بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات سید بن طاوس قده در سعد السعود

فهرست مباحث علوم قرآنی
قراءة العامة-الناس-المسلمین-الجمهور-المشهور-اهل الحرمین-اهل المدینة-المدنیون-العراقیون-الکوفیون-البصریون
فلیقرء کل رجل منکم کما علم-اقرءوا کما علمتم-تعلمتم-کما یقرء الناس
تواتر قراءات سبع
القراءة سنة متبعة-رد حماد الراویة-ابن المقسم
قول نافع ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته وما شذ فيه واحد فتركته حتى ألفت هذه القراءة
تواتر نقل اجماع بر تواتر قرائات سبع-مفتاح الکرامة
کلام زرکشی در تواتر قراءات‏
شواهد قرائت محوری یا قاری محوری؟
کلمات سید بن طاوس قده در سعد السعود‏
فصل اعيان الشيعه در تشيع قراء


كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 82
[الفصل الرابع و الخمسون: الحثّ على قراءة تفسير الإمام الهادي (ع) و تفسير الإمام العسكري (ع) و توقيعات الحجّة (ع)، و غيرها]
(الفصل الرابع و الخمسون) بل قف يا ولدي على الكتب المتضمّنة آيات اللّه جلّ جلاله على يد مولانا علي بن محمّد الهادي «2»، و مولانا الحسن بن علي العسكري عليهم السّلام «3»، و ما كتبت في كتاب (الاصطفاء و البشارات)، و اكتب لك‏ من التوقيعات على يد مولانا المهدي ...
__________________________________________________
(1) في نسخة (ع): الخارقة.
(2) قال الشيخ الطهراني في الذريعة 4: 283 رقم 1294: تفسير العسكري: من إملائه عليه السّلام، في مائة و عشرين مجلدة كما ذكره ابن شهراشوب في ترجمة الحسن بن خالد من غير تقييد. و الظاهر أن المراد من العسكري هذا هو الإمام الهادي عليه السّلام الملقب بصاحب العسكر، و بالعسكري أيضا ....
(3) قال الشيخ الطهراني في الذريعة 4: 285 رقم 1295: تفسير العسكري: الذي أملاه الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري المولود سنة 232 و القائم بأمر الإمامة في 254 و المتوفى في 260، و هو برواية الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي نزيل الريّ المولود بدعاء الحجة عليه السّلام بعد سفارة أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي في 305، طبع أولا في طهران في 1268، و كرر طبعه ثانيا في 1313، و ثالثا في هامش تفسير القمي في 1315. و قد فصّل القول باعتباره شيخنا في خاتمة المستدرك صفحة 661.


طرف من الأنباء و المناقب، ص: 304
و قد مرّت في ثنايا تخريجاتنا السالفة أكثر مطالب هذه الطّرفة، و دلّت عليها رواية تفسير الإمام العسكريّ أيضا، فانظر ما سلف.




سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص144
فصل [في طعن الجبايى على الشيعة]
فيما نذكره من أواخر المجلد من تفسير أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي من القائمة الثانية إلى ما نذكره من كلامه في الكراس الأول من لفظه فقال محنة الرافضة على ضعفاء المسلمين أعظم من محنة الزنادقة ثم شرع يدعي بيان ذلك بأن الرافضة تدعي نقصان القرآن و تبديله و تغييره. فيقال له كل ما ذكرته من طعن و قدح على من يذكر أن القرآن وقع فيه تبديل و تغيير فهو متوجه على سيدك عثمان بن عفان لأن المسلمين أطبقوا أنه جمع الناس على هذا المصحف الشريف و حرف و أحرق ما عداه من المصاحف فلولا اعتراف عثمان بأنه وقع تبديل و تغيير من الصحابة ما كان هناك مصحف محرف و كانت تكون متساوية و يقال له أنت مقر بهؤلاء القراء السبعة الذين يختلفون في حروف و إعراب و غير ذلك من القرآن‏


سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 145
و لو لا اختلافهم ما كانوا سبعة بل كانوا يكونون قارئا واحدا و هؤلاء السبعة منكم و ليسوا من رجال من ذكرت أنهم رافضة و يقال له أيضا إن القراء العشرة أيضا من رجالكم و هم قد اختلفوا في حروف و مواضع كثيرة من القرآن و كلهم عندكم على الصواب فمن ترى ادعى اختلاف القرآن و تغيره أنتم و سلفكم لا الرافضة و من المعلوم من مذهب الذي تسميهم رافضة أن قولهم واحد في القرآن، و يقال له قد رأينا في تفسيرك ادعيت أن‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ ما هي من القرآن الشريف و قد أثبتها عثمان فيه و هو مذهب لسلفكم أنهم لا يرونها آية من القرآن و هي مائة و ثلاث عشرة آية في المصحف الشريف تزعمون أنها زائدة و ليست من القرآن فهل هذا الاعتراف منك يا أبا علي بزيادتكم في المصحف الشريف و القرآن ما ليس فيه و يقال له وجدناك في تفسيرك تذكر أن الحروف التي في أول سور القرآن أسماء السور و رأينا هذا المصحف الشريف الذي تذكر أن سيدك عثمان بن عفان جمع الناس عليه قد سمى كثيرا من السور التي أولها حروف مقطعة بغير هذه الحروف و جعل لها أسماء غيرها فهل كان هذا مخالفة على الله جل جلالة أن يسمي سور كتابه العزيز بما لم يسمها الله تعالى أو كان ما عمله صوابا و تكون أنت فيما تدعيه أنها أسماء السور مدعيا على الله تعالى ما لم يعلم من تفسير كتابه و يقال له قد رأيناك قد طولت الحديث بأن سورة الحمد كانت تقرأ مدة زمان البعثة و كيف يمكن أن يكون فيها تغير فهل قرأت هذا الكلام على نفسك و عيرته بميزان عقلك فكيف ذكرت مع هذا أن‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ المذكورة في أولها في كل مصحف وجدناه ليست منه و كيف اختلف المسلمون في‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ من سورة الحمد هل هي آية منها أم لا و كيف قرأ عمر بن الخطاب غير المغضوب عليهم و غير الضالين بزيادة غير قبل‏ و لا الضالين‏ على ما حكاه الزمخشري عنه في تفسيره أ ما سمع المسلمون رسول الله ص يقرأ الحمد في صلاته و غيرها فعلام اختلفوا بها في هذا و أمثاله منها فهل ترى إلا أن كل ما طعنت به على الذي تسميهم‏


سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 146
رافضة متوجه إلى سلفك و إليك و إلى سيدك الذي تتعصب له على بني هاشم المظلومين معكم و يقال له وجدنا القرآن الشريف متضمن أن فيه ما لا يعلم تأويله إلا الله على إحدى القراءتين و نراك قد ادعيت تفسير الجمع من آيات القرآن فأين القسم الذي استأثر الله تعالى بمعرفته دون عباده و على القراءة الأخرى أن الراسخين في العلم يعلمون قسما من القرآن دون غيرهم فهل تدعي أنك من الراسخين في العلم و لهذا تفسيرك يدل على أنك لست من أهل العلم بالقرآن فكيف تدعى رسوخا فيه و يقال له إن الذي تدعيه أنت و أمثالك على الرافضة أنهم يقولون إن القرآن لا يعرف تأويله إلا إمامهم بهتان قبيح لا يليق بأهل العلم و لا بذوي الورع و لا بمن يستحي مما يقول فإن الرافضة ما تدعي و لا أعرف أحدا من العقلاء يدعي شيئا من القرآن لا يعرف تأويله مطلقا إلا واحد من الأمة لأن القرآن الشريف فيه المحكم الذي تعرف تأويله و مفهومه بغير تأويل بخلاف ظاهره فكيف يدعي أحد أن هذا لا يعرف إلا واحد من الأمة. أقول فأما المتعلق من القرآن بالقصص فكيف يدعي أحد أن مفهوم القصص المشروحة بالقرآن لا يعرفها إلا إمام الشيعة ما أقبح مكابرتك. أقول و أما الأحكام الشرعية التي تضمنها صريح لفظ القرآن الشريف فكيف تدعي من تسميهم بالرافضة أنها لا يعرفها إلا إمامهم و هم يحتجون بها في تصانيفهم و كتبهم. أقول و أنت ترى كتب محتجون بالقرآن في كل شي‏ء يحتمل الاحتجاج به و ما يدعون أن هذا الاحتجاج صادر عن إمامهم فأي شي‏ء حملك على التعصب على الشيعة المظلومين معك لأجل تعلقهم على بني هاشم و أي حاصل لبني أمية الهالكين من تعصبك لهم و قد شهد عليهم بالضلال صواب المقال

فصل اعيان الشيعه در تشيع قراء



سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص192
[فيما نذكره من تفسير البلخي‏]
فصل [في أن النبي جمع القرآن قبل وفاته‏]
فيما نذكره من تفسير عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي القاسم البلخي الذي سمى تفسيره جامع علم القرآن ذكر الخطيب في تاريخ بغداد أنه قدم بغداد و صنف بها كتبا كثيرة في علم الكلام ثم عاد إلى بلخ فقام بها إلى أن توفي في أول شعبان سنة تسع عشرة و ثلاثمائة و هذا يقتضي أنه بقي بعد وفاة الجبائي فمما نذكره من الجزء الأول منه في أن النبي ص جمع القرآن قبل وفاته و أنكر البلخي قول من قال إن القرآن جمعه أبو بكر و عثمان بعد وفاة النبي فقال البلخي في إنكار ذلك من الوجهة الثانية من القائمة السادسة من الكراس الأول منه ما هذا لفظه و أما الذي يدل على إبطال قول من يدعي الزيادة و النقصان و أن النبي لم يجمعه حتى جمعه أصحابه بعده و ذكر البلخي الآيات المتضمنة بحفظ القرآن ثم قال البلخي من الوجهة الأولة من القائمة السابعة من الكراس الأول ما هذا لفظه و إني لأعجب من أن يقبل المؤمنون قول من زعم أن رسول الله ص ترك القرآن الذي هو حجة على أمته و الذي تقوم به دعوته و الفرائض الذي جاء بها من عند ربه و به يصح دينه الذي بعثه الله داعيا إليه مفرقا في قطع الحروف و لم يجمعه و لم ينصه و لم يحفظه و لم يحكم الأمر في قراءته و ما يجوز من‏


سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 193
الاختلاف و ما لا يجوز و في إعرابه و مقداره و تأليف سوره و آيه هذا لا يتوهم على رجل من عامة المسلمين فكيف برسول رب العالمين قلت أنا و الله لقد صدقت يا بلخي من توهم أو قال عنه ص أنه عرف يموت في تلك المرضة و علم اختلاف أمته بعده ثلاثا و سبعين فرقة و أنه يرجع بعده بعضهم يضرب رقاب بعض و لم يعين لهم على من يقوم مقامه و لا قال لهم اختاروا أنتم حتى تركهم في ضلال إلى يوم الدين هذا لا يعتقد فيه إلا جاهل برب العالمين و جاهل بسيد المرسلين فإن القائم مقامه يحفظ الكتاب و يقوم بعده لحفظ شرائع المسلمين و لعمري إن دعواهم أنه أهل تأليف القرآن الشريف حتى جمعه بعده سواه بعد سنين قوله باطل لا يخفى على العارفين و هو إن صح أن غيره جمعه بعد أعوام يدل على أن الذي جمعه رسول الله ص التفت الناس إليه و جمع خلاف ما جمعه عليه هذا إذا صح ما قال الجبائي. أقول ثم طعن البلخي في الوجهة الثانية من القائمة السادسة من الكراس الثاني على جماعة من القراء منهم حمزة و الكلبي و أبو صالح و كثير ما روى في التفسير ثم قال البلخي في الوجهة من القائمة الثالثة من الثالث ما هذا لفظه و اختلف أهل العلم في أول آية منها فقال أهل الكوفة و أهل مكة إنها بسم الله الرحمن الرحيم‏ و أبى ذلك أهل المدينة و أهل البصرة و احتجوا بأنها لو كانت آية من نفس السورة لوجب أن تكون قبلها مثلها ليكون إحداهما افتتاحا للسورة حسب الواجب في سائر السور و الأخرى أول آية منها و ما قالوه عندنا هو الصواب و الله أعلم. يقول علي بن موسى بن طاوس قد تعجبت ممن استدل على أن القرآن محفوظ من عند رسول الله ص و أنه هو الذي جمعه ثم ذكر هاهنا اختلاف أهل مكة و المدينة و أهل الكوفة و أهل البصرة و اختار أن‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ ليست من السورة و أعجب من ذلك احتجاجه بأنها لو كانت من نفس السورة كان قد ذكر قبلها افتتاح فيا لله و يا للعجب إذا كان القرآن مصونا من الزيادة و النقصان كما يقتضيه العقل و الشرع كيف‏ يلزم أن يكون قبلها ما ليس فيها و كيف كان يجوز ذلك أصلا و لو كان هذا جائزا لكان في سورة براءة لافتتاحها بسم الله الرحمن الرحيم‏ كما كنا ذكرناه من قبل هذا و قد ذكر من اختلاف القراءات و المعاني المتضادات ما يقضي به على نفسه من تحقيق أن القرآن محفوظ من عند صاحب النبوة و قد كان ينبغي حيث اختار ذلك و اعتمد عليه أن يعين على ما أجمع الصحابة عن رسول الله ص ليتم له ما استدل به و بلغ إليه‏




سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص227
[فيما نذكره من مقدمات علم القرآن للرهني‏]
فصل [في اختلاف القراءات‏]
فيما نذكره من الجزء الأول من مقدمات علم القرآن تصنيف محمد بن بحر الرهني ذكر في أول كراس منه ما وجده من اختلاف القراءة و ما معناه أن كل واحد منهم قبل أن يتحدد القارئ الذي بعده كانوا لا يجيزون إلا قراءته ثم لما جاء القارئ الثاني انتقلوا من ذلك المنع إلى جواز قراءة الثاني و كذلك في قراءاته السبعة فاشتمل كل واحد منهم على إنكار قراءته ثم عادوا إلى خلاف ما أنكروه ثم اقتصروا على هؤلاء السبعة مع أنه قد حصل في علماء المسلمين و القائلين بالقرآن أرجح منهم و من أن زمان الصحابة ما كان هؤلاء السبعة و لا عددا معلوما للصحابة من الناس يأخذون القرآن عنهم ثم ذكر محمد بن بحر الرهبي أنه وقف على كتاب سهل بن محمد السنجري و قد حمل الهجاء على جميع أهل الكوفة و الذي رد عليهم و عتب دينهم قال الرهبي و سمعت أبا حاتم يطري نحو أهل البصرة و يهجو نحو أهل الكوفة قال الرهني ما هذا لفظه قلت و لم يدع أبو حاتم مع ما قاله و هجائه الكوفة و أهلها ذكر تأليف علي بن أبي طالب القرآن و أن النبي ص‏

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 228
عهد إليه عند وفاته ألا يرتدي برده إلا لجمعة حتى يجمع القرآن فجمعه ثم حكى عن الشعبي على أثر ما ذكره أنه قال كان أعلم الناس بما بين اللوحين علي بن أبي طالب ص‏
قال محمد بن بحر الرهني حدثني القرباني قال حدثنا إسحاق بن راهويه عن عيسى بن يونس عن زكريا بن أبي زائدة عن عطية بن أبي سعيد الكوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص‏ إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي ألا و إنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض‏
قال محمد بن بحر الرهني و ما حدثنا به المطهر قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن عبد الله بن موسى عن الركين بن الربيع عن القسم بن حيان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله ص‏ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض‏
قال الرهني في الوجهة الأولة من القائمة الخامسة ما معناه كيف يقبل العقل و النقل أن النبي يجعل القرآن و أهل بيته عوضه و خليفتين من بعده في أمته و لا يكون فيهما كفاية و عوض عن غيرها مما حدث في الأمة و في القرآن من الاختلاف

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.



سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 265
20/ 63
فيما نذكره من مجلد آخر تصنيف الفراء فيه ستة أجزاء أوله الجزء العاشر فمن الوجهة الأولة من القائمة الثالثة من الجزء الأول من المجلدة و هو العاشر بلفظه و قوله تعالى‏ إن هذان لساحران‏ قد اختلف فيه القراء فقال بعضهم هذا لحن و لكنا نمضي عليه لئلا نخالف الكتاب حدثنا أبو الجهم قال حدثنا الفراء قال و حدثني أبو معاوية عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها سألت عن قوله تعالى في النساء لكن الراسخون في العلم منهم‏ و المقيمين الصلاة و عن قوله تعالى في المائدة إن الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئون‏ و عن قوله‏ إن هذان لساحران‏ فقالت يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب و قرأ أبو عمر إن هذين لساحران و احتج بأن قال بلغني عن بعض أصحاب/ ط محمد ص أنه قال في المصحف لحنا و ستقيمه العرب و لست أشتهي أن أخالف الكتاب و قرأ بعضهم إن مخففة هذان ساحران و في قراءة عبد الله و أسروا النجوى إن هذان ساحران و في قراءة أبي إن ذان إلا ساحران فقرأ بتشديد إن و بالألف على جهتين إحداهما على لغة بني الحرث بن كعب و من جاورهم و هم يجعلون الاثنين في رفعها و نصبها و خفضها بالألف أنشدني رجل من الأسد عنهم-
فأطرق إطراق الشجاع و لو ترى‏ مساعا لنا باه الشجاع لصمها

و حكى هذا الرجل عنهم هذا خط يد آخر أعونه و ذلك و إن كان قليلا فليس لأن العرب قد قالوا مسلمين فجعلوا الواو تابعة للضمة لأن الواو لا يعرف به قالوا رأيت المسلمين فجعلوا الياء تابعة لكسرة الميم فلما رأوا لباس الاثنين لا يمكنهم كسروا ما قبلها و ثبت مفتوحا و تركوا الألف في كلا الرجلين في الرفع و النصب و الخفض و هما اثنان ... كنانة فإنهم يقولون رأيت كلا الرجلين و مررت بكلي الرجلين و هي نتيجة قليلة مضوا على القياس و الوجه الآخر أن يقول وجدت الألف من هذا دعامة و ليست بلام فعل فلما ثبت ردت عليها نونا ثم تركت الألف ثابتة على حالها لا تزول في كل حال كما قالت العرب الذي ثم زاد و إلا يدل على الجمع فقالوا الذين في‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 266
رفعه و نصبه و خفضه و كنانة يقولون الذون. يقول علي بن موسى بن طاوس أ لا تعجب من قوم يتركون مثل علي بن أبي طالب أفصح العرب بعد صاحب النبوة و أعلمهم بالقرآن و السنة و يسألون عائشة أ ما يفهم أهل البصائر أن هذا لمجرد الحسد أو لغرض يبعد من صواب الموارد و المصادر ثم كيف يرى مثل هذا و لا ينكر و لا يترك و لا يطعن بهذا القول على من جمع المصحف و على كاتبه و على من حضر الصحابة و على من بلغه ذلك من الصدر الأول. أقول و أما الذي يقال عنه من أصحاب النبي إن في القرآن لحنا فقد ذكر ابن قتيبة عن عثمان بن عفان و أما قول من قال إنه لحن و لكنه نمضي عليه فلعله يعتقد أن جامع القرآن من يجوز الطعن على جمعه و لو ظفر اليهود و الزنادقة بمسلم يعتقد في القرآن لحنا جعلوه حجة على فسادهم و أما تأويل الفراء و ما حكاه من استعمال بعض العرب فلو كان القرآن قد استعمل في مواضع القرآن على مقتضى هذه اللغة كان ما يخفى ذلك على الصدر الأول و كانوا ذكروه و كشفوه. أقول فكان يمكن أن يقال إن الله تعالى حكى هذا القول عن غيره فلعل الذي حكى عنه قال‏ إن هذان لساحران‏ فأراد الله أن يحكي لفظ قائله على وجهه كما جرت عادة كثير من كتب الله جل جلاله يحكي فيها قول كل قائل على وجهه من غلطهم و غيره كما يحكى الله تعالى كلمات الكفر على أهلها بلفظها فإنه لم يمنع من هذا مانع على اليقين فهو أقرب من قول كثير من المفسرين‏
23/ 61
فيما نذكره من الجزء الحادي عشر من هذا المجلد تصنيف الفراء من خامس قائمة منه من الوجهة الأولة من رابع سطر بلفظه قوله تعالى- أولئك يسارعون في الخيرات‏ يبادرون بالأعمال- و هم لها سابقون‏ يقول إليها سابقون أي سبقت لهم السعادة. أقول إذ احتمل اللفظ الحقيقة فما الذي يحمل على تفسيره بالمجاز فإن‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 267
قوله تعالى‏ و هم لها سابقون‏ هو المعلوم من الحال بالضرورة لأنهم سبقوا أعمالهم بالمعرفة أو بالذي كلفهم إياها و بالرسول الذي دلهم عليها و بمعرفة تلك الأعمال الصالحة و كانوا سابقين لها و هي متأخرة عمن سبقهم و هو أبلغ في مدحهم‏
27/ 87
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.



سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص273
[فيما نذكره من كتاب الوجيز للاهوازي‏]
فصل [في ذكر القراء الثمانية المشهورين‏]
فيما نذكره من كتاب الوجيز في شرح آراء القراء الثمانية المشهورين تأليف الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي ذكر في الوجهة الأولة ما هذا لفظه عبد الله بن كثير المكي و نافع بن عبد الرحمن المدني و عبد الله بن عامر الشامي و أبو عمر بن العلاء البصري و عاصم بن أبي النجود الأسدي و حمزة بن حبيب الزيات السميلي و علي بن حمزة الكسائي و يعقوب بن إسحاق الحضرمي. أقول ثم ذكر من اختلافهم ما لا أؤثر الكشف عنه و أصون سمع من يقف على كتابي عنه‏

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.




سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص275
8/ 1
فيما نذكره من الجزء الثاني من كتاب الزجاج من أول وجهة و أول قائمة منه من ثاني سطر بلفظه‏ يسئلونك عن الأنفال‏ إن خففت الهمزة ألقيت حركتها على السين و أسقطها و قراءة سعد بن أبي وقاص‏ يسئلونك عن الأنفال‏ يكون على التفسير و تعدت يسألونك إلى مفعولين و آخر نقل حكيناه هو أول كلمة في السطر الثالث. أقول قد كان شرط الزجاج ما قدمناه عنه و أراه في هذا الجزء الثاني قد ذكر قراءة ابن أبي وقاص و هي خلاف لفظ القرآن الشريف فهلا أطرحها أو أنكرها فهل يعتقد أن القراء الذين نقلوا الرواية الصحيحة يكونون أشهر من القرآن الشريف و حفظ ألفاظه و عددها و ضبطها عند العلماء و إطراح القراءة بها الآن بين القراء

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.




سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص283
فصل [في الوقف في سورة الإخلاص‏]
فيما نذكره من كتاب جامع في وقف القارئ للقرآن و هو من جملة المجلدة المذكورة قبل هذا الفصل نذكر منها من الوجهة الثانية من آخر قائمة منه بلفظه- قل هو الله أحد الوقف إلى آخر السورة و قال بعضهم الوقف أحد الصمد و لم يولد أحد. يقول علي بن موسى بن طاوس إن كان ما ذكره من الوقف عن نقل تقوم به الحجة فلا كلام و إلا فلعل المعنى يحتمل أن يكون الوقف زيادة على ما ذكره عند قوله جل جلاله كفؤا لأن غيره من المفسرين يذكر بعضهم أن تقدير الآية و لم يكن له أحد كفوا فكان التقدير الحقيقي في الآية كما ذكره فينبغي أن يكون‏ كفوا موضع وقف و لأنه إذا وقف عند و لم يكن له كفؤا كان أتم من الوقوف عند أحد لأن‏ كفوا مشتملة على أنه لم يكن له شي‏ء كفوا كما قال جل جلاله في آية غيرها ليس كمثله شي‏ء و لفظ أحد يختص بشي‏ء دون شي‏ء فيكون الوقف عند قوله تعالى و لم يكن له كفؤا محتمل كاحتمال ما ذكره. يقول علي بن موسى بن طاوس و من عجيب ما وقفت عليه و رويته من تفاسير القرآن المجيد و الاختلاف فيه نيل الموصوفين بالتأبيد اقتصار كثير من المسلمين في المعرفة بمكيته من مدنيته و عدد آياته و وجوه قراءته على القراء السبعة و العشرة و على مجاهد و قتادة و عطاء و الضحاك و أمثالهم و قد كان ينبغي نقل ذلك مسندا عن المهاجرين الأولين و الأنصار السابقين و البدريين و من كان حاضرا لأول الإسلام و آخره و مطلعا على سرائره‏
فصل [في اقتصار المسلمين على السبعة أو العشرة من القراء]
و حيث ذكروا واحدا من الشجرة النبوية و العترة المحمدية ص اقتصروا في كثير ما نقلوه على الشاب العظيم الذي كان له عند وفاة النبي ص‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 284
عشر سنين و على رواية بعضهم على ثلاث عشرة سنة فأين كهول عبد المطلب و شيوخهم فأين شيوخ بني هاشم و أين شيوخ قريش الذين عاصروا جميع الرسالة و عاشروا حين نزول القرآن و سمعوه مشافهة من لفظ النبوة و محل الجلالة و ما الذي منع أن يلازموا جميع علماء النقل الذين قرنهم الله تعالى بكتابه المهيمن على كل كتاب الذين جعلهم النبي ص خلفاء منه و شهداءهم لا يفارقون كتابه إلى يوم الحساب و ما الذي منع أن ينقلوا تفسير القرآن كله عمن شهدوا أنه أعرف الأمة بنزول القرآن و فضله كما ذكر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري في كتاب الإستيعاب و هو ممن لا يتهم في نقل فضائل أهل بيت النبوة فإنه من ذي الخلاف و المعروفين بالانحراف فقال في الجزء الثالث منه في باب علي بن أبي طالب ع ما هذا لفظه-
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.





سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص279
[فيما نذكره من مقدمات علم القرآن للرهني‏]
فصل [في التفاوت في المصاحف‏]
فيما نذكره عن محمد بن بحر الرهني من الجزء الثاني من مقدمات علم القرآن من التفاوت في المصاحف التي بعث عثمان إلى الأمصار من ثالث كراس منه من الوجهة الأولة منها في أول قائمة من آخر سطر بلفظه اتخذ عثمان سبع نسخ فحبس منها مصحفا بالمدينة و بعث إلى أهل مكة مصحفا و إلى أهل الشام مصحفا و إلى أهل الكوفة مصحفا و إلى أهل البصرة مصحفا و إلى أهل اليمن مصحفا و إلى أهل البحرين مصحفا فالخلاف بين مصحف المدينة و مصحف البصرة أربعة عشر حرفا و قيل بل أحد و عشرون حرفا منها في البقرة و أوصى بها إبراهيم بزيادة ألف و في آل عمران لعلكم ترحمون سارعوا بغير واو و في المائدة في أنفسهم نادمين يقول بغير واو و قوله من يرتدد منكم عن دينه بزيادة دال و في براءة عليم حكيم الذين اتخذوا بغير واو و في الكهف لعله لأجدن خيرا منهما منقلبا بزيادة ميم و في المؤمنين سيقولون لله لله لله ثلثهن و في الشعراء فتوكل على العزيز الرحيم بالفاء و في مصحف البصريين بالواو و في مصحف المدينة أن يبدل دينكم و أن يظهر بحذف الألف و في عسق من مصيبة بما كسبت‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 280
بغير فاء و في الزخرف‏ ما تشتهيه الأنفس‏ بزيادة هاء و في الحديد فإن الله الغني الحميد بنقصان هو و في الشمس فلا يخاف عقباها بالفاء و هو عند البصريين بالواو فهذه أربعة عشر حرفا و زعم آخرون أن في مصحف أهل المدينة في يوسف‏ و قال الملك ائتوني به‏ و في بني إسرائيل قال سبحان ربي و في الكهف ما مكنني فيه بنونين و عند البصريين بنون واحدة و في الملائكة من ذهب و لؤلؤا بزيادة ألف و في الزخرف يا عبادي لا خوف عليكم و في هل أتى‏ قواريرا قواريرا بزيادة ألف في الثانية و في قل أوحي‏ قل إنما أدعوا ربي‏ بنقصان ألف و عند البصريين قال إنما أدعوا ربي و هو تمام أحد و عشرين حرفا ثم ما بين مصحف أهل مكة و البصرة حرفان و يقال خمسة عند أهل مكة في آخر النساء فآمنوا بالله و رسوله و عند البصريين‏ و رسله‏ و في براءة تجري من تحتها الأنهار و عندهم‏ تجري تحتها الأنهار بغير من و ما مكنني ربي خيرا أو ليأتني بسلطان مبين بزيادة نون و فيه و أن يظهر في الأرض الفساد بغير ألف ثم ما بين مصحف أهل الكوفة و البصرة عشرة أحرف و يقال أحد عشر حرفا في مصحف أهل الكوفة في يس و ما عملت أيديهم بغير هاء و في الأحقاف‏ و وصينا الإنسان بوالديه إحسانا و في الأنعام‏ لئن أنجانا من هذه‏ بالألف و عند البصريين لئن أنجيتنا و في بني إسرائيل نقرأه قال بالألف و في الأنبياء قال ربي يعلم القول في السماء و في آخرها قال رب احكم‏ و هي ثلثهن عند البصريين قل قل قل و في المؤمنين‏ سيقولون لله‏ الثانية و الثالثة فحذف ألفين و في الملائكة و لؤلؤا بالألف و في سورة الإنسان‏ قواريرا قواريرا بزيادة ألف في الثانية ثم جاء في مصحف أهل حمص الذي بعث عثمان إلى أهل الشام و ما خالف المصاحف تسعة عشر حرفا و يقال أحد و عشرون حرفا في مصحفهم في البقرة واسع عليم قالوا اتخذ بنقصان الواو و في آل عمران بالبينات بزيادة باء و في النساء ما فعلوه إلا قليلا و في الأنعام و لدار الآخرة بلام واحدة و في مصحف البصريين‏ و للدار الآخرة و في الأنعام زين‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 281
مضمومة- لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم‏ و هذا غير جائز في الكلام و جائز منه في الضرورات الشعر و في الأعراف في أولها- قليلا ما تتذكرون بتاءين و فيها تجري من تحتها الأنهار مكان تحتهم و فيها الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي بغير واو و فيها و إذ أنجاكم من آل فرعون بالألف و فيها ثم كيدوني بإثبات الياء و في الأنفال و الله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين و في يونس هو الذي ينشركم في البر و البحر و فيها و قالوا اتخذ الله بالواو و في الكهف و لو شئت لاتخذت بلامين و في النمل و ءاباؤنا إننا بنونين منقلبين و في آخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف و في الرحمن و الحب ذا العصف بنصب الألف و في آخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة و في الحديد و كل وعد الله الحسنى بغير ألف مرفوع و في المدثر و الليل إذا أدبر بألفين- أ فغير الله تأمرونني بزيادة نون و أهل مصر يقرءون بمثل قراءة أهل الشام و كل وعد الله الحسنى بالرفع- و هو الذي ينشركم في البر و البحر في سورة و قيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب- و كل وعد الله الحسنى بغير ألف. أقول فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه‏
[فيما نذكره من كتاب مروي عن أبي زرعة]
فصل [في نزول السور]
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.




سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص200
6/ 94
فيما نذكره من الجزء العاشر من تفسير البلخي من الوجهة الثانية من القائمة الثامنة من الكراس الثامن منه من تفسير قول الله- و ما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء فقال ما هذا لفظه أم لهم شركوا بالواو و الألف و كذلك الذي في عسق أم لهم شركوا و ليس في القرآن بالواو و الألف غير هذين الحرفين كذلك كتبوا و أضعفوا بواو لا ألف قبلها و تعصوا شركوا و بنوا الدار و قل هو نبأ نقطة على صدر الواو ليست قدام الألفات الزوائد الإعراب في الواو مع همزتها لأن هذه الواو هي الإعراب و إنما كتب في المصاحف بالواو على لفظ المملي و ليست الواو منها و إنما أدخلها سعد بن أبان الذي كتب مصحف عثمان على لفظ المملي و ليست في الوقف واو بل هي همزة خفيفة. يقول علي بن موسى بن طاوس قد قدمنا من كلام لهذا البلخي من الجزء الأول من تفسير ما يقتضي إنكاره للزيادة و النقصان في المصحف الشريف كما تذكره العلماء و مما حققه من أن المصحف جمعه رسول الله في حياته و أرى هاهنا قد ذكر أن المصحف متضمن لزيادات حروف و قد اعترف بمصحف عثمان باسم كاتبه فأين هذا القول الآن مما ذكرناه عنه في ذلك المكان‏

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.




سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص278
[فيما نذكره من كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف لمحمد بن منصور]
فصل [في جمع القرآن‏]
فيما نذكره من كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف تأليف أبي جعفر محمد بن منصور رواية محمد بن زيد بن مروان قال في السطر الخامس من الوجهة الأولة منه ما نذكره يتفق لنا ذكره من معانيه و هو أن القرآن جمعه على عهد أبي بكر زيد بن ثابت و خالفه في ذلك أبي و عبد الله بن مسعود و سالم مولى أبي حذيفة ثم عاد عثمان جمع المصحف برأي مولانا علي بن أبي طالب و أخذ عثمان مصحف أبي و عبد الله بن مسعود و سالم مولى أبي حذيفة فغسلها غسلا و كتب عثمان مصحفا لنفسه و مصحفا لأهل المدينة و مصحفا لأهل مكة و مصحفا لأهل الكوفة و مصحفا لأهل البصرة و مصحفا لأهل الشام‏
[فيما نذكره من جزء فيه عدد سور القرآن و عدد آياته للمقرى‏]
فصل [في عدد سور و الآيات‏]
فيما نذكره من جزء في المجلدة التي فيها اختلاف المصاحف منفردا عنه اسمه جنود فيه عدد سور القرآن و عدد آياته و عدد كلماته و حروفه و نصفه و أثلاثه و أخماسه و أسداسه و أسباعه و أثمانه و أتساعه و أعشاره و أجزاء سليم و أجزاء ثلاثين تأليف محمد بن منصور بن يزيد المقري قال في أول وجهة منه يأتي سطر القرآن قال أربع عشرة و مائة سورة و عدد آي القرآن في الكوفي ستة آلالف آية و مائتا آية و ست و ثلاثون آية و في المدني سبع عشرة آية يزيد الكوفي على المدني و في البصري تسع آيات بالقرآن سبعة و سبعون ألف كلمة و أربعمائة كلمة و تسع و ثلاثون كلمة و القرآن ثلاثمائة
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 279
ألف حرف و واحد و عشرون ألف حرف و مائة حرف و خمسون حرفا. أقول و وجدت في آخر كتاب التبيان لأبي جعفر الطوسي ما هذا لفظه جميع آي القرآن في البصري ستة آلاف آية و مائتا آية و أربع آيات و في المدني الأخير ستة آلاف و مائتان و أربع عشرة و في الكوفي ستة آلاف و مائتان و ست و ثلاثون آية و جميع ما نزل بمكة خمس و ثمانون سورة على الاختلاف في ذلك و بالمدينة تسع و عشرون سورة على الخلاف في ذلك فذلك مائة و أربع عشرة سورة و على ما رويناه على أصحابنا أو عن جماعة متقدمين مائتان و اثنتا عشرة سورة و جميع عدد كلمات القرآن تسع و سبعون ألفا و مائتان و سبع و سبعون كلمة و يقال سبع و ثمانون كلمة و يقال تسع و ثلاثون كلمة و جميع عدد حروفه ثلاثمائة ألف حرف و ثلاثة و عشرون ألفا و خمسة عشر حرفا
[فيما نذكره من مقدمات علم القرآن للرهني‏]
فصل [في التفاوت في المصاحف‏]
فيما نذكره عن محمد بن بحر الرهني من الجزء الثاني من مقدمات علم القرآن من التفاوت في المصاحف التي بعث عثمان إلى الأمصار من ثالث كراس منه من الوجهة الأولة منها في أول قائمة من آخر سطر بلفظه اتخذ عثمان سبع نسخ فحبس منها مصحفا بالمدينة و بعث إلى أهل مكة مصحفا و إلى أهل الشام مصحفا و إلى أهل الكوفة مصحفا و إلى أهل البصرة مصحفا و إلى أهل اليمن مصحفا و إلى أهل البحرين مصحفا فالخلاف بين مصحف المدينة و مصحف البصرة أربعة عشر حرفا و قيل بل أحد و عشرون حرفا منها في البقرة و أوصى بها إبراهيم بزيادة ألف و في آل عمران لعلكم ترحمون سارعوا بغير واو و في المائدة في أنفسهم نادمين يقول بغير واو و قوله من يرتدد منكم عن دينه بزيادة دال و في براءة عليم حكيم الذين اتخذوا بغير واو و في الكهف لعله لأجدن خيرا منهما منقلبا بزيادة ميم و في المؤمنين سيقولون لله لله لله ثلثهن و في الشعراء فتوكل على العزيز الرحيم بالفاء و في مصحف البصريين بالواو و في مصحف المدينة أن يبدل دينكم و أن يظهر بحذف الألف و في عسق من مصيبة بما كسبت‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 280
بغير فاء و في الزخرف‏ ما تشتهيه الأنفس‏ بزيادة هاء و في الحديد فإن الله الغني الحميد بنقصان هو و في الشمس فلا يخاف عقباها بالفاء و هو عند البصريين بالواو فهذه أربعة عشر حرفا و زعم آخرون أن في مصحف أهل المدينة في يوسف‏ و قال الملك ائتوني به‏ و في بني إسرائيل قال سبحان ربي و في الكهف ما مكنني فيه بنونين و عند البصريين بنون واحدة و في الملائكة من ذهب و لؤلؤا بزيادة ألف و في الزخرف يا عبادي لا خوف عليكم و في هل أتى‏ قواريرا قواريرا بزيادة ألف في الثانية و في قل أوحي‏ قل إنما أدعوا ربي‏ بنقصان ألف و عند البصريين قال إنما أدعوا ربي و هو تمام أحد و عشرين حرفا ثم ما بين مصحف أهل مكة و البصرة حرفان و يقال خمسة عند أهل مكة في آخر النساء فآمنوا بالله و رسوله و عند البصريين‏ و رسله‏ و في براءة تجري من تحتها الأنهار و عندهم‏ تجري تحتها الأنهار بغير من و ما مكنني ربي خيرا أو ليأتني بسلطان مبين بزيادة نون و فيه و أن يظهر في الأرض الفساد بغير ألف ثم ما بين مصحف أهل الكوفة و البصرة عشرة أحرف و يقال أحد عشر حرفا في مصحف أهل الكوفة في يس و ما عملت أيديهم بغير هاء و في الأحقاف‏ و وصينا الإنسان بوالديه إحسانا و في الأنعام‏ لئن أنجانا من هذه‏ بالألف و عند البصريين لئن أنجيتنا و في بني إسرائيل نقرأه قال بالألف و في الأنبياء قال ربي يعلم القول في السماء و في آخرها قال رب احكم‏ و هي ثلثهن عند البصريين قل قل قل و في المؤمنين‏ سيقولون لله‏ الثانية و الثالثة فحذف ألفين و في الملائكة و لؤلؤا بالألف و في سورة الإنسان‏ قواريرا قواريرا بزيادة ألف في الثانية ثم جاء في مصحف أهل حمص الذي بعث عثمان إلى أهل الشام و ما خالف المصاحف تسعة عشر حرفا و يقال أحد و عشرون حرفا في مصحفهم في البقرة واسع عليم قالوا اتخذ بنقصان الواو و في آل عمران بالبينات بزيادة باء و في النساء ما فعلوه إلا قليلا و في الأنعام و لدار الآخرة بلام واحدة و في مصحف البصريين‏ و للدار الآخرة و في الأنعام زين‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 281
مضمومة- لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم‏ و هذا غير جائز في الكلام و جائز منه في الضرورات الشعر و في الأعراف في أولها- قليلا ما تتذكرون بتاءين و فيها تجري من تحتها الأنهار مكان تحتهم و فيها الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي بغير واو و فيها و إذ أنجاكم من آل فرعون بالألف و فيها ثم كيدوني بإثبات الياء و في الأنفال و الله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين و في يونس هو الذي ينشركم في البر و البحر و فيها و قالوا اتخذ الله بالواو و في الكهف و لو شئت لاتخذت بلامين و في النمل و ءاباؤنا إننا بنونين منقلبين و في آخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف و في الرحمن و الحب ذا العصف بنصب الألف و في آخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة و في الحديد و كل وعد الله الحسنى بغير ألف مرفوع و في المدثر و الليل إذا أدبر بألفين- أ فغير الله تأمرونني بزيادة نون و أهل مصر يقرءون بمثل قراءة أهل الشام و كل وعد الله الحسنى بالرفع- و هو الذي ينشركم في البر و البحر في سورة و قيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب- و كل وعد الله الحسنى بغير ألف. أقول فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه‏
[فيما نذكره من كتاب مروي عن أبي زرعة]
فصل [في نزول السور]
فيما نذكره من كتاب مجلد يقول مصنفه في خطبته هذا كتاب جمعت فيه ما استفدت في مجلس الشيخ أبي زرعة عبد الرحمن بن محمد بن بحلة المقري نذكر منه من الوجهة الأولة من القائمة الثانية من النسخة التي عنده بلفظه. باب ما اتفقوا في نزوله من السور اتفقوا أن سورة الماعون ثلاث آيات منها نزلت بمكة و أربع آيات نزلت بالمدينة و اتفقوا أن ثماني و سبعين سورة منها نزلت بمكة ثم ذلك على ضربين أحدهما أن السورة كلها نزلت بمكة و الثاني أن السورة نزلت بالمدينة ثم ذلك أيضا على ضربين أحدهما أن السورة كلها نزلت بالمدينة و الثاني آيات منها نزلت بمكة فأما السور التي نزلت‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 282
كلها بمكة فهي تسع و أربعون
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.






سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص273
[فيما نذكره من كتاب الوجيز للاهوازي‏]
فصل [في ذكر القراء الثمانية المشهورين‏]
فيما نذكره من كتاب الوجيز في شرح آراء القراء الثمانية المشهورين تأليف الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي ذكر في الوجهة الأولة ما هذا لفظه عبد الله بن كثير المكي و نافع بن عبد الرحمن المدني و عبد الله بن عامر الشامي و أبو عمر بن العلاء البصري و عاصم بن أبي النجود الأسدي و حمزة بن حبيب الزيات السميلي و علي بن حمزة الكسائي و يعقوب بن إسحاق الحضرمي. أقول ثم ذكر من اختلافهم ما لا أؤثر الكشف عنه و أصون سمع من يقف على كتابي عنه‏

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.

سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص269
52/ 20
فيما نذكره من الجزء الخامس عشر منه من الوجهة الأولة منه بلفظه قوله عز و جل‏ و زوجناهم بحور عين‏ و في قراءة عبد الله و أمددناهم بعيس و العيس البيضاء و الحوراء. أقول و ما أدري كيف ذكر قراءة عبد الله و اختلاف اللفظين على اختلاف الصحف و كذا يتضمن تأويل القرآن اختلافا كثيرا و كيف احتمل المسلمون نحو من صحة هذا و الطعن على لفظ المصحف الشريف و من هذه الوجهة طعناه‏
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.

سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص278
[فيما نذكره من كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف لمحمد بن منصور]
فصل [في جمع القرآن‏]
فيما نذكره من كتاب عليه جزء فيه اختلاف المصاحف تأليف أبي جعفر محمد بن منصور رواية محمد بن زيد بن مروان قال في السطر الخامس من الوجهة الأولة منه ما نذكره يتفق لنا ذكره من معانيه و هو أن القرآن جمعه على عهد أبي بكر زيد بن ثابت و خالفه في ذلك أبي و عبد الله بن مسعود و سالم مولى أبي حذيفة ثم عاد عثمان جمع المصحف برأي مولانا علي بن أبي طالب و أخذ عثمان مصحف أبي و عبد الله بن مسعود و سالم مولى أبي حذيفة فغسلها غسلا و كتب عثمان مصحفا لنفسه و مصحفا لأهل المدينة و مصحفا لأهل مكة و مصحفا لأهل الكوفة و مصحفا لأهل البصرة و مصحفا لأهل الشام‏

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.

سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص259
[فيما نذكره من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه‏]
1/ 7
فيما نذكره من الوجهة الثانية من تاسع عشرة قائمة من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن تأليف أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي بلفظ ما وجدناه و الذين أنعمت عليهم‏ هم الأنبياء و الأصل في عليهم بضم الهاء و هي لغة رسول الله و قد قرأ بذلك حمزة و إنما كسر الهاء من كسرها لمجاورة الياء و أما أهل المدينة و مكة فيصلون الميم بواو في اللفظ فيقولون عليهموا قالوا الواو علامة الجمع كما كانت الألف في عليهما علامة التثنية. يقول علي بن موسى بن طاوس ما الجواب لمن يقول إذا كانت لغة رسول الله ص ضم الهاء و القرآن أحق ما نزل بلغته ص و علام كان ظاهر قراءة أهل الإسلام في الصلوات و غيرها بكسر الهاء و لأي حال صار مجاورة الهاء للياء حجة على قراءة رسول الله و هو أفصح العرب و إذا اختلفت لغاتهم كان هو الحجة عليهم و أعجب من ذلك أن يكون أهل المدينة و أهل مكة البلدين اللذين أقام فيهما على خلاف قراءته و أن يقدم أحد بذكر هذا عنهم أو عن مسلم من المسلمين كيف جاز ذكر مثل هذا من العلماء العارفين‏

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.












سلام علیکم
مدتی است مشغول تنظیم بحث قرائات هستم.
امروز می خواستم بحث مرحوم جزائری و انتساب به سید بن طاووس را تنظیم کنم. کتاب سعدالسعود را تا حدود زیادی تورق کردم. به نظرم رسید حق با سید است؛ سید عبارتش چنین است: فقد وافقنا عليها سيدنا الأجل علي بن طاوس طاب ثراه في مواضع من كتاب سعد السعود و غيره
شما فقط یک مورد که نقد جبایی است را اشاره کرده و صرفا فرموده اید وی در مقام جدل بوده است
به نظرم رسید
الف. همان عبارات درست است در مقام نقد جبایی است اما ظهورش بقردی است که فرهست نویس کتاب هم در فهرست پایانی کتاب این عبارت را آورده:
144 مؤاخذة المؤلّف على الجبائي ان التغيير و التحريف في القرآن نشأ من عثمان‏

144 القراء السبعة هم الذين اوجدوا التغيير و لم يكونوا من الشيعة

145 القراء العشرة اختلفوا في حروف القرآن و يظهر من المؤلّف عدم اعتماده على القراء اجمع‏

145 الشيعة لا اختلاف عندهم في القراءة

علاوه بر این در موارد متعددی که قرائات مختلف را می آورد غالبا به نحوی است که گویی احتمال می داده فقط یکی درست باشد و نارضایتی خود از این قرائات را بیان می کند و همین حال و هوای تحریف شدن قرآن -که سید نعمه الله دارد- گویی در ذهنش بوده این عبارات است. آیا شما توجیهی برای اینها دارید؟
[فيما نذكره من كتاب جامع في وقف القارئ للقرآن‏]

فصل [في الوقف في سورة الإخلاص‏]

فيما نذكره من كتاب جامع في وقف القارئ للقرآن و هو من جملة المجلدة المذكورة قبل هذا الفصل نذكر منها من الوجهة الثانية من آخر قائمة منه بلفظه- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الوقف إلى آخر السورة و قال بعضهم الوقف أحد الصمد و لم يولد أحد. يقول علي بن موسى بن طاوس إن كان ما ذكره من الوقف عن نقل تقوم به الحجة فلا كلام و إلا فلعل المعنى يحتمل أن يكون الوقف زيادة على ما ذكره عند قوله جل جلاله كفؤا لأن غيره من المفسرين يذكر بعضهم أن تقدير الآية و لم يكن له أحد كفوا فكان التقدير الحقيقي في الآية كما ذكره فينبغي أن يكون‏ كُفُواً موضع وقف و لأنه إذا وقف عند و لم يكن له كفؤا كان أتم من الوقوف عند أَحَدٌ لأن‏ كُفُواً مشتملة على أنه لم يكن له شي‏ء كفوا كما قال جل جلاله في آية غيرها لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ و لفظ أَحَدٌ يختص بشي‏ء دون شي‏ء فيكون الوقف عند قوله تعالى و لم يكن له كفؤا محتمل كاحتمال ما ذكره. يقول علي بن موسى بن طاوس و من عجيب ما وقفت عليه و رويته من تفاسير القرآن المجيد و الاختلاف فيه نيل الموصوفين بالتأبيد اقتصار كثير من المسلمين في المعرفة بمكيته من مدنيته و عدد آياته و وجوه قراءته على القراء السبعة و العشرة و على مجاهد و قتادة و عطاء و الضحاك و أمثالهم و قد كان ينبغي نقل ذلك مسندا عن المهاجرين الأولين و الأنصار السابقين و البدريين و من كان حاضرا لأول الإسلام و آخره و مطلعا على سرائره‏

فصل [في اقتصار المسلمين على السبعة أو العشرة من القراء]

و حيث ذكروا واحدا من الشجرة النبوية و العترة المحمدية ص اقتصروا في كثير ما نقلوه على الشاب العظيم الذي كان له عند وفاة النبي ص‏

سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 284

عشر سنين و على رواية بعضهم على ثلاث عشرة سنة فأين كهول عبد المطلب و شيوخهم فأين شيوخ بني هاشم و أين شيوخ قريش الذين عاصروا جميع الرسالة و عاشروا حين نزول القرآن و سمعوه مشافهة من لفظ النبوة و محل الجلالة و ما الذي منع أن يلازموا جميع علماء النقل الذين قرنهم الله تعالى بكتابه المهيمن على كل كتاب الذين جعلهم النبي ص خلفاء منه و شهداءهم لا يفارقون كتابه إلى يوم الحساب و ما الذي منع أن ينقلوا تفسير القرآن كله عمن شهدوا أنه أعرف الأمة بنزول القرآن و فضله كما ذكر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري في كتاب الإستيعاب‏ ...





از عبارت سید قده چنین بر نمی‌آید، مثلا از بلخی تعجب میکند و میفرماید:

سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص193
فيا لله و يا للعجب إذا كان القرآن مصونا من الزيادة و النقصان كما يقتضيه العقل و الشرع كيف‏ يلزم أن يكون قبلها ما ليس فيها

و عباراتی که آوردید نفهمیدم چگونه دلالت بر رد قرائات دارد، عتاب میکند که چرا از خود صحابه کرام مسندا نقل نمیکنید، البته در مقدمه مجمع نقل فرمودند که قراء سبعه و عشره همگی سند متصل داشتند، و نیز خود سید با اینکه اینجا عتاب میکنند که چرا از ابن عباس نقل میکنید که جوان ده ساله بوده اما در فصل بعدی میگویند ابن عباس هر چه دارد از امیرالمؤمنین ع دارد، ولی اینکه در ارتکاز همه مردم از خواص و عوام، وحدت قرائت است جای انکار نیست، شیخ الطائفه با اینکه در تبیان میفرمایند تمام وجوه قرائات حق و صواب است اما در تهذیب به قرائت جر در وارجلکم میرسند فقط آن را طبق آن حدیث واقع میشمارند، و در فدکیه همه را آوردم.
بلخی که سید از او نقل میکنند از او تعجب میکنند که چگونه دچار تهافت و تناقض شده، ولی این تهافت را همه کسانی که با فضای تعدد قرائات آشنا هستند در همه باحثین میبینند، چون واقعیت میدانی قرائات قابل محو کردن نیست، و قدم به قدم مورد نیاز و احتیاج است، و تازگی تفاوت روش مدنیین با عراقیین را از قدیم متوجه شدم که بعدا عرض میکنم، آنجا که نافع به اصمعی میگوید وی اهل العراق تقیسون فی القرآن، با توضیح صحیحی که سخاوی میدهد و در فدکیه همه را آوردم.




****************
ارسال شده توسط:
محمد حسین
Tuesday - 14/6/2022 - 11:38

سعد السعود، ص259
[فيما نذكره من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن لابن خالويه]

فيما نذكره من الوجهة الثانية من تاسع عشرة قائمة من كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن تأليف أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي بلفظ ما وجدناه و الذين أنعمت عليهم هم الأنبياء و الأصل في عليهم بضم الهاء و هي لغة رسول الله و قد قرأ بذلك حمزة و إنما كسر الهاء من كسرها لمجاورة الياء و أما أهل المدينة و مكة فيصلون الميم بواو في اللفظ فيقولون عليهموا قالوا الواو علامة الجمع كما كانت الألف في عليهما علامة التثنية. يقول علي بن موسى بن طاوس ما الجواب لمن يقول إذا كانت لغة رسول الله ص ضم الهاء  و القرآن أحق ما نزل بلغته ص و علام كان ظاهر قراءة أهل الإسلام في الصلوات و غيرها بكسر الهاء و لأي حال صار مجاورة الهاء للياء حجة على قراءة رسول الله و هو أفصح العرب و إذا اختلفت لغاتهم كان هو الحجة عليهم و أعجب من ذلك أن يكون أهل المدينة و أهل مكة البلدين اللذين أقام فيهما على خلاف قراءته و أن يقدم أحد بذكر هذا عنهم أو عن مسلم من المسلمين كيف جاز ذكر مثل هذا من العلماء العارفين‏

 

سعد السعود، ص274-275

[فيما نذكره من إعراب القرآن لابن السري الزجاج‏]

فيما نذكره من الجزء الأول من إعراب القرآن تصنيف أبي إسحاق إبراهيم السري الزجاج من الوجهة الأولة من القائمة الثالثة من السطر السادس و العشرين بلفظه قوله عز و جل الحمد لله رب العالمين- الحمد رفع بالابتداء و قوله لله إخبار عن الحمد و الإخبار في الكلام الرفع فأما القرآن فلا يقرأ إلا بالرفع لأن السنة سبع في القرآن و لا يلتفت فيه إلى غير الرواية الصحيحة التي أقر بها المشهورون بالضبط و الثقة. أقول هذا الزجاج قد ذكر المنع من العمل باحتمالات الإعراب في القرآن و اقتصر على ما نقل بالطرق الصحيحة من جهة صاحب الشريعة و هذا هو الأحوط  في دين الإسلام و هو خلاف ما قدمناه عن كثير ممن صنف تفسير القرآن‏



******************
إعراب ثلاثين سورة (ص: 32)
المؤلف: الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله (المتوفى: 370هـ)
والهاء والميم جر بعلى. [ولا علامة للجر فيه لأنه مكني]. والذين أنعمت عليهم هم الأنبياء عليهم السلام. والأصل في عليهِم عليهُم بضم الهاء وهي لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قرأ بذلك حمزة. ومن كسر الهاء كسرها لمجاورة الياء. [وأما أهل المدينة ومكة فيصلون الميم بواو في اللفظ فيقولون «عليهمو». قالوا: وعلامة الجمع الواو، كما كانت الألف في عليهما علامة للتثنية]. ومن حذف الواو فإنه حذفها اختصارا. وأجمع القراء على كسر الهاء في التثنية إذا قلت عليهما؛ [قال الله عزوجل (... يخافون أنعم الله عليهما)] إلا يعقوب الحضرمي فإنه ضم الهاء في التثنية كما ضمها في الجمع. [وقد ذكرت علة ذلك في كتاب القراءات]. حدثنا ابن مجاهد عن السمري عن الفراء قال: من العرب من يقول عليهما، فيضم الهاء في التثنية.


إعراب ثلاثين سورة (ص: 181)
• "يحسب أن ماله أخلده" «يحسب»، فعل مضارع، بكسر السين، لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفتح لغة وبه أخد عاصمٌ وابن عامرٍ وحمزةُ. فإن قيل: لما قرئ يحسب بكسر السين والماضي مكسور [حسِبَ] والعرب إذا كسرت الماضي فتحت المضارع نحو علم يعلم وقضم يقضم؟ فالجواب في ذلك أن أربعة أحرف جاءت عنهم على فعل يفعل: حسب يحسب، ونعم ينعم، ويئس ييئس، [ويبس ييبس] والفتح فيهم لُغَيَّة. والمصدر حسب يحسب حسبانا ومحسِبة.



معاني القرآن وإعرابه للزجاج (1/ 45)
المؤلف: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج (المتوفى: 311هـ)
سورة الفاتحة
ومن سورة الحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل: (الحمد لله رب العالمين (2)
(معنى الحمد الشكر والثناء على الله تعالى. .
الحمد رفع بالابتداء، وقوله: (لله) إخباز عن الحمد والاختيار في الكلام الرفع، فأما القرآن فلا يقرأ فيه (الحمد) إلا بالرفع، لأن السنة تتبع في القرآن، ولا يلتفت فيه إلى غير الرواية الصحيحة التي قد قرأ بها القراء المشهورون بالضبط والثقة، والرفع القراءة، ويجوز في الكلام أن تقول " الحمد " تريد أحمد الله الحمد فاستغنيت عن ذكر " أحمد " لأن حال الحمد يجب أن يكون عليها الخلق، إلا أن الرفع أحسن وأبلغ في الثناء على الله عز وجل.
وقد روي عن قوم من العرب: " الحمد لله " و " الحمد لله "، وهذه لغة من لا يلتفت إليه ولا يتشاغل بالرواية عنه.
وإنما تشاغلنا نحن برواية هذا الحرف لنحذر الناس من أن يستعملوه، أو يظن - جاهل أنه يجوز في كتاب الله عز وجل، أو في كلام، ولم يأت لهذا نظير في كلام العرب. ولا وجه له.