بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات الشیخ محمد تقی المجلسی الاول قده در باره قراءات

فهرست مباحث علوم قرآنی
کلمات العلامة محمد باقر المجلسی الثانی قده در باره قراءات
قائلین به تعدد قراءات از علمای شیعه پس از قرن یازدهم
کلمات السید نعمة الله الجزایری قده در باره قراءات
کلا القرائتین حق در تفسیر الامام ع و مقبولیت آن نزد محدثین بعد از قرن دهم





روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص260
فقال‏ «و لا تقربوهن حتى يطهرن‏» «1» بالتشديد «يعني بذلك الغسل من الحيض» لا ريب في حرمة الوطء في الحيض و في الحل بعد الغسل، إنما الخلاف بعد الانقطاع قبل الغسل فعلى قراءة التشديد ظاهرها الحرمة مع تأييدها بقوله تعالى- فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله‏- «2» فإنه كالتأكيد لها، لأن الأطهار و التطهر ظاهرهما الغسل و على قراءة التخفيف ظاهرها الجواز لمفهوم الغاية و هو معتبر عند المحققين و لا ينافيها قوله تعالى‏ فإذا تطهرن‏ لأنه يمكن أن يكون حراما إلى الانقطاع و مكروها إلى الغسل كما يظهر من الأخبار و يمكن تنزيل كل رواية على الأخرى بأن يراد بالاطهار الطهارة أو بالعكس تجوزا، لكن التجوز في العكس أسهل من التجوز في عكسه، و يمكن إبقاء كل قراءة على حالها بأن يكونا مرادين حرمة على التخفيف و كراهة على التشديد بناء على تواتر القراءتين عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و الظاهر من أخبارنا أنهما من القراء، و إنما نزل القرآن على حرف واحد، و ما روي من أن القرآن نزل على سبعة أحرف على تقدير صحة الرواية أولها العامة و الخاصة بتأويلات كثيرة يذكرونها في مفتتح التفاسير، و نقل الطبرسي رحمه الله طرفا منها في مفتتح مجمع البيان، و ذكر الرازي و النيشابوري طرفا منها أيضا و على أي حال فلا ريب أن القراءة بالسبعة، بل بالعشرة جائز و معمول عليها وجوبا، و روي أخبار كثيرة قوية على جواز الوطء بعد غسل الفرج بأن يكون الاطهار أو التطهر شاملا له، و روي بالجواز مع غسل الفرج إذا



روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏10 ؛ ص19
«و روى هشام بن سالم عن سليمان بن خالد» في الصحيح- و روى الشيخان في الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الرجم في القرآن قول الله عز و جل: إذا زنى الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة «2».
أي عقوبة الرجم لأنهما ذهب شهوتهما للشيب و مع هذا زنيا فاستحقا العقوبة العظمى بخلاف الشباب و لو كان هذه الآية عقيب آية الجلد كان المراد بها جمع الرجم مع الجلد و يكون الحكم مخصوصا بهما بخلاف الشباب المحصنين فإن لهم الرجم فقط و ظهر حكم رجم الشباب من السنة، و الظاهر أنه سقط من المتن لفظة" إذا زنى" إلا أن يكون واقعا بعد آية الجلد، و على هذا يكون خبر ابن سنان نقلا بالمعنى.
و روى العامة في صحاحهم أنه سقط آية الرجم ممن جمع القرآن لا أنه نسخ تلاوته كما ذكره العامة و تبعهم بعض الخاصة جاهلا بالواقع و لا عجب منهم، إنما العجب من المصنف أنه ذكر في رسالته في الاعتقادات أن القرآن الذي نزل‏
______________________________
(1- 2) الكافي باب الرجم و الجلد و من يجب عليه ذلك خبر 5- 3 و أورد الأخير في التهذيب باب حدود الزنا خبر- 7




روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏10، ص: 20
..........
______________________________
به جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه و آله هذا القرآن لم يكن زائدا عليه و لا ناقصا عنه مع أن الأخبار في طرق العامة و الخاصة متواترة بأنه كان زائدا عليه و نقصوا عنه لمصلحة مذهبهم الفاسد.
لكن الظاهر أنهم نقصوا أسامي أهل البيت عليهم السلام و ذكر العضدي في شرحه على مختصر الحاجبي في باب خبر الواحد أن عمر قال: لا تقبلوا شهادة واحد و أقبلوا شهادة اثنين و كان هذا عند جمعهم القرآن كما هو متواتر من كتبهم سيما صحاحهم، و لو لا التطويل لذكرتها، و عليك بصحيح البخاري، و بمفتتح تفسير النيشابوري، و الرازي، و جواهر التفسير و غيرها من تفاسيرهم.
و لهذا كثيرا ما يذكر الزمخشري أنها قراءة مسترذلة و اعترض عليه من علمائهم من لا معرفة له بما وقع إن هذا القول عن الزمخشري كفر لأن القراءات متواترة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لم يعلم إن القرآن المكتوب بروايات الآحاد في زمان أبي بكر و عمر لم يكن معربا و لا منقطا، و ذكروا في كتبهم أن أول بدعة وقع بعد رسول الله صلى الله عليه و آله كان جمع القرآن، ثم نقطة، ثم إعرابه لكن هذه من البدعة الواجبة، و الإعراب كان برأي القراء و كانوا أكثر من ألف قار، لكن أجمعوا على السبعة كما أجمعوا على مذاهب الأربعة المجتهدين كما أجمعوا على الخلفاء الأربعة و كان الزمخشري عارفا بالواقع و المعترضون عليه جاهلون.
و ذكر شيخنا البهائي عباراتهم في كشكوله لكن ورد الأخبار من الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين أنهم أجازوا لنا قراءة هذه القراءات المشهورة و العمل بما في القرآن حتى يظهر صاحب الزمان عليه السلام و يخرج القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام.
و روى الكليني في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن القرآن‏




روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏10، ص: 21
..........
______________________________
الذي جاء به جبرئيل على محمد صلى الله عليه و آله سبعة عشر ألف آية و الذي بيننا ستة آلاف‏ «1» و كسر.
و عن البزنطي قال دفع إلى أبو الحسن عليه السلام مصحفا و قال: لا تنظر فيه ففتحته فقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيها" أو فيه" اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم قال: فبعث إلى: ابعث لي بالمصحف.
و في الحسن كالصحيح عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال: كذبوا أعداء الله، و لكن نزل على حرف واحد من عند الواحد.
و في القوي كالصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد، و لكن الاختلاف يجي‏ء من قبل الرواة.
و في القوي كالصحيح، عن سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تنزيل القرآن قال: اقرءوا كما علمتم.
و في الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام و قال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه و كتبه و قال لهم: هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه و آله و سلم قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه‏
______________________________
(1) أورده و الخمسة التي بعده في أصول الكافي باب النوادر خبر 28- 16- 13- 12- 15- 23 من كتاب فضل القرآن- و اعلم انه قد اشتهر بين الناس ان القرآن ستة آلاف و ستمائة و ستة و ستون آية و روى الطبرسي ره في المجمع عن النبي صلى الله عليه و آله ان القرآن ستة آلاف و مائتان و ثلاث و ستين آية و لعل الاختلاف من قبل تحديد الآيات و الله العالم.




روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏10، ص: 22
4999 و روى العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال‏ إذا جامع الرجل وليدة امرأته فعليه ما على الزاني‏
5000 و روى حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع‏ في رجل زوج أمته رجلا ثم وقع عليها قال يضرب الحد
______________________________
القرآن لا حاجة لنا فيه فقال: أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.

________________________________________
مجلسى، محمدتقى بن مقصودعلى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، 14جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور - قم، چاپ: دوم، 1406 ق.




لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه ج‏1 348 آيات ..... ص : 343
و كلينى بسند قوى كالصحيح روايت كرده است كه حضرت امام محمد باقر صلوات الله عليه فرمودند كه تنزيل آيه من المرافق است يعنى چنين نازل شده است، يا إلى بمعنى من است و آن چه ظاهر است قطع نظر از احاديث آنست كه در شستن رو و دستها ابتدا و انتها از آيه ظاهر نمى‏شود بلكه آيه در شستن آنها معلوم الدلاله است و در ابتدا و انتها مجملست تا از اخبار ظاهر شود و از طرفين دلايل گفته‏اند و همه منظور فيه است، و آن چه در شستن رو مذكور شد در دستها جاريست.









لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه ؛ ج‏4 ؛ ص41
پس مى‏گوييم كه واجب نيست سوره و اگر واجب باشد بعضى از سوره كافى است بى‏دغدغه، و مؤيد استحباب سوره يا عدم وجوب سوره كامله است احاديثى كه وارد شده است كه ترك بسم الله در سوره جايز است زيرا كه هر گاه بعضى از سوره كافى باشد هر بعضى كافى خواهد بود و مؤيد جواز ترك بسم الله است آن كه علما ذكر كرده‏اند كه قرآن را بيكى از قرائت سبع در نماز مى‏توان خواند به اجماع و نصف قراء كه سه قارى و يك راوى باشد بين السورتين ترك بسمله را جايز مى‏دانند و احاديث صحيحه بر اين مضمون وارد شده است و اكثر علما آن احاديث را حمل كرده‏اند بر تقيه و اجماع شيعه است كه بسم الله جزو حمد و جزو هر سوره‏ايست پس چون ترك بسم الله سبب ابقاء اين بدعت مى‏شود هر چند ترك بعضى از سوره توان كرد ترك بسم الله نمى‏توان كرد مبادا سبب اين شود كه جمعى اعتقاد كنند كه بسم الله جزو سوره نيست و لهذا حضرت فرمودند كه دو مرتبه اعاده مى‏كند و احوط آنست كه هر گاه شخصى صحيح باشد و وقت نماز باقى باشد و شغلى نداشته باشد و حاجتى و كارى نداشته باشد و سوره را صحيح در خاطر داشته باشد سوره را ترك نكند و قصد وجوب يا استحباب نكند و اگر قصد استحباب بكند ضرر ندارد و الله تعالى يعلم.
________________________________________
مجلسى، محمدتقى بن مقصودعلى، لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، 8جلد، مؤسسه اسماعيليان - قم، چاپ: يوم، 1414 ق.




لوامع صاحبقرانى؛ ج‌6، ص: 451
و در قرآن مجيد از جهة سبّ خدا و رسول رخصت تقيه داده است كه الّا ان تتقوا منهم تقية و در قرائت اهل بيت تقيّة است.





لوامع صاحبقرانى؛ ج‌1، ص: 68
اما سند احاديث اين كتاب و غير اين از كتب احاديث و كتب رجال، و كتب فقه و تفسير و قرائت و غير آن از كتابهائى كه از جماعت مزبور است يا ايشان اجازه آنها را دارند كه بنده حقير محمد تقى بن مجلسى دارم از حد و حصر متجاوز است و ليكن نقل مى‌كنم در اينجا آن چه سندش عالى‌تر است و قوى‌تر.
از آن جمله خبر داد مرا بجميع كتب احاديث و غيره شيخ العلماء و الفضلاء شيخ الاسلام و المسلمين شيخ بهاء الدين محمد بن شيخ الاسلام و المسلمين شيخ حسين بن عبد الصمد الحارثى الهمداني، از پدرش از شيخ علمائنا المتأخرين شيخ زين الدين، از شيخ او علامه فهامه مروج المذهب شيخ‌



لوامع صاحبقرانى؛ ج‌1، ص: 486
و حضرت فرمود كه ايمان در رگ و ريشه عمار به نحوى جا نكرده است كه به اين‌ها كافر شود و حق با عمار است هر كجا باشد و حق سبحانه و تعالى از جهت شفقت بر امت آن حضرت اين آيه را فرستاد كه:
إِلّٰا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقٰاةً و به قرائتى تقيّة و خواهد آمد احاديث متواترة در تقيه.




لوامع صاحبقرانى؛ ج‌1، ص: 648
و جايز نيست جماع كردن زن در حالتى كه حايض باشد زيرا كه حق سبحانه و تعالى از جماع نهى فرموده است و فرموده است كه نزديكى با زنان مكنيد به جماع تا غسل كنند و آيه ترجمه‌اش اينست كه يا محمد سؤال مى‌كنند ترا از خون حيض چون در جاهليت از زنان حايض اجتناب مى‌نمودند مانند يهود و مجوس از آن حضرت سؤال نمودند كه بچه عنوان با حايض سر كنيم حق سبحانه و تعالى اين آيه را فرستاد كه بگو يا محمد كه اين خون حيض نجس است و طبايع از آن نفرتى دارند پس شما از مجامعت ايشان دورى كنيد و نزديكى به جماع با ايشان مكنيد تا پاك شوند بنا بر قرائت تخفيف يا تا غسل كنند بنا بر قرائت تشديد يا جمع بين القراءتين كنند در حكم كه تا پاك شدن وطى حرام باشد و بعد از آن تا غسل كردن مكروه باشد.
اگر چه از احاديث ائمه معصومين صلوات اللّٰه عليهم ظاهر مى‌شود كه قرآن بر يك قرائت نازل شده است و اين اختلاف از راويان بهم رسيده است و ليكن تجويز فرموده‌اند كه عمل به قرائت مشهوره كنيم تا وقتى كه حضرت صاحب الامر خروج فرمايند صلوات اللّٰه عليه.
و جمعى از علما قرائت تشديد را مقدم مى‌دارند از جهت آن كه مراد از آن البته غسل است و بعد از آن نيز حق سبحانه و تعالى فرموده است كه چون زنان حايض غسل كنند پس جماع كنيد ايشان را چنانكه حق سبحانه و تعالى شما را به آن امر كرده است يعنى با زنى كه حلال شما باشند نه حرام يا جماع را بقصد حفظ نفس از معاصى كنيد يا قصد فرزند داشته باشيد يا در وقت جماع بسم اللّٰه بگوئيد يا با طهارت باشيد.
و جمعى قرائت تخفيف را مقدم مى‌دارند و قرائت تشديد را حمل بر آن‌
لوامع صاحبقرانى، ج‌1، ص: 649‌
مى‌كنند كه مراد از اطّهار طهارت باشد مجازا و عمل بهر دو بهتر است كه تا پاك شدن حرام باشد و تا غسل كردن مكروه باشد به كراهت شديده و تا فرج خود را شستن مكروه باشد به كراهت سبك چنانكه گفته است:
[اگر زن پاك شده باشد پيش از غسل فرجش را بشويد بعدا جماع كند]
(فان كان الرّجل شبقا و قد طهرت المرأة و اراد أن يجامعها قبل الغسل أمرها ان تغسل فرجها ثمّ يجامعها)
پس اگر مردى بسيار خواهان جماع باشد و زن پاك شده باشد و خواهد كه با او جماع كند پيش از غسل امر كند زن را كه فرجش را بشويد بعد از آن با او جماع كند.




لوامع صاحبقرانى؛ ج‌3، ص: 12
و آن كه مسمّى شد به وسطى از آن جهت است كه در وسط دو نماز واقع است در روز و آن نماز صبح است و نماز عصر و حضرت فرمودند كه بعضى از قراء چنين خوانده‌اند «و الصّلاة الوسطى و صلاة العصر» چنانكه عامه نيز از حضرت سيد المرسلين صلّى اللّٰه عليه و آله روايت كرده‌اند كه حضرت چنين مى‌خواندند و اين قرائت مؤيد اين است كه صلاة وسطى نماز عصر نيست چنانكه اكثر عامه بر اينند و ظاهرش آنست كه نماز ظهر باشد چون ظهر و عصر را با يكديگر ذكر مى‌كنند و اين حل بنا بر نسخه‌ايست كه واو در آن باشد چنانكه در تهذيب هست و در علل الشرائع نيز موجود است و موافق است با‌
لوامع صاحبقرانى، ج‌3، ص: 13‌
آن چه عامه روايت كرده‌اند و در بسيارى از نسخ اين كتاب و كلينى واو ندارد بنا بر اين ذكر حضرت اين قرائت را از اين جهت است كه نماز وسطى مبهم بماند چون حكمت الهى در بسيار جائى مبهم ماندنست مثل شب قدر و ساعت استجابت و عدد اصحاب كهف و اولياء اللّٰه تعالى يعلم.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌3، ص: 13
«و قوموا للّٰه قانتين» فى صلاة الوسطى مؤيدى ديگر مى‌فرمايند بر آن كه مراد از نماز وسطى نماز ظهر است به آن كه حق سبحانه و تعالى عقيب آن فرموده است كه بايستيد در حالتى كه قنوت كنيد خالصا لوجه اللّٰه و مراد ازين قنوت و قيام و اخلاص همه در نماز وسطى است، يا به آن كه چون در عقيب آن واقع شده است آن مراد است، يا آن كه در قرائت اهل البيت فى صلاة الوسطى هست يا از آن جهت كه حضرت فرمودند كه اين آيه در روز
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌3، ص: 438
و محتملست كه مراد از فريضه چيزى باشد كه وجوبش از قرآن ظاهر شود و سجده كردن بر زمين وجوبش از قرآن ظاهر شود و ما نفهميم يا در قرآن حضرات بوده باشد چون بسيارى از آيات را ذكر نكرده‌اند و عامه نيز معترفند در اكثر كتب خود و ليكن توجيهى مى‌كنند كه منسوخ شده است.
و كلينى رضى اللّٰه عنه بسند صحيح از حضرت امام جعفر صادق صلوات اللّٰه عليه روايت كرده است كه قرآنى كه جبرئيل عليه السلام بر حضرت سيد المرسلين نازل ساخته هفده هزار آيه است و احاديث متواتره وارد شده است كه حضرت امير المؤمنين صلوات اللّٰه عليه جمع فرمودند قرآن را بعد از وفات حضرت سيّد المرسلين در نه روز و به صحابه فرمودند كه اين است قرآنى كه حق سبحانه و تعالى فرستاده است به ترتيبى كه فرستاده است منافقان گفتند كه ما را احتياج به قرآن تو نيست خود جمع مى‌كنيم و جمعى را نشانيدند كه جمع كنند تا آن كه هفت قرآن به هفت لسان از السنه قريش جمع كردند و در زمان ايالت عمر تمام شد عمر به حفصه سپرد و چون مردمان متوجه جنگ بودند كسى متوجه قرآن نمى‌شد تا زمان عثمان فرستاد و از حفصه گرفت و از آن هفت زبان‌
لوامع صاحبقرانى، ج‌3، ص: 439‌
قريش را اختيار كرد و از يكى باز هر چه خواست كرد و شش يا هفت قرآن نوشت و به اطراف عالم فرستاد و فرمود كه هر قرآنى كه غير قرآن او باشد بسوزانند منقول است كه چهل هزار قرآن را سوختند.
و از آن جمله قرآن عبد اللّٰه بن مسعود را طلبيد و او نمى‌داد كه من اين قرآن را مكرّر بر حضرت سيّد المرسلين خوانده‌ام تا او را آن قدر زدند كه فتق كرد و قرآن او را نيز گرفتند و سوختند، و در محضرى كه صحابه نوشتند و استفتاء نمودند كه شخصى كه اينها كند واجب القتل هست يكى از اعمال قبيحه‌اش سوختن قرآنها بود خصوصا قرآن ابن مسعود كه در صحاح ستّه احاديث بسيار در فضيلت او نقل كرده‌اند و اكثر قراء سند قرائت را بعبد اللّٰه مى‌رسانند و همه فتوى دادند و او را كشتند و از جمله مفتيان قتل عايشه بود كه مكرّر مى‌گفت:
اقتلوا نعسلا [نعثلا] قتل اللّٰه نعسلا [نعثلا]
و بعد از قتل دعوى خون او بر حضرت امير المؤمنين مى‌كرد و شانزده هزار نفس از صحابه را به كشتن داد.
و محتمل است كه مراد اين باشد كه ثوابش ثواب فريضه است يا نافله و محتملست كه مراد اين باشد كه از آيه وَ أَنَّ الْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ ظاهر شده است كه مواضع سبعه را بر زمين گذارند و از سنت آن حضرت صلوات اللّٰه عليه ظاهر شد كه مى‌بايد بر سنگ يا خاك يا نبات باشد و بنا بر اين وضع اول از قبيل وضع مساجد خواهد بود اگر چه بر ثوب باشد صادقست كه سر بر زمين گذاشته است و اين معنى به عبارت كلينى اقربست و على أيّ حال شك نيست در ميان خاصه و عامه كه حضرت سيّد المرسلين بر همه جا سجده نمى‌كرده‌اند و از برگ درخت خرما از جهت آن حضرت سجاده صغيره ساخته بودند كه با خود مى‌داشته‌اند از جهت محل سجده جبهه.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌4، ص: 65
و در نسخ حديث در همه كتب بلفظ مالك واقع شده است و اكثر علما ترجيح ملك داده‌اند بوجوه بسيار و حق اينست كه در اينجا مالك و ملك يكى است اگر مالك است ملاكى است كه پادشاه است و اگر ملك است ملكى است كه آقا است و ظاهر اخبار آنست كه قرآن بر يك قرائت نازل شده باشد پس در چنين جائى احوط آنست كه بهر دو قرائت بخوانند تا به قرائت منزل خوانده باشند.
و ليكن در احاديث معتبره صحيحه وارد شده است كه به همين عنوان كه هست در قرائت سبعه يا عشره كه تقريبا هشتاد قرائت مى‌شود بهر يك از روايات‌
لوامع صاحبقرانى، ج‌4، ص: 66‌
توان خواند و اولى آنست كه از چهارده روايت تعدّى نكنند و جمعى از اصحاب ترجيح قرائت بكر كرده‌اند و جمعى حفص را اختيار نموده‌اند، و حضرت مى‌فرمايند كه در مالك يوم الدين بنده اقرار مى‌كند به آن كه مبعوث خواهد شد و حساب و جزا خواهد بود و پادشاهى آخرت را را از جهت او اعتراف مى‌كند چنانكه پادشاهى دنيا را نيز مخصوص او مى‌داند و در هر دو كتاب باين عبارتست كه كما أوجب له ملك الدنيا يعنى پادشاهى آخرت را از جهت او واجب مى‌داند چنانكه پادشاهى دنيا را از جهت او واجب دانست در كلمه رب العالمين و غيرها و ديگر چون بنده به اعتبار بعدى كه به سبب تعلقات جسمانى او را از جناب اقدس الهى دور انداخته انسب بحال او اين بود كه در مقام حمد و ثنا خود را چنانكه هست دور دانسته مناجات كند با تدبّر و تفكّر تا به سبب اينها او را قربى حاصل گردد بعنوان مشافهه خطاب نمايد لهذا گفت كه إياك نعبد يعنى ترا بندگى مى‌كنيم و بس و ديگرى را شريك تو نمى‌دانيم و در عبادت با تو شريك نمى‌سازيم و در معرفت غير ترا موجود نمى‌دانيم پس همگى عبادت و بندگى و عبوديت خود را مخصوص جناب اقدس تو گردانيديم.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌4، ص: 383
و امامت كردن در نماز جماعت كسى است كه قران را بهتر داند و جودت و قرائت او بهتر باشد، پس اگر‌
لوامع صاحبقرانى، ج‌4، ص: 384‌
در قرائت قرآن و علم قرائت و جودت قرائت مساوى باشند
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌5، ص: 574
اما آيه اولى آن كه حق سبحانه و تعالى فرموده است كه «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ و رهطك المخلصين» «1» و در صحيح بخارى در تفسير سوره تبت نقل كرده است از عبد اللّٰه بن عباس كه «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ و رهطك منهم المخلصين» و بخارى گفته است كه اعمش نيز چنين خوانده است پس حضرت امام رضا صلوات اللّٰه عليه فرمودند كه قرائت ابىّ بن كعب چنين است و در مصحف عبد اللّٰه بن مسعود نيز چنين است يعنى يا‌
______________________________
(1) الشعراء- 214.
لوامع صاحبقرانى، ج‌5، ص: 575‌
محمد انذار كن خويشان خود را كه نزديكترند و طايفه خود را كه برگزيدگان حق سبحانه و تعالى‌اند و حق سبحانه و تعالى ايشان را خالص گردانيده است از جهة معرفت و محبت خود و شكى نيست در آن كه اهل بيت آن حضرت به آن حضرت اقربند از بقيه خويشان حتى حضرت امير المؤمنين صلوات اللّٰه عليه قطع نظر از اخوت آن حضرت و آن كه نفس نبى است به آيه وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ و بحديث متواتر نفسك نفسى موافق مذهب سنيان اگر
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌7، ص: 132
(و روى انّه صلوات اللّٰه عليه قرء التّائبين العابدين إلى اخر الآية)
و در روايتى واقع است كه اين آيه را حضرت بيا خواندند يا خوانده‌اند به جر كه بدل از مؤمنان باشد يعنى حق سبحانه و تعالى از اين جماعت مى‌خرد نفوس و اموال ايشان را و شيخ امين الدين طبرسى ذكر كرده است كه اين قرائت اهل البيت است و عبد اللّٰه بن ابى اوفى و عبد اللّٰه بن مسعود و اعمش است‌
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌7، ص: 638
بدان كه ظاهر آيه كريمه كه حق سبحانه و تعالى فرموده است ترجمه‌اش اينست كه اى مؤمنان مكشيد شكارى را هر گاه محرم باشيد و هر كه از شما شكارى را عمدا بكشد پس بر اوست جزائى مثل آن چه كشته است از گاو و گوسفند و شتر، و حكم مى‌كند به مماثلت دو عادل از شما مسلمانان بنا بر قرائت مشهور، و در احاديث از طرق اهل بيت سلام اللّٰه عليهم وارد است كه ذو عدلست بلفظ مفرد نه تثنيه و صاحب كشاف نقل كرده است كه قرائت جعفر بن محمد صلوات اللّٰه مفرد است يعنى جنس عادل يا امام زمان و نزد شيعه نبى است يا امام عادل حقيقى است و آن چه حكم كرد عادل كه آن مثل صيد است از شتر يا گاو يا گوسفند هديى است كه مى‌بايد به كعبه برسد و مراد از كعبه حوالى كعبه است، پس اگر در احرام عمره شكار كرده باشد مى‌بايد كه در مكه كشته شود و بهتر آنست كه در حزوره كه محاذى كعبه است بكشد و الحال قصاب خانه مكه معظمه است ميان صفا و مروه و خود ديدم، و اگر در احرام حج بكشد مى‌بايد كه در منا بكشد يا كفاره بدهد اطعام درويشان يا برابر آن روزه تا آن كه بچشد مشقت وبال كار خود را، پس موافق ظاهر آيه كريمه اگر زر داشته باشد و شتر بهم رسد مثلا در كشتن‌
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق

لوامع صاحبقرانى؛ ج‌5، ص: 583
ابا الحسن واضحتر ازين نزد شما چيزى هست در آل در قرآن مجيد حضرت فرمودند كه بلى و حضرت رو به علما كردند كه خبر دهيد مرا از قول حق سبحانه و تعالى «يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ» مراد از يس كيست علما گفتند يس محمد است صلى اللّٰه عليه و آله و كسى شك در اين ندارد حضرت فرمودند كه حق سبحانه و تعالى محمد و آل محمد را فضيلتى كرامت كرده است كه به كنه وصف آن نمى‌رسد مگر كسى كه عقل خود را بكار فرمايد و آن آنست كه حق سبحانه و تعالى در قرآن مجيد سلام نكرده است مگر بر پيغمبران صلوات اللّٰه عليهم چنانكه فرموده است «سَلٰامٌ عَلىٰ نُوحٍ فِي الْعٰالَمِينَ» و فرموده است كه «سَلٰامٌ عَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ» و فرموده است كه «سَلٰامٌ عَلىٰ مُوسىٰ وَ هٰارُونَ» و سلام بر آل نوح و آل ابراهيم و آل موسى و هارون نفرستاد و فرمود كه «سلام على آل يس» يعنى آل محمد صلى اللّٰه عليه و آله مأمون گفت مى‌دانستم كه در معدن نبوت شرح و بيان اين هست.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، لوامع صاحبقرانى، 8 جلد، مؤسسه اسماعيليان، قم - ايران، دوم، 1414 ه‍ ق



لوامع صاحبقرانى ج‏1 648 جايز نيست جماع كردن زن در حالتى كه حايض باشد ..... ص : 648
و جايز نيست جماع كردن زن در حالتى كه حايض باشد زيرا كه حق سبحانه و تعالى از جماع نهى فرموده است و فرموده است كه نزديكى با زنان مكنيد به جماع تا غسل كنند و آيه ترجمه‏اش اينست كه يا محمد سؤال مى‏كنند ترا از خون حيض چون در جاهليت از زنان حايض اجتناب مى‏نمودند مانند يهود و مجوس از آن حضرت سؤال نمودند كه بچه عنوان با حايض سر كنيم حق سبحانه و تعالى اين آيه را فرستاد كه بگو يا محمد كه اين خون حيض نجس است و طبايع از آن نفرتى دارند پس شما از مجامعت ايشان دورى كنيد و نزديكى به جماع با ايشان مكنيد تا پاك شوند بنا بر قرائت تخفيف يا تا غسل كنند بنا بر قرائت تشديد يا جمع بين القراءتين كنند در حكم كه تا پاك شدن وطى حرام باشد و بعد از آن تا غسل كردن مكروه باشد.



روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص318
«مالك (إلى قوله) الدنيا» اعلم أن الأخبار التي وصلت إلينا في الحمد أكثرها بلفظ (مالك) و إن جاز القراءة ب (ملك) أيضا. بناء على أنهما من السبع و ما ذكر من الترجيح لكل منهما لا وجه له لأن مالكيته تعالى و ملكيته سيان و لا مناسبة لهما بما للعباد حتى يقاس الغائب على الشاهد و المراد أنه تعالى مالك الأمر في يوم الدين و ملكه و الدين الجزاء.
و لما ذكر تعالى رحمته خمس مرات ذكر ما يدل على غضبه لئلا يأمن العبد من عذابه، فكما أن اليأس من رحمة الله كبيرة، كذلك الأمن من عذاب الله، لكن في الرجاء يلاحظ رحمة الله و هي غير متناهية و في الخوف يلاحظ ذنوبه، و هي و إن كانت كثيرة لكنها متناهية، بل لا نسبة بينهما.
و لما كان الدين بمعنى الجزاء و لا يكون الجزاء إلا في الآخرة و لا يكون إلا مع الحساب فيدل على الجميع كما ذكره عليه السلام و ذكر صلوات الله عليه أن قوله تعالى‏ (مالك يوم الدين) يدل على إيجاب ملك الآخرة له كإيجاب ملك الدنيا لا كما ذكره الأكثر أن الملك و الملك يومئذ له لا لغيره كما في الدنيا مستشهدين بقوله تعالى‏ (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار «1» و لكل منهما وجه لأن ما قاله عليه السلام فهو على الحقيقة و ما قالوه على سبيل المجاز، مع أن إثبات الملك له يومئذ لا يدل على عدمه في غيره و هو أنسب بالعبودية، و ذكره بعنوان الإيجاب بناء على وجوب اللطف أو وجوب الوفاء بالوعد و الانتصار من الظالم للمظلوم من لفظ الدين، أو من قوله تعالى و يمكن قراءة الملك في كلامه عليه السلام بالضم أيضا ليكون دالا على القراءة الأخرى أو للزوم ملكه تعالى للملك أيضا.



روضة المتقين، ج‏2، ص: 326
«فقد اجتمع (إلى قوله) من الأشياء» فقد روي أن جميع ما أنزل الله تعالى من الكتب مندرج في القرآن مع اشتماله على الزيادات الكثيرة، و جميع ما في القرآن مندرج في الحمد، و ذكر المحققون أن سورة الحمد بمنزلة الإنسان في العالم الكبير و لو ذهبنا ننقل ما اشتمل عليه الحمد من الحقائق و المعارف احتجنا إلى كتاب آخر و إن أمهل الأجل نذكرها في كتاب مفرد إن شاء الله، و ذكر بعضها شيخنا البهائي رضي الله عنه في تفسيره الموسوم بعروة الوثقى، و ذكر بعضها النيشابوري، و بعضها الكاشفي في جواهر التفسير، و بعضها الكاشي، و بعضها القونوي فليرجع إليها- و لو تأمل متأمل فيما ذكره صلوات الله عليه لا نكشف له من الحقائق ما لا يحتاج معها إلى كلام غيره، و لو رجع إلى تفسير الإمام الهمام أبي محمد الحسن العسكري صلوات الله عليه لكان فيه غنية عن غيره، لكن بعد التأمل التام، لا كما نظر إليه بعض الأصحاب و نفى عنه عليه السلام، لأنه ليس موافقا للمعهود من التفاسير مع أنه صححه الصدوق و نقل عنه كثيرا في هذا الكتاب و روي، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما، أن آيات القرآن خزائن كلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها (1) و قريب منه ما روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و روي أن القرآن ظاهره أنيق و باطنه عميق له تخوم و على تخومه‏














****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 14/5/2024 - 13:18

یک دوره فقه کامل فارسی، ملامحمدتقی مجلسی، ص 29

و واجب است که به یکی از قراتت هفتگانه خواند بر وجهی که منقولست و بعضی قراءت ده گانه تجویز نموده اند نه قرائت شاذه را و نه ترجمه را و ...خواندن دو سوره بعد از الحمد مگر سوره و الضحی و الم نشرح که حکم یک سوره دارد و هم چنین الم تر کیف و لایلاف و به یکی اکتفا نشاید کرد و در واجب بودن بسم الله میانه این ها خلاف است و اولی ان است که ترک نکند