بسم الله الرحمن الرحیم
49|6|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
بسم الله الرحمن الرحیم
الحدیث
فهرست مباحث حدیث
فهرست شناسنامه حدیث
اسناد امر مستحدث است!
آشنائي با منابع روائي
مقاله اصلی-آشنائي با منابع روائي
آشنایی با منابع روایی-با عناوین و پاورقی
طرق تحمل حدیث-سماع-قراءة-إجازة-مناولة-وجادة
خلاصهای نافع از امارات دالة بر وثاقت در کلام صاحب مستدرک الوسائل
تدوين السنة
بخش پنجم:احاديث غنا-مختاری
بخش هفتم-احاديث رؤيت هلال-مختاری
التأویل
النوادر
ابواب الزیادات
یعنی در روایات
مراتب تشیع نزد عامه
مداد العلماء افضل من دماء الشهداء
حدیث غریب
«کتاب السماء و العالم» بحار الانوار
مقصود از بعض المحققین در بحارالانوار
کتابت حدیث در سیره اصحاب
حدیث جاثلیق-کتاب سلمان-ثانی ما صنف فی الاسلام
تدوين السنة
تدوين السنة
منع عمر از نقل حديث نه فقط تدوين
نهضت توبه بزرگان صحابه-حبس صحابة در مدینة توسط عمر-چرا افشاء کردید؟!
حبس عمر ابن مسعود را به جهت نقل حدیث
نهي عمر از نقل حديث
السنة
ظلم اهل جرح و تعدیل به محدثین
شهادت قلب به بطلان حدیث
ابوهريرة-نقل حدیث-کشته شدن-قطع بلعوم-شج رأسي
آتش زدن ابوبكر احادیث را-پانصد حدیث
توحید مفضل-مجلس پنجم منسوب به توحید مفضل
شهادت امام صادق ع (80 - 148 هـ = 699 - 765 م)
متن کتاب التوحید للصدوق
خطبة الوسیلة
حدیث یونس بن ظبیان-عرف الاطباق السبعة
فایل اضافه---منع عمر از نقل حديث------ نه فقط تدوين
فایل اضافه---نهي عمر از نقل حديث
فایل اضافه---حبس صحابة -----------در مدینة
حدیث منسوب به طهران-زوراء-شوری
مناظره امام صادق (ع) با رافضي به نقل اهل سنت
ظلم اهل جرح و تعدیل به محدثین
بسم الله الرحمن الرحیم
در کتاب غیبت شیخ قده صفحه ۳۵۷ تصحیف آشکار رخ داده و کلمه «بعضنا» به کلمه «مغضبا» تصحیف شده که ظلم آشکار در حق جناب عثمان بن سعید سلام الله علیه است، ابتدا میگوید: فقام الیه، پس ایستاده بود، دوباره معنا ندارد که بایستد: فقام مغضبا!! با کمال ادب گفت: «يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني»، کسی که چنین با ادب حرف میزند آیا به صرف اجلس، غضب میکند و میخواهد مجلس را ترک کند؟! حاشا! و مطلب واضح است، چون جمعیت زیادی رفتند که سؤال از امام بعدی کنند، و چون حضرت علیه السلام فرمودند بنشین، بعضی گمان کردند که امروز حضرت نمیخواهند پاسخ دهند، و لذا پا شدند که بروند، حضرت به عثمان نفرمودند لا تخرج، بلکه به آن بعض که پا شدند بروند فرمودند: «لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد»، اول تا آخر روایت ادب عثمان مثل خورشید آشکار است، و تصحیف بعضنا به مغضبا ظلم در حق ایشان شده است، باید به نسخههای قدیمی مراجعه شود و تصحیح شود ان شاء الله تعالی.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 357
قال و قال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز عن جماعة من الشيعة منهم علي بن بلال «2» و أحمد بن هلال و محمد بن معاوية بن حكيم و الحسن بن أيوب بن نوح «3» في خبر طويل مشهور قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي ع نسأله عن الحجة من بعده و في مجلسه ع أربعون رجلا فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني فقال له اجلس يا عثمان فقام مغضبا ليخرج فقال لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد إلى [أن] «4» كان بعد ساعة فصاح ع بعثمان فقام على قدميه فقال أخبركم بما جئتم قالوا نعم يا ابن رسول الله قال جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي قالوا نعم فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد ع فقال هذا إمامكم من بعدي و خليفتي عليكم أطيعوه و لا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ألا و إنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان ما يقوله و انتهوا إلى أمره و اقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم و الأمر إليه في حديث طويل «5»
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 5
....و في بالي إن أمهلني الأجل و ساعدني فضله عز و جل أن أكتب عليه شرحا كاملا يحتوي على كثير من المقاصد التي لم توجد في مصنفات الأصحاب و أشبع فيها الكلام لأولي الألباب.
و من الفوائد الطريفة لكتابنا اشتماله على كتب و أبواب كثيرة الفوائد جمة العوائد أهملها مؤلفو أصحابنا رضوان الله عليهم فلم يفردوا لها كتابا و لا بابا ككتاب العدل و المعاد و ضبط تواريخ الأنبياء و الأئمة ع و كتاب السماء و العالم المشتمل على أحوال العناصر و المواليد و غيرها مما لا يخفى على الناظر فيه.
فيا معشر إخوان الدين المدعين لولاء أئمة المؤمنين أقبلوا نحو مأدبتي «1» هذه مسرعين و خذوها....
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 46
ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إن شاء الله الكريم الغفار إذ الإلحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد و الله الموفق للخير و الرشد و السداد.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج7 ؛ ص107
الفائدة العاشرة في استدراك بعض ما فات عن قلم الشيخ المتبحر صاحب الوسائل
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج7، ص: 109
في الفائدة الثانية عشرة من فوائد خاتمته من ذكر الثقات و الممدوحين تفصيلا، و لا نذكر من ذكره، إلا من ذكره و لم يعثر على توثيقه، أو بعض مدائحه، فنذكره و نشير إليه، و قد مر [ت] في كلماتنا الإشارة إلى جملة من الأمارات الكلية على الوثاقة التي منها:
كونه من مشايخ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره «1».
و منها: كونه من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارة «2».
و منها: كونه من رجال الصادق (عليه السلام) في رجال الشيخ «3».
و منها: رواية أحد الثلاثة، و هم: ابن أبي عمير، و البزنطي، و صفوان بن يحيى، عنه على ما هو المشهور، و على ما حققنا، يشاركهم غيرهم من أصحاب الإجماع أيضا «4».
و منها: رواية الأجلاء عنه «5».
و منها: رواية جعفر بن بشير عنه «6».
______________________________
(1) مر في الفائدة الخامسة، برمز (يد)، المساوي لرقم الطريق [14].
(2) مر في الفائدة الثالثة في ترجمة ابن قولويه: تقدم في الجزء الثالث صحيفة: 246.
(3) راجع الفائدة الثامنة، فقد خصصها المصنف (قدس سره) لدراسة هذه الأمارة.
(4) كما في أول الفائدة الخامسة، مع الفائدة السابقة كلها.
(5) لقد تكرر التأكيد على هذه الأمارة كثيرا في الفائدة الخامسة، من ذلك ما مر فيها برمز (قم)، المساوي لرقم الطريق [140]، فراجع.
(6) مر في الفائدة الخامسة، برمز (نط)، المساوي للرقم [59].
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج7، ص: 110
و منها: رواية محمد بن إسماعيل الزعفراني عنه «1».
و منها: كونه من مشايخ النجاشي «2».
إلى غير ذلك مما نشير إليه في التراجم إن شاء الله، كل ذلك على غاية من الإيجاز و الاختصار، و لم ألتزم بترتيب الآباء على النحو المقرر؛ لاحتياجه إلى صرف برهة من الزمان فيما لا فائدة فيه يعتنى بها.
فنقول:
______________________________
(1) صرح النجاشي في ترجمة الزعفراني: 345/ 933: بأنه روى عنه الثقات، و روى عنهم. و المصنف عد هذا القول أمارة على وثاقة من يروي عنه الزعفراني، و لم يبسط القول عن هذه الأمارة في الفوائد المتقدمة، غير أنه اعتمدها فيها كثيرا، خصوصا في الفائدة الخامسة.
(2) انظر الجزء الثالث، صحيفة: 146.
توضيح الأسناد المشكلة في الكتب الأربعة؛ ج1، ص: 31
تنبيهات
الأوّل: عدم انحصار الكتاب بالحالات الأربعة المتقدّمة
الأبحاث الراجعة إلى فهم مفاد السند تدور في الأغلب حول الحالات
توضيح الأسناد المشكلة في الكتب الأربعة، ج1، ص: 32
الأربعة- أي: التحويل و التعليق و الإضمار و الإشارة-، و ربما يوجد- نادراً- بحث حول فهم مفاد السند غير راجع إلى إحدى هذه الحالات، و قد تعرّضنا لهذه الأبحاث- أيضاً- في هذا الكتاب «1».
الثاني: مباحث تمهيدية هامّة في الكتاب
الأوّل: تمييز المشتركات
________________________________________
زنجانى، سيد محمد جواد شبيرى، توضيح الأسناد المشكلة في الكتب الأربعة، دو جلد، دار الحديث للطباعة و النشر، قم - ايران، اول، 1429 ه ق
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ج1 100 نكتة ..... ص : 67
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: قال الغزالي: أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريح في الآثار، و حروف التفاسير، عن مجاهد و عطاء بمكة، ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن، ثم كتاب الموطأ بالمدينة لمالك بن أنس، ثم جامع سفيان الثوري، بل الصحيح أن أول من صنف فيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، جمع كتاب الله جل جلاله، ثم سلمان الفارسي (رضي الله عنه)، ثم أبو ذر الغفاري (رحمه الله) ثم الأصبغ بن نباته، ثم عبيد الله بن رافع، ثم الصحيفة الكاملة عن زين العابدين (عليه السلام)*.
جامع بيان العلم وفضله (2/ 1003)----
1911 - قال: ونا محمد بن العلاء، ثنا أبو بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا على المنبر يقول: أتحبون أن يكذب الله ورسوله، لا تحدثون الناس إلا بما يعلمون "---
1912 - وقد تقدم قول ابن مسعود رضي الله عنه: «ما أنت محدث قوما حديثا لم تبلغه عقولهم إلا كان عليهم فتنة»
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 389)
(الثالث) قوم تعمدوا الكذب لا لأنهم أخطأوا ولا لأنهم رووا عن كذاب فهؤلاء تارة يكذبون في الإسناد فيروون عمن لم يسمعوا منه وتارة يسرقون الأحاديث التي يرويها غيرهم وتارة يضعون أحاديث
وهؤلاء الوضاعون انقسموا ثمانية أقسام
الأول الزنادقة قصدوا إفساد الشريعة وإيقاع الشك فيها في قلوب العباد والتلاعب بالدين كعبد الكريم بن أبي العوجاء وبنت حماد وقال ابن عدي لما أخذ ابن أبي العوجاء أتى به محمد بن سليمان بن علي فأمر بضرب عنقه فقال والله لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحل فيها الحرام وعن جعفر بن سليمان قال سمعت المهدي يقول أقر عندي رجل من الزنادقة أنه وضع أربعمائة حديث فهي تجول في أيدي الناس وقد كان في هؤلاء الزنادقة من يغفل الشيخ في كتابه ما ليس من حديثه فيرويه ذلك الشيخ ظنا منه أنه من حديثه.
وقال حماد بن زيد وضعت الزنادقة على رسول الله أربعة آلاف حديث.
الثاني قوم كانوا يقصدون وضع الحديث نصرة لمذاهبهم وهذا مذكور عن قوم من السالمية عن عبد الله بن يزيد المقري قال رجع رجل من أهل البدع عن بدعته فجعل يقول انظروا هذا الحديث عمن تأخذونه فإنا كنا إذا تراءينا رأيا جعلنا له حديثا.
جسارت به اهل البیت علیهم السلام
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 305)
2790 - (أشهد بالله، وأشهد لله، لقد قال لي جبريل عليه السلام: يا محمد! إن مدمن الخمر كعابد وثن) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3/204) ، وعبد الحفيظ الفاسي في " الأحاديث المسلسلات " (ص 44) من طريقه: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد القزويني ببغداد قال: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة (وعند الفاسي: ابن صاعد) قال: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني القاسم بن العلاء (وفي الفاسي: ابن علي) الهمداني قال: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني محمد بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة مولانا الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وعليهم السلام: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن محمد: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي محمد بن علي: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن موسى، أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي موسى: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي جعفر: أشهد بالله، وأشهد لله: لقد حدثني أبي محمد: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي علي: أشهد بالله، وأشهد لله لقد حدثني أبي الحسين: أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني أبي علي بن أبي طالب: قال أشهد بالله وأشهد لله لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال أبونعيم:
" هذا حديث صحيح ثابت، روته العترة الطيبة، ولم نكتبه على هذا الشرط بالشهادة بالله ولله إلا عن هذا الشيخ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير طريق ".
وأقول: إن كان يعني الصحة للجملة الأخيرة منه " مدمن الخمر.... " ولغيره فمسلم، فإن لهذا القدر منه شواهد وطرقا خرجت بعضها في الكتاب الآخر، وإن كان يعني صحة الإسناد لذاته فهيهات؛ فإن شيخه القزويني هذا لم أعرفه؛ ويحتمل أن يكون الذي في " تاريخ بغداد " (12/69) علي بن محمد بن مهرويه أبو الحسن القزويني، قال الخطيب: " قدم بغداد وحدث بها ... " ثم ذكر شيوخه، ولم يذكر فيهم محمد بن عبد الله هذا، والرواة عنه، ولم يذكر فيهم أبا نعيم الأصبهاني، ولو كان هو لذكره فيهم إن شاء الله، وذكر في آخرها عن الحافظ صالح بن أحمد أنه كان شيخا مسنا، ومحله الصدق.
وابن قضاعة أو ابن صاعد، وابن العلاء أو ابن علي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد بن علي؛ أربعتهم؛ لم أجد من ترجمهم.
وأما محمد بن علي بن موسى بن جعفر؛ فترجمه الخطيب (3/54 - 55) ترجمة تدل على أنه مجهول الحال في الرواية، فلم يزد على قوله:
" وقد أسند الحديث عن أبيه "!
وفي كلام ابن السمعاني الآتي في ترجمة أبيه ما يشعر بضعفه عنده.
وأما سائر الرواة فمعروفون بالثقة والعدالة، مترجمون في " التهذيب " وغيره، إلا أنه أطال الكلام في علي بن موسى بن جعفر، وذكر عن ابن حبان أنه قال فيه:
" يروي عن أبيه العجائب، كأنه كان يهم ويخطىء ".
وأورد له ابن حبان بسنده عن آبائه مرفوعا أحاديث عدة، ظاهرة النكارة، قال ابن النباتي:
" وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك ويحذر ".
لكن قال ابن السمعاني:
" والخلل في رواياته من رواته، فإنه ما روى عنه إلا متروك ".
وفي قوله: " إلا متروك "، ما شعر بضعف ابنه محمد الجواد بن علي بن موسى كما سبقت الإشارة إليه.
وبالجملة فهذا الإسناد واه لا تقوم به حجة، وكونه من طريق أهل البيت رضي الله عنهم لا يستلزم صحته، ما دام أن من دونهم وبعض الأدنيين منهم لا يعرفون - ولذلك فإن الحافظ السخاوي لما تكلم على تسلسله؛ ونفى عنه الصحة - كما نقله الفاسي - لم يكن مخطئا. والله أعلم.
ایراد البانی به شعیب ارنووط:
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 132)
وتناقض المعلق أو المعلقان على كتاب "الإحسان" طبع المؤسسة، فجاء في التعليق على حديث (الكدى) المنكر (7/451) :
"إسناده ضعيف. ربيعة بن سيف.... كثير الخطأ".
وفي التعليق على الحديث الآخر (ص 325) من المجلد نفسه:
"إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير ربيعة بن سيف ... وهو صدوق!
ثم تجدد هذا الخطأ في "موارد الظمآن" (1/335/770 - طبع المؤسسة) ، تحقيق " شعيب الأرناؤوط - محمد رضوان العرقوسي"، فمن الذي يتحمل مسؤلية هذا الخطأ وذاك التناقض؟! أحدهما أو كلاهما، أحدهما مر! أم من
المقصود أن تظل (الطاسة ضايعة) ! كما يقولون في دمشق؟ ذلك ما لا أرجو، فإن من بركة العلم، نسبة كل قول إلى قائله وتنبت الكلأ والعشب بالكثير. والله الهادي إلى سواء السبيل.
منهاج السنة النبوية (7/ 401)
وهذه ليست في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها علماء الحديث لا الصحاح، ولا المساند (3) ، ولا السنن، ولا المعجمات، ولا نحو ذلك من الكتب.
مسند أحمد ت شاكر (5/ 283)
= وقد ختم الروايات بما نقل عن الحافظ أبي الخطاب عمر بن دحية من تواتر الروايات فيه، وسمى كثيراً من الصحابة، وفاته أن يشير فيهم إلى عبد الله بن عمر، ثم قال: "فحديث الإسراء أجمع عليه المسلمون، وأعرض عنه الزنادقة الملحدون {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.
فائدة: سها الحافظ ابن دحية، أو الحافظ ابن كثير، فأدخل آية في آية، فذكر {أَنْ يُطْفِئُوا} مع {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} , ولكن آية التوبة {أَنْ يُطْفِئُوا} مع {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ}، وآية الصف {لِيُطْفِئُوا} مع {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ}.
تاريخ الخلفاء (ص: 194)
قال الذهبي: في سنة ثلاث وأربعين شرع علماء الإسلام في هذا العصر في تدوين الحديث، والفقه، والتفسير، فصنف ابن جريج بمكة، ومالك الموطأ بالمدينة، والأوزاعي بالشام، وابن أبي عروبة وحماد بن سلمة وغيرهما بالبصرة، ومعمر باليمن، وسفيان الثوري بالكوفة، وصنف ابن إسحاق المغازي، وصنف أبو حنيفة -رحمه الله- الفقه والرأي، ثم بعد يسير صنف هشيم، والليث، وابن لهيعة، ثم ابن المبارك وأبو يوسف، وابن وهب، وكثر تدوين العلم وتبويبه، ودونت كتب العربية، واللغة، والتاريخ وأيام الناس، وقبل هذا العصر كان الأئمة يتكلمون من حفظهم، أو يروون العلم من صحف صحيحة غير مرتبة.
تاريخ الخلفاء (ص: 200)
وقال محمد بن علي الخراساني: المنصور أول خليفة قرب المنجمين وعمل بأحكام النجوم، وأول خليفة ترجمت له الكتب السريانية والأعجمية بالعربية، ككتاب كليلة ودمنة، وإقليدس، وهو أول من استعمل مواليه على الأعمال وقدمهم على العرب، وكثر ذلك بعده حتى زالت رئاسة العرب وقيادتها، وهو أول من أوقع الفرقة بين ولد العباس وولد علي، وكان قبل ذلك أمرهم واحدًا.
أحاديث من رواية المنصور: قال الصولي: كان المنصور أعلم الناس بالحديث والأنساب، مشهورًا بطلبه،
من لا يحضره الفقيه، ج1، ص: 359
1031- و روى الحسن بن محبوب عن الرباطي عن سعيد الأعرج قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله تبارك و تعالى أنام رسوله ص- عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ثم صلى الفجر و أسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين «2» و إنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال قد أصاب ذلك رسول الله ص «1».
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله إن الغلاة و المفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي ص و يقولون لو جاز أن يسهو ع في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة و هذا لا يلزمنا و ذلك لأن جميع الأحوال المشتركة يقع على النبي ص فيها ما يقع على غيره و هو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي و ليس كل من سواه بنبي كهو فالحالة التي اختص بها هي النبوة و التبليغ من شرائطها و لا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع عليه في الصلاة «2» لأنها عبادة مخصوصة و الصلاة عبادة مشتركة و بها «3» تثبت له العبودية و بإثبات النوم له عن خدمة ربه عز و جل من غير إرادة له و قصد منه إليه نفي الربوبية عنه لأن الذي لا تأخذه سنة و لا
__________________________________________________
- الواردة في سهوه صلى الله عليه و آله كثيرة من طرق العامة و الخاصة. و المسألة معنونة بين القدماء كالمفيد و السيد المرتضى و غيرهم رضوان الله تعالى عليهم راجع تفصيل كلماتهم البحار ج 6 ص 297 و 298 و 299 من طبع الكمباني.
(1). من قوله: «و انما فعل ذلك» إلى هنا يمكن أن يكون من تتمة الخبر و يمكن أن يكون من كلام المصنف- رحمه الله- أو أحد الرواة.
(2). استشكل استاذنا الشعرانى مد ظله على هذا الكلام و قال «جميع أعمال النبي صلى الله عليه و آله تبليغ فجواز السهو عليه في أعماله مستلزم لجواز السهو عليه في التبليغ و لا يشك أحد في أنه لو صدر من النبي صلى الله عليه و آله عمل مرة واحدة في عمره لدل صدور ذلك الفعل منه على جوازه كما تمسك المسلمون قاطبة في أمور كثيرة بعمل النبي صلى الله عليه و آله و لو صدر منه مرة واحدة» أقول: انما يتم هذا الاشكال إذا كان القائل بالاسهاء أو السهو يعتقد جواز السهو عليه مطلقا لا في موارد خاصة مع اعلامه بلا فصل فبعد أن أعلم- على فرض صحة الروايات- فلا مجال لهذا الاشكال. و الصدوق- رحمه الله- لا يعتقد جواز السهو عليه مطلقا انما قال:
ان الله سبحانه و تعالى أسهاه في تلك الموارد خاصة ليعلم للناس أنه بشر و ليثبت له العبودية، و ان كان ظاهر كلامه ينافى مذهبه في الاعتقاد بالعصمة بمعناها العام.
(3). أي بهذه الصلاة التي وقع فيها السهو.
من لا يحضره الفقيه، ج1، ص: 360
نوم هو الله الحي القيوم و ليس سهو النبي ص كسهونا لأن سهوه من الله عز و جل و إنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه و ليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا و سهونا من الشيطان و ليس للشيطان على النبي ص و الأئمة صلوات الله عليهم سلطان إنما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون «1» و على من تبعه من الغاوين و يقول الدافعون لسهو النبي ص إنه لم يكن في الصحابة من يقال له ذو اليدين و إنه لا أصل للرجل و لا للخبر و كذبوا «2» لأن الرجل معروف و هو أبو محمد عمير بن عبد عمرو المعروف بذي اليدين- و قد نقل عنه المخالف و المؤالف و قد أخرجت عنه أخبارا في كتاب وصف قتال القاسطين بصفين «3»- و كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي ص و لو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الأخبار «4» و في ردها إبطال الدين و الشريعة و أنا أحتسب الأجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي ص و الرد على منكريه إن شاء الله تعالى.
1032- و سأل حماد بن عثمان أبا عبد الله ع- عن رجل فاته شيء من الصلوات فذكر عند طلوع الشمس أو عند غروبها قال فليصل حين يذكر «5».
__________________________________________________
(1). ذكر الآية لا يناسب المقام لانه في شأن الفساق أو الكفار الذين يتولونه و يفهم من كلام المؤلف في ذكر الآية أن السهو الشيطانى لا يكون الا ممن يتخذ الشيطان له وليا مع أن الصلحاء من المؤمنين يعرض لهم الشك في الصلاة و لم يتخذوا الشيطان لهم وليا.
(2). لا يخفى ما فيه من عدم المتانة.
(3). حديث ذى اليدين معروف عند العامة رواه البخارى و غيره عن أبي هريرة و هو لم يدرك ذى اليدين لانه قتل ببدر باتفاق، و ذو اليدين و ذو الشمالين واحد و هو عمير بن عبد بن عمرو بن نضلة.
(4). فيه نظر لان رد دليل لدليل لا يستلزم جواز رد الدليل مطلقا.
(5). أي سواء كان من الأوقات المكروهة أم لا (مراد) فيدل على جواز فعل الفائتة في الأوقات المكروهة كما تدل عليه أخبار أخر.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث و إنما أخرجت
__________________________________________________
(1). الحشر. الآية 7.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 22
هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي
تفسير يحيى بن سلام (1/ 313)
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني (المتوفى: 200هـ)
قوله: {بل تأتيهم بغتة} [الأنبياء: 40] يعني: القيامة.
{فتبهتهم} [الأنبياء: 40] مباهتة.
معاني القرآن وإعرابه للزجاج (2/ 31)
المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ)
وقوله - عزَّ وجلَّ: (فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا).
فحرم اللَّه الأَخذ من المهر على جهة الإِضرار بقوله: (أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
والبهتان الباطلُ الذي يُتحيًر من بُطلانه، وبهتان حال موضوعة في موضع
المصدرِ، المعنى أتأْخذونه مُبَاهتين وآثمين.
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين (1/ 356)
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى بن محمد المري، الإلبيري المعروف بابن أبي زَمَنِين المالكي (المتوفى: 399هـ)
يَقُول لَهُ: لَا يحل لَهُ أَن يَأْخُذ مِمَّا أَعْطَاهَا شَيْئا، إِلَّا أَن تنشز؛ فتفتدي مِنْهُ.
قَالَ مُحَمَّد: {بهتانا} مصدر مَوْضُوع مَوضِع الْحَال؛ الْمَعْنى: أتأخذونه مباهتين وآثمين. والبهتان: الْبَاطِل الَّذِي يتحير من بُطْلَانه.
التفسير البسيط (6/ 401)
المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)
وقوله تعالى: {أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا}.
البهتان في اللغة الكذب الذي يواجه به صاحبه على جهة المُكابرة له، وأصله من قولهم: بُهِت الرجل، إذا تحيّر، فالبهتان كذب يُحيِّر الإنسان لعِظَمه، ثم جُعل كل باطل يتحيّر من بطلانه بهتانًا، وهو اسم من البَهت، يقال: بَهَته، أي (2): استقبله بأمر يقذفه به وهو منه بريء (3)، ومنه الحديث: إذا واجهت أخاك بما ليس فيه فقد بهته (4).
قال الزجاج: البهتان ههنا مصدر وضع موضع الحال، المعنى: أتأخذونه مباهتين وآثمين (5).
وقال ابن عباس في هذه الآية: يريد أن أخذك إياه بعدما دخلت بها بهتان وإثم عظيم (6). وفُسر البهتان في هذه الآية بالظلم (7).
تفسير الموطأ للقنازعي (1/ 234)
المؤلف: عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري، أبو المطرف القَنَازِعي (المتوفى: 413 هـ)
قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الوحي: "أحيانا يأتيني في مثل صلصة الجرس" [690] يعني: ينزل عليه الملك بالوحي بصوت كمثل صوت الجرس إذا باهت (2)، وكان ذلك أشد ما يلقاه من نزول الوحي عليه.
__________
(2) يعني: إذا سمع بغتة.
جمهرة اللغة (1/ 257)
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى: 321هـ)
وبهت الرجل فَهُوَ مبهوت إِذا استولت عَلَيْهِ الْحجَّة. وَفِي التَّنْزِيل: {فبهت الَّذِي كفر} .
وَتقول الْعَرَب: إِذا استعظمت الْأَمر: يَا للبهيتة. وَالرجل باهت وبهات ومباهت وبهوت.
تاج العروس (4/ 453)
وفي التكملة: وقرأ الخليل: (فباهت الذي كفر) وقرأ غيره: فبهت، بتثليث الهاء. وفي اللسان: بهت، وبهت، وبهت الخصم: استولت عليه الحجة. وفي التنزيل العزيز: {فبهت الذى كفر} (البقرة: 258) ، تأويله: انقطع وسكت متحيرا عنها.
تاج العروس (4/ 454)
(والبهوت) ، كصبور: (المباهت) وقد باهته. وبينهما مباهتة وعادته أن يباحث ويباهت. ولا تباهتوا ولا تماقتوا، كما في الأساس. والمراد بالمباهت الذي يبهت السامع بما يفتريه عليه.
المحيط في اللغة (ج3 ص 460)
صاحب بن عباد(المتوفى: 385هـ)
بهت
البهت: استقبالك أخاك بما ليس فيه. وهو الحيرة أيضا، والتعجب، وبهت الرجل وبهت. وفي المثل: رماه بالبهتية أي بالبهتان والكذب. ويقولون: يا للبهيتة ويا للأفيكة. والمباهتة: المباغتة في الفجأة.
پنج مورد که تردیدی نیست که مفاعله در بهت به معنای دروغ بستن نیست:
تفسير يحيى بن سلام (1/ 313)
يحيى بن سلام القيرواني (المتوفى: 200هـ)
قوله: {بل تأتيهم بغتة} يعني: القيامة.{فتبهتهم} مباهتة.
المحيط في اللغة (ج3 ص 460)
صاحب بن عباد(المتوفى: 385هـ)
بهت
البهت: استقبالك أخاك بما ليس فيه. وهو الحيرة أيضا، والتعجب، وبهت الرجل وبهت. وفي المثل: رماه بالبهتية أي بالبهتان والكذب. ويقولون: يا للبهيتة ويا للأفيكة. والمباهتة: المباغتة في الفجأة.
جمهرة اللغة (1/ 257)
ابن دريد الأزدي (المتوفى: 321هـ)
وبهت الرجل فَهُوَ مبهوت إِذا استولت عَلَيْهِ الْحجَّة. وَفِي التَّنْزِيل: {فبهت الَّذِي كفر} . وَتقول الْعَرَب: إِذا استعظمت الْأَمر: يَا للبهيتة. وَالرجل باهت وبهات ومباهت وبهوت.
تفسير الموطأ للقنازعي (1/ 234)
أبو المطرف القَنَازِعي (المتوفى: 413 هـ)
قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الوحي: "أحيانا يأتيني في مثل صلصة الجرس" يعني: ينزل عليه الملك بالوحي بصوت كمثل صوت الجرس إذا باهت (2)، وكان ذلك أشد ما يلقاه من نزول الوحي عليه.
__________
(2) يعني: إذا سمع بغتة.
تاج العروس (4/ 453)
وفي التكملة: وقرأ الخليل: (فباهت الذي كفر) وقرأ غيره: فبهت، بتثليث الهاء. وفي اللسان: بهت، وبهت، وبهت الخصم: استولت عليه الحجة. وفي التنزيل العزيز: {فبهت الذى كفر} (البقرة: 258) ، تأويله: انقطع وسكت متحيرا عنها.
تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري (ص: 240)
المؤلف: أبو ياسر محمد بن مطر بن عثمان آل مطر الزهراني (المتوفى: 1427هـ)
ثالثاً: كتب الزوائد
تعريفها: هي الكتب أو المصنفات التي تُعنى بجمع زوائد كتب معينة كالمسانيد والمعاجم على كتب مخصوصة من أمهات كتب الحديث كالكتب الستة ومسند أحمد وصحيح ابن حبان وغيرهما.
أهمية كتب الزوائد وفوائدها:
1- إن هذه الكتب تكوِّن موسوعة حديثية إذا ضم بعضها إلى بعض.
2- إن هذه الزوائد تفيد في معرفة المتابعات والشواهد والوقوف على طرق بعض الأحاديث التي لولا كتب الزوائد لما تمكنا من معرفتها إما لضياع أصولها أو لصعوبة الوصول إليها.
من هو صاحب فكرة الزوائد
يعتبر الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفى سنة (806 هـ) هو صاحب فكرة جمع الزوائد ومبتكرها، وإن كان لم يؤلف في ذلك شيئاً فيما أعلم 1، لكنه أشار بذلك على تلاميذه الثلاثة الذين تكونت منهم - ومن أقرانهم - المدرسة الحديثية في آواخر القرن الثامن ومطلع القرن التاسع وهم:
1- الحافظ أبو بكر نور الدين الهيثمي (ت 807 هـ) .
2- الحافظ شهاب الدين أبو العباس البوصيري (ت 840 هـ) .
3- الحافظ أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) .
ويعتبر الحافظ الهيثمي أسبق الثلاثة إلى التصنيف في هذا الفن بإشارة شيخه العراقي وقد بدأ ذلك بزوائد "مسند الإمام أحمد" ثم أبي يعلى فالبزار ثم "معاجم الطبراني الثلاثة" جميعها على الكتب الستة المشهورة.
من أهم المؤلفات في الزوائد 1:
1- غاية المقصد في زوائد المسند (مسند الإمام أحمد) للهيثمي، يحقق في جامعة أم القرى.
2- كشف الاستار عن زوائد البزار للهيثمى، طبع في أربع مجلدات.
3- المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي للهيثمى، طبع
الجزء الأول منه.
4- البدر المنير على زوائد المعجم الكبير للطبراني للهيثمي يحقق في جامعة أم القرى.
5- مجمع البحرين في زوائد المعجمين - الصغير والأوسط - للطبراني 2، تأليف الهيثمي - أيضاً- وهذه المراد بها الزوائد على ما في الكتب الستة.
ثم جمع الهيثمى بإشارة من شيخه العراقي - أيضاً - زوائد هذه الكتب الستة - المسانيد والمعجم - في كتاب واحد محذوف الأسانيد سمَّاه:
6- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد وهو مطبوع في عشرة أجزاء.
7- موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي، مطبوع في مجلد واحد.
8- بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث للهيثمى، حقق جزء منه في الجامعة الإسلامية بالمدينة.
9- المطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر، طبع في أربع مجلدات.
10- زوائد البزار على الكتب الستة ومسند أحمد، تأليف الحافظ ابن حجر. 1
11- إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للحافظ البوصير ى (ت 840 هـ) . 2
12- مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه على الخمسة، للبوصيري - أيضاً -. 3
مقارنة بين ثلاثة كتب من أهم كتب الزوائد 4:
__________
1 استفدت هذا من شيخنا أبي عبد الباري حماد بن محمد الأنصاري، رحمه الله رحمة واسعة.
الموسوعة الحديثية بين الواقع والمأمول (ص: 55)
المؤلف: زهير الناصر
الحلقة الثالثة: كتب الزوائد
تشتمل هذه المصنَّفات على حصر زوائد أحاديث كتب معينة على الكتب الأصول الخمسة أو الستة، أو على الكتب الستة ومسند الإمام أحمد، وترتيب هذه الأحاديث الزوائد على كتب وأبواب الأحكام الفقهية.
وهذه المصنَّفاتُ - ما عدا ((مجمع الزوائد)) للحافظ الهيثمي - كتبٌ موسوعية إسنادية ومَتْنية، يمكن الاستفادة منها في العمل الموسوعي للحديث الشريف. وأمَّا كتاب ((مجمع الزوائد)) فهو يقصر عن هذه الدرجة في التعامل الموسوعي لعدم اشتماله على أسانيد الأحاديث المذكورة، التي هي شرط من شروط العمل الموسوعي، ويمكن التعامل مع كتاب ((مجمع الزوائد)) والاستفادة منه في العمل الموسوعي المَتْني، وفي أحكام الحافظ الهيثمي عقب الأحاديث من حيث الصحة والحسن والضعف، وفي كلامه على بعض الرواة من حيث الجرح والتعديل.
وفيما يلي أهمّ المصنَّفات في كتب الزوائد، وهي:
1 - ((مجمع الزوائد ومنبع الفوائد)) : للإمام الحافظ نور الدِّين علي بن أبي بكر الهَيْثَمي (735 - 807?) .
2 - ((مجمع البحرَيْن في زوائد المعجمَيْن)) : للحافظ الهيثمي أيضاً.
3 - ((إتحاف الخِيَرة المَهَرة بزوائد المسانيد العشرة)) : للحافظ شهاب الدّين أبي العباس أحمد بن أبي بكر الكِنَاني البُوصِيري (762 - 840?) .
4 - ((مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه)) : للحافظ البُوصِيري أيضاً.
5 - ((المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية)) : للإمام الحافظ شيخ الإسلام شهاب الدِّين أبي الفضل أحمد بن علي ابن حَجَر العسقلاني (773-852?) .
الموسوعة الحديثية بين الواقع والمأمول (ص: 77)
ب - أهم المصنفات الموسوعية عند المعاصرين
1 - ((المسند الجامع)) : للدكتور بشَّار عواد معروف وآخرين.
2 - ((موسوعة الحديث النبوي)) : للدكتور عبد الملك بكر عبد الله قاضي.
1 - ((المسند الجامع))
وهو كتاب موسوعيٌّ إسناديٌّ مَتْنِيٌّ لكتب مخصصة، مرتب على مسانيد الصحابة، مع ترتيب أحاديث كل صحابي على أبواب الفقه المعروفة في كتب الجوامع والسنن.
وقد صدر هذا ((المسند الجامع)) في عشرين مجلداً، قام بجمعه وترتيبه وتحقيقه: الدكتور بشار عواد معروف وآخرون، وبلغ عدد تراجمه (1237) ترجمة، كما بلغت أحاديثه (17802) من غير المكرر.
وقد جَمَعَتْ هذه الموسوعةُ واحداً وعشرين مصدراً من كتب السُّنَّة المُشَرَّفة، بحيث اشتملتْ على جميع الأحاديث وطرقها الواردة فيها، وهي:
1 - الموطأ: لأبي عبد الله مالك بن أنس (ت179?) ، برواية يحيى بن يحيى الليثي.
2 - المسند: لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحُمَيْدي (ت219?) .
3 - المسند: لأبي عبد الله أحمد بن حنبل (ت241?) .
4 - المسند: لأبي محمد عبدبن حُمَيْد (ت249?) .
5 - السنن: لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدَّارمي (ت 255?) .
6 - الجامع الصحيح: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت256?) .
7 - الأدب المفرد: للبخاري أيضاً.
8 - رفع اليدين: للبخاري أيضاً.
9 - جزء القراءة خلف الإمام: للبخاري أيضاً.
10 - خلق أفعال العباد: للبخاري أيضاً.
11 - الجامع الصحيح: لأبي الحُسَيْن مسلم بن الحجَّاج القُشَيْري
(ت261?) .
12 - السنن: لأبي داود سليمان بن الأشعث (ت275?) .
13 - السنن: لأبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه (ت275?) .
14 - الجامع: لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (ت279?) .
15 - الشمائل: للترمذي أيضاً.
16 - الزوائد: وهي ما زاده عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت290?) على مسند أبيه، وهي ضمن أحاديث ((المسند)) .
17 - السنن: لأبي عبد الرحمن أحمد بن شُعَيْب النَّسائي (ت 303?) ، وهي ((المجتبى)) .
18 - عمل اليوم والليلة: للنَّسائي أيضاً.
19 - فضائل القرآن: للنَّسائي أيضاً.
20 - فضائل الصحابة: للنَّسائي أيضاً.
21 - صحيح ابن خُزَيْمة: وهو القسم الذي تَمَّ العثور عليه حتى الآن.
وسبب تسمية هذا الكتاب بـ ((المسند الجامع)) ، يرجع إلى أمرين، بَيَّنهما القائمون على هذه الموسوعة، وهما:
1 - كون هذا الكتاب مرتباً على مسانيد الصحابة.
الكتاب: المسند الجامع
حققه ورتبه وضبط نصه: محمود محمد خليل
الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت
الطبعة: الأولى، 1413 هـ - 1993 م
عدد الأجزاء: 22 (20 جزء ومجلدان فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
(تنبيه: النسخة الإلكترونية أحدث من المطبوعة، ولذا تجد بعض الاختلاف في صيغة التخريج وغير ذلك)
المسند الجامع (1/ 6)
بسم الله الرحمان الرحيم
المسند الجامع
المجلد الأول
تأليف
بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل
لقد قمنا باختيار مجموعة نفيسة من كتب الحديث لتكون أساسا لهذا الكتاب هي في حقيقتها الأمهات في هذا الموضوع وانتقينا لعملنا أجود الطبعات التي وقفنا عليها فأصبح كتابنا هذا يجمع جميع الأحاديث وطرقها الواردة في الكتب التالية
1 - الموطأ
2 - المسند لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي
3 - المسند - لأبي عبد الله أحمد بن حنبل
4 - المسند لأبي محمد عبد بن حميد
5 - السنن لأبي محمد عبد الله عبد الرحمن الدارمي
6 - الجامع الصحيح لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
7 - الأدب المفرد للبخاري أيضا
8 - رفع اليدين للبخاري
9 - جزء القراءة خلف الإمام للبخاري
10 - خلق أفعال العباد للبخاري
11 - الجامع الصحيح: لأبي الحسن مسلم بن حجاج القشيري
12 - السنن لأبي داود
13 - السنن لابن ماجه
14 - الجامع لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي
15 - الشمائل للترمذي
16 - الزوائد: وهي ما زاده عبد الله بن احمد بن حنبل
17 - السنن لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي
18 - عمل اليوم والليلة للنسائي
19 - فضائل القرآن للنسائي
20 - فضائل الصحابة للنسائي
21 - صحيح ابن خزيمة
وأطلقنا على كتابنا هذا (المسند الجامع) ...
فهذا هو المسند الجامع نقدمه لعشاق السنة النبوية المطهرة قد بذلنا فيه الوسع واستفرغنا الجهد وعمل فيه غير واحد ممن لم تذكر أسماؤهم على الغلاف حسبة لله تعالى نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الإخوة:
أحمد عبد الرزاق - والدكتور محمد مهدي السيد - وإبراهيم محمد النوري - وأحمد منصور عبد الواحد، وأيمن إبراهيم علي الزاملي، وحمدي طه إبراهيم وغيرهم، جزاهم الله عن عملهم خير ما يجازي به عباده الصالحين
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع (5/ 27)
وقال : أيضاً في موضع آخر بعد أن أورد من حديث مسلم حديثاً ، ثم أورده عن البخاري ما لفظه : بدئنا بما أورده بكماله وقطعه البخاري واسقط منه على عادته كماترى وهو مما عيب عليه في تصنيفه على ماجرى ولاسيما اسقاطه لذكر علي رضي الله عنه .
نفحات الازهار (16/ 118)
ومن موارد تلك العادة الخبيثة ما ذكره ذو النسبين أيضا بعد حديث رواه
عن مسلم ثم عن البخاري فقال : " بدأنا بما أورده مسلم لأنه أورده بكماله ،
وقطعه البخاري وأسقط منه على عادته كما ترى ، وهو مما عيب عليه في
تصنيفه على ما جرى ، ولا سيما إسقاطه لذكر علي رضي الله عنه " .
ترجمة ابن دحية الأندلسي
وهذه نتف من ترجمة ابن دحية ذي النسبين ، ننقلها عن بعض الكتب
المعتبرة لتعرف :
استخراج المرام من استقصاء الإفحام ج2 (33/ 1)
الصفحة 391
في هذا الحديث غير أبي بريدة )(1) .
وقال ابن دحية في موضعٍ آخر من كتابه المذكور ، بعد نقل حديثٍ عن مسلم :
( بدأنا بما أورده مسلم ؛ لأنّه أورده بكماله ، وقطّعه البخاري وأسقط منه على عادته كما ترى ، وهو ممّا عِيب عليه في تصنيفه على ما جرى ، ولا سيّما إسقاطه لذكر عليّ ( رضي الله عنه )) .
ترجمة أبي الخطّاب ابن دحية
ولا يخفى أنّ أبا الخطّاب ابن دحية مِن أكبر علماء القوم وأشهر حفّاظهم .
قال ابن خلّكان بترجمته :
تحرير علوم الحديث (1/ 344)
المؤلف: عبد الله بن يوسف الجديع
والحاصل: أنك لا تجد في الصحابة، وخصوصاً رواة الأخبار، من يطعن عليه بمعصية لا تقبل التأويل، أو معصية طهر من أثرها بالحد.
ضبط الصحابي:
وأما ضبط الصحابي لما روى، فلا ريب أن أحدهم يجوز عليه الوهم كما يجوز على غيره، ولكن قرب العهد بالنبي صلى الله عليه وسلم، وطريق تلقي العلم عنه، بالسماع المباشر، أو بالرؤية، مع تكرار ورود العلم عليه، يضعف احتمال الوهم، بخلاف من بعدهم بعدما كثرت الوسائط.
ومع ذلك فإن حفظ الصحابي تعرض للنقد، وبدأ ذلك في الصحابة أنفسهم، ووقع من بعض من جاء من بعد من الأئمة على ندرة، وإليك مثالين:
الأول: توهيم عائشة لابن عمر في تواريخ عمرات النبي صلى الله عليه وسلم.
فعن مجاهد، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم؟ فقال: بدعة، ثم قال له: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعاً، إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه، قال وسمعنا أستنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة: يأماه، يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات، إحداهم في رجب، قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط (1).
الثاني: توهيم سعيد بن المسيب لابن عباس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ميمونة وهو محرم.
فعن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أن النبي تزوج ميمونة وهو محرم.
قال سعيد بن المسيب: وهم ابن عباس , وإن كانت خالته، إنما تزوجها حلالاً (2).
قال ابن تيمية: " وأما الغلط فلا يسلم منه أكثر الناس، بل في الصحابة من قد يغلط أحياناً " (3).
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (30/ 449)
علام يحمل قول أبي ريحانة في (سفينة) صاحب رسول الله: وقد كان كبر وما كنت أثق بحديثه
ـ[أبو صفوت]•---------------------------------•[23 - 04 - 04, 04:03 م]ـ
السلام عليكم
في صحيح مسلم ك الحيض باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة حديث يرويه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن علية ح وحدثني علي بن حجر حدثنا إسماعيل عن أبي ريحانة عن سفينة (قال أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد وفي حديث ابن حجر: أو قال ويطهره المد. وقال: وقد كان كبر وما كنت أثق بحديثه
قال النووي 4/ 8 " والقائل وقد كان كبر هو أبو ريحانة والذي كبر هو سفينة ولم يذكر مسلم رحمه الله حديثه معتمدا عليه وحده بل ذكره متابعة لغيره من الأحاديث التي ذكرها
فهل يكون هذا جرحا في ضبط الصحابي وهل يجوز ذلك مع ما هو معروف مقرر من الصحابة كلهم عدول؟
أرجو توضيح هذه المسألة فقد أشكلت علي
ـ[أبو صفوت]•---------------------------------•[24 - 04 - 04, 08:53 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[25 - 04 - 04, 01:10 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
النسيان يحصل لبعض الصحابة فهم بشر يعرض لهم مايعرض للبشر، وكذلك قد يحصل لهم تغير في حفظهم في الكبر كما قال أنس رضي الله عنه في حديث قراءة الفاتحة وغير ذلك
وكذلك نسيان عمر رضي الله عنه لحديث التيمم مع عمار وكذلك نسيان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لبعض الأمور مثل نسخ التطبيق في الصلاة
فقولك سلمك الله (فهل يكون هذا جرحا في ضبط الصحابي وهل يجوز ذلك مع ما هو معروف مقرر من الصحابة كلهم عدول؟)
فعدالة الصحابة رضي الله عنهم ثابتة بنص الكتاب والسنة، ولكن لعلك تقصد الضبط
فما سبق لايقدح في ضبط الصحابة رضوان الله عليهم بل هذا مما يؤيد حفظهم وقبول الناس لحديثهم، فكون سفينة رضي الله عنه كبر وتغير لايضره ذلك شيئا فهذا الحديث حدث به في الكبر بعد التغير فهذا الذي جعل أبو ريحانة يذكر هذا الأمر، ولولا أنه رآه قد كبر وتغير لقبل حديثه، فالأصل هو قبول حديثهم وضبطهم للروايات إلا ما ذكر فيها ونص عليها كحال هذا الحديث، وهي قليلة جدا.
ـ[اللامي]•---------------------------------•[25 - 04 - 04, 01:34 م]ـ
أحب أن أضيف إلى ما ذكره الأخ عبد الرحمن الفقيه ما يلي:
أولا: أحب أن أنبه إلى أن ليس كل ما ذكره بعض العلماء يسلم له.
خصوصا أن النووي رحمه الله لم يذكر دليلا على ما قاله.
ثانيا: قال ابن حجر في ترجمة أبي ريحانة في ((تهذيب التهذيب)) (طبعة الرسالة، 2/ 435):
((و قال مسلم في صحيحه: حدثني علي بن حجر، حدثنا ابن علية، أخبرني أبو ريحانة و كأنه قد كبر و ما كنت أثق بحديثه)).
فكما ترى من السياق الذي أورده ابن حجر رحمه الله أن المقولة هذه هي في أبي ريحانة نفسه و القائل لها - فيما يظهر - هو ابن علية.
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (10/ 330)
ـ[عبد]•---------------------------------•[12 - 01 - 07, 01:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الاختيار الموفق.
ولعل مما يضاف جوابا على تعقب الصنعاني توضيح الأفكار حول ضبط الصحابي أن نأخذ بالاعتبار مسألة التفريق بين أنواع من الضبط:
1 - ضبط طرقه خطأ محيل لمعنى نص الحديث عن المراد وهو منعدم لم يجرب على أحد من الصحابة ولله الحمد.
2 - ضبط طرقه خطأ لم يحل المعنى المراد، وهو من جنس الخطأ الذي يقع وهما أو نسيانا وما شابه ذلك.
3 - ضبط من طريق الأداء للفظ كما هو (الضبط اللفظي) وهو الغالب على الصحابة.
4 - ضبط من طريق الأداء المعنوي (الرواية بالمعنى) وهو موجود وأحسب أنه أقل من سابقه و علم الصحابة بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم وظروف عصرهم وملابسات الأحكام وفوق ذلك علمهم بلغة العرب على أحسن وجه يجعل روايتهم بالمعنى لبعض ألفظ الحديث أجود وأقرب بكثير من رواية من بعدهم من الرواة الثقات الحفاظ بالمعنى من التابعين ومن دونهم.
¥
ادامه این بحث مفصل راجع به ضبط صحابی
قاموس الرجال، ج1، ص: 12
الفصل الأوّل في أنّ «المولى» مقابل «العربي»
قال النجاشي في حمّاد بن عيسى: «مولى، و قيل: عربي». و روى العامّة أنّ رهطا جاءوا إلى أمير المؤمنين- عليه السلام- فقالوا: السلام عليك يا مولانا، فقال: كيف أكون مولاكم؟ و أنتم قوم عرب! فقالوا: سمعنا النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- يقول يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» «1».
و روى الخاصّة أنّ مالك بن عطية قال للصادق- عليه السلام- إنّي رجل من بجيل و إنّي أدين اللّه تعالى بأنّكم مواليّ و قد يسألني بعض من لا يعرفني فيقول: ممّن الرجل؟ فأقول: من العرب ثمّ من بجيل، فعليّ في هذا إثم، حيث لم أقل: مولى لبني هاشم؟ «2» ففي الجميع دلالة واضحة على كون المولى غير العربي
و أمّا عدّ البرقي في خواصّ أمير المؤمنين- عليه السلام- من مضر قنبرا، و أبا فاختة، و عبيد اللّه بن أبي رافع، و سعدا، و زاذان، و كلّهم كانوا موالي، فمراده أعمّ من النسب و الولاء، فقالوا: مولى القوم منهم.
و بالجملة: تقابلهما أمر واضح. و قول المصنف في كثير من التراجم: «إنّه مولى عربي، لأنّ بعض أئمّة الرجال قال فيه: مولى، و بعضهم قال: عربي» اشتباه. و إنّما كلام أئمّة الرجال من الاختلاف في الرأي، فلا معنى للجمع.
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 2/3/2024 - 9:38
روایات و کتبی که به دست ما نرسیده اند
رسائل الشیخ البهائی، الحبل المتین، ص 98
و ذكر الغسل في قوله عليه السَّلام اغسله بالتّراب يعطى بظاهره مزج التّراب بالماء إذ لا بدّ في تحقّق غسل الشّيء من جريان مائع عليه لظهور انّ الدّلك بالتّراب الجافّ لا يسمّى غسلا و به حكم الرّاونديّ و ابن إدريس و رجّحه العلاّمة في المنتهى و قال شيخنا الشّيخ علىّ أعلى اللّه قدره في شرح (عد) انّه خيال ضعيف فانّ الغسل حقيقة إجراء الماء فالمجاز لازم على تقديره مع انّ الأمر بغسله بالتّراب و الممزوج ليس ترابا هذا كلامه و ناقشه بعض الأصحاب بأنّ حقيقة الغسل و ان كانت اجراء الماء الاّ انّ الحديث لمّا دلّ على خلافها كان الحمل على أقرب المجازات إلى الحقيقة أولى فلا بدّ من المزج و لا يذهب عليك انّ هذا يستلزم تجوّزين أحدهما في الغسل و الأخر في التّراب و امّا على القول بعدم المزج فالتّجوّز انّما هو في لفظ الغسل فقط فعدم المزج اولى كما هو مختار العلاّمة في (مخ) و قد دلّ هذا الحديث بصريحه على تقدّم التّعفير على الغسل بالماء و به قال الشّيخ (ره) في غير الخلاف و هو (المش) بين متأخّري الأصحاب و قال المرتضى رضى اللّه عنه في الانتصار و الجمل و الشّيخ في (ف) يغسل ثلث مرّات إحديهنّ بالتّراب و هو يعطى جواز تقديم التّراب و تأخيره و قال المفيد طاب ثراه في المقنعة يغسل ثلثا و سطيهن بالتّراب و لم نظفر في كتب الحديث المتداولة بما يدلّ عليه ثمَّ ظاهر الحديث الاكتفاء في غسله بالماء بالمرّة لكنّ الأكثر على وجوب المرّتين بل نقل شيخنا في الذّكرى الإجماع على التّعدّد و ذهب ابن الجنيد الى وجوب الغسل سبعا إحديهنّ بالتّراب و به رواية لا (يخلو) من ضعف ثمَّ (الظّ) من إطلاقه عليه السَّلام الأمر بالتّعفير قبل الغسل بالماء عدم سقوط التّعفير بغسله في الكثير و الجاري و الأصحاب فيه مختلفون و الاولى عدم سقوطه و اعلم انّ هذا الحديث نقله المحقّق في المعتبر هكذا و اغسله بالتّراب أوّل مرّة ثمَّ بالماء مرّتين و هذه الزّيادة و ان لم يظفر نحن بها فيما اطّلعنا عليه من كتب الحديث الاّ انّ المحقّق قدّس اللّه روحه مصدّق فيما نقله و عدم اطّلاعنا عليها في الأصول المتداولة في هذا الزّمان غير قادح فانّ كلامه (ره تعالى) في أوائل المعتبر يعطي انّه نقل بعض الأحاديث المذكورة فيه من كتب ليس في أيدي أهل زماننا هذا الاّ أسماؤها ككتب الحسن بن محبوب و محمّد بن ابى نصر البزنطي و الحسين بن سعيد و الفضل بن شاذان و غيرهم فلعلّه طاب ثراه نقل هذه الزّيادة من بعض تلك الكتب فنسبة بعض الأصحاب لها الى سهو قلم النّاسخ لمجرّد عدم ظفره بها في الكتب المتداولة ليس على ما ينبغي و اللّه اعلم
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 20/4/2024 - 13:22
مقصود از «بعض المحققین» در بحار الانوار
دانشنامه جهان اسلام، مدخل بحار الانوار
در شرح احادیث که شامل توضیح لغات و اصطلاحات ، تفسیر عبارات پیچیده یا مبهم ، معرّفی مذاهب و فرق ، نقل وقایع تاریخی ، شرح دیدگاههای کلامی و فلسفی ، تبیین مباحث اخلاقی ، بررسی آرای فقهی ، نقل اخبار از منابع حدیثی عامّه در تأیید یا توضیح حدیث و غیره می شود، و در فصول یا فقراتی با عنوان ایضاح ، تنویر، تذنیب ، تذییل ، تکملةٌ، فذلکةٌ، غریبةٌ، أقولُ، و بیش از همه «بیان » مشخص شده ، از مآخذ اصلی هر موضوع استفاده کرده است . مؤلّف شمار زیادی از این منابع را در فصل اول مقدّمه (ج 1، ص 24 ـ 25) نام برده و نام برخی نیز با مراجعه به متن معلوم می شود. از آن جمله است : صحاح اللّغه جوهری ، قاموس اللغه فیروزآبادی ، معجم مقاییس اللغة ابن فارس ، تهذیب اللغة ازهری ، مجمع الامثال میدانی و کتاب العین خلیل بن احمد در ادبیّات ، صحاح ستّة اهل سنّت ، جامع الاصول ابن اثیر، المسند احمدبن حنبل ، مطالب السّؤول و فتح الباری ابن حجر، شرح قسطلانی و شرح کرمانی بر بخاری ، شرح نَوَوی و شرح آبی بر مسلم ، الشفای قاضی عیاض و شرح آن در اخبار و شرح آنها، الکامل ابن اثیر، تاریخ طبری ، مقاتل الطالبیین ابوالفرج اصفهانی ، المنتظم ابن جوزی ، عرائس المجالس ثعالبی (معروف به قصص الانبیاء ) و شرح نهج البلاغة ابن ابی الحدید در مسائل تاریخی ، وفیات الاعیان ابن خلّکان ، الاغانی ابوالفرج اصفهانی و الاستیعاب در تراجم اشخاص ، شفا و مبدأ و معاد ابن سینا، التحصیل بهمنیار، القبسات میرداماد، المعتبر ابوالبرکات (به نقل از شرح المقاصد ) در فلسفه ، شرح المواقف جرجانی ، شرح المقاصد تفتازانی ، المحصّل رازی ، نقد المحصّل طوسی ، شرح العقاید محقّق دوانی در کلام ، احیاء العلوم غزالی در مباحث اخلاقی (مجلسی در توضیح موضوعات اخلاقی به بیانات غزالی توجه بسیار داشته و گاه چند صفحه از نوشته های او را عیناً یا با اندکی تغییر آورده است ؛ هرچند غالباً نام او را ذکر نکرده و از او به «بعض المحققین » یاد کرده است ؛ برای نمونه رجوع کنید به ج 68، ص 319، ج 69، ص 266ـ277، 308ـ309، ج 70، ص 25ـ36، 148ـ150 و نیز رجوع کنید به غزالی ، ج 3، ص 214ـ225، 278ـ279، 290ـ302، 360، ج 4، ص 412ـ413)
...
روش نقل مطالب . پایبندی مؤلّف به ذکر مآخذ مطالب متن و شرح ، در سراسر کتاب مشهود است و حتّی در نقل مسموعات از معاصران و استادان نیز این شیوه را ترک نکرده است . برای مثال ، در شرح عبارتی از یک حدیث می گوید: «و قد أجاب بعضُ من عاصَرْناه ». به طورکلّی می توان گفت که مجلسی بندرت از معاصران خود نام برده (برای مثال رجوع کنید به ج 56، ص 119) و به آنها به صورت «بعض المعاصرین »، «بعض الازکیاء»، «بعض المحققین من المعاصرین »، «بعض الافاضل المدققین ممّن کان فی عصرنا» و «بعض من عاصرناه » اشاره کرده ؛ همچنانکه نام برخی دیگر از قدما را نیز به عللی ، مگر بندرت ، نیاورده است (از غزالی ، فیض کاشانی و مولی رفیعا با عناوین بعض المحققین و بعض الافاضل یاد می کند. برای مثال رجوع کنید به ج 1، ص 101، ج 2، ص 284، ج 4، ص 56، 128ـ 129، ج 57، ص 149)
مقاله ایمان شناسی استرآبادی و علامه مجلسی و تأثیرگذاری ملاصدرا بر علامه
تأثیر پذیری علامه مجلسی از صدرالمتالهین
اگرچه علامه مجلسی در بحث دلیل و برهان و اثبات اصول اعتقادی قائل به ادلة سمعیه است که از کتاب و سنت اخذ شده، است و میگوید از دلایل و براهین، تنها آنهائی مورد اعتماد من است که درک تاب و سنت وارد شده، اما ادبیات و قواعد و مبانی به کار گرفته شده توسط او برای شرح احادیث و تحلیل برهانهائی که ائمه ارائه دادند، املا غیر سمعیه است و نه از کتاب و سنت که از فلسفه اسلامی و بویژه از حکمت متعالیه اخذ شده است. در این باره، کافی است فقط دو باب از کتاب التوحید اصول کافی را؛ یعنی باب «حدوث العالم» و «باب اطلاق باّنه شیء» را مطالعه کنیم و شرح علامه مجلسی و شرح ملاصدرا را بر این دو باب، تطبیق کنیم، تا در یابیم که موارد و عباراتی که علامه مجلسی از شرح ملاصدرا بر اصول کافی اخذ نموده، چقدر زیاد و متعدد است. علامه مجلسی در جلد اول مرآة العقول، در شرح احادیث این دو باب، از صدرالمتالهین با عنوان بعض المحققین یاد کرده و عبارات او را به صورت گسترده و طولانی، نقل قول مستقیم کرده است.
ما در اینجا فقط دو نمونه عینی را ارائه میدهیم و در بعضی موارد دیگر به دادن آدرسی اکتفا می کنیم:
مورد اول: علامه مجلسی در شرح حدیث ششم از باب اطلاق القول بانه شیء در کتاب التوحید اصول کافی، که مربوط به صفات خداوند و اینکه چگونه خداوند در صفاتش منزه از تشبیه است می نویسد: «.... بأنا نثبت الصفات علی وجه لایشابه بها المخلوقات و لا یوجب له الاشتراک مع غیره لافی حقیقه الصفات، لاّن غیره سمیع بجارحه بصیر بآله و هو تعالی یسمع و یبصر، ای یعلم المسموعات و المبصرات لابحارحه و لابآله و لابصفه زایدة علی ذاته، لیلزم علینا أن یکون له مجانس اومشابه بل هو سمیع بنفسه و بصیر بنفسه ثم اشار (ع) الی رفع توهم آخر و هو أن یقال: قولکم یسمع بنفسه یستدعی المغایره بین الشی و نفسه، لمکان باء السببیه او الالیه اویقال حمل شی علی شی اوصدقه علیه مما یستدعی مغایره مابین الموضوع و المحمول فاذا قلنا انه سمیع بنفسه یتوهم أن المشارالیه بأنه شی و السمیع بنفسه شیء آخر، فقال: لیس قولی سمیع بنفسه «الخ» و المراد أن الضروره دعت الی اطلاق مثل هذه العبارات للتعبیر عن نفی الکثره عن ذاته حین کون الانسان مسئولا یرید افهام السائل فی المعارف الالهیه فانه یضطر الی اطلاق الالفاظ الطبیعیة و المنطقیة التی تواطا علیها الناس و هو المراد بقوله (ع) ولکنی اردت عباره عن نفسی اذکنت مسئولا ای اردت التعبیر عمافی نفسی من الاعتقاد فی هذه المسئله بهذه العباره الموهمه للکثره لضروره التعبیر عمافی نفسی اذکنت مسئولا، و لضروره افهام الغیر الذی هو السائل ثم عبر (ع) بعباره اخری لفهم السائل و رفع فقال فأقول انه سمیع بکلّه، و لماکان هذا موهما ان له سبحانه بعضا و جزاء نفی ذلک الوهم بقوله لا ان الکل منه له بعض و هو مجتمع من الابعاض، بل المراد کونه سمیعاً بحقیقته و ذاته، الواحده البسیطه الغیر المنقسمه و المتکثره ثم اوضح (ع) ذلک بوجه آخر فقال: و لیس مرجعیای فی کلامی الا الی کونه سمیعاً بصیراً، و مرجع السمع و البصر فیه الی کونه عالما خبیراً بالمسموع و المبصر کعلم السامع البصیر منالکن لابأله و جارحه فل بلا اختلاف الذات بالاجزاء و لااختلاف المعنی، ای الصفه للذات أوللصفه لما تحقق من امتناع اختلاف جهتی القابلیه و الفاعلیه و الامکان و الوجوب فی المبدا الاول جل شأنه.
قال الفارابی: انه تعالی وجود کله، وجوب کله، علم کله، قدرة کله، حیاة کله، ارادة کله، لاأن شیئنامنه علم، و شیئا آخر قدره، فیلزم الترکیب فی ذاته و لاان شیئاً فیه علم و شیئاً آخر قدرة، لیلزم التکثیر فی صفاته» (مرأة العقول، 1363، ج1: 286-286).
اگر به شرح ملاصدرا، ذیل همین حدیث مراجعه کنید، همة این عبارات همراه نقل قولی که ملاصدرا از فارابی دارد، به عینه مطرح است.
مورد دوم: ملاصدرا در شرح حدیث چهارم از باب جوامع التوحید، در شرح این عبارت از حدیث که امام صادق- علیه السلام- از امیرالمومنین -علی علیه- السلام نقل فرموده: «بتشعیره المشاعر عرف آن لامشعرله»، نظریه ابن میثم را از شرح نهج البلاغه او آورده و آنگاه سه اشکال وایراد بر آن وارد نموده و آن نظر را رد کرده است (ملاصدرا، 1366، ج4: 70-71). علامه مجلسی در مراة العقول در ذیل همین حدیث، نظریه ابن میثم را بیان کرده و آن گاه از ملاصدرا نه به نام، که با عنوان بعضی الافاضل یاد کرده و عین عبارات او را که مشتمل بر آن سه ایراد است، ذکر نموده است: « و اعتراض علیه بعض الافاضل بوجوه: احدها بالنقض لاّنه لو تمّ ماذکره یلزم أن لاتثبیت له تعالی صفهّ کمالیه کالعلم و القدره و نحوهما، و ثانیها: بالحل باختیار شقّ آخر، و هو أن یکون ذلک المشعر عین ذاته سبحانه کالعلم و القدرة، و ثالثها: أنّ هذا الکلام علی تقدیر تمامه استدلال برأسه لم یظهر فیه مدخلیه قوله (ع) بتشعیره المشاعر فی نفی المشعرعنه تعالی، وان ما استعمله لم تثبت به وقد تبثت بغیره ثمّ قال: فالاولی أن یقال قدّ تقرّر أنّ الطبیعه الواحده لایمکن أن یکون بعض افرادها علة لبعض آخر لذاته، لانه لوفرض کون نار مثلا علة لنار فعلیه هذه و معلولیته تلک اما لنفس کونهما نارا فلارجحان لأحدهما فی العلیة، و للاخری فی المعلولیة، بل یلزم أن یکون کل نارعلة للاخری، بل علة لذاتها و معلولا لذاتها، و هو محال و ان کانت العلیه لانضمام شیء آخر فلم یکن ما فرضناه علة علة بل العلة حینئذ ذلک الشیء فقط، لعدم الرجحان فی أحدهما للشرطیه و الجزئیه ایضاً لاتحادهما من جهة المعنی المشترک، و کذلک لو فرض المعلولیة لاجل ضمیمة.
فقد تبین أنّ جاعل الشی یستحیل أن یکون مشارکا لمجعوله، و به یعرف أن کلّ کمال و کل أمر وجودی یتحقق فی الموجودات الامکانیه فنوعه و جنسه مسلوب عنه تعالی، ولکن یوجد له ماهو أعی و أشرف منه، أما الاول فلتعالیه عن النقص و کل مجعول ناقص والا لم یکن مفتقراً الی جاعل، و کذا مایساویه فی المرتبه کآحاد نوعه و افراد جنسه، و امّا الثانی فلان معطی کل کمال لیس بفاقد له، بل هو منبعه و معدنه و ما فی المجعول رشحه و ظله» (همان، ج2: 96-67).
نکته جالب توجه اینکه علامه مجلسی، قطعهای از متن فوق را که از «فالاولی أن یقال قد تقرر أن الطبیعة الواحدة» شروع وبه عبارت «فقد تبین آن جاعل الشئ یستحیل أن یکون مشارکا لمجعوله» ختم می شود، بعینه از شرح ملاصدرا که دقیقاً قبل از بیان نظریه ابن میثم ذکر کرده، آورده و آن را در بین نقد و بررسی ملاصدرا جاسازی کرده است.
پس در این بحث باید دو نکته را مورد توجه قرار دهیم تا هم وجه تمایز بارز مجلسی از استرآبادی و هم تأثیر پذیری او از صدر المتألهین اثبات شود:
اولاً علامه، همان طور که گفتم، ادبیات، اصطلاحات و قواعد و مبانی غیر سمعیه را برای بررسی و تحلیل ادلة سمعی به کار گرفته است. برای اثبات این مسأله کافی است که مطالعهای موردی در محدوده شصت صفحه از جلد اول مراه العقول؛ یعنی شرح احادیث همان دو باب، بپردازیم (298-234). اصطلاحاتی چون امکان ذاتی، ممکن الوجود بالذات، واجب الوجود بالذات و اینکه وجود حق ذاتی حق است، اما وجود ما سوی الله زائد بر ذاتشان است، وجوب بالغیر و قاعده الشی ما لم یجب، قاعده عدم تمایز بین اعدام حمل ذاتی و عرضی، مفاهیم اعتباری و حقیقی، هر معلول واحدی معلول علت واحد و معینی است، محال بودن توارد دو علت مستقل بر معلول واحد شخصی و اینکه عالم، یک واحد شخصی است و دارای وحدت شخصیه است، امتناع ترجیح بلامرجح و ترجح بلا مرجح، اشتراک معنوی وجود، ماهیت به معنای چیستی؛ یعنی ماهی هی و ماهیت به معنای مابه الشی هوهو و اینکه از خداوند ماهیت به معنای اول سلب می شود، اما ماهیت به معنای دوم را که بعینه همان وجود است، دارد، جعل بسیط و اینکه ماهیات مجعول به جعل بسیط هستند، و خلاصه بسیاری از اصطلاحات و مبانی دیگر فلسفی را در جهت روشن کردن معنای حدیث یا بیان استدلالی که در متن حدیث ارائه شده، به کار گرفته است.
ثانیاً همان طور که گفته شد، علامه مجلسی از شرح ملاصدرا بر اصول کافی، استفاده نموده و نقل قولهای مستقیم و طولانی از آن دارد.این نقل قولها بسیار زیاد است و از عبارتهای یک خطی تاچند خطی و از عبارات یک صفحهای و دو صفحهای وحتی چند صفحهای را شامل میشود در این مورد فقط کافی است به شرح حدیث پنجم از باب «اطلاق القول بانه شی» در مراة العقول مراجعه کنیم و شرح و تفسیر علامه مجلسی را با شرح و تفسیر ملاصدرا، مقایسه و تطبیق کنیم. علامه در نه صفحه این حدیث را شرح کرده (ج1: 285-294) که بالغ بر پنج صفحه از آن، نقل قول مستقیم از ملاصدرا است. از موارد متعددی که نقل کرده، فقط در یک مورد قائل شده که ملاصدرا به جهت اینکه کلینی یا نساخ کتاب کافی، بعضی از عبارات روایت را ساقط کردند و در نیاوردند، به تکلف افتاده است (ج1: 290)
اما نکته بسیار جالب توجه و قابل تأمل، این است که علامه مجلسی در شرح اولین حدیث همین باب، به طور کامل، آنچه آورده و نوشته، مستفاد از شرح ملاصدرا بر همین حدیث است و بسیاری از مبانی اصلی فلسفه ملاصدرا که توسط خود او طرح شده و در شرح این روایت به کار گرفته شدهاند، مورد توجه علامه مجلسی واقع شده و از آن مبانی در جهت شرح و تفسیر محتوای حدیث، استفاده کرده است. ملاصدرا در شرح روایات اول باب اصلاق القول بانه شی به منازعه با بعضی از متکلمان پرداخته و دیدگاه آنها مبنی بر اینکه قائل به اشتراک هیچ معنا و مفهومی بین واجب الوجود و ممکن الوجود نیستند، را رد و آن گاه نادرستی دیدگاه آنها را ریشه یابی کرده است. او نوشته است که بعضی از متکلمان بر نمیتابند که بر خداوند معنای موجود و شیء و حتی عالم و قادر و سایر صفات، اطلاق شود و همه این معانی را به صورت سلبی بر خداوند حمل می کنند به عبارت دیگر، ما نمی توانیم بشناسیم. آنگاه ملاصدرا مینویسد که مبنائی که این دسته از متکلمان را به این اندیشه نادرست سوق داده، این است که آنها بین مفهوم و مصداق، حمل اول ذاتی و حمل عرضی (حمل شایع صناعی) و بین مفهوم اعتباری (انتزاعی) و حقیقت عینی تکفیک قائل نشدهاند. در این مقاله، مجال پرداختن به این مسائل نیست، اما آنچه مهم است، این است که علامه مجلسی همه این مبانی را پذیرفته و عین عبارات ملاصدرا را با نظر تأیید و در جهت تحلیل محتوای حدیث آورده است. در پایان این بحث، ذکر این نکته لازم است که علامه مجلسی عین این عبارت را علاوه بر مراة العقول (ج1: 289) در بحار الانوار (ج3: 267) نیز بیان نموده است.
نقد و بررسی کتاب مرآة العقول، استاد نصیری گیلانی
علامه مجلسی از سایر شروح کافی که پیش از از او نگاشته شد ، به ویژه شرح صدرالمتألهین ، بهره جسته و عموما از وی با عنوان « بعض المحققین » یا « بعض الافاضل » یاد کرده است علامه شعرانی معتقد است با پایان پذیرفتن شرح صدرالمتألهین سایر شرحها غنای علمی خود را از دست دادهاند .
علامه مجلسی به صورت مکرّر مباحث مفصلتر را به کتاب بحارالانوار خود ارجاع میدهد . این امر نشان میدهد که کتاب مرآة العقول پس از کتاب بحارالانوار تدوین یافته است. چنان که گاه میان مباحث توضیحی ایشان در این دو کتاب مشابهت و گاه همسانی عبارتها دیده میشود.