بسم الله الرحمن الرحیم

قول نافع-وي أهل العراق أتقيسون علی القرآن

فهرست مباحث علوم قرآنی
نافع بن عبد الرحمن المدني القراء السبعة(000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
اختلاف روش قدیمی مدنیین با عراقیین در برخورد با قرائات مأثورة و ذکر حجج و وجوه قرائات
قول نافع ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته وما شذ فيه واحد فتركته حتى ألفت هذه القراءة
كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به
قول أبي‌عمرو در قرائت متواتر سبعة-لو سمعت الرجل الذي قال سمعت النبي ص ما أخذته عنه-لأني أتهم الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة
دفاع بی نظیر صاحب مجمع البیان از ابوعمرو بصری و اینکه به هیچ وجه اجتهاد در قرائت نمیکند
اشکالات تواتر قراءات سبع و عشر





جامع البيان في القراءات السبع (1/ 146)
141 - حدثنا عبد العزيز بن جعفر المقرئ، قال: ثنا عبد الواحد بن عمر، قال:
حدثنا أحمد بن موسى الرازي، قال: نا الحسن بن علي بن زياد قال: ثنا إسحاق بن [9/ و] الحجاج، قال: نا ابن أبي حماد، قال: أخبرني عيسى، قال: قلت لطلحة: يا أبا عبد الله إن بعض أصحاب النحو يقولون: في قراءتك لحن، فقال: ألحن كما يلحن أصحابي أحب إلي من أن أتابع هؤلاء «1».
142 - أخبرنا خلف بن حمدان بن خاقان قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: نا زريق الوراق قال: حدثني محمد بن يحيى بن الحسين، قال [نا] «2» عبد الله بن حيوة، قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن عن حمزة، قال: قلت للأعمش: إن أصحاب العربية قد خالفوك في حرفين، قال يا زيات: إن الأعمش قرأ على يحيى بن وثاب ويحيى بن وثاب، قرأ على علقمة، وعلقمة قرأ على عبد الله، وعبد الله قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: عندهم إسناد مثل هذا؟ ثم قال: غلب
الزياتون غلب الزياتون «3».
143 - حدثنا عبد العزيز بن محمد أن عبد الواحد بن عمر حدثهم، قال: حدثنا أبو بكر شيخنا وأحمد بن منصور السراج قالا: حدثنا مضر بن محمد، قال: نا حامد ابن يحيى البلخي قال: نا الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد عن شبل بن عباد، قال: كان ابن محيصن وابن كثير يقرءان وو أن احكم [المائدة: 49] وأن اعبدوا [المائدة: 117] أن اشكر [لقمان: 12] وقالت اخرج [يوسف: 31] قل رب احكم [الأنبياء: 112] ورب انصرنى [المؤمنون: 26] «1» ونحوه، فقال شبل بن عباد:
فقلت لهما: إن العرب لا تفعل هذا ولا أصحاب النحو، فقال «2»: إن النحو لا يدخل في هذا، هكذا سمعت أئمتنا ومن مضى من السلف «3».
144 - حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا عبيد الله بن علي وإسماعيل بن إسحاق، قالا: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا الأصمعي، قال:
سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت حرف كذا كذا «1» وحرف كذا كذا «2».
145 - أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال:
حدثنا أحمد بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثنا أبو حاتم عن أبي زيد، قال: قلت لأبي عمرو: أكلما أخبرته وقرأت به سمعته؟ قال: لو لم أسمعه من الثقات لم أقرأ به لأن القراءة سنة «3».
146 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: نا الحسن ابن علي، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا الأصمعي، قال: سمعت نافعا يقرأ يقص الحق [الأنعام: 57]، فقلت لنافع: إن أبا عمرو يقرأ يقض، وقال: القضاء مع «4» الفصل، فقال: وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن «5».
147 - أخبرنا الخاقاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال [نا] «1» أبو بكر «2» ابن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا يوسف بن جعفر، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن السري، قال: نا سالم بن منصور عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة أنه قال لمالك بن أنس: لم قرأتم في ص ولى نعجة وحدة [ص: 23] موقوفة الياء، وقرأتم في قل يأيها الكفرون [الكافرون: 1] ولى [الكافرون: 6] منتصبة الياء؟
فقال مالك: يا أهل الكوفة لم يبق لكم من العلم إلا كيف ولم، القراءة سنة تؤخذ من أفواه الرجال، فكن متبعا ولا تكن مبتدعا «3».
148 - أخبرنا الخاقاني، قال: نا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا يوسف بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن يحيى، قال: نا القعنبي قال:
قيل لمالك بن أنس: كيف قرأتم في سورة سليمان ما لى لا أرى الهدهد [النمل:
20] مرسلة الياء، وقرأتم في سورة يس وما لى لا أعبد [يس: 22] منتصبة الياء؟
قال: فذكر مالك كلاما، ثم قال: لا تدخل على كلام ربنا لم وكيف، وإنما هو سماع وتلقين، أصاغر عن أكابر، والسلام «1».
149 - حدثنا عبد العزيز بن محمد أن عبد الواحد بن عمر حدثهم، قال:
أخبرني الحسن بن محمد في كتابه، قال: نا أبي، قال: نا محمد بن عيسى، قال:
سمعت حماد بن بحر يقول: قال الكسائي: لو قرأت على قياس العربية لقرأت كبره [النور: 11] برفع الكاف، لأنه أراد عظمه ولكني قرأت على الأثر «2».
150 - قال أبو عمرو: الأخبار الواردة عن السلف والأئمة والعلماء بهذا المعنى كثيرة وفيما ذكرنا منها كفاية ومقنع وبالله التوفيق.





اختیار قرائت نباید به قیاس باشد:
جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 329)
قال الأصمعي: سمعت نافعا يقرأ: (يقص الحق) فقلت له: إن أبا عمرو يقرأ: (يقضي الحق) ، وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع: وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن!!.
قلت: معنى قول أبي عمرو: القضاء مع الفصل: أي أني اخترت هذه القراءة لهذا، ولم يرد رد القراءة الأخرى، ومعنى قول نافع: تقيسون في القرآن، لم يرد به أن قراءهم أخذوها بالقياس وإنما يريد أنهم اختاروا ذلك كذلك، والقراءتان ثابتتان عندهما.
قال ابن أبي هاشم: قال: يريد أنا لم نأخذ القراءة على قياس العربية، إنا أخذناها بالرواية،


جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (2/ 577)
قال الأصمعي: سمعت نافعا يقرأ يَقُصُّ الْحَقَّ «2» فقلت له: إن أبا عمرو يقرأ يقض الحق وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع: وي! يا أهل «3» العراق، تقيسون في القرآن؟!.
قلت: معنى قول أبي عمرو: القضاء مع الفصل: أي إني اخترت هذه «4» القراءة (لهذا ولم يرد رد القراءة) «5» الأخرى، ومعنى قول نافع: يقيسون في القرآن: لم يرد به أن قراءتهم أخذوها بالقياس، وإنّما يريد أنهم اختاروا ذلك لذلك، والقراءتان ثابتتان عندهما، قال ابن أبي هاشم: قال يريد إياكم (أن) «6» تأخذوا القراءة على قياس العربية، إنا أخذنا «7» بالرواية «8».
__________
(1) راجع ما ذكره الخطيب حول شبهة ابن مقسم التي تذرع بها، وهي شبهة واهية. تاريخ بغداد (2/ 208).
(2) أي قوله تعالى: ... إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ الأنعام (57). قرأ نافع وابن كثير وعاصم بالصاد مضمومة غير معجمة من القصص، وقرأ الباقون بالضاد المعجمة المكسورة من القضاء، ودل على ذلك أن بعده (خير الفاصلين) والفصل لا يكون إلا عن قضاء» اه ملخصا من الكشف (1/ 434) وانظر: النشر في القراءات العشر (2/ 258) والإتحاف (ص 209).