده ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن فتركه من يده و قال لعقيد ادخل البيت فإنك ترى‏ صبيا ساجدا فأتني به قال أبو سهل قال عقيد فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت عليه فأوجز في صلاته فقلت إن سيدي يأمرك بالخروج إليه إذ جاءت أمه صقيل فأخذت بيده و أخرجته إلى أبيه الحسن ع قال أبو سهل فلما مثل الصبي بين يديه سلم و إذا هو دري اللون و في شعر رأسه قطط مفلج الأسنان فلما رآه الحسن بكى و قال يا سيد أهل بيته اسقني الماء ف إني ذاهب إلى ربي‏ و أخذ الصبي القدح المغلي بالمصطكى بيده ثم حرك‏ شفتيه ثم سقاه فلما شربه قال هيئوني للصلاة فطرح في حجره منديل فوضأه الصبي واحدة واحدة و مسح على رأسه و قدميه فقال له أبو محمد ع أبشر يا بني فأنت صاحب الزمان و أنت المهدي و أنت حجة الله على أرضه و أنت ولدي و وصيي و أنا ولدتك و أنت م‏ح‏م‏د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولدك رسول الله و أنت خاتم الأئمة الطاهرين و بشر بك رسول الله و سماك و كناك بذلك عهد إلي أبي عن آبائك الطاهرين صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد و مات الحسن بن علي من وقته صلوات الله عليهم أجمعين.