اسناد امر مستحدث است!




قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص: 52)
وروى الحاكم والبيهقي عن الإمام الشافعي -رضي الله عنه- أنه كان يقول: " إذا صح الحديث فهو مذهبي" قال ابن حزم: "أي صح عنده أو عند غيره من الأئمة"


قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص: 91)
وقال بعد أسطر: "فقد صح عن أبي حنيفة أنه قال: "إذا صح الحديث فهو مذهبي". وقد حكى ذلك الإمام ابن عبد البر عن أبي حنيفة وغيره من الأئمة؛ ونقله أيضًا الإمام الشعراني عن الأئمة الأربعة؛















المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي (ص: 208)
المؤلف: أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي الفارسي (المتوفى: 360هـ)
حدثنا موسى بن زكريا، ثنا نصر بن علي، حدثنا عثام بن علي، عن إسماعيل ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن معدان الثغري، وهذا لفظه حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن الربيع بن خثيم قال: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير فله كذا وكذا وسمى من الخير» قال الشعبي، فقلت: من حدثك؟ قال: عمرو بن ميمون، وقلت: من حدثك؟ فقال: أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحيى بن سعيد: وهذا أول ما فتش عن الإسناد حدثنا مهذب بن محمد بن يسار، من أهل الموصل، حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي، حدثنا عمر بن عاصم، حدثنا عمر بن أبي زائدة، حدثني عبد الله بن أبي السفر، عن عامر الشعبي، عن الربيع بن خثيم، مثله، وقال: كان كمن أعتق رقابا من ولد إسماعيل
حدثنا يوسف بن يعقوب، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا إسماعيل بن زكريا أبو زياد، عن عاصم الأحول، عن محمد بن سيرين قال [ص:209]: «كانوا لا يسألون عن إسناد الحديث، حتى وقعت الفتنة فسئل عن إسناد الحديث، لينظر من كان من أهل السنة أخذ بحديثه، ومن كان من أهل البدعة ترك حديثه»
حدثني عبد الرحمن بن محمد المازني، ثنا أبو عبد الرحمن بن شبويه قال: سمعت علي بن الحسن يقول: سمعت ابن المبارك، يقول: «لولا الإسناد لقال كل من شاء كل ما شاء»






المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي (ص: 211)
حدثنا أبو عبد الله اليزيدي، ثنا الخليل بن أسد النوشجاني، ثنا عمر بن سعيد، ثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن سليمان بن موسى قال: كان يقال: «لا تقرءوا القرآن على المصحفيين، ولا تحملوا العلم عن الصحفيين»



الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/ 101)
1297 - أنا أبو نعيم الحافظ، نا عبد الرحمن بن محمد بن سياه، نا محمد بن عبد الله بن مصعب، ومحمد بن يحيى، قالا: نا محمد بن عيسى المقرئ، نا إسحاق بن بشير الرازي، قال: قال ابن المبارك: «ليس جودة الحديث في قرب الإسناد ولكن جودة الحديث صحة الرجال»



الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/ 200)
1611 - حدثني عبد العزيز بن علي الوراق، قال: سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف الحافظ الجرجاني بمكة يقول: سمعت محمد بن عبد الرحمن الدغولي، يقول: سمعت أبا عصمة نوح بن هشام الجوزجاني يقول: " كنت عند المسيب بن واضح وكان مرابطا بمدينة من مدن سواحل البحر يقال لها: بانياس فبينا نحن جلوس عنده للمناظرة فقلت له: يا أبا محمد يحكى عندنا بخراسان عن ابن المبارك أنه قال: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لحدث من شاء من الناس بما شاء، هل سمعتها منه؟ قال: لا ولكن اكتب حتى أملي عليك حكاية في هذا الباب لا تكتبها اليوم عن أحد غيري قلت: هات قال: سمعت عبد الله بن المبارك وسأله رجل فقال: ما تقول يا أبا عبد الرحمن من طلب العلم هل له أن يشدد في الإسناد؟ قال: نعم من كان طلبه لله ينبغي له أن يكون في [ص:201] الإسناد أشد وأشد لأنك تجد ثقة يروي عن ثقة وتجد ثقة يروي عن غير ثقة " ويقال إن أول من تكلم في أحوال الرواة شعبة بن الحجاج





الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/ 201)
1612 - أنا القاضي أبو العلاء الواسطي، أنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، أنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد يقول: «أول من تكلم في الرجال شعبة بن الحجاج ثم تبعه يحيى بن سعيد القطان ثم بعده أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وهؤلاء»
1613 - أنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري، قال: سمعت أبا الربيع محمد بن الفضل البلخي يقول: سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه بن سنان الرازي يقول: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: " إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة منذ أكثر من مائتي سنة قال ابن مهرويه: فدخلت على عبد الرحمن بن أبي حاتم وهو يقرأ على الناس كتاب الجرح والتعديل فحدثته بهذه الحكاية فبكى وارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده وجعل يبكي ويستعيدني الحكاية ولم يقرأ في ذلك المجلس شيئا أو كما قال " وكلام يحيى بن معين هذا فيه بيان أن من علم من حال الرواة أمرا لا يجوز معه قبول روايتهم وجب عليه إظهاره لأن الحديث لا يكتفى في قبوله لمجرد الصلاح والعبادة كما لا يكتفى بذلك في قبول الشهادة




الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/ 213)
1643 - كما أنا محمد بن عمر بن جعفر الخرقي، أنا أحمد بن جعفر الختلي، نا أحمد بن علي الأبار، نا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت عبدان، يقول: قال عبد الله وهو ابن المبارك: " الإسناد عندي من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء وإذا قيل له: من حدثك؟ بقي "



الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (2/ 214)
1648 - نا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري لفظا أنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني، نا أبو جعفر محمد بن عبدان المعروف برزقان الواسطي نا العباس بن عبد الله الترقفي، نا محمد بن عبد الخالق، قال: " كنت جالسا عند يزيد بن هارون وخراساني يكتب الكلام ولا يكتب الإسناد قال: فقلت له أو قيل له: مالك لا تكتب الإسناد؟ فقال: «أنا خانه خواهم نبازار» ، قال أبو طالب تفسيره قال: أنا لبيت أريده لا للسوق " قال أبو بكر: إن كان الذي كتبه الخراساني من أخبار الزهد والرقائق وحكايات الترغيب والمواعظ فلا بأس بما فعل وإن كان ذلك من أحاديث الأحكام وله تعلق بالحلال والحرام فقد أخطأ في إسقاط أسانيده لأنها هي الطريق إلى تبينه فكان يلزمه السؤال عن أمره والبحث عن صحته




مسألة العلو والنزول في الحديث (ص: 43)
أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني، المعروف بابن القيسراني (المتوفى: 507هـ)
6 - أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك السرخسي بها قال أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال قال سمعت أبا بكر بن حمدان الغزال يقول سمعت أبا الموجه يقول سمعت عبدان بن جبلة يقول سمعت عبد الله بن المبارك يقول الإسناد عندي من الدين لولا الإسناد لقال 3 أمن شاء



مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل (ص: 6)
ولقد أدرك الصدر الأول أهمية ذلك، فروى الإمام مسلم (1) وغيره عن محمد ابن سيرين أنه قَالَ: ((إنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم)) وروى (2) عنه أنه قال: ((لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سمّوا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم)).
ومن ثَمَّ افتقر الأمر إلى معرفة ضبط الراوي وصدقه، فكانت الحاجة ماسة إلى استكمال هذا الأمر، فكان نشوء ((علم الجرح والتعديل)) أو ((علم الرجال)).




تحرير علوم الحديث (1/ 57)
قال عبد الله بن مبارك: " بعد الإسناد أحب إلي إذا كانوا ثقات؛ لأنهم قد تربصوا به، وحديث بعيد الإسناد صحيح، خير من قريب الإسناد سقيم " (1).
وعن الثقة عبيد الله بن عمرو الرقي، وذكر له قرب الإسناد، فقال: حديث بعيد الإسناد صحيح، خير من حديث قريب الإسناد سقيم _ أو قال ضعيف _ " (2).
_________
(1) أخرجه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (1/ 1 / 25) وإسناده صحيح.
(2) أخرجه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (1/ 1 / 24) ومن طريقه: الخطيب في " الجامع " (رقم: 123) وإسناده صحيح.



أدب الإملاء والاستملاء (ص: 6)
المؤلف: عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي، أبو سعد (المتوفى: 562هـ)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي الحافظ ببغداد أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ ثنا محمد بن أحمد بن حماد ثنا أبو عمير ثنا الوليد عن رجل سمعت الزهري يقول ما لأحاديثكم لها أزمة ولا خطم يعني الإسناد
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي بأصبهان أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى الحافظ أنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم الحافظ في كتابه أنا أبو محمد عبد العزيز بن محمد الحافظ ثنا الحسين بن محمد بن عمران الصاغاني ثنا عبد الله بن أبي بشر سمعت محمد بن حرب بن مقاتل يقول سمعت حفص بن حميد يقول قال سفيان الثوري الإسناد زين الحديث
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي بنيسابور أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي سمعت بشر بن محمد بن محمد بن ياسين بن النضر سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة سمعت أحمد بن نصر المقرىء سمعت إبراهيم بن معدان يقول قال عبد الله بن المبارك مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم
أخبرنا أبو سعد محمد بن جامع الصيرفي إجازة بنيسابور قال أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب إجازة أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد الله العنبري سمعت عبد الله بن محمد بن عبد السلام يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول كان عبد الله بن طاهر إذا سألني عن الحديث فذكرته بلا إسناد سألني عن إسناده ويقول رواية الحديث بلا إسناد من عمل الذمي فإن إسناد الحديث كرامة من الله عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم قال رضه كتبته بالطالقان في رجب سنة ست وأربعين