بسم الله الرحمن الرحیم

قول عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي

فهرست مباحث علوم قرآنی
شرح حال عاصم بن أبي النجود قراء سبعة(000 - 127 هـ = 000 - 745 م)
شرح حال حفص بن سليمان راوي عاصم(90 - 180 هـ = 709 - 796 م)
قول عاصم لحفص ما أقرأتك فمن طريق السلمي و ما أقرأت ابا بكر فمن طريق زر بن حبیش
رواج قرائت حفص عن عاصم در حكومت عثماني
متفردات عاصم
موارد اختلاف حفص و ابن عیاش در روایت از عاصم


السبعة في القراءات (ص: 69)
أبو بكر عاصم بن أبي النجود
وكان أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن وعرض على زر بن حبيش فيما حدثني به عبد الله بن محمد بن شاكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو بكر ابن عياش قال قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي رضي الله تعالى عنه وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن فأعرض على زر بن حبيش وكان زر قد قرأ على عبد الله ابن مسعود
قال أبو بكر بن عياش فقلت لعاصم لقد استوثقت
وكان عاصم مقدما في زمانه مشهورا بالفصاحة معروفا بالإتقان
حدثني ابن شاكر قال حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش قال لا أحصى ما سمعت أبا إسحق السبيعي يقول ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود ما أستثنى أحدا من أصحاب عبد الله
قال أبو بكر بن عياش وكان أبو إسحق أحد الفصحاء
حدثني ابن شاكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثني ابن أبي زائدة عن توبة الملائي وكان من أعلم أهل الكوفة بالنحو قال ما سمعت أبا إسحق لحن قط
وحدثني أبو البختري قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا الحسن بن صالح قال ما رأيت أحدا كان أفصح من عاصم بن أبي النجود إذا تكلم كاد يدخله خيلاء
وقال أبو بكر بن عياش قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا أخبرني بذلك جعفر بن محمد والقاسم بن زكريا عن أبي كريب عن أبي بكر بن عياش
وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة وليست بالغالبة عليهم
لأن أضبط من أخذ عن عاصم أبو بكر بن عياش فيما يقال لأنه تعلمها منه تعلما خمسا خمسا
وكان أهل الكوفة لا يأتمون في قراءة عاصم بأحد ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش وكان أبو بكر لا يكاد يمكن من نفسه من أرادها منه فقلت بالكوفة من أجل ذلك وعز من يحسنها وصار الغالب على أهل الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 255)
ذكر رجال عاصم
521 - ورجال عاصم: أبو عبد الرحمن بن حبيب السلمي، وأبو مريم زر بن حبيش العامري، وأبو عمرو سعيد «1» بن إياس الشيباني.
522 - وأما أبو عبد الرحمن: فقد تصدر لإقراء الناس وتعليمهم، في الجامع الأعظم بالكوفة، بعد موت عبد الله «2» بن مسعود، فلم يزل يقرئ القرآن أربعين سنة- فيما ذكره أبو إسحاق السبيعي- إلى أن توفي في ولاية بشر «3» بن مروان، وكانت ولايته سنة ثلاث وسبعين. وأبو عبد الرحمن أول من أقرأ الناس بالكوفة بقراءة زيد، وهي التي جمع عثمان رحمه الله تعالى الناس عليها «4»، واتفق عليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 257)
529 - حدثنا خلف بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا القاسم بن سلام، قال: حدثنا حجاج، عن هارون، عن عاصم بن بهدلة: أنه قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي، وقرأ زر على عبد الله «1».
530 - حدثنا محمد بن أحمد، قال حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: قال لي عاصم: ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي قال: وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي، قال: وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن، فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عبد الله. قال أبو بكر بن عياش، فقلت لعاصم: لقد استوثقت «2».
531 - حدثنا فارس بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق، قال حدثنا صالح بن يعقوب بن صالح، قال: حدثنا أبو عمر الدوري، قال: قال علي بن حمزة الكسائي: قال أبو بكر بن عياش، قال عاصم بن بهدلة: قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال عاصم: وكنت أجعل طريقي إذا رجعت من عند أبي عبد الرحمن السلمي على زر بن حبيش فأقرأ عليه، وقرأ زر على عبد الله بن مسعود «3».
532 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر المقرئ، قال حدثنا عبد الواحد بن أبي هاشم، قال: أنا وكيع، قال: أنا ابن عطارد، قال: أنا أبو بكر: أن عاصما أخبره: أنه كان يأتي زر بن حبيش، فيقرئه خمس آيات، فلا يزيد عليها شيئا، ثم يأتي أبا عبد الرحمن فيعرضها عليه «1».
533 - حدثنا فارس بن أحمد، قال: حدثنا أبو طاهر، قال: حدثنا ابن عبد الرزاق، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا خلف بن هشام، عن يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش عن عاصم [22/ و] قال يحيى: قرأها علي أبو بكر، وحدثني بها حرفا حرفا، وقال: لولا أني تعلمت هذه الحروف- حروف القرآن كله- من عاصم حرفا حرفا ما حدثتك بها. وقال: قال عاصم: ما أقرأني أحد من الناس إلا أبو عبد الرحمن السلمي. وكان أبو عبد الرحمن السلمي قرأ على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال عاصم: وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن السلمي، فأعرض على زر بن حبيش وكان قد قرأ على عبد الله بن مسعود، قال أبو بكر: فقلت لعاصم:
لقد استوثقت «2».



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 344)
844/ 233 - وأما رواية أبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان من طرقه عنه:
فحدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن عاصم من أول القرآن إلى آخر سورة الكهف. ح «1».
845/ 234 - قال ابن مجاهد: وأخبرني إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي «2» عن أبيه عن يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم من أول القرآن إلى آخره «3».
846/ 235 - حدثنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبد الواحد بن عمر، قال: حدثني علي بن أحمد بن أبي قربة العجلي، قال: حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، قال [حدثنا «4»] يحيى بن آدم، قال: سألت أبا بكر بن عياش عن حروف عاصم أربعين سنة، فحدثني بها. وحدثني أن عاصما أقرأه هذه الحروف كلها، وقال: ما أقرأني أحد حرفا واحدا إلا عاصم، وقال عاصم: ما أقرأني أحد حرفا واحدا إلا أبو عبد الرحمن، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي بن أبي طالب رضي الله عنه «5».
847 - قال أبو هشام: قال يحيى: سألت أبا بكر عن هذه الحروف، فحدثني بها كلها وقرأها علي حرفا حرفا فنقطتها وقيدتها وكتبت معانيها على معنى ما حدثني به سواء ثم قال لي أبو بكر: أقرأنيها عاصم كما حدثتك حرفا حرفا.
__________
هذا، ومجموع طرق رواية الكسائي عن أبي بكر سبعة طرق، منها طريقان بعرض القراءة وسائرها رواية حروف.
(1) الطريق الثالث والثلاثون بعد المائتين هو من طرق رواية الحروف. وهو من طرق السبعة، انظر السبعة/ 94. وإسناده صحيح.
(2) في ت، م: (الكوفي). وهو خطأ؛ لأنه بغدادي، انظر ترجمته في الفقرة/ 510.
(3) الطريق الرابع والثلاثون بعد المائتين هو من طرق رواية الحروف. وهو من طرق السبعة، انظر السبعة/ 94. واعتمده الداني في التيسير، انظر التيسير/ 14. وإسناده صحيح.
(4) زيادة يقتضيها السياق.
(5) علي بن أحمد بن أبي قربة، أبو الحسن، البغدادي، الحاسب، شيخ معروف، روى القراءة سماعا عن أبي هشام الرفاعي، روى عنه القراءة عبد الواحد بن عمر وغيره.
غاية 1/ 523 .. أبو عبد الرحمن هو السلمي. والطريق الخامس والثلاثون بعد المائتين هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح.




جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 330)
العربية، إنا أخذناها بالرواية، وقال بعض أصحاب سليم: قلت
لسليم في حرف من القرآن: من أي وجه كان كذا وكذا؟
فرفع كمه، وضربني به، وغضب، وقال: اتق الله لا تأخذن في شيء من هذه، إنما نقرأ القرآن على الثقات من الرجال الذين قرؤوه على الثقات.
وقال الكسائى، رحمه الله: لو قرأت على قياس العربية لقرأت
(كبره) برفع الكاف؛ لأنه أراد عظمه، ولكني قرأت على الأثر.
وقال يحيى بن آدم: حدثنا أبو بكر بن عياش بحروف عاصم في
القراءة، وقال: سألته عنها حرفا حرفا، فحدثني بها، ثم قال: أقرأنيها
عاصم كما حدثتك بها حرفا حرفا، تعلمتها منه تعلما، أختلف إليه نحوا
من ثلاث سنين كل غداة في البرد، والأمطار حتى استحيى من أهل مسجد
بني كاهل في الصيف، والشتاء، وأعملت نفسي فيها سنة بعد سنة.
فلما قرأت عليه قال لي: أحمد الله، فإنك قد جئت، وما تحسن شيئا.
قال: تعلمت القراءة عن عاصم كما يتعلم الغلام في الكتاب، ما
أحسن غير قراءته.
وقال أبو بكر بن عياش: قال عاصم: ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمى، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على
على، رضي الله عنه.
فإن قيل: فهل في هذه الشواذ شيء تجوز القراءة به؟
قلت: لا تجوز القراءة بشيء منها لخروجها عن إجماع المسلمين، وعن الوجه
الذي ثبت به القرآن، وهو التواتر، وإن كانت نقلته ثقات، وإن كان
موافقا للعربية، وخط المصحف لأنه جاء من طريق الآحاد، فتلك
الطريق لا يثبت بها القرآن،



جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 556)
وروى أبو بكر بن عياش رحمه الله عن عاصم أنه قال: ما أقرأني أحد من
الناس حرفا واحدا إلا أبو عبد الرحمن السلمي، وكان أبو عبد الرحمن
قد قرأ على على رضي الله عنه.
قال أبو بكر: وما أقرأني أحد غير عاصم، تعلمت منه القرآن حرفا
حرفا، وكان يقول لي: تعلم القرآن آية آية.
كما قرأ يحيى بن وثاب على عبيد بن نضيلة.
قلت: لا أطيق ذلك يطول علي، فأخذت القرآن منه خمسا خمسا.
قال عاصم: وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن، فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر عربيا فصيحا، وكان قد قرأ على عبد الله بن مسعود، قال أبو بكر: فقلت لعاصم: قد استوثقت لنفسك، أخذت القرآن من وجهين، قال أجل.
قال عاصم: قال أبو عبد الرحمن: ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من على بن
أبي طالب رضي الله عنه.
قال أبو بكر: وكان عاصم من أفصح الناس مقدما في زمانه، مشهورا بالفصاحة، معروفا بالإتقان، وكان أبو عبد الرحمن السلمى رحمه الله مقدما في هذا الشأن، معظما في ذلك الزمان، أقرأ بجامع الكوفة القرآن أربعين سنة، ابتدأ بالإقراء في أيام عثمان، رضي الله عنه، إلى أيام الحجاج، وقيل: بل إلى ولاية




جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (2/ 579)
قراءته «1» وقال أبو بكر بن عياش: قال عاصم: ما أقرأني أحد حرفا إلّا أبو (عبد الله) «2» السلمي، وكان (53/ أ) أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- «3».
فإن قيل: فهل في هذه الشواذ شيء تجوز القراءة به؟
قلت: لا تجوز القراءة بشيء منها:
أ- لخروجها عن إجماع المسلمين.
ب- وعن الوجه الذي ثبت به القرآن، وهو التواتر، وإن كان موافقا، للعربية وخط المصحف، لأنه جاء من طريق الآحاد، وإن كانت نقلته ثقات، فتلك الطريق لا يثبت بها القرآن.
ج- ومنها من نقله «4» من لا يعتد بنقله، ولا يوثق بخبره، (فهذه) «5» أيضا مردود، لا تجوز القراءة به ولا تقبل، وإن وافق العربية وخط المصحف «6» نحو
__________
(1) ذكر هذا بنحوه مختصرا الذهبي عند ترجمته لأبي بكر بن عياش (1/ 137،، 138) وفي موضع آخر قال:- عند ترجمته ليحيى بن آدم- قال جماعة: حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا يحيى بن آدم، قال: سألت أبا بكر عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة، فحدثني بها كلها، وقرأها عليّ حرفا حرفا» اه. المصدر نفسه (1/ 168).
(2) هكذا في الأصل: أبو عبد الله. وقد تكرر هذا الخطأ من قبل وفي بقية النسخ: أبو عبد الرحمن.
وهو الصواب.
(3) ذكر هذا الخبر الذهبي، وقال عقبة: وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر، وكان قد قرأ على عبد الله رضي الله عنه، فقلت لعاصم: لقد استقوثقت. رواها يحيى بن آدم عنه اه.
معرفة القراء (1/ 91).
(4) في بقية النسخ: ما نقله.
(5) هكذا في الأصل، وفي بقية النسخ: فهذا. وهو الصواب.
(6) وفي هذا يقول مكي بن أبي طالب: ما ملخصه: فإن سأل سائل فقال: فما الذي يقبل من القرآن الآن فيقرأ به، وما الذي لا يقبل ولا يقرأ به وما الذي يقبل ولا يقرأ به؟ فالجواب أن جميع ما روى في القرآن على ثلاثة أقسام:
أ- قسم يقرأ به اليوم، وذلك ما اجتمع فيه الشروط الثلاثة؛ نقله عن الثقات، وأن يكون له وجه في العربية التي نزل بها سائغا وأن يكون موافقا لخط المصحف ...
ب- والقسم الثاني: ما صح نقله عن الآحاد وصح وجهه في العربية وخالف لفظه خط المصحف، فهذا يقبل ولا يقرأ به، لأنه لم يؤخذ بإجماع، فلا تجوز القراءة به ولا يكفر من جحده.
ج- والقسم الثالث: هو ما نقله غير ثقة، أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية، فهذا لا يقبل ...
قال: ولكل صنف من هذه الأقسام تمثيل تركنا ذكره اختصارا اه. الإبانة (ص 51، 52). وقد




شرح مشكل الآثار (14/ 21)
ووجدنا روح بن الفرج قد حدثنا قال: حدثنا الجعفي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم أنه قرأ: {مالك يوم الدين} ، ووجدنا ابن أبي عمران قد حدثنا قال: حدثنا خلف بن هشام البزار، حدثنا يحيى بن آدم قال: قال لي أبو بكر بن عياش: قال لي عاصم: ما أقرأني أحد من الناس إلا أبو عبد الرحمن السلمي قال: وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي. قال عاصم: وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن، فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عبد الله قال: قلت لعاصم: لقد استوثقت. [ص:22] قال خلف في هذه الرواية: وكان عاصم يقرؤها: {مالك يوم الدين} قال خلف: والأعمش يقرؤها كمثل.



مشيخة الآبنوسي (2/ 134)
المؤلف: أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصيرفي، ابْنُ الآبَنُوْسِيِّ البَغْدَادِيُّ (المتوفى: 457هـ)
قراءة عاصم
220- أخبرنا أبو الحسن العلاف قال حدثنا أحمد بن عثمان قال حدثنا ثعلب قال حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا يحيى بن آدم الكوفي قال سألت أبا بكر بن عياش عن قراءة عاصم بن بهدلة فحدثني بها وقرأها علي حرفا حرفا وقال تعلمتها من عاصم حرفا حرفا وقال قال لي عاصم ما أقرأني أحد من الناس إلا أبو عبد الرحمن السلمي قال وكان أبو عبد الرحمن السلمي قد قرأ على علي رضي الله عنه قال عاصم [ص:135] وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن فاعرض على زر بن حبيش وكان زر قد قرأ على عبد الله.
قال أبو بكر قلت لعاصم قد استوثقت.




معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 12)
وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي.
وكان قد قرأ على علي -رضي الله عنه- فكنت أرجع من عنده فأعرض على زر4, وكان زر قد قرأ على ابن مسعود، فقلت لعاصم: لقد استوثقت قلت هذا يرد على الشعبي قوله.



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 52)
وقال حماد بن زيد عن عاصم؛ قال: كنا نأتي أبا عبد الرحمن ونحن غلمة أيفاع، وقال أبو بكر بن عياش: قال عاصم: من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا لم يحسن شيئا، وقال لي عاصم: ما أقرأني أحد حرفا، إلا أبو عبد الرحمن، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي -رضي الله عنه، فكنت أرجع من عنده فأعرض على زر. وكان زر قد قرأ على عبد الله -رضي الله عنه، فقلت لعاصم: لقد استوثقت.




معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ (1/ 332)
وقال «أبو بكر بن عياش»: قال «عاصم»: من لم يحسن من العربية إلا وجها واحدا، لم يحسن شيئا، ثم قال: ما أقرأني أحد حرفا إلا «أبو عبد الرحمن السلمي»، وكان قد قرأ
على «عليّ» رضي الله عنه، وكنت أرجع من عنده



إمتاع الأسماع (4/ 287)
وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي، وكان قد قرأ على عليّ رضي اللَّه عنه، فكنت أرجع من عنده، فأعرض على زرّ وكان زرّ قد قرأ على عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه، وهذا يرد على الشعبي قوله، إلا أن يريد: لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الأربعة إلا عثمان، أي في حياة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فإنه صحيح.



جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (2/ 579)
قراءته «1» وقال أبو بكر بن عياش: قال عاصم: ما أقرأني أحد حرفا إلّا أبو (عبد الله) «2» السلمي، وكان (53/ أ) أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- «3».