بسم الله الرحمن الرحیم

الحدیث

فهرست مباحث حدیث





الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي (45/ 303)
رابعا: أن العلماء قسموا الصحيح إلى سبع مراتب مرتبة حسب القوة على النحو التالي:
1- صحيح اتفق على إخراجه البخاري ومسلم.
2- صحيح انفرد بإخراجه البخاري عن مسلم.
3- صحيح انفرد بإخراجه مسلم عن البخاري.
4- صحيح على شرطهما معا ولم يخرجاه.
5- صحيح على شرط البخاري ولم يخرجه.
6- صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه.
7- صحيح لم يخرجاه ولم يكن على شرطهما معا ولا على شرط واحد منهما.
وهذه المراتب السبع للصحيح ذكرها أبو عمرو وابن الصلاح في كتابه علوم الحديث والحافظ ابن حجر في شرحه نخبة الفكر وغيرهما وليس في الصحيحين من هذه المراتب إلا الثلاث الأولى، أما الأربع الباقية فلا وجود لها إلا خارج الصحيحين. ولم يزل من دأب العلماء في جميع العصور الاحتجاج بالأحاديث الصحيحة بل والحسنة الموجودة خارج الصحيحين والعمل بها مطلقا واعتبار ما دلت عليه دون إعراض عنها أو تعرض للحط من شأنها والتقليل من قيمتها، ومن أمثلة ذلك في أمور الاعتقاد الحديث المشتمل على العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم فإنه في السنن ومسند الإمام أحمد وغيره وليس في الصحيحين ومع ذلك اعتقدت الأمة موجبه بناء على ذلك وكذا الحديث الذي فيه تسمية الملكين اللذين يسألان الميت في قبره بمنكر ونكير لم يرد في الصحيحين وقد اعتقد موجبه أهل السنة.
خامسا: مما سبق يتضح أنه يجب التصديق والعمل بالأحاديث الصحيحة سواء كانت في الصحيحين أو في غيرهما ومن ذلك أحاديث المهدي على أن بعض الأحاديث الواردة في المهدي أصلها في الصحيحين ومن ذلك الحديث الذي في صحيح





ببینید چگونه البانی سید شرف الدین را به تحریف حدیث نسبت میدهد!






ميزان الاعتدال (1/ 5)
2 - أبان (2) بن تغلب [م، عو] (3) الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.
وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدي، وقال: كان غاليا في التشيع.
وقال السعدي: زائغ مجاهر.
فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟ وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق.
فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.
ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة.
وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله! حاشا وكلا.
فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر (1) [ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما] (2) .




النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (1/ 128)
المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي (المتوفى: 794هـ)
25 - (قَوْله) فروينا
قلت تكَرر هَذَا اللَّفْظ مِنْهُ وَيَقَع مضبوطا فِي بعض الْأُصُول بِضَم الرَّاء وَتَشْديد الْوَاو الْمَكْسُورَة وَوجدت بِخَط المُصَنّف فِي فَوَائِد رحلته سَأَلت شَيخنَا أَبَا الْخطاب بن دحْيَة عَن قَوْلنَا روينَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل يُقَال روينَا فَقَالَ لَا إِنَّمَا يُقَال روينَا
وَكَانَ ابْن الوردي الْحَافِظ يَقُول روينَا بِالتَّشْدِيدِ انْتهى
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي أساس البلاغة قَوْلهم راوية الحَدِيث وروى الحَدِيث أَي حمله من قَوْلهم الْبَعِير يروي المَاء أَي يحملهُ قلت وَلِهَذَا أطْلقُوا على المزادة الَّتِي يحمل فِيهَا راوية من بَاب مجَاز الْمُجَاورَة فَإِن راوية صِيغَة مُبَالغَة وَهِي حَقِيقَة للجمل فإطلاقه على ظرف المَاء مجَاز وَلَيْسَ هَذَا من بَاب أروى الرباعي حَتَّى يسْتَحقّهُ المَاء دون الْجمل لِأَن اسْم الْفَاعِل مِنْهُ مرو لَا راوية وَإِنَّمَا يَأْتِي راوية من الثلاثي 26 - (قَوْله) عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه أَنه قَالَ اصح





المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى، النص، ص: 246
و يُعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (رَوَّيْتُ) زَيْداً الْحَدِيثَ و يُبْنَى لِلْمَفْعُولِ فَيُقَالُ (رُوِّينَا) الْحَدِيثَ.




تاج العروس، ج‏19، ص: 483
و يقالُ: رُوِّينا الحديثَ، مُشَدَّداً مَبْنياً للمَفْعولِ.







مجمع البحرين، ج‏1، ص: 199
قُرَيْشٍ".
أي إبلهم للماء. و في المصباح:" رَوَى البعير الماء" من باب رمى: حمله، فهو رَوِايَةٌ، ثم أطلقت على كل دابة يستقى الماء عليها، و منه قيل:" رَوَيْتُ الحديث رِوَايَةً" و" رويته الحديث تروية" حملته على روايته. و" الرِّوَايَةُ" في الاصطلاح العلمي: الخبر المنتهي بطريق النقل من ناقل إلى ناقل حتى ينتهي إلى المنقول عنه من النبي أو الإمام، على مراتبه من المتواتر و المستفيض، و خبر الواحد على مراتبه أيضا «1».
وَ فِي الْحَدِيثِ:" الْجُهَّالُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرِّوَايَةِ".
أي ترك رواية العلم، إذ لا عذر للجاهل عن التعلم‏








لسان العرب، ج‏14، ص: 348
و روى الحديثَ و الشِّعْرَ يَرْوِيه رِوَاية و تَرَوَّاه، و
في حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها قالت: تَرَوَّوْا شِعْر حُجَيَّة بن المُضَرِّبِ فإِنه يُعِينُ على البِرِّ.
، و قد رَوَّاني إِياه، و رجل راوٍ؛ و قال الفرزدق:
أَ ما كان، في مَعْدانَ و الفيلِ، شاغِلٌ لِعَنْبَسةَ الرَّاوي عليَّ القَصائدا؟

و رَاوِيةٌ كذلك إِذا كثرت روايتُه، و الهاء للمبالغة في صفته بالرِّواية. و يقال: روَّى فلان فلاناً شعراً إِذا رواه له حتى حَفِظه للرِّواية عنه. قال الجوهري: رَوَيْتُ الحديث و الشِّعر رِوَاية فأَنا رَاوٍ، في الماء و الشِّعر، من قوم رُوَاة. و رَوَّيْتُه الشِّعر تَرْوِيَةً أَي حملته على رِوايتِه، و أَرْوَيْتُه أَيضاً. و تقول: أَنشد القصيدةَ يا هذا، و لا تقل ارْوِها إِلا أَن تأْمره بروايتها أَي باستظهارها.