فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [8] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

2|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم

القرائة-2|1|الم

فهرست مباحث علوم قرآنی
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
الحروف المقطعة
جميع علوم در قرآن
علم نشانه‌شناسي
إلا أن يعطي الله عبدا فهما في كتابه
کلمات فراء در باره قراءات-وبها كان علي بن أبي طالب يعلم الفتن
شناسنامه حدیث-ملاحم-مغول-چنگیز-هولاکو
شرح حملات مغول از ابن ابی الحدید

رسم المصحف
نقط المصحف
96|4|الذي علم بالقلم
2|255|الله لا إله إلا هو الح

روایات مرتبط با خط و کتابت
روایات حروف المعجم از دیدگاه نقط الإعجام
روایات حروف الجمل از دیدگاه رسم
روایات عرش و کرسي از دیدگاه رسم و نقط

الحروف المقطعة

تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
فهرست علم الجفر
الم (۱)
الحروف المقطعة
الرحمن-الر-حم-ن
حروف مقطعه در لسان العرب
جميع علوم در قرآن
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
جامعیت قرآن کریم؛ تبیاناً لکلّ شیء
حديث ابن عباس در گم شدن عقال شتر

صراط علی حق نمسکه

حروف مقطعه در کلام آخوند ملاصدرا
حروف مقطعه در تفسیر منهج الصادقین



الكتاب المبين
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین


نوادر
القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده و أن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية
آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها
من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفي إذا كان بيقين
خذ من القرآن ما شئت لما شئت
استعمال لفظ در اكثر معني در تفسي تبيان
تثوير الكتاب
معاني لا يتناهي در هر آية

ضرب كتاب بعضه ببعض
روايت بخاري در اسقطتها
يا ايها الذين آمنوا و يا ايها الناس در قرآن كريم
تقبيل المصحف
مراعات مخارج - السلام براي معذور
قرائت قرآن انبياء سابقين ع
العالين
ذوالقرنين - اسكندر - علي بن ابيطالب

لغات مختص قرآن

التفال
کتاب كنوز المعزمين-تالیف ابن سینا-تحقیق جلال الدین همائی



أحمد بن علي بن يوسف أبو العباس البوني(000 - 622 هـ = 000 - 1225 م)
عمادالدین محمود بن محمد بن احمد الدهدار العیانی(000 - 997 هـ = 000 - 1589 م)



عسق
معاني القرآن للفراء (3/ 21)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
(حم عسق) يقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.
قال ابن عباس: وبها كان علي بن أبي طالب يعلم الفتن.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 47)
وقال بعضهم هي حروف هجاء يشتمل كل حرف على معان مختلفة روي ذلك عن أنس واختاره الطبري وقال بعضهم هي حروف من حساب الجمل وقال بعضهم لكل كتاب سر وسرالقرآن في فواتحه هذه أقوال المفسرين.


وسائل الشيعة، المقدمة، ص: 62
و قد ذكرها صاحب كشف الظنون فقال:
الجفر و الجامعة كتابان جليلان أحدهما ذكره الامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يخطب بالكوفه على المنبر، و الآخر أسره رسول الله صلى الله عليه و آله و أمره بتدوينه، فكتبه علي (رضي الله عنه) حروفا متفرقة على طريقة سفر آدم في جفر، يعني، في رق قد صنع من جلد البعير، فاشتهر بين الناس به لأنه وجد فيه ما جرى للأولين و الآخرين «2».


كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 591)
نقل أن الخليفة المأمون لما عهد بالخلافة من بعده إلى علي بن موسى الرضا، وكتب إليه كتاب عهده.
كتب هو في آخر هذا الكتاب: نعم إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أن هذا الأمر لا يتم، وكان كما قال، لأن المأمون استشعر فتنة من بني هاشم فسمه كذا في (مفتاح السعادة) .
قال ابن طلحة: (الجفر) و (الجامعة) : كتابان جليلان.
أحدهما: ذكره الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وهو يخطب بالكوفة على المنبر.
والآخر: أسره رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وأمره بتدوينه، فكتبه علي رضي الله عنه حروفاً متفرقة على طريقة سفر آدم في جفر، يعني: في رق قد صبغ من جلد البعير، فاشتهر بين الناس به، لأنه وجد فيه ما جرى فيه للأولين والآخرين، والناس مختلفون في وضعه وتكسيره.
فمنهم من كسره بالتكسير الصغير، وهو جعفر الصادق وجعل في خافية الباب الكبير: اب ت ث إلى آخرها.
والباب الصغير: أبجد إلى قرشت.



بحرالعلوم، ج‏1، ص: 11
بسم اللّه الرحمن الرحيم
مقدمة المصنف
باب الحث على طلب التفسير
قال: أخبرنا أبو الفضل جبريل بن أحمد اليوناني قال: أنبأنا أبو محمد لقمان بن حكيم بن خلف الفرغاني بأوزكندة قال: حدثنا الفقيه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي رحمة اللّه عليه، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن الفضل قال: أخبرنا محمد بن جعفر الكرابيسي، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف قال: حدثنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن مرة الهمذاني قال: قال ابن مسعود رضي اللّه عنه: من أراد العلم فليثر القرآن- و في رواية أخرى فليؤثر القرآن- فإن فيه علم الأولين و الآخرين. و روي عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال: ما من شي‏ء إلا و علمه في القرآن غير أن آراء الرجال تعجز عنه.





التفسير المظهرى ج‏1 14 [سورة البقرة(2): آية 1] ..... ص : 12
قال البغوي قال ابو بكر الصديق رضى اللّه عنه في كل كتاب سر و سر اللّه تعالى في القران أوائل السور- و قال علىّ رضى اللّه عنه ان لكل كتاب صفوة و صفوة هذا الكتاب حروف التهجي- و حكاه الثعلبي عن ابى بكر و عن علىّ و كثير- و حكاه السمرقندي عن عمرو و عثمان و ابن مسعود رضى اللّه عنهم أجمعين و حكاه القرطبي عن سفيان الثوري- و الربيع بن خثعم- و ابى بكر ابن الأنباري- و ابن ابى حاتم و جماعة من المحدثين-








تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة، ج‏1، ص: 39
نويسنده: گنابادى سلطان محمد
في الوجوه المحتملة في اعراب فواتح السور و عدم اعرابها
و قد ذكر أكثر هذه الوجوه في الاخبار صريحا و ما لم يذكر صريحا يستفاد منها تلويحا و سائر ما قيل فيها ضعيف جدّا و ما يترتّب عليها من جهة خواصّها و مزاجها و اعدادها فخارج عن أسلوب العربيّة، فان كان حروف الاسم الأعظم فامّا ان يكون له محلّ من الاعراب اولا،





ترتيب سور القرآن للسیوطی
ترتيب سور القرآن، ص: 110
سورة غافر
أقول: وجه إيلاء الحواميم السبع‏ سورة الزمر: تآخي المطالع في الافتتاح بتنزيل الكتاب. و في مصحف أبي بن كعب: أول الزمر (حم)، و ذلك مناسبة جليلة.
ثم إن الحواميم ترتبت لاشتراكها في الافتتاح ب (حم)، و بذكر الكتاب بعد حم، و أنها مكية، بل ورد في الحديث أنها نزلت جملة.
و فيها شبه من ترتيب ذوات (الر) الست‏ .
فانظر ثانية الحواميم و هي فصلت، كيف شابهت ثانية ذوات (الر) هود في تغيير الأسلوب في وصف الكتاب. و أن في هود: كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ‏ [2]. و في فصلت: كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ‏ [2]. و في سائر ذوات (الر) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏ و في سائر الحواميم: تَنْزِيلُ الْكِتابِ‏ أو وَ الْكِتابِ‏.
و روينا عن جابر بن زيد و ابن عباس في ترتيب نزول السور: أن الحواميم نزلت عقب الزمر، و أنها نزلت متتاليات كترتيبها في المصحف:
المؤمن، ثم السجدة، ثم الشورى، ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف. و لم يتخللها نزول غيرها، و تلك مناسبة جلية واضحة في وضعها هكذا.
______________________________
(1) و الحواميم السبع هي: غافر، و فصلت، و الشورى، و الزخرف، و الدخان، و الجاثية و الأحقاف ..
(2) و هي: يونس، و هود، و يوسف، و الرعد، و إبراهيم، و الحجر ..


ترتيب سور القرآن، ص: 111
ثم ظهرت لي لطيفة أخرى، و هي: أنه في كل ربع من أرباع القرآن توالت سبع سور مفتتحة بالحروف المقطعة. فهذه السبع مصدرة ب (حم). و سبع في الربع الذي قبله ذوات (الر) الست متوالية، و (المص) الأعراف، فإنها متصلة بيونس على ما تقدمت الإشارة اليه.
و افتتح أول القرآن بسورتين من ذلك، و أول النصف الثاني بسورتين.
و قال الكرماني في «العجائب»: ترتيب الحواميم السبع لما بينها من التشاكل الذي خصت به، و هو: أن كل سورة منها استفتحت بالكتاب أو وصفه، مع تفاوت المقادير في الطول و القصر، و تشاكل الكلام في النظام.
انتهى.
قلت: و انظر إلى مناسبة ترتيبها، فإن مطلع غافر مناسب لمطلع الزمر، و مطلع فصلت التي هي ثانية الحواميم مناسب لمطلع هود، التي هي ثانية ذوات (الر) و مطلع الزخرف مؤاخ لمطلع الدخان، و كذا مطلع الجاثية لمطلع الأحقاف.


الإتقان في علوم القرآن ج‏1 226 فائدة: تأليف مصحف أبي و ابن مسعود ..... ص : 226
فائدة: [تأليف مصحف أبيّ و ابن مسعود]
قال ابن أشتة في كتاب المصاحف: أنبأنا محمد بن يعقوب، حدّثنا أبو داود، حدّثنا أبو جعفر الكوفيّ قال:
هذا تأليف مصحف أبيّ: الحمد، ثمّ البقرة، ثمّ النساء، ثمّ آل عمران، ثمّ الأنعام، ثمّ الأعراف، ثمّ المائدة، ثمّ يونس، ثمّ الأنفال، ثمّ براءة، ثمّ هود، ثمّ مريم، ثمّ الشعراء، ثمّ الحجّ، ثمّ الكهف، ثمّ النحل، ثمّ الأحزاب، ثمّ بني إسرائيل، ثمّ الزمر أوّلها حم، ثمّ طه، ثمّ




التحرير والتنوير (1/ 215)
القول الحادي والعشرون: روي عن ابن عباس أنها ثناء أثنى الله به على نفسه وهو يرجع إلى القول الأول أو الثاني.
هذا جماع الأقوال، ولا شك أن قراءة كافة المسلمين إياها بأسماء حروف الهجاء مثل ألف. لام. ميم دون أن يقرأوا ألم وأن رسمها في الخط بصورة الحروف يزيف جميع أقوال النوع الأول ويعين الاقتصار على النوعين الثاني والثالث في الجملة، على أن ما يندرج تحت ذينك النوعين متفاوت في درجات القبول، فإن الأقوال الثاني، والسابع، والثامن، والثاني عشر، والخامس عشر، والسادس عشر، يبطلها أن هذه الحروف لو كانت مقتضبة من أسماء أو كلمات لكان الحق أن ينطق بمسمياتها لا بأسمائها. فإذا تعين هذان النوعان وأسقطنا ما كان من الأقوال المندرجة تحتمها واهيا، خلص أن الأرجح من تلك الأقوال ثلاثة: وهي كون تلك الحروف لتبكيت المعاندين وتسجيلا

التفسير الحديث (1/ 241)
__________ (1) نقول من قبيل الاستطراد إننا اطلعنا على بحث وجيز للأستاذ نصوح الطاهر تضمن تقرير كون الحروف المتقطعة تشير إلى عدد آيات السور. ولم نجد فيما جاء في مقاله الموجز شفاء يساعد على القطع برأي حاسم في صحة النظرية وبطلانها، ثم في صواب شمول الأمثلة لجميع السور ذات الحروف المتقطعة على ما يقول به صاحب النظرية. وقد تراءى لنا من الأمثلة الواردة أن هناك تجوزا وتحكما في حساب الآيات ودمج بعض السور في بعض وترجيحا بغير مرجح لروايات الآيات المدنية في السور المكية والآيات المكية في السور المدنية، ولروايات أخرى في صدد عدد وحجم بعض السور وإسقاط بعض سور مشابهة في مطلعها لسور أخرى كإسقاط سورة الحجر مع أنها تبدأ بجملة «الر» وإسقاط سورة الأحقاف مع أنها تبدأ بجملة «حم» وكل ذلك رغبة في التوفيق والتطبيق بسبب صدفة في حساب آيات أو وحدات وانطباق على حساب الروايات. وقد وعد الأستاذ بنشر البحث تاما شاملا لجميع السور «المبدوءة بالحروف المتقطعة والتي يقول إن نظريته وحسابه قد صح فيها جميعها فلننتظر وفاءه بما وعد حتى نتمكن من القطع في النظرية. وقد كتبنا هذا من قبيل الاستطراد وليس من شأنه أن يؤثر في البحث الذي بحثناه حول ما دار في صدد أسرار القرآن أو ألغازه أو رموزه وآثارها كما هو واضح. الجزء الأول من التفسير الحديث 16





سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص229
[فيما نذكره من شرح تأويل القرآن للاصفهاني‏]
فصل [في تفسير الحروف المقطعة]
فيما نذكره من المجلد الأول من شرح تأويل القرآن و تفسير معانيه تصنيف أبي مسلم محمد بن بحر الأصفهاني من الوجهة الأولة من القائمة الحادية عشرة منه بمعناه من تفسير الحروف المقطعة الم‏ اختلف قوم من المفسرين و مؤلفي الكتب في تأويل الحروف في سور القرآن فذكر قوم أنها أسماء للسور و قال قوم إن لكل حرف معنى يخصه و قال قوم إن ذلك لأسماء السور التي هي منها خاصة ليعلم أن كل سورة قبلها انقضت و قال بعضهم إنما المشركون كانوا تواصوا ألا يسمعوا القرآن فجاءت هذه الحروف غريبة في عاداتهم ليسمعوها و يسمعوا ما بعدها و قال الشعبي إنها حروف مقطعة من أسماء الله تعالى إذا جمعت صارت اسما و ذكر عن قطرب أنه حكى عن العرب أنها افتتاح للكلام و قال بعض المتكلمين إن الله تعالى علم أنه يكون في هذه الأمة مبتدعين و أنهم يقولون إن القرآن ما هو كلام و لا حروف فجعل الله تعالى هذه الحروف تكذيبا لهم ثم قال أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني في الرد على هؤلاء كلهم ما معناه أنها لو كانت أسماء للسور ما كنا نرى من السور خاليا منها و لا كانت تكون من القرآن و كان المسلمون قد سموها بها قال و محال أن يكون الله جعلها أسماء للسور و لو كان كذلك لما اختلف المسلمون فيها قال و أما قول من ذكر أنها تقتضي كل حرف معبر بشبهه فلم يرد في ذلك خبر عن النبي مقطوع به و لا في لسان العربية ما يقتضيه قال و لو كان بغير لغة العرب لكان النبي قد فسره لهم و دفع الاختلاف فيه قال و يبطل ذلك قوله تعالى‏ بلسان عربي مبين‏ قال و من قال إنها علامة على أن السور التي قبلها انقضت فما في هذه الحروف ما يقتضي‏
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 230
ذلك و لا يفهم منه هذا أو يبطله ما ذكره على إبطال أنها أسماء للسور قال و أما من قال إنه من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله فإن الله لم يخبرنا أنه استأثر علينا بشي‏ء من علم المتشابه ثم قد بين لنا في كتابه ما انفرد به من حديث وقت القيامة و علوم الغيب قال و أما من قال إنها حروف الجمل و إنها أوقات الأشياء تكون فالذي يبطل قوله و ينقض مذهبه أن من علم ما هو كائن فقد علم الغيب الذي استأثر الله به و قد أخبر الله أنه لا يطلع على غيبه أحدا و إذا كانت هذه حروف الجمل فقد عرفنا المراد بها قال و تصير الناس عالمين بالغيب قال و إن النبي ص و قومه لم يعرفوا حروف الجمل و إنما هي من علوم أهل الكتاب قال و لو كان المراد بها حروف الجمل لدلت على التي لا تختلف الناس فيها قال و أما من ذكر أنها لأجل تواطؤ الكفار ألا يسمعوا القرآن فكيف يخاطبهم بغير العربية و القرآن يتضمن أنه بلسانهم و كان يكون سببا لإعراضهم عن استماع القرآن قال و أما حديث الشعبي و أنها إذا جمعت كانت أسماء الله تعالى فإنما علمنا الله أسماءه لندعوه بها فقال‏ و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و لم يكن لنا ضربا بذلك إلا و يوضحه قال يفهم من الحروف المقطعة هذا قال و هذا قول مطروح مرذول قال و أما قول قطرب فهي دعوى على العرب بغير برهان و ما وجدنا في كلامهم كما قال و أما قول من قال إن الله عرف أنه يكون مبتدعة قال قوم الذين أنكروا الحروف قد أنكروا المؤلف الواضح و قالوا إنها ليس من الله و إن الكلام عندهم صفة من صفات الله فإذا جحدوا مثل هذا فكيف يندفعون بذكر الحروف ثم قال أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني ما معناه و الذي عندنا أنه لما كانت حروف المعجم أصل كلام العرب و تحداهم بالقرآن و بسورة مثله أراد أن هذا القرآن من جنس هذه الحروف المقطعة التي يعرفونها و يقدرون على أمثالها فكان عجزكم عن الإتيان بمثل القرآن بسورة منه دليل على أن المنع و التعجيز لكم من الله و أنه حجة رسول الله ص قال و مما يدل على تأويله أن كل سورة افتتحت بالحروف التي أنتم تعرفونها بعدها
سعد السعود للنفوس منضود، النص، ص: 231
إشارة إلى القرآن يعني أنه مؤلف من هذه الحروف التي أنتم تعرفونها و تقدرون عليها ثم سأل نفسه و قال إن قيل لو كان المراد هذا لكان قد اقتصر الله على ذكر الحروف في سورة واحدة أو أقل مما ذكره فقال عادة العرب التكرار عند إيثار إفهام الذي يخاطبونه. يقول علي بن موسى بن طاوس أما ما ذكره في الرد على الأقاويل فبعضه قريب موافق للعقول و بعضه مخالف للعقول فإن قوله إن الله ما استأثره علينا ثم نعود إلى القرار فإن الله استأثر بعلم يوم القيامة و علم الغيب و هلا جعل هذا من جملة علم الغيب الذي استأثر به أو من القسم الذي قال الله تعالى فيه- ما يعلم تأويله إلا الله‏ و أما قوله‏ فلا يظهر على غيبه أحدا فالآية فيها استثناء فهلا ذكر الاستثناء بقوله تعالى- إلا من ارتضى من رسول‏ و غير ذلك من الجواب الذي يطول و أما قوله إنه أراد تنبيه العرب على موضع عجزهم عن الإتيان فهذا لو كان لكانت الصحابة قد عرفته قبله و نقلوه نقلا ظاهرا و متواترا و كيف يعلم هو ما يكون قد خفي على الصحابة و التابعين و تابعي التابعين و لم يكشف لهم سيد المرسلين ص‏

________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.




ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي (3/ 208)
واعلم أن جميع أسرار الله - تعالى - في الكتب السماوية، وجميع ما في الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء. قال الامام علي (ض): أنا النقطة التي هي تحت الباء. قال أيضا: العلم نقطة كثرها الجاهلون، والالف واحدة عرفها الراسخون، والباء مدة قطعها العارفون، والجيم حفرة تأهلها الواصلون، والدال درجة قدسها الصادقون.


ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي (1/ 204)
وفى الدر المنظم: إعلم أن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع مافى الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع مافى باء البسملة في النقطة التى هي تحت الباء. قال الامام على (كرم الله وجهه): أنا النقطة التى تحت الباء. [ 16 ] وقال أيضا: العلم نقطة كثرها الجاهلون، والألف وحدة عرفها الراسخون. [ 17 ] وقال أيضا: سلونى عن أسرار الغيوب فانى وارث علوم الأنبياء والمرسلين. [ 18 ] وقال ابن عباس (رضى الله عنهما): أعطي الامام على رضى الله عنه تسعة أعشار العلم وإنه لأعلمهم بالعشر الباقي.


سبل السلام (2/ 651)
محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ)
وفي كلام علي: - رضي الله عنه - العلم نقطة كثرها الجهال


كشف الخفاء ت هنداوي (2/ 79)
المؤلف: إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني الدمشقي، أبو الفداء (المتوفى: 1162هـ)
1760- العلم نقطة كثرها الجاهلون.
ليس بحديث، بل من كلام بعضهم.


حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (ص: 305)
وله رسالة على قول الإمام علي العلم نقطة كثرها الجاهلون




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (67/ 233)
العلم نقطة كثرها الجاهلون

ـ[احمد ابو انس]•---------------------------------•[03 - 11 - 09, 07:30 م]ـ
ويؤثر عن الإمام علي رضي الله عنه أنه قال (العلم نقطة كثرها الجاهلون
هل صح هذا عن الإمام علي رضي الله عنه

ـ[عبد الرحمن الحسن]•---------------------------------•[04 - 11 - 09, 12:58 م]ـ
لم أجد له إسنادا وقد قال العجلوني في كشف الخفا 2/ 87: ليس بحديث بل من كلام بعضهم.






كنوز المعزمين، مقدمه، ص: 1
تالیف ابن سینا
تحقیق جلال الدین همائی
مقدمه مصحح‏
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم رساله معروف به (كنوز المعزّمين) مربوط بفنّ طلسمات و عزائم و نيرنجات كه تهيّه نسخه و تصحيح و طبع آن از طرف انجمن محترم ايران باستان بر عهده اين بنده قليل البضاعه قصير الباع واگذار گرديد و اينك نسخه مصحّح آن با مقدّمه و حواشى و توضيحات نگارنده بنظر خوانندگان محترم ميرسد، از رساله‌‏هاى فارسى گمنام مهجور است كه تأليف آن را بفيلسوف بزرگوار نامدار ايران الشيخ الرئيس حجة الحق ابو على حسين ابن عبد اللّه بن سينا [حدود 370- 428] نسبت داده‏اند و با وجود سرگذشتهاى تأسّف خيز ملال‏انگيز كه درباره فقدان و از دست رفتن آثار شيخ مخصوصا رساله‏هاى كوچك و منفردات متفرّقه او سراغ داريم «1» خوشبختانه هنوز
---------------------
( 1)- از جمله سرگذشتهاى كتب و مؤلّفات شيخ اين است كه شاگرد ارجمندش ابو عبيد جوزجانى از قول خود شيخ نقل كرده كه بر حسب خواهش و در خواست اشخاص كتاب مينوشت و نسخه منحصر را بآنها ميداد و خود شيخ نسخه ديگر از آن نگاه نمى‏داشت( رجوع شود بسر گذشت شيخ بنقل ابو عبيد جوزجانى در كتاب تتمه صوان الحكمه و جزو دوم طبقات الاطباء ابن ابى اصيبعه).
و نيز از سرگذشتهاى اسف‏انگيز، غارت ...




لسان العرب ؛ ج‏1 ؛ ص15
و ذكر الشيخ أبو العباس أحمد البوني رحمه الله قال: منازل القمر ثمانية و عشرون منها أربعة عشر فوق الأرض؛ و منها أربعة عشر تحت الأرض. قال: و كذلك الحروف: منها أربعة عشر مهملة بغير نقط، و أربعة عشر معجمة بنقط، فما هو منها غير منقوط، فهو أشبه بمنازل السعود، و ما هو منها منقوط، فهو منازل النحوس و الممتزجات؛ و ما كان منها له نقطة واحدة، فهو أقرب إلى السعود؛ و ما هو بنقطتين، فهو متوسط في النحوس، فهو الممتزج، و ما هو بثلاث نقط، فهو عام النحوس.
هكذا وجدته.
و الذي نراه في الحروف أنها ثلاثة عشر مهملة و خمسة عشر معجمة، إلا أن يكون كان لهم اصطلاح في النقط تغير في وقتنا هذا.
و أما المعاني المنتفع بها من قواها و طبائعها فقد ذكر الشيخ أبو الحسن علي الحرالي و الشيخ أبو العباس احمد البوني و البعلبكي و غيرهم، رحمهم الله، من ذلك ما اشتملت عليه كتبهم من قواها و تأثيراتها، و مما قيل فيها أن تتخذ الحروف اليابسة و تجمع متواليا، فتكون متقوية لما يراد فيه تقوية الحياة التي تسميها الأطباء الغريزية، أو لما يراد دفعه من آثار الأمراض الباردة الرطبة، فيكتبها، أو يرقي بها، أو يسقيها لصاحب الحمى البلغمية و المفلوج و الملووق. و كذلك الحروف الباردة الرطبة، إذا استعملت بعد تتبعها، و عولج بها رقية، أو كتابة أو سقيا، من به حمى محرقة، أو كتبت على ورم حار، و خصوصا حرف الحاء لأنها، في عالمها، عالم صورة. و إذا اقتصر على حرف منها كتب بعدده، فيكتب الحاء مثلا ثماني مرات، و كذلك ما تكتبه من المفردات تكتبه بعدده. و قد شاهدنا نحن ذلك في عصرنا، و رأينا، من معلمي الكتابة و غيرهم، من يكتب على خدود الصبيان، إذا تورمت، حروف أبجد بكمالها، و يعتقد أنها مفيدة، و ربما أفادت، و ليس الأمر كما اعتقد، و إنما لما جهل أكثر الناس طبائع الحروف، و رأوا ما يكتب منها، ظنوا الجميع أنه مفيد، فكتبوها كلها.
لسان العرب، ج‏1، ص: 16
و شاهدنا أيضا من يقلقه الصداع الشدي
________________________________________
ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، 15جلد، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع - دار صادر - بيروت، چاپ: سوم، 1414ق.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 29/10/2024 - 13:27

صراط علی حق نمسکه

لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏1، ص: 40
ديگر مصحف فاطمه (ع) است. و آن كتابى است كه حضرت امير المؤمنين (ع) نوشته است از املاى جبرئيل، چون بعد از وفات حضرت سيد المرسلين حضرت فاطمه (عليها السلام) بسيار غمگين و اندوهناك بود، و چون مقرر است كه قصص و حكايات فى الجمله رفع اندوه و حزن مى‏نمايد، حق سبحانه و تعالى جبرئيل را فرستاد از جهت تسلى دادن آن حضرت، جبرئيل مى‏گفت و حضرت فاطمه (عليها السلام) مى‏شنيد و حضرت امير المؤمنين مى‏نوشت، و در آن مسطور است احوال ما بعد حضرت سيد المرسلين تا انقضاى دنيا و مشهور آنست كه حروف آن حروف نورانيه است كه مفتتح سور قرآنى است.
و صاحب كشاف و غيره در فضايل آن سخنان نقل كرده‏اند و مجموع آن در چهارده حرف است «صراط على حق نمسكه» يعنى راه على حق است و به آن تمسك جسته‏ايم و اين كتاب نيز مرموز است مثل جفر جامع بهمان عنوان كه چهارده جزو است و هر جزوى چهارده صفحه و در هر صفحه چهارده خانه طولا و عرضا و هر خانه چهار حرف و مسمى است به جفر ابيض، و آن چه مشهور است از جفر جامع و جفر ابيض محض شهرت است نه در حديثى ديده‏ام و نه از عالمى بعنوان جزم شنيده‏ام، و اين حقير هر دو را داشتم در صغر سن و به خدمت همه علماء آن زمان رفتم كسى دعوى علم آن نكرد مگر شيخ بهاء الدين محمد رحمة الله عليه كه گفت من فى الجمله خبر دارم از گذشته‏ها، تا آن كه گفت من قواعد علامه را از جفر جامع استخراج مى‏توانم كرد، بنده عرض كردم كه به آن عنوان مى‏دانيد كه كل كلمات آن در اين جفر هست و چون جمع كنيد قواعد مى‏شود، در جواب فرمودند كه اين معنى را همه‏
                       

لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏1، ص: 41
كس مى‏داند بعنوان ديگر مى‏دانم، و سعى بسيار نمودم نفرمودند و الله تعالى يعلم.

 

 

                       

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏5، ص: 342
روى أنها دفنت في البقيع و منهم من روى أنها دفنت بين القبر و المنبر- و أن النبي ص إنما قال: ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة لأن قبرها بين القبر و المنبر و منهم من روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد و هذا هو الصحيح عندي.
__________________________________________________
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان يأتيها جبرئيل عليه السلام فيحسن عزاها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي عليه السلام يكتب ذلك «1» و اعلم أن هذا هو مصحف فاطمة عليه السلام، و المشهور أنه مركب من الحروف النورانية التي في أوائل السور و هي أربعة عشر حرفا و تركيبها (صراط علي حق نمسكه) كما أن الجفر الجامع مركب من جميع حروف التهجي و هما الآن موجودان و لكن علمهما عند أهل البيت باتفاق العامة و الخاصة.

 

                       

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏5، ص: 478
و إياب الخلق إليكم و حسابهم عليكم و فصل الخطاب عندكم‏
__________________________________________________
عنزته و غيرها، و كان عندهم من الكتب الجامعة التي كان من إملاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و خط علي عليه السلام بيده، و الجفر الذي فيه علوم (علم- خ) الأنبياء و المرسلين، و المشهور أنه الكتاب المعروف المرموز الذي بيننا، (و قيل) غيره و هو عند صاحب الأمر صلوات الله عليه و مصحف فاطمة عليها السلام الذي فيه علوم ما سيأتي و كان بإملاء جبرئيل و خط أمير المؤمنين عليه السلام و كان ذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لدفع حزنها عليها السلام و المشهور أنه الجفر الأبيض الذي عندنا و هو كالجفر الأحمر في التركيب إلا أن الجفر الأحمر من جميع حروف التهجي و الأبيض من الحروف النورانية التي في أوائل السور و يجمعها (صراط علي حق نمسكه) (و قيل) غيره و هو أيضا عند الصاحب صلوات الله عليه (و آله- خ) و يظهر من بعض الأخبار أن الجفر الأبيض غير مصحف فاطمة صلوات الله عليها و أنه أيضا كان عندهم و كان عندهم كتاب فيه أسماء شيعتهم و كتاب فيه أسماء مخالفيهم و بالجملة كل نبي ورث علما أو غيره كما في الأخبار المتواترة فقد انتهى إليهم صلوات الله عليهم.

 

                       

تفسير الصافي، ج‏1، ص: 91
السابع مائة سنة و ثلاث سنين ثم قال: و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار و ليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه الا و قام من بني هاشم عند انقضائه ثم قال: الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فذلك مائة و واحد و ستون ثم كان يدور خروج الحسين بن علي عليهما السلام الم الله فلما بلغت مدته قام قائم من ولد العباس عند المص و يقوم قائمنا عند انقضائها بالمر فافهم ذلك وعد و اكتمه.
و في تفسير الامام أن معنى الم إن هذا الكتاب الذي أنزلته هو الحروف المقطعة التي منها الف لام ميم و هو بلغتكم و حروف هجائكم فأتوا بمثله إن كنتم صادقين.
أقول: هذا ايضا يدل على أنها من جملة الرموز المفتقرة إلى هذا البيان فيرجع إلى الأول و كذا سائر ما ورد في تأويلها و هي كثيرة.
و في المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لكل كتاب صفوة و صفوة هذا الكتاب حروف التهجي.
أقول: و من الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب و حذف المكررات «علي صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه».

 

 

 

سفينة البحار، ج‏5، ص: 99
في ان عليا عليه السلام هو الصراط
باب ان عليا عليه السلام السبيل و الصراط و الميزان في القرآن «3».
كنز جامع الفوائد: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يحكم و علي بين يديه مقابله و رجل عن يمينه و رجل عن شماله فقال: اليمين و الشمال مضلة و الطريق المستوي الجادة؛ ثم أشار صلى الله عليه و آله و سلم بيده؛ و ان هذا صراط علي مستقيم فاتبعوه «4».
معاني الأخبار: عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في قول الله (عز و جل): صراط الذين أنعمت عليهم «5» الآية، قال: شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام لم يغضب عليهم و لم يضلوا.
بصائر الدرجات: عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله الى نبيه: فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم «6» قال: انك على ولاية علي عليه السلام و علي هو الصراط المستقيم «7».
أقول: جمعوا الحروف المقطعات من أوائل سور القرآن و حذفوا المكررات منها فصار تركيبها (علي صراط حق نمسكه) أو (صراط علي حق نمسكه).






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 15/4/2025 - 14:36

حروف مقطعه در کلام آخوندملاصدرا

متن و پاورقی مقاله گردآوری رابطه مصاحف با حقیقت شبه هولوگرامی قرآن کریم

در نهج البلاغه است در وصف قرآن کریم: «و إن القرآن ظاهره أنيق و باطنه عميق لا تفنى عجائبه و لا تنقضي غرائبه و لا تكشف الظلمات إلا به[۲۱]»

مقصود من، جمله «لا تفنی عجائبه» است، قرآن کریم در هر سطری پیاده شود نماینده کل است و مشتمل بر عجائب، نظیر انتقال محور[۲۲] است که هر کجا برود اما میتوان مبدء را از آن کشف کرد، یا مثلا اگر جدول ضربی تشکیل دهیم که فقط مربوط به ضرب اعداد بین ۵۰ تا ۶۰ در اعداد بین ۳۵ تا ۴۵ باشد، هر کس نظام جدول ضرب را بداند میفهمد که این قطعه جدول نشان میدهد تمام جدول را، و شاید این مقصود ابوفاخته از استخراج باشد،

و تازه این غیر از قضیه «کل شیء فی کل شیء[۲۳]» است که بحث خاص خود را دارد[۲۴].

این ساده‌ترین مثال[۲۵] که عرض کردم، نقطه شروع است، و گرنه تک تک سل‌های یک جدول، مقداردهی خاص خود را دارد و هرگز به عنوان یک بخش هولوگرام عمل نمیکند، اما حقیقت قرآن کریم به گونه‌ای است که کل حرف منه تجعله منطَلَقاً یهدیک الی کل حروفه، و لذا از بعض کتب نقل کردم سابقا (علی ما ببالی مفاتیح الغیب صاحب اسفار) که قرآن کریم مآلاً نزد عارفین تمامش به حروف مقطعه بدل میگردد[۲۶]، یعنی محکمات با متشابهات، در طول هم هستند.


لفاتحة الثانية في الإشارة إلى سر الحروف اعلموا أيها الإخوان الإلهيون المعتنون بأمر غرائب القرآن المبين أن فهم غرائبه مما لم يتيسر بالحقيقة إلا لمن دارس علم اليقين و تعلم في مدرسة آل يس و مكتب أهل الصفوة للذكر الحكيم و قراءة الكتاب المبين ممن كان معلمه علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما و مؤدبه أدبني ربي فأحسن تأديبي و كاتب لوحه بالقلم و مصور صحيفة نفسه بالعلم و الحكم هو ربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم لا بسبب من أسباب أخر من فكر و قياس أو رواية و سماع بل بأن يتلقى القرآن من لدن حكيم عليم.

و أول ما يظهر في مكتب التقديس لأطفال الأرواح و أولاد روح  القدس ما معنى الكتابة و الرقم و اللوح و القلم و النون و ما يسطرون و معنى حروف الجمل و الحروف المقطعة القرآنية و الكلمات المفردة و المركبة الفرقانية فإن العناية الربانية لما تعلقت بتربية أولاد العقول أفاد لهم رزقهم من ألبان ضروع التقديس و أذاق لهم من لطائف عالم الرحمة و الرضوان و تحف الملكوت و هدايا الجنان أغذية لطيفة في كسوة الحروف المفردة على طريق الرمز و الإشارة إلى مقاصد أهل البشارة لئلا يطلع عليها الأغيار و من لم يكن لهم أهلية الارتقاء إلى عالم الأسرار فكتب الله في ألواح أرواحهم حروفا مجملة و مقطعات مفردة لعلهم يذكرون و بصنائع آبائهم يصنعون و على مثل كتابهم و قراءتهم يكتبون و يقرءون و إلى منازلهم و مناصبهم يرتقون لقوله ص : اقرأ و ارق

و هذه الحروف المقطعة النورانية تسمى في عالم السر و الخفاء بالحروف المجملة و حروف الجمل و في ذلك العالم يصير الحروف المتصلة منفصلة لأنه يوم الفصل و التميز و إن كان يوم الجمع أيضا باعتبار لقوله تعالى هٰذٰا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنٰاكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ و قوله لِيَمِيزَ اللّٰهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ و قوله تعالى يَوْمَ الْجَمْعِ لاٰ رَيْبَ فِيهِ فأهل الدنيا لكونهم في مقام الجمعية الصورية و التفرقة المعنوية شاهدوا الحروف المختلفة متصلة و شاهدوا الحروف الواحدة بالنوع حروفا متعددة بعدد الأشخاص الكثيرة فإذا نظروا إلى حروف «يحبهم و يحبونه»[سورة المائده، آیه ۵۴] يرونها هكذا متصلة الأنواع متفرقة الأعداد و لكن الذين تجردوا عن الدنيا و انكشف عنهم الغطاء و انقشع عن وجه بصيرتهم سحاب الامتراء و ظلمة العمى يرون هذه الحروف بالبصيرة الباطنة هكذا ي ح ب ه م ثم إذا ارتفعوا عن ذلك المقام إلى مقام أعلى يرونها نقاطا و فوقه مقام آخر لا يفهم العبارة بالمشافهة دون المشاهدة و لا يشرحه الإشارة بالبيان دون صريح العيان.

فأول علامة من ارتفع عن هذا المنزل الأدنى و خلص عن حجب  المشتغلين بشواغل الدنيا أن ينكشف عليه معرفة الحروف المقطعة و كيفية نزولها في لوح القرآن كما أشار إليه بقوله تعالى لَقَدْ وَصَّلْنٰا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ هذا مقام لقوم و أشير إلى مقام قوم آخر بقوله قَدْ فَصَّلْنَا الْآيٰاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فقد انجلى لك أيها السالك المسكين أن أول ما يرتسم في لوح القارئ المبتدئ حروف التهجي ليستعد بذلك الارتسام و الانتقاش لتلاوة آيات الله المكتوبة في الصحيفة الإلهية و يطيع أمر الله الذي أمر به رسوله بقوله اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ و أمرنا بقوله فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ و عند ذلك يسهل عليه قراءة القرآن و تذكره وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ و حينئذ تيسر له حفظ القرآن بتيسير الله و حفظه إياه له كما قال وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ و يكون قلبه مزينا بزينة الكواكب الآيات محفوظا في سماء عصمة القرآن عن اختطاف مردة جنود الشيطان و حفظناها من كل شيطان رجيم من استرق السمع .(مفاتیح الغیب، ص ١۵-١۶)

 

دراية كشفية

اعلم أيها القاري المكتسي بكسوة العبارات، العاري عن حلية ذوق الإشارات – إن هذه الحروف المقطعة القرآنية تسمى في عالم السرّ و لسان أهل بيت النبوة و بلدة الولاية، العارفين بفهم منطق الطير «بالحروف المجملة» و «حروف أبجد»، و في هذا العالم تصير الحروف المتصلة منفصلة، لأنه يوم الفصل جمعنا كم و الأولين و «يوم الجمع» أيضا بوجه آخر، فأهل اللّه إذا نظروا إلى حروف «يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ» يرونها متصلة، و لكن إذا انكشف الحجاب و فتحت الأبواب و تجلى جمالها يرونها بالبصيرة الباطنية هكذا: ي، ح، ب، و، ن، ه، م، و إذا ارتفعوا عن ذلك المقام إلى مقام أعلى يرونها نقاطا و تصير الحروف المفردة بالقياس إلى من في تلك الدرجة نقطا، و إذا وصلوا إلى مقام القرب رأووا النقاط كلها مستهلكة في نقطة باء «بسم اللّه» .

و أنت – أيها الساكن في بيت حجابك، المقيد بقيود هواك و نفسك إنك لم تخرج حتى الآن قدما من عتبة بابك التي أنت معتكف فيها إلى طريق الحق، و لم ترغب في طلب معرفته و الاطلاع على أسرار ملكه و ملكوته، و مطالعة كتابه الذي ورد منه إليك، و لم تحصل بعد، مفردات حروف الجمل في معلمة العشق و مدرسة التقوى و العبودية، و إلهك و معشوقك متوجه إليك من سماء عظمته، ناظر إليك ليجذبك بجذبة ارجعي. و إنك بعد ما توجهت إليه بقلبك فلا عبرة بما تقوله بلسانك: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ» مع عدم موافقة الباطن و هو وجهك الحقيقي، لأنك مشغول بجميع أسباب اللهو و اللعب و الهزل، مستغرق القلب بعمارة أرض بدنك، و تحصيل أرض أخرى، و تزيين ترابك الذي يخصّك باضافة تراب آخر إليه، و جمعه و ادّخاره بعد تلوينه أو تصييره بكثرة الحيل في المعاملات، أو المداهنة في المعاشرات أو الدغل في الصناعات، بتزويج ما كسد و إصلاح ما فسد، حتى صار ترابك ذهبا و فضة، و ما هما إلا ترابان ملوّنان بالصفرة و البياض، بتعمّل طبيعى أو صناعي، إما في نفسها أو في تعميلك و تحصيلك لصورتهما، أو أخذك لهما من الناس بسبب الاستيناس بهم و المداراة معهم، و ذلك كله علامة الإفلاس، و جميع ذلك خدمة منك لفاسق و ظالم جاحد. و طاعة لشيطان مارد من الدواعي الشهوية أو الغضبية أو الوهمية، فأول علامة من ارتفع عن هذا الأدنى، و خلص عن حجاب المشتغلين بالدنيا أن ينكشف عليه معرفة الحروف المنفصلة القرآنية و كيفية نزولها، كما رمز إليه تعالى بقوله: وَ لَقَدْ وَصَّلْنٰا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [۵۱/۲۸] إلى هذا القوم، و أشار سبحانه إلى مرتبة قوم آخرين بقوله: فصّلنا الآيات.(تفسیر القرآن الکریم للصدرا، ج ۶، ص ١٧-١٩)

 

شاهد دیگر این مطلب، صحیفه امیرالمومنین علیه السلام است. می دانیم که در روایات مختلف نقل شده است که «علّم رسول الله ص عليا ألف حرف كل حرف يفتح ألف حرف و كل حرف منها يفتح ألف حرف»(به عنوان نمونه بنگرید: بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏۱، ص:٣٠٧-۳۰۸) در بصائر الدرجات روایتی است که بازگشت این حروف را به حروف هجاء بیان می‌کند:

۱- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن حمران الحلبي عن أبان بن تغلب قال حدثني أبو عبد الله ع‏ كان في ذؤابة سيف علي ع صحيفة صغيرة و إن عليا ع دعا ابنه الحسن ع فدفعها إليه و دفع إليه سكينا و قال له افتحها فلم يستطع أن يفتحها ففتحها له ثم قال له اقرأ فقرأ الحسن الألف و الباء و السين و اللام و حرفا بعد حرف ثم طواها فدفعها إلى ابنه الحسين ع فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له ثم قال له اقرأ يا بني فقرأها كما قرأ الحسن ثم طواها فدفعها إلى ابنه ابن الحنفية فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له فقال له اقرأ فلم يستخرج منها شيئا فأخذها علي ع و طواها ثم علقها من ذؤابة السيف قال قلت لأبي عبد الله أي شي‏ء كان في تلك الصحيفة قال هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف قال أبو بصير قال أبو عبد الله فما خرج منها إلا حرفان إلى الساعة.( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏۱ ؛ ص۳۰۷)






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 22/4/2025 - 14:35

کلام منهج الصادقین در تفسیر حروف مقطعه

منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 51
ميگويد كه قرآنى كه شما را عاجز ساخته است از آوردن مثل آن از جنس اين حروفست كه شما آن را در محاوره و مخاطبه خود استعمال ميكنيد و چون قادر نيستيد بر اتيان نمودن بمثل اين پس بدانيد كه آن از نزد قادر مطلق است كه قدرت او غالب است بر جميع قدرتها و قوة او فايق بر همه قواى بشر و نيز تا اشعار باشد بر آنكه اول آن چيزى كه قرع اسماع ميكند مستقل است بنوعى از اعجاز چه نطق باسماء حروف مختص است بكسى كه خواننده و نويسنده باشد و اما صدور آن از (امى) كه اصلا مخالطه نكرده باشد بكتاب بسيار مستبعد و مستغربست و خارق عادت مانند صدور كتاب و تلاوة از او خصوصا كه مراعات نموده شده است در آن آنچه موجب عجز اديب اريب فايق است در فن خود از اتيان بآن و آن اينست كه در فواتح اين سوره چهارده اسم وارد شده كه نصف اسامى حروف معجمند اگر (الف) برأسه معدود نباشد در آن و آن چهارده اسم (الف و لام و ميم و صاد و را و كاف و ها و يا و عين و طا و سين و حا و قاف و نون) و اينها در اوايل بيست و نه سوره واقع شده‏اند كه بعدد حروف معجمند گاهى كه الف معدود باشد در آن و مشتمل‏اند بر انصاف انواع حروف چه در آن مذكور شده است نصفى از حروف مهموسه كه حرفى چندند كه ضعيف الاعتمادند بر مخرج خود و جامع آنست (ستشحثك خصفه) و آن (حاست و ها و صاد و سين و كاف) و نصفى از مهجوره كه حرفيند كه قوى الاعتمادند بر مخرج خود و مجموع آن نوزده‏اند و اينست كه ظل (قيد نطعم و رضا و اذيفح) و جامع نصف آنست حرف لن يقطع امروز نصفى از شديده كه حرف چندند كه حبس لفظ ميشود نزد تلفظ بآن بجهت قوة اعتماد بر مخرج و آنها هشتند (واجدت طبقك) جامع آنست و جامع نصف آن (اقطك) و نصف اكثر از رخوه كه حروفيند كه بجهت رخاوت و جرى نفس با تلفظ آن ضعيف الاعتمادند و مجموع آن بيست حرفند و جامع آنست (لضره حسن خظ شيص عر مغث فذو) و جامع نصف اكثر آن (خمس على نصره) است و نصفى از حروف مطبقه كه حرفى چندند كه نزد تلفظ بآن منطبق ميشود طبقه لسان بطبقه (حنك اعلى) و مجموع آن چهار حرفند (صاد و ضاد و طا و ظا) و نصف آن صاد و طا و نصفى از منفتحه كه حرفى چندند كه نزد تلفظ بآن لسان و حنك از يكديگر مفتح ميشوند و آن ما عداء حروف مطبقه است و نصف آن (الفست و لام و ميم و را و كاف و ها و عين و سين و حا و قاف و يا و نون) و نصفى اقل از قلقله كه حرفى چندند كه مضطربند نزد خروج و جامع آن (قد طبح) و نصف اقل آن (قاف و طا) است و نصفى از (لينتين) كه آن ياست بجهت قلت ثقل آن نسبت (بواو) و نصف اقل از مستعليه كه حرفى چندند كه صوت بآن متصعد ميشود در حنك اعلى و آن هفت حرفند (قافست و صاد و طا و خا و غين و ضاد و ظاء) و نصف اقل آن سه حرف اول است و نصفى از منخفضه كه ضد مستعليه است و آن ما عداء حروف‏
                        

منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 52
هفتگانه است و نصف آن الفست و لام و ميم و را و كاف و ها و يا و عين و سين و حا و نون و نه حرف از حروف بدل كه يازده حرفست بر طريقى كه سيبويه آورده و ابن جنى اختيار كرده و جامع آنست (اجد طويت منها) و شش حرف از اين شايع و مشهورند كه اهطمين جامع آنست و بعضى هفت ديگر را بر آن افزوده‏اند كه آن لام است در اصيلان كه بدل نونست و صاد و زا در صراط و زراط كه بدل سين‏اند و فا در جدف كه بدل ثاء مثلثه است كه بمعنى قبر است و عين در اعن كه بدل همزه مكسوره است و تا در تروغ الدلو كه بدل فا است و با در باسمك كه بدل ميم است پس بنا بر اين حروف بدل هيجده باشند و نه حرف از آن كه در حروف مقطعه‏اند حروف اهطمين است كه سته شايعه مشهوره‏اند و لام و صاد و عين و نصفى اقل از حروفى كه مدغم ميشوند در مثل خود و در مقارب خود مدغم نميشوند و آن پانزده حرفند (همزه و ها و عين و صاد و طا و ميم و يا و خا و غين و ضاد و فا و ظا و سين و زا و واو) و نصفى اقل آن (همزه است و ها و عين و صاد و طا و ميم و يا) و نصفى اكثر از حروفى كه مدغم ميشوند در مثل و مقارب خود و آن سيزده حرفند كه ما عداى حروف مذكوره‏اند نصف اكثر آن (حاست و قاف و كاف و را و سين و لام و نون) و اكثريت آن بجهت آنست كه ادغام متضمن خفت و فصاحت است و نصفى از چهار حرف كه مدغم نميشود در آنچه مقارب آنست و مقارب آن در او مدغم ميشود و آن (ميم است و زا و سين و فا) و چون حروف (زلقيه) كه اعتماد ايشان بزلق لسان است شش است كه جامع آنست (رب منفل) و حلقية كه (حا و خا و عين و غين و همزه و ها) است كثير الوقوعند در كلام دو ثلث آن در حروف مقطعه مذكور شده و چون ابنيه مزيد از سباعيه متجاوز نيست از اين جهت هفت حرف از زوايد عشره كه آن حروف (اليوم تنساه) است در آن مذكور شده تا تنبيه باشد بر آنكه ابنيه مزيد از هفت حرف متجاوز نيست و اگر كسى تتبع جميع كلم و تراكيب آن كند بر او ظاهر خواهد شد كه حروف اجناس مذكوره كه مذكور نشده‏اند در مفاتيح سور كمتر از حروفند كه مذكور شده‏اند در آن و اينكه حروف مقطعه بعضى مفرد واقع شده‏اند چون ق و ص و بعضى ثنائيه مانند حم و بعضى ثلاثيه مثل الم و بعضى رباعيه چون المص و بعضى خماسيه مانند كهيعص بجهت ايذانست بآنكه متحدى بمركبست از كلمات اهل عرب كه اصول آن كلمات مفرده اند و مركبه از دو حرف تا بپنج حرف و ذكر سه مفرد كه آن ق و ص و ن است در سه سوره بجهت آنست كه كلمه مركب از سه حرف در اقسام ثلثه يافت ميشود كه اسم و فعل و حرف است و ذكر چهار ثنائى كه طه و يس و طس و حم است براى آنست كه آن در حرف بدون حذفست چون بل و در فعل بحذف چون قل و در اسم بغير حذف چون من و بحذف چون دم و ايراد آن در نه سوره بجهت وقوع آنست در هر يك از اسم و فعل و حرف بر سه وجه كه آن فتح و ضم و كسر است و در اسما مانند (من و اذ و ذو) و در افعال‏
                        منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 53
چون قل و بع و خف و در حرف مثل ان و من و مذ كه از حروف جر است و ذكر سه ثلاثى كه آن المر و الر و طسم است بجهت مجي‏ء آنست در اقسام ثلثه و ايراد آن در سيزده سوره بجهت تنبيه است بر آن كه اصول ابنيه مستعمله سيزده‏اند ده از براى اسماء كه حاصل ميشود از ضرب احوال فا كه آن حركات ثلثه است دو احوال عين كه آن حركات ثلثه است با سكون و سقوط فعل بضم فا و كسر عين و فعل كه عكس آنست از اسم بجهت استثقال آنست و سه از براى افعال كه حصول آن از ضرب فتح فا است در حركات ثلثه عين و ايراد دو رباعيه كه آن المص و المر است و دو خماسيه كه آن كهيعص و حمعسق است بجهت تنبيه است بر آنكه هر يك از آنها را اصلى هست چون جعفر و سفرجل و ملحقى چون قردد و حجنفل و ميشايد كه تفويق حروف تهجى بر سور و عدم تعداد آن با جمعه در اول قرآن بجهت همين فايده باشد و مع ذلك متضمن اعاده تحديست و تكرير تنبيه و مبالغه در آن و معنى اين كه اين متحدى به مؤلف است از جنس اين حروف و نزد اكثر علماء بعضى حروف مقطعه اسماى سورند و تسميه سور بآن بجهت اشعار است بآنكه اين سور كلمات معروف التركيب‏اند پس اگر وحى نميبودند از جانب خدا قدرت مردمان نزد معارضه بآن ساقط نميشد و از علم الهدى رحمة الله منقولست كه حقتعالى نام نهد سوره را به هر چه خواهد و استدلال بر اينكه اينحروف اسماء سورند بآنست كه اگر آنها مفهم نباشند پس خطاب به آن مانند خطاب باشد بمهمل و مثل تكلم برنجى با عربى و قرآن باسره بيان و هدى نميبود و ممكن نميبود تحدى بآن و اگر مفهم باشند پس يا آنست كه مراد بآن سوريند كه اينها در اوايل آن واقع شده اند و القاب آن و يا غير آن سور و ثانى باطل است زيرا كه اين هنگام يا آنست كه مراد بآنچيزيست كه آن حروف موضوع شده‏اند براى آن در لغت عرب و اين ظاهر است كه چنين نيست و يا در غير اين لغت و اين باطل است چه قرآن نازل شده بلغت عرب كقوله تعالى بلسان عربي مبين پس آن را حمل نتوان كرد بر غير لغت ايشان و گويند نزد بعضى از علماء تفسير اينكه حروف مزيده‏اند براى تنبيه و براى دلالت بر انقطاع كلام و استيناف كلام ديگر هم چنان كه مذهب قطرب نحويست و يا اشاره بكلمات مركبه از اين حروف كه اقتصار بر بعضى از آن شده كقوله (قد قلت لها قفى فقالت لى قاف اى اقف) هم چنان كه از ابن عباس مرويست كه الف الاء الله است و لام لطف او و ميم ملك او و نيز از او منقول است كه مجموع الر و حم و ن بمعنى الرحمن است و الم بمعنى انا الله اعلم است و غير آن از ساير فواتح و از سعيد بن جبير منقولست كه اين حروف مواد اسماء حسنى است اگر كسى راه بآن برد چنان كه از الر و حم و نون الرحمن حاصل ميشود و ليكن قدرت بشرى و قوت انسانى از وصل و جمع جميع آن عاجز است و بروايتى ديگر از ابن عباس الف از الله است و لام از جبرئيل و ميم از محمد (ص) يعنى قرآن منزل شده از خداى تعالى بلسان جبرئيل‏
                        

منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 54
بر محمد (ص) و بعضى ديگر گفته‏اند كه الف آلاء عميم او سبحانه است و لام لقاء رحمت او و يا لطف و رأفت او و ميم محبت ذاتى او يا ملك قديم او و يا الف بمعنى انا و لام لى و ميم منى يعنى (انا الله ولى جميع صفات الكمال و منى الغفران و الاحسان) و يا ايما بمدد اجال اقوام بحساب جمل چنان كه قول ابو العاليه است متمسك بروايتى كه ماثور است كه چون يهودان نزد رسول (ص) آمدند آن حضرت الم البقرة را بر ايشان خواند ايشان حساب آن كردند و گفتند كه بمدت اين در دين اسلام داخل خواهيم شد كه هفتاد و يك سال است حضرت تبسم فرمود ايشان گفتند مگر الم بمعنى غير اين هست فرمود كه المص و الر و الم گفتند اين معنى را بر ما خلط كردى و نميدانيم كه بكدام از اين اخذ نمائيم پس تلاوت آن حضرت اين آيه را بر ايشان باين ترتيب و تقرير او بر استنباط ايشان دليل است بر آنكه از براى مدد اجال است و اين دلالت اگر چه عربى نيست ليكن بجهت اشتهار آنست در ميان مردمان تا آنكه عرب آن را ملحق ساخته‏اند بمعربات چون مشكات و سجيل و قسطاس و يا اشعار بر حروف مبسوطه كه مقسم بهااند بجهت شرافت آن چه آنها بسايط اسماء الله و ماده خطاب آنند چنان كه از ابن عباس و عكرمه نقلكرده اند كه اين حروف از اسماء الهيند كه او سبحانه بآنها قسم ياد كرده و كسانى كه قائلند بآنكه اين الفاظ اسماء سورند جواب از اين اقوال مذكوره و قدح مذكور داده‏اند باين وجه كه معهود نيست كه اين الفاظ مزيده باشند از براى تنبيه چه حروف تنبيه حروف معهوده‏اند و اينها غير معهودند و دلالت بر انقطاع و استيناف هم چنان كه لازم اين حروفست لازم غير آن نيز هست اگر آن غير در فواتح سور واقع شود پس تخصيص بآن بى‏وجه باشد و بر تقدير تسليم كه اين دلالت بر انقطاع و استيناف مخصوص باين الفاظ باشد لكن مقتضى آن نيست كه آنها را معنى ديگر نباشد در حيز آن و مستعمل نيست كه اين الفاظ از براى اختصار باشند در لغت عرب و شعر مذكور كه متمسك به است شاذ است و خارج و قياس و قاعده و اما قول ابن عباس و غير او مراد از آن تنبه است بر آنكه اين حروف منبع اسما و مبادى خطابند و تمثيل با مثله حسنه و لهذا عدد هر يك از حروف نموده از كلمات متباينه چه لام را يك بار از لطف گرفته‏اند و بار ديگر از الله و يك بار ديگر از جبرئيل نه آنكه مراد وى تفسير باشد و تخصيص باين معانى دون غير آن بجهت عدم مخصص در آن لفظا و معنى و همچنين اين الفاظ مستعمل نيستند از براى حساب جمل تا ملحق بمعربات باشند و حديث مذكور دلالت نميكند باين بجهت آنكه ممكن است كه تبسم پيغمبر (ص) بجهت تعجب باشد از جهل يهود و اينكه مقسم بها باشند اگر چه غير ممتنع است اما محتاج‏اند باضمار اشيايى كه هيچ دليلى بر آن نيست مانند فعل و حرف و ساير آنچه قسم بر آن موقوفست و بنا بر اينكه سماى سور باشند اعتراض كرده‏اند كه اين قول يخرج حروف مقطعه است از آنچه در لغت عرب شايع‏
                        

منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 55
است زيرا كه تسميه بسم الله يا بيشتر مستنكر است نزد عرب و نيز اين قول مؤدى است باتحاد اسم و مسمى زيرا كه الم داخل سوره است باجماع پس اگر اسم سوره شود اسم و مسمى يكى گردد و ديگر مستدعى است بتأخر جزو از كل زيرا كه الم از جمله سوره است و بحسب رتبه متأخر از مسمى است و جواب اين هر سه اعتراض آن است تسميه بسه اسم گاهى ممتنع است كه آن را تركيب كنند و اسم واحد گردانند بر طريقه بعلبك اما اگر منتشر سازند مانند نثر اسماء عدد امتناعى نخواهد بود و مؤيد اينست كه سيبويه تسويه نموده ميان تسميه بجمله و بيت از شعر و بطايفه از اسماى حروف معجم و مسمى مجموع سوره است و اسم جزء آنست پس الحاد نباشد و مسمى مقدم است من حيث الذات و مؤخر باعتبار اسميه پس دور لازم نيايد و شبهه نيست كه وجه اول كه حروف مسميات اين اسما باشد اقربست بتحقيق و اوفق بلطايف تنزيل و اسلم از لزوم نقل و وقوع اشراك در اعلام از واضع واحد زيرا كه اينها اسماء حروف تهجى‏اند پس اگر اسماء سوره شوند نقل لازم آيد و چون يك عدد اول در سوره واقع شده مانند الم و حم پس مستلزم اشتراك باشد در علم و ح راجع شود بنقض بر آنچه مقصود العلميه است زيرا كه مقصود از وضع اعلام دلالت است بنصوصيت و اشتراك منافى اينست و نزد بعضى اين الفاظ اسماء قرآنند و لهذا در عقب آن كتاب و قرآن واقع شده مانند
الم ذلك الكتاب الر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين و يا اسماء الله‏اند چنان كه از أمير المؤمنين (ع) مرويست كه در بعضى ادعيه فرموده كه يا كهيعص و يا حمعسق و مى شايد كه مراد حضرت يا منزل كهيعص و يا منزل حمسعق باشد و بعضى از محققين گفته‏اند كه حضرت رسالت صلى الله عليه و آله و سلم را سه صورتست يكى بشرى كما قال تعالى قل إنما أنا بشر مثلكم دويم ملكى چنانچه فرمود كه‏
 (ابيت عند ربى يطعمنى و يسقينى)
سيم حقى كما
قال (لى مع الله وقت لا يسعنى فيه ملك مقرب و لا نبى مرسل)
حق سبحانه را با او در هر صورتى سخن بعبارتى ديگر واقع شده در صورت بشرى كلمات مركبه چون قل هو الله احد و در صورت ملكى حروف مفرده چون الم و كهيعص و غير ذلك و در صورت حقى كلام مبهم كه فاوحى الى عبده ما اوحى پس حروف مقطعه رمزيست ميان حق سبحانه و حبيب او و از ائمه هدى صلوات الله عليهم مرويست كه حروف مقطعه اسرار قرآن است و هر كس بر آن اطلاع ندارد مگر مؤيدين من عند الله كه حضرت رسالت (ص) و ائمه معصومين (ع) اند ثعلبى در تفسير خود بروايت مسنده بامام على بن موسى الرضا (ع) نقل كرده كه آن حضرت فرمود كه از امام جعفر صادق (ع) پرسيدند كه الم بچه معنى است فرمود در الف آن پنج صفت است از صفات حق تعالى اول ابتدائيه چه حق تعالى ابتداء جميع خلق كرده و الف ابتدا حروفست و دويم استواء زيرا كه او سبحانه مستوى و عادلست فى ذاته و غير جايز الف نيز مستوى است فى ذاته سيم انفراد چه حقتعالى فرد است و الف فرد
                        

منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 56
چهارم اتصال خلق بخدا و عدم اتصال حقتعالى بخلق چه همه محتاج اويند و او غنى مطلق است از ايشان همچنين الف متصل نيست بحرفى و حروف متصلند باو و او منقطع از آنها پنجم الفت چه او سبحانه سبب الفت خلق است و الفت سبب الفت است و حروف بآن متألف از شعبى معنى مقطعات پرسيدند فرمود (سر الله فلا تطلبوه) يعنى اين حروف سر خدا است پس طلب آن مكنيد و از اينجا است كه باصطلاح وضعى و عرفى مفهوم المراد نيست و قال بعضهم (انه سر استاثره الله بعلمه) اين لفظ سريست كه حقتعالى ايثار آن نموده بعلم خود و اعلام بكسى ننموده و ميتواند بود كه مراد ايشان آن باشد كه اين الفاظ اسرارى است ميان خدا و رسول او و رموزى كه مقصد حقتعالى بآن افهام غير نباشد زيرا كه بعيد است خطاب بآنچه مفيد معنى نباشد و از أمير المؤمنين عليه السلام ماثور است كه هر كتاب خداى را خلاصه بوده و خلاصه قرآن حروف مقطعه است و نزد اهل تحقيق (الف) از اقصاى حلق ميآيد كه اول مخارج است و لام از طرف لسان گفته ميشود و آن اوسط مخارج است و (ميم) از شفه ميخيزد و آن آخر مخارج است پس اين اشاره است بآنكه بنده بايد كه در مبادى و اواسط و اواخر اقوال و افعال خود بذكر حقتعالى مستانس باشد و گفته‏اند كه حروف مقطعه جهت تعجيز خلق است تا بدانند كه كسى را بحقيقت اين كتاب راه نيست و عقل هيچ كس از كنه معرفت آن آگاه نه و در بعضى از تفاسير آمده كه سبب در آنكه او سبحانه سور را بحروط مقطعة مفتتح ساخته آنست كه چون رسول خدا (ص) قرآن خواندى مشركان جمع شدندى و بشعر خواندن و صفير دادن و دست بر دست زدن اشتغال نمودندى تا مردمان استماع كلام الهى نكنند و حلاوة تلاوة او را در نيابند و در دين اسلام رغبت نكنند خداى تعالى اين حروف عجبيه را فرستاد ايشان از استماع آن متعجب شده خاموش شدند و مستمع قرآن شدند تا ديگر مثل اين را بشنوند و بوسيله اين معانى بمسامع ايشان ميرسيد و حضرت رسالت (ص) حجت را بر ايشان لازم ميگردانيد و بدانكه اين الفاظ اگر اسماء خداى تعالى باشد يا اسماء قرآن يا رسولان را خطى از اعراب خواهد بود كه آن رفع است بر ابتدا او تقدير اينكه (هذه اسماء الله و المؤلف من هذه الكلمات المتحدى به او المتلو) و يا بر خبر اى (هذا المتلو او المتحدى به مؤلف من هذه الكلمات) و يا نصب است بتقدير فعل قسم اى (الم اقسم) بر طريقه (الله لافعلن) بنصب كه حرف جر در او محذوفست و يا بتقدير غير آن چون اذكر الم و يا جر است بر اضمار حرف قسم و اگر اين الفاظ بر معانى خود باشد كه آن مسيمانند پس اگر تقدير اين باشد كه المؤلف من هذا الحروف در حيز رفع خواهد بود بابتدا يا خبر چنان كه گذشت و اگر آنها را مقسمها گردانند پس هر كلمه از آن منصوب خواهد بود بنزع خافض يا مجرور باضمار حرف جر از قبيل (الله لافعلن) بنصب و جروح جمله قسميه خواهد بود مقدر بفعل قسم و اگر مراد از آن‏
                        

منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج‏1، ص: 57
ابعاض كلمات باشد يا اصوات نازل منزله حروف تنبيه محلى از اعراب نخواهند داشت مانند جمله مبتده و مفردات معدوده و وقف بر آن وقف تام خواهد بود اگر تقدير آن بر وجهى باشد كه محتاج بما بعد خود نباشد هم چنان كه گذشت و اگر بر طريقى بود كه مرتبط بما بعد باشد و آن ارتباط مانع استقلال آن نباشد وقف حسن باشد و هيچ لفظى از اين الفاظ آيه نيست نزد غير كوفيان و اما نزد كوفيان هر يك از الم كه در مواقع خودند و المص و كهيعص و طه و طسم و حم و يس يك آيه است و حمعسق دو آيه و الر و المر آيه نيستند و نزد بواقى از قراء هيچكدام آيه نيستند و چون اين امريست توفيقى كه قياس را در آن مجال نيست پس حكم مذكور بر وجه تحكم نباشد آورده‏اند كه حق سبحانه حضرت رسالت را (ص) وعده داده بود بانزال كتابى كه بر صفحه روزگار بماند و هرگز محو نگردد و بكثرة تكرار و تردد كهنه نشود و چون قرآن نازل گشت حبيب خود را از انجاز آن وعده خبر داد و فرمود ذلك يعنى آن كتابى كه قبل از اين بوعده آن اشاره شده بود الكتاب اين كتاب كامل است و گويند ذلك اشاره است بالم اگر مؤول باشد به المؤلف من هذه الحروف يا مفسر بسوره يا قرآن و چون آن متكلم به متقضى ميشود و يا از مرسل بمرسل اليه واصل ميشود از اينجهت بذلك كه موضوع است از براى مشار اليه بعيد اشاره كرده شده چه متقضى در حكم متباعد است و وصول آن از مرسل بمرسل اليه موجب بعد آن از مرسل و تذكير اسم اشاره گاهى كه مراد (بالم) سوره باشد، بجهت تذكير كتابست كه خبر آنست و يا صغت آن كه عين موصوف است و كسانى كه ميگويند كه ذلك اشاره است بكتاب پس كتاب صفت آن باشد و مراد بكتاب قرآنست كه انزال آن موعود شده در كريمه إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا چنان كه گذشت و يا در كتب متقدمه چنان كه از عكرمه روايت است كه مراد بكتاب تورية و انجيل است و الم اسم قرآن يعنى اين قرآن آنست كه وصف و نعت آن در كتاب تورية و انجيل مسطور است و ابن كيسان گفته كه خداى تعالى پيش از اين سوره سورهاى ديگر فرستاده بود و مشركان قبول نميكردند كه آنها از نزد خدا نازل شده باشد حقتعالى اين سوره فرستاد و در آن بيان فرمود كه آن سورها كه مشركان عرب تكذيب آن ميكنند كتاب من است و كتاب مصدر است بمعنى مكتوب و تسميه مفعول بآن از براى مبالغه است و نزد بعضى اسم جامدست بمعنى مفعول چون لباس بمعنى ملبوس و اصل كتب جمع است چنان كه در فاتحه فايحه مذكور شد و بعد از آن معبر شده از عبارت منظومه قبل از آنكه مكتوب شود از قبيل تسميه شي‏ء است باسم ما يئول اليه‏






(2:1:1:1) Al^m^ INL STEM|POS:INL -49-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور suurabesm1











suurabesm2







آية بعدالفهرستآية قبل