بسم الله الرحمن الرحیم

طرق تحمل حدیث-سماع-قراءة-إجازة-مناولة-وجادة

فهرست مباحث حدیث
طرق تحمل حدیث-سماع-قراءة-إجازة-مناولة-وجادة
استعمال أخبرني-أخبرنا در سماع-قراءة-إجازة
گستره سماع-قراءة
گستره إجازات
فائدة ثالثة در خاتمة وسائل در توضیح إجازات






******************************





******************************







******************************


التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد) ؛ النص ؛ ص117
______________________________
(قوله عليه السلام: اياكم و الكذب المقترع) المقترع بالقاف من الاقتراع بمعنى الاختيار، و المقترع و المقروع من الابل المختار منها للفحلة، و منه قيل يفحل الابل قريع. أو من القرعة بالضم و هي معروفة، يقال: كانت له القرعة اذا اقترع و قرع أصحابه. و القرعة أيضا خيار المال و مختاره، و القريعة مثل القرعة و هي أيضا خيار المال. و قد تكرر في الحديث تصاريف الاقتراع بمعنى الاختيار و الاستهام و المساهمة و اتخاذ الرجل شيئا سهما لنصيبه.
و أما المفترع‏ «1» بالفاء من افترعت البكر اذا افتضضتها فليس بمستعذب المعنى في هذا المقام، و لعله من التصحيفات في الانتساخ أو من التحريفات في الرواية.
و الله سبحانه أعلم.
________________________________________
ميرداماد، محمد باقربن محمد، التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد)، 1جلد، الخيام - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1403ق.




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏1 ؛ ص181
[الحديث 12]
12 و بهذا الإسناد عن محمد بن علي رفعه قال قال أبو عبد الله ع‏ إياكم و الكذب المفترع قيل له و ما الكذب المفترع قال أن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه‏
______________________________
الحديث الثاني عشر مرفوع أو ضعيف إذ الظاهر أن محمد بن علي هو أبو سمينة.
قوله عليه السلام إياكم و الكذب المفترع: قيل أي الكذب الحاجز بين الرجل و بين قبول روايته من فرع فلان بين الشيئين إذا حجز بينهما، أو هو من فرع الشي‏ء ارتفع و علا، و فرعت الجبل أي صعدته لأنه يريد أن يرفع حديثه بإسقاط الواسطة، أو المراد به الكذب الذي يزيل عن الراوي ما يوجب قبول روايته، و العمل بها أي العدالة من افترعت البكر افتضضتها و أزلت بكارتها أو الكذب الذي أزيل بكارته يعني وقع مثله من السابقين من الرواة، أو الكذب المبتدأ أي المستحدث، و فيه إيماء إلى أنه لم يقع مثله من السابقين أو المتعلق بذكر أحد ابتداء، و من قولهم بئس ما افترعت به أي ابتدأت به، و المفترع على الأخيرين اسم مفعول و على الثلاثة الأول اسم فاعل، و قيل:
المراد أنه كذب هو فرع لكذب رجل آخر، فإن ساندته إليه فإن كان كاذبا أيضا فلست بكاذب بخلاف ما إذا أسقطته فإنه إن كان كاذبا فأنت أيضا كاذب، و قيل الافتراع بمعنى التفرع، فإنه فرع قوله على صدق الراوي، فإن قال في نفسه إذا رواه الفرع عن الأصل فقد قاله الأصل، فيجوز لي أن أسنده إلى الأصل، فأسنده إليه فإنما كان كذبا لأنه غير جازم بصدوره عن الأصل، و لعل الفرع قد كذب عليه أو سها في نسبته إليه، و لا بد له من تجويز ذلك، فلا يحصل له الجزم به فهو كاذب في قوله، و إن قدرنا أن الأصل قد قاله كما أن المنافقين كانوا كاذبين في شهادتهم بالرسالة لأنهم كانوا غير جازمين به، و إنما كان كذبا مفترعا لأنه فرع على كذب مقدر، و لعله لم يكن كذبا فهو ليس بكذب صريح بل هو كذب مفترع، كما أنه صدق مفترع، و منهم من صحف و قرع بالقاف من الاقتراع بمعنى الاختيار.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص158
4- مع، معاني الأخبار أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي رفعه قال قال أبو عبد الله ع‏ إياكم و الكذب المفترع قيل له و ما الكذب المفترع قال أن يحدثك الرجل بالحديث فترويه عن غير الذي حدثك به.
بيان لم وصف هذا النوع من الكذب بالمفترع قيل لأنه حاجز بين الرجل و بين قبول روايته من فرع فلان بين الشيئين إذا حجز بينهما و قيل لأنه يريد أن‏ يرفع حديثه بإسقاط الواسطة من فرع الشي‏ء أي ارتفع و علا و فرعت الجبل أي صعدته و قيل لأنه يزيل عن الراوي ما يوجب قبول روايته و العمل بها أي العدالة من افترعت البكر أي اقتضضتها و قيل لأنه قال كذب أزيل بكارته أي صدر مثله من السابقين كثيرا و قيل لأنه الكذب المستحدث أي لم يقع مثله من السابقين و قيل لأنه ابتدأ بذكر من ينبغي أن يذكره أخيرا من قولهم بئس ما افترعت به أي ابتدأت به و قيل لأنه كذب فرع كذب رجل آخر فإنك إن أسندته إليه فإن كان كاذبا أيضا فلست بكاذب بخلاف ما إذا أسقطته فإنه إن كان كاذبا فأنت أيضا كاذب فعلى الثلاثة الأولى و الاحتمال الأخير اسم فاعل و على البواقي اسم مفعول.



شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج‏2 ؛ ص277
الحديث الثانى عشر و هو الخمسون و المائة
«و بهذا الاسناد عن محمد بن على رفعه قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: اياكم و الكذب المفترع، قيل: و ما الكذب المفترع؟ قال: ان يحدثك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه.
الشرح‏
هذا ضرب من الكذب، و هو ان يسند الراوى حديثه الذي سمعه من رجل لا الى ذلك الرجل، بل الى من روى عنه ليوهم علو السند، كما اذا حدثه ابن عباس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله فاذا أراد أن يروى الحديث يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و آله كذا، فيتوهم انه سمع الحديث منه صلى الله عليه و آله، و لم يسمع منه، فيكون مدلسا كاذبا فى هذا الايهام.
و اما اذا قال عند الرواية: حدثنى رسول الله صلى الله عليه و آله او اخبرنى او سمعت منه فذلك كذب صريح، و كذا اذا اجازه الشيخ و قال: اجزت لك ان تروى عنى كذا او ما صح عندك انه من مسموعاتى او مقرواتى، فينبغى ان لا يقول عند الرواية حدثنى فلان و اخبرنى مطلقا، بل و لا مقيدا أيضا بان يقول حدثنى اجازة، اذ لم يحدثه، و لكن يقول اجازنى، و يجوز أيضا ان يقول انبأنى بالاتفاق لانه يقال فى مثله عرفا انبائه و ان كان هو الاخبار لغة، و يقال للاعلام و الايذان: انباء، كما قال الشاعر:
زعم الغراب منبئ الانباء و بذاك نبأنى الغراب الاسود «1»
و يقال: هذا الفعل ينبئ عن العداوة او المحبة، و قيل: ينبئك العينان بما هو كاتمه، و اما تسمية ذلك بالكذب المفترع، فلعله مأخوذ من الفرع بمعنى العلو.
قال ابن اثير فى النهاية: و فرع كل شي‏ء اعلاه، و منه حديث قيام رمضان: فما كنا ننصرف الا مع‏ «2» فروع الفجر.
و فى حديث على عليه السلام ان لهم فراعها «3»، الفراع ما علا من الارض و ارتفع، فكأن هذا المحدث يريد ان يجعل حديثه مفترعا، اى مرتفعا بهذه الحيلة.
________________________________________
صدر الدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، شرح أصول الكافي (صدرا)، 4جلد، مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى - تهران، چاپ: اول، 1383 ش.















****************
ارسال شده توسط:
Maysan
Tuesday - 4/1/2022 - 22:34

قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسّن الحلبي عن أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي عن أبيه عن أحمد بن محمد بن (يحيى) عن سعد بن عبد الله القمي عن أيوب بن نوح قال: قال الامام علي بن موسى الرضا: «اكتبوا الحديث، واحتفظوا بالكتب فستحتاجون اليها يوما ما واذا كتبتم العلم فاكتبوه بأسانيده، واكتبوا معه الصلاة على محمد وآل محمد فان الملائكة يستغفرون لكم ما دام ذلك الكتاب». (اینو ابو العلاء فرضی از مرحوم ابن سعید حلی صاحب الجامع للشرایع نقل کرده توو مجمع الآداب ابن الفوطی هم هست)