اعتقاد به غيبت در صدر اول





صحيح مسلم (1/ 20)
وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، قال: سمعت رجلا سأل جابرا عن قوله عز وجل [ص:21]: {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين} [يوسف: 80]، فقال جابر: «لم يجئ تأويل هذه»، قال سفيان: وكذب، فقلنا لسفيان: وما أراد بهذا؟ فقال: إن الرافضة تقول: إن عليا في السحاب، فلا نخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء يريد عليا أنه ينادي اخرجوا مع فلان، يقول جابر: «فذا تأويل هذه الآية، وكذب، كانت في إخوة يوسف صلى الله عليه وسلم»





تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة (1/ 118)
سميت الكيسانية بذلك نسبة إلى كيسان رئيس جند المختار ابن عبيد الله الثقفي الذي خرج ودعا إلى محمد بن الحنفية.
ومنهم من يزعم أن محمد بن الحنفية لا يزال حيا بجبال رضوى.




تفسير المنار (9/ 418)
وزعمت الكيسانية أن المهدي هو محمد بن الحنفية، وأنه حي مقيم بجبل رضوى بين أسدين يحفظانه




الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 109)
وقول الكيسانية إن محمد بن الحنفية حيّ يرزق بجبال رضوى إلى يوم يخرج، إلى غير هذه المذاهب والتُّرَّهات.



فتح الباري لابن حجر (8/ 327)
وزعمت الكيسانية أنه حي لم يمت وأنه المهدي وأنه لا يموت حتى يملك الأرض في خرافات لهم كثيرة ليس هذا موضعها




البدء والتاريخ (5/ 127)
المؤلف: المطهر بن طاهر المقدسي (المتوفى: نحو 355هـ)
ويرون أن الدار دار كفرٍ حتى لو رمى رامٍ في جامعٍ من جوامع المسلمين لم يقع على مسلمٍ وأن سكوتهم للتقية والمداراة وينتظرون خروج الثاني عشر فيخرجون على الأمة بالسيف والسبي ويتأولون قوله تعالى يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ من قَبْلُ 6: 158 إنما هو قيام المهدي ولهم في ذلك أشعار كثيرة وأسطار بعيدة فمنها قول دعبل [طويل]
فلولا الذي نرجوه في اليوم أو غدٍ ... تقطع نفسي إثرهم حسراتي
خروج إمام لا محالة خارج ... يقوم على اسم الله البركات







تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 156)
ذهب بعض الكيسانية [2] إلى أنه حي لم يمت وأنه بجبل أصبهان ولا بد له أن يظهر، فصار هؤلاء وأمثالهم في سبيل اليهود بأن ملكيصيدق بن عابد وفنحاص بن العازر أحياء إلى اليوم، وسلك هذا السبيل بعض نوكي [3] الصوفية وزعموا أن الخضر وإلياس حيان إلى اليوم.
وادعى بعضهم أنه يلقى إلياس في الفلوات والخضر في المروج.





الأعلام للزركلي (6/ 334)
محمَّد الصُّوفي
(000 - بعد 219 هـ = 000 - بعد 834 م)
محمد بن القاسم بن علي بن عمر الحسيني العلويّ الطالبي، أبو جعفر: ثائر، من الطالبيين.
من أهل الكوفة. كانت العامة تلقبه بالصوفي، لإدمانه لبس ثياب من الصوف الأبيض.
وكان عالما بالدين، فقيها زاهدا، يرى رأي الزيدية الجارودية. خرج في أيام المعتصم العباسي، بالطالقان، واستفحل أمره، وبايعه في كور خراسان خلق كثير، فظفر به عبد الله بن طاهر بعد وقائع كانت بينهما، وحبسه في الريّ، ثم نقله إلى بغداد مقيدا بالحديد (سنة 219 هـ وأمر به المعتصم فسجن في إحدى قباب قصره، فألقى بنفسه من نافذة وهرب، فقيل: إنه اختبأ إلى أن توفي بواسط، وقيل: عاش إلى أيام المتوكل، فحبس ومات في محبسه. قال المسعودي: (وقد انقاد إلى إمامته خلق كثير من (الزيدية) إلى هذا الوقت، وهو سنة 332 ومنهم كثيرون يزعمون أنه لم يمت، وأنه حيّ يرزق، وأنه سيخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا، وأنه مهدي هذه الأمة، وأكثر هؤلاء بناحية الكوفة وجبال طبرستان والديلم وكثير من كور خراسان، وقول هؤلاء في محمد بن القاسم نحو قول الكيسانية في محمد ابن الحنفية والواقفية في موسى بن جعفر) (1) .





















تفسير المنار (9/ 421)
كما روي عن الزبير - رضي الله عنه - من عدة طرق في آية: واتقوا فتنة أنهم قرؤوها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكونوا يعلمون أنها تقع منهم حيث وقعت في فتنة قتل عثمان وفي يوم الجمل، والروايات عن الزبير أوردها الحافظ في أول شرح كتاب الفتن من البخاري.


الفرق بين الفرق (ص: 54)
الكتاب: الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية
المؤلف: عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور (المتوفى: 429هـ)
قال عبد القاهر قد أجبنا الفريقين عن شعرهما بقولنا ... يا أيها الرافضة المبطلة
دعواكم من أصلها مبطلة ... إمامكم ان غاب في ظلمة
فاستدركوا الغائب بالمشعله ... أو كان مغمورا باغماركم
فاستخرجوا المغمور بالغربلة ... لكن إمام الحق في قولنا
من سنة أو أية منزلة ... وفيهما للمهتدى مقنع
كفى بهذين لنا منزله ...

موضوع امام منصور- یا منصور امت




در زیارت عاشورا دارد مع امام منصور، و سابقه تاریخی یا منصور امت معروف است

أنساب‏الأشراف،ج‏3،ص:244(چاپ‏زكار،ج‏3،ص:438)
25- قالوا: و كان زيد وجه القاسم بن عبد الله التنعي [2] من حضرموت لينادى بشعار رسول الله صلى الله عليه و سلم في الناس، و هو:
يا منصور أمت. و هو كان شعار زيد الذي و اطأ إليه أصحابه‏


أنساب‏الأشراف،ج‏6،ص:390
...فقال المختار: بشّرك الله بخير فهذا أوّل الفتح، ثم لبس المختار سلاحه و أمر فنودي: «يا منصور أمت» و أمر أيضا فنودي: «يا لثارات الحسين» و جعل يقول:



أنساب‏ الأشراف،ج‏9،ص:317
يوم الزابي من أرض الموصل‏
و نادى أهل خراسان: «يا لثارات إبراهيم الإمام، يا محمد يا منصور، يا لثارات الحسين و زيد و يحيى، يا منصور أمت». و اشتد بينهم القتال.



سبل‏ الهدى،ج‏4،ص:44
ذكر شعار المسلمين يومئذ
روى البيهقيّ عن عروة قال: كان شعار المهاجرين يومئذ: يا بني عبد الرحمن، و شعار الخزرج: يا بني عبد الله، و شعار الأوس: يا بني عبيد الله. و سمّى خيله خيل الله، و كذا قال ابن سعد، و يقال: كان شعار الجميع يومئذ: يا منصور أمت.
و روى الحارث بن أبي أسامة، عن زيد بن عليّ، قال: كان شعار النبي صلّى الله عليه و سلم: «يا منصور أمت»، و يقال: أحد أحد، و لما تنزّلت الملائكة للنصر، و رآهم رسول الله صلّى الله عليه و سلم حين أغفى إغفاءة، خرج رسول الله صلّى الله عليه و سلم من العريش في الدّرع، فجعل يحرّض الناس على القتال،


سبل‏ الهدى،ج‏4،ص:148 شرح غريب ذكر شعار المسلمين‏---
الشّعار- بكسر الشين المعجمة و تخفيف العين المهملة-: العلامة التي يتعارفون بها للقتال.---
يا منصور أمت: أمر بالموت، المراد به التّفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة، مع حصول الغرض للشّعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها، لأجل ظلمة الليل.


السيرةالنبوية،ج‏2،ص:333--- قال ابن هشام: و كان شعار أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم يوم خيبر: يا منصور، أمت أمت.



منصور: ملائکة نصر---مسلمین منصور به ملائکة نصر




















الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي (45/ 299)
وحصل في مقابل ذلك أن أصدر فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد المحمود رئيس المحاكم الشرعية في دولة قطر رسالة سماها (لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر) نحا فيها منحى بعض الكتاب في القرن الرابع عشر ممن ليست لهم خبرة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة صحيحه وسقيمه وفيه من تعويله على الشبهات العقلية وكذب بكل ما ورد في المهدي وقال كما قالوا إنها أحاديث خرافة وأنها وأنها ... الخ.
وقد رأيت كتابة هذه السطور مبينا أخطاءه وأوهامه في هذه الرسالة وموضحا أن القول بخروج المهدي في آخر الزمان هو الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة وهو ما عليه العلماء من أهل السنة والأثر في القديم والحديث إلا من شذ.
ومن المناسب أن أشير هنا إلى أنني سبق أن كتبت بحثا بعنوان (عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر) وقد نشر هذا البحث في العدد الثالث من السنة الأولى من مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الصادر في شهر ذي القعدة عام 1388 هـ يشتمل هذا البحث على عشرة أمور:
الأول: في ذكر أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثاني: في ذكر أسماء الأئمة الذين خرجوا الأحاديث والآثار الواردة في المهدي في كتبهم.
الثالث: في ذكر العلماء الذين أفردوا مسألة المهدي بالتأليف.
الرابع: في ذكر العلماء الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي وحكاية كلامهم في ذلك.
الخامس: في ذكر بعض ما ورد في الصحيحين من الأحاديث التي لها تعلق بشأن المهدي.
السادس: في ذكر بعض الأحاديث في شأن المهدي الواردة في غير الصحيحين مع الكلام على أسانيد بعضها.
السابع: في ذكر بعض العلماء الذين احتجوا بأحاديث المهدي واعتقدوا موجبها وحكاية كلامهم في ذلك.
الثامن: في ذكر من وقفت عليه ممن حكى عنه إنكار الأحاديث في المهدي أو التردد فيها مع مناقشة كلامه باختصار.
التاسع: في ذكر بعض ما يظن تعارضه مع الأحاديث الواردة في المهدي والجواب عن ذلك.
العاشر: كلمة ختامية في بيان أن التصديق بخروج المهدي في آخر الزمان من الإيمان بالغيب، وأن لا علاقة لعقيدة أهل السنة في المهدي بعقيدة الشيعة.
1- سمى الشيخ ابن محمود رسالته (لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر) وقال في ص 14:
"يا معشر العلماء والمتعلمين والناس أجمعين إنه يجب علينا بأن يكون تعليمنا واعتقادنا قائما على أنه لا مهدي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما لا نبي بعده".