بسم الله الرحمن الرحیم

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف


هم فاطمة و

الحجّة بن الحسن عجّل اللّه تعالی فرجه الشریف

ولادت الامام الحجة بن الحسن المهدي عج(255 - 000 هـ = 868 - 000 م)

سفتجه سفاتج




الكافي (ط - دارالحديث)، ج‏2، ص: 667
فكتبت إليه أعلمه، فكتب «1»: «طالبهم، و استقض «2» عليهم» فقضاني الناس إلا رجل واحد كانت «3» عليه سفتجة بأربعمائة دينار، فجئت إليه أطالبه، فماطلني «4»، و استخف بي ابنه، و سفه علي، فشكوت «5» إلى أبيه، فقال «6»: و «7» كان ما ذا؟ فقبضت على لحيته، و أخذت برجله، و سحبته «8» إلى و سط الدار، و ركلته «9» ركلا كثيرا «10»، فخرج ابنه يستغيث «11» بأهل بغداد، و «12» يقول: قمي رافضي قد قتل و الدي، فاجتمع علي منهم الخلق «13»، فركبت دابتي، و قلت: أحسنتم يا أهل بغداد، تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم، أنا رجل من أهل همذان «14» من أهل السنة، و هذا ينسبني إلى‏
__________________________________________________
(14). هكذا في «بح، بس» و الإرشاد و البحار. و في سائر النسخ و المطبوع: «همدان» بالدال المهملة. و ما أثبتناه هوالظاهر؛ فقد ذكر الشيخ الطوسي في رجاله، ص 402، الرقم 5900، محمد بن صالح بن محمد الهمداني في أصحاب الحسن بن علي العسكري عليه السلام و قال: «وكيل». و المذكور في بعض نسخ الرجال العتيقة هو «الهمذاني» بالذال المعجمة. و محمد بن صالح المذكور في خبرنا هذا، هو هذا الوكيل، كما يظهر من متن الخبر حيث صار أمر الوكالة إليه بعد موت أبيه، و هو همذاني و ليس بهمداني كما يظهر من توصيفه بأنه قمي رافضي.
يؤيد ذلك ما و رد في كمال الدين، ص 422، من عد الوكلاء من البلاد المختلفة الذين رأوا صاحب الزمان عليه السلام؛ فقد عد منهم محمد بن صالح من أهل همدان كبلد من البلاد، و البلد هو الهمذان لاهمدان. راجع: الأنساب للسمعاني، ج 5، ص 647 و 649.










القاموس المحيط، ج‏1، ص: 264
[سفتج‏]
- السُّفْتَجَةُ، كقُرْطَقَةٍ: أنْ يُعْطِيَ مالًا لآخَرَ، و للآخرِ مالٌ في بَلَدِ المُعْطي، فَيُوَفِّيَهُ إيَّاهُ ثَمَّ، فَيَسْتَفِيدُ أمْنَ الطَّريقِ، و فِعْلُهُ: السَّفْتَجَةُ، بالفتح.





مصنف عبد الرزاق الصنعاني (8/ 140)
باب: السفتجة
14641 - قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، وأيوب، عن ابن سيرين، قالا: «إذا ما سلفت رجلا هاهنا طعاما فأعطاكه بأرض أخرى، فإن كان يشترط فهو مكروه، وإن كان على وجه المعروف فلا بأس»
14642 - عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء قال: أن ابن الزبير يستلف من التجار أموالا، ثم يكتب لهم إلى العمال قال: فذكرت ذلك إلى ابن عباس، فقال: «لا بأس به»، قال الثوري: «وكان إبراهيم يكرهه»
14643 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة، عن أبي عميس، عن ابن عباس قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطى زينب امرأة ابن مسعود تمرا أو شعيرا بخيبر»، فقال لها عاصم بن عدي: هل لك أن أعطيك مكانه بالمدينة، وآخذه لرقيقي هنالك؟ فقالت: حتى أسأل عمر، فسألته فقال: كيف بالضمان؟ كأنه كرهه

مسند إسحاق بن راهويه (5/ 252)
2406 - أخبرنا وكيع، نا أبو العميس، عن ابن جعدبة، عن [ص:253] عبيد بن السباق، عن زينب امرأة عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها حلاب أربعين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير بخيبر، فأتاها عاصم بن عدي فقال لها: إن وفيتكها هاهنا بالمدينة، وأتوفاها منك بخيبر، فقالت: حتى أسأل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، فذكرت ذلك له فكرهه وقال: كيف بالضمان قال وكيع: وهذه السفتجة وهي مكروهة



مصنف ابن أبي شيبة (4/ 358)
في الرجل يعطي الرجل الدرهم بالأرض ويأخذ بغيرها
مصنف ابن أبي شيبة (4/ 359)
21031 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عن دينار، قال: سألت الحسن: أعطي الصراف الدرهم بالبصرة وآخذ السفتجة، آخذ مثل دراهمي بالكوفة , فقال: «إنما يفعل ذلك من أجل اللصوص، لا خير في قرض جر منفعة»