بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست مباحث حدیث


الحدیث الغریب









الرعایة فی علم الدرایة ، ج ١، ص ١٠7

الحقل التاسع في: الغريب بقول مطلق [1] - 1- وهو: إما غريب إسنادا " ومتنا " معا ".، وهو: ما تفرد برواية متنه واحد

أو غريب إسنادا " خاصة لا متنا " - كحديث يعرف متنه عن: جماعة من الصحابة مثلا "، أو ما حكمهم [2] - إذا انفرد واحد بروايته، عن آخر غيرهم [3]، ويعبر عنه: بأنه غريب من هذا الوجه [4].، ومنه: غرائب الخرجين، في أسانيد المتون الصحيحة [5].
أو غريب متنا " لا إسنادا "، بالنسبة إلي أحد طرفي الاسناد، فإن اسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، وبالشهرة في طرفه الاخر [6].
- 2 - وحديث: (إنما الأعمال بالنيات)، من هذا الباب.
فإنه:
(أ) غريب: في طرفه الأول.،.، لأنه مما تفرد به من الصحابة عمر [7]، وإن كان قد خطب به علي المنبر، فلم ينكر عليه.، فإن ذلك أعم من كونهم سمعوه من غيره (أم لم يسمعوه [8].



[1] الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة 22 لوحة ب سطر 4: (وتاسعها: الغريب بقول مطلق)، فقط.، بدون: (الحقل التاسع في الغريب بقول مطلق).
[2] من أصحاب الأئمة عليهم السلام.، (خطية الدكتور محفوظ: ص 25).
[3] ينظر: مقدمة ابن الصلاح: 395.
[4] وقد علق المددي هنا بقوله: عبر الترمذي بهذا التعبير، عن قيمة كثير من الأحاديث في سننه.
[5] قال محي السنة: ما ذكرت في المصابيح - في آخر الأحاديث -: غريب: وهو: ما تفرد به واحد من الرواة، ولم يروه غيره، وهو مع ذلك صحيح، لكون كل واحد من نقلته ثقة مأمونا ".، (خطية الدكتور محفوظ:
ص 25).
[6] ينظر: الخلاصة في أصول الحديث: ص 51 - 52.
[7] ينظر: مقدمة ابن الصلاح: ص 174، 389.
[8] هذه الزيادة لم ترد في النسخة المعتمدة ورقة 23 لوحة أ سطر 2: وإنما وردت في طبعة النعمان المتداولة.مفاتيح البحث: كتاب مقدمة ابن الصلاح لعثمان بن عبد الرحمن [2]

 

 

الرعایة فی علم الدرایة ، ج ١، ص ١٠٨

ثم تفرد به عنه، علقمة. [1] ثم تفرد به عن علقمة: محمد بن إبراهيم [2]

ثم تفرد به يحيي بن سعيد [3]: عن محمد.
(ب) مشهور في طرفه الاخر، لتعدد رواته بعد من ذكرنا، واشتهاره.، حتي قيل:
أنه رواه عن يحيي بن سعيد [4]: أكثر من مئتي نفس.، وحكي عن إسماعيل الهروي [5]: أنه كتبه من سبعمائة طريق، عن يحيي بن سعيد.
- 3 - وما ذكرناه: من تفرد الأربعة بهذا الحديث.، هو المشهور بين المحدثين.، ولكن، ادعي بعض المتأخرين: أنه روي أيضا " عن: علي: (عليه السلام)، وأبي سعيد الخدري [6]، وأنس [7] - بلفظه -، ومن حديث جمع من الصحابة: بمعناه.، وعلي هذا، فيخرج عن حد الغرابة.
- 4 - ونظائره في الأحاديث، كثيرة.، فإن كثيرا " من الأحاديث، ينفرد به واحد، ثم تتعدد رواته، خصوصا " بعد الكتب المصنفة، التي يودع الحديث فيها [8]، كما لا يخفي.
- 5 - وقد يطلق علي الغريب: اسم الشاذ.
والمشهور: المغايرة بينهما، علي ما ستعرفه في تعريف الشاذ.



[1] ابن أبي وقاص الليثي المدني التابعي.، ينظر: مقدمة ابن الصلاح: ص 174 (الهامش).
[2] ابن الحارث التيمي: تابعي صغير مدني. وثقة الجمهور، مات سنة 120 ه،.. ينظر: تذكرة الحفاظ: ج 1 ص 124.
[3] من أكابر أهل الحديث، من أهل المدينة، توفي 143 ه،..، ينظر: الأعلام للزركلي: 9 / 181 (4) الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة 23 لوحة أ سطر 4: (محمد بن سعيد)، والظاهر: انه اشتباه في النسخ.، والصحيح كما ذكرناه، اعتمادا " علي ما ورد أعلاه.
[5] وقد علق المددي هنا بقوله: قال ابن حجر - في فتح الباري: 1 / 9 -: وروي أبو موسي المديني، عن بعض مشايخه، مذاكرة عن الحافظ أبي إسماعيل الأنصاري الهروي.، كتبته من حديث سبعمائة من أصحاب يحيي.
ثم قال ابن حجر: قلت: وأنا أستبعد صحة هذا، فقد تتبعت طرقه من الروايات المشهورة، وا؟ جزاء المنثورة، منذ طلبت الحديث، إلي وقتي هذا، فما قدرت علي تكميل المائة.
[6] سعد بن مالك بن سنان الخدري: 10 ق ه - 74 ه،..، ينظر: الاعلام: 3 / 138.
[7] ابن مالك صاحب رسول الله: 10 ق ه - 93 ه، ينظر: الاعلام: 1 / 365 - 366.
[8] الذي في النسخة الخطية ورقة 23 لوحة أ سطر 10: (التي يروغ الحديث فيها)، بدلا " مما أثبتناه: التي يودع الحديث فيها.مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام [1]، أبو سعيد الخدري [1]، محمد بن إبراهيم [1]، يحيي بن سعيد [3]، عمر بن سعد لعنه الله [1]، كتاب مقدمة ابن الصلاح لعثمان بن عبد الرحمن [1]، كتاب فتح الباري [1]، سعد بن مالك [1]، محمد بن سعيد [1]، الموت [1]

 




****************

مقباس الهدایة فی علم الدرایة، ج ۵، ص ٧٢ شیخ عبدالله مامقانی

قال المیرزا حسین النوری فی نفس الرحمن فی فضائل سلمان: ۴٢ بعد ان بحث فی معنی الحدیث الغریب

کل من یروی عنه لعدالته و ضبطه اذا تفرد عنه  بالحدیث رجل سمی غریباً سواء اکان صحیحاً ام لا فان رواه اثنان او ثلاثة سمی عزیزاً  و ان رواه جماعة سمی مشهوراً الی آخره

و نظیره فی درایة الشیخ حسین العاملی:١١١

 



*********

معرفة الغريب والعزيز من الحديث
روينا عن أبي عبد الله بن منده الحافظ الأصبهاني أنه قال: " الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يجمع حديثهم، إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريبا، فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة، واشتركوا في حديث يسمى عزيزا، فإذا روى الجماعة عنهم حديثا سمي مشهورا ".
قلت: الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة يوصف بالغريب، وكذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره: إما في متنه، وإما في إسناده، وليس كل ما يعد من أنواع الأفراد معدودا من أنواع الغريب، كما في الأفراد المضافة إلى البلاد على ما سبق شرحه.
ثم إن الغريب ينقسم إلى صحيح، كالأفراد المخرجة في الصحيح،
--------
ص270 - كتاب مقدمة ابن الصلاح معرفة أنواع علوم الحديث ت عتر - النوع الحادي والثلاثون معرفة الغريب والعزيز من الحديث - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/22870/267#p2

 

ص :271

وإلى غير صحيح، وذلك هو الغالب على الغريب.روينا عن أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - أنه قال غير مرة: " لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرايب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء ".وينقسم الغريب أيضا من وجه آخر:فمنه ما هو (غريب متنا وإسنادا) وهو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.ومنه ما هو (غريب إسنادا لا متنا) كالحديث الذي متنه معروف مروي عن جماعة من الصحابة، إذا تفرد بعضهم بروايته عن صحابي آخر كان غريبا من ذلك الوجه مع أن متنه غير غريب.ومن ذلك غرائب الشيوخ في أسانيد المتون الصحيحة، وهذا الذي يقول فيه الترمذي: " غريب من هذا الوجه ".ولا أرى هذا النوع ينعكس، فلا يوجد إذا ما هو غريب متنا وليس غريبا إسنادا، إلا إذا اشتهر الحديث الفرد عمن تفرد به، فرواه عنه عدد كثيرون، فإنه يصير غريبا مشهورا، وغريبا متنا وغير غريب إسنادا، لكن بالنظر إلى أحد طرفي الإسناد، فإن إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، متصف بالشهرة في طرفه الآخر، كحديث: " إنما الأعمال بالنيات " وكسائر الغرائب التي اشتملت

 















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است