بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث از امیرالمؤمنین ع در تفسیر سمرقندی-ما من شي‏ء إلا و علمه في القرآن غير أن آراء الرجال تعجز عنه

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست تفسير قرآن كريم
فضيلت قرآن كريم در بيانات ثقلين
حدیث جامع فضل قرآن-و علی نجومه نجوم
پنج جلسه شروع مباحثه سوره مبارکه قاف در توضیح این حدیث شریف
حدیث عدد درجات الجنة بعدد آي القرآن-اقرء و ارق
حدیث ما أنزل الله تعالى كتابا و لا وحيا إلا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء ع بألسنة قومهم
حدیث من اراد العلم فلیثور القرآن-فأثیروا-فآثروا-فیه علم الاولین و الآخرین-تثویر القرآن
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
حدیث معاني القرآن فراء-حمعسق--بها كان علي بن أبي طالب ع يعلم الفتن
تمثیل عالی شیخ صدوق قده در أکمال-غیبت امام عصر عج شبیه غیبت اسم أعظم بین حروف مقطعة



بحرالعلوم، ج‏1، ص: 11
المؤلف: أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ)
بسم اللّه الرحمن الرحيم
مقدمة المصنف
باب الحث على طلب التفسير
قال: أخبرنا أبو الفضل جبريل بن أحمد اليوناني قال: أنبأنا أبو محمد لقمان بن حكيم بن خلف الفرغاني بأوزكندة قال: حدثنا الفقيه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي رحمة اللّه عليه، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن الفضل قال: أخبرنا محمد بن جعفر الكرابيسي، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف قال: حدثنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن مرة الهمذاني قال: قال ابن مسعود رضي اللّه عنه: من أراد العلم فليثر القرآن- و في رواية أخرى فليؤثر القرآن- فإن فيه علم الأولين و الآخرين. و روي عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه أنه قال: ما من شي‏ء إلا و علمه في القرآن غير أن آراء الرجال تعجز عنه.


تفسير السمرقندي = بحر العلوم (2/ 287)
ونزلنا عليك الكتاب أي: القرآن تبيانا لكل شيء من الأمر والنهي. إلا أن بعضه مفسر، وبعضه مجمل يحتاج إلى الاستخراج والاستنباط. وقال مجاهد: ما يسأل الناس عن شيء إلا في كتاب الله تبيانه، ثم قرأ:
تبيانا لكل شيء وقال علي بن أبي طالب: «كل شيء علمه في الكتاب إلا أن آراء الرجال تعجز عنه» .




مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة (ص: 66)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
وهذه جملة منتقاة من كتاب "الحجة على تارك المحجة" للشيخ نصر المقدسي، أخرج بسنده عن أبي الدرداء قال:....
وأخرج عن علي رضي الله عنه قال: "ما من شيء إلا وعلمه في القرآن ولكن رأي الرجال يعجز عنه".



مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (1/ 378)
المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى: 885هـ)
اشتمال القرآن على جميع العلوم
وروى أبو عبيد أيضاً عن عبد الله - هو ابن مسعود رضي الله عنه -
قال: إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن، فإن فيه خبر الأولين والآخرين.
ورواه الطبراني - قال الهيثمي بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح -
ولفظه: من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والأخرين.
وعزا ابن رجب في كتاب "الاستغناء بالقرآن " هذا اللفظ إلى يعقوب بن
أبي شيبة في مسنده.
وروى يعقوب بن أبي شيبة عنه - أيضاً - رضي الله عنه أنه قال: إن
الله عز وجل أنزل في هذا القرآن تبيان كل شيء، وأن علمنا يقصر عنه.
وروى أبو خيثمة زهير بن حرب في كتاب "العلم" عن مسروق
قال: ما نسأل أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، إلا وعلمه في القرآن، إلا أن علمنا يقصرعنه.
وروى عبد بن حميد في تفسيره عن علي رضي الله عنه قال: ما من
شيء إلا علمه في القرآن، ولكن رأى الرجال يعجز عنه.
وروى البزار في مسنده من طريق شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، أن
الحارث ابن عميرة بكى عند معاذ رضي الله عنه حين احتضر معاذ، وقال
له: إنما أبكي لما يفوتني منك من العلم، فقال معاذ: إن الذي تبغي من العلم بين لوحي المصحف، فإن أعياك تفسيره، فأطلبه من ثلاثة: عويمر أبي
الدرداء أو سلمان الفارسي، أو ابن أم عبد.
وإياك وذلة العالم، وجدال منافق بالقرآن.
وللبخاري عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم
شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟.
قال: لا والذي فلق الحب، وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلاً في القرآن، وما في هذه الصحيفة.
قلت: وما في هذه الصحيفة؟.
قال: العقل. وفكاك الأسير، وألا يقتل مسلم بكافر.
قال الحافظ زين الدين بن رجب: سبب هذا السؤال: أن غلاة الشيعة
زعمت أن القرآن جزء يسير من الوحي، وأن جميعه عند علي، وأنه اختص
بعلم تلك الأجزاء كلها هو وذريته، فلذا كان إذا سئل - هو أو أحد من
ذريته - اشتد نكيره.
وللشيخين عن طلحة بن مُصرِّف قال: سألت ابن أبي أوفى: أأوصى
النبي - صلى الله عليه وسلم -؟. قال: لا.
قلت: كيف كتب على الناس الوصية ولم يوص؟.
قال: أوصى "بكتاب الله عز وجل".



ينابيع المودة لذوي القربى (3/ 201)
قال تعالى: (لا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين). وقال (عزوجل) (ما فرطنا في الكتاب من شئ). قال الامام علي (ض): ما من شئ إلا وعلمه في القرآن ولكن عقول الرجال تعجز عنه. قال أيضا: إن لكل كتاب صفوة وصفوة هذا كتاب حروف التهجي. وقال ابن عباس (رضي الله عنهما): لو ضاع لاحدكم عقال بعير لوجده في القرآن.



مفتاح السعادة (ص: 82)
وفي البحر المحيط عن ابن عباس أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أي علم القرآن أفضل؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((عربيته فالتمسوها في الشعر ))، فأمر بالرجوع في تفسيره إلى لغة العرب، وجعلها أفضل علومه.
وفي البحر أيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوهاً كثيرة )).
والمراد أن يولج بصره، ويمعن نظره، ويتدبر آياته حتى يستخرج منه علوماً كثيرة، ومسائل متعددة، وهذا حق فقد تشتمل الآية الواحدة على فنون شتى من العلم أصولاً، وفروعاً، وآداباً، وقواعد عربية، ونكتاً وغير ذلك {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد:42].
وقد روي عن علي عليه السلام أنه قال: (ما من شيء إلا وعلمه في القرآن ولكن آراء الرجال تعجز عنه).
وعن علي عليه السلام أنه كان يثني على تفسير ابن عباس ويحض على الأخذ عنه، ولو كان مسموعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن له مزية على غيره، وإنما أثنى عليه لحسن فهمه وقوة استنباطه، ولهذا قال فيه ابن عباس كأنما ينظر إلى الغيب من ستر رقيق.
وعلى الجملة إن تفسير كتاب الله تعالى بالرجوع إلى ما تقتضيه قواعد العلم، والرجوع إلى من أمر الله بالرجوع إليهم ومجانبة الهوى ليس من التفسير بالرأي المنهي عنه، بل هو الذي جرى عليه السلف والخلف من أهل البيت" وغيرهم، فانظر التفاسير هل تجدها كلها موقوفة على ما أثر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم إنه لو كان يجب الوقف في التفسير على السنة النبوية لما كان لما ورد في الكتاب والسنة وغيرهما من الحث على الرجوع إلى القرآن والاستنباط منه والعرض عليه فائدة.
















حدیث از امیرالمؤمنین ع در تفسیر سمرقندی-ما من شي‏ء إلا و علمه في القرآن غير أن آراء الرجال تعجز عنه

بالای صفحه