بسم الله الرحمن الرحیم

شواهد کلام قرطبی در تعدد اختیار برای هر قاری

فهرست مباحث علوم قرآنی
کلمات قرطبی در باره قراءات
اشکال فخر رازی بر تواتر قرائات سبع
تعدد قرائات رایج همگی حرف واحد است-سبعة احرف،مرادف گویی اختیاری و تلاوت به معنا است-سفیان بن عیینة-ابن وهب-ابن أشتة-طبری
معنی اختیار القرائة
تعدد مختار عاصم در موارد مهم کثیر الابتلاء-اختلاف حفص و ابوبکر
موارد اختلاف حفص و ابن عیاش در روایت از عاصم
متفردات عاصم
متفردات حفص
إفراد القراءة في الروایة-إفراد القراءة في المختار-الاختیار المتجزي-الاختیار الشامل
اختلاف رسم مصاحف، پشتوانه تعدد قراءات
شواهد کلام علامه طباطبائي قده در تعدد مصحف برای هر صحابی مقری
كلام مفصل مفتاح الكرامة
۲.۲ روایات نفي سبعة أحرف از کتب شیعة
كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به


تفسير القرطبي (1/ 46)
(فصل) [قول كثير من العلماء أن القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة، ليست هي الأحرف السبعة]
قال كثير من علمائنا كالداودي وابن أبي صفرة وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة، ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من تلك السبعة، وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف، ذكره ابن النحاس وغيره.
وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء، وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات ما هو الأحسن عنده والأولى، فالتزمه طريقة ورواه وأقرأ به واشتهر عنه، وعرف به ونسب إليه، فقيل: حرف نافع، وحرف ابن كثير، ولم يمنع واحد منهم اختیار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوزه، وكل واحد من هؤلاء السبعة روى عنه اختیاران أو أكثر، وكل صحيح. وقد أجمع المسلمون في هذه الأعصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة مما رووه وراؤه من القراءات وكتبوا

جواب فخر رازی در عبارت بالا:
ولم يمنع واحد منهم اختیار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوزه
اشکال فخر رازی بر تواتر قرائات سبع
كلام مفصل مفتاح الكرامة
كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به
البته در صفحه مربوط به اشکال فخر توضیح داده شده که خود فخر تصریح میکند که ممانعت نمیکردند در متواترات، فراجع

و راجع به اینکه قرطبی نقل کرد سبعة احرف متسعات صحابه است، شاهدش تصریح طبری است به اینکه شش حرف از بین رفته و ما خبر نداریم، البته مقصود اصل اعتراف به از بین رفتن است، و گرنه عبارت طبری در اینجا به شدت مضطرب است:
..قيل: إنا لم ندع أن ذلك موجود اليوم....فإن قال: فما بال الأحرف الأخَرِ الستة غير موجودة... --> متن مقدمه تفسير طبري