بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث شریف کساء

حديث كساء

حديث شريف كساء با سند

بسم الله الرّحمن الرّحيم

كلام علامة نجفي مرعشي قدّس سرّه:

احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏2، ص: 553  و لنختم الكلام بإيراد نسخة من حديث الكساء سائرة دائرة في مجالس المؤمنين شيعة آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يستشفى بقراءته عند المرضى و يطلب قضاء الحاجات، و انقلها من رسالة العالم الجليل الحجة الزاهد الحاج الشيخ محمد تقى بن الحاج الشيخ محمد باقر اليزدي البافقى نزيل قم و المتوفى مظلوما في الاسارة أخذ اللّه بحقه ممن ظلمه و اجلاه عن وطنه، ثم نشير الى ما وصلت إلينا من سائر النسخ بعونه و كرمه، فنقول: قال طاب ثراه بعد الحمد و الصلاة لاهلهما ما لفظه:

نقل از رساله شيخ محمد تقي بافقي طاب ثراه:

بسم الله الرّحمن الرّحيم چون از باب لطف بر حضرت حق جل جلاله اتمام حجت در تمام ازمنه و أمكنه بر تمام افراد بشر لازم است لذا آنچه متعلق باوست عزيز و محترم داشته و دارد، ملاحظه شود از اول آدم الى زماننا غالب ازمنه اگر نگوئيم تمام، قوه كفار و فجار زيادتر بوده از اهل ايمان مع هذا از ايشان هيچ اثرى نيست، اما أهل ايمان تمام حيثيات آنها محفوظ و محترم از اولاد و آثار و قبور از آدم الى خاتم، پس انسان عاقل عزت دارين را اخذ مينمايد و در اطاعت حضرت احديت جلت عظمته وسائط فيض و نشر أخبار و آثار آنها كوشش و سعى مينمايد، خصوص كتبي كه معتبر باشد و تا بحال طبع نشده مثل عوالم كه از كتب معتبر شيعه و صاحب آن در كمال جلالت و اعتبار است ، و تقريبا زيادة از هفتاد جلد است و جلد يازدهم آن در احوالات حضرت سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات اللّه و سلامه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها است، و حقير عباد اللّه محمد تقى بن محمد باقر البافقى اليزدي القمي النجفي اين حديث شريف را از كتاب مبارك نقل نمودم ، إن شاء اللّه تمام شيعيان سعى نموده اين حديث و آن كتاب و سائر كتب را طبع خواهند فرمود، و حضرت احديت جلت عظمته همه را موفق و مؤيد فرمايد، توضيح آنكه هفتاد جلد آن در يزد در كتابخانه مرحوم حجة الإسلام آقاى آقا ميرزا سليمان قدس سره موجود ميباشد ، تتمه آن ظاهرا در بحرين در خانواده مرحوم مؤلف ميباشد ، التماس دعا از منتظرين حجة بن الحسن صلوات اللّه و سلامه عليه و على آبائه الطاهرين دارم.

سند حديث شريف كساء:

بسم الله الرّحمن الرّحيم قال الشيخ عبد اللّه البحراني صاحب العوالم رأيت بخط الشيخ الجليل السيد هاشم البحراني عن شيخه الجليل السيد ماجد البحراني عن الشيخ الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني عن شيخه المقدس الأردبيلي عن شيخه على بن عبد العالي الكركي عن الشيخ على ابن هلال الجزائرى عن الشيخ أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ على بن الخازن الحائرى‏ عن الشيخ ضياء الدين على بن الشهيد الاول عن أبيه عن فخر المحققين عن شيخه و والده العلامة الحلي عن شيخه المحقق عن شيخه ابن نما الحلي عن شيخه محمد بن إدريس الحلي عن ابن حمزة الطوسي صاحب ثاقب المناقب عن الشيخ الجليل محمد بن شهرآشوب عن الطبرسي صاحب الاحتجاج عن شيخه الجليل الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه شيخ الطائفة الحقة عن شيخه المفيد عن شيخه ابن قولويه القمي عن شيخه الكليني عن على بن ابراهيم عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن أحمد بن محمد بن ابى نصر البزنطي عن قاسم بن يحيى الجلاء الكوفي عن أبى بصير عن أبان بن تغلب عن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري رحمة اللّه عليهم أجمعين انه قال:

متن حديث شريف:
 

بسم الله الرّحمن الرّحيم سمعت فاطمة الزهراء عليها سلام اللّه (بنت رسول اللّه (ص) خ ل) انها قالت دخل على أبى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بعض الأيام فقال: السّلام عليك يا فاطمة، فقلت و عليك السّلام يا أبتاه، فقال: انى لأجد في بدني ضعفا فقلت له: أعيذك باللّه يا أبتاه من الضعف فقال: يا فاطمة ايتيني بالكساء اليماني و غطينى به، فأتيته و غطيته به و صرت أنظر اليه فإذا يتلألأ كأنه البدر في ليلة تمامه و كماله فما كانت الا ساعة و إذا بولدى الحسن عليه السّلام قد أقبل فقال: السّلام عليك يا أماه فقلت و عليك السّلام يا قرة عيني و ثمرة فؤادي فقال لي: يا أماه انى أشمّ عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقلت: نعم يا ولدي ان جدك تحت الكساء فاقبل الحسن ع نحو الكساء و قال السّلام عليك يا جداه يا رسول اللّه أ تأذن لي ان ادخل معك، فقال: و عليك السّلام يا ولدي و صاحب حوضي قد أذنت لك فدخل معه تحت الكساء فما كانت الا ساعة فإذا بولدى الحسين ع قد اقبل و قال: السّلام عليك يا أماه، فقلت: و عليك السّلام يا قرة عيني و ثمرة فؤادي، فقال لي: يا أماه انى أشمّ عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول اللّه ص فقلت: نعم يا بنى ان جدك و أخاك تحت الكساء فدنى الحسين ع نحو الكساء و قال: السّلام عليك يا جداه السّلام عليك يا من اختاره اللّه أ تأذن لي أن أكون معكما تحت هذا الكساء فقال: و عليك السّلام يا ولدي و يا شافع أمتي قد أذنت لك، فدخل معهما تحت الكساء فاقبل عند ذلك ابو الحسن على بن أبي طالب و قال: السّلام عليك يا فاطمة يا بنت رسول اللّه ص، فقلت: و عليك السّلام يا أبا الحسن و يا أمير المؤمنين فقال: يا فاطمة انى أشمّ عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخى و ابن عمى رسول اللّه ص فقلت: نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء، فاقبل على نحو الكساء و قال: السّلام عليك يا رسول اللّه ص أ تأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء قال له و عليك السّلام يا أخي و خليفتي و صاحب لوائى في المحشر، نعم قد أذنت لك، فدخل على تحت الكساء ثم أتيت نحو الكساء و قلت: السّلام عليك يا أبتاه يا رسول اللّه أ تأذن لي ان أكون معكم تحت الكساء، قال لي و عليك السّلام يا بنتي و يا بضعتي قد أذنت لك فدخلت معهم فلما اكتملنا و اجتمعنا جميعا تحت الكساء فأخذ أبى رسول اللّه بطرفي الكساء و أومى بيده اليمنى الى السماء و قال: اللهم ان هؤلاء أهل بيتي و خاصتي و حامتي، لحمهم لحمى، و دمهم دمى، يؤلمنى ما يؤلمهم و يحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم، و عدو لمن عاداهم، و محب لمن أحبهم، و انهم منى و أنا منهم، فاجعل صلواتك و بركاتك و رحمتك و غفرانك و رضوانك على و عليهم، و أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، فقال عز و جل: يا ملائكتي و يا سكان سماواتي انى ما خلقت سماء مبنية و لا أرضا مدحية و لا قمرا منيرا و لا شمسا مضيئة و لا فلكا يدور و لا فلكا تسرى و لا بحرا يجرى الا لمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء، فقال الامين جبرئيل يا ربّ: و من تحت الكساء، فقال اللّه عز و جل: هم أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و هم فاطمة و أبوها و بعلها و بنوها، فقال جبرئيل يا ربّ، أ تأذن لي أن أهبط الى الأرض لا كون معهم سادسا، فقال اللّه عز و جل: قد أذنت لك، فهبط الامين جبرئيل و قال لأبي: السّلام عليك يا رسول اللّه ص العلى الاعلى يقرئك السّلام و يخصك بالتحية و الإكرام، و يقول لك: و عزتي و جلالي: انى ما خلقت سماء مبنية و لا أرضا مدحية و لا قمرا منيرا و لا شمسا مضيئة و لا فلكا يدور و لا بحرا يجرى و لا فلكا تسرى الا لاجلكم و محبتكم، و قد أذن لي أن أدخل معكم، فهل تأذن لي أنت يا رسول اللّه، فقال أبى: و عليك السّلام يا أمين وحى اللّه نعم قد أذنت لك، فدخل جبرئيل معنا تحت الكساء، فقال جبرئيل لأبي: ان اللّه قد أوحى إليكم يقول: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ، فقال على يا رسول اللّه أخبرني ما لجلوسنا هذا تحت هذا الكساء من الفضل عند اللّه، فقال ص: و الذي بعثني بالحق نبيا، و اصطفاني بالرسالة نجيّا، ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض و فيه جمع من شيعتنا و محبينا الا و نزلت عليهم الرحمة و حفت بهم الملائكة و استغفرت لهم الى أن يتفرقوا، فقال على: إذا و اللّه فزنا و فاز شيعتنا و رب الكعبة، فقال أبى يا على: و الذي بعثني بالحق نبيا، و اصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض و فيه جمع من شيعتنا و محبينا و فيهم مهموم الا و فرج اللّه همه، و لا مغموم الا و كشف اللّه غمه، و لا طالب حاجة الا و قضى اللّه حاجته، فقال على إذا و اللّه فزنا و سعدنا و كذلك شيعتنا فازوا و سعدوا في الدنيا و الآخرة برب الكعبة

پايان نقل از رساله شيخ محمد تقي بافقي رحمه الله تعالي:
 

، انتهى ما وجدته بخط المرحوم العالم الزاهد البافقى المذكور.

استنساخ حديث شريف توسط شهيد شيخ محمد صدوقي يزدي طاب ثراه:

ثم طلبت من الفاضل الجليل الحجة الشيخ محمد الصدوقى اليزدي ان يستكتب من نسخة العوالم سند الحديث و متنه فاسعف مأمولى دام توفيقه فأتاني بالمرجوّ فقابلته مع نسخة المرحوم البافقى فوجدتهما متطابقين حرفا بحرف و لم يكن بينهما فرق بنحو من الأنحاء غير ان الصدوقى ذكر في كتابه انه وجد الحديث و سنده مكتوبا في هامش العوالم.

نقل حديث توسط چهار نفر ديگر:
 

و ممن نقل المتن العلامة الجليل الثقة الثبت شيخنا فخر الدين محمد العلى الطريحي الأسدي النجفي صاحب مجمع البحرين في كتاب المنتخب الكبير و لا فرق بينه و بين المنقول عن العوالم الا زيادة اجوبة التسليمات و جملة قوله (ص) اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي‏ إلخ. و ممن يوجد في كلماته هذا المتن العلامة الجليل الديلمي صاحب الإرشاد في كتابه‏ الغرر و الدرر فيوجد ما يقرب من نصف الخبر. و كذا الحسين العلوي الدمشقي الحنفي من اسرة نقباء الشام.  و قد رأيته بخطه و نقل العالم الجليل الحجة خازن روضة سيدنا عبد العظيم الحسنى بالري الحاج الشيخ محمد جواد الرازي الكنى في كتابه (نور الآفاق ص 4 طبع طهران) المتن الذي نقلناه بواسطة المرحوم البافقى عينا حرفا بحرف و قال ما لفظه: و سمعت عن شيخي الثقة الحاج الشيخ محمد حسين السيستانى في سند هذا الحديث الشريف قال سمعت عن السيد حسن بن السيد مرتضى اليزدي قال روى صاحب العوالم الى آخر السند الذي نقلناه و يظهر من كلامه ان الحديث مذكور في موردين في المجلد الحادي عشر و المجلد الثاني و الستين فلاحظ.

منظومة حديث شريف از ابن سيد مهدي قزويني قدّس سرّه:

و قد نظم هذا الحديث الشريف عدة من نوابغ الأدب و فرسان الشعر من أصحابنا و غيرهم (فمن أجلهم العلامة الفقيه الأديب آية اللّه ابو المعز السيد محمد ابن العلامة السيد مهدى القزويني الحلي المتوفى 1335 و كان في غاية الجلالة و النبالة من أصدقاء والدي العلامة طاب ثراهما و ننقل المنظومة من كتاب البابليات للفاضل المعاصر الجليل الأستاذ الشيخ على الخاقاني النجفي ناشر مجلة (البيان) ادام اللّه بركته و كثر بيننا أمثاله قال في (ج 5 ص 252 ط النجف الأشرف) في ترجمة الناظم ما لفظه: و له ناظما حديث الكساء بهذه الارجوزة قوله‏: روت لنا فاطمة خير النسا ********** حديث اهل الفضل اصحاب الكسا تقول ان سيد الأنام ********** قد زارني يوما من الأيام‏ فقال لي انى ارى في بدني ********** ضعفا أراه اليوم قد أنحلني‏ قومي على بالكساء اليماني ********** و فيه غطينى بلا توانى‏ فقمت نحوه و قد لبيته ********** مسرعة و بالكسا غطيته‏ و صرت أرنو وجهه كالبدر ********** في اربع بعد ليال عشر فما مضى إلا يسير من زمن ********** حتى اتى ابو محمد الحسن‏ فقال يا أماه انى أجد ********** رائحة طيبة اعتقد بأنها رائحة النبي ********** أخي الوصي المرتضى على‏ قلت نعم ها هو ذا تحت الكسا ********** من علة مدثر به اكتسى‏ فجاء نحوه ابنه مسلما ********** مستأذنا قال له ادخل كرما فما مضى غير القليل الا ********** و جاءني الحسين مستقلا فقال يا ام أشم عندك ********** رائحة كأنها المسك الذكي‏ و حق من أولاك منه شرفا ********** أظنها ريح النبي المصطفى‏ قلت نعم تحت الكساء هذا ********** بجنبه أخوك فيه لاذا فجاء نحوه ابنه مستأذنا ********** مسلما قال له ادخل معنا فما مضت من ساعة الا و قد ********** جاء أبوهما الغضنفر الأسد ابو الأئمة الهداة النجبا ********** المرتضى رابع اصحاب العبا فقال يا سيدة النساء ********** و من بها زوجت في السماء انى أشم في حماك رائحة ********** كأنها الورد الندى فائحة يحكى شذاها عرف سيد البشر ********** و خير من طاف و لبى و اعتمر قلت نعم تحت الكساء التحفا ********** و ضم شبليك و فيه اكتنفا فجاء يستأذن منه قائلا ********** أ أدخلن قال فادخل عاجلا قالت فجئت نحو هم مسلمة ********** قال ادخلى محبوبة مكرمة فعند ما بهم أضاء الموضع ********** و كلهم تحت الكساء اجتمعوا نادى اله الخلق جل و علا ********** يسمع أملاك السماوات العلى‏ اقسم بالعزة و الجلال ********** و بارتفاعى فوق كل عال‏ ما من سما خلقتها مبنيه ********** و ليس ارض في الثرى مدحيه‏ و لا خلقت قمرا منيرا ********** كلا و لا شمسا أضاءت نورا كلا و لا خلقت بحرا يجرى ********** ماء و لا فلك البحار تسرى‏ الا لأجل من هم تحت الكسا ********** من لم يكن امر هم ملتبسا قال الامين قلت يا رب و من ********** تحت الكسا بحقهم لنا أبن‏ فقال لي هم معدن الرسالة ********** و مهبط التنزيل و الجلالة و قال هم فاطمة و بعلها ********** و المصطفى و الحسنان نسلها فقلت: يا رب و هل تأذن لي ********** ان اهبط الأرض لذاك المنزل‏ فاغتدى تحت الكساء سادسا ********** كما جعلت خادما و حارسا قال اهبطن فجاء هم مسلما ********** مستأذنا يتلو عليهم- انما يقول ان اللّه خصكم بها ********** معجزة لمن غدا منتبها اقرأكم رب العلى سلامه ********** و خصكم بغاية الكرامة و هو يقول معلنا و مفهما ********** أملاكه الغر بما تقدما قال- على- قلت يا حبيبي ********** ما لاجتماعنا من النصيب‏ فقال و اللّه الذي اصطفاني ********** و خصنى بالوحي و اجتبانى‏ ما ان جرى ذكر لهذا الخبر ********** في محفل الأشياع خير معشر الا و انزل الإله الرحمة ********** و فيه قد حفت جنود جمة من الملائك الذين صدقوا ********** تحرسهم في الأرض ما تفرقوا كلا و ليس فيهم مهموم ********** الا و عنه كشفت غموم‏ كلا و لا طالب حاجة يرى ********** قضاءها عليه قد تعسرا الا قضى اللّه الكريم حاجته ********** و انزل السرور فصلا ساحته‏ قال على نحن و الأحباب ********** شيعتنا الذين قدما طابوا فزنا بما نلنا و رب الكعبة ********** فليشكرن كل فرد ربه، انتهى‏

پايان نقل کلام علامة مرعشي قدّس سرّه در ذيل احقاق الحق.

ربّ وفّق و سهّل.
 

 

+ نوشته شده توسط حسین در سه شنبه دوم بهمن 1386 و ساعت 13:3 | آرشیو نظرات

مكتب المرجع الديني سماحة الشيخ محمد السند

الجواب:

1. اصل حدیث کسا بین فریقین، شیعه و سنی، تواتر معنوی دارد.
2. حدیث کسا در بین فریقین، شیعه و سنی، با طرق مختلف نقل شده‌است، چون رسول اکرم، حضرت محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم)، مجلس کسا را در مواقع متعدد و اماکن مختلف انجام داده‌است.
حدیث کسا در بین فریقین، شیعه و سنی، با طرق مختلف نقل شده‌است، چون رسول اکرم، حضرت محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم)، مجلس کسا را در مواقع متعدد و اماکن مختلف، مثل روز مباهله و هنگام جنگ خیبر و در خانۀ ام‌سلمه و درخانۀ حضرت فاطمه (سلام‌الله‌علیها) و در جاهای دیگر، انجام داده‌است. حضرت محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) این کار را آن‌قدر تکرار کرده‌است که در بین مسلمانان معروف و مشهور شده و عنوان «کسا» در بین آنان از حقایق شرعی شده بود. یعنی رسول اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) این کار را آن‌قدر تکرار کرده بود که مسلمانان از لفظ «کسا» قضیۀ کسا را می‌فهمیدند.
3. مفاد حدیث کسا، با همۀ طرقی که نقل شده‌است، مطابق روایات مستفیض است، روایات مستفیضی که هم‌سو و مطابق با اصول مذهب‌اند و این تطابق و هم‌سویی با روایات مستفیض و اصول مذهب حدیث کسا را تأیید می‌کنند.
چنین تأیید و انجبار و تصحیحی نسبت‌به مضامین روایات و متون احادیث روشی روشن و منهجی مشهور و معروف است. روش رایج و منهج دارج این است که تطابق مضمون روایتی با مضمون روایات صحیح موجب تأیید و انجبار آن روایت می‌شود.
آن‌چه دربارۀ تأیید‌پذیری و انجبار گذشت، بر‌اساس مبنای مشهور و پذیرفته‌شدۀ امروزی است، ولی باید دانست قدما به مبنایی قایل بودند، که می‌توان گفت بین آن‌ها مبنایی معروف و مشهور نیز بوده‌است، و آن مبنا این بود که تطابق روایت با اصول و قواعد قطعی دینی موجب تصحیح و انجبار روایت می‌شود.
4. سید مرتضی (قدس‌سره) در پاسخ به سؤالات ابن‌تبان، در رسالۀ «أجوبة مسائل التبّانیات فی أخبار الاحاد»، که در کتاب رسائل المرتضی چاپ شده‌است، دربارۀ خبر واحد، می‌گوید: «إن أكثر الأخبار المروية في كتبنا معلومة مقطوع على صحتها إما بالتواتر من طريق الإشاعة والإذاعة أو بأمارة وعلامة دلت على صحتها وصدق رواتها ، فهي موجبة للعلم مقتضية للقطع وإن وجدناها مودعة في الكتب بسند مخصوص معين من طريق الآحاد». یعنی صحت بیش‌تر اخبار و احادیث روایت‌شده در کتب روایی شناخته‌شده مقطوع و قطعی است، چون این روایات یا شیوع دارند و از‌این‌رو متواتر هستند یا با اماره و علامت و نشانه‌ای همراه هستند که بر صدق و صحت روایت گواهی می‌دهند. پس این اخبار و روایات، هر‌چند در کتب روایی، سند مخصوص و معین دارند و خبر واحد محسوب می‌شوند، از راه تواتر یا همراهی با قرائن و اماره‌هایی که بر صحت آن گواهی می‌دهند، قطعی و یقینی هستند.
5. راه و روشی که برای تصحیح و انجبار روایات گذشت مورد‌پذیرش بسیاری از بزرگان قرار گرفته‌است. یکی از اَعلام و بزرگانی که این روش را پذیرفته و به کار گرفته‌است آیت‌الله میرزا جواد تبریزی (قدس‌سره) است. ایشان در کتاب صراط النجات و در پاسخ به سؤالی دربارۀ قابل‌اعتماد بودن زیارت جامعه، فرموده‌است:
«بسمه تعالى
زيارة الجامعة زيارة معروفة مشهورة عند الشيعة وكثير من مضامينها وارد في روايات صحيحة فينبغي للمؤمنين المواظبة على قراءتها عند زيارة أحد من المعصومين عليهم السلام ولا يلتفت للتشكيك بها.»
ایشان در این پاسخ می‌فرماید زیارت جامعه در نزد شیعه زیارتی معروف و مشهور است و مضامین وارد‌شده در این زیارت در بسیاری از روایات دیگر که صحیح‌اند وارد شده‌است. پس نباید مؤمنان در صحت این زیارت شک و شبهه داشته باشند و شایسته است که هنگام زیارت هر‌یک از معصومین (علیهم‌السلام) بر قرائت این زیارت مواظبت کنند.
6. چنان‌که گذشت حدیث کسا را بسیاری از روایات صحیح تأیید می‌کند. اینک به برخی از روایات و طرقی که مضمون حدیث کسا را تأیید می‌کنند اشاره می‌کنیم.

7. آیۀ 87 سورۀ بقره آمده‌است: «وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ» یعنی و ما به موسی کتاب تورات عطا کردیم و از پی او پیغمبران فرستادیم و عیسی پسر مریم را به معجزات و ادلۀ روشن، حجتها دادیم و او را به واسطۀ روح‌القدس توانایی بخشیدیم. آیا هر پیغمبری که از جانب خدا اوامری بر خلاف هوای نفس شما آرد گردن‌فرازی و سرپیچی نموده و (از راه حسد) گروهی را تکذیب می‌کنید و جمعی را به قتل می‌رسانید؟
در تفسیر منسوب به حضرت امام حسن عسکری (علیه‌السلام) در ذیل آیۀ یاد‌شده وارد شده‌است: «و أما تأييد الله عز و جل لعيسى ع بروح القدس، فإن جبرئيل هو الذي لما حضر رسول الله ص و هو قد اشتمل بعباءته القطوانية على نفسه- و على علي و فاطمة و الحسين و الحسن ع و قال: “اللهم هؤلاء أهلي، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم، محب لمن أحبهم، و مبغض لمن أبغضهم، فكن لمن حاربهم حربا، و لمن سالمهم سلما، و لمن أحبهم محبا، و لمن أبغضهم مبغضا”.
فقال الله عز و جل: “قد أجبتك إلى ذلك يا محمد”.
فرفعت أم سلمة جانب العباءة لتدخل، فجذبه رسول الله ص و قال: لست هناك و إن كنت في خير و إلى خير.
و جاء جبرئيل ع متدبرا و قال: يا رسول الله اجعلني منكم! قال: أنت منا.
قال: أ فأرفع العباءة و أدخل معكم قال بلى. فدخل في العباءة، ثم خرج و صعد إلى السماء إلى الملكوت الأعلى، و قد تضاعف حسنه و بهاؤه.
و قالت الملائكة: قد رجعت بجمال خلاف ما ذهبت به من عندنا! قال: و كيف لا أكون كذلك و قد شرفت- بأن جعلت من آل محمد ص و أهل بيته! قالت الأملاك في ملكوت السماوات- و الحجب و الكرسي و العرش: حق لك هذا الشرف أن تكون كما قلت.
یعنی اما دربارۀ تأیید و تسدید حضرت عیسی (علیه‌السلام) به وسیلۀ روح‌القدس باید گفت که جناب جبرئیل فرشته‌ای است که هنگام واقعۀ کسا نازل شد و اجازه خواست تا از اهل عبا و کسا باشد. رسول اکرم، محمد مصطفی (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم)، عبای قطوانی‌اش را روی سر خود و روی سر حضرت علی و حضرت فاطمۀ زهرا و حضرت حسن و حضرت حسین (علیهم‌السلام) کشید و به درگاه حضرت حق عرضه داشت که «خداوندا، اینان اهل و خانوادۀ من هستند و من با هر کسی که با آن‌ها در حال صلح و آشتی باشد، در صلح هستم و با هر کسی که با آن‌ها در جنگ و ناسازگاری باشد، در جنگ هستم و هر کسی را که آن‌ها را دوست داشته باشد، دوست دارم و هر کسی را که با آن‌ها دشمنی کند، دشمن خود می‌دانم».
خداوند متعال سخن پیامبر را اجابت کرد و فرمود: ای محمد، آن‌چه را که گفتی اجابت کردم و پذیرفتم.
در این میان ام‌سلمه گوشه‌ای از عبا را بالا آورد تا او نیز داخل شود و در زیر عبا قرار گیرد، ولی رسول‌الله (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) عبا را از دست ام‌سلمه کشید و فرمود ای ام‌سلمه، تو در خیر هستی و به خیر هم ره‌سپاری، اما از اهل عبا نیستی.
در این هنگام جناب جبرئیل نازل شد و به رسول اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) عرض کرد ای فرستادۀ خدا، مرا هم از اهل عبا قرار بده و رسول اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) فرمود تو از ما و از اهل عبا هستی. جبرئیل عرض کرد: پس می‌توانم گوشۀ عبا را بالا بیاورم و داخل شوم؟ حضرت (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) فرمود بله، چنین کن و جبرئیل چنین کرد و بر آن‌ها داخل و از اهل عبا شد.
سپس جبرئیل از زیر عبا خارج شد و به آسمان، تا ملکوت اعلی، رفت در حالی که جمال و زیبایی و حسن و بهای او افزون شده بود. ملائکه با دیدن حسن و بها و زیبایی افزون‌شدۀ جبرئیل گفتند وقتی از نزد ما به سوی زمین رفتی این‌قدر حسن و بها و زیبایی و درخشندگی نداشتی. اینک برگشته‌ای در حالی که حسن و بهای افزونی داری. جبرئیل سخن ملائکه را تأیید کرد و گفت آری، چگونه چنین نباشد و چگونه حسن و زیبایی‌ام روز‌افزون نباشد در حالی که توانسته‌ام این شرافت را به دست آورم که از اهل‌بیت محمد و آل محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) باشم. آن‌گاه هر چیزی که در ملکوت آسمان‌ها بود، حجاب‌ها و کرسی و عرش، گواهی دادند که آری، کسی که این شرافت را به دست آورده است و از اهل‌بیت محمد و آل محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) شده‌است باید چنین باشد.

8. حضرت حق تعالی به حبیب خود، رسول الهی، فرمود: « لَوْلَاكَ لَمَا خَلَقْتُ الْأَفْلَاكَ.» یعنی اگر تو نبودی، افلاک را خلق نمی‌کردم.
در کتاب مناقب آل أبي‌طالب (عليهم‌السلام) لابن شهرآشوب، ج ‏١، ص ٢١٨ آمده‌است: «خلق الجليل العالم لأجل الحبيب». یعنی خداوند جلیل عالَم را به خاطر حبیبش، حضرت محمد مصطفی (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم)، آفریده‌است.
9. در تفسیر منسوب به حضرت امام حسن عسکری (علیه‌السلام) ص 458 آمده‌است: «ثم دعا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين ع فغمتهم بعباءته القطوانية. ثم قال: هؤلاء خمسة لا سادس لهم من البشر. ثم قال: أنا حرب لمن حاربهم و سلم لمن سالمهم.
فقالت أم سلمة و رفعت جانب العباء لتدخل، فكفها رسول الله ص و قال:
لست هناك و إن كنت في خير و إلى خير. فانقطع عنها طمع البشر.
و كان جبرئيل معهم، فقال: يا رسول الله و أنا سادسكم فقال رسول الله ص:
نعم أنت سادسنا. فارتقى السماوات، و قد كساه الله من زيادة الأنوار ما كادت الملائكة لا تبينه- حتى قال: بخ بخ من مثلي أنا جبرئيل سادس محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع.
و ذلك ما فضل الله به جبرئيل على سائر الملائكة- في الأرضين و السماوات.»
یعنی …سپس پیامبر (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) علی و فاطمه و حسن و حسین (علیهم‌السلام) را فرا‌خواند و عبا را روی آن‌ها انداخت و آن‌ها را با عبای قطوانی‌اش پوشاند و فرمود اینان که در زیر عبا هستند پنج تن هستند که ششمی از جنس بشر ندارند و من با هر کسی که با اینان سر جنگ و ناسازگاری داشته باشد در جنگ هستم و با هر کسی که با اینان در صلح باشد در صلح هستم.
سپس ام‌سلمه گوشۀ عبا را بالا آورد تا داخل شود و در زیر عبا قرار گیرد، ولی پیامبر اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) جلو ام‌سلمه را گرفت و فرمود هر‌چند تو در خیر و به سوی خیر ره‌سپار هستی، نباید داخل شوی، تو از اینان نیستی. پیامبر چنین کرد و چنین گفت و طمع هر بشری را نسبت‌به از اهل عبا بودن از بین برد.
در این میان جبرئیل به محضر رسول اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) عرض کرد ای رسول خدا، آیا من ششمین نفر از اهل عبا هستم؟ حضرت (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) پاسخ داد آری، تو ششمین نفر ما هستی.
سپس جبرئیل به آسمان‌ها رفت و خدا او را چنان زیبا و نورانی ساخته بود که نزدیک بود ملائکه او را نشناسند تا این‌که خود جبرئیل گفت آری، مثلِ منی آفرین و مرحبا دارد. من جبرئیل و ششمین نفر اهل عبا هستم. محمد و علی و فاطمه و حسن و حسین پنج تن هستند و من نفر ششم آنان هستم و این فضلی الهی است که نصیب من شده‌است و مرا از سایر ملائکۀ آسمان‌ها و زمین‌ها برتر کرده‌است
10. در صفحۀ 121 تفسیر منسوب به حضرت امام حسن عسکری (علیه‌السلام) آمده‌است: «و قال فيه: سلمان منا أهل البيت، فقرنه بجبرئيل الذي قال له يوم العباء [لما] قال لرسول الله (ص): و أنا منكم فقال: و أنت منا، حتى ارتقى جبرئيل إلى الملكوت الأعلى يفتخر على أهله [و] يقول: من مثلي بخ بخ، و أنا من أهل بيت محمد (ص)». یعنی رسول اکرم، حضرت محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) دربارۀ شأن و عظمت و منزلت جناب سلمان فرموده‌است سلمان از ما، اهل‌بیت، است. یعنی پیامبر سلمان را با جناب جبرئیل قرین کرده‌است، چون در روز عبا، روزی که پنج تن آل عبا (علیهم‌السلام) در زیر عبای رسول اکرم، حضرت محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) قرار گرفتند، جبرئیل به محضر حضرت رسول (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) عرض کرد: آیا من هم از شما هستم؟ رسول اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) فرمود: آری، تو هم از مایی. با شنیدن این پاسخ از جانب رسول اکرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم)، جبرئیل ملکوت اعلی رفت و در نزد سایر ملائکه مباهات کرد و گفت به امثال من مرحبا و آفرین بادا، چرا‌که من از اهل‌بیت محمد (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) هستم.
ظاهر روایت یاد‌شده این است که مفاد و مضمون این روایت در بین اصحاب پیامبر معروف و مشهور بوده‌است، چون این روایت را کسی از پیامبر (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) نقل می‌کند که یکی از بزرگان و یکی از سرشاخه‌های منافقان بوده‌است.

11. مطلب دیگر این است که حدیث کسا فقط در دو منبعی که گذشت، یعنی فقط در کتاب عوالم و کتاب منتخب طریحی، نقل نشده‌است. آقا‌بزرگ تهرانی در کتاب الذریعة، علاوه بر دو منبع یاد‌شده، مصادر دیگری برای حدیث کسا ذکر کرده‌است. می‌توان به الذریعة، ج 15، ص 224 مراجعه کرد [به منبع مذکور مراجعه شد. متن مورد نظر در صفحۀ 222 هست].
در آدرس یاد‌شده آمده‌است: «1456: عجالة الراكب و قناعة الطالب في المناقب فارسي للمولى محمد حسين بن محمد مهدي الكرهرودي السلطان‌آبادي المتوفى بالكاظمية في 1314 كتبه بأمر السيد علي البجستاني و هو معجل عازم على السفر. مرتب على مقدمه في فضل العلم و العلماء و أبواب و فصول في فضائل الأئمة عن كتب العامة و ذكر أحوال بعض الصوفية و علماء العامة و جملة من المواعظ و الأخلاق. موجود بخطه في مكتبة (الطهراني بسامراء) أوله [الحمد لله الذي أفاض علينا الوجود لمعرفته و طاعته …] ذكر فيه أنه رأى حديث الكساء مسندا مع اختلاف في متنه في كتاب غرر الاخبار للديلمي، و ذكرت أسناده في كتابي الفلك المشحون و كتابي الآخر منتهى الوصول إلى علم الأصول». آقا‌بزرگ تهرانی در معرفی کتاب عجالة الراكب و قناعة الطالب في المناقب‌ می‌گوید عجالة الراكب و قناعة الطالب في المناقب‌ کتابی به زبان فارسی است که مولا محمد‌حسین‌بن محمد‌مهدی کرهرودی سلطان‌آبادی آن را، به امر سید علی بجستانی نوشته‌است.
مولا محمد‌حسین‌بن محمد‌مهدی کرهرودی سلطان‌آبادی در کاظمین و در سال 1314 در‌گذشته‌است.
ترتیب کتاب یاد‌شده به این‌گونه است که مقدمه‌ای دارد و مقدمه‌اش دربارۀ فضل علم و علما است و بعد از مقدمه، باب‌ها و فصل‌های مختلفی قرار دارد.
مؤلف در این ابواب و فصول فضایل ائمۀ اطهار (علیهم‌السلام) را از منابع اهل‌سنت گرد‌آوری و ذکر کرده‌است و بعد از ذکر فضایل ائمۀ اطهار (علیهم‌السلام) حالات برخی از بزرگان و علما و صوفی‌های از اهل‌سنت را نقل کرده‌است. این کتاب با خط خود مؤلف در شهر سامرا، در کتاب‌خانۀ تهرانی موجود است.
کتاب یاد‌شده با حمد و سپاس الهی آغاز می‌شود. مؤلف برای حمد و سپاس حضرت حق تعالی می‌گوید حمد و سپاس از آنِ خدایی است که به ما وجود ارزانی کرد تا او را بشناسیم و از او اطاعت کنیم. سپس مؤلف در متن کتاب یاد‌شده می‌گوید: من حدیث کسا را به‌صورت مُسند، با اختلافی کم در متن آن، در کتاب غرر‌الأخبارِ دیلمی دیده‌ام.
و اسناد آن را در دو کتاب خودم، یعنی در کتاب الفلک المشحون و کتاب منتهى الوصول إلى علم الأصول، ذکر کرده‌ام.
آقا‌بزرگ تهرانی در جای دیگری از کتاب ذریعه می‌فرماید:
«غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب الأطهار:
للشيخ أبي محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي، من أهل آخر المائة السابعة و بعدها إلى أواسط الثامنة، له الإرشاد و أعلام الدين و قد نقل عن تصانيفه الشيخ أحمد بن فهد الحلي في العدة. و الغرر هذا ينقل عنه المجلسي في أول البحار و أيضا ينقل عن الغرر المولى محمد حسين الكرهرودي المعاصر، المتوفى بالكاظمية في 1314 في تأليفاته كثيرا، منها حديث الكساء بالترتيب الموجود في منتخب الطريحي باختلاف يسير جدا، بأسانيد عديدة.» (الذریعة إلی تصانیف الشیعة، ج 16، ص 38 [به منبع یاد‌شده مراجعه شد. مطلب در صفحۀ 38 ذکر شده‌است.])
آقا‌بزرگ تهرانی در این متن کتاب غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب الأطهار را معرفی می‌کند و می‌گوید کتاب غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب الأطهار را شیخ ابی‌محمد حسن‌بن ابی‌حسن محمد دیلمی تألیف کرده‌است. او در اواخر قرن هفتم و تا اواسط قرن هشتم می‌زیسته‌است و علاوه بر کتاب یاد‌شده، کتاب الإرشاد و أعلام‌الدین نیز از او است. برخی از تصانیف و نوشته‌های ایشان را شیخ احمد‌بن فهد حلی در کتاب عده ذکر کرده‌است.
علامه مجلسی و مولی محمد‌حسین کرهرودی از کتاب محل بحث، یعنی غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب الأطهار، استفاده کرده و از آن نقل کرده‌اند. علامه مجلسی در اوایل بحار و مولی محمد‌حسین کرهرودی، که معاصر مؤلف غرر‌الأخبار است و در سال 1314، در کاظمین از دنیا رفت، در بیش‌تر آثارش از کتاب غرر‌الأخبار روایت نقل کرده‌اند. یکی از روایاتی که از کتاب یاد‌شده نقل کرده‌اند حدیث کسا است که مطابق با نقل طریحی در کتاب منتخب است و با نقل طریحی اختلاف بسیار کمی دارد. حدیث کسا در این کتاب با سند‌های مختلف و متعدد نقل شده‌است.

آقا‌بزرگ تهرانی در جای دیگری از کتاب الذریعة إلی تصانیف الشیعة می‌گوید: «هذا و قد كتب السيد شهاب الدين المرعشي بقم في تحقيق سند حديث الكساء (ذ 6: 378) و للسيد مرتضى العسكري الساوجي سبط الميرزا محمد الطهراني أيضا مقالا تحقيقيا في المسألة، طبعه في مجلة الفكر الإسلامي الطهرانية العدد 23- 24 لعام 1395- 1975 و مر كشف الغطاء عن حديث الكساء 18: 44 و التحفة الكسائية 3: 463 و المجلد الثاني من درر البحار 8: 119 و لباس التقوى 18: 293. و نحن نذكر هاهنا بعض من نظموا هذا الحديث الذي له شأن عظيم عند الشيعة و يتبركون به و يحفظونه عن ظهر القلب.» (الذریعة إلی تصانیف الشیعة، ج 24، ص 207 [به منبع یاد‌شده مراجعه شد. مطلب مذکور در صفحۀ 205 از جلد 24 طبع اسماعلیان آمده‌است.])
آقا‌بزرگ تهرانی در این متن می‌گوید سید شهاب‌الدین مرعشی در قم کتابی نوشته‌است و در آن سند حدیث کسا را تحقیق و بررسی کرده‌است. علاوه بر آیت‌الله مرعشی، سید مرتضی عسکری ساوجی، از نوادگان میرزا محمد تهرانی، نیز مقاله‌ای تخصصی و تحقیقی در این موضوع نوشته‌است و آن را در مجلۀ فکر اسلامی در تهران چاپ کرده‌است. مقالۀ مذکور در شماره 23 ــ 24 در سال 1395 هجری (1975 میلادی) چاپ شده‌است. علاوه بر این موارد، کتاب کشف الغطا عن حدیث الکساء و کتاب التحفة الکسائیة هستند که در قبل از این شرح آن دو گذشت.
آقا‌بزرگ تهرانی در جای دیگری از کتاب الذریعة إلی تصانیف الشیعة می‌گوید: «حديث الكساء: مختصر فارسي في بيان سند حديث الكساء المشهور و حديث سلسلة الذهب، ألفه السيد شهاب الدين الحسيني التبريزي المعاصر نزيل قم و قد طبع في 1356.»
آقا‌بزرگ تهرانی در این متن می‌گوید کتابی دیگر دربارۀ حدیث کسا نوشته‌ای با همین نام است، یعنی کتابی با نام «حدیث کسا»، که کتابی مختصر و موجز و به زبان فارسی است. این کتاب را سید شهاب‌الدین حسینی تبریزی که معاصر ما است و در قم زندگی می‌کند نوشته شده‌است. موضوع این کتاب بررسی سند حدیث کسا و حدیث سلسلة‌الذهب است و در سال 1356 چاپ شده‌است.
12. متن حدیث کسا با سند‌هایی دیگر، علاوه بر نقل و علاوه بر سند کتاب عوالم‌العوالم، نقل شده‌است و به‌تازگی یکی از فضلا و محققین نسخ خطی آن را یافته و به‌صورت بر‌خط و آنلاین نشر داده‌است. بر‌اساس نسخ خطی‌ای که فاضل یاد‌شده منتشر کرده‌است، حدیث کسا با متنی نزدیک به متن مشهور آن، در کتب بسیاری از بزرگان غیر شیعه نیز آمده‌است.
13. بر‌اساس اظهار‌نظر‌های تخصصی از سوی کسانی که در شناخت نسخ خطی خبره هستند، یکی از نسخ ارائه‌شده به‌صورت بر‌خط و آنلاین مربوط به قرن نهم یا دهم است و در بلاد یمن نوشته شده‌است.
این نسخۀ خطی در کتاب‌خانۀ برنستون آمریکا نگه‌داری می‌شود.
14. نسخۀ دیگر نسخه‌ای است که در مخزن کتاب‌خانۀ واتیکان نگه‌داری می‌شود و از نوشته‌های اهل‌سنت است. روایت در این نسخه مطابق متن حدیث کسای معروف است. مضمون نقل یاد‌شده با نقل شیعه یکی است و فقط در برخی از الفاظ با هم اختلاف اندکی دارند.
15. نسخۀ سوم در کتاب‌خانۀ احقاف یمن نگه‌داری می‌شود و منتظریم در دسترس ما هم قرار گیرد.