مفتاحيات الصحيحين

اثناعشر اميرا خليفة نقباء اسباط

ولي الامر بعد الرسول ص وبعد ابي بكر

يهلك الامة هذا الحي من قريش

ما في هذه الصحيفة حضرت علي ع مفتاح ثقلين

الي من اوصي ذكروا عند عائشة ان عليا كان وصيا

مفتاحیات الصحیحین-انکار عائشه وصایت را دلیل بر سبق تاریخی بحث

لا تدري ما احدثوا بعدك لا تدري ما احدثنا

بني اسرائيل تسوسهم الانبياء فوا بيعة الاول فالاول

علي اقضانا

لعن وسب موجب رحمت براي معاوية

كذا وكذا كليد غادرا كاذبا خائنا

والله لا اخاف علیکم ان تشرکوا و لکن اخاف علیکم ان تنافسوا فیها

براء لا تدری ما احدثنا بعده

کراهیت محضر عمر

کاد الخیرا ان یهلکا-هبط اعمالکم در نزاع محضر حضرت و اهم بودن غلبه الوجع

ابن عباس و جزع او و اصحابک

غضب برای حرف زبیر بایعنا علیا و ربط آن به سبقت نظریه امامت که بیعت فلتة بود

نزونا علی سعد

زورت کلاما

لم تعطی الدنیت فی دیننا

احراق مصاحف

لو ان الناس اعتزلوهم

لکتب آیة الرجم بیدی

زید بن ثابت اعظم از جبال کاری که حضرت نکردند

تقتلک الفئة الباغیة

لم یکن یبایع تلک الاشهر

لدود

نظام لؤلؤ اشکهای ابن عباس

رمز تکفیر اهل شام و عراق در تعدد قرائت

القی بصحیفة هذا المسجی

خطبة در ماء یدعی خما

ابوهریره اگر بگویم قطع بلعوم دو علم دارم

باب من حدید
تظاهرا علیه
لم یؤذن بها ابابکر
استبددتم علینا
تخلفه عن البیعة
اشتد به الوجع-غلبه الوجع
اباء سعد از سب



+







شرح النووي على مسلم (1/ 14)
فصل)
اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الامة بالقبول وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة وقد صح أن مسلما كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث وهذا الذي ذكرناه من ترجيح كتاب البخاري هو المذهب المختار الذي قاله الجماهير وأهل الاتقان والحذق والغوص على أسرار الحديث وقال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري الحافظ شيخ الحاكم أبي عبد الله بن البيع كتاب مسلم أصح ووافقه بعض شيوخ المغرب والصحيح الاول وقد قرر الامام الحافظ الفقيه النظار أبو بكر الاسماعيلي رحمه الله في كتابه المدخل ترجيح كتاب البخاري وروينا عن الامام أبي عبد الرحمن النسائي رحمه الله أنه قال ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري قلت ومن أخصر ما ترجح به اتفاق العلماء على ان البخاري أجل من مسلم وأعلم بصناعة الحديث منه وقد انتخب علمه ولخص ما ارتضاه في هذا الكتاب وبقي في تهذيبه وانتقائه ست عشرة سنة وجمعه من ألوف مؤلفة من الاحاديث الصحيحة وقد ذكرت دلائل هذا كله في أول شرح صحيح البخاري ومما ترجح به كتاب البخاري ان مسلما رحمه الله كان مذهبه بل نقل الاجماع في أول صحيحه أن الاسناد المعنعن له حكم الموصول بسمعت بمجرد كون المعنعن والمعنعن عنه كانا في عصر واحد وان لم يثبت اجتماعهما والبخاري لا يحمله على الاتصال حتى يثبت اجتماعهما وهذا المذهب يرجح كتاب البخاري وان كنا لا نحكم على مسلم بعمله في صحيحه بهذا المذهب لكونه يجمع طرقا كثيرة يتعذر معها وجود هذا الحكم الذي جوزه والله أعلم وقد انفرد مسلم بفائدة حسنة وهي كونه أسهل متناولا من حيث أنه جعل لكل حديث موضعا واحدا يليق به جمع فيه طرقه التي ارتضاها واختار ذكرها وأورد فيه أسانيده المتعددة وألفاظه المختلفة فيسهل على الطالب النظر في وجوهه واستثمارها ويحصل له الثقة بجميع ما أورده مسلم من طرقه بخلاف البخاري فانه يذكر تلك الوجوه المختلفة في أبواب متفرقة متباعدة وكثير منها يذكره في غير بابه الذي يسبق إلى الفهم انه اولى به وذلك لدقيقة يفهمها البخاري منه فيصعب على الطالب جمع طرقه وحصول الثقة بجميع ما ذكره البخاري من طرق هذا الحديث وقد رأيت جماعة من الحفاظ المتأخرين غلطوا في مثل هذا فنفوا رواية البخاري أحاديث هي موجودة في صحيحه في غير مظانها السابقة إلى الفهم والله اعلم ومما جاء في فضل صحيح مسلم ما بلغنا عن مكي بن عبدان احد حفاظ نيسابور أنه قال سمعت مسلم بن الحجاج رضي الله عنه يقول لو أن أهل الحديث يكتبون مائتي سنة الحديث فمدارهم على هذا المسند يعني صحيحه قال وسمعت مسلما يقول عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته وكل ما قال أنه صحيح وليس له علة خرجته وذكر غيره ما رواه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي باسناده عن مسلم رحمه الله قال صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة



فتح الباري لابن حجر (1/ 7) وروى الإسماعيلي عنه قال لم أخرج في هذا الكتاب الا صحيحا وما تركت من الصحيح أكثر قال الإسماعيلي لأنه لو أخرج كل صحيح عنده لجمع في الباب الواحد حديث جماعة من الصحابة ولذكر طريق كل واحد منهم إذا صحت فيصير كتابا كبيرا جدا