ديوان السيد الحميري






الأعلام للزركلي (1/ 322)
السَّيِّد الحِمْيَري
(105 - 173 هـ = 723 - 789 م)
إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة ابن مفرغ الحميري، أبو هاشم أو أبو عامر: شاعر إمامي متقدم. قال صاحب الأغاني: يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع.
وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلّم وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم.
وطرازه في الشعر قلما يلحق به. ولد في (نعمان) - قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام، قريب من الرحبة - ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد
(وقيل بواسط) وكان يشار اليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين.
وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي باربيي دي مير
(Barbier de Meynard) في مئة صفحة طبعت في باريس.
ول أبي بكر الصولي (المتوفى سنة 335) كتاب (أخبار السيد الحميري) ومثله لأحمد بن محمد الجوهري (المتوفى سنة 401) ولابن الحاشر أحمد بن عبد الواحد (المتوفى سنة 423) ولأحمد العميّ، ولإسحاق بن محمد ابن أبان، ولصالح بن محمد الصرامي، وللجلودي. وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة - ط) لمعاصرنا محمد تقيّ الحكيم، نشر في بغداد، و (ديوان السيد الحميري - ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر (1) .




معجم الشعراء العرب (ص: 694، بترقيم الشاملة آليا)
وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.





وفيات الأعيان (4/ 356)
648 - (2)
أبو بكر الصولي
أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن وصول تكين الكاتب، المعروف بالصولي الشطرنجي؛ كان أحد الأدباء الفضلاء المشاهير، روى عن أبي داود السجستاني وأبي العباس ثعلب وأبي العباس المبرد وغيرهم، وروى عنه أبو الحسن الدارقطني الحافظ، وأبو عبيد الله المرزباني المذكور قبله وغيرهما. ونادم الراضي، وكان أولا يعلمه ثم نادم المقتدر، ونادم قبله المكتفي.
وله التصانيف المشهورة منها كتاب الوزراء وكتاب الورقة وكتاب (3) أدب الكاتب وكتاب الأنواع وكتاب أخبار أبي تمام وكتاب أخبار القرامطة وكتاب الغرر وكتاب أخبار أبي عمرو بن العلاء وكتاب " العبادة " (4) وكتاب أخبار ابن هرمة وكتاب أخبار السيد الحميري وكتاب أخبار إسحاق بن إبراهيم، وجمع أخبار جماعة من الشعراء، ورتبه
__________
(1) المغرب: 317؛ ق: في كتابه المعروف.
(2) ترجمته في الفهرست: 150، 156 وتاريخ بغداد 3: 427 ومعجم الأدباء 19: 109 ونزهة الالبا: 188 ومعجم المرزباني: 431 واللباب: (الصولي) وعبر الذهبي 2: 241 ولسان الميزان 5: 427 والنجوم الزاهرة 3: 296 والشذرات 2: 339.
(3) لا ترد كلمة " كتاب " في سرد مؤلفاته في النسخ ن ل لي س من بر بعد هذا الموضع.
(4) س ن ق: العيادة.






الشاملة:
المرزباني (297 - 384 هـ = 910 - 994 م)

محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان ، ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال.
له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك.
قالوا: كان جاحظ زمانه ، وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب.
وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار

نقلا عن : الأعلام للزركلي


الأعلام للزركلي (6/ 319)
المَرْزُباني
(297 - 384 هـ = 910 - 994 م)
محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان.
ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال. له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك. قالوا: كان جاحظ زمانه. وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب. وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار (1) .
__________
(1) الفهرست لابن النديم 1: 132 والوفيات 1: 507 وسير النبلاء - خ. الطبقة الحادية والعشرون. وميزان الاعتدال 3: 114 ولسان الميزان 5: 326 والفهرس التمهيدي 297 وتاريخ بغداد 3: 135 والموشح: مقدمة الناشر. والوافي 4: 235 والعبر للذهبي 3: 27.



الأعلام للزركلي (7/ 136)
أَبُو بَكْر الصُّولي
(000 - 335 هـ = 000 - 946 م)
محمد بن يحيى بن عبد الله، أبو بكر الصولي، وقد يعرف بالشطرنجي: نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العباس، هم: الراضي والمكتفي والمقتدر. وله تصانيف، منها (الأوراق - خ) في أخبار آل العباس وأشعارهم، طبع منه (أشعار أولاد الخلفاء) و (أخبار الراضي والمتقي) و (أخبار الشعراء المحدثين) . وله (أدب الكتاب - ط) و (أخبار القرامطة) و (الغرر) و (أخبار ابن هرمة) و (أخبار إبراهيم ابن المَهْدِي - خ) و (أخبار الحلاج - خ) و (شعر أبي نواس والمنحول اليه - خ) أربعة كراريس من أوله عندي و (الوزراء) و (أخبار أبي تمام - ط) و (شرح ديوان أبي تمام - خ) الجزء الثالث منه، و (وقعة الجمل - خ) رسالة صغيرة، و (أخبار أبي عَمْرو بن العَلَاء) . وكان من أحسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته إلى جده (صول تكين) . توفي في البصرة مستترا (1) .





الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏9، ص: 268
1615: ديوان السيد الحميري‏
هو أبو هاشم إسماعيل بن محمد بن نويد بن ربيعة الحميري المتوفى (173) صاحب العينية المشهورة و أحد الثلاث الذين قيل في حقهم أنهم أشعرالناس كما في الأغاني. و عن أبي عبيدة أنه أشعر المحدثين، و عن تذكره ابن المعتز أن له أربع بنات كل منهن تحفظ أربعمائة قصيدة! لأبيها، و قد نظم كلما سمعه في فضل علي (ع) و قد ترحم عليه الإمام الصادق (ع) ثلاثا. كما في رجال الكشي. ترجمه الزركلي أيضا في قاموس الأعلام (ج 1- ص 112) و قد جمع المستشرق الإفرنسي بربية دومينار أخباره و طبع في پاريس في (100 ص) و ترجمه و أورد شعره في أعيان الشيعة (ج 12 ص 133- 278) توجد نسخه ديوانه في إحدى مكتبات اليمن كما ذكره بعض، و كذا في المكتبة الظاهرية بدمشق كما في فهرسها. و دون شعره أيضا الشيخ محمد بن طاهر (السماوي) و يوجد في مكتبته السماوي. و قد ترجم الحميري في كتاب مستقل باسم شاعر العقيدة السيد محمد تقي بن سعيد الحكيم النجفي المعاصر، و قد طبعه السبيتي و جعله الجزء الحادي عشر من حديث الشهر. و قد جمع الشيخ علي الخاقاني صاحب مجلة البيان النجفية الغراء أحوال الحميري و شعره في (1353).



ديوان السيد الحميري‏
مر في الحاء و توجد شرح بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني المعروف بالفاضل الهندي لقصيدته كتبت في عصر الشارح عند (فخر الدين)





الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏1، ص: 333
1742: أخبار السيد الحميري‏
للشيخ أبي عبد الله أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن الحاشر و ابن عبدون، و هو من مشايخ النجاشي و الشيخ الطوسي و توفي سنة 423، و السيد مخفف سيد الشعراء الذي لقبه به الإمام الصادق ع و اسمه إسماعيل بن محمد بن زيد بن ربيعة من حمير له أربع بنات كل منهن تحفظ أربعمائة قصيدة لأبيها كما عن تذكره ابن المعتز، مات سنة 173، و صلى عليه المهدي بن المنصور، و عن ابن المعتز أيضا أنه أرسل شرفاء الشيعة له سبعين كفنا فلم يقبل الرشيد بن المهدي بل كفنه من ماله.
1743: أخبار السيد الحميري و شعره‏
لأبي بشر أحمد بن محمد بن إبراهيم‏ بن أحمد بن المعلى بن أسد العمي، كذا سرد نسبه في الخلاصة و كذا في رجال ابن داود لكن بإسقاط محمد كما في بعض نسخ النجاشي و جميع نسخ الفهرست أيضا، فالظاهر زيادة لفظ محمد من سهو النساخ، بل الظاهر أيضا زيادة أحمد بن إبراهيم و المعلى كما في بعض النسخ الصحيحة من النجاشي و الفهرست، و نقل القهپائي عين عبارتهما في مجمع الرجال هكذا (أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي) و احتمل في منهج المقال أيضا زيادة أحمد في جميع النسخ (أقول) يؤيده تصريح النجاشي و الفهرست بأن أبا بشر أحمد كان مستملي أبي أحمد الجلودي الذي توفي سنة 332، و روى عنه جميع كتبه، و صرحا أيضا بأن أبا بشر يروي عن جده المعلى بن أسد و عن عمه أسد بن المعلى بن أسد أخبار صاحب الزنج الذي توفي سنة 255 و كانا مختصين به و عندهما أخباره و لفظا الجد و العم و إن كانا صادقين على الجد الأعلى و عم الأب مثلا لكن الرواية عنهما ظاهرة في الجد الأدنى و العم بلا واسطة لأن رواية رجل عن جده الثالث يعد من خرق العادة بل الرواية عن الجد الثاني أيضا في غاية البعد جدا، و أما زيادة بعض الكلمات عن النساخ ليست بعيدة.
1744: أخبار السيد الحميري‏
لأبي عبد الله الجوهري أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري صاحب مقتضب الأثر المتوفى سنة 401 ذكره النجاشي.
1745: أخبار السيد الحميري‏
لإسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان بن مراد بن عبد الله، يعرف عبد الله عقبة و عقاب ابن الحارث النخعي أخ الأشتر النخعي كذا ذكره النجاشي و يرويه بتوسط شيخه المفيد عن الجعابي عن الحرمي عن إسحاق المؤلف.
1746: أخبار السيد الحميري‏
لصالح بن محمد الصرامي، قال النجاشي‏ (هو شيخ شيخنا أبي الحسن أحمد بن محمد بن عمران الجندي).
1747: أخبار السيد الحميري‏
لأبي أحمد عبد العزيز الجلودي المتوفى سنة 332، ذكره النجاشي.
1748: أخبار السيد الحميري‏
لأبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن عباس الكاتب الصولي الشطرنجي المتوفى 335، ذكره ابن خلكان و في الفهرست السيد بن محمد أخباره تأليف الصولي، أخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن الصولي.


الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏5، ص: 304
1428: الجيد السري‏
من شعر السيد الحميري من جمع الشيخ محمد بن الشيخ طاهر السماوي النجفي المولود (1292) جمعه من الكتب المتفرقة و المظان المتبددة، و رتبه على الحروف و منها العينية المشهورة (لأم عمرو باللوي مربع‏) رأيت النسخة بخطه‏



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏13، ص: 5
8: شاعر العقيدة
دراسة تحليلية لحياة السيد الحميري إسماعيل بن محمد، للسيد محمد تقي بن السيد سعيد الحكيم النجفي، طبع سنة 1369 ه. و هو الحلقة الحادية عشرة من سلسلة: حديث الشهر. التي كان يصدرها في بغداد عبد الأمير السبيتي‏



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏14، ص: 250
2426: الشهاب الثاقب و مرغم الناصب في فضل علي بن أبي طالب ع‏
شرح عينية السيد الحميري، للمولى محمد حسين بن إبراهيم، أوله: (الحمد لله الذي نور قلوبنا بولاية أهل بيت المرسلين ...) له مقدمه في ترجمه السيد الحميري روى جملة من فضائله ع عن الشيخ فخر الدين الطريحي، فرغ منه في شعبان سنة 1112، يوجد في المكتبة الرضوية.




الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏3، ص: 3
باب الباء الموحدة (البائية الحميرية ص 3- البيوع و المزارعات ص 196)
البائيات‏
قصائد طوال نظمت على روي ألباء. في مدائح أهل البيت المعصومين ع، و غيرها من المواضيع التي لا تحصى، و كذلك التائيات، و العينيات، و الميميات، و الهائيات، و غالبها جزء من دواوين ناظميها، لكن بعضها مستقل بالتدوين أو الطبع أو الشرح أو التخميس أو التشطير فيحق أن يذكر مستقلا، و لذا ذكر في كشف الظنون نيفا و ثمانين قصيدة في حرف القاف تحت عنوان قصيدة.
1: البائية الحميرية
قصيدة من بحر الكامل في مائة و سبعة عشر بيتا في مدح أهل البيت ع لمادحهم سيد الشعراء أبي هاشم إسماعيل بن محمد الحميري المتوفى سنة 173 أو قبلها مطلعها
هلا وقفت على المكان المعشب بين الطويلع فاللوى من كبكب‏

و يقال لها الذهبية أو المذهبة لقوله فيها:
فثنى الأعنة نحو وعث فاجتلى ملساء يبرق كاللجين الذهب‏

و آخرها:
يمحو و يثبت ما يشاء و عنده علم الكتاب و علم ما لم يكتب‏

و شرح السيد الشريف المرتضى علم الهدى لهذه القصيدة مطبوع بمصر سنة 1313، و نسخه شايعة و قد شرحها أيضا الشريف المشهور بتاج العلى العلوي العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الأشرف بن الأغر ابن هاشم العلوي الحسني المولود بالرملة سنة 482 و المتوفى بحلب سنة (610) عن مائة و ثمان و عشرين سنة، كما ترجمه و ذكر شرحه هذا. الصندي المتوفى سنة 764. في نكت الهميان المطبوع، حكاية عن تلميذ الشارح و هو يحيى بن أبي طي في تاريخه مصرحا بأن الشارح من الشيعة، و ابن أبي طي كما في كشف الظنون هو يحيى بن حميدة الحلبي و تاريخه مرتب على السنين و هو غير كتابه في طبقات الإمامية الذي ينقل عنه العسقلاني في الإصابة كثيرا و يأتي في حرف الطاء.












البرصان والعرجان والعميان والحولان (ص: 118)
المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)
وربّما قيل للأبرص: أبرش، وأقشر، وأنمش، وأرقط، وأبقع، ومبقّع وبقيع، ومولّع، ومرقّع. وبكلّ ذلك جاء الشعر. قال السّيّد الحميريّ، وكان إذا قضى وطره من الكلام لم يكن يحفل بما وراء ذلك.
والسيّد حميريّ، وهو السيّد بن محمد [1] ، ويكني أبا هاشم، ومولده بعمان، ومنشؤه بالبصرة. ومات في خلافة الرشيد. قال في هجائه لأبي بكر، وعمر [2] ، وعبد الله بن عمر، ولغيرهم من الصحابة:
فبعدا وسحقا لتلك الوجوه ... للجبت والعدل والأبرش [3]
[عتيق] وصاحبه الظّالمين ... وعجلهما ذلك الأرقش [4]
فيا نفس حتّى متى تبلطين ... على الخائن الأوّل المرتشى [5]
ثم قال:
فهذا ولا قول نعمانهم ... ولا قول سفيان والأعمش
أمّا العلماء فلم يقل أحد منهم إن أبا بكر كان أبرش، وكذلك عمر، ولا قال أحد منهم إنّ عبد الله بن عمر كان أرقش، وهو الذي سمّاه العجل، وكان شديد الأدمة، أتاه ذلك من قبل أخواله آل مظعون [1] .
ومن العجب خبر ضبر الأعمش [2] مع أبي حنيفة وسفيان، وهذان من المرجئة والأعمش من الغالية.
__________
[1] إنما «السيد» لقب له، واسمه إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميرى، وهو حفيد يزيد بن مفرغ. وقد استنزف شعره في بني هاشم، وله فيهم أكثر من ألفين وثلاثمائة قصيدة، وإنما مات ذكره وهجرة الناس لسبه الصحابة وبعض أمهات المؤمنين وإفحاشه في قذفهم، فتحاماه الرواة. ولد سنة 105 ومات أول أيام الرشيد سنة 173. الأغاني 7: 2- 27، وفوات الوفيات 1: 32- 36.
[2] هذه الكلمة والتي قبلها مطموستان في الأصل، ولكن الشعر التالي يدل عليهما.
[3] الجبت: الصنم، والكاهن، والساحر. والعدل، بالكسر: نصف الحمل يكون على أحد جنبي البعير. يعني أنّ عمر كان عدلا لأبي بكر. وفي الأصل: «للحبت» بالحاء المهملة، ولم ترد هذه الأبيات في ديوان السيد الحميرى، وروى بيتان فقط ليس من بينهما هذه الأبيات.
[4] الكلمة الأولي مطموسة في الأصل. و «عتيق» هو اسم أبي بكر الصديق، وهو الذي عناه بالأبرش.
[5] أبلط: لصق بالأرض. وفي الأصل: «تليطين» ولا يتسقيم بها الوزن.




الحيوان (3/ 190)
المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)
830-[قصّة آكل الذّبّان]
وأنشد ابن داحة في مجلس أبي عبيدة، قول السّيّد الحميريّ [2] : [من الكامل]
أترى ضهاكا وابنها وابن ابنها ... وأبا قحافة آكل الذّبان
كانوا يرون، وفي الأمور عجائب ... يأتي بهنّ تصرّف الأزمان
أنّ الخلافة في ذؤابة هاشم ... فيهم تصير وهيبة السّلطان
وكان ابن داحة رافضيّا، وكان أبو عبيدة خارجيّا صفريا، فقال له: ما معناه في قوله: «آكل الذّبّان» ؟ فقال: لأنّه كان يذبّ عن عطر ابن جدعان. قال: ومتى احتاج العطّارون إلى المذابّ؟! قال: غلطت إنّما كان يذب عن حيسة ابن جدعان. قال:
فابن جدعان وهشام بن المغيرة، كان يحاس لأحدهما الحيسة [3] على عدّة أنطاع [4] ، فكان يأكل منها الراكب والقائم والقاعد فأين كانت تقع مذبّة أبي قحافة من هذا الجبل؟! قال: كان يذبّ عنها ويدور حواليها. فضحكوا منه، فهجر مجلسهم سنة.
__________
[1] الورل: دابة على خلقة الضب، إلا أنه أعظم منه، وليس في الحيوان أكثر سفادا منه. حياة الحيوان 2/417- 418.
[2] ديوان السيد الحميري 449.
[3] الحيس: تمر يخلط بسمن وأقط فيعجن شديدا ثم يندر منه نواه. «القاموس: حيس» .
[4] الأنطاع: جمع نطع، وهو بساط من الأديم. «القاموس: نطع» .



الحيوان (5/ 170)
1445-[أكل الهرة أولادها]
قالوا: والهرة تأكل أولادها. فكفاك بهذه الخصلة لؤما وشرها، وعقوقا وغلظ قلب! وقال السيّد الحميريّ- وذكر مسير عائشة، رضي الله تعالى عنها، إلى البصرة مع طلحة والزّبير، حين شهدت ما لم يشهدا، وأقدمت على ما نكصا عنه [3]-: [من السريع]
جاءت مع الأشقين في هودج ... تزجي إلى البصرة أجنادها
كأنّها في فعلها هرّة ... تريد أن تأكل أولادها
ولبئس ما قال في أمّ المؤمنين وبنت الصدّيق! وقد كان قادرا على أن يوفّر على عليّ- رضي الله عنه- فضله، من غير أن يشتم الحواريّين، وأمّهات المؤمنين، ولو أراد الحقّ لسار فيها وفي ذكرها سيرة علي بن أبي طالب. فلا هو جعل عليّا قدوة، ولا هو رعى للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم حرمة.
وذكورة سنانير الجيران تأكل أولاد الهرة، ما دمن صغارا أو فوق الصغار شيئا، وتقتلها وتطلبها أشدّ الطلب. والأمهات تحرسها منها وتقاتل دونها، مع عجزها عن الذكورة.
__________
[1] المتجمل: المتصبر الذي يظهر للناس خلاف ما يبطن من الألم.
[2] تقدم الخبر في 3/92- 93.
[3] ديوان السيد الحميري 173.










أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385هـ)
الضعفاء والمتروكون للدارقطني (1/ 247)
وقد نسب إلى التشيع لسبب حفظه ديوان السيد الحميري. وهى تهمة ردها الإمام الذهبي رحمه الله.



معجم البلدان (2/ 422)
دارُ القُطْنِ:
محلّة كانت ببغداد من نهر طابق بالجانب الغربي بين الكرخ ونهر عيسى بن عليّ، ينسب إليها الحافظ الإمام أبو الحسن عليّ الدّارقطني، رحمه الله، وغيره الحافظ المشهور، روى عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود وخلق لا يحصون، وكان أديبا يحفظ عدّة من الدواوين، منها ديوان السيد الحميري فنسب إلى التشيّع، وتفقّه على مذهب الشافعي، رضي الله عنه، وأخذ الفقه عن أبي سعيد الإصطخري، وقيل عن صاحب أبي سعيد، ومولده في ذي القعدة سنة 306، ومات في ذي القعدة سنة 385، ودفن قريبا من معروف الكرخي.



تاريخ بغداد ت بشار (13/ 487)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)
ومنها أيضا المعرفة بالأدب والشعر، وقيل: إنه كان يحفظ دواوين جماعة من الشعراء، وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، يقول: كان أبو الحسن الدارقطني يحفظ ديوان السيد الحميري في جملة ما يحفظ من الشعر، فنسب إلى التشيع لذلك.


معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 197)
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
ومنها المعرفة بالأدب، والشعر فقيل إنه كان يحفظ دواوين جماعة.
ونسب الى التشيع لحفظه ديوان السيد الحميري، قلت: هو بريء من التشيع، وقد سأله رجل وألح عليه، هل رأيت مثل نفسك؟ قال: لم أر أحدا جمع ما جمعت.
وقال أبو ذر: قلت للحاكم، هل رأيت مثل الداقطني؟ فقال: هو لم ير مثل نفسه، فكيف أنا.
وقال البرقاني: كان الدارقطني يملي علي العلل من حفظه.
توفي في ثامن ذي القعدة، سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وله ثمانون سنة1.


لسان الميزان (6/ 249)
ونقل ابن طاهر عنه أنه سمع الخطيب يقول في الدارقطني تشيع وما أظن هذا يصح عن الخطيب إلا أن كان أراد أهل المحلة فأما أبو الحسن الدارقطني فكان شيخا هكذا نبه عليه بن طاهر وقد ذكر إسماعيل بن علي الأموي في تاريخه أن الدارقطني كان يحفظ عدة داووين للشعراء منا ديوان السيد الحميري ولذلك نسب إلى التشيع انتهى وهذا لا يثبت عن الدارقطني.