بسم الله الرحمن الرحیم

اختلاف روش قدیمی مدنیین با عراقیین در برخورد با قرائات مأثورة و ذکر حجج و وجوه قرائات

فهرست مباحث علوم قرآنی
اختلاف روش قدیمی مدنیین با عراقیین در برخورد با قرائات مأثورة و ذکر حجج و وجوه قرائات
كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به
کلمات دانی در الهی بودن قرائات و محوریت قرائت نه قاري
تكفير اهل عراق اهل شام را
مختار طبری و جواب از قول خودش!
نقد مکي بن ابیطالب از طبری در الابانة
مقدمه کتاب السبعة ابن مجاهد
شواهد اعتماد قراءات بر سماع-عدم اختلاف در مواضع امکان اجتهاد


نافع متوفای ۱۶۹ است، و مالک متوفای ۱۷۹ است، و هر دو این روش را به اهل عراق و کوفه نسبت میدهند و نقد میکنند، معلوم میشود که این روش از آنها معروف و شناخته شده بوده است.

روش مدنیین را در اندلس پی گرفتند امثال دانی، و روش عراقیین در بغداد در امثال طبری و ابن مجاهد و فارسی و... جلوه‌گر بود.

ظاهرا وجوه قرائات نزد مدنیین که نافع همه را تعلیم میداد، در یک محیط آرام شکل گرفته بود، اما در عراق به دنبال اختلاف عظیم ابن مسعود اساسا از ابتدا فضای اصطکاک بود، و لذا ولو تعدد را قبول داشتند اما با جو والله لا أقرء که در صحیح بخاری و.. آمده مأنوس بودند، و اختیار قرائت نقش پر رنگ داشت، و به راحتی مثل نافع نمیگفتند ءأحرم نفسی من قراءة القرآن؟!

****************
ارتکاز عوام و خواص بر وحدتگرایی در زبان است، و این از دور بودن ذهن انسان از نشانه‌گذاری چندمنظوره است، و لذا ارتکاز همه بر وحدت قرائت است، و شاید از این ارتکاز ناشی شده است روش عراقیین از قدیم در قبال روش مدنیین که نافع به اصمعی گفت تقیسون اهل العراق، و افراد در قرائت هم میتواند یکی از وجوهش همین باشد تسهیلا للناس، و همچنین ارتکاز عوام و خواص بر استعمال لفظ در معنای واحد است، و لذا در طول تاریخ اینهمه مفسرین در معنای آیات اختلاف کردند، نادر شده که بگویند هر دو معنا استقلالا مراد است، حتی در مثل المیزان که یک جا مطرح کردند فرمودند سران تحتهما اسرار، و همچنین ارتکاز عوام و خواص در احکام فقهی بر دو ارزشی بودن است، بعد از چقدر نزاع در حکم فقهی و ملاحظه ادله طرفین، این احتمال را مطرح میکنند که تخییر باشد یا راجح و ارجح باشد یا جایز و راجح باشد.


اهل شام که توسط اهل عراق تکفیر میشدند به قرائت أبي بودند فراجع:
تكفير اهل عراق اهل شام را

جامع البيان في القراءات السبع (1/ 148)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
146 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: نا الحسن ابن علي، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا الأصمعي، قال: سمعت نافعا يقرأ يقص الحق [الأنعام: 57]، فقلت لنافع: إن أبا عمرو يقرأ يقض، وقال: القضاء مع «4» الفصل، فقال: وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن «5».
147 - أخبرنا الخاقاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال [نا] «1» أبو بكر «2» ابن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا يوسف بن جعفر، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن السري، قال: نا سالم بن منصور عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة أنه قال لمالك بن أنس: لم قرأتم في ص ولى نعجة وحدة [ص: 23] موقوفة الياء، وقرأتم في قل يأيها الكفرون [الكافرون: 1] ولى [الكافرون: 6] منتصبة الياء؟
فقال مالك: يا أهل الكوفة لم يبق لكم من العلم إلا كيف ولم، القراءة سنة تؤخذ من أفواه الرجال، فكن متبعا ولا تكن مبتدعا «3».
148 - أخبرنا الخاقاني، قال: نا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا يوسف بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن يحيى، قال: نا القعنبي قال:
قيل لمالك بن أنس: كيف قرأتم في سورة سليمان ما لى لا أرى الهدهد [النمل:
20] مرسلة الياء، وقرأتم في سورة يس وما لى لا أعبد [يس: 22] منتصبة الياء؟
قال: فذكر مالك كلاما، ثم قال: لا تدخل على كلام ربنا لم وكيف، وإنما هو سماع وتلقين، أصاغر عن أكابر، والسلام «1».

كان نافع يقرئ الناس بجميع القراءات-أأحرم من نفسي ثواب القرآن؟-إذا جاء من يطلب حرفي أقرأته به



جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 329)
قال الأصمعي: سمعت نافعا يقرأ: (يقص الحق) فقلت له: إن أبا عمرو يقرأ: (يقضي الحق) ، وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع:
وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن!!.
قلت: معنى قول أبي عمرو: القضاء مع الفصل: أي أني اخترت هذه القراءة لهذا، ولم يرد رد القراءة الأخرى، ومعنى قول نافع: تقيسون في القرآن، لم يرد به أن قراءهم أخذوها بالقياس وإنما يريد أنهم اختاروا ذلك كذلك، والقراءتان ثابتتان عندهما.
قال ابن أبي هاشم: قال: يريد أنا لم نأخذ القراءة على قياس العربية، إنا أخذناها بالرواية، وقال بعض أصحاب سليم: قلت لسليم في حرف من القرآن: من أي وجه كان كذا وكذا؟ فرفع كمه، وضربني به، وغضب، وقال: اتق الله لا تأخذن في شيء من هذه، إنما نقرأ القرآن على الثقات من الرجال الذين قرؤوه على الثقات.



جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (2/ 577)
الشواذ قطعة كبيرة من هذا الوجه الذي ذكره «1».
قال الأصمعي: سمعت نافعا يقرأ يَقُصُّ الْحَقَّ «2» فقلت له: إن أبا عمرو يقرأ يقض الحق وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع: وي! يا أهل «3» العراق، تقيسون في القرآن؟!.
قلت: معنى قول أبي عمرو: القضاء مع الفصل: أي إني اخترت هذه «4» القراءة (لهذا ولم يرد رد القراءة) «5» الأخرى، ومعنى قول نافع: يقيسون في القرآن: لم يرد به أن قراءتهم أخذوها بالقياس، وإنّما يريد أنهم اختاروا ذلك لذلك، والقراءتان ثابتتان عندهما، قال ابن أبي هاشم: قال يريد إياكم (أن) «6» تأخذوا القراءة على قياس العربية، إنا أخذنا «7» بالرواية «8».
وقال بعض أصحاب سليم «9»: قلت لسليم:- في حرف من القرآن- من أي وجه «10» كان كذا وكذا؟ فرفع كمه وضربني به وغضب، وقال: اتّق الله لا تأخذن في شيء من هذا، إنّما نقرأ القرآن على الثقات من الرجال الذين قرءوا على الثقات.
__________
(1) راجع ما ذكره الخطيب حول شبهة ابن مقسم التي تذرع بها، وهي شبهة واهية. تاريخ بغداد (2/ 208).
(2) أي قوله تعالى: ... إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ الأنعام (57). قرأ نافع وابن كثير وعاصم بالصاد مضمومة غير معجمة من القصص، وقرأ الباقون بالضاد المعجمة المكسورة من القضاء، ودل على ذلك أن بعده (خير الفاصلين) والفصل لا يكون إلا عن قضاء» اه ملخصا من الكشف (1/ 434) وانظر: النشر في القراءات العشر (2/ 258) والإتحاف (ص 209).
(3) في ظق: يا هل.
(4) في د: أخبرت هذه، وفي ظ: أخبرت بهذه، وهما عبارتان مضطربتان.
(5) سقط هذا الكلام من الأصل: (لهذا ولم يرد رد القراءة) اه.
(6) سقطت (أن) من الأصل ظق.
(7) في بقية النسخ أنا أخذناها بالرواية.
(8) قال ابن الجزري نقلا عن أبي عمرو الداني: «وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل، والرواية إذا ثبتت عنهم لم يردها قياس عربية، ولا فشو لغة، لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها» اه.
النشر (1/ 10).
(9) هو سليم بن عيسى بن سليم أبو عيسى، ويقال: أبو محمد الحنفي مولاهم الكوفي المقرئ صاحب حمزة الزيات وأخص تلامذته، وأحذقهم في القراءة، ولد سنة 130 هـ وقيل 119 هـ وتوفي سنة 188 هـ.
معرفة القراء الكبار (1/ 138) وانظر الجرح والتعديل (4/ 215) والميزان (2/ 131).
(10) في د: حرفت الكلمة إلى (وجد).



قراءة الإمام نافع عند المغاربة (1/ 365)
وقد أشار الأندرابي في صدر كتابه في القراءة إلى منهج نافع في اختياره فقال:
"وكان مع علمه بقراءة القرآن ووجوه علومه يتبع النقل والأثر، ويتجنب القياس برأيه والنظر"(3).
ويحقق هذا أيضا ما ذكره عنه تلميذه الأصمعي قال:
"سمعت نافعا يقرأ "يقص الحق"(4)فقلت له: ان أبا عمرو يقرأ "يقض الحق"(5)وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع: وي يا أهل العراق، تقيسون في القرآن؟ "(6).
قال السخاوي تعليقا على هذا الخبر: "ومعنى قول أبي عمرو قضاء مع الفصل، أي أني اخترت هذه القراءة لهذا، ولم يرد القراءة الأخرى، ومعنى قول نافع: تقيسون في القرآن، لم يرد به أن قراءتهم أخذوها بالقياس، وإنما يريد أنهم اختاروا ذلك كذلك، والقراءتان فاشيتان عندهما، قال ابن أبي هاشم(7): يريد أنا لم نأخذ القراءة على قياس العربية، إنا أخذناها بالرواية"(8).
__________
(1) - النشر1/17 وورد قوله "إلا بما قرئ به" ينظر في السبعة 32 - ومعرفة القراء 1/65 وغاية النهاية 1/290.
(2) - النشر 1/17.
(3) - قراءات القراء المعروفين 52.
(4) - سورة الأنعام الآية 57
(5) - وافقه عليها حمزة وابن عامر والكسائي - ينظر كتاب السبعة 259.
(6) - نقله السخاوي في جمال القراء 1/240. وأصله في جامع البيان للداني وشرح الخاقانية له أيضا.
(7) - هو الإمام عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر البغدادي من أكابر أصحاب ابن مجاهد سيأتي في مكانه من البحث. ترجمته في غاية النهاية 1/475-476 ترجمة 1983.
(8) - جمال القراء 1/240.



إبراز المعاني من حرز الأماني (ص: 70)
أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة (المتوفى: 665هـ)
أي قرأ مالك بالمد الكسائي وعاصم وقراءة الباقين بالقصر؛ لأنه ضد المد والمد هنا هو إثبات الألف والقصر حذفها، وكان التقييد ممكنا له لو قال: ومالك ممدودا نصير رواته والقراءتان صحيحتان ثابتتان وكلا اللفظين من مالك وملك صفة لله تعالى.
وقد أكثر المصنفون في القراءات والتفاسير من الكلام في الترجيح بين هاتين القراءتين حتى إن بعضهم يبالغ في ذلك إلى حد يكاد يسقط وجه القراءة الأخرى، وليس هذا بمحمود بعد ثبوت القراءتين، وصحة اتصاف الرب سبحانه وتعالى بهما فهما صفتان لله تعالى يتبين وجه الكمال له فيهما فقط ولا ينبغي أن يتجاوز ذلك.
وممن اختار قراءة "مالك" بالألف عيسى بن عمر وأبو حاتم وأبو بكر بن مجاهد وصاحبه أبو طاهر بن أبي هاشم وهي قراءة قتادة والأعمش وأبي المنذر وخلف ويعقوب، ورويت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن وابن مسعود ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وأبي هريرة ومعاوية، ثم عن الحسن وابن سيرين وعلقمة والأسود وسعيد بن جبير وأبي رجاء والنخعي وأبي عبد الرحمن السلمي ويحيى بن يعمر وغيرهم.
واختلف فيه عن علي وعمر بن عبد العزيز -رضي الله عنهم- أجمعين.
وأما قراءة ملك بغير ألف فرويت أيضا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقرأ بها جماعة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم منهم أبو الدرداء، وابن عمر، وابن عباس، ومروان بن الحكم، ومجاهد، ويحيى بن، وثاب، والأعرج، وأبو جعفر، وشيبة، وابن جريج، والجحدري، وابن جندب، وابن محيصن، وخمسة من الأئمة السبعة، وهي اختيار أبي عبيد، وأبي بكر بن السراج النحوي، ومكي المقري، وقد بينت كلامهم في ذلك في الشرح الكبير، وأنا أستحب القراءة بهما؛ هذه تارة، وهذه تارة، حتى إني في الصلاة أقرأ بهذه في ركعة، وهذه في ركعة، ونسأل الله تعالى اتباع كل ما صح نقله والعمل به،






الإتقان في علوم القرآن (1/ 280)
التنبيه السادس
من المهم معرفة توجيه القراءات وقد اعتنى به الأئمة وأفردوا فيه كتبا منها الحجة لأبي علي الفارسي والكشف لمكي والهداية للمهدوي والمحتسب في توجيه الشواذ لابن جني قال الكواشي وفائدته أن يكون دليلا على حسب المدلول عليه أو مرجحا إلا أنه ينبغي التنبيه على شيء وهو أنه قد ترجح إحدى القراءتين على الأخرى ترجيحا يكاد يسقطها وهذا غير مرضي لأن كلا منهما متواتر.
وقد حكى أبو عمر الزاهد في كتاب اليواقيت عن ثعلب أنه قال: إذا اختلف الإعرابان في القرآن لم أفضل إعرابا على إعراب فإذا خرجت إلى كلام الناس فضلت الأقوى.
وقال أبو جعفر النحاس: السلامة عند أهل الدين إذا صحت القراءتان ألا يقال: إحداهما أجود لأنهما جميعا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيأثم من قال ذلك وكان رؤساء الصحابة ينكرون مثل هذا.
وقال أبو شامة: أكثر المصنفون من الترجيح بين قراءة " مالك " و " ملك " حتى أن بعضهم يبالغ إلى حد يكاد يسقط وجه القراءة الأخرى وليس هذا بمحمود بعد ثبوت القراءتين. انتهى.
وقال بعضهم توجيه القراءات الشاذة أقوى في الصناعة من توجيه المشهورة.


التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (8/ 470)
وقرأ ابن عامر * (إذا) * على الخبر. الباقون على الاستفهام على أصولهم في التحقيق والتخفيف والفصل وقرأ * (إنا) * على الخبر اهل المدينة والكسائي ويعقوب.
وقرأ الباقون بهمزتين على أصولهم في التحقيق والتليين والفصل. وقرأ اهل المدينة وابن عامر * (او آباؤنا) * بسكون الواو - هنا وفي الواقعة - إلا أن ورشا على اصله في إلقاء حركة الهمزة على الواو. الباقون بفتح الواو.