بسم الله الرحمن الرحیم

اشکالات تواتر قراءات سبع و عشر

فهرست مباحث علوم قرآنی
انواع تواتر
تواتر قراءات سبع
تعاضد الرسم و القراءات


۱- روایت القرآن واحد نزل من عند واحد و لکن الاختلاف یجیء من قبل الرواة

۲- قول عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي
۳- قول أبي‌عمرو در قرائت متواتر سبعة-لو سمعت الرجل الذي قال سمعت النبي ص ما أخذته عنه-لأني أتهم الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة
۴- قول نافع ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته وما شذ فيه واحد فتركته حتى ألفت هذه القراءة
۵- قول نافع-وي أهل العراق أتقيسون علی القرآن
۶- قول ابوبکر ابن عیاش قراءة حمزة بدعة-ابن حنبل یکره
۷- إن ورشا لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش

۸- کلمات زمخشري در باره قراءات
۹- اشکال فخر رازی بر تواتر قرائات سبع
۱۰- تواتر قراءات در اصول قرائت و بررسی قول ابن حاجب
۱۱- کلمات شیخ رضی الدین نجم الأئمة قده در باره قراءات
۱۲- نقد بسیار تند ابن جزری سخن ابوشامه در المرشد الوجیز-عدول زرقانی از همراهی ابوشامه
۱۳- کلمات سید بن طاوس قده در سعد السعود‏
۱۴- کلام زرکشی در تواتر قراءات‏



****************
نقد تند نویری از عدول ابن جزری از اشتراط تواتر به کفایت صحت سند‏
کلمات الشیخ محمد تقی المجلسی الاول قده در باره قراءات
کلمات السید نعمة الله الجزایری قده در باره قراءات
کلمات صاحب الحدائق البحراني قده در باره قراءات
کلمات الوحيد البهبهاني قده در باره قراءات
فرع من مفتاح الكرامة-تحقيق و تعليق-تواتر نقل الاجماع علی تواتر السبع
کلمات صاحب الجواهر قده در باره قراءات



شواذ السبعة و العشرة
آیا شیخ طوسي قده تواتر قراءات را انکار کرده است؟-بررسی مقدمه تبیان و مجمع
تحریر بسیار عالی طبرسی در مقدمه مجمع از کلام شیخ در مقدمه تبیان
تعارض بین نحو و قرائات
كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به
اختلاف روش قدیمی مدنیین با عراقیین در برخورد با قرائات مأثورة و ذکر حجج و وجوه قرائات
اشکال در تواتر قراءات به معنای انکار اصل تعدد نزول قراءات نیست‏
سخن نحاس سند تاریخی برای نفی قاری محوری‏
سابقه کاربرد لفظ تواتر در قرائات
شواهد اعتماد قراءات بر سماع-عدم اختلاف در مواضع امکان اجتهاد
رجوع جمیع قراء سبعة الی أمیر المؤمنین علیه السلام
خطأ الکاتب في المصحف
قول عثمان إن في القرآن لحنا ستقیمه العرب بألسنتها
اختلاف مصاحف عثماني
قول ابوبکر ابن عیاش قراءة حمزة بدعة-ابن حنبل یکره

قائلین به تعدد قراءات از علمای شیعه پس از قرن یازدهم
کلمات الشهید الثاني قده در باره قراءات
التمهيد في علوم القرآن-هفوة من عظيم‏
اسناد قراءات نزد علماي شيعه
تصریح کنندگان به اینکه تواتر الی الشارع است



الإتقان في علوم القرآن (1/ 258)
النوع الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والعشرون: معرفة المتواتر والمشهور والآحاد والشاذ والموضوع والمدرج
اعلم أن القاضي جلال الدين البلقيني قال: القراءة تنقسم إلى متواتر وآحاد وشاذ فالمتواتر القراءات السبعة المشهورة والآحاد قراءات الثلاثة التي هي تمام العشر ويلحق بها قراءة الصحابة والشاذ قراءات التابعين كالأعمش ويحيى بن وثاب وابن جبير ونحوهم.
وهذا الكلام فيه نظر يعرف مما سنذكره وأحسن من تكلم في هذا النوع إمام القراء في زمانه شيخ شيوخنا أبو الخير بن الجزري قال في أول كتابه النشر: كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح


الإتقان في علوم القرآن (1/ 264)
قلت: أتقن الإمام ابن الجزري هذا الفصل جدا وقد تحرر لي منه أن القراءات أنواع:
الأول: المتواتر وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهاه وغالب القراءات كذلك.
الثاني: المشهور وهو ما صح سنده ولم يبلغ درجة التواتر ووافق العربية والرسم واشتهر عن القراء فلم يعده من الغلط ولا من الشذوذ ويقرأ به على ما ذكر ابن الجزري ويفهمه كلام أبي شامة السابق ومثاله ما اختلفت الطرق في نقله عن السبعة فرواه بعض الرواة عنهم دون بعض وأمثلة ذلك كثيرة في فرش الحروف من كتب القراءات كالذي قبله ومن أشهر ما صنف في ذلك التيسير للداني وقصيدة الشاطبي وأوعية النشر في القراءات العشر وتقريب النشر كلاهما لابن الجزري.
الثالث: الآحاد وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية أو لم يشتهر الاشتهار المذكور ولا يقرأ به وقد عقد الترمذي في جامعه والحاكم في مستدركه لذلك بابا أخرجا فيه شيئا كثيرا صحيح الإسناد من ذلك ما أخرجه الحاكم من طريق عاصم الجحدري عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: "متكئين على رفارف خضر وعبقري حسان".
وأخرج من حديث أبي هريرة أنه قرأ: "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرات أعين".
وأخرج عن ابن عباس أنه قرأ: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم" بفتح الفاء. وأخرج عن عائشة أنه قرأ: "فروح وريحان" يعني بضم الراء.
الرابع: الشاذ وهو ما لم يصح سنده وفيه كتب مؤلفة من ذلك قراءة: "ملك يوم الدين" بصيغة الماضي ونصب " يوم " و" إياك يعبد "ببنائه للمفعول.
الخامس: الموضوع كقراءات الخزاعي.
وظهر لي سادس يشبهه من أنواع الحديث المدرج وهو ما زيد في القراءات على وجه التفسير كقراءة سعد بن أبي وقاص: "وله أخ أو أخت من أم " أخرجها سعيد بن منصور.
وقراءة ابن عباس: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج ". أخرجها البخاري.
وقراءة ابن الزبير: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما أصابهم " قال عمر: فما أدري: أكانت قراءته أم فسر؟ أخرجه سعيد بن منصور وأخرجه ابن الأنبا ري وجزم بأنه تفسير.
وأخرج عن الحسن أنه كان يقرأ: "وإن منكم إلا واردها"الورود الدخول. قال ابن الأنبا ري: قوله: "الورود الدخول "، تفسير من الحسن لمعنى الورود وغلط فيه بعض الرواة فألحقه بالقرآن.
قال ابن الجزري في آخر كلامه: وربما كانوا يدخلون التفسير في القراءة إيضاحا وبيانا لأنهم محققون لما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قرآنا فهم آمنون من الالتباس وربما كان بعضهم يكتبه معه.
وأما من يقول: إن بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب. انتهى.
وسأفرد في هذا النوع - أعني المدرج - تأليفا مستقلا.






التمهيد في علوم القرآن
القراءات فى نشأتها و تطورها ..... ص : 8
القراءات فى نشأتها الاولى ..... ص : 9
عوامل نشوء الاختلاف ..... ص : 14
1 - بداءة الخط ..... ص : 14
2 - الخلو عن النقط ..... ص : 17
3 - التجريد عن الشكل ..... ص : 18
4 - اسقاط الالفات ..... ص : 19
5 - تأثير اللهجة: ..... ص : 22
6 - تحكيم الرأى و الاجتهاد ..... ص : 30
7 - غلو فى الادب ..... ص : 34
8 - شذوذ نفسى ..... ص : 39
9 - عوامل اخرى ..... ص : 42
وقفة عند مسألة تواتر القراءات 1 - 2 ..... ص : 45
1 - تصريحات ائمة الفن ..... ص : 45
تحمسات عاطفية فارغة ..... ص : 53
هفوة من عظيم ..... ص : 57
2 - أدلة فى وجه زاعمى التواتر ..... ص : 61
مصطلح التواتر ..... ص : 63
أسانيد تشريفية ..... ص : 63
آحاد لا تواتر ..... ص : 65
انكارات على القراء ..... ص : 66
قراءات شاذة من السبعة ..... ص : 71
تعاليل و حجج اجتهادية ..... ص : 74
تناقض فى القراءات ..... ص : 76
القرآن و القراءات حقيقتان متغايرتان ..... ص : 79
الاحرف السبعة و القراءات السبع ..... ص : 85
تلخيص البحث ..... ص : 87
حديث الأحرف السبعة ..... ص : 91
انواع اختلاف القراءات ..... ص : 106
القراءات بين الصحة و الشذوذ ..... ص : 117
ضابط قبول القراءة ..... ص : 119
تحقيق الاركان الثلاثة ..... ص : 122
مناقشة هذه الاركان ..... ص : 127
اختيارنا فى ضابط القبول ..... ص : 145
تواتر القرآن ..... ص : 146
ملاك صحة القراءة ..... ص : 154
دفاع مثلوم ..... ص : 165
فذلكة البحث ..... ص : 170
نصوص ضافية ..... ص : 170




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (2/ 478)
وقد قرأ بعضهم: (ما ننسخ من آية) ، بضم النون وكسر السين، بمعنى: ما ننسخك يا محمد نحن من آية - من"أنسختك فأنا أنسخك". وذلك خطأ من القراءة عندنا، لخروجه عما جاءت به الحجة من القرأة بالنقل المستفيض. وكذلك قراءة من قرأ (تنسها) أو (تنسها) لشذوذها وخروجها عن القراءة التي جاءت بها الحجة من قراء الأمة.
وأولى القراءات في قوله: (أو ننسها) بالصواب، من قرأ: (أو ننسها) بمعنى: نتركها. لأن الله جل ثناؤه أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم أنه مهما بدل حكما أو غيره، أو لم يبدله ولم يغيره، فهو آتيه بخير منه أو بمثله. فالذي هو أولى بالآية، إذ كان ذلك معناها، أن يكون - إذ قدم الخبر عما هو صانع إذا هو غير وبدل حكم آية أن يعقب ذلك بالخبر عما هو صانع، إذا هو لم يبدل ذلك ولم يغير. فالخبر الذي يجب أن يكون عقيب قوله: (ما ننسخ من آية) . قوله: أو نترك نسخها، إذ كان ذلك المعروف الجاري في كلام الناس.