حديث صحيح اما خلاف متواتر!!

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (13 / 349)

5875 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني أبو ليلى عبد الله بن سهل أحد بني حارثة، عن جابر بن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لهذا الخبيث مرحب؟» فقال محمد بن مسلمة: أنا يا رسول الله، فقال: «قم إليه، اللهم أعنه» . فقام محمد بن مسلمة، قال جابر: فوالله ما رأيت حربا بين رجلين شهدته مثلهما لما دنا (1) أحدهما من صاحبه وقعت بينهما شجرة، فجعل أحدهما يلوذ (2) به من صاحبه، فإذا استتر منها بشيء وجد صاحبه ما يليه منها حتى يخلص إليه، فما زالا يتحرفانه بأسيافهما، فضرب محمد بن مسلمة سيفه بالدرقة (3) ، فوقع فيها سيفه، ولم يقدر مرحب أن ينزع سيفه فضربه محمد فقتله «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، على أن الأخبار متواترة بأسانيد كثيرة أن قاتل مرحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه» فمنها:

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (13 / 350)

5876 - ما حدثناه أحمد بن كامل القاضي، ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، وعبد الملك بن محمد الرقاشي، قالا: ثنا روح بن عبادة القيسي، ثنا عوف بن أبي جميلة، عن ميمون أبي عبد الله، عن بريدة الأسلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بحضرة خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله،» فلما كان من الغد تطاول له جماعة من أصحابه، «فدعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه، وأعطاه اللواء (1) ، ونهض معه الناس» ، فلقوا أهل خيبر فإذا مرحب بين أيديهم يرتجز (2) وإذا هو يقول: قد علمت خيبر أني مرحب شاكي (3) السلاح بطل مجرب إذا السيوف أقبلت تلهب أطعن أحيانا، وحينا أضرب فاختلف هو وعلي بضربتين، فضربه علي على رأسه حتى عض السيف بأضراسه، وسمع أهل العسكر صوت ضربته، فقتله فما أتى آخر الناس حتى فتح لأولهم «هذا باب كبير قد خرجته في الأبواب»

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (10 / 129)

4313 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عكرمة بن عمار، ثنا إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي قال: «شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر حين بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيني علي، فبرأ فأعطاه الراية» فبرز مرحب وهو يقول: قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب قال: فبرز له علي رضي الله عنه وهو يقول: أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره أوفيكم بالصاع كيل السندره قال: فضرب مرحبا ففلق رأسه فقتله، وكان الفتح «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة»






الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية (ص: 82)
وأخرج مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ثلاث أعطنيهن، قال: «نعم» قال: عندي أحسن العرب واجمله أم حبيبة أزوجكها قال: «نعم» قال: معاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: «نعم» قال: وتأمرني أن أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين، قال: «نعم»
وفي شرح مسلم أنه مشكل فإن أبا سفيان أسلم سنة ثمان وتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - قبله سنة ست عند الجمهور، فقيل الحديث وهم من بعض الرواة ويقال موضوع؛ وهو مردود لأن رواته ثقات. وزعم ابن زميل لولا أنه طلب ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم.