بسم الله الرحمن الرحیم

النوادر

فهرست مباحث حدیث
آشنائي با منابع روائي
آشنایی با منابع روایی-با عناوین و پاورقی
طرق تحمل حدیث-سماع-قراءة-إجازة-مناولة-وجادة
تدوين السنة


معناشناسی تاریخی مفهوم «نوادر» و ابهام زدایی از آن با بررسی موردی باب النوادر کتب اربعه








النوادر

خلاصه الاقوال:

 ( مقصود،‌صرف گزارش بیانات مختلف علماء در تعریف و یا عمل به نوادر است، لذا فرض تداخل بعضی اقسام متصور است)

١.ما لا یعمل به:کلام شیخ مفید ره

٢.اخبار متفرقه لا یجمعها باب:کلام فیض، مجلسیّین، وحید بهبهانی رهم و نسبت داده شده به مشهور

٣.ما لا یوجد فی الکتب الاربعه و هو المساوق للضعیف: تعبیر ملا صالح مازندرانی(معنای اول)

۴.الشاذ: معنای دوم بیان شده از سوی وحید بهبهانی ره

۵.ما قلّ روایته و ندر العمل به: نقل شده در کلام وحید از بعض اصحاب

۶. عنوان عام لنوع من مؤلفات الأصحاب في القرون الأربعة الأولى للهجرة، كان يجمع فيها الأحاديث غير المشهورة، أو التي تشتمل على أحكام غير متداولة، أو استثنائية. و مستدركة لغيرها :از آقا بزرگ تهرانی ره

٧. تفصیل بین النوادر بمعنی ما لا تنضبط لقلته  و بین النادر بمعنی الشاذ: مرحوم مامقانی

٨. تفصیل بین باب نادر و باب النوادر که اولی لا یعمل به و دومی یعمل به: ملا محمدتقی شوشتری

٩. تفصیل بین النوادر و نوادر که اولی اسم کتاب و دومی وصف آن باشد: استاد سید احمد مددی

کلمات علماء:

شیخ مفید

[التی لا عمل علیها]

فصل و أما[1] ما تعلق به أصحاب العدد في أن شهر رمضان لا يكون أقل من ثلاثين يوما

فهي أحاديث شاذة قد طعن نقاد[2] الآثار من الشيعة في سندها و هي مثبتة[3] في كتب الصيام في أبواب‏ النوادر و النوادر هي التي لا عمل عليها. و أنا أذكر جملة ما جاءت به الأحاديث الشاذة و أبين عن خللها و فساد التعلق بها في خلاف الكافة إن شاء الله.[4]

ابن ادریس

و الذي يقوى في نفسي، ما أورده في مبسوطة، و اختاره، لأن الأدلة تقتضيه، و الأخبار، و الاعتبار و النظر السليم، يقويه، و لا يرجع في مثل هذا الموضع، إلى أخبار آحاد، لا توجب علما و لا عملا، و قد ضعفه شيخنا، و لم يلتفت إليه، و جعله رواية، و لذلك أورده في أبواب‏ النوادر في نهايته، و لم يورده غيره من أصحابنا المتقدمين عليه، لا شيخنا المفيد، و لا السيد المرتضى، و لا أمثالهما رحمهم الله جميعا.[5]

 

و قد ذكر شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان، رحمه الله في الرد على أصحاب العدد، الذاهبين إلى أن شهر رمضان لا ينقض، قال: فأما ما تعلق به أصحاب العدد، في أن شهر رمضان لا يكون أقل من ثلاثين يوما، فهي أحاديث شاذة، قد طعن نقاد الآثار من الشيعة الإمامية في سندها، و هي مثبتة في كتب الصيام، في أبواب‏ النوادر، و النوادر هي التي لا عمل عليها، هذا آخر كلام المفيد رحمه الله. و هذا الحديث من أورده في كتابه، ما يثبته إلا في أبواب‏ النوادر.[6]

ملا محمد تقی مجلسی

باب النوادر و هي أخبار متفرقة لا يجمعها باب، و لا يمكن لكل منها ذكر باب فتجمع و تسمى‏ «باب النوادر.»[7]

فیض کاشانی

و أما الخاتمة

فنذكر فيها ما ترك في كل من الفقيه و التهذيبين من صدر الأسناد و استدرك في آخر الكتاب بالإيراد و يندرج في المبرات القرض و العتق و المكاتبة و الوقوف و الهبات و في الحسبة الحدود و الجهاد و القصاص و الديات.

و في المكاسب و المعاملات الصناعات و التجارات و الزراعات و الإجارات و الديون و الضمانات و الرهون و الأمانات.

و في التجملات الملابس و المراكب و المساكن و الدواجن.

و جعلت كل كتاب على أبواب و أفردت كل جملة من أبواب كتاب واحد اشتركت في معنى بعنوان يخصها و عنونت الباب الأخير من تلك الجملة بالنوادر و هي الأحاديث‏ المتفرقة التي لا يكاد يجمعها معنى واحد حتى تدخل معا تحت عنوان‏[8]

ملا صالح مازندرانی

باب النوادر

اصطلح المتقدمون على رسم أبواب‏ النوادر في كتبهم، و للندرة عندهم معنيان:

[١.عدم وجود الخبر فی الاصول]

أحدهما عدم وجود الخبر في الاصول الأربعمائة التي كان اعتمادهم عليها، و هو المساوق للضعيف عندهم.

[٢. اخبار متفرقه]

و ثانيهما- و هو المراد هنا- ذكر أخبار متفرقة متعلقة بالأبواب المتفرقة السابقة.[9]

ملا محمدباقر مجلسی

باب النوادر أي أخبار متفرقة مناسبة للأبواب السابقة و لا يمكن إدخالها فيها، و لا عقد باب لها لأنها لا يجمعها باب، و لا يمكن عقد باب لكل منها.[10]

 

باب نادر أي مشتمل على أخبار متفرقة لا يصلح كل منهما لعقد باب مفرد له.[11]

وحید بهبهانی[12]

و منها: قولهم: له أصل، و له كتاب، و له نوادر، و له مصنّف.

[کتاب؛ النوادر]

[عبارت وحید:]اعلم أنّ «الكتاب» مستعمل في كلامهم في معناه المتعارف، و هو أعم مطلقا من الأصل و النوادر، فإنّه يطلق على الأصل كثيرا، منها ما سيجي‏ء في‏ ترجمة أحمد بن الحسين بن المفلس‏[13]، و أحمد [بن محمّد][14] بن سلمة[15]، و أحمد بن محمد بن عمار[16] و أحمد بن ميثم‏[17]، و إسحاق بن جرير[18]، و الحسين بن أبي العلاء[19]، و بشّار بن يسار[20]، و بشر بن سلمة[21]، و الحسن بن رباط[22]، و غيرهم.

و ربما يطلق الكتاب في مقابل الأصل، كما في ترجمة هشام بن الحكم‏[23]، و معاوية بن الحكيم‏[24]، و غيرهما.

و ربما يطلق على النوادر، و هو أيضا كثير، منها: قولهم: له كتاب‏ النوادر و سيجي‏ء في أحمد بن الحسين بن عمر ما يدل‏[25][26]، و كذا في أحمد بن المبارك‏[27]، و غير ذلك.

و ربما يطلق النوادر في مقابل الكتاب، كما في ترجمة ابن أبي عمير[28].

[المصنّف؛ النوادر]

و أمّا المصنّف فالظاهر أنّه أيضا[29] أعمّ منهما، فإنّه يطلق على الأصل و النوادر كما يظهر من ترجمة أحمد بن ميثم‏[30]،

و يطلق بأزاء الأصل كما في هشام بن الحكم‏[31] و ديباجة الفهرست‏[32].

[الاصل؛ النوادر]

و أمّا النسبة بين الأصل و النوادر، فالأصل‏[33] أنّ النوادر غير الأصل، و ربما يعدّ من الأصول كما يظهر في أحمد بن الحسن بن سعيد[34]، و أحمد بن سلمة[35]، و حريز بن عبد اللّه‏[36].

[معنی النوادر]

بقي الكلام في معرفة الأصل و النوادر:...

[١.ما لا یضبط فی باب لقلته]

و أمّا النوادر فالظاهر أنّه ما اجتمع فيه أحاديث لا تضبط[37] في باب لقلّته، بأن يكون واحدا أو متعدّدا لكن يكون قليلا جدا، و من هذا قولهم في الكتب المتداولة: نوادر الصلاة، نوادر الزكاة، و أمثال ذلك.

[٢.الشاذ]

و ربما يطلق النادر على الشاذ[38]، و من هذا قول المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق‏[39] في أنّ شهر رمضان يصيبه ما يصيب الشهور من‏ النقص: إنّ النوادر هي التي لا عمل عليها[40]. مشيرا إلى رواية حذيفة[41].

و الشيخ في التهذيب قال: لا يصحّ‏[42] العمل بحديث حذيفة لأنّ متنها لا يوجد في شي‏ء من الاصول المصنّفة بل هو موجود في الشواذ من الأخبار[43].

و المراد من الشاذ عند أهل الدراية ما رواه الراوي الثقة[44] مخالفا لما رواه الأكثر[45]، و هو مقابل المشهور[46]. و الشاذ مردود مطلقا عند بعض، و مقبول كذلك عند آخر.

و منهم من فصّل بأنّ المخالف له إن كان أحفظ و أضبط و أعدل فمردود و إن انعكس فلا يرد، لأنّ في كلّ منهما صفة راجحة و مرجوحة فيتعارضان‏[47].

[٣.ما قلّ روایته و ندر العمل به]

و نقل عن بعض أنّ النادر ما قلّ روايته و ندر العمل به، و ادّعى أنّه‏ الظاهر من كلام الأصحاب‏[48]. و لا يخلو من تأمّل.[49]

 

محمد بن محمدابراهیم کلباسی[50]

[في «النوادر»]

و أمّا «النوادر» فقد ذكر العلّامة البهبهاني أنّ الظاهر أنّها ما اجتمع فيه أخبار لا تنضبط في باب؛ لقلّته، بأن يكون واحدا أو متعدّدا، لكن يكون قليلا جدّا.[51] و من هذا قولهم في الكتب المتداولة: «نوادر الصلاة»، و «نوادر الزكاة» و أمثال ذلك.

و إليه يرجع ما عن روضة المتّقين من أنّها أخبار متفرّقة لا يجمعها باب و لا يمكن لكلّ منها ذكر باب فتجمع.[52]

و كذا ما عن الوافي من أنّها الأحاديث المتفرّقة التي لا يكاد يجمعها معنى واحد حتّى تدخل معا تحت عنوان.[53]

[الكلام في «نوادر الحكمة»]

و ربّما اضيفت «النوادر» إلى «الحكمة» في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، حيث ذكر النجاشي أنّ له كتبا، منها كتاب «نوادر الحكمة».[54] و قد ذكر النجاشي أنّ «نوادر الحكمة» يعرفه القمّيّون ب «دبّة شبيب» و شبيب فاميّ كان بقم، له دبّة ذات بيوت، يعطي منها ما يطلب منه؛ فشبّهوا هذا الكتاب بذلك.[55]

قوله: «بدبّة شبيب» الدبّة- بالفتح- ظرف الدهن، كما عن الطراز.[56]

و في المجمع- كالإيضاح- أنّ الدبّة- بفتح المهملة و تشديد الموحّدة- و عاء يوضع فيه الدهن. و دبّة شبيب اسم كتاب نوادر الحكمة لمحمّد بن أحمد بن‏ يحيى. و شبيب رجل كان بقم له دبّة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب من دهن، فشبّهوا هذا الكتاب بها.[57]

قوله: «فامي» قال في الصحاح: قال بعضهم: الفوم: الحمّص لغة شاميّة، و بائعه فاميّ، مغيّر عن فوميّ؛ لأنّهم قد يغيّرون في النسب.[58]

و في المجمع في «ندر»: و كتاب نوادر الحكمة تأليف الشيخ الجليل محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمّي يشتمل على كتب عديدة و عن ابن شهر آشوب: أنّ كتاب نوادر الحكمة اثنان و عشرون كتابا.[59]

[من نسب له كتاب النوادر]

و «النوادر» كتاب أيضا للأصمعي و أبي عبيدة و ابن السكّيت و أبي عمرو الشيباني و الفراء و ابن الأعرابي و الأخفش و اللحياني و اليزيدي.

و قد عدّ «النوادر» في آخر المصباح من الكتب التي استخرج المصباح منها.[60]

ثمّ إنّه قد عدّ النجاشي في ترجمة إسماعيل بن مهران من كتبه كتاب نوادر و كتاب النوادر.[61] و قد حكي اتّفاق النسخ عليه، و الظاهر أنّه سهو من قلم النجاشي، أو ممّن انتسخ من نسخته.

و يرشد إليه أنّ الشيخ في الفهرست عدّ في الترجمة المذكورة من كتب إسماعيل كتاب النوادر فقط.[62]

و قال في ترجمة عبد اللّه بن محمّد النهيكي: ثقة، قليل الحديث، جمعت نوادره كتابا.[63]

و قال في ترجمة مروك بن عبيد بن سالم: قال أصحابنا: نوادره أصل.[64]

[في عنوان «باب النوادر»]

بقي أنّه قد يعنون في كتب الأخبار ب «باب النوادر» و المدار فيه على ما هو المدار في كتاب النوادر، و يظهر الحال بما مرّ.

و قد يعنون ب «باب نادر»، و الظاهر- بل بلا إشكال- أنّ المدار فيه على ما هو المدار في باب النوادر.

و قد يعنون ب «باب الزيادات» و هو إنّما يختصّ بالتهذيب، و أبواب الزيادات فيه كثيرة،[65] و المقصود ما اتّفق الاطّلاع عليه بعد الفراغ عن كتاب الصلاة مثلا، أو بعد الفراغ عن التهذيب، فزيد بعد أبواب كتاب الصلاة ما يناسبه.

و ربّما اتّفقت الزيادات في الاستبصار في كتاب الحجّ،[66] و في كتاب الصلاة باب الزيادات في شهر رمضان.[67] و المقصود الصلوات المندوبة في شهر رمضان زائدة على الفريضة و النوافل في غير شهر رمضان.[68]

آقا بزرگ تهرانی

(النوادر)

 [بيان‏]

عنوان عام لنوع من مؤلفات الأصحاب في القرون الأربعة الأولى للهجرة، كان يجمع فيها الأحاديث غير المشهورة، أو التي تشتمل على أحكام غير متداولة، أو استثنائية [69]. و مستدركة لغيرها. نورد هنا عددا منها تقل عن المائتي كتاب استخرجناها من الكتب الرجالية الأربعة: للكشي و النجاشي و الطوسي. و هي و إن كان أكثرها مفقودة العين لكن محتوياتها موجودة في المجموعات الحديثية. و المعرفة بها و بمؤلفيها تفيدنا لتاريخ التشريع. و هي ككتب الأصول الأربعمائة التي ذكرنا 117 عددا منها في ذ 2: 125- 167 و كتب الحديث التي ذكرنا 744 عددا منها في ذ 6: 301- 374 و مثل ما مر بعنوان النسخة في ص 147 إلى 153 من مجلدنا هذا.

و للمعني الاصطلاحي المقصود لدى علماء القرن الخامس (كالمفيد و النجاشي و الطوسي) و من قبلهم من كلمة النوادر غموض كغموض معنى كلمتي الأصل و النسخة.

لقد استعمل الطوسي كلمة الأصل أكثر من النجاشي، فكثير مما أسماه الطوسي أصلا سماه النجاشي كتابا، و قليل ما يتفق عكس ذلك، كما في أصل أيوب ابن الحر ذ 2: 43 حيث سماه النجاشي أصلا و الطوسي سماه كتابا. و لعله من غلط النساخ أيضا. هذا و الأمر في كلمة النوادر على عكس ذلك، فكثير مما سماه النجاشي النوادر سماه الطوسي كتابا و قليل ما يتفق غيره كما في نوادر الحسن بن أيوب قم 1703 فالذي اتفق الطوسي و النجاشي على تسميته النوادر قليل، و أقل من ذلك ما اتفقا على تسميته أصلا.

قال الطوسي في أول الفهرست: [لما رأيت جماعة ممن عملوا فهرست كتب أصحابنا و ما صنفوه من التصانيف و ما رووه من الأصول و لم أجد أحدا منهم استوفى ذلك الا ما قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين (الغضائري) فإنه عمل كتابين أحدهما ذكر فيه المصنفات و الآخر ذكر فيه الأصول ... عمدت إلى عمل كتاب.

يشتمل على ذكر المصنفات و الأصول و لم أفرد أحدهما عن الآخر لئلا يطول الكتاب، لأن من المصنفين من له أصل...] و يظهر من هذه العبارة أن الطوسي يقصد بالمصنفات ما هي من عمل مصنفيها. و يقصد بالأصول ما هي مروية من قبل أصحابها فهي مصنفات أو مترجمات لغيرهم من الأقدمين. و نرى الطوسي أيضا يقول في أحوال بعضهم، إنه صنف كتابا و في حق آخر: إن له أصلا. و نراه في نوادر أحمد بن الحسن القرشي قم 1658 ب يقول: [إن من الأصحاب من يعده من جملة الأصول‏] أي أنه يعد هذا النوادر أصلا يرويها القرشي عن غيره و ليس من تصنيفه.

و قال في ترجمه إبراهيم بن مسلم ذ 2: 137: [ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول‏] و قال في ترجمه أحمد بن عمار الكوفي ذ 2: 139: [كثير الحديث و الأصول و صنف كتبا]. أي أنه يروي الحديث كما يروي كتب الأصول لغيره و يصنف تصانيف لنفسه. و قال عن كتب حريز السجستاني ذ 2: 145: [و يعد كلها في الأصول‏]. و يقول عن الحسين بن أبي العلاء: [له كتاب يعد في الأصول‏].

ذ 2: 146- 147. و يقول عن حميد بن زياد: [كثير التصانيف. و روى أكثر الأصول. و له كتب على عدد الأصول‏]. و لعله يريد: أن له من المؤلفات بقدر الكتب التي رواها عن غيره. و نرى النجاشي يقول في ترجمه جميل بن دراج و حريز بن عبد الله السجستاني المذكور في ذ 2: 145: [أخبرنا... من كتابه و أصله‏]. و يقول في ترجمه علي بن الحسين بن بابويه: [كتابه الإملاء (ذ 2:

351) نوادر]. و أيضا نرى الطوسي يقول في خالد بن صبيح: [له أصل‏] ذ 2:

149 في حين أن النجاشي يقول عنه: [له كتاب عن أبي عبد الله‏] فعبارة [له كتاب عن فلان‏] تساوي عبارة [له أصل‏] فلعل هذا هو سبب قول القهپائي: [أن مدح الرجل بأن له مصنفا أكثر من مدحه بأن له أصلا. (مجمع الرجال 1: 9)] و هو السبب أيضا في قول النوري: [إن من شرط كون الكتاب أصلا أن يكون معتمدا و أن لا يكون منتزعا من كتاب آخر فتسمية الكتاب بكونه أصلا مدح‏ للكتاب و يشهد بحسن حاله (المستدرك 3: 301)] و قد استدل صاحب الذريعة على ذلك بقوله: [إن احتمال الخطإ في الأصل أقل منها في الكتاب (ذ 2:

126)] فالاعتماد على الأصل أكثر لكونه إما قول المعصوم مباشرة فعباراته أحكام تأسيسية و إما معروض على المعصوم فعباراته أحكام إمضائية (قم 769).

في حين أن صاحب هذا الأصل نفسه لا يزيد عن كونه راويا، فهو أقل شانا من المصنف. ثم إن الأصول المروية و النسخ و كتب الحديث المؤلفة أو المترجمة من قبل الأصحاب و الموالي و المعروضة على الأئمة لا تنحصر بما ذكر في ذ 2: 125- 167 و 6: 301- 374 و 24: 147- 153 فإن هناك أصولا كثيرة أو نسخا ذكرت تحت عناوين خاصة مثل إخوان الصفا 1: 383 و الأشعثيات 2: 109 و أمالي رسول الله 2: 306- 307 الإهليلجة 2: 483 الأهوازية 2: 485 بحار العلوم 3: 27 توحيد المفضل 4: 482 الجبر و التفويض 4: 96 الجعفريات 5: 112 كتاب فكر 16: 300 مصباح الشريعة 21: 110 و 19: 141 و 24:

230 نور البصر بحل مسألة الجبر و القدر 24: 364 و نستنتج من كل ذلك أن النسخة ص 147 قريبة من الأصل في كونها مروية. و إن النوادر ليس أصلا مرويا و لا نسخه مروية بل هي مجموعة مسائل نادرة، و نذكر منها فيما يلي بعض ما عثرنا عليها[70]

شیخ عبدالله مامقانی

[النوادر: ما لا تنضبط لقلته ؛ النادر: الشاذ]

السّابعة انّ الشّيخ المفيد ره قال فيما حكى عنه انّ الإماميّة صنّفوا من عهد امير المؤمنين (ع) الى زمان العسكرى (ع) اربعمائة كتاب تسمّى الأصول و لا يخفى انّ مصنّفاتهم ازيد من ذلك بكثير فلا بدّ من استعلام وجه تسمية بعضها اصولا دون بعض فقيل ان الأصل‏ ما كان مجرّد كلام المعصوم (ع) و الكتاب ما فيه كلام مصنّفه ايضا و يؤيّد ذلك قول الشّيخ ره فى زكريّا بن يحيى الواسطى و له كتاب الفضائل و له اصل و امّا النّوادر فان اضيف‏ اليها الباب‏ فالظّاهر انّه ما اجتمع فيه احاديث لا تنضبط فى باب لقلّته او وحدته و من هذا قولهم فى كتب الأخبار المتداولة نوادر الصّلوة نوادر الزكوة و نحو ذلك ان اطلق النّادر على الخبر فالمراد به الشّاذّ و منه قول الشّيخ المفيد ره انّ النّوادر هى الّتى لا عمل عليها و المراد من الشاذّ عند اهل الدّراية ما رواه الثّقة مخالفا لما رواه الأكثر و هو مقابل المشهور كما اوضحنا ذلك فى مقباس الهداية فراجع و تدبّر[71]

شیخ محمدتقی شوشتری

- الثالثة و الثلاثون-

قال المصنّف: النوادر إن اضيف إليها الباب فالظاهر أنّه ما اجتمع فيه أحاديث لا تنضبط في باب لقلّته أو وحدته، و من هذا قولهم في كتب الأخبار: نوادر الصلاة نوادر الزكاة و نحوه. و إن أطلق النادر على الخبر فالمراد به الشاذّ، و منه قول المفيد: إنّ النوادر هي الّتي لا عمل عليها.

أقول: ما ذكره خلط، فالمفيد إنّما قال: إنّ أبواب النوادر هي الّتي لا يعمل بها، لا الأخبار النوادر، و هذا نصّه في عدديّته: «فأمّا ما تعلّق به أصحاب العدد في أنّ شهر رمضان لا يكون أقلّ من ثلاثين يوما فهي أحاديث شاذّة، قد طعن نقّاد الآثار من الشيعة في سندها، و هي مثبتة في كتب الصيام في أبواب النوادر، و النوادر هي الّتي لا عمل عليها»[72]. و الأمر كما قال المفيد، فذكر تلك الأخبار الكافي في كتاب‏ الصوم في باب نادر، و قد جرى على العقد للنوادر الكافي و الفقيه، و بدّلها التهذيب بأبواب الزيادات، تبعا لشيخه المفيد في مقنعته في التعبير بالزيادات.

[باب نادر: لا یعمل به؛ باب النوادر: یعمل به]

لكنّ التحقيق الفرق بين قولهم: «باب نادر» و هو الّذي لا يعمل به و يذكرونه في المطاوي أيضا، فالكافي لمّا لم يعمل بأخبار عدم نقص شهر رمضان قال في السابع من أبواب صومه: «باب نادر» و نقل أخباره، و بين قولهم: «باب النوادر» و يعملون بأخباره كباقي الأبواب و يذكرونه في آخر الكتاب، و لذا ذكر الصدوق أخبار عدم نقص شهر رمضان في باب النوادر في آخر صيامه لأنّه كان مصرّا بالعمل بها، حتّى قال: من أنكرها من الخاصّة أتّقيه كما اتّقي من العامّة[73]. و «النوادر» فيه جمع النادرة بمعنى الطريفة لا «النادر» بمعنى الشاذّ.

و ممّا ذكرنا انقدح أنّه كان على المفيد أن يقول في ردّ الصدوق: إنّ أخبار عدم النقص يذكرونها في الأبواب النادرة الّتي لا عمل بها كما عرفته من الكافي، لا «أبواب النوادر» و المراد بالزيادات استدراك ما فات.

و جعل الحلّي له في نقل قول الشيخ «ليس للأعراب من الغنيمة»[74] مثل النادر، غلط.

و يشهد لما قلنا أيضا من أنّ النوادر أخبارها معتبرة كباقي الأخبار و إنّما هي بمعنى الطرائف: أنّ الكافي في آخر دياته قال: «باب النوادر» و روى كثيرا من قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام العجيبة، و لجعفر بن عليّ بن أحمد القمّي كتاب مترجم ب «نوادر الأثر في عليّ خير البشر» و روى الكافي أيضا كثيرا من قضاياه عليه السّلام الغريبة في نوادر آخر كتاب قضاه.

ثمّ الظاهر أنّ الباب المجرّد مثل «الباب النادر» في عدم العمل به، فالكافي بعد ذاك الباب النادر الّذي نقل فيها أخبار عدم نقص شهر رمضان قال: «باب» و نقل أخبارا أنّ في يوم الشكّ في أوّل الشهر يصام اليوم الخامس من السنة الماضية.

[کتب النوادر: ما یندر وجود مثلها]

هذا، و لنا كتب نوادر، كنوادر محمّد بن أحمد بن يحيى، و نوادر محمّد بن أبي عمير، و قد جعلهما الفقيه من مراجعه، و المراد بها: ما يندر وجود مثلها.[75]

شیخ جعفر سبحانی

4- النوادر

ذكر النجاشي عند عدّ كتب كثير من الأصحاب أنّ لهم كتاب «النوادر».

فمثلا يقول: «الحسين بن عبيد اللّه السعدي .. له كتب صحيحة الحديث، منها: التوحيد، المؤمن، و المسلم ... النوادر، المزار و ...»[76] أو يقول: «الحسن بن الحسين اللؤلؤي، كوفيّ ثقة كثير الرواية، له كتاب مجموع، نوادر»[77]. و كذا يقول: «الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري، شيخنا- رحمه اللّه-، له كتب، منها: كتاب كشف التمويه و الغمّة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين- عليه السلام- بامرة المؤمنين ...، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج ...»[78] و يقول في ترجمة صفوان بن يحيى «و صنّف ثلاثين كتابا كما ذكر أصحابنا. يعرف منها الآن: كتاب الوضوء، كتاب الصّلاة، كتاب الصوم ... كتاب البشارات، نوادر»[79].

و التأمّل في الموارد الّتي ذكرها هو- و تبلغ خمسين و مائة مورد- يرشدنا إلى أنّ النوادر اسم للكتب المدوّنة الّتي ليس لمطالبها موضوع معيّن أو ليست لرواياتها شهرة متحقّقة، سواء كانت الأحاديث الواردة فيها عن إمام واحد أو أكثر، أو كان موضوع الكتاب واحدا مع تفرّق مضامين رواياته بحيث لا يمكن تبويبها. و إلى هذا اشير في الموسوعة القيّمة «الذريعة» حيث جاء فيها:

«إنّ النوادر عنوان عام لنوع من مؤلّفات الأصحاب في القرون الأربعة الاولى كان يجمع فيها الأحاديث غير المشهورة أو الّتي تشتمل على أحكام غير متداولة أو استثنائية أو مستدركة لغيرها»[80].

ثمّ سرد عددا من أسامي هذه الكتب يقرب من مائتي كتاب و ذكر أنّه استخرجها من كتب الكشّي و النّجاشي و الطوسي، مصنّفي الاصول الرجالية- قدّس اللّه أسرارهم-.

و من هنا يظهر وجه تسمية بعض الأبواب الموجودة في الجوامع الحديثية بعنوان النوادر، كنوادر الصلاة، و نوادر الزكاة و نحوه. لأنّ الأحاديث المذكورة في هذه الأبواب إمّا مستدركة و إمّا شاذّة غير معمول بها عند الأصحاب‏[81]، و إمّا غير قابل لذكر العنوان لها بسبب قلّته.

قال الوحيد في فوائده: «أمّا النوادر فالظّاهر أنّه ما اجتمع فيه أحاديث لا تضبط في باب، لقلّته بأن يكون واحدا أو متعدّدا لكن يكون قليلا جدّا ...

و ربّما يطلق النادر على الشاذّ. و المراد من الشاذّ ما رواه الراوي الثقة مخالفا لما رواه الأكثر و هو مقابل المشهور. و نقل عن بعض أنّ النادر ما قلّ روايته و ندر العمل به، و ادّعى أنّه الظاهر من كلام الأصحاب. و لا يخلو من تأمل»[82].

هذا، و من الكتب المشهورة في هذا المضمار نوادر محمّد بن أحمد بن يحيى المشهور بدبّة شبيب. قال النجاشي: «و لمحمّد بن أحمد بن يحيى كتب، منها: كتاب «نوادر الحكمة» و هو كتاب حسن كبير يعرفه القميّون بدبّة شبيب. قال: و شبيب فامي كان بقم له دبّة ذات بيوت، يعطي منها ما يطلب منه من دهن. فشبّهوا هذا الكتاب بذلك»[83].

أمّا النسبة بين الأصل و النوادر، فقال الوحيد- قدّس سره-: «الأصل أنّ النوادر غير الأصل و ربّما يعدّ من الاصول، كما يظهر في أحمد بن الحسن بن سعيد و أحمد بن سلمة و حريز بن عبد اللّه»[84].

اما الأوّل فقد قال الشيخ في الفهرس: «أحمد بن الحسين بن سعيد، له كتاب النوادر. و من أصحابنا من عدّه من جملة الاصول»[85] و قال في الثالث: «حريز بن عبد اللّه السجستاني، له كتب، منها كتاب الصّلاة، كتاب‏ النوادر، تعدّ كلّها في الاصول»[86].

كما أنّ النجاشي قال في مروك بن عبيد: «قال أصحابنا القمّيون:

نوادره أصل»[87]. و على هذا لا يبعد صحّة القول بأنّ النسبة بين الأصل و النوادر هو العموم و الخصوص من وجه. بمعنى جواز أن يكون المؤلّف أصلا من جهة و نوادر من جهة اخرى‏[88]. و استيفاء البحث و الرأي الجازم متوقّف على التتبّع التامّ في كتب الفهرس.

بقي شي‏ء و هو أنّه قد يقع النوادر و الأصل مقابلين للكتاب، كما في ترجمة معاوية بن الحكيم و عبّاس بن معروف‏[89]، و من المعلوم- كما أشرنا آنفا- أنّ الغرض بيان الفرق بين الكتاب الّذي ليس بأصل أو ليس من النوادر و بين ما هو أصل أو من النوادر، و هذا لا يدلّ على التقابل بينه و بينهما.

و ملخّص القول أنّ الكتاب أعمّ من الأصل و النوادر، و كذا التصنيف أعمّ منهما على ما اخترنا و النسبة بين الأصل و النوادر التباين ظاهرا و إن لم يكن احتمال نسبة العموم و الخصوص من وجه بينهما ببعيد.[90]

سیفی مازندرانی

النوادر

 

وقع الخلاف بين الأصحاب في تعريف النوادر على قولين.

أحدهما: ما عن المفيد، من تفسير النوادر بالأحاديث الشاذّة التي لاعمل عليها، فانّه قال في الرد على القائلين بأنّ شهر رمضان لاينقص عن ثلاثين: «فأما ما تعلّق به أصحاب العدد من أنّ شهر رمضان لايكون أقل من ثلاثين يوماً، فهي أحاديث شاذّة، و قد طعن نقلة الاثار من الشيعة في سندها، و هي مثبتة في كتب الصيام في أبواب النوادر، و النّوادر هي التي لاعمل عليها».[91]

و قد تبعه في هذا التفسير بعض الأصحاب، كما أشار إلى ذلك‏الوحيد البهباني؛ إذ قال قدس سره: «و ربما يُطلق النادر على الشاذ. و المراد من الشاذ، ما رواه الراوي الثقة، مخالفاً لما رواه الأكثر، و هو مقابل المشهور. و نقل عن بعض، أنّ النادر ما قلّ روايته و ندر العمل به، و ادّعى أنه الظاهر من كلام الأصحاب. و لايخلو من التأمل». و أشار إلى ذلك أيضاً أبوعلي الحائري‏[92]، و المحقق المامقاني.[93]

و يظهر ذلك من كلام المحقق الطهراني؛[94] حيث قال: «إنّ النوادر عنوان عام لنوع من مؤلفات الأصحاب في القرون الأربعة الأولى، كان يجمع فيها الأحاديث غير المشهورة، أو التي تشتمل على أحكام غيرمتداولة، أو استثنائية، أو مستدركة لغيرها». فان كلامه هذا صريحٌ في إطلاق عنوان النوادر على الأحاديث الشاذة غيرالمشهورة.

و قد أشكل المحقق المامقاني على ذلك،

أوّلًا: بأنّ جملةً من الأخبار المذكورة في باب النوادر شايع الرواية و العمل. و ثانياً: بأنّ من الواضح كون بعض النوادر، من الكتب المعتبرة المعتمدة عليها، مثل نوادر محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري و غيره.

ثانيهما: ما عن الأكثر، كالوحيد البهبهاني، و العلامة المجلسي، و أبي علي الحائري،[95] و المحقق المامقاني‏[96] و غيرهم، من أنّ النوادر هي الكتب التي جُمِعت فيها أحاديث متفرّقة غير مضبوطة في بابٍ؛ لقلَّتها.

قال الوحيد: «و أما النوادر، فالظّاهر أنّه ما اجتمعت فيه أحاديث لاتنضبط في باب لقلّته، بأن يكون واحداً أو متعدّداً، لكن يكون قليلًا جدّاً، و من هذا قولهم في الكتب المتداولة نوادر الصّلاة و نوادر الزّكاة و أمثال ذلك».[97]

و نظيره ما جاء في كلام العلامة المجلسي، فانه قال: «النوادر: أي أخبار متفرقة مناسبة للأبواب السابقة، لايمكن إدخالها فيها، و لاعقد باب لها، لأنّها لايجمعها باب، و لايمكن عقد باب لكلٍّ منها».[98]

و أشكل عليه بعضٌ، بأن قلّة الحديث لاتوجب نقله في غير بابه؛ لما نرى‏- كثيراً- أنّهم ذكروا في النوادر أحاديث قد بُوِّب عناوينها في ما يناسبها من‏ الأبواب. و ذلك مثل أن يُذكر في نوادر الصلاة حديثٌ في القبلة أو القيام أو سجدة السهو، ممّا بُوِّب في محلّه من أبواب الصلاة، و مع ذلك لايُذكر في بابه، و يفرد بذكره في النوادر.

و الحق في ذلك مع صاحب الذريعة، من إطلاق النوادر على كلا المعنيين و ذلك لأن المتتبِّع في النوادر المأثورة و موارد إطلاقها، يجد كلتا الخصوصيتين في وجه إطلاق هذا العنوان. و قد سبق نقل كلام المحقق المذكور بعينه، و بذلك يجمع بين قول المفيد و بين كلام ساير الأعاظم.

و أما الاشكالات المذكورة، فغير واردة؛ نظراً إلى جريان اصطلاح القوم على ذلك، و لامشاحّة في الاصطلاح، كما أنّ كلتا الخصوصيتين تصلحان لتوجيه تسمية النوادر بهما.

و قد اتضح مما ذُكر في تعريف النوادر، أنّ النسبة بين هذا العنوان و بين الأصل عموم و خصوص منوجه، كما أنّ الكتاب أعم منهما مطلقاً.[99]

شیخ مسلم داوری

الخامس: النوادر

و هي الروايات المتفرقة التي لا يجمعها باب واحد فقط، بل قد تكون من أبواب متعدّدة، و هي في الغالب غير مبوّبة، و قد تكون مبوّبة، كما أنّ الغالب فيها كونها غير مشهورة، و هي تختلف قلّة و كثرة، فقد قيل في حقّ بعض الرواة إنّ له كتاب النوادر كبير[100]، و ذكر في حقّ أحمد بن محمد بن عيسى: انّ له كتاب النوادر غير مبوّب، و قد بوّبه داود بن كورة[101].[102]

سید احمد مددی

[النوادر: اسم؛ نوادر: وصف]

اولا ما کلمه نادر یا نوادر را عرض کردیم در کتاب کافی در ضمن ابواب داریم، در کتاب کافی باب النادر داریم، باب نوادر داریم، باب عن نوادر هم داریم، این در کتاب کافی است، در کتاب مرحوم صدوق وقتی کتاب زکاة یا مثلا طلاق تمام می شود نوادر الطلاق، آن آخر دارد، کافی وسط دارد مثلا بیست باب ذکر می کند یک باب نوادر، پنج باب ذکر می کند یک باب نوادر مثلا، سی باب یا چهل باب ذکر می کند اما ایشان در آخر کتاب آورده، ایشان هم دارد، مرحوم صدوق هم دارد، این در کتب حدیث ماست، در مرحوم شیخ طوسی ابواب الزیادات دارد، تعبیر به نادر ندارد، مرحوم شیخ مفید و عده ای از اصحاب ما از فقها در خود کتاب فقهیشان بعد از باب الصلوة باب نوادر، نوادری را در باب صلوة بعد از باب، کتاب فقهی نه حدیثی، این را هم ما داریم، مرحوم ابن ادریس این مستطرفات است که می گویند ابن ادریس آخر سرائر، این اصلش اسمش نوادر است، اصلا مستطرفات اسمش نوادر است، زیادات و هی نوادر، ابن ادریس بین زیادات و نوادر جمع کرده است، این هم کتاب ابن ادریس، روشن شد؟

ما در اصحاب ائمه عده ای هم کتاب النوادر داریم که دیروز عرض کردیم، مواردی هم نوادر داریم، احتمال دارد چون من می گویم زمان دور شده، کتاب ها موجود نیست، شرحی به دست ما نرسیده، احتمالا النوادر اسم باشد، اسم کتابش را نوادر گذاشته اما نوادر بدون ال وصف باشد له کتابٌ نوادر، این توصیف باشد نه اسم باشد، نه اسم کتاب نوادر است، اگر النوادر باشد اسم کتاب است.

[کتب نوادر]

 دو کتاب داریم یکی نوادر الحکمة داریم و یکی هم نوادر المصنفین، این مجموعه آثاری که ما در میان قدما داریم، توضیحی هم در این جهت ما نداریم،

[کلام شیخ مفید]

یک رساله ای است که به مرحوم شیخ صدوق نسبت داده شده، شیخ مفید درباره هلال که عرض کردیم احتمالا رساله دومی است که ایشان به اهل موصل نوشتند، رسالة جوابات اهل الموصل الثانیة، این فیما بعد توسط مرحوم حاجی نوری، مرحوم آقا میرزا حسین نوری در مستدرک و بعد هم آقای خوئی در معجم به نام الرسالة العددیة، این رساله عددیه اسمش این است: رسالة جوابات اهل الموصل الثانیة، در آن جا شیخ مفید می گوید این احادیث مثلا ضعیف بوده و لذا در باب نوادر آوردم، این جا شیخ مفید می گوید، اگر بگوییم آن رساله هم وضع روشنی ندارد، خوب دقت بکنید من همیشه می خواهم ظرافت کار، ما اول مقدار علممان را بگوییم بعد بگوییم چه چیزی می خواهیم استنتاج بکنیم، قر و قاتی نکنیم پس ما هم کتاب داریم، هم با ال داریم، هم بی ال داریم، هم با اضافه داریم، هم در ابواب داریم، هم زیادات داریم، مرحوم شیخ مفید می گوید از عبارت شیخ مفید که اگر در باب نوادر آوردند یعنی احادیث ضعیف است، این هم عبارت شیخ مفید است، دیگر بعد از این چیزی راجع به قرائن ما نداریم،

[نوادر ابن ابی عمیر]

بله کتاب معروف مرحوم ابن ابی عمیر اسمش اصلا نوادر است، شش جلد هم بوده، صدوق هم کرارا نام می برد، چند بار در فقیه نام می برد من نوادر ابن ابی عمیر، مرحوم ابوغالب زراری هم وقتی کتابخانه اش را توصیف می کند نوادر ابن ابی عمیر ستة اجزا و قطعا یکی از کتب مهم اصحاب بوده، این هم قطعی است، همین نوادر الحکمة جزما بین اصحاب مشهور بوده

[نادر: شاذ یا ناب]

لذا این دوران امر می شود که کلمه نادر یا به معنای نادر، کمیاب، شاذ، منفرد باشد یا به معنای ناب باشد، نادر یعنی ناب.

پرسش: در اهل سنت هم هست؟

پاسخ پرسش: در اهل سنت ندیدم، لا اقل اگر باشد کم باشد،

 ما آخرین کسی که داریم نوادر، مرحوم سید فضل الله راوندی است که همان کتاب جعفریات است که اسمش را نوادر گذاشتند، این آخری است، این بعد از نجاشی است، در قرن ششم است. آن مقداری که ما داریم خود احمد اشعری قمی، احمد ابن محمد عیسی جدا از اجلا کتاب معروفش النوادر است یا ابن ابی عمیر و لذا آنی که آخر الامر به ذهن من رسیده بعد از جمع آوری، اگر در ضمن ابواب باشد یا آخر کتاب باشد احتمالا همانی است که از شیخ مفید نقل شده ضعف باشد اما اگر به عنوان اسم کتاب باشد مثل نوادر ابن ابی عمیر احتمالا مراد روایات ناب باشد نه روایات شاذ و نادر، چون کتاب اصلی اصحاب ماست مثل نوادر الحکمة که اصحاب ا آن نقل کردند، مثل نوادر احمد اشعری که اصحاب از آن نقل کردند، این استظهار خودم است اشتباه نشود چون عرض کردم آن هایی که داریم چیست بقیه اش را خودم استظهار می کنم.

پرسش: انتهای باب باشد شاذ بودن معلوم است اما اگر وسط ابواب باشد احتمالش

آیت الله مددی: چون در کلینی این کار شده است

پرسش: وسط کار بیاورد یعنی

آیت الله مددی: وسط کار این جوری است مثلا بیست تا باب مختلف می آورد، این نوادر غالبا روایاتی است که مربوط به بیست تا باب است، این معلوم می شود که در هر بابی چند تا نادر بوده، یک جا جمع کرده است، این این طوری است، مرحوم صاحب وسائل هم همه را با هم قاتی کرده، وافی و وسائل این ها را با هم قاتی کردند

پرسش: این جور که شما می گویید آخر کار می شود وسط کار که نیم شود

آیت الله مددی: آخر بیست تا باب است، آخر چهل تا باب است، پنجاه تا باب است، آخر پنجاه تا باب یک نوادر دارد، گاهی اوقات هم نوادرش هم طولانی است، گاهی بیست تا، سی تا، چهل تا نوادر دارد، البته نوادرش هم طولانی است، در باب ها طولانی کم دارد اما در نوادر طولانی زیاد دارد.

به هر حال آن چه که ما الان، خود من شخصا، عرض میکنم باز خیلی احتیاط می کنم دقت بکنید، نه از مشایخ شنیدیم نه در کتب دیدیم نه کسی شرحش را داده، آن چه که ما الان فقط در شرح داریم فقط کلام شیخ مفید است که اگر در آن هم مناقشه کردیم که نمی خواهم الان مناقشه بکنم چون بحث خیلی طولانی می‌شود

[مستطرفات سرائر]

پرسش: مستطرفات چجوری است؟

آیت الله مددی: مستطرفات را بعد، ایشان نوشته باب الزیادات و هی نوادر، بعد داشتند و من ذلک ما استطرفنا، اسم آن بحث مستطرفات نیست و مستطرفات و نوادری که ایشان در ابن ادریس آورده معلوم نیست علامت ضعف باشد، این هم روشن نیست، ظاهرا ایشان مثلا عده ای از احادیث بوده که تصادفا کلمه استطراف که طریف باشد، طریف یعنی چیز طرفه، ما در فارسی هم به اصطلاح تحفه می گوییم، یعنی چیز های خیلی ناب، عبارة اخری ناب است، البته در لغت عرب طریف و تلید می گویند، تلید کهن، گذشته، عتیق و طریف یعنی تازه و شاداب، این طریف یعنی.

ایشان خودش داده، حالا نگاه بکنید نوشته ابواب الزیادات و هی النوادر یا باب النوادر و هی الزیادات، یک تفصیلی دارد، بعد می گوید من ذلک ما استطرفنا، ما باشیم و کلمه استطراف، این توش ناب بیشتر در می آید تا شاذ، بعدش هم مرحوم ابن ادریس به خبر عمل نمی کند، حالا برایش مهم نیست شاذ باشد یا نباشد. علی کل حال این به خبر صحیح هم عمل نمی کند، من به نظرم می آید او مرادش بیشتر به مضمون است، روایاتی که طریف است، لطیف است، مضامین نابی دارد را برداشته درآورده، ظاهرا این طور باشد.

یکی از حضار: باب الزيادات، وهو آخر أبواب هذا الكتاب مما استنزعته واستطرفته من كتب المشيخة المصنفين والرواة المحصلين

آیت الله مددی: نوادر ندارد؟ و هی النوادر؟

پس من اشتباه کردم، انتزاع که ارزش ندارد اما استطراف ارزش دارد، باب زیادات دارد، شاید در یک نسخه دیگر من دیدم که نوادر دارد، حالا شاید هم من اشتباه کردم.

علی ای حال این مجموعه پس تا این جا این طور بشود، نوادر مطلقا استظهار بشود یعنی ناب، نوادر الحکمة یعنی روایات ناب خرد و اندیشه، ناب های اندیشه، روایاتی که در خرد و اندیشه خیلی ناب است، ظاهرش باید این طور باشد چون اصحاب کتاب ایشان را آوردند و زیاد هم از آن نقل کردند، ظاهرش این طور است و کاری هم که ابن ولید کرده برای همین بوده که به آن عمل بشود، گفته این ها را استثنا بکنیم بقیه اش خوب است، کتاب مشکل ندارد و آن جایی که بدون ال است له کتاب نوادر، احتمالا مراد آن جا شاذ باشد یعنی آن جایی که بدون ال است، له نوادر، البته احتمال می دهم چون هیچ مدرک روشنی نداریم، فرق بگذاریم بین النوادری که مصنف گفته و توصیف باشد، له کتاب النوادر احتمال می دهم شاذ باشد و کتاب محمد ابن علی ابن محبوب اسمش نوادر المصنف یا نوادر المصنفین باشد، مرحوم ابن ادریس از آن نقل می کند نوادر المصنفین آورده، نگاه بکنید و من ذلک ما استطرفنا من کتاب نوادر المصنف اما به نظرم نجاشی نوادر المصنف، یکیشان نوادر المصنف آورده و یکیش هم، این احتمال می دهم نادر به معنای شاذ باشد[103]

 

عرض کردیم اصحاب ما کتب متعددی دارند به نام نوادر، و عرض کردیم مرحوم شیخ نجاشی بعضی جاها نوادر بدون الف لام دارد، بعضی جاها با الف و لام. النوادر، نوادر. به نظرم در یک جا یا دو جا اینها را جمع کرده با هم؛ یعنی برای یک شخص دو تا عنوان آورده، هم کتاب النوادر و هم کتاب نوادر. توی ذهن من الان این طور است، آقایان اگر داشته باشند نگاه کنند، در فهرست شیخ نداریم در ذهن من نوادر بدون الف و لام نداریم. همه‌اش النوادر است. به نظرم آن که شمردم چهارده مورد در کتاب فهرست شیخ النوادر است. آن که من الان در ذهنم حضور ذهن دارم.

س: نوادر چند تا داریم یا یک دانه است؟ چند تا نوادر داریم؟

ج: نه افراد مختلفند دیگر. النوادر در فهرست شیخ طوسی به ذهن من چهارده تا است. نوادر بدون الف و لام در فهرست شیخ طوسی نداریم. در کتاب نجاشی داریم. و این طوری است مثلا له کتاب نوادر. عرض کردیم این کتاب نوادر در عبارات نجاشی یک موردش حالا یک خصوصیت دارد که جایش اینجا نیست. به طور کلی دو جور می‌شود خوانده بشود؛ له کتاب نوادرُ، آن وقت این نوادر اسم کتاب نیست، صفت است، عنوان صفت است. و ممکن است خوانده بشود له کتاب نوادرَ، چون غیر منصرف است نوادر. ممکن است دو جور خوانده بشود. لکن توی شیخ ندیدم من، الان توی ذهنم توی فهرست شیخ ندارد. نجاشی انصافا در کتاب شناسی و نکات کتابی و فهرستی خیلی بر شیخ طوسی می‌چربد، خیلی زیاد.[104]

سید کاظم طباطبایی

چکیده مقاله

احصای 82 تن نوادرنویس در الفهرست و 272 تن در الذریعه؛ اوج رویکرد نوادرنویسی را در بازه زمانی قرن دوم تا چهارم هجری، به ویژه در حدیث نشان می دهد. مسأله این مقاله آن است بدانیم مؤلفان مرادشان از نام گذاری «نوادر» چه بوده؛ که گاه، عنوان مستقل النوادر؛ و گاه بخشی از کتابشان را «باب النوادر» یا «باب النادر» می نامیده اند. به همین منظور، با رویکرد معناشناسی تاریخی به تحلیل لغوی و اصطلاحی نوادر پرداخته ؛ سپس با بررسی مصادیق نوادر کتب اربعه و ابهام زدایی از مفهوم نوادر، پرکاربردترین معانی نوادر کتب اربعه استخراج شده اند. در معناشناسی تاریخی، به طور خاص واژه «نادر» از زمان امامان باقر و صادق(ع) در بحث تعارض دو روایت، کاربرد داشته است. در بررسی نوادر کتب اربعه نیز به چهارده مصداق رسیدیم. پرکاربردترین مصادیق ابواب «النوادر و النادر» کافی و فقیه، زیادات یا مستدرک، احادیث متفرق ابواب یک کتاب همچون کتاب الصوم، نه یک باب خاص از کتاب الصوم؛ و احادیث شاذ به نظر رسید؛ که با ابواب «زیادات» طوسی، حداقل در معنای استدراک و احادیث متفرق، مشترکند؛ ولی تنها باب النوادر موجود در تهذیبین ظاهراً بیشتر حاوی احادیث شاذ است. همچنین از آنجا که واژه «نوادر» معانی و مصادیق متعدد دارد، واژه ای مبهم به شمار می آید که ابهام آن از نوع ابهام لغوی و چندمعنایی است و اشتراک لفظی دارد؛ لذا نمی توان به طور قطع ترجیح یک معنای خاص را برای آن مشخص کرد؛ نیز نوادر با گذر زمان، اتساع و تضییق معنا داشته است[105].

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



[1] ( 2) في نسخة« ع و د و ج» فأما.

[2] ( 3) نقلة الآثار.

[3] ( 4) في نسخة« ع و ج» مبينة.

[4] جوابات أهل الموصل فى العدد و الرؤية ؛ ص19

[5] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات) ؛ ج‏2 ؛ ص185-١٨۶

[6] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات) ؛ ج‏2 ؛ ص189

[7] روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص476

[8] الوافي ؛ ج‏1 ؛ ص42

[9] شرح فروع الكافي (للمولى محمد هادي بن محمد صالح المازندراني) ؛ ج‏1 ؛ ص519

[10] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏1 ؛ ص154

[11] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏14 ؛ ص30

[12] « منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال»، تأليف عالم و رجالى شيعه، ميرزا محمد بن على بن ابراهيم استرآبادى( متوفى 1028 ق) استاد امين استرآبادى است. وى تأليف اين كتاب را كه در بين سه اثر رجالى او به« رجال كبير» مشهور است، در 986 ق، در نجف به پايان برده است. در اين چاپ از كتاب در بالاى صفحه، متن« منهج المقال» و در ذيل صفحه، تعليقه وحيد بهبهانى بر كتاب منهج المقال آمده است‏

[13] رجال الشيخ: 409/ 26، و فيه: ... روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمّد المؤمن و غير ذلك من الاصول. و في« أ» و« ح» و« م» بدل الحسين بن المفلس:

الحسين المفلس.

[14] ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر، انظر رجال النجاشي: 79/ 187 و رجال الشيخ: 408/ 22.

[15] رجال الشيخ: 408/ 22 قال ما لفظه: روى عند حميد أصولا كثيرة، منها كتاب زياد بن مروان القندي. و فيه بدل سلمة: مسلمة.

[16] انظر الفهرست: 75/ 26.

[17] رجال الشيخ: 408/ 21، حيث قال: روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم و كتاب الدلالة و غير ذلك من الاصول.

[18] حيث قال عنه النجاشي: 71/ 170: له كتاب، و في الفهرست: 54/ 2: له أصل.

[19] الفهرست: 107/ 1، و فيه: له كتاب يعد في الاصول.

[20] رجال النجاشي: 113/ 290 و فيه: له كتاب، و في الفهرست: 88/ 2: له أصل.

[21] رجال النجاشي: 111/ 285 و فيه: له كتاب، و في الفهرست: 88/ 1: له أصل.

و فيهما بدل سلمة: مسلمة.

[22] رجال النجاشي: 46/ 94 و فيه: له كتاب، و في الفهرست: 100/ 15: له أصل.

[23] انظر الفهرست: 258/ 2.

[24] رجال النجاشي: 412/ 1098، حيث قال: له أربعة و عشرون أصلا لم يرو غيرها، و له كتب ...

[25] قال عنه النجاشي: 83/ 200: له كتب لا يعرف منها إلّا النوادر.

[26] في« ق» زيادة: عليه.

[27] رجال النجاشي: 89/ 220 و فيه: له نوادر، و في الفهرست: 84/ 52: له كتاب.

[28] انظر رجال النجاشي: 326/ 887.

[29] أيضا، لم ترد في« ق».

[30] الفهرست: 70/ 15، و فيه: و له مصنّفات منها كتاب الدلائل ... كتاب النوادر.

[31] الفهرست: 258/ 2، و فيه: و كان له أصل ... إلى أن قال: و له من المصنّفات كتب كثيرة ...

[32] حيث قال الشيخ فيها: 32 عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنّفات و الاصول ..

[33] فالأصل، لم ترد في« ك».

[34] الفهرست: 70/ 18 ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد، و فيه: له كتاب النوادر، و من أصحابنا من عدّه من جملة الاصول.

[35] رجال الشيخ: 408/ 22، و فيه: روى عنه حميد أصولا كثيرة منها كتاب زياد بن مروان القندي، و في رجال النجاشي: 79/ 187: له كتاب النوادر يروي عن زياد بن مروان. إلّا أنّه فيهما بدل أحمد بن سلمة: أحمد بن محمّد بن مسلمة.

[36] الفهرست: 118/ 1، و فيه: له كتب منها ... كتاب النوادر، تعدّ كلّها في الاصول.

[37] في« أ» و« ب» و« م» و« ن»: لا تنضبط.

[38] انظر نهاية الدراية: 63 و مقباس الهداية 1: 252.

[39] نفي الشيخ الصدوق كون شهر رمضان تسعة و عشرين يوما، فبعد أن ذكر في الخصال: 531 بعض الروايات التي تؤيّد مدّعاه قال في ذيل الحديث 9 من أبواب الثلاثين و ما فوقه ما لفظه:

مذهب خواص الشيعة و أهل الاستبصار منهم في شهر رمضان أنّه لا ينقص عن ثلاثين يوما أبدا، و الأخبار في ذلك موافقة للكتاب و مخالفة للعامّة، فمن ذهب من ضعفة الشيعة إلى الأخبار التي وردت للتقيّة أنّه ينقص و يصيبه ما يصيب الشهور من النقصان و التمام اتّقى كما تتقى العامة. و نحو هذا الكلام ما ذكره في الفقيه 2:

111 في ذيل الحديث 474.

و اعترض عليه الشيخ المفيد و أجاب عن ذلك برسالة أسماها الرسالة العدديّة.

[40] الرسالة العددية- ضمن مصنفات الشيخ المفيد- 9: 19.

[41] هو حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي، ذكره الشيخ في رجاله:

192/ 236 و النجاشي في فهرسته: 147/ 383.

و الرواية في التهذيب 4: 168/ 482، جاء فيها: ... عن حذيفة بن منصور قال: أتيت معاذ بن كثير في شهر رمضان و كان معي إسحاق بن محول، فقال: لا و اللّه ما نقص من شهر رمضان قط.

[42] في« ق»: لا يصلح.

[43] التهذيب 4: 169 ذيل الحديث 482.

[44] الثقة، لم ترد في« ح».

[45] قال ابن الصلاح في المقدمة: 44 قال الشافعي: ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة ما لا يروي غيره، إنّما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس.

و نظيره قال في تدريب الراوي: 1: 232 و غيره.

[46] كما في الرعاية: 115، و الوجيزة للبهائي: 5، و نهاية الدراية: 63.

[47] الرعاية: 115/ 1، مقدّمة ابن الصلاح: 179.

[48] نقله الشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني في معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه: 134( مخطوط) عن بعض الأفاضل.

[49] منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال ؛ ج‏1 ؛ ص116-١٢٣

[50] نام كتاب: الرسائل الرجالية

پديدآور: كلباسى، محمد بن محمدابراهيم‏

تاريخ وفات پديدآور: 1315 ه. ق‏

[51] . تعليقة الوحيد البهبهاني: 7.

[52] . انظر روضة المتّقين 1: 15.

[53] . الوافي 1: 42.

[54] . رجال النجاشي: 348/ 939.

[55] . المصدر.

[56] . الطراز: 306( دبب).

[57] . مجمع البحرين 1: 6( دبب).

[58] . الصحاح 5: 2004( فوم).

[59] . مجمع البحرين 1: 288( ندر).

[60] . المصباح المنير 2: 711، من الخاتمة.

[61] . رجال النجاشي: 26/ 49.

[62] . الفهرست: 11/ 32.

[63] . رجال النجاشي: 229/ 605.

[64] . رجال النجاشي: 425/ 1142.

[65] . منها ما في تهذيب الأحكام 3: 197 و 207.

[66] . الاستبصار 2: 318.

[67] . الاستبصار 1: 460.

[68] الرسائل الرجالية ؛ ج‏4 ؛ ص121-١٢٣

[69]  قال الشيخ النوري في الفائدة 6 من خاتمة مستدرك الوسائل- 3: 756:

إن أبواب الزيادات من التهذيب للطوسي بمنزلة المستدرك لسائر أبواب الكتاب. فإن الطوسي كان إذا وجد حديثا يناسب الأبواب السابقة بعد أن نشرها على تلاميذه، جعله في باب مستقل سماه باب الزيادات أو النوادر

[70]  الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج‏24، ص: 3١۵-٣١٨

[71] تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي) ؛ ج‏3الكنى ؛ ص99-١٠٠

[72] مصنّفات الشيخ المفيد: 9، جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية: 19.

[73] الفقيه: 2/ 171.

[74] لم نقف عليه.

[75] قاموس الرجال ؛ ج‏12-الألقاب‏المنسوبة ؛ ص373-٣٧۴

[76] فهرس النجاشي، الصفحة 42 الرقم 86.

[77] المصدر نفسه، الصفحة 40 الرقم 82.

[78] المصدر نفسه، الصفحة، 69 الرقم 166.

[79] المصدر نفسه، الصفحة 197 الرقم 524. و لمزيد الاطلاع انظر الارقام التالية في نفس المصدر: 20، 21، 25، 27، 30، 36، 45، 72، 74، 76، 81، 85، 99، 125، 132، 133، 134، 139، 141 و غيرها.

[80] الذريعة ج 24، الصفحة 315.

[81] و لعل غرض الشيخ الطوسي عن تبديل عنوان النوادر في كتابه التهذيب بابواب الزيادات للارشاد الى انها مستدركة لا شاذة.

[82] الفوائد الرجالية، الصفحة 35.

[83] فهرس النجاشي، الصفحة 348 الرقم 939.

[84] الفوائد الرجالية، الصفحة 33.

[85] الفهرس، الصفحة 50 الرقم 70. و النجاشي ترجمه بعنوان أحمد بن الحسن بن سعيد.

[86] المصدر نفسه، الصفحة 188 الرقم 250.

[87] فهرس النجاشي، الصفحة 425 الرقم 1142.

[88] هذا، و لكن ادعى في الذريعة ان من تتبع الموارد يستنتج ان النوادر ليس اصلا مرويا.( الذريعة ج 24، الصفحة 318).

[89] قال النجاشي:« معاوية بن حكيم بن معاوية ... له كتب، منها: كتاب الطلاق و كتاب الحيض و كتاب الفرائض و ... و له نوادر»( فهرس النجاشي، الصفحة 412 الرقم 1098 و قال في عباس بن معروف ان له كتاب الاداب و له نوادر( الصفحة 281 الرقم 743).

[90] كليات في علم الرجال ؛ ص477-۴٨٠

[91] -/ الرسالة العددية: 9/ 19 و منتهى المقال: ج 1، ص 70 و مقباس الهداية: ج 3، ص 32.

[92] -/ منتهى المقال: ج 1، ص 70.

[93] -/ مقباس الهداية: ج 3، ص 31.

[94] -/ الذريعة: ج 24، ص 315.

[95] -/ منتهى المقال: ج 1، ص 70.

[96] -/ مقباس الهداية: ج 3، ص 31.

[97] -/ التعليقة المطبوعة في مقدمة منهج المقال: ص 7.

[98] -/ مرآة العقول: ج 1، ص 154 و منتهى المقال: ج 1، ص 70.

[99] مقياس الرواة ؛ ص294-٢٩۶.

[100] رجال النجاشي ج 1 ص 136.

[101] ن. ص ص 217.

[102] داورى، مسلم، أصول علم الرجال بين النظرية و التطبيق، 1جلد، مؤلف - - - -، چاپ: 1، 1416 ه.ق.

[103] درس خارج فقه مکاسب، تاریخ ١۶/ ١١/ ١٣٩٧

[104] درس خارج فقه مکاسب،‌ تاریخ ٢٧/ ۶/ ١٣٩۵

[105] چکیده مقاله «معناشناسی تاریخی مفهوم «نوادر» و ابهام زدایی از آن با بررسی موردی باب النوادر کتب اربعه» این مقاله نکات ارزنده ای در بیان معانی مختلف و بررسی مصداقی و موردی مفهوم نوادر بیان کرده است.













فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است