بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)


كلام علاء الدولة سمناني




مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (8/ 3444)
المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)
وكذا معتقد الطائفة الشيعة من الإمامية أن المهدي الموعود هو محمد بن حسن العسكري، وأنه لم يمت، بل هو مختف عن أعين الناس من العوام والأعيان، وأنه إمام الزمان، وأنه سيظهر في وقته ويحكم في دولته، وهو مردود عند أهل السنة والجماعة، والأدلة مستوفاة في الكتب الكلامية، وقد صرح في العروة الوثقى بأن محمد بن الحسن العسكري إذا اختفى دخل في دائرة الأبدال أولا، وبقي فيهم حتى لم يبق منهم أحد ; فصار سيد الأبدال، ثم دخل في دائرة الأبطال، يعني دائرة الأربعين، وبقي فيهم حتى لم يبق منهم أحد ; فصار سيد الأبطال، ثم دخل في دائرة السياح وهم السبعة، وبقي فيهم حتى لم يبق منهم أحد ; فصار سيد السياح، ثم دخل في دائرة الأوتاد وهم الخمسة، وبقي فيهم حتى لم يبق منهم أحد، فصار سيد الأوتاد، ثم دخل في دائرة الأفذاذ، وهم الثلاثة، وبقي فيهم حتى لم يبق منهم أحد، فصار سيد الأفذاذ، ثم جلس على الأريكة القطبية، بعد أن توفى الله علي بن الحسن البغدادي القطب إليه، وأنه دفن في بغداد في الشونيز بروح وريحان، وبقي في المرتبة القطبية تسع عشرة سنة، ثم توفاه الله إليه بروح وريحان، انتهى.
وقد نقل مولانا عبد الرحمن الجامي - قدس الله سره السامي - هذا عنه في بعض كتبه، واعتمد عليه في اعتقاده، لكن لا يخفى أن الشيخ علاء الدولة ظهر بعد محمد بن الحسن العسكري بزمان كثير، ولم يسند هذا القول إلى من كان في ذلك الوقت، والظاهر أنه يدعي هذا من طرق الكشف، وكذا لا يمكن من غيره أيضا إلا كذلك، ولا يخفى أن مبنى الاعتقاد لا يكون إلا على الأدلة اليقينية، ومثل هذا المعنى الذي أساسه على ذلك المبنى لا يصلح أن يكون من الأدلة الظنية ; ولذا لم يعتبر أحد من الفقهاء جواز العمل في الفروع الفقهية بما يظهر للصوفية من الأمور الكشفية، أو من الحالات المنامية، ولو كانت منسوبة إلى الحضرة النبوية - على صاحبها أفضل الصلاة، وأكمل التحية - لكن الأحاديث الواردة في أحوال المهدي مما جمعه السيوطي - رحمه الله - وغيره ترد على الشيعة في اعتقاداتهم الفاسدة وآرائهم الكاسدة، بل جعلوا تمام إيمانهم وبناء إسلامهم وأركان أحكامهم بأن محمد بن الحسن العسكري هو الحي القائم المنتظر، وهو المهدي الموعود على لسان صاحب المقام المحمود والحوض المورود.




تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (2/ 289)
قال الشيخ علاء الدولة أحمد بن محمد السمنانى قدس سره فى ذكر الا بدال وأقطابهم وقد وصل الى الرتبة القطبية محمد بن الحسن العسكرى وهو انه اذا اختفى دخل فى دائرة الابدال وترقى متدرجا طبقة طبقة الى أن صار سيد الافذاذ وكان القطب حينئذ على بن الحسين البغدادى فلما جاد بنفسه ودفن فى الشونيزية صلى عليه محمد بن الحسن العسكرى وجلس مجلسه وبقى فى الرتبة القطبية تسع عشرة سنة ثم توفاه الله بروح وريحان وأقام مقامه عثمان بن يعقوب الجوينى الخراسانى وصلى عليه هو وجميع أصحابه ودفنوه فى مدينة الرسول فلما جاد الجوينى بنفسه جلس أحمد كوجك من أبناء عبد الرحمن بن عوف مجلسه وكان توفى فى العجم وصلى عليه وقبورهم لاصقة بالارض غير مشرفة ولا مبنية لا يعرفها غيرهم وهم يزورونها كل سنة كذا فى شواهد النبوّة* وفى زبدة الاعمال قال سراج الحرم أبو بكر الكتانى قدس سره النقباء ثلثمائة والنجباء سبعون والابدال أربعون والاخيار سبعة والعمد أربعة والغوث واحد ثم مسكن النقباء المغرب ومسكن النجباء مصر ومسكن الابدال الشأم والاخيار سياحون فى الارض والعمد فى زوايا الارض ومسكن الغوث مكة فاذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء ثم النجباء ثم الاخيار ثم العمد فان أجيبوا والا ابتهل فيها الغوث فلا تتم مسئلته حتى تجاب دعوته*






عمره لما عدم




العبر في خبر من غبر (1/ 379)
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
سنة خمس وستين ومائتين
فيها توفي أحمد بن الخصيب الوزير أبو العباس، وزر للمنتصر
.....
وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم. الذي تلقبه الرفضة: الخلف الحجة. وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر. وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثنتي عشر، وطلال الرافضة ما عليه مزيد. فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامر فاختفى. وإلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها.



مرآة الجنان وعبرة اليقظان (2/ 132)
المؤلف: أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي (المتوفى: 768هـ)
خمس وستين ومائتين
فيها توفي الشيخ الكبير العارف بالله الشهير ....
وفيها توفي محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة بالحجة وبالقائم وبالمهدي وبالمنتظر، وبصاحب الزمان. وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب، وهو عندهم خاتم الأثني عشر الإمام. وضلال الرافضة ما عليه مزيد، فإنهم يزعمون أنه داخل السرداب الذي بسر من، رأى، وأمه تنظر إليه، فلم يخرج إليها، وذلك في سنة خمس وستين، وقيل ست وخمسين ومائتين وهو الأصح، فاختفى إلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين، وقيل أربع سنين، وقيل غير ذلك في سنه، وفي السنة التي عدم فيها. وهم ينتظرون ضالته منذ خمس مائة سنة، وما وجدوها ولا يجدونها.
قلت: والمهدي الذي وردت به الأخبار، اسمه محمد بن عبد الله، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: " يواطي اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي "، وقد أوضحت فساد مذهبهم، وما هم عليه من الضلالة والخرافات والمحال في " كتاب المرهم في علم الأصول ".




شذرات الذهب في أخبار من ذهب (3/ 281)
المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العَكري الحنبلي، أبو الفلاح (المتوفى: 1089هـ)
سنة خمس وستّين ومائتين
فيها توفي أحمد بن الخصيب ...
والإمام محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلويّ الحسينيّ أبو القاسم، الذي تلقّبه الرافضة بالخلف وبالحجّة، وبالمهدي، وبالمنتظر، وبصاحب الزّمان، وهو خاتمة الاثني عشر إماما عندهم، ويلقبونه أيضا بالمنتظر، فإنهم يزعمون أنه أتى السرداب بسامرا فاختفى، وهم ينتظرونه [4] إلى الآن، وكان عمره لمّا عدم تسع سنين أو دونها، وضلال الرافضة ما عليه مزيد، قاتلهم الله تعالى.






كلام صاحب المنار-انتظار رمز وحدت-تعریف ایرانیها


تفسير المنار (10/ 396)
وياليتهم يطلبون إعادة الخلافة لأهل البيت وتجديدها؛ لإقامة دين الله وإعادة مجد الإسلام وسيادته، فإن أهل السنة لا يختلفون في أن آل علي أصح بطون قريش أنسابا. وأكرمها أحسابا، وأن الخلافة في قريش، فإن وجد فيهم من تجتمع فيه سائر شروطها ويرضاه أهل الحل والعقد من الأمة فهو أولى من غيره. كلا إنهم ينتظرون تجديد الإسلام وإقامته بظهور المهدي، وعامة المسلمين ينتظرونه معهم، فليكتفوا بهذا ويكفوا عن تأليف الكتب في الطعن في الصحابة الكرام، وبحملة السنة وحفاظها الأعلام، وإثارة الأحقاد والأضغان، التي لا فائدة لهم منها في هذا الزمان، إلا التقرب إلى غلاتهم من العوام، طمعا في الجاه الباطل والحطام، وإنما فائدتها الحقيقية للأجانب من أعداء الإسلام، ومن العجائب أن شيعة الأعاجم في إيران قد شعروا بضرر الغلو، وبالحاجة إلى الوحدة دون شيعة العرب في العراق وسورية فقد بلغنا عنهم ما نرجو أن يكون به خير قدوة لهم والله الموفق.