حبس عمر ابن مسعود را به جهت نقل حدیث

فهرست مباحث حدیث
فهرست مباحث تدوين السنة
شرح حال عبد الله بن مسعود(000 - 32 هـ = 000 - 653 م)






العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (3/ 146)
______________
وروى الدراوردي عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وقلت له: أكنت تحدث في زمان عمر هكذا، فقال: لو كنتُ أحدثُ في زمان عمر مثل ما أحدثكم، لضربني بمخفقته.
وروى معن بن عيسى، عن مالك، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه أن عمر حبس ثلاثة: ابن مسعود، وأبا الدرداء، وأبا مسعود الأنصاري، فقال: قد أكثرتم الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.





شرح مشكل الآثار (15/ 311)
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمره بالتبليغ عنه، وحمده فاعل ذلك، وما يدخل في هذا المعنى، وما قد روي عن عمر من حبسه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوي الرواية الكثيرة عنه قال أبو جعفر: قد ذكرنا فيما تقدم منا في كتابنا هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما روي عنه في ذلك. فأما ما روي عن عمر رضي الله عنه مما كان منه بعده
مما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه أن عمر رضي الله عنه حبس أبا مسعود، وأبا الدرداء، وأبا ذر [ص:312] حتى أصيب وقال: ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وهو ما حدثنا موسى بن أبي موسى الأنصاري، حدثنا أبي، عن معن بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه: أن عمر رضي الله عنه قال لأبي مسعود، وأبي الدرداء، وأبي ذر: " ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ [ص:313] قال: وأحسبه حبسهم، حتى أصيب " فقال قائل: فما وجه هذا الذي رويتموه عن عمر، وهو إمام راشد مهدي، وأنتم تعلمون أنه لا يقف الناس على ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بما يحدثهم به أصحابه عنه، وفيما كان من عمر ما يقطعهم عن ذلك مما كان منه؟ . فكان جوابنا له في ذلك: أن عمر كان مذهبه حياطة ما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان الذين رووه عدولا، إذ كان على الأئمة تأمل ما يشهد به عندهم، ممن قد ثبت عدله عندهم، فكان عمر فيما يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا يحفظه عنه كذلك أيضا، وكذلك فعل [ص:314] بأبي موسى مع عدله عنده، فيما حدث به عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مما لم يكن عنده في الاستئذان مما ذكرناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا، وقد وقف على ذلك منه أبي بن كعب، ومن سواه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين وقفوا على ذلك منه، ولم ينكروه عليه، ولم يخالفوه فيه، فدل ذلك على موافقتهم إياه عليه , ولما كان ذلك كذلك فعل في أمور الذين كان منه في حبسهم مما كان فعله في ذلك لهذا المعنى، لا لأن يقطعهم عن التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ما قد سمعوه منه، وكذلك كان أبو بكر رضي الله عنه قبله في مثل هذا



تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 325)
128 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه، وثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن صالح، ثنا إسحاق بن موسى، ثنا معمر بن عيسى، ثنا مالك، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعبد الله بن مسعود ولأبي ذر ولأبي الدرداء: «ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» قال: وأحسبه لم يدعهم يخرجون من المدينة حتى مات. وقال مالك: حبس أبا هريرة وأبا ذر وابن مسعود وغيرهم حتى قيل. وقال: «ما هذه الأحاديث التي تحدثونها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»





كتاب اللطائف من علوم المعارف (ص: 248)
محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى (المتوفى: 581هـ)
145 - أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، ثنا عبد الوهاب المعلم، ثنا سليمان بن أحمد الحافظ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي رحمه الله، ثنا محمد بن جعفر، ح قال سليمان: وثنا موسى بن هارون، ح وأخبرنا أبو علي الحداد وجعفر بن عبد الواحد قالا: أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، ثنا أبو محمد بن حيان أبو الشيخ، ثنا عبدان وأبو صخرة، ومحمد بن محمد قالوا: ثنا إسحاق بن موسى الخطمي، ثنا معن بن عيسى، ثنا مالك، ثنا عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه، أنه قال لابن مسعود، ولأبي الدرداء، أو لأبي ذر رضي الله عنهم: ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأحسبه قال: إنه لم يدعهم يخرجوا من المدينة حتى تابوا ".
هذا لفظ أحمد وفي رواية أبي الشيخ: عبد الله بن مسعود بدل أبي ذر رضي الله عنهما.
وفي بعض الروايات: أنه حبس أربعة غير مسميين، ولم نكتبه من حديث مالك إلا من رواية إسحاق، عن معن عنه





الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 361)
الحسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر، أبو عبد الله الهمذاني الجورقاني (المتوفى: 543هـ)
باب: في فضائل ابن مسعود، وأبي الدرداء، وأبي ذر، وأبي مسعود عقبة بن عامر رضي الله عنهم
195 - أخبرنا عبد الملك بن مكي بن بنجير، أخبرنا عبدوس بن عبد الله بن عبدوس، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه الثقفي، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، قال: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: قال عمر بن الخطاب لابن مسعود، وأبي الدرداء، وأبي ذر، وأحسبه: ولعقبة بن عامر الجهني: «ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» , قال: وحبسهم بالمدينة حتى أصيب.
هذا حديث منكر، شبيه بالباطل، وسعد بن إبراهيم لم يسمع من عمر شيئا، ولم يره
196 - أخبرنا محمد بن الحسن بن محمد الصوفي، قال: حدثنا أبومنصور، وعبد الوهاب بن أحمد الثقفي، لفظا، قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الزرجاهي، قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ الجرجاني، بها، قال: حدثنا أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن إدريس الأودي، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود، وإلى أبي الدرداء، وإلى أبي مسعود الأنصاري، فقال: «ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» , فحبسهم بالمدينة حتى استشهد.
رواه عن إسحاق بن موسى: عبدان الأهوازي، ومحمد بن عبد الرحمن الحارثي، فخالفا فيه أحمد بن شعيب النسائي
197 - أخبرنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الوهاب بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن عدي، قال: حدثنا عبدان الأهوازي، قال: حدثنا أبو موسى الأنصاري، أخبرنا معن بن عيسى، قال:حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب حبس عبد الله بن مسعود، وأبا الدرداء، وأبا مسعود، فقال: «لا تحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»
198 - أخبرنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الوهاب بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الزرجاهي، قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، قال: حدثنا أبو موسى الأنصاري إسحاق بن موسى، قال: حدثنا معن بن عيسى، قال حدثنا مالك، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب: «حبس أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات»
199 - أخبرنا عبد الملك بن مكي، أخبرنا علي بن محمد بن عبد الحميد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الشيرازي، أخبرنا ذكوان بن عبد الله الهندي أبو كثير بالري، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد الجعفري، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن محمد بن المرزبان، قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم البكري، قال: حدثنا أبو مصعب بن أبي بكر الزهري، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال عمر بن الخطاب لأبي ذر، وابن مسعود، ولأبي الدرداء: «ما هذه الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، قال: وأحسبه قال: وحبسهم عنده.
هذا حديث مضطرب الإسناد والمتن.
سمعت 9 محمد بن الحسن، يقول: سمعت أبا منصور عبد الوهاب بن أحمد الثقفي، يقول: سمعت أبا عمرو محمد بن عبد الله، يقول: سمعت أبا أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، يقول: سعد بن إبراهيم لم يسمع هذا الحديث من أبيه
في خلاف ذلك:





التوضيح لشرح الجامع الصحيح (3/ 516)
ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ)
ثم عليهم التبليغ إلى من وراءهم قوما بعد قوم، فالتبليغ فرض كفاية، والإصغاء فرض عين، والوعي والحفظ يترادان (1) على معنى ما يستمع، فإن كان مما يخصه تعين عليه، وإن كان يتعلق به وبغيره، أو بغيره، فالعمل فرض عين والتبليغ فرض كفاية (2).
وذلك عند الحاجة إليه ولا يلزمه أن يقوله ابتداء ولا بعضه، فقد كان قوم يكثرون الحديث فحبسهم عمر حتى مات وهم في سجنه (3).
__________
(1) كذا بالأصل، وفي "عارضة الأحوذي ": يتركبان.
(2) "عارضة الأحوذي" 10/ 125.
(3) هذا الأثر رواه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص 553 (745) عن أبي عبد الله بن البري، عن عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي، عن معن بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة بن الحجاج، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه أن عمر بن الخطاب حبس بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم ابن مسعود وأبو الدرداء، فقال: قد أكثرتم الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو عبد الله بن البري: يعني منعهم الحديث، ولم يكن لعمر حبس. ورواه أيضا الطبراني في "الأوسط" 3/ 378 (3449) وقال: لم يحدث به إلا إسحاق بن موسى الأنصاري.
وقال الهيثمي في "المجمع" 1/ 149: رواه الطبراني في "الأوسط" وهذا أثر منقطع، وإبراهيم ولد سنة عشرين ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين، وابن مسعود كان بالكوفة، ولا يصح هذا عن عمر.
- ولقد ناقش ابن حزم هذا الخبر ورده حيث قال في "الإحكام في أصول الأحكام" 2/ 139: هذا مرسل ومشكوك فيه ولا يجوز الاحتجاج به، ثم هو في نفسه ظاهر الكذب والتوليد؛ لأنه لا يخلو عمر من أن يكون اتهم الصحابة، وفي هذا ما فيه، أو يكون نهى عن نفس الحديث، وعن تبليغ سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسلمين، وألزمهم كتمانها وجحدها وأن لا يذكروها لأحد، فهذا خروج عن الإسلام، وقد أعاذ الله أمير المؤمنين من كل ذلك، ولئن كان سائر الصحابة متهمين بالكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - فما عمر إلا واحد منهم، وهذا قول لا يقوله مسلم أصلا، ولئن كان حبسهم وهم غير متهمين لقد ظلمهم، فليختر المحتج لمذهبه الفاسد بمثل هذه == الروايات الملعونة أي الطريقتين الخبيثتين شاء، ولا بد له من أحدهما .. ثم قال: وقد حدث عمر بحديث كثير، فإنه قد روى خمسمائة حديث ونيفا على قرب موته من موت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو كثير الرواية، وليس في الصحابة أكثر رواية منه إلا بضعة عشر منهم.




البلاغة العمرية (ص: 105)
محمد سالم الخضر
[153] ومن كلام له - رضي الله عنه -
لحذيفة وابن مسعود وأبي الدرداء وأبي ذر وعقبة بن عامر - رضي الله عنهم -
((ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الآفاق؟)) قالوا: أتتهمنا؟! قال: ((لا، ولكن أقيموا عندي ولا تفارقوني ما عشت، فنحن أعلم بما ناخذ منكم وما نرد عليكم (2)))،
فما فارقوه حتى مات، وما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من حبس عمر في هذا السبب (1).
_________
(2) قال الطحاوي في (شرح مشكل الآثار: 15/ 313): (قال قائل: فما وجه هذا الذي رويتموه == عن عمر، وهو إمام راشد مهدي، وأنتم تعلمون أنه لا يقف الناس على ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بما يحدثهم به أصحابه عنه، وفيما كان من عمر ما يقطعهم عن ذلك مما كان منه؟
فكان جوابنا له في ذلك: أن عمر كان مذهبه حياطة ما يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإن كان الذين رووه عدولا، إذ كان على الأئمة تأمل ما يشهد به عندهم، ممن قد ثبت عدله عندهم، فكان عمر فيما يحدث به عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما لا يحفظه عنه كذلك أيضا، وكذلك فعل بأبي موسى مع عدله عنده، فيما حدث به عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مما لم يكن عنده في الاستئذان مما ذكرناه فيما تقدم منا في كتابنا هذا، وقد وقف على ذلك منه أبي بن كعب، ومن سواه من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين وقفوا على ذلك منه، ولم ينكروه عليه، ولم يخالفوه فيه، فدل ذلك على موافقتهم إياه عليه، ولما كان ذلك كذلك فعل في أمور الذين كان منه في حبسهم مما كان فعله في ذلك لهذا المعنى، لا لأن يقطعهم عن التبليغ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس ما قد سمعوه منه، وكذلك كان أبو بكر - رضي الله عنه - قبله في مثل هذا).
(1) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 40/ 500 وابن كثير في مسند الفاروق: 2/ 624 وجود إسناده.




المحن (ص: 398)
المؤلف: محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب (المتوفى: 333هـ)
ذكر من حبس بالمدينة من الصحابة

قال أبو العرب حدثني محمد بن عبد العزيز الأندلسي قال حدثنا أحمد بن شعيب الشامي قاضي أهل حمص قال أخبرني إسحاق بن موسى بن عبد الله بن يزيد قال أخبرنا معن بن عيسى عن عبد الله بن إدريس الأودي عن شعبة عن سعيد بن إبراهيم عن أبيه قال بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وإلي أبي الدرداء وأبي ذر فقال ما هذا الحديث الذي تكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبسهم حتى استشهد
قال محمد بن أحمد بن تميم إنما فعل ذلك بهم عمر خوفا منه عليهم الزلل إذا أكثروا ولم يكونوا عنده متهمين بأن يقولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ولكن خوفا عليهم من الغلط والسهو وإنما حبسهم عنده بالمدينة ولم يحبسهم في السجن
وحدثني أبو بكر محمد بن محمد بن الفرج البغدادي قال حدثنا منصور بن أبي مريم مزاحم قال حدثنا إبراهيم بن سعيد عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب لأبي ذر وابن مسعود وأبي الدرداء ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إبراهيم وأحسبه قال وحبسهم عنده










ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 185)
695 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان، بقراءتي عليه في جامع البصرة، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن مالك، قال: حدثنا إسحاق بن بشر، قال: حدثنا جعفر بن سعيد الكاهلي، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد علي عليه السلام وهو يقول: «هذا وليي وأنا وليه، سالمت من سالم، وعاديت من عادى»













أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 128)
369- حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي «3» قالا حدثنا جرير بن عبد الحميد حدثنا إسماعيل والأعمش عن الحسن قال، [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه «4» ، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا] .
370- حدثني خلف بن هشام البزار حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاوية في تابوت مقفل عليه في جهنم] .
371- حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل وأبو صالح الفراء الأنطاكي قالا حدثنا حجاج بن محمد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من الأنصار أراد قتل معاوية، فقلنا له: لا تسل السيف في عهد عمر حتى تكتب إليه، قال: [أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأيتم معاوية يخطب على الأعواد فاقتلوه،] قال: ونحن قد سمعناه «1» ولكن لا نفعل حتى نكتب إلى عمر، فكتبوا إليه فلم يأتهم جواب الكتاب حتى مات.



أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 130)
378- وحدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاما أبا المنذر يقول، قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال، [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه] .
379- وروى الحكم «1» بن ظهير عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود بمثله.