صحيح البخاري ج4/ص1549 فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
نرم افزار المكتبة الكبري
صحيح مسلم ج3/ص1380 فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
نرم افزار المكتبة الكبري
مسند الشاميين ج4/ص199 ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا استبددتم علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا لعلي أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع على الأمر المعروف
نرم افزار المكتبة الكبري
الرياض النضرة ج2/ص218 شرح استبددتم علينا أي انفردتم به دوننا ويقال استبد فلان بكذا أي انفرد به آلوا أقصر وفلان لا يألوك نصحا فهو آل والمرأة آلية والجمع
نرم افزار المكتبة الكبري
سمط النجوم العوالي ج2/ص339 عليه قال في الرياض قوله استبديتم أو استبددتم أي انفردتم به دوننا وقوله كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا المراد بالأمر الخلافة ويؤيده أن عليا بعث إلى أبي بكر ليبايعه فقدم العذر في تخلفه أولا فقال لم نمتنع نفاسة عليك ولا كذا ولا كذا ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا فعلم بالضرورة أن الأمر المشار إليه بلام العهد هو ما تضمنه الكلام الأول فالمراد به حق في الخلافة إما بمعنى الأحقية أي كنا نظن أنا أحق منكم بهذا الأمر بقرابتنا من رسول الله مضافا إلى ما اجتمع فينا من أهلية الإمامة مما ساوينا فيه غيرنا وإما بمعنى أني أستحق استحقاقا مساويا لاستحقاقكم على تقدير انضمام القرابة إليه إذ القرابة معنى تحصل
نرم افزار المكتبة الكبري
السيرة الحلبية ج3/ص488 ولكن استبديت علينا بالامر اى لم تشاورنا فيه وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لنا نصيبنا اى فى المشاوره ففاضت عينا ابى بكر رضى الله تعالى عنه وقال والذى نفسى بيده لقرابة
نرم افزار المكتبة الكبري
الامامة والسياسة ج1/ص32 قال: فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنهما، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة [1]. قال: فلما توفيت أرسل __________________________________________________[1] اختلفوا في وفاتها عليها السّلام وكم عاشت بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال الواقدي: الإمامةوالسياسة، ج 1، ص: 32 علي إلى أبي بكر: أن أقبل إلينا [1]، فأقبل أبو بكر حتى دخل على عليّ وعنده بنو هاشم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد يا أبا بكر: فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكارا لفضيلتك، ولا نفاسة عليك [2]، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا، فاستبددت علينا، ثم ذكر علي قرابته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر. فقال أبو بكر رضي الله عنه: لقرابة رسول الله أحب إليّ [3] من قرابتي، وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته إن شاء الله تعالى. فقال علي: موعدك غدا [4] في المسجد الجامع للبيعة إن شاء الله.
نرم افزار نور اسيره 2