تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة (1/ 118)
سميت الكيسانية بذلك نسبة إلى كيسان رئيس جند المختار ابن عبيد الله الثقفي الذي خرج ودعا إلى محمد بن الحنفية.
ومنهم من يزعم أن محمد بن الحنفية لا يزال حيا بجبال رضوى.
تفسير المنار (9/ 418)
وزعمت الكيسانية أن المهدي هو محمد بن الحنفية، وأنه حي مقيم بجبل رضوى بين أسدين يحفظانه
الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 109)
وقول الكيسانية إن محمد بن الحنفية حيّ يرزق بجبال رضوى إلى يوم يخرج، إلى غير هذه المذاهب والتُّرَّهات.
فتح الباري لابن حجر (8/ 327)
وزعمت الكيسانية أنه حي لم يمت وأنه المهدي وأنه لا يموت حتى يملك الأرض في خرافات لهم كثيرة ليس هذا موضعها
البدء والتاريخ (5/ 127)
المؤلف: المطهر بن طاهر المقدسي (المتوفى: نحو 355هـ)
ويرون أن الدار دار كفرٍ حتى لو رمى رامٍ في جامعٍ من جوامع المسلمين لم يقع على مسلمٍ وأن سكوتهم للتقية والمداراة وينتظرون خروج الثاني عشر فيخرجون على الأمة بالسيف والسبي ويتأولون قوله تعالى يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ من قَبْلُ 6: 158 إنما هو قيام المهدي ولهم في ذلك أشعار كثيرة وأسطار بعيدة فمنها قول دعبل [طويل]
فلولا الذي نرجوه في اليوم أو غدٍ ... تقطع نفسي إثرهم حسراتي
خروج إمام لا محالة خارج ... يقوم على اسم الله البركات
تاريخ الإسلام ت تدمري (8/ 156)
ذهب بعض الكيسانية [2] إلى أنه حي لم يمت وأنه بجبل أصبهان ولا بد له أن يظهر، فصار هؤلاء وأمثالهم في سبيل اليهود بأن ملكيصيدق بن عابد وفنحاص بن العازر أحياء إلى اليوم، وسلك هذا السبيل بعض نوكي [3] الصوفية وزعموا أن الخضر وإلياس حيان إلى اليوم.
وادعى بعضهم أنه يلقى إلياس في الفلوات والخضر في المروج.