بسم الله الرحمن الرحیم
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج1، ص: 40
ديگر مصحف فاطمه (ع) است. و آن كتابى است كه حضرت امير المؤمنين (ع) نوشته است از املاى جبرئيل، چون بعد از وفات حضرت سيد المرسلين حضرت فاطمه (عليها السلام) بسيار غمگين و اندوهناك بود، و چون مقرر است كه قصص و حكايات فى الجمله رفع اندوه و حزن مىنمايد، حق سبحانه و تعالى جبرئيل را فرستاد از جهت تسلى دادن آن حضرت، جبرئيل مىگفت و حضرت فاطمه (عليها السلام) مىشنيد و حضرت امير المؤمنين مىنوشت، و در آن مسطور است احوال ما بعد حضرت سيد المرسلين تا انقضاى دنيا و مشهور آنست كه حروف آن حروف نورانيه است كه مفتتح سور قرآنى است.
و صاحب كشاف و غيره در فضايل آن سخنان نقل كردهاند و مجموع آن در چهارده حرف است «صراط على حق نمسكه» يعنى راه على حق است و به آن تمسك جستهايم و اين كتاب نيز مرموز است مثل جفر جامع بهمان عنوان كه چهارده جزو است و هر جزوى چهارده صفحه و در هر صفحه چهارده خانه طولا و عرضا و هر خانه چهار حرف و مسمى است به جفر ابيض، و آن چه مشهور است از جفر جامع و جفر ابيض محض شهرت است نه در حديثى ديدهام و نه از عالمى بعنوان جزم شنيدهام، و اين حقير هر دو را داشتم در صغر سن و به خدمت همه علماء آن زمان رفتم كسى دعوى علم آن نكرد مگر شيخ بهاء الدين محمد رحمة الله عليه كه گفت من فى الجمله خبر دارم از گذشتهها، تا آن كه گفت من قواعد علامه را از جفر جامع استخراج مىتوانم كرد، بنده عرض كردم كه به آن عنوان مىدانيد كه كل كلمات آن در اين جفر هست و چون جمع كنيد قواعد مىشود، در جواب فرمودند كه اين معنى را همه
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج1، ص: 41
كس مىداند بعنوان ديگر مىدانم، و سعى بسيار نمودم نفرمودند و الله تعالى يعلم.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج5، ص: 342
روى أنها دفنت في البقيع و منهم من روى أنها دفنت بين القبر و المنبر- و أن النبي ص إنما قال: ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة لأن قبرها بين القبر و المنبر و منهم من روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد و هذا هو الصحيح عندي.
__________________________________________________
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان يأتيها جبرئيل عليه السلام فيحسن عزاها على أبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و يخبرها بما يكون بعدها في ذريتها و كان علي عليه السلام يكتب ذلك «1» و اعلم أن هذا هو مصحف فاطمة عليه السلام، و المشهور أنه مركب من الحروف النورانية التي في أوائل السور و هي أربعة عشر حرفا و تركيبها (صراط علي حق نمسكه) كما أن الجفر الجامع مركب من جميع حروف التهجي و هما الآن موجودان و لكن علمهما عند أهل البيت باتفاق العامة و الخاصة.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج5، ص: 478
و إياب الخلق إليكم و حسابهم عليكم و فصل الخطاب عندكم
__________________________________________________
عنزته و غيرها، و كان عندهم من الكتب الجامعة التي كان من إملاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و خط علي عليه السلام بيده، و الجفر الذي فيه علوم (علم- خ) الأنبياء و المرسلين، و المشهور أنه الكتاب المعروف المرموز الذي بيننا، (و قيل) غيره و هو عند صاحب الأمر صلوات الله عليه و مصحف فاطمة عليها السلام الذي فيه علوم ما سيأتي و كان بإملاء جبرئيل و خط أمير المؤمنين عليه السلام و كان ذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لدفع حزنها عليها السلام و المشهور أنه الجفر الأبيض الذي عندنا و هو كالجفر الأحمر في التركيب إلا أن الجفر الأحمر من جميع حروف التهجي و الأبيض من الحروف النورانية التي في أوائل السور و يجمعها (صراط علي حق نمسكه) (و قيل) غيره و هو أيضا عند الصاحب صلوات الله عليه (و آله- خ) و يظهر من بعض الأخبار أن الجفر الأبيض غير مصحف فاطمة صلوات الله عليها و أنه أيضا كان عندهم و كان عندهم كتاب فيه أسماء شيعتهم و كتاب فيه أسماء مخالفيهم و بالجملة كل نبي ورث علما أو غيره كما في الأخبار المتواترة فقد انتهى إليهم صلوات الله عليهم.
تفسير الصافي، ج1، ص: 91
السابع مائة سنة و ثلاث سنين ثم قال: و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار و ليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه الا و قام من بني هاشم عند انقضائه ثم قال: الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فذلك مائة و واحد و ستون ثم كان يدور خروج الحسين بن علي عليهما السلام الم الله فلما بلغت مدته قام قائم من ولد العباس عند المص و يقوم قائمنا عند انقضائها بالمر فافهم ذلك وعد و اكتمه.
و في تفسير الامام أن معنى الم إن هذا الكتاب الذي أنزلته هو الحروف المقطعة التي منها الف لام ميم و هو بلغتكم و حروف هجائكم فأتوا بمثله إن كنتم صادقين.
أقول: هذا ايضا يدل على أنها من جملة الرموز المفتقرة إلى هذا البيان فيرجع إلى الأول و كذا سائر ما ورد في تأويلها و هي كثيرة.
و في المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لكل كتاب صفوة و صفوة هذا الكتاب حروف التهجي.
أقول: و من الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب و حذف المكررات «علي صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه».
سفينة البحار، ج5، ص: 99
في ان عليا عليه السلام هو الصراط
باب ان عليا عليه السلام السبيل و الصراط و الميزان في القرآن «3».
كنز جامع الفوائد: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يحكم و علي بين يديه مقابله و رجل عن يمينه و رجل عن شماله فقال: اليمين و الشمال مضلة و الطريق المستوي الجادة؛ ثم أشار صلى الله عليه و آله و سلم بيده؛ و ان هذا صراط علي مستقيم فاتبعوه «4».
معاني الأخبار: عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في قول الله (عز و جل): صراط الذين أنعمت عليهم «5» الآية، قال: شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام لم يغضب عليهم و لم يضلوا.
بصائر الدرجات: عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله الى نبيه: فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم «6» قال: انك على ولاية علي عليه السلام و علي هو الصراط المستقيم «7».
أقول: جمعوا الحروف المقطعات من أوائل سور القرآن و حذفوا المكررات منها فصار تركيبها (علي صراط حق نمسكه) أو (صراط علي حق نمسكه).
متن و پاورقی مقاله گردآوری رابطه مصاحف با حقیقت شبه هولوگرامی قرآن کریم
در نهج البلاغه است در وصف قرآن کریم: «و إن القرآن ظاهره أنيق و باطنه عميق لا تفنى عجائبه و لا تنقضي غرائبه و لا تكشف الظلمات إلا به[۲۱]»
مقصود من، جمله «لا تفنی عجائبه» است، قرآن کریم در هر سطری پیاده شود نماینده کل است و مشتمل بر عجائب، نظیر انتقال محور[۲۲] است که هر کجا برود اما میتوان مبدء را از آن کشف کرد، یا مثلا اگر جدول ضربی تشکیل دهیم که فقط مربوط به ضرب اعداد بین ۵۰ تا ۶۰ در اعداد بین ۳۵ تا ۴۵ باشد، هر کس نظام جدول ضرب را بداند میفهمد که این قطعه جدول نشان میدهد تمام جدول را، و شاید این مقصود ابوفاخته از استخراج باشد،
و تازه این غیر از قضیه «کل شیء فی کل شیء[۲۳]» است که بحث خاص خود را دارد[۲۴].
این سادهترین مثال[۲۵] که عرض کردم، نقطه شروع است، و گرنه تک تک سلهای یک جدول، مقداردهی خاص خود را دارد و هرگز به عنوان یک بخش هولوگرام عمل نمیکند، اما حقیقت قرآن کریم به گونهای است که کل حرف منه تجعله منطَلَقاً یهدیک الی کل حروفه، و لذا از بعض کتب نقل کردم سابقا (علی ما ببالی مفاتیح الغیب صاحب اسفار) که قرآن کریم مآلاً نزد عارفین تمامش به حروف مقطعه بدل میگردد[۲۶]، یعنی محکمات با متشابهات، در طول هم هستند.
لفاتحة الثانية في الإشارة إلى سر الحروف اعلموا أيها الإخوان الإلهيون المعتنون بأمر غرائب القرآن المبين أن فهم غرائبه مما لم يتيسر بالحقيقة إلا لمن دارس علم اليقين و تعلم في مدرسة آل يس و مكتب أهل الصفوة للذكر الحكيم و قراءة الكتاب المبين ممن كان معلمه علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما و مؤدبه أدبني ربي فأحسن تأديبي و كاتب لوحه بالقلم و مصور صحيفة نفسه بالعلم و الحكم هو ربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم لا بسبب من أسباب أخر من فكر و قياس أو رواية و سماع بل بأن يتلقى القرآن من لدن حكيم عليم.
و أول ما يظهر في مكتب التقديس لأطفال الأرواح و أولاد روح القدس ما معنى الكتابة و الرقم و اللوح و القلم و النون و ما يسطرون و معنى حروف الجمل و الحروف المقطعة القرآنية و الكلمات المفردة و المركبة الفرقانية فإن العناية الربانية لما تعلقت بتربية أولاد العقول أفاد لهم رزقهم من ألبان ضروع التقديس و أذاق لهم من لطائف عالم الرحمة و الرضوان و تحف الملكوت و هدايا الجنان أغذية لطيفة في كسوة الحروف المفردة على طريق الرمز و الإشارة إلى مقاصد أهل البشارة لئلا يطلع عليها الأغيار و من لم يكن لهم أهلية الارتقاء إلى عالم الأسرار فكتب الله في ألواح أرواحهم حروفا مجملة و مقطعات مفردة لعلهم يذكرون و بصنائع آبائهم يصنعون و على مثل كتابهم و قراءتهم يكتبون و يقرءون و إلى منازلهم و مناصبهم يرتقون لقوله ص : اقرأ و ارق
و هذه الحروف المقطعة النورانية تسمى في عالم السر و الخفاء بالحروف المجملة و حروف الجمل و في ذلك العالم يصير الحروف المتصلة منفصلة لأنه يوم الفصل و التميز و إن كان يوم الجمع أيضا باعتبار لقوله تعالى هٰذٰا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنٰاكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ و قوله لِيَمِيزَ اللّٰهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ و قوله تعالى يَوْمَ الْجَمْعِ لاٰ رَيْبَ فِيهِ فأهل الدنيا لكونهم في مقام الجمعية الصورية و التفرقة المعنوية شاهدوا الحروف المختلفة متصلة و شاهدوا الحروف الواحدة بالنوع حروفا متعددة بعدد الأشخاص الكثيرة فإذا نظروا إلى حروف «يحبهم و يحبونه»[سورة المائده، آیه ۵۴] يرونها هكذا متصلة الأنواع متفرقة الأعداد و لكن الذين تجردوا عن الدنيا و انكشف عنهم الغطاء و انقشع عن وجه بصيرتهم سحاب الامتراء و ظلمة العمى يرون هذه الحروف بالبصيرة الباطنة هكذا ي ح ب ه م ثم إذا ارتفعوا عن ذلك المقام إلى مقام أعلى يرونها نقاطا و فوقه مقام آخر لا يفهم العبارة بالمشافهة دون المشاهدة و لا يشرحه الإشارة بالبيان دون صريح العيان.
فأول علامة من ارتفع عن هذا المنزل الأدنى و خلص عن حجب المشتغلين بشواغل الدنيا أن ينكشف عليه معرفة الحروف المقطعة و كيفية نزولها في لوح القرآن كما أشار إليه بقوله تعالى لَقَدْ وَصَّلْنٰا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ هذا مقام لقوم و أشير إلى مقام قوم آخر بقوله قَدْ فَصَّلْنَا الْآيٰاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فقد انجلى لك أيها السالك المسكين أن أول ما يرتسم في لوح القارئ المبتدئ حروف التهجي ليستعد بذلك الارتسام و الانتقاش لتلاوة آيات الله المكتوبة في الصحيفة الإلهية و يطيع أمر الله الذي أمر به رسوله بقوله اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ و أمرنا بقوله فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ و عند ذلك يسهل عليه قراءة القرآن و تذكره وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ و حينئذ تيسر له حفظ القرآن بتيسير الله و حفظه إياه له كما قال وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ و يكون قلبه مزينا بزينة الكواكب الآيات محفوظا في سماء عصمة القرآن عن اختطاف مردة جنود الشيطان و حفظناها من كل شيطان رجيم من استرق السمع .(مفاتیح الغیب، ص ١۵-١۶)
دراية كشفية
اعلم أيها القاري المكتسي بكسوة العبارات، العاري عن حلية ذوق الإشارات – إن هذه الحروف المقطعة القرآنية تسمى في عالم السرّ و لسان أهل بيت النبوة و بلدة الولاية، العارفين بفهم منطق الطير «بالحروف المجملة» و «حروف أبجد»، و في هذا العالم تصير الحروف المتصلة منفصلة، لأنه يوم الفصل جمعنا كم و الأولين و «يوم الجمع» أيضا بوجه آخر، فأهل اللّه إذا نظروا إلى حروف «يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ» يرونها متصلة، و لكن إذا انكشف الحجاب و فتحت الأبواب و تجلى جمالها يرونها بالبصيرة الباطنية هكذا: ي، ح، ب، و، ن، ه، م، و إذا ارتفعوا عن ذلك المقام إلى مقام أعلى يرونها نقاطا و تصير الحروف المفردة بالقياس إلى من في تلك الدرجة نقطا، و إذا وصلوا إلى مقام القرب رأووا النقاط كلها مستهلكة في نقطة باء «بسم اللّه» .
و أنت – أيها الساكن في بيت حجابك، المقيد بقيود هواك و نفسك إنك لم تخرج حتى الآن قدما من عتبة بابك التي أنت معتكف فيها إلى طريق الحق، و لم ترغب في طلب معرفته و الاطلاع على أسرار ملكه و ملكوته، و مطالعة كتابه الذي ورد منه إليك، و لم تحصل بعد، مفردات حروف الجمل في معلمة العشق و مدرسة التقوى و العبودية، و إلهك و معشوقك متوجه إليك من سماء عظمته، ناظر إليك ليجذبك بجذبة ارجعي. و إنك بعد ما توجهت إليه بقلبك فلا عبرة بما تقوله بلسانك: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ» مع عدم موافقة الباطن و هو وجهك الحقيقي، لأنك مشغول بجميع أسباب اللهو و اللعب و الهزل، مستغرق القلب بعمارة أرض بدنك، و تحصيل أرض أخرى، و تزيين ترابك الذي يخصّك باضافة تراب آخر إليه، و جمعه و ادّخاره بعد تلوينه أو تصييره بكثرة الحيل في المعاملات، أو المداهنة في المعاشرات أو الدغل في الصناعات، بتزويج ما كسد و إصلاح ما فسد، حتى صار ترابك ذهبا و فضة، و ما هما إلا ترابان ملوّنان بالصفرة و البياض، بتعمّل طبيعى أو صناعي، إما في نفسها أو في تعميلك و تحصيلك لصورتهما، أو أخذك لهما من الناس بسبب الاستيناس بهم و المداراة معهم، و ذلك كله علامة الإفلاس، و جميع ذلك خدمة منك لفاسق و ظالم جاحد. و طاعة لشيطان مارد من الدواعي الشهوية أو الغضبية أو الوهمية، فأول علامة من ارتفع عن هذا الأدنى، و خلص عن حجاب المشتغلين بالدنيا أن ينكشف عليه معرفة الحروف المنفصلة القرآنية و كيفية نزولها، كما رمز إليه تعالى بقوله: وَ لَقَدْ وَصَّلْنٰا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [۵۱/۲۸] إلى هذا القوم، و أشار سبحانه إلى مرتبة قوم آخرين بقوله: فصّلنا الآيات.(تفسیر القرآن الکریم للصدرا، ج ۶، ص ١٧-١٩)
شاهد دیگر این مطلب، صحیفه امیرالمومنین علیه السلام است. می دانیم که در روایات مختلف نقل شده است که «علّم رسول الله ص عليا ألف حرف كل حرف يفتح ألف حرف و كل حرف منها يفتح ألف حرف»(به عنوان نمونه بنگرید: بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج۱، ص:٣٠٧-۳۰۸) در بصائر الدرجات روایتی است که بازگشت این حروف را به حروف هجاء بیان میکند:
۱- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي بن أبي حمزة عن حمران الحلبي عن أبان بن تغلب قال حدثني أبو عبد الله ع كان في ذؤابة سيف علي ع صحيفة صغيرة و إن عليا ع دعا ابنه الحسن ع فدفعها إليه و دفع إليه سكينا و قال له افتحها فلم يستطع أن يفتحها ففتحها له ثم قال له اقرأ فقرأ الحسن الألف و الباء و السين و اللام و حرفا بعد حرف ثم طواها فدفعها إلى ابنه الحسين ع فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له ثم قال له اقرأ يا بني فقرأها كما قرأ الحسن ثم طواها فدفعها إلى ابنه ابن الحنفية فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له فقال له اقرأ فلم يستخرج منها شيئا فأخذها علي ع و طواها ثم علقها من ذؤابة السيف قال قلت لأبي عبد الله أي شيء كان في تلك الصحيفة قال هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف قال أبو بصير قال أبو عبد الله فما خرج منها إلا حرفان إلى الساعة.( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج۱ ؛ ص۳۰۷)
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 51
ميگويد كه قرآنى كه شما را عاجز ساخته است از آوردن مثل آن از جنس اين حروفست كه شما آن را در محاوره و مخاطبه خود استعمال ميكنيد و چون قادر نيستيد بر اتيان نمودن بمثل اين پس بدانيد كه آن از نزد قادر مطلق است كه قدرت او غالب است بر جميع قدرتها و قوة او فايق بر همه قواى بشر و نيز تا اشعار باشد بر آنكه اول آن چيزى كه قرع اسماع ميكند مستقل است بنوعى از اعجاز چه نطق باسماء حروف مختص است بكسى كه خواننده و نويسنده باشد و اما صدور آن از (امى) كه اصلا مخالطه نكرده باشد بكتاب بسيار مستبعد و مستغربست و خارق عادت مانند صدور كتاب و تلاوة از او خصوصا كه مراعات نموده شده است در آن آنچه موجب عجز اديب اريب فايق است در فن خود از اتيان بآن و آن اينست كه در فواتح اين سوره چهارده اسم وارد شده كه نصف اسامى حروف معجمند اگر (الف) برأسه معدود نباشد در آن و آن چهارده اسم (الف و لام و ميم و صاد و را و كاف و ها و يا و عين و طا و سين و حا و قاف و نون) و اينها در اوايل بيست و نه سوره واقع شدهاند كه بعدد حروف معجمند گاهى كه الف معدود باشد در آن و مشتملاند بر انصاف انواع حروف چه در آن مذكور شده است نصفى از حروف مهموسه كه حرفى چندند كه ضعيف الاعتمادند بر مخرج خود و جامع آنست (ستشحثك خصفه) و آن (حاست و ها و صاد و سين و كاف) و نصفى از مهجوره كه حرفيند كه قوى الاعتمادند بر مخرج خود و مجموع آن نوزدهاند و اينست كه ظل (قيد نطعم و رضا و اذيفح) و جامع نصف آنست حرف لن يقطع امروز نصفى از شديده كه حرف چندند كه حبس لفظ ميشود نزد تلفظ بآن بجهت قوة اعتماد بر مخرج و آنها هشتند (واجدت طبقك) جامع آنست و جامع نصف آن (اقطك) و نصف اكثر از رخوه كه حروفيند كه بجهت رخاوت و جرى نفس با تلفظ آن ضعيف الاعتمادند و مجموع آن بيست حرفند و جامع آنست (لضره حسن خظ شيص عر مغث فذو) و جامع نصف اكثر آن (خمس على نصره) است و نصفى از حروف مطبقه كه حرفى چندند كه نزد تلفظ بآن منطبق ميشود طبقه لسان بطبقه (حنك اعلى) و مجموع آن چهار حرفند (صاد و ضاد و طا و ظا) و نصف آن صاد و طا و نصفى از منفتحه كه حرفى چندند كه نزد تلفظ بآن لسان و حنك از يكديگر مفتح ميشوند و آن ما عداء حروف مطبقه است و نصف آن (الفست و لام و ميم و را و كاف و ها و عين و سين و حا و قاف و يا و نون) و نصفى اقل از قلقله كه حرفى چندند كه مضطربند نزد خروج و جامع آن (قد طبح) و نصف اقل آن (قاف و طا) است و نصفى از (لينتين) كه آن ياست بجهت قلت ثقل آن نسبت (بواو) و نصف اقل از مستعليه كه حرفى چندند كه صوت بآن متصعد ميشود در حنك اعلى و آن هفت حرفند (قافست و صاد و طا و خا و غين و ضاد و ظاء) و نصف اقل آن سه حرف اول است و نصفى از منخفضه كه ضد مستعليه است و آن ما عداء حروف
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 52
هفتگانه است و نصف آن الفست و لام و ميم و را و كاف و ها و يا و عين و سين و حا و نون و نه حرف از حروف بدل كه يازده حرفست بر طريقى كه سيبويه آورده و ابن جنى اختيار كرده و جامع آنست (اجد طويت منها) و شش حرف از اين شايع و مشهورند كه اهطمين جامع آنست و بعضى هفت ديگر را بر آن افزودهاند كه آن لام است در اصيلان كه بدل نونست و صاد و زا در صراط و زراط كه بدل سيناند و فا در جدف كه بدل ثاء مثلثه است كه بمعنى قبر است و عين در اعن كه بدل همزه مكسوره است و تا در تروغ الدلو كه بدل فا است و با در باسمك كه بدل ميم است پس بنا بر اين حروف بدل هيجده باشند و نه حرف از آن كه در حروف مقطعهاند حروف اهطمين است كه سته شايعه مشهورهاند و لام و صاد و عين و نصفى اقل از حروفى كه مدغم ميشوند در مثل خود و در مقارب خود مدغم نميشوند و آن پانزده حرفند (همزه و ها و عين و صاد و طا و ميم و يا و خا و غين و ضاد و فا و ظا و سين و زا و واو) و نصفى اقل آن (همزه است و ها و عين و صاد و طا و ميم و يا) و نصفى اكثر از حروفى كه مدغم ميشوند در مثل و مقارب خود و آن سيزده حرفند كه ما عداى حروف مذكورهاند نصف اكثر آن (حاست و قاف و كاف و را و سين و لام و نون) و اكثريت آن بجهت آنست كه ادغام متضمن خفت و فصاحت است و نصفى از چهار حرف كه مدغم نميشود در آنچه مقارب آنست و مقارب آن در او مدغم ميشود و آن (ميم است و زا و سين و فا) و چون حروف (زلقيه) كه اعتماد ايشان بزلق لسان است شش است كه جامع آنست (رب منفل) و حلقية كه (حا و خا و عين و غين و همزه و ها) است كثير الوقوعند در كلام دو ثلث آن در حروف مقطعه مذكور شده و چون ابنيه مزيد از سباعيه متجاوز نيست از اين جهت هفت حرف از زوايد عشره كه آن حروف (اليوم تنساه) است در آن مذكور شده تا تنبيه باشد بر آنكه ابنيه مزيد از هفت حرف متجاوز نيست و اگر كسى تتبع جميع كلم و تراكيب آن كند بر او ظاهر خواهد شد كه حروف اجناس مذكوره كه مذكور نشدهاند در مفاتيح سور كمتر از حروفند كه مذكور شدهاند در آن و اينكه حروف مقطعه بعضى مفرد واقع شدهاند چون ق و ص و بعضى ثنائيه مانند حم و بعضى ثلاثيه مثل الم و بعضى رباعيه چون المص و بعضى خماسيه مانند كهيعص بجهت ايذانست بآنكه متحدى بمركبست از كلمات اهل عرب كه اصول آن كلمات مفرده اند و مركبه از دو حرف تا بپنج حرف و ذكر سه مفرد كه آن ق و ص و ن است در سه سوره بجهت آنست كه كلمه مركب از سه حرف در اقسام ثلثه يافت ميشود كه اسم و فعل و حرف است و ذكر چهار ثنائى كه طه و يس و طس و حم است براى آنست كه آن در حرف بدون حذفست چون بل و در فعل بحذف چون قل و در اسم بغير حذف چون من و بحذف چون دم و ايراد آن در نه سوره بجهت وقوع آنست در هر يك از اسم و فعل و حرف بر سه وجه كه آن فتح و ضم و كسر است و در اسما مانند (من و اذ و ذو) و در افعال
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 53
چون قل و بع و خف و در حرف مثل ان و من و مذ كه از حروف جر است و ذكر سه ثلاثى كه آن المر و الر و طسم است بجهت مجيء آنست در اقسام ثلثه و ايراد آن در سيزده سوره بجهت تنبيه است بر آن كه اصول ابنيه مستعمله سيزدهاند ده از براى اسماء كه حاصل ميشود از ضرب احوال فا كه آن حركات ثلثه است دو احوال عين كه آن حركات ثلثه است با سكون و سقوط فعل بضم فا و كسر عين و فعل كه عكس آنست از اسم بجهت استثقال آنست و سه از براى افعال كه حصول آن از ضرب فتح فا است در حركات ثلثه عين و ايراد دو رباعيه كه آن المص و المر است و دو خماسيه كه آن كهيعص و حمعسق است بجهت تنبيه است بر آنكه هر يك از آنها را اصلى هست چون جعفر و سفرجل و ملحقى چون قردد و حجنفل و ميشايد كه تفويق حروف تهجى بر سور و عدم تعداد آن با جمعه در اول قرآن بجهت همين فايده باشد و مع ذلك متضمن اعاده تحديست و تكرير تنبيه و مبالغه در آن و معنى اين كه اين متحدى به مؤلف است از جنس اين حروف و نزد اكثر علماء بعضى حروف مقطعه اسماى سورند و تسميه سور بآن بجهت اشعار است بآنكه اين سور كلمات معروف التركيباند پس اگر وحى نميبودند از جانب خدا قدرت مردمان نزد معارضه بآن ساقط نميشد و از علم الهدى رحمة الله منقولست كه حقتعالى نام نهد سوره را به هر چه خواهد و استدلال بر اينكه اينحروف اسماء سورند بآنست كه اگر آنها مفهم نباشند پس خطاب به آن مانند خطاب باشد بمهمل و مثل تكلم برنجى با عربى و قرآن باسره بيان و هدى نميبود و ممكن نميبود تحدى بآن و اگر مفهم باشند پس يا آنست كه مراد بآن سوريند كه اينها در اوايل آن واقع شده اند و القاب آن و يا غير آن سور و ثانى باطل است زيرا كه اين هنگام يا آنست كه مراد بآنچيزيست كه آن حروف موضوع شدهاند براى آن در لغت عرب و اين ظاهر است كه چنين نيست و يا در غير اين لغت و اين باطل است چه قرآن نازل شده بلغت عرب كقوله تعالى بلسان عربي مبين پس آن را حمل نتوان كرد بر غير لغت ايشان و گويند نزد بعضى از علماء تفسير اينكه حروف مزيدهاند براى تنبيه و براى دلالت بر انقطاع كلام و استيناف كلام ديگر هم چنان كه مذهب قطرب نحويست و يا اشاره بكلمات مركبه از اين حروف كه اقتصار بر بعضى از آن شده كقوله (قد قلت لها قفى فقالت لى قاف اى اقف) هم چنان كه از ابن عباس مرويست كه الف الاء الله است و لام لطف او و ميم ملك او و نيز از او منقول است كه مجموع الر و حم و ن بمعنى الرحمن است و الم بمعنى انا الله اعلم است و غير آن از ساير فواتح و از سعيد بن جبير منقولست كه اين حروف مواد اسماء حسنى است اگر كسى راه بآن برد چنان كه از الر و حم و نون الرحمن حاصل ميشود و ليكن قدرت بشرى و قوت انسانى از وصل و جمع جميع آن عاجز است و بروايتى ديگر از ابن عباس الف از الله است و لام از جبرئيل و ميم از محمد (ص) يعنى قرآن منزل شده از خداى تعالى بلسان جبرئيل
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 54
بر محمد (ص) و بعضى ديگر گفتهاند كه الف آلاء عميم او سبحانه است و لام لقاء رحمت او و يا لطف و رأفت او و ميم محبت ذاتى او يا ملك قديم او و يا الف بمعنى انا و لام لى و ميم منى يعنى (انا الله ولى جميع صفات الكمال و منى الغفران و الاحسان) و يا ايما بمدد اجال اقوام بحساب جمل چنان كه قول ابو العاليه است متمسك بروايتى كه ماثور است كه چون يهودان نزد رسول (ص) آمدند آن حضرت الم البقرة را بر ايشان خواند ايشان حساب آن كردند و گفتند كه بمدت اين در دين اسلام داخل خواهيم شد كه هفتاد و يك سال است حضرت تبسم فرمود ايشان گفتند مگر الم بمعنى غير اين هست فرمود كه المص و الر و الم گفتند اين معنى را بر ما خلط كردى و نميدانيم كه بكدام از اين اخذ نمائيم پس تلاوت آن حضرت اين آيه را بر ايشان باين ترتيب و تقرير او بر استنباط ايشان دليل است بر آنكه از براى مدد اجال است و اين دلالت اگر چه عربى نيست ليكن بجهت اشتهار آنست در ميان مردمان تا آنكه عرب آن را ملحق ساختهاند بمعربات چون مشكات و سجيل و قسطاس و يا اشعار بر حروف مبسوطه كه مقسم بهااند بجهت شرافت آن چه آنها بسايط اسماء الله و ماده خطاب آنند چنان كه از ابن عباس و عكرمه نقلكرده اند كه اين حروف از اسماء الهيند كه او سبحانه بآنها قسم ياد كرده و كسانى كه قائلند بآنكه اين الفاظ اسماء سورند جواب از اين اقوال مذكوره و قدح مذكور دادهاند باين وجه كه معهود نيست كه اين الفاظ مزيده باشند از براى تنبيه چه حروف تنبيه حروف معهودهاند و اينها غير معهودند و دلالت بر انقطاع و استيناف هم چنان كه لازم اين حروفست لازم غير آن نيز هست اگر آن غير در فواتح سور واقع شود پس تخصيص بآن بىوجه باشد و بر تقدير تسليم كه اين دلالت بر انقطاع و استيناف مخصوص باين الفاظ باشد لكن مقتضى آن نيست كه آنها را معنى ديگر نباشد در حيز آن و مستعمل نيست كه اين الفاظ از براى اختصار باشند در لغت عرب و شعر مذكور كه متمسك به است شاذ است و خارج و قياس و قاعده و اما قول ابن عباس و غير او مراد از آن تنبه است بر آنكه اين حروف منبع اسما و مبادى خطابند و تمثيل با مثله حسنه و لهذا عدد هر يك از حروف نموده از كلمات متباينه چه لام را يك بار از لطف گرفتهاند و بار ديگر از الله و يك بار ديگر از جبرئيل نه آنكه مراد وى تفسير باشد و تخصيص باين معانى دون غير آن بجهت عدم مخصص در آن لفظا و معنى و همچنين اين الفاظ مستعمل نيستند از براى حساب جمل تا ملحق بمعربات باشند و حديث مذكور دلالت نميكند باين بجهت آنكه ممكن است كه تبسم پيغمبر (ص) بجهت تعجب باشد از جهل يهود و اينكه مقسم بها باشند اگر چه غير ممتنع است اما محتاجاند باضمار اشيايى كه هيچ دليلى بر آن نيست مانند فعل و حرف و ساير آنچه قسم بر آن موقوفست و بنا بر اينكه سماى سور باشند اعتراض كردهاند كه اين قول يخرج حروف مقطعه است از آنچه در لغت عرب شايع
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 55
است زيرا كه تسميه بسم الله يا بيشتر مستنكر است نزد عرب و نيز اين قول مؤدى است باتحاد اسم و مسمى زيرا كه الم داخل سوره است باجماع پس اگر اسم سوره شود اسم و مسمى يكى گردد و ديگر مستدعى است بتأخر جزو از كل زيرا كه الم از جمله سوره است و بحسب رتبه متأخر از مسمى است و جواب اين هر سه اعتراض آن است تسميه بسه اسم گاهى ممتنع است كه آن را تركيب كنند و اسم واحد گردانند بر طريقه بعلبك اما اگر منتشر سازند مانند نثر اسماء عدد امتناعى نخواهد بود و مؤيد اينست كه سيبويه تسويه نموده ميان تسميه بجمله و بيت از شعر و بطايفه از اسماى حروف معجم و مسمى مجموع سوره است و اسم جزء آنست پس الحاد نباشد و مسمى مقدم است من حيث الذات و مؤخر باعتبار اسميه پس دور لازم نيايد و شبهه نيست كه وجه اول كه حروف مسميات اين اسما باشد اقربست بتحقيق و اوفق بلطايف تنزيل و اسلم از لزوم نقل و وقوع اشراك در اعلام از واضع واحد زيرا كه اينها اسماء حروف تهجىاند پس اگر اسماء سوره شوند نقل لازم آيد و چون يك عدد اول در سوره واقع شده مانند الم و حم پس مستلزم اشتراك باشد در علم و ح راجع شود بنقض بر آنچه مقصود العلميه است زيرا كه مقصود از وضع اعلام دلالت است بنصوصيت و اشتراك منافى اينست و نزد بعضى اين الفاظ اسماء قرآنند و لهذا در عقب آن كتاب و قرآن واقع شده مانند
الم ذلك الكتاب الر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين و يا اسماء اللهاند چنان كه از أمير المؤمنين (ع) مرويست كه در بعضى ادعيه فرموده كه يا كهيعص و يا حمعسق و مى شايد كه مراد حضرت يا منزل كهيعص و يا منزل حمسعق باشد و بعضى از محققين گفتهاند كه حضرت رسالت صلى الله عليه و آله و سلم را سه صورتست يكى بشرى كما قال تعالى قل إنما أنا بشر مثلكم دويم ملكى چنانچه فرمود كه
(ابيت عند ربى يطعمنى و يسقينى)
سيم حقى كما
قال (لى مع الله وقت لا يسعنى فيه ملك مقرب و لا نبى مرسل)
حق سبحانه را با او در هر صورتى سخن بعبارتى ديگر واقع شده در صورت بشرى كلمات مركبه چون قل هو الله احد و در صورت ملكى حروف مفرده چون الم و كهيعص و غير ذلك و در صورت حقى كلام مبهم كه فاوحى الى عبده ما اوحى پس حروف مقطعه رمزيست ميان حق سبحانه و حبيب او و از ائمه هدى صلوات الله عليهم مرويست كه حروف مقطعه اسرار قرآن است و هر كس بر آن اطلاع ندارد مگر مؤيدين من عند الله كه حضرت رسالت (ص) و ائمه معصومين (ع) اند ثعلبى در تفسير خود بروايت مسنده بامام على بن موسى الرضا (ع) نقل كرده كه آن حضرت فرمود كه از امام جعفر صادق (ع) پرسيدند كه الم بچه معنى است فرمود در الف آن پنج صفت است از صفات حق تعالى اول ابتدائيه چه حق تعالى ابتداء جميع خلق كرده و الف ابتدا حروفست و دويم استواء زيرا كه او سبحانه مستوى و عادلست فى ذاته و غير جايز الف نيز مستوى است فى ذاته سيم انفراد چه حقتعالى فرد است و الف فرد
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 56
چهارم اتصال خلق بخدا و عدم اتصال حقتعالى بخلق چه همه محتاج اويند و او غنى مطلق است از ايشان همچنين الف متصل نيست بحرفى و حروف متصلند باو و او منقطع از آنها پنجم الفت چه او سبحانه سبب الفت خلق است و الفت سبب الفت است و حروف بآن متألف از شعبى معنى مقطعات پرسيدند فرمود (سر الله فلا تطلبوه) يعنى اين حروف سر خدا است پس طلب آن مكنيد و از اينجا است كه باصطلاح وضعى و عرفى مفهوم المراد نيست و قال بعضهم (انه سر استاثره الله بعلمه) اين لفظ سريست كه حقتعالى ايثار آن نموده بعلم خود و اعلام بكسى ننموده و ميتواند بود كه مراد ايشان آن باشد كه اين الفاظ اسرارى است ميان خدا و رسول او و رموزى كه مقصد حقتعالى بآن افهام غير نباشد زيرا كه بعيد است خطاب بآنچه مفيد معنى نباشد و از أمير المؤمنين عليه السلام ماثور است كه هر كتاب خداى را خلاصه بوده و خلاصه قرآن حروف مقطعه است و نزد اهل تحقيق (الف) از اقصاى حلق ميآيد كه اول مخارج است و لام از طرف لسان گفته ميشود و آن اوسط مخارج است و (ميم) از شفه ميخيزد و آن آخر مخارج است پس اين اشاره است بآنكه بنده بايد كه در مبادى و اواسط و اواخر اقوال و افعال خود بذكر حقتعالى مستانس باشد و گفتهاند كه حروف مقطعه جهت تعجيز خلق است تا بدانند كه كسى را بحقيقت اين كتاب راه نيست و عقل هيچ كس از كنه معرفت آن آگاه نه و در بعضى از تفاسير آمده كه سبب در آنكه او سبحانه سور را بحروط مقطعة مفتتح ساخته آنست كه چون رسول خدا (ص) قرآن خواندى مشركان جمع شدندى و بشعر خواندن و صفير دادن و دست بر دست زدن اشتغال نمودندى تا مردمان استماع كلام الهى نكنند و حلاوة تلاوة او را در نيابند و در دين اسلام رغبت نكنند خداى تعالى اين حروف عجبيه را فرستاد ايشان از استماع آن متعجب شده خاموش شدند و مستمع قرآن شدند تا ديگر مثل اين را بشنوند و بوسيله اين معانى بمسامع ايشان ميرسيد و حضرت رسالت (ص) حجت را بر ايشان لازم ميگردانيد و بدانكه اين الفاظ اگر اسماء خداى تعالى باشد يا اسماء قرآن يا رسولان را خطى از اعراب خواهد بود كه آن رفع است بر ابتدا او تقدير اينكه (هذه اسماء الله و المؤلف من هذه الكلمات المتحدى به او المتلو) و يا بر خبر اى (هذا المتلو او المتحدى به مؤلف من هذه الكلمات) و يا نصب است بتقدير فعل قسم اى (الم اقسم) بر طريقه (الله لافعلن) بنصب كه حرف جر در او محذوفست و يا بتقدير غير آن چون اذكر الم و يا جر است بر اضمار حرف قسم و اگر اين الفاظ بر معانى خود باشد كه آن مسيمانند پس اگر تقدير اين باشد كه المؤلف من هذا الحروف در حيز رفع خواهد بود بابتدا يا خبر چنان كه گذشت و اگر آنها را مقسمها گردانند پس هر كلمه از آن منصوب خواهد بود بنزع خافض يا مجرور باضمار حرف جر از قبيل (الله لافعلن) بنصب و جروح جمله قسميه خواهد بود مقدر بفعل قسم و اگر مراد از آن
منهج الصادقين فى إلزام المخالفين، ج1، ص: 57
ابعاض كلمات باشد يا اصوات نازل منزله حروف تنبيه محلى از اعراب نخواهند داشت مانند جمله مبتده و مفردات معدوده و وقف بر آن وقف تام خواهد بود اگر تقدير آن بر وجهى باشد كه محتاج بما بعد خود نباشد هم چنان كه گذشت و اگر بر طريقى بود كه مرتبط بما بعد باشد و آن ارتباط مانع استقلال آن نباشد وقف حسن باشد و هيچ لفظى از اين الفاظ آيه نيست نزد غير كوفيان و اما نزد كوفيان هر يك از الم كه در مواقع خودند و المص و كهيعص و طه و طسم و حم و يس يك آيه است و حمعسق دو آيه و الر و المر آيه نيستند و نزد بواقى از قراء هيچكدام آيه نيستند و چون اين امريست توفيقى كه قياس را در آن مجال نيست پس حكم مذكور بر وجه تحكم نباشد آوردهاند كه حق سبحانه حضرت رسالت را (ص) وعده داده بود بانزال كتابى كه بر صفحه روزگار بماند و هرگز محو نگردد و بكثرة تكرار و تردد كهنه نشود و چون قرآن نازل گشت حبيب خود را از انجاز آن وعده خبر داد و فرمود ذلك يعنى آن كتابى كه قبل از اين بوعده آن اشاره شده بود الكتاب اين كتاب كامل است و گويند ذلك اشاره است بالم اگر مؤول باشد به المؤلف من هذه الحروف يا مفسر بسوره يا قرآن و چون آن متكلم به متقضى ميشود و يا از مرسل بمرسل اليه واصل ميشود از اينجهت بذلك كه موضوع است از براى مشار اليه بعيد اشاره كرده شده چه متقضى در حكم متباعد است و وصول آن از مرسل بمرسل اليه موجب بعد آن از مرسل و تذكير اسم اشاره گاهى كه مراد (بالم) سوره باشد، بجهت تذكير كتابست كه خبر آنست و يا صغت آن كه عين موصوف است و كسانى كه ميگويند كه ذلك اشاره است بكتاب پس كتاب صفت آن باشد و مراد بكتاب قرآنست كه انزال آن موعود شده در كريمه إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا چنان كه گذشت و يا در كتب متقدمه چنان كه از عكرمه روايت است كه مراد بكتاب تورية و انجيل است و الم اسم قرآن يعنى اين قرآن آنست كه وصف و نعت آن در كتاب تورية و انجيل مسطور است و ابن كيسان گفته كه خداى تعالى پيش از اين سوره سورهاى ديگر فرستاده بود و مشركان قبول نميكردند كه آنها از نزد خدا نازل شده باشد حقتعالى اين سوره فرستاد و در آن بيان فرمود كه آن سورها كه مشركان عرب تكذيب آن ميكنند كتاب من است و كتاب مصدر است بمعنى مكتوب و تسميه مفعول بآن از براى مبالغه است و نزد بعضى اسم جامدست بمعنى مفعول چون لباس بمعنى ملبوس و اصل كتب جمع است چنان كه در فاتحه فايحه مذكور شد و بعد از آن معبر شده از عبارت منظومه قبل از آنكه مكتوب شود از قبيل تسميه شيء است باسم ما يئول اليه