بسم الله الرحمن الرحیم

روایات مرتبط با خط و کتابت

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف
نقط المصحف
96|4|الذي علم بالقلم
2|255|الله لا إله إلا هو الح

روایات مرتبط با خط و کتابت
روایات حروف المعجم از دیدگاه نقط الإعجام
روایات حروف الجمل از دیدگاه رسم
روایات عرش و کرسي از دیدگاه رسم و نقط
روایت الهمز زیادة في القرآن-قول ابان الهمز رياضة
الحروف المقطعة
حديث ابولبيد
لكل كتاب صفوة
بسم الله الرحمن الرحیم-عدد زبانیة



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 75)
و روى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره مسندا إلى علي بن موسى الرضا (عليهماالسلام) قال سئل جعفر بن محمد الصادق عن قوله « الم » فقال في الألف ست صفات من صفات الله تعالى ( الابتداء ) فإن الله ابتدأ جميع الخلق و الألف ابتداء الحروف و ( الاستواء ) فهو عادل غير جائر و الألف مستو في ذاته و ( الانفراد ) فالله فرد و الألف فرد و ( اتصال الخلق بالله ) و الله لا يتصل بالخلق و كلهم محتاجون إلى الله و الله غني عنهم و كذلك الألف لا يتصل بالحروف و الحروف متصلة به و هو منقطع من غيره و الله عز و جل بائن بجميع صفاته من خلقه و معناه من الألفة فكما أن الله عز و جل سبب ألفة الخلق فكذلك الألف عليه تألفت الحروف و هو سبب ألفتها



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏2 42
و روي أن زيدا لما قرأ التابوت قال علي اكتبه التابوت فكتبه كذلك

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏40 156
و روي أن 1 زيدا لما قرأ التابوه قال علي ع اكتبه التابوت فكتبه كذلك.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏89 53
روي أن زيدا لما قرأ التابوة قال علي اكتبه التابوت فكتبه كذلك.



تحف العقول النص 379
و قال ع‏ الهمز زيادة في‏ القرآن‏.



معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص344
باب معنى النبر
1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن عمرو بن جميع عن‏
معاني الأخبار، النص، ص: 345
جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص‏ تعلموا القرآن بعربيته و إياكم و النبر فيه يعني الهمز- و قال الصادق ع‏ الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله عز و جل- ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب‏ء في السماوات و الأرض‏ «1» و مثل قوله عز و جل‏ و إذ قتلتم نفسا فادارأتم‏ «2»



هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام ؛ ج-3 ؛ ص67
12- يجب تعلم إعراب القرآن‏
و تجوز القراءة باللحن مع عدم الإمكان لما مر في المقدمات.
371 «2» و قال عليه السلام: تعلموا القرآن بعربيته و إياكم و النبز فيه، يعني الهمز «3».
372 «4» و قال عليه السلام: إن الرجل الأعجمي من أمتي ليقرأ القرآن بعجميته‏ «5» فتعرفه الملائكة على عربيته‏ «6».
373 «7» و قال الصادق عليه السلام: الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله‏ ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب‏ء «8» و قوله‏ لكم فيها دف‏ء «9» و قوله:
فادارأتم فيها «10».
374 «11» و قال عليه السلام: تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي كلم‏ «12» به خلقه.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏11 ؛ ص29
19- مع، معاني الأخبار ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن أحمد بن فضلان عن سليمان بن جعفر المروزي عن ثابت بن أبي صفية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال أعرابي لرسول الله ص السلام عليك يا نبي‏ء الله قال لست نبي‏ء الله و لكني نبي الله.
النبوة لفظ مأخوذ من النبوة و هو ما ارتفع من الأرض فمعنى النبوة الرفعة و معنى النبي الرفيع سمعت ذلك من أبي بشر اللغوي بمدينة السلام. «1» بيان قال الجزري فيه أن رجلا قال له يا نبي‏ء الله فقال لا تنبر اسمي‏ «2» فإنما أنا نبي الله النبي فعيل بمعنى فاعل للمبالغة من النبإ الخبر لأنه أنبأ عن الله أي أخبر و يجوز فيه تحقيق الهمزة و تخفيفه يقال نبأ و نبأ و أنبأ قال سيبويه ليس أحد من العرب إلا و يقول تنبأ مسيلمة بالهمز غير أنهم تركوا الهمز في النبي كما تركوه في الذرية و البرية و الخابية إلا أهل مكة فإنهم يهمزون هذه الأحرف الثلاثة و لا يهمزون غيرها و يخالفون العرب في ذلك.
قال الجوهري يقال نبأت على القوم إذا طلعت عليهم و نبأت من أرض إلى أرض إذا خرجت من هذه إلى هذه قال و هذا المعنى أراد الأعرابي بقوله يا نبي‏ء الله لأنه خرج من مكة إلى المدينة فأنكر عليه الهمز لأنه ليس من لغة قريش و قيل إن النبي مشتق من النباوة و هي الشي‏ء المرتفع.
و قال الجزري في النبر بالراء المهملة فيه قيل له يا نبي الله فقال إنا معشر قريش لا ننبر و في رواية لا تنبر باسمي النبر همز الحروف و لم تكن قريش تهمز في كلامها.
______________________________
(1) معاني الأخبار ص 39. م.
(2) أي لا تهمز اسمى، من نبر الحرف: همزه.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص211
5- جش، الفهرست للنجاشي أبو الحسين التميمي عن ابن عقدة عن محمد بن يوسف الرازي عن الفضل بن عبد الله بن العباس عن محمد بن موسى بن أبي مريم قال: سمعت أبان بن تغلب و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط يقول إنما الهمز رياضة «2».
6- مع، معاني الأخبار ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن عمرو بن جميع عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص‏ تعلموا القرآن بعربيته و إياكم و النبر فيه يعني الهمز و قال الصادق ع الهمزة زيادة في‏
______________________________
(1) معاني الأخبار: 226.
(2) رجال النجاشي ص 8، و قوله: «انما الهمز رياضة» أي تحقيقها و اعطاؤها صفة النبرة حقها نوع رياضة يلزم المتكلم بها أن يسخر فمه و يذلل حلقه حتى يحقق الهمزة و ينطق بها و لا ينطق بها صحيحة وافية أوصافها حتى يمرن على ذلك و يروضها.
أقول: و لذلك يتكلم بها قريش بالتسهيل تارة و الاعلال اخرى، فيقولون «المروة» لا «المروءة» أو يسهلونها و ينطقون بها بين الهمز و الالف كما هو مفصل في مواضعه من علم التجويد، و نقل عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: نزل القرآن بلسان قريش و ليسوا بأهل نبر- أى همز- و لو لا أن جبرئيل نزل بالهمز على النبي صلى الله عليه و آله و سلم ما همزنا» أقول و عليه رسم خط المصاحف تبعا لمصحف الامام الذي استكتبه عثمان في خلافته رفعا لاختلاف القراءات، فمع أنه أمر زيد بن ثابت أن يكتب القرآن بلغة قريش و قريش و أكثر أهل الحجاز ليسوا بأهل نبر، و كانوا يخففونها بالتسهيل كتب الامام بالهمز طبقا لتنزيلها و قراءتها المسلمة المتفقة و قرء عاصم من القراء السبعة عن أبي عبد الرحمن السلمى عن أمير المؤمنين علي عليه السلام في كل المواضع بالهمز، و باقى القراء على اختلاف يسهلونها و يعلونها و تارة ينطقون بها على الأصل بالنبرة، فعلى هذا الافصح و الأصح ان يقرأ الهمزة بالنبرة طبقا لنزوله و تبعا لرسم خط المصاحف.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏75 ؛ ص264
و قال ع‏ الهمز زيادة في القرآن‏ «4».
______________________________
(4) في رجال النجاشي في ترجمة أبان بن تغلب عن محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب- و ما رأيت أحدا أقرأ منه- قد يقول: «انما الهمز رياضة» و ذكر قراءته- الى آخر كلامه. و ذكر بعض العلماء في الهامش: قد فصل في كتب الصرف أن العرب قد اختلف في كيفية التكلم بالهمزة فالقريش و أكثر أهل الحجاز خففها لأنها أدخل حروف الحلق و لها نبرة كريهة يجرى مجرى التهوع فثقلت بذلك على اللافظ، و عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: «ينزل القرآن بلسان قريش و ليسوا بأهل نبر- أى همز و لو لا أن جبرئيل نزل بالهمزة على النبي صلى الله عليه و آله ما همزنا» و أما باقى العرب كتميم و قيس حققها قياسا لها على سائر الحروف. و قول أبان هذا «انما الهمز رياضة» اختيار منه- ره- لغة قريش على غيرها يقول: انما الهمز أي التكلم بها و الافصاح عنها مشقة و رياضة بلا ثمر فلا بد فيها من التخفيف. انتهى.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 212
القرآن إلا الهمزة الأصلي‏ «1» مثل قوله عز و جل‏ ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب‏ء في السماوات و الأرض‏ «2» و مثل قوله عز و جل‏ لكم فيها دف‏ء- «3» و مثل قوله عز و جل‏ و إذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها «4».
______________________________
(1) كل همزة في القرآن اصلى لانه تنزيل جبرئيل و قراءة رسول الله صلى الله عليه و آله و لو لا أنه صلى الله عليه و آله قرء بالهمز، ما كانت قريش تهمز. لانهم ما كانوا يهمزون في لغتهم، و هكذا رسول الله صلى الله عليه و آله الذي نزل بلسانه القرآن المجيد، ما كان ليهمز في كلام نفسه، و انما كان يسهلها، و في الحديث أنه عليه السلام أتى بأسير يوعك فقال لقوم منهم «اذهبوا به فأدفوه» يريد «فأدفئوه» من الدف‏ء و هو اعطاء الدفاء و هو ما يتسخن به من البرد، فأعللها ثم أسقطها طبقا للغة قريش، لكن القوم ذهبوا به فقتلوه فواداه رسول الله صلى الله عليه و آله و ذلك لان الذين جاءوا بالاسير لم يكونوا من قريش كانوا من قيس أو تميم. و هم يقولون «فادفئوه» حين أرادوا اعطاء اللباس، و «أدفوه» حين يريدون الاجهاز عليه، فاشتبه عليهم مراد الرسول صلى الله عليه و آله.
(2) النمل: 25.
(3) النحل: 5.
(4) معاني الأخبار: 344، و الآية في البقرة: 72.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏4 ؛ ص278
«» 23 باب وجوب تعلم إعراب القرآن و جواز القراءة باللحن‏ « (*)» مع عدم الإمكان‏
4694- «1» العلامة الكراجكي في معدن الجواهر، قال قال أمير المؤمنين ع: العلوم أربعة الفقه للأديان و الطب للأبدان و النحو للسان و النجوم لمعرفة الأزمان‏
4695- «2» النجاشي في رجاله، عن أبي الحسين التميمي عن أحمد بن محمد بن عقدة عن محمد بن يوسف الرازي عن الفضل بن عبد الله بن العباس عن محمد بن موسى بن أبي مريم قال" سمعت أبان بن تغلب و ما رأيت‏ « (1)» أقرأ منه قط يقول إنما الهمز رياضة
4696- «3» أحمد بن محمد بن فهد الحلي في عدة الداعي، عنهم ع: إن سين بلال عند الله شين‏
4697- «4» و فيه،: جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلانا فجعل يلحن في كلامه و فلان يعرب و يضحك من فلان فقال أمير المؤمنين ع إنما يراد إعراب الكلام و تقويمه ليقوم الأعمال و يهذبها ما ينفع فلانا إعرابه و تقويمه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح لحن و ما ذا يضر بلالا لحنه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم و مهذبة أحسن تهذيب‏
4698- «5» الجعفريات، أخبرني محمد حدثني موسى قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص: إن الرجل الأعجمي ليقرأ القرآن على أعجميته فترفعه الملائكة على عربيته‏
4699- «6» أحمد بن محمد السياري في التنزيل و التحريف، بعض أصحابنا عن ربعي عن حويزة بن أسماء قال: قلت لأبي عبد الله ع إنك رجل لك فضل لو نظرت في هذه العربية فقال لا حاجة لي في سهككم هذا: و روي عنه ع أنه قال: من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع‏
4700- «7» و عن حماد عن ربعي عن محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبد الله ع و لقد نادينا نوحا قلت‏ نوح‏ ثم قلت جعلت‏ فداك لو نظرت في هذا أعني العربية فقال دعني من سهككم‏
4701- «8»، و عن الحجال عن قطبة بن ميمون عن عبد الأعلى قال قال أبو عبد الله ع: أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه‏
4702- «9»، و عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: كان أبو عبد الله ع يكره الهمزة
______________________________
8- 9- التنزيل و التحريف ص 34 ب.



رجال النجاشي ؛ ؛ ص11
و لأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء: أخبرنا أبو الحسن التميمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى و ثمانين و مائتين قال: حدثني أبو نعيم الفضل بن عبد الله بن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس و خمسين و مائتين قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب- و ما رأيت أحدا أقرأ منه قط- يقول إنما الهمز رياضة، و ذكر قراءته إلى آخرها.


فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة) ؛ النص ؛ ص46
و لأبان رحمة الله عليه‏ «2» قراءة مفردة.
أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن سعيد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسية سنة إحدى و ثمانين و مائتين، قال: حدثني أبو نعيم‏ «3» الفضل‏ «4» بن عبد الله ابن العباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمس و خمسين و مائتين بالري، قال: حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب، و ما أحد أقرأ منه يقرأ «5» القرآن من أوله إلى آخره، و ذكر القراءة، و سمعته يقول: إنما الهمزة «6» رياضة.





شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏19 ؛ ص371
كان قوم من الصحابة يخاطبون رسول الله ص يا نبي‏ء الله بالهمزة فأنكر ذلك و قال لست بنبي‏ء الله و لكني نبي الله‏







بسم الله الرحمن الرحیم
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص257
53 جع، جامع الأخبار عن النبي ص‏ أنه إذا قال المعلم للصبي قل‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فقال الصبي‏ بسم الله الرحمن الرحيم- كتب الله براءة للصبي و براءة لأبويه و براءة للمعلم.
و عن ابن مسعود عن النبي ص‏ من أراد أن ينجيه الله من الزبانية فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم- تسعة عشر حرفا ليجعل الله كل حرف منها جنة من واحد منهم.
روى عبد الله بن مسعود عن النبي ص قال: من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم- كتب الله له بكل حرف أربعة آلاف حسنة و محا عنه أربعة آلاف سيئة و رفع له أربعة آلاف درجة.





**************
الف غیر معطوفه
الفا غير معطوفة
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص507
8- حدثنا الحسن بن موسى الخشاب عن إسماعيل بن مهران عن عثمان بن جبلة عن كامل التمار قال: كنت عند أبي عبد الله ع ذات يوم فقال لي يا كامل اجعل لنا أربابا نئوب إليهم و نقول فيكم ما شئنا قال فاستوى جالسا ثم قال و عسى أن نقول ما خرج إليكم من علمنا إلا ألفا غير معطوفة.
________________________________________
صفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمّد صلّى الله عليهم، 1جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - ايران ؛ قم، چاپ: دوم، 1404 ق.

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص297
9- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي عن يونس بن رباط قال: دخلت أنا و كامل التمار على أبي عبد الله ع فقال له كامل جعلت فداك حديث رواه فلان فقال اذكره فقال حدثني أن النبي ص حدث عليا ع بألف باب يوم توفي رسول الله ص كل باب يفتح ألف باب فذلك ألف ألف باب فقال لقد كان ذلك قلت جعلت فداك فظهر ذلك لشيعتكم و مواليكم فقال يا كامل باب أو بابان فقلت له جعلت فداك فما يروى من فضلكم من ألف ألف باب إلا باب أو بابان قال فقال و ما عسيتم أن ترووا من فضلنا ما تروون من فضلنا إلا ألفا غير معطوفة.

________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.

مختصر البصائر ؛ ؛ ص188
جبلة، عن كامل التمار، قال: كنت عند أبي عبد الله ع ذات يوم، فقال لي: «يا كامل اجعلوا لنا ربا نئوب إليه، و قولوا فينا ما شئتم».
قال: فقلت: نجعل لكم ربا تئوبون إليه و نقول فيكم ما شئنا؟ قال: فاستوى جالسا، فقال: «ما عسى أن تقولوا، و الله ما خرج إليكم من علمنا إلا ألفا غير معطوفة» «1».

________________________________________
حلى، حسن بن سليمان بن محمد، مختصر البصائر، 1جلد، مؤسسة النشر الإسلامي - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1421 ق.

الحاشية على أصول الكافي (استر آبادى) ؛ ؛ ص157
قوله: (غير معطوفة) [ح 9/ 774] احتراز عن الهمزة، وكناية عن الوحدة، ويمكن أن يكون إشارة إلى ألف منقوشة ليس قبلها صفر أو غيره. «ا م ن». «5»

________________________________________
الاستر آبادى، ملا محمد امين، الحاشية على أصول الكافي (استر آبادى)، 1جلد، دار الحديث - قم، چاپ: اول، 1430.

الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى) ؛ ج‏1 ؛ ص576
قوله: ( [ما تروون من فضلنا] إلاألفا غير معطوفة). [ح 9/ 774]
أي شطرا من واحد؛ لأن الألف الذي هو واحد بحساب الجمل يكتب بالخط الكوفي معطوف العجز هكذا «L¬، وهكذا قال صاحب الوافي‏ «3» والفاضل المجلسي‏ «4».
________________________________________
جيلانى، رفيع الدين محمد بن محمد مؤمن، الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، 2جلد، دار الحديث - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1429 ق- 1387 ش.

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏6 ؛ ص133
قوله (ما تروون من فضلنا الا الفا غير معطوفة) نقل عن الفاضل الامين الأسترآبادي أن الألف الغير المعطوفة احتراز عن الهمزة و كناية عن الوحدة أو اشارة الى ألف منقوشة ليس قبلها صفر أو غيره، و عن الشيخ بهاء الملة و الدين أن المراد بها باب واحد ناقص لان الألف على رسم الخط الكوفى صورتها هكذا «ا» و كونها غير معطوفة أى غير مائل طرفها كناية عن نقصانها و لا يرد عليه ما سبق من ظهور باب أو بابين لدلالته على ظهور باب تام و شي‏ء من باب آخر اذله أن يحمل البابين على أبواب الفروع و هذا الباب المعبر عنه بالالف الناقصة
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏6، ص: 134
«باب» الاشارة و النص على الحسن بن على عليهما السلام‏
[الحديث الأول‏]
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني و عمر بن اذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس قال: شهدت وصية أمير- المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام و أشهد على وصيته الحسين عليه السلام و محمدا و جميع ولده و رؤساء شيعته و أهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب و السلاح و قال لابنه الحسن عليه السلام: يا بني! أمرني رسول الله صلى الله عليه و آله أن اوصي إليك و أن أدفع إليك كتبي و سلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه و آله و دفع إلي كتبه و سلاحه و أمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام، ثم أقبل علي ابنه الحسين عليه السلام فقال: و أمرك رسول الله صلى الله عليه و آله أن تدفعها إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليهما السلام ثم قال لعلي بن الحسين: و أمرك رسول الله صلى الله عليه و آله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي و أقرئه من رسول الله صلى الله عليه و آله و مني السلام.
______________________________
على باب من أبواب الاصول، و يمكن أن يقال: ان ألفا بفتح الألف و سكون اللام و يراد به باب واحد و عبر عنه بالالف لانك قد عرفت أن الباب الواحد ينحل بالف باب مع اظهار تكثره و يراد بقوله «غير معطوفة» أنه ليس معه معطوفه و هو قول السائل «أو بابان» و المعنى الا بابا واحدا لا بابين فليتأمل.
قوله (و قال لابنه الحسن «ع») روى مسلم فى صحيحه‏ «1» عن أبى هريرة أن النبي «ص» اعتنق الحسن و قال «اللهم انى احبه فأحبه و أحب من يحبه». و عن البراء قال:
رأيت رسول الله «ص» واضعا الحسن على عاتقه و هو يقول «اللهم انى احبه فأحبه‏ «2»» قال محيى الدين فى شرح هذا الحديث محبة أهل البيت واجبة على الجملة و خصوصا من حض رسول الله «ص» على محبته بالتعين و طلب من الله تعالى ان يحبه و أن يحب من أحبه و تلك درجة جعلها الله سبحانه لمن يحبه حقيقة و يلعن باغضه و معاديه. و قد ظهرت بركة هذا الدعاء و قبوله فحقن دماء الامة و تنزه عن عرض الدنيا و تسليمه الملك لمعاوية خوف الفتنة و حوطا على الامة و نظرا لدينه. هذا كلامه.
قوله (و اقرئه من رسول الله «ص») اقرئه أمر من المجرد أو من المزيد يقال قرء
________________________________________
مازندرانى، محمد صالح بن احمد، شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، 12جلد، المكتبة الإسلامية - تهران، چاپ: اول، 1382 ق.

الوافي ؛ ج‏2 ؛ ص324
بيان‏
من فضلكم أي من علمكم إلا ألفا غير معطوفة يعني إلا حرفا واحدا ناقصا أي أقل من حرف واحد و إنما اختار الألف لأنها أقل الحروف و أبسطها و أخفها مئونة و عدم عطفها كناية عن نقصانها فإنها تكتب في رسم الخط الكوفي هكذا أ فإذا كان طرفها غير مائل كان ناقصا

________________________________________
فيض كاشانى، محمد محسن بن شاه مرتضى، الوافي، 26جلد، كتابخانه امام أمير المؤمنين على عليه السلام - اصفهان، چاپ: اول، 1406 ق.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏3 ؛ ص290
قوله عليه السلام: إلا ألفا غير معطوفة، يعني إلا حرفا واحدا ناقصا أي أقل من حرف واحد، و إنما اختار الألف لأنها أول الحروف من حروف التهجي و أبسطها و أخفها مؤنة في الكتاب و التكلم و عدم عطفها كناية عن نقصانها فإنها تكتب في رسم الخط الكوفي القديم هكذا فإذا كان طرفها غير مائل كانت ناقصة، هذا هو المعنى الحق المسموع عن المشايخ الكبار قدس الله أرواحهم.
و قال المحدث الأسترآبادي (ره) احتراز عن الهمزة كناية عن الوحدة، و يمكن أن يكون إشارة إلى ألف منقوشة ليس قبلها صفرا و غيره، انتهى.
و من حمل الفضل فيما مر على العلم توهم المنافاة بين باب أو بابين، و بين الحرف الناقص الدال على عدم إتمام باب واحد، فتصدى لدفع ذلك بحمل البابين على أبواب الفروع، و هذا على باب من أبواب الأصول و قد عرفت ضعف مبنى الاعتراض، و ربما يقرأ لذلك ألفا بسكون اللام أي بابا واحدا ينحل إلى ألف، فالمراد بقوله:
غير معطوفة أنه لم يعطف عليه شي‏ء آخر.
و أقول: على هذا يمكن أن يكون بناء الأول على الظهور في الجملة، و الثاني على الظهور التام، أو الأول على الخواص، و الثاني على سائر الشيعة.

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏25 ؛ ص283
بيان: قوله ع غير معطوفة أي نصف حرف كناية عن نهاية القلة فإن الألف بالخط الكوفي نصفه مستقيم و نصفه معطوف هكذا ا و قيل أي ألف ليس بعده شي‏ء و قيل ألف ليس قبله صفر أي باب واحد و الأول هو الصواب و المسموع من أولي الألباب.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

مجمع البحرين ؛ ج‏5 ؛ ص27
و في حديث الأئمة" و ما عسيتم تروون من فضلنا إلا ألفا غير مقطوعة"
قال بعض الشارحين:
قوله‏" إلا ألفا مقطوعة"
احتراز عن الهمزة و كناية عن الوحدة. قال: و يمكن أن يكون إشارة إلى‏ ألف‏ منقوشة ليس قبلها صفرا و غيره، و محصله لم ترووا من فضلنا سوى القليل المتناهي في القلة.

________________________________________
طريحي، فخر الدين بن محمد، مجمع البحرين، 6جلد، مرتضوى - تهران، چاپ: سوم، 1375ش.




***************
تفسیر الصمد
التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص88
عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي الباقر ع‏ في قول الله تبارك و تعالى‏ قل هو الله أحد قال‏ قل‏ أي أظهر ما أوحينا إليك و نبأناك به بتأليف الحروف التي قرأناها لك ليهتدي بها من‏ ألقى السمع و هو شهيد و هو اسم مكني مشار إلى غائب فالهاء تنبيه على معنى ثابت و الواو إشارة إلى الغائب عن الحواس كما أن قولك هذا إشارة إلى الشاهد عند الحواس‏ «1» و ذلك أن الكفار نبهوا عن آلهتهم بحرف إشارة الشاهد المدرك‏ «2» فقالوا هذه آلهتنا المحسوسة المدركة بالأبصار فأشر أنت يا محمد إلى إلهك الذي تدعو إليه حتى نراه و ندركه و لا نأله فيه فأنزل الله تبارك و تعالى‏ قل هو الله أحد فالهاء تثبيت للثابت‏ «3» و الواو إشارة
______________________________
(1). في نسخة (ج) «المشاهد» بصيغة المفعول من باب المفاعلة، و هو الأصح، و كذا فيما يأتي على الاحتمال الأول فيه.
(2). يحتمل أن يكون إشارة مضافا الى الشاهد المدرك و يكون مفعول نبهوا محذوفا و يحتمل أن يقرأ بالتنوين و يكون الشاهد المدرك مفعول نبهوا فالمدرك على الاحتمال الأول بصيغة المفعول و على الثاني بصيغة الفاعل.
(3). نظير هذا يوجد في أحاديثهم عليهم السلام كتفسير الحروف المقطعة في أوائل السور و هذا منهم لا أنه وضع لغوى.

التوحيد (للصدوق)، ص: 89
إلى الغائب عن درك الأبصار و لمس الحواس و أنه تعالى عن ذلك بل هو مدرك الأبصار و مبدع الحواس.
________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، التوحيد (للصدوق)، 1جلد، جامعه مدرسين - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1398ق.

التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص92
6- قال وهب بن وهب القرشي سمعت الصادق ع يقول‏ قدم وفد من أهل فلسطين على الباقر ع فسألوه عن مسائل فأجابهم ثم سألوه عن الصمد فقال تفسيره فيه‏ الصمد خمسة أحرف فالألف دليل على إنيته و هو قوله عز و جل‏ شهد الله أنه لا إله إلا هو «1» و ذلك تنبيه و إشارة إلى الغائب عن درك الحواس و اللام دليل على إلهيته بأنه هو الله و الألف و اللام مدغمان لا يظهران على اللسان‏ «2» و لا يقعان في السمع و يظهران في الكتابة دليلان على أن إلهيته بلطفه خافية لا تدرك بالحواس و لا تقع في لسان واصف و لا أذن سامع لأن تفسير الإله هو الذي أله الخلق عن درك ماهيته و كيفيته بحس أو بوهم لا بل هو مبدع الأوهام و خالق الحواس و إنما يظهر ذلك عند الكتابة دليل على أن الله سبحانه أظهر ربوبيته في إبداع الخلق و تركيب أرواحهم اللطيفة في أجسادهم الكثيفة فإذا نظر عبد إلى نفسه لم ير روحه كما أن لام الصمد لا تتبين و لا تدخل في حاسة من الحواس الخمس فإذا نظر إلى الكتابة ظهر له ما خفي و لطف فمتى تفكر العبد في ماهية البارئ و كيفيته أله فيه و تحير و لم تحط فكرته بشي‏ء يتصور له لأنه عز و جل خالق الصور فإذا نظر إلى خلقه ثبت له أنه عز و جل خالقهم و مركب أرواحهم في أجسادهم و أما الصاد فدليل على أنه عز و جل
________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، التوحيد (للصدوق)، 1جلد، جامعه مدرسين - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1398ق.








***************
حتی ترفع السین
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص672
باب‏
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج قال قال أبو عبد الله ع‏ لا تدع‏ بسم الله الرحمن الرحيم- و إن كان بعده شعر.
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن الحسن بن علي عن يوسف بن عبد السلام عن سيف بن هارون مولى آل جعدة قال قال أبو عبد الله ع‏ اكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- من أجود كتابك و لا تمد الباء حتى ترفع السين‏ «2».
3- عنه عن علي بن الحكم عن الحسن بن السري عن أبي عبد الله ع‏
______________________________
(1) الصرعة بالكسر: الطرح على الأرض. و الاسترسال: الاستيناس و الطمأنينة الى الإنسان و الثقة به فيما يحدثه و أصله السكون و الثبات. و الاستقالة طلب الا الاقالة أي الفسخ في البيع أراد ان ما يترتب على زيادة الانبساط من الخلل و الشر لا دواء له و في الكلام استعارة و في بعض النسخ [سرعة استرسال‏].
(2) استحباب رفع السين قبل مد الباء يحتمل اختصاصه بالخط الكوفي.
اصول الكافي- 42-



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 673
قال قال: لا تكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- لفلان و لا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان.
4- عنه عن محمد بن علي عن النضر بن شعيب عن أبان بن عثمان عن الحسن بن السري عن أبي عبد الله ع قال: لا تكتب داخل الكتاب لأبي فلان و اكتب إلى أبي فلان و اكتب على العنوان لأبي فلان.
5- عنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يبدأ بالرجل في الكتاب قال لا بأس به ذلك من الفضل يبدأ الرجل بأخيه يكرمه.
6- عنه عن علي بن الحكم عن أبان بن الأحمر عن حديد بن حكيم عن أبي عبد الله ع قال: لا بأس بأن يبدأ الرجل باسم صاحبه في الصحيفة قبل اسمه.
7- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم قال: أمر أبو عبد الله ع بكتاب في حاجة فكتب ثم عرض عليه و لم يكن فيه استثناء فقال كيف رجوتم أن يتم هذا و ليس فيه استثناء «1» انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه.
8- عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع‏ أنه كان يترب الكتاب و قال لا بأس به‏ «2».
9- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية أنه رأى كتبا لأبي الحسن ع متربة.
باب النهي عن إحراق القراطيس المكتوبة
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الملك‏
______________________________
(1) أي إن شاء الله‏
(2) يترب أي يدر التراب على الكتابة قبل أن يجف‏



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 674
بن عتبة عن أبي الحسن ع قال: سألته عن القراطيس تجتمع هل تحرق بالنار و فيها شي‏ء من ذكر الله قال لا تغسل بالماء أولا قبل.
2- عنه عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ لا تحرقوا القراطيس و لكن امحوها و حرقوها.
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن زرارة قال: سئل أبو عبد الله ع- عن الاسم من أسماء الله يمحوه الرجل بالتفل قال امحوه بأطهر ما تجدون.
4- علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص‏ امحوا كتاب الله تعالى و ذكره بأطهر ما تجدون و نهى أن يحرق كتاب الله و نهى أن يمحى بالأقلام.
5- علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن موسى ع‏ في الظهور التي فيها ذكر الله عز و جل قال اغسلها.
تم كتاب العشرة و لله الحمد و المنة و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
(هذا آخر كتاب العشرة و به تم كتاب الأصول من الكافي)*
شكر و تقدير
________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.




مشكاة الأنوار في غرر الأخبار ؛ النص ؛ ص142
الفصل التاسع في الحث على الكتابة و التكاتب و ما يليق به‏
عن أبي بصير قال‏ دخلت على أبي عبد الله ع فقال ما يمنعكم من الكتابة إنكم لن تحفظوا حتى تكتبوا إنه خرج من عندي رهط من أهل البصرة سألوني عن أشياء فكتبوها
عنه ع قال‏ احتفظوا بكتبكم فسوف تحتاجون إليها
عن جابر عن أبي جعفر ع قال لكاتب كتبه أن يصنع هذه الدفاتر كراريس‏
و قال‏ وجدنا كتب علي مدرجة
عن أبي عبد الله ع‏ اكتب و بث علمك في إخوانك فإن مت فأورث كتبك بنيك فإنه يأتي على الناس زمان هرج ما يأنسون إلا بكتبهم‏
عنه ع قال‏ القلب يتكل على الكتابة
عنه ع قال‏ أعربوا حديثنا فإنا قوم فصحاء
عنه ع قال‏ التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور- و في السفر التكاتب‏
عن العيص بن أبي القاسم قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن التسليم على أهل الكتاب في الكتاب قال تكتب سلام‏ على من اتبع الهدى‏-


مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النص، ص: 143
و في آخره‏ سلام على المرسلين. و الحمد لله رب العالمين‏
عن ذريح قال‏ سألت أبا عبد الله ع عن التسليم على اليهودي و النصراني و الرد عليهم في الكتاب فكره ذلك‏
عن جميل بن دراج قال أبو عبد الله ع‏ لا تدع كتابة بسم الله الرحمن الرحيم- في الكتاب و إن كان بعده شعر
عن هارون مولى آل أبي جعدة قال قال أبو عبد الله ع‏ اكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- من أجود كتابتك و لا تمد الباء حتى ترفع السين‏
عن الحسن بن السري قال‏ لا تكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- لفلان- و لا بأس أن تكتب لفلان على ظهر الكتاب‏
عن ابن حكيم قال قال أبو عبد الله ع‏ لا بأس بابتداء الرجل باسم صاحبه في الصحيفة قبل اسمه‏
عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع‏ إذا كتب أحدكم في حاجة فليقرأ آية الكرسي و آخر بني إسرائيل فإنه أنجح للحاجة
عن مرازم قال‏ أمر أبو عبد الله بكتاب في حاجة له فكتب ثم عرض عليه و لم يكن فيه استثناء فقال كيف رجوتم أن يتم هذا و ليس فيه استثناء انظروا إلى كل موضع يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه‏
عن محمد بن سنان قال‏ كتب أبو عبد الله ع كتابا فأراد عقيب أن يتربه فقال له أبو عبد الله ع لا تتربه فلعن الله أول من ترب فقلت يا ابن رسول الله أخبرني عن أول من ترب فقال فلان‏
مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النص، ص: 144
الأموي عليه لعنة الله‏
عن علي بن عطية أنه رأى كتبا لأبي الحسن ع متربة
عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال‏ رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام‏
سئل أبو عبد الله ع- عن الاسم من أسماء الله يمحوه الرجل- فقال يمحوه بأطهر ما يجد
عنه ع قال قال رسول الله ص‏ امحوا كتاب الله و ذكره بأطهر ما تجدون و نهى رسول الله أن يحرق كتاب الله و نهى أن يمحى بالأقلام‏
في إسناد الحديث عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع‏ اذكروا الحديث بإسناده فإن كان حقا كنتم شركاؤه في الآخرة و إن كان باطلا فإن الوزر على صاحبه‏
________________________________________
طبرسى، على بن حسن، مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، 1جلد، المكتبة الحيدرية - نجف، چاپ: دوم، 1385ق / 1965م / 1344ش.




منية المريد ؛ ؛ ص349
[15-] ينبغي أن لا يقرمط الحروف‏
و يأتي بها مشتبهة بغيرها بل يعطي كل حرف حقه و كل كلمة حقها و يراعي من الآداب الواردة في ذلك‏
ما روي عن النبي ص‏ أنه قال لبعض كتابه‏
______________________________
- ج 2/ 71؛ «و أدب الإملاء و الاستملاء»/ 167؛ و «مقدمة ابن الصلاح»/ 304، و في هذه المصادر الثلاثة الأخيرة: «لا تفعل أحوج ما تكون إليه يخونك».
(1)- «الخلاصة في أصول الحديث»/ 148؛ و «تذكرة السامع»/ 177.
(2)- لاحظ «تذكرة السامع»/ 179- 180. و انظر «أدب الإملاء و الاستملاء»/ 157- 158.
(3)- هو عبد الحميد الكاتب، قاله لسلم بن قتيبة و رآه يكتب ردئيا، قال سلم بن قتيبة: ففعلت فجاد خطي. كما في «الافصاح في فقه اللغة» ج 1/ 218.
(4)- «قططت القلم قطا، من باب قتل: قطعت رأسه عرضا في بريه» ( «المصباح المنير»/ 613، «قطط»).
(5)- «... قصب السكر معروف، و القصب الفارسي منه صلب غليظ يعمل منه المزامير و يسقف به البيوت و منه ما تتخذ منه الأقلام» ( «المصباح المنير»/ 608، «قصب»).
(6)- «الآبنوس، بضم الباء: خشب معروف، و هو معرب و يجلب من الهند و اسمه بالعربية سأسم، بهمزة وزان جعفر، و الآبنس بحذف الواو لغة فيه» ( «المصباح المنير»/ 6، «ابن»).

منية المريد، ص: 350
ألق‏ «1» الدواة و حرف القلم‏ «2» و انصب الباء و فرق السين و لا تعور الميم و حسن الله و مد الرحمن و جود الرحيم و ضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك‏ «3»
و عن زيد بن ثابت أنه قال قال رسول الله ص‏ إذا كتبت‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فبين السين فيه‏ «4»
و عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله ص‏ لا تمد الباء إلى الميم حتى ترفع السين‏ «5»
و عن أنس قال قال رسول الله ص‏ إذا كتب أحدكم‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فليمد الرحمن‏ «6»
و عنه أيضا
______________________________
(1)- «لاقت الدواة يليقها ليقا و ليقة، و ألاقها: جعل لها ليقة. و الليقة: صوفة الدواة» ( «الإفصاح في فقه اللغة» ج 1/ 219).
(2)- «تحريف القلم: قطه محرفا» ( «مختار الصحاح»/ 99، «حرف»).
(3)- «أدب الإملاء و الاستملاء»/ 170، و ليست فيه الجملة الأخيرة؛ «كنز العمال» ج 10/ 314، الحديث 29566.
و في «صبح الأعشى» ج 3/ 39: «أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال لمعاوية: إذا كتبت كتابا فضع القلم على أذنك. و قال لكاتبه: ضع القلم على أذنك يكن أذكر لك. و قال لزيد بن ثابت: ضع القلم على أذنك فإنه أذكر لك.» و راجع أيضا «مجمع الزوائد» ج 7/ 107؛ «الجامع الصغير» ج 1/ 34، حرف الهمزة. و في «نهج البلاغة» ص 530، قسم الحكم، الحكمة 315: «قال عليه السلام لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع: ألق دواتك، و أطل جلفة قلمك، و فرج بين السطور، و قرمط بين الحروف؛ فإن ذلك أجدر بصباحة الخط».
و مثله في «غرر الحكم» ج 2/ 232، الحديث 2459.
(4)- «الجامع الصغير» ج 1/ 34، حرف الهمزة، و شرحه: «فيض القدير» ج 1/ 433، الحديث 835؛ «كنز العمال» ج 10/ 244، الحديث 29300.
(5)- في «صبح الأعشى» ج 6/ 221: «و لا يمد الباء قبل السين ثم يكتب السين بعد المدة، فروي ... أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال: إذا كتب أحدكم بسم الله الرحمن الرحيم فلا يمدها قبل السين. يعني الباء». و في «الكافي» ج 2/ 672، كتاب العشرة، باب بدون العنوان قبل الباب الآخر، الحديث 2، عن أبي عبد الله عليه السلام: «اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك و لا تمد الباء حتى ترفع السين».
(6)- «الجامع الصغير» ج 1/ 34، حرف الهمزة؛ و شرحه: «فيض القدير» ج 1/ 433، الحديث 834، عن أنس؛ «كنز العمال» ج 10/ 244، الحديث 29299.

منية المريد، ص: 351
من كتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فجوده تعظيما لله غفر الله له‏ «1»
و عن علي بن أبي طالب ع أنه قال‏ تنوق رجل في‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فغفر له‏ «2»
و عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله ص‏ إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح‏ «3»
. السادسة عشرة «4»
[16-] كرهوا في الكتابة فصل مضاف اسم الله تعالى منه‏
كعبد الله أو رسول الله ص فلا يكتب ع
________________________________________
شهيد ثانى، زين الدين بن على، منية المريد، 1جلد، مكتب الإعلام الإسلامي - قم، چاپ: اول، 1409ق.




شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏11 ؛ ص136
(اكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم* من أجود كتابك) أى أحسن موضعه و هو الصدر، و يحتمل أن يراد بالكتاب المصدر و يجعل الجودة وصفا لكتب البسملة باظهار الحروف و ترصيفها و غير ذلك مما له مدخل فى جودتها.
(و لا تمد الباء حتى ترفع السين) كما هو المعروف فى المصاحف و قيل استحباب رفع السين قبل مد الباء مخصوص بخط الكوفى.
________________________________________
مازندرانى، محمد صالح بن احمد، شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، 12جلد، المكتبة الإسلامية - تهران، چاپ: اول، 1382 ق.




الوافي ؛ ج‏5 ؛ ص709
2922- 3 الكافي، 2/ 672/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن الحسن بن علي عن يوسف بن عبد السلام عن سيف بن هارون مولى آل جعدة قال قال أبو عبد الله ع‏ اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابتك و لا تمد الباء حتى ترفع السين‏
بيان‏
و لا تمد الباء يعني إلى الميم كما وقع التصريح به في حديث أمير المؤمنين ع و رفع السين تضريسه‏
________________________________________
فيض كاشانى، محمد محسن بن شاه مرتضى، الوافي، 26جلد، كتابخانه امام أمير المؤمنين على عليه السلام - اصفهان، چاپ: اول، 1406 ق.




وسائل الشيعة ؛ ج‏12 ؛ ص136
. «2» 94 باب استحباب الابتداء في الكتابة بالبسملة و كونها من أجود الكتابة و لا يمد الباء حتى يرفع السين‏
15867- 1- «3» محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله ع‏ لا تدع‏ بسم الله الرحمن الرحيم- و إن كان بعده شعر.
15868- 2- «4» و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن الحسن بن علي عن يوسف بن عبد السلام عن سيف بن هارون مولى آل جعدة قال: قال أبو عبد الله ع‏ اكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- من أجود كتابك و لا تمد الباء حتى ترفع السين.
_______________________________________
شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، 30جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1409 ق.




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏12 ؛ ص580
الحديث الثاني‏: ضعيف.
" حتى ترفع السين" قال الفاصل الأسترآبادي استحباب رفع السين قبل مد الباء يحتمل اختصاصه بالخط الكوفي.
_______________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص34
باب 2 فضل كتابة المصحف و إنشائه و آدابه و النهي عن محوه بالبزاق‏
1- ل، الخصال أبي عن سعد عن اليقطيني عن محمد بن شعيب عن الهيثم بن أبي كهمش عن أبي عبد الله ع قال: ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته ولد صالح يستغفر له و مصحف يقرأ منه و قليب يحفره و غرس يغرسه و صدقة ماء يجريه و سنة حسنة يؤخذ بها بعده‏ «1».
2- ب، قرب الإسناد علي عن أخيه ع قال: سألته عن الرجل هل يصلح له أن يكتب المصحف بالأحمر قال لا بأس‏ «2».
3- لي، الأمالي للصدوق‏ في مناهي النبي ص- أنه نهى من أن يمحى شي‏ء من كتاب الله عز و جل بالبزاق أو يكتب منه‏ «3».
4- منية المريد، روي عن النبي ص‏ أنه قال لبعض كتابه ألق الدواة و حرف القلم و انصب الباء و فرق السين و لا تعور الميم و حسن الله و مد الرحمن و جود الرحيم و ضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك.
و عن زيد بن ثابت أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله‏ إذا كتبت‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فبين السين فيه.
و عن ابن عباس قال قال رسول الله ص‏ لا تمد الباء إلى الميم حتى ترفع السين.
و عن أنس قال قال رسول الله ص‏ إذا كتب أحدكم‏ بسم الله الرحمن الرحيم-
______________________________
(1) الخصال ج 1 ص 156.
(2) قرب الإسناد ص 164.
(3) أمالي الصدوق ص 254.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏89، ص: 35
فليمد الرحمن.
و عنه ع أيضا من كتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فجوده تعظيما لله غفر الله له.
و عن علي بن أبي طالب ع أنه قال: تنوق رجل في‏ بسم الله الرحمن الرحيم- فغفر له.
5- عدة الداعي، عن الصادق ع قال: وقع مصحف في البحر فوجدوه قد ذهب ما فيه إلا هذه الآية ألا إلى الله تصير الأمور
باب 3 كتاب الوحي و ما يتعلق بأحوالهم‏
الآيات الأنع
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏8 ؛ ص432
«» 79 باب استحباب الابتداء في الكتاب بالبسملة و كونها من أجود الكتابة و لا يمد الباء حتى يرفع السين‏
9910- «1» القطب الراوندي في لب اللباب، عن النبي ص: أنه كان يأمر كاتبه أن يكتب باسمك اللهم فلما نزلت‏
______________________________
الباب 77
1- مشكاة الأنوار ص 193.
(1) لم يتبين من المصدر أن الحديث منقول عن المحاسن.
الباب 78
1- مشكاة الأنوار ص 209.
(1) أثبتناه من المصدر.
الباب 79
1- لب اللباب: مخطوط.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏8، ص: 433
بسم الله مجراها « (1)» أمر أن يكتب بسم الله فلما نزلت‏ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن‏ « (2)» أمر أن يكتب بسم الله الرحمن فلما نزلت‏ إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم‏ « (3)» أمر بكتابته تاما
9911- «2» الشهيد الثاني في منية المريد، عن النبي ص: أنه قال لبعض كتابه ألق الدواة « (1)» و حرف القلم و انصب الباء و فرق السين و لا تعور الميم و حسن الله و مد الرحمن و جود الرحيم و ضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك‏
9912- «3»، و عن زيد بن ثابت أنه قال قال رسول الله ص: إذا كتبت‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ فبين السين فيه‏
9913- «4»، و عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله ص: لا تمد الباء إلى الميم حتى ترفع السين‏
9914- «5»، و عن أنس قال قال رسول الله ص: إذا كتب أحدكم‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ فليمد الرحمن‏
9915- «6»، و عنه ص: من كتب‏ بسم الله الرحمن‏
______________________________
(1) هود 11: 41.
(2) الإسراء 17: 110.
(3) النمل 27: 30.
2- منية المريد ص 179.
(1) ألق دواتك: يعني أصلحها (مجمع البحرين ج 5 ص 136).
3- منية المريد ص 179.
4- منية المريد ص 180.
5- منية المريد ص 180.
6- منية المريد ص 180.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏8، ص: 434
الرحيم‏ فجوده تعظيما لله‏ « (1)» فقد غفر الله‏ « (2)» له‏
9916- «7»، و عن علي بن أبي طالب ع أنه قال: تنوق رجل في‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ فغفر له‏ « (1)»
9917- «8» الجعفريات، أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص: كل كتاب لا يبدأ فيه بذكر الله فهو أقطع‏
9918- «9» أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل و التحريف، حدثني بعض الرواة من أصحابنا قال‏ من حق القلم على من أخذه إذا كتب أن يبدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم‏
«» 80 باب استحباب استثناء م
________________________________________
نورى، حسين بن محمد تقى، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، 28جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1408ق.




تفسير القرآن الكريم (1/ 86)
المسألة الثالثة في مد الباء قد مضى في أحاديثنا عن " الكافي " مسندا عن الصادق (عليه السلام) في حديث: " ولا تمد الباء حتى ترفع السين " (3)، وحكي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لكاتبه: " طول الباء، وأظهر السينات، ودور الميم " (4)، وعن بعض آخر: " إنما طولت الباء عوضا عن حذف الهمزة " (5). ولعل معنى الحديث الشريف يكون ذلك، أي لا يجوز مد الباء وقت رفع السين، واشرب في كلمة " حتى " معنى الزمان، أي يكتب هكذا " بسم " فإن رفع السين إظهاره بالتضريس، أو يكتب هكذا " بسم " فإنه يعد المد سينا غير مضرس، وأما المد والتضريس فلا يجوز، للزوم تكرار السين، وهو هكذا " بسم "، خلافا لما يظهر من ابن عبد العزيز، حيث أمر على خلاف ذلك وقال: " طول الباء، وأظهر السين وضرسها " غافلا عن الإشكال المذكور فهو لأئمتنا (عليهم السلام)، فجئني بمثلهم. إن قلت: لا يتعارف في الخط العربي سين غير مضرس. قلت: ربما يكون هذا شاهدا على تعارفه في بعض أنواع الخطوط من الثلث أو الرقاع. فلو سلمنا ذلك يصير المعنى: إن المد غير جائز قبل التضريس. نعم بعد التضريس يجوز هكذا " بسم ". والله العالم.






مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ؛ ج‏1 ؛ ص381
عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:"] لكاتب [كتبه أن يصنع هذه الدفاتر كراريس" و قال (عليه السلام):" وجدنا كتاب علي (عليه السلام) مدرجة" «2».
عن أبي الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي في حديث:"... كان جماعة من خاصة أبي الحسن موسى (عليه السلام) من أهل بيته و شيعته يحضرون مجلسه و معهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف و أميال، فإذا نطق أبو الحسن (عليه السلام) بكلمة أو افتى بنازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك" «3».
عن الصادق (عليه السلام) قال:" القلب يتكل على الكتابة" «4».
________________________________________
احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم، 3جلد، دار الحديث - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1419ق.




مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ؛ ج‏1 ؛ ص384
5- عن زيد بن ثابت:"] إذا كتبت [ضع القلم على أذنك، فإنه أذكر للمملي به" «6».
6- قال علي (عليه السلام) لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع:" ألق دواءك، و أطل جلفة قلمك، و فرج بين السطور، و قرمط بين الحروف، فإن ذلك أجدر بصباحة الخط" «7».
______________________________
(6) عيون الأخبار لابن قتيبة 42: 1 و تدوين السنة: 91 عنه (و عن الجامع الصغير 52: 2 و قال الترمذي عن زيد بن ثابت، و انظر الكامل لابن عدي 1604: 4 و 1901: 5 و روي في تدوين السنة: 96 نحوه عن تاريخ الكردي: 9 و راجع كنز العمال 194: 10.
(7) راجع كنز العمال 195: 10 و مسند علي/ 1053 و ربيع الأبرار 180: 3 و شرح الغرر/ 2459 و تدوين السنة: 146 عن نهج البلاغة قسم الحكم/ 315 و تاج العروس في قرمط و كذا في النهاية لابن الأثير و لسان العرب و الجامع لأخلاق الراوي 540/ 403: 1 و 541



مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، ج‏1، ص: 385
و في لفظ: عن عوانة بن الحكم قال:" قال علي رضي الله عنه لكاتبه: أطل جلفة قلمك و أسمنها، و أيمن قطنتك، و أسمن طنين النون، و حور الحاء، و أسمن الصاد، و عرج العين، و أشقق الكاف، و عظم الفاء و رتل اللام". مسند علي و كنز العمال.
7- عن علي (عليه السلام):" الخط علامة، فكل ما كان أبين كان أحسن" «1».
8- قال أبو حكيمة العبدي:" كنت أكتب المصاحف، فبينا أنا أكتب مصحفا إذ مر بي علي (عليه السلام)، فقام ينظر إلى كتابي، فقال: أجل قلمك، فقططت من قلمي قطة ثم جعلت أكتب فقال: نعم هكذا نوره كما نور الله" «2».
9- عن سيف بن هارون مولى آل جعدة:" قال أبو عبد الله (عليه السلام): اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك، و لا تمد الباء حتى ترفع السين" «3».
10- عن أمير المؤمنين (عليه السلام):" عدم العلم بالكتاب زمانة خفية" «4».
11- عاصم بن المهاجر الكلاعي يحدث عن أبيه عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قال:
" الخط الحسن يزيد الحق وضحا" «5».
12-" يا معاوية ألق الدواة، و حرف القلم، و انصب الباء، و فرق السين،
______________________________
(1) كنز العمال 195: 10 عن الخطيب في الجامع عن علي (عليه السلام) و راجع الجامع لأخلاق الراوي 400: 1.
(2) راجع مسند علي/ 809 و العقد الفريد 196: 4 و نوادر الأصول: 334 و كنز العمال 194: 10 عن عبد الرزاق و مسند سعيد بن منصور) و تدوين السنة: 146 و 147 عن أدب الإملاء للسمعاني: 166 و 167 و المصاحف للسجستاني: 145 و 146 و العقد الفريد 299: 2 و راجع ابن أبي شيبة 498: 2 و 544: 10 و الجامع لاخلاق الراوي 534/ 400: 1 و 535.
(3) تدوين السنة: 160 عن الكافي 493: 2 كتاب العشرة.
(4) ابن أبي الحديد 398: 20.
(5) أدب الإملاء و الاستملاء: 166.



مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، ج‏1، ص: 386
و لا تقور الميم، و حسن الله، و مد الرحمن، وجود الرحيم" «1».
13- عن علي بن أبي طالب قال:" تنوق رجل في بسم الله الرحمن الرحيم فغفر له" «2».
14- أنس عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)" الخط الحسن يزيد الحق وضوحا" «3».
و في كلمة" قيدوا" تلويح إلى علة الأمر، إذ تبديل كلمة قيدوا مكان" اكتبوا" مع أن القيد ليس بمعنى الكتابة، و لذلك سئل عن معنى التقييد: فيه إشارة إلى أن الحديث و العلم فرار، و لو لا التقييد لفر كما يفر الصيد و الأسير، و لضاع بالسهو و النسيان،... كما أشير إليه في حديث" العلم صيد و الكتابة قيد، قيدوا رحمكم الله علومكم بالكتابة" و" اكتبوا العلم قبل ذهاب العلماء" و لو لا ذلك لما كان لتبديل اكتبوا و ذكر" قيدوا" وجه.
و على هذا تكون دلالته على الإرشاد أو الوجوب آكد، و أن الحفظ لا يكفي و لا يفيد كما ثبت ذلك بالتجربة، و لعل لأجل ذلك أكد ذلك في حديث بالتكرار بقوله" قيدوا قيدوا" و كما أشار إليه أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) في قوله:
" و لولاه لانقطع أخبار الماضين و درست العلوم و ضاعت الآداب".
و صرح (صلى الله عليه و آله) في أمره (صلى الله عليه و آله) عليا بالكتاب، و قول علي (عليه السلام):" أ تخاف علي النسيان" بذلك قائلا:" و لست أخاف عليك النسيان و قد دعوت الله لك يحفظك و لا ينسيك، و لكن اكتب لشركائك" حيث يدل على أن الحفظ لا يفي بذلك حتى دعا (صلى الله عليه و آله) لعلي بالحفظ أولا، ثم إن ذلك لا يكفي بالنسبة إلى الغائبين و الآتين.
________________________________________
احمدى ميانجى، على، مكاتيب الرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم، 3جلد، دار الحديث - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1419ق.




مكاتيب الأئمة عليهم السلام ؛ ج‏4 ؛ ص13
فيما يليق بالكتابة و التكاتب‏
روي عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال لبعض كتابه:
ألق الدواة، وحرف القلم، وانصب الباء، وفرق السين، ولا تعور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن، وجود الرحيم، وضع قلمك على اذنك اليسرى؛



مكاتيب الأئمة عليهم السلام، ج‏4، ص: 14
فإنه أذكر لك. «1»
و عن سيف بن هارون مولى آل جعدة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابتك، ولا تمد الباء حتى ترفع السين. «2»
و عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
لا تدع بسم الله الرحمن الرحيم، وإن كان بعده شعر. «3»
و عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن الحسن بن السري عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان، ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان‏ «4».
و عن حديد بن حكيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لا بأس بأن يبدأ الرجل باسم صاحبه في الصحيفة قبل اسمه. «5»
و عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا كتب أحدكم في حاجة، فليقرأ آية الكرسي وآخر بني إسرائيل؛ فإنه أنجح للحاجة. «6»
و عن مرازم بن حكيم قال: أمر أبو عبد الله عليه السلام: بكتاب في حاجة، فكتب ثم عرض عليه و لم يكن فيه استثناء، فقال:
كيف رجوتم أن يتم هذا وليس فيه استثناء؟
انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه. «7»
و عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال لكاتب كتبه: أن يصنع هذه الدفاتر كراريس،
______________________________
(1). منية المريد: ص 349، بحار الأنوار: ج 2 ص 152 ح 41.
(2). الكافي: ج 2 ص 672 ح 2، مشكاة الأنوار: ص 250 ح 734.
(3). الكافي: ج 2 ص 672 ح 1، مشكاة الأنوار: ص 250 ح 733.
(4). الكافي: ج 2 ص 673 ح 3، مشكاة الأنوار: ص 250 ح 735.
(5). الكافي: ج 2 ص 673 ح 6، مشكاة الأنوار: ص 251 ح 736.
(6). مشكاة الأنوار: ص 251 ح 737.
(7). الكافي: ج 2 ص 673 ح 7، مشكاة الأنوار: ص 251 ح 738، بحار الأنوار: ج 47 ص 48 ح 73.



مكاتيب الأئمة عليهم السلام، ج‏4، ص: 15
و قال:
وجدنا كتب علي عليه السلام مدرجة «1». «2»
و عن محمد بن سنان قال: كتب أبو عبد الله عليه السلام كتابا فأراد عقيب أن يتربه، فقال له أبو عبد الله عليه السلام:
لا تتربه، فلعن الله أول من ترب،
فقلت: يا ابن رسول الله، أخبرني عن أول من ترب؟ فقال:
فلان الاموي عليه لعنة الله. «3»
و عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: اذكروا الحديث بإسناده، فإن كان حقا كنتم شركاءه في الآخرة، وإن كان باطلا فإن الوزر على صاحبه. «4»
و عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام. «5»
و عن العيص بن أبي القاسم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التسليم على أهل الكتاب في الكتاب، قال:
تكتب: سلام على من اتبع الهدى، وفي آخره: سلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. «6»
و عن ذريح قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التسليم على اليهودي و النصراني و الرد عليهم في الكتاب، فكره ذلك. «7»
و الإمام الصادق عليه السلام قال:
التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور، وفي السفر التكاتب. «8»
______________________________
(1). الدرجة- بالضم- و جمعها الدرج، و أصله شي‏ء يدرج أي يلف (النهاية: ج 2 ص 111).
(2). مشكاة الأنوار: ص 249 ح 726.
(3). مشكاة الأنوار: ص 251 ح 739.
(4). مشكاة الأنوار: ص 252 ح 744.
(5). الكافي: ج 2 ص 670 ح 2، مشكاة الأنوار: ص 251 ح 741، بحار الأنوار: ج 84 ص 273.
(6). مشكاة الأنوار: ص 250 ح 731.
(7). مشكاة الأنوار: ص 250 ح 732، الاصول الستة عشر: ص 87.
(8). الكافي: ج 2 ص 670 ح 1، تحف العقول: ص 358، مشكاة الأنوار: ص 250 ح 730، مصادقة الإخوان:
ص 162، بحار الأنوار: ج 78 ص 240 ح 13.



مكاتيب الأئمة عليهم السلام، ج‏4، ص: 16
و سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الاسم من أسماء الله يمحوه الرجل، بالتفل؟ قال:
امحوه بأطهر ما تجدون. «1»
و عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: امحوا كتاب الله تعالى وذكره بأطهر ما تجدون، ونهى‏
[رسول الله صلى الله عليه و آله‏
] «2»
أن يحرق كتاب الله، ونهى أن يمحى بالأقلام. «3»
و في‏ مستدرك الوسائل‏، نقلا عن السيوطي في‏ طبقات النحاة: سئل محمد بن يعقوب- صاحب القاموس- عن قول علي بن أبي طالب عليه السلام لكاتبه:
ألصق روانفك‏ «4» بالجبوب‏ «5»، وخذ المزبر «6» بشناترك‏ «7»، واجعل حندورتيك‏ «8» إلى قيهلي‏ «9»، حتى لا أنغى نغية «10» إلاأودعتها حماطة «11» جلجلانك‏ «12»؛
ما معناه؟
فقال: ألزق عضرطتك‏ «13» بالصلة «14»، و خذ المصطر «15» بأباخسك‏ «16»، و اجعل‏
______________________________
(1). الكافي: ج 2 ص 674 ح 3، مشكاة الأنوار: ص 252 ح 742.
(2). أضفنا ما بين المعقوفين لأجل استقامة السياق.
(3). الكافي: ج 2 ص 674 ح 4، مشكاة الأنوار: ص 252 ح 743.
(4). الروانف: المقعدة.
(5). الجبوب: الأرض.
(6). المزبر: القلم.
(7). الشناتر: الأصابع.
(8). الحندورة: الحدقة.
(9). القيهل: الوجه.
(10). النغية: النغمة.
(11). الحماطة: سوداء القلب.
(12). الجلجلان: القلب.
(13). العضرط: الاست.
(14). الصلة: الأرض.
(15). المصطر: القلم.
(16). الأباخس: الأصابع.



مكاتيب الأئمة عليهم السلام، ج‏4، ص: 17
حجمتيك‏ «1» إلى اثعبان‏ «2»، حتى لا أنبس نبسة «3» إلا وعيتها في لمظة «4» رباطك‏ «5». «6»
______________________________
(1). الحجمة: العين.
(2). الاثعبان: الوجه.
(3). النبسة: النغمة.
(4). اللمظة: النكتة السوداء بياض (من الأضداد).
(5). الرباط: القلب.
(6). مستدرك الوسائل: ج 13 ص 259 ح 15295 نقلا عن السيوطي في طبقات النحاة.
________________________________________
احمدى ميانجى، على، مكاتيب الأئمة عليهم السلام، 7جلد، دار الحديث - قم، چاپ: اول، 1426ق.




الإتقان في علوم القرآن (4/ 182)
فصل: في آداب كتابته
يستحب كتابة المصحف وتحسين كتابته وتبيينها وإيضاحها وتحقيق الخط دون مشقة وتعليقه فيكره وكذا كتابته في الشيء الصغير
أخرج أبو عبيد في فضائله عن عمر أنه وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق فكره ذلك وضربه وقال: عظموا كتاب الله
وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سر به
وأخرج عبد الرزاق عن علي أنه كان يكره أن تتخذ المصاحف صغارا
وأخرج أبو عبيد عنه أنه كره أن يكتب القرآن في الشيء الصغير
وأخرج هو والبيهقي في الشعب عن أبي حكيم العبدي قال: مر بي علي وأنا أكتب مصحفا، فقال أجل قلمك فقضمت من قلمي قضمة ثم جعلت أكتب فقال: نعم هكذا نوره كما نوره الله
وأخرج البيهقي عن علي موقوفا قال: تنوق رجل في "بسم الله الرحمن الرحيم" فغفر له
وأخرج أبو نعيم في تاريخ أصبهان وابن أشتة في المصاحف، من طريق أبان، عن أنس مرفوعا: "من كتب بسم الله الرحمن الرحيم مجودة غفر الله له"
وأخرج ابن أشتة عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى عماله: إذا كتب أحدكم بسم الله الرحمن الرحيم فليمد "الرحمن"
وأخرج عن زيد بن ثابت، أنه كان يكره أن تكتب "بسم الله الرحمن الرحيم"، ليس لها سين


الإتقان في علوم القرآن (4/ 183)
وأخرج عن يزيد بن أبي حبيب أن كاتب عمرو بن العاص كتب إلى عمر فكتب "بسم الله" ولم يكتب لها سنا فضربه عمر، فقيل له: فيم ضربك أمير المؤمنين؟ قال: ضربني في سين.
وأخرج عن ابن سيرين أنه كان يكره أن تمد الباء إلى الميم حتى تكتب السين
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن ابن سيرين أنه كره أن يكتب المصحف مشقا، قيل: لم؟ قال لأن فيه نقصا، وتحرم كتابته بشيء، نجس، وأما بالذهب فهو حسن كما قاله الغزالي
وأخرج أبو عبيد عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك وأخرج عن ابن مسعود، أنه مر عليه مصحف زين بالذهب، فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق
قال أصحابنا: وتكره كتابته على الحيطان والجدران وعلى السقوف أشد كراهة لأنه يوطأ.
"وأخرج أبو عبيد عن عمر بن عبد العزيز قال: لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ".
وهل تجوز كتابته بقلم غير العربي؟ قال الزركشي: لم أر فيه كلاما لأحد من العلماء
قال: "ويحتمل الجواز، لأنه قد يحسنه من يقرأ بالعربية، والأقرب المنع كما تحرم قراءته بغير"، لسان العرب، ولقولهم: القلم أحد اللسانين والعرب لا تعرف قلما غير العربي وقد قال تعالى: {بلسان عربي مبين} انتهى.



الموسوعة الفقهية الكويتية (38/ 14)
الخط وكان ابن سيرين يكره أن تمد الباء من بسم الله الرحمن الرحيم إلى الميم حتى تكتب السين، قال: لأن في ذلك نقصا.

الموسوعة الفقهية الكويتية (38/ 14)
إصلاح ما قد يقع في كتابة بعض المصاحف من الخطأ
18 - ينص الحنفية والشافعية على أن إصلاح ما قد يقع في بعض المصاحف من الخطأ في كتابتها واجب، وإن ترك إصلاحه أثم، حتى لو كان المصحف ليس له بل كان عارية عنده، فعليه إصلاحه ولو لم يعلم رضا صاحبه بذلك، وقال ابن حجر: لا يجوز ذلك إلا برضا مالكه، وقال القليوبي: محل الجواز إذا كان بخط مناسب وإلا فلا (1) .





أبحاث هيئة كبار العلماء (7/ 293)
حبيب أن كاتب عمرو بن العاص كتب إلى عمر فكتب بسم الله ولم يكتب لها سينا فضربه عمر فقيل له: فيم ضربك أمير المؤمنين؟ قال: ضربني في سين (وأخرج) عن ابن سيرين أنه كان يكره أن تمد الباء إلى الميم حتى تكتب السين (وأخرج) ابن أبي داود في المصاحف عن ابن سيرين: أنه كره أن يكتب المصحف مشقا قيل: لم؟ قال: لأن فيه نقصا) ...







***************
تفسير العياشي ؛ ج‏2 ؛ ص2
2- عن أبي جمعة رحمة بن صدقة قال‏ أتى رجل من بني أمية و كان زنديقا- إلى جعفر بن محمد ع فقال له: قول الله في كتابه‏ المص‏ أي شي‏ء أراد بهذا و أي شي‏ء فيه من الحلال و الحرام و أي شي‏ء في ذا مما ينتفع به الناس قال: فأغلظ ذلك جعفر بن محمد ع فقال: أمسك ويحك الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون، كم معك فقال الرجل: مائة و إحدى و ستون، فقال له جعفر بن محمد ع: إذا انقضت سنة إحدى و ستين و مائة ينقضي ملك أصحابك، قال: فنظرنا فلما انقضت‏
______________________________
(1)- و في نسخة «آي و محكم».
(2)- البرهان ج 2: 2. البحار ج 19: 69.

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 3
إحدى و ستون و مائة يوم عاشوراء دخل المسودة «1» الكوفة و ذهب ملكهم‏ «2».
3 خيثمة الجعفي عن أبي لبيد المخزومي قال: قال أبو جعفر ع‏ يا با لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة فتصيب أحدهم الذبحة «3» فتذبحه، هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم‏ «4» منهم الفوبسق الملقب بالهادي، و الناطق و الغاوي، يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تبارك و تعالى أنزل «الم ذلك الكتاب‏، فقام محمد ع حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته، و ولد يوم ولد، و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين، ثم قال:
و تبيانه في كتاب الله [في‏] الحروف المقطعة- إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام [الأيام‏] إلا و قائم من بني هاشم عند انقضائه، ثم قال: الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون، فذلك مائة و إحدى و ستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع‏ الم‏ الله، فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند «المص‏»، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر فافهم ذلك و عه و اكتمه‏ «5».
______________________________
(1)- المسودة بكسر الواو أي لابسي سواد و المراد أصحاب الدعوة العباسية لأنهم كانوا يلبسون ثيابا سوداء.
(2)- البرهان ج 2: 3. البحار ج 19: 92. الصافي ج 1: 563 و نقله الصدوق (ره) في معاني الأخبار لكن في أكثر نسخه ثلاثين بدل ستين في المواضع الثلاثة و لعله الأصح كما سيظهر و سيأتي شرحه في ذيل الحديث الآتي.
(3)- الذبحة- كهمزة-: وجع في الحلق من الدم، و قيل: قرحة تظهر فيه فتنسد معها و ينقطع النفس و يسمى بالخناق.
(4)- كذا في النسخ و استظهر في هامش نسخة العلامة المحدث النوري (ره) أن الأصل «سريرتهم».
(5)- البحار ج 19: 94. البرهان ج 2: 3. الصافي ج 1: 57. ثم إنه قد اختلفت كلمات القوم في فواتح السور و تلك الحروف المقطعة و كثرت الأقوال و ربما تبلغ إلى ثلاثين قولا ذكر جلها الرازي في تفسيره عند تفسير قوله تعالى «الم ذلك الكتاب‏ اه» في سورة البقرة فراجع و لعل أقربها إلى الصواب كما يستفاد من هذه الأخبار و يؤيده آيات الكتاب ما ذهب إليه جمع من محققي علماء الإمامية و بعض المفسرين من العامة و هو أن هذه الحروف هي أسرار بين الله و رسوله و رموز لم يقصد بها إفهام غيره و غير الراسخين في العلم من ذريته كما قال تعالى‏ «و أخر متشابهات» إلى قوله‏ «و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم» و هذين الخبرين و غيرهما أيضا يدلان على أنها من جملة الرموز المفتقرة إلى البيان و قد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: لكل كتاب صفوة و صفوة هذا الكتاب حروف التهجي.
ثم لا يخفى أن هذين الخبرين من معضلات الأخبار و مخيبات الأسرار و نحن نذكر بعض ما قيل في شرحهما على ما هو المناسب لوضع هذه التعليقة فنقول: قال العلامة المجلسي (ره): بعد نقلهما عن كتاب معاني الأخبار في شرح الحديث الأول ما لفظه: هذا الخبر لا يستقيم إذا حمل على مدة ملكهم لأنه كان ألف شهر و لا على تاريخ الهجرة مع ابتنائه عليه لتأخر حدوث هذا التاريخ عن زمن الرسول و لا على تاريخ عام الفيل لأنه يزيد على أحد و ستين و مائة مع أن أكثر نسخ الكتاب (يعني كتاب معاني الأخبار) أحد و ثلاثون و مائة و هو لا يوافق عدد الحروف ثم قال (ره): و قد أشكل علي حل هذا الخبر زمانا حتى عثرت على اختلاف ترتيب الأباجد في كتاب عيون الحساب فوجدت فيه أن ترتيب الأبجد في القديم الذي ينسب إلى المغاربة هكذا: أبجد، هوز، حطي، كلمن، صعفض، قرست، ثخذ، ظغش، فالصاد المهملة عندهم ستون و الضاد المعجمة تسعون و السين المهملة ثلاثمائة و الظاء المعجمة ثمانمائة و الغين المعجمة تسعمائة و الشين المعجمة ألف فحينئذ يستقيم ما في أكثر النسخ من عدد المجموع و لعل الاشتباه في قوله و الصاد تسعون من النساخ لظنهم أنه مبني على المشهور و حينئذ يستقيم إذا بني على البعثة أو نزول الآية كما لا يخفى على المتأمل «انتهى» و قال في شرح الحديث الثاني: الذي يخطر بالبال في حل هذا الخبر الذي هو من معضلات الأخبار هو أنه ع بين أن الحروف المقطعة التي في فواتح السور إشارة إلى ظهور ملك جماعة من أهل الحق و جماعة من أهل الباطل فاستخرج (ع) ولادة النبي (ص) من عدد أسماء الحروف المبسوطة بزبرها و بيناتها كما يتلفظ بها عند قراءتها بحذف المكررات كأن يعد ألف لام ميم تسعة و لا تعد مكررة بتكررها في خمس من السور فإنك إذا عددتها كذلك تصير مائة و ثلاثة أحرف و هذا يوافق تاريخ ولادة النبي (ص) لأنه كان قد مضى من الألف السابع من ابتداء خلق آدم (ع) مائة سنة و ثلاث سنين و إليه أشار بقوله (ع) «و تبيانه» أي تبيان تاريخ ولادته (ص) ثم بين أن كل واحدة من تلك الفواتح إشارة إلى ظهور دولة من بني هاشم ظهرت عند انقضائها «ف الم‏» التي في سورة البقرة إشارة إلى ظهور دولة الرسول إذ أول دولة ظهرت في بني هاشم كانت دولة عبد المطلب فهو مبدأ التاريخ و من ظهور دولته إلى ظهور دولة الرسول و بعثته كان قريبا من أحد و سبعين الذي هو عدد «الم» فالم ذلك- إشارة إلى ذلك و بعد ذلك نظم القرآن‏ «الم» الذي في آل عمران فهو إشارة إلى خروج الحسين (ع) إذا كان خروجه في أواخر سنة ستين من البعثة.
ثم بعد ذلك في نظم القرآن‏ «المص» فقد ظهرت دولة بني العباس عند انقضائها لكن يشكل هذا من حيث إن ظهور دولتهم و ابتداء بيعتهم كان في سنة اثنين و ثلاثين و مائة و قد مضى من البعثة حينئذ مائة و خمس و أربعون سنة فلا يوافق ما في الخبر ثم قال (ره):
و يمكن التفصي عن هذا الإشكال بوجوه:
الأول: أن يكون مبدأ هذا التاريخ غير مبدأ «الم» بأن يكون مبدأ ولادة النبي (ص) مثلا فإن بدو دعوة بني العباس كان في سنة مائة من الهجرة و ظهور بعض أمرهم في خراسان كان في سنة سبع أو ثمان و مائة من ولادته (ص) إلى ذلك الزمان كان مائة و إحدى و ستين سنة.
الثاني: أن يكون المراد بقيام قائم ولد عباس استقرار دولتهم و تمكنهم و ذلك كان في أواخر زمن المنصور و هو يوافق هذا التاريخ من البعثة:
الثالث: أن يكون هذا الحساب مبنيا على ما في شرح الحديث السابق من كون الصاد في ذلك الحساب ستين فيكون مائة و إحدى و ثلاثين فيوافق تاريخه تاريخ‏ «الم» إذ في سنة مائة و سبع عشرة من الهجرة ظهرت دعوتهم في خراسان. ثم قال (ره) و يحتمل أن يكون مبدأ هذا التاريخ نزول الآية و هي و إن كانت مكية كما هو المشهور فيحتمل أن يكون نزولها في زمان قريب من الهجرة فيقرب من بيعتهم الظاهر و إن كانت مدنية فيمكن أن يكون نزولها في زمان ينطبق على بيعتهم بغير تفاوت ثم قال (ره) في شرح قوله (ع): فلما بلغت مدته أي كملت المدة المتعلقة بخروج الحسين ع فإن ما بين شهادته صلوات الله عليه إلى خروج بني العباس كان من توابع خروجه و قد انتقم الله له من بني أمية في تلك المدة إلى أن استأصلهم ثم قال (ره):
و قوله: و يقوم قائمنا عند انقضائها بالر هذا يحتمل وجوها:
الأول: أن يكون من الأخبار المشروطة البدائية و لم يتحقق لعدم تحقق شرطه كما يدل عليه بعض أخبار هذا الباب.
الثاني: أن يكون تصحيف «المر» و يكون مبدأ التاريخ ظهور أمر النبي ص قريبا من البعثة كألف لام ميم و يكون المراد بقيام القائم قيامه بالإمامة تورية فإن إمامته كانت في سنة ستين و مائتين فإذا أضيف إليها أحد عشر من البعثة يوافق ذلك.
الثالث: أن يكون المراد جميع أعداد كل‏ «الر» يكون في القرآن و هي خمس مجموعها ألف و مائة و خمسة و خمسون ثم ذكر وجهين آخرين و استبعدهما تركناهما حذرا من الإطالة و الإطناب و هذا آخر ما نقلناه من كلامه (ره).
و قال تلميذ المحدث المحقق المولى أبو الحسن بن محمد طاهر العاملي (ره) بعد نقل كلامه (ره): و لقد أجاد في إفادة المراد بما لا يتطرق إليه المزاد إلا أن فيه بعض ما ينبغي ذكره فاعلم أن قوله (ع) في حديث المخزومي إن ولادة النبي كانت في سنة مائة و ثلاث من الألف السابع موافق بحسب الواقع لما ضبطه أكثر أهل الزيجات و التواريخ المضبوطة و إن كان بحسب الظاهر موهما للمخالفة فإن الذي ضبطه الأكثر أن عمر آدم كان ألف سنة إلا سبعين كما يظهر من كثير من أخبارنا أيضا و إن من وفاة آدم إلى الطوفان كان ألفا و ثلاثمائة سنة و كسرا، و من الطوفان إلى مولد إبراهيم (ع) كان ألفا و ثمانين و كسرا و من مولد إبراهيم عليه السلام إلى وفاة موسى (ع) كان خمسمائة سنة و كسرا و من وفاة موسى (ع) إلى مبدإ ملك بخت‏نصر كان تسعمائة سنة و كسرا و قيل سبعمائة و كسرا و إن بين ملك بخت نصر و مولد النبي (ص) كان ألفا سنة و عشر سنين ما سوى الكسورات المذكورة، فبين في الحديث أنها ثلاث و تسعون سنة و كذا لو بني على قول من قال بأن ما بين وفاة موسى و ملك بخت‏نصر كان سبعمائة و كسرا يمكن تصحيح الحساب بأنه يكون مجموع ما بين خلق آدم إلى ولادة النبي (ص) على هذا الحساب خمسة آلاف سنة و ثمانمائة و كسرا كما صرح به بعضهم أيضا بأن هذا كله على حساب السنين الشمسية فيكون بالقمرية المضبوط بالشهور العربية ستة آلاف سنة و كسرا.
ففي الحديث المذكور أيضا صرح (ع) بأن ذلك الكسر مائة و ثلاث سنين مع قطع النظر عن الشمسية و القمرية نقول أيضا إذا كان على هذا الحساب عدد الألوف خمسة و المائة المعلومة ثمانية بقيت الكسور التي بين هذه التواريخ غير معلومة فربما يكون جميعها ثلاثمائة و ثلاث سنين كما أخبر الإمام (ع) و يؤيده تصريح بعض المورخين بأن من هبوط آدم إلى مولد النبي (ص) ستة آلاف سنة و مائة و ثلاث و ستون سنة فافهم.
و اعلم أيضا أن مراد شيخنا (ره) بقوله في تطبيق الم الله على خروج الحسين (ع) و إنما كان شيوع أمره يعني أمر النبي (ص) بعد سنتين من البعثة دفع ما يرد على ذلك من أن ما بين مبدإ البعثة إلى خروج الحسين (ع) كان ثلاثا و سبعين سنة فزيد حينئذ سنتان، و لعله (ره) لم يحتج إلى هذا التكلف مع بعده بل كان له أن يجعل مبنى الحساب على السنين الشمسية فإن خروجه (ع) كان في آخر سنة ستين من الهجرة بحساب سنين القمرية فيصير من البعثة إليها بحساب الشمسية واحدة و سبعين سنة كما هو ظاهر على الماهر و كأنه (ره) لم يتوجه إلى هذا التوجيه لأنه لا يجري فيما سيأتي في تاريخ قيام القائم (ع) فتأمل.
ثم اعلم أيضا أن الوجه الأول الذي ذكره طاب مرقده في التفصي عما استشكله في كون المص تاريخ قيام قائم بني العباس وجه جيد، لكن لم يكن له حاجة إلى أن يتكلف بجعل تاريخ القيام زمان ظهور أمرهم بل إن جعل تاريخ ذلك زمان أصل ظهور دعوتهم في خراسان و بدو خروج قائمهم و الأعوان أعني أبا مسلم المروزي لتم الكلام أيضا حق التمام فإن أصل ظهور تلك الدعوة على ما صرح به هو أيضا أخيرا كان في سنة مائة و سبع عشرة من الهجرة من ولادة النبي (ص) إلى الهجرة كان ثلاثا و خمسين سنة تقريبا بالسنين القمرية و تلك بعد إخراج التفاوت الذي يحصل بسبب اختلاف أشهر الولادة و البعثة و الهجرة و غيرها و تحويلها إلى السنين الشمسية تصير مائة و واحدة و ستين سنة تقريبا.
و أما توجيهه رضي الله عنه بما وجهه به حديث رحمة بن صدقة أيضا من كون مبنى الحساب على عدد الصاد ستين كما هو عند المغاربة فهو و إن كان حاسما لمادة الإشكال في الخبرين جميعا إلا أنه بعيد من كليهما من وجوه غير خفية.
منها: تصريح الإمام فيهما معا بأن الصاد تسعون و الحمل على اشتباه النساخ في كل منهما لا سيما في الخبر الذي يستلزم أن يقال بالاشتباه في كلمتين كما هو ظاهر مما يرتفع باحتماله الاعتماد على مضامين الأخبار و الوثوق بها.
على أنه يمكن توجيه حديث رحمة أيضا بنوع لا يحتاج إلى القول بهذا الاشتباه مع البناء على ما في أكثر النسخ (يعني من كتاب معاني الأخبار) أعني كون ثلاثين بدل ستين كما هو الأنسب بالنسبة إلى عجز الحديث إذ لا كلام في أن دخول المسودة الكوفة كان عند انقضاء سنة مائة و إحدى و ثلاثين من الهجرة، و التوجيه أن يقال لعل الإمام (ع) في ذلك الحديث عد أولا عدد حساب الحروف بقوله الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون ثم قال: كم معك حتى يقول الرجل مائة و واحد و ستون فيخبره بمبدإ ظهور أمر بني العباس على وفق حديث أبي لبيد لكن الرجل توهم في الحساب و الجواب فقال: مائة و إحدى و ثلاثون و كان ذلك أيضا موافقا ليوم دخول المسودة الكوفة إذا حوسب من الهجرة فأقره الإمام (ع) على خطائه و لم يخبره بتوهمه حيث كان ذلك الذي ذكره أيضا من أيام فناء أصحابه بل أشدها عليهم فأخبره بما أحرق قلبه على وفق جوابه أيضا فافهم و تأمل جيدا حتى تعلم أن ما ذكره شيخنا المتقدم طاب ثراه في آخر توجيه حديث رحمة من أن استقامة ما ذكره من التوجيه إذا بني على البعثة و قد أشار إلى مثله بما في حديث أبي لبيد أيضا ليس على ما ينبغي بل المعنى يستقيم حينئذ إذا حوسب من الهجرة كما صرح الراوي في آخر الحديث و نص عليه أهل التواريخ أيضا فتأمل.
و اعلم أيضا أن الأظهر في الوجوه التي ذكرها (ره) في توجيه قيام القائم (ع) الوجه الثاني فإن في أكثر النسخ المعتبرة ضبط «المر» بدل‏ «الر» مع كونه حينئذ على نسق ما تقدم عليه في كون الجميع‏ «الم» و ربما يكون نظم القرآن أيضا كذلك عند أهل البيت أن يكون‏ «المر» قبل‏ «الر» و لا بعد أيضا في التعبير عن إمامة القائم (ع) بقيامه هذا ما خطر بالبال و الله و حججه أعلم بحقائق الأحوال. «انتهى».
تفسير العياشي، ج‏2، ص: 9
4- عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع قال‏ قال أمير المؤمنين ع في خطبته قال الله: «اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم- و لا تتبعوا من دونه أولياء- قليلا ما تذكرون‏» ففي اتباع ما جاءكم من الله الفوز العظيم، و في تركه الخطأ المبين‏ «1».
5- عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال‏ إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم، و كان في علم الله
________________________________________
عياشى، محمد بن مسعود، تفسير العيّاشي، 2جلد، المطبعة العلمية - تهران، چاپ: اول، 1380 ق.

تفسير العياشي ؛ ج‏2 ؛ ص202
2- عن أبي لبيد المخزومي عن أبي جعفر ع قال‏ يا با لبيد إن في حروف القرآن لعلما جما- إن الله تبارك و تعالى أنزل: «الم ذلك الكتاب‏» فقام محمد ص حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته، و ولد يوم ولد- و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين- ثم قال:
و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة، إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه- إلا و قائم، من بني هاشم عند انقضائه، ثم قال: الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون و الصاد ستون‏ «3» فذلك مائة و إحدى و ثلاثون‏ «4» ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع‏ الم الله‏، فلما بلغت مدته قام قائم من ولد العباس‏
______________________________
(1)- الزيادة ليست في نسخة الصافي و كذا في رواية الصدوق (ره).
(2)- البرهان ج 2: 277. البحار ج 19: 70.
(3)- و في بعض النسخ «تسعون».
(4)- و في بعض النسخ «ستون» و قد مر تفصيل الكلام في اختلاف النسخ في هذه الرواية و نظائرها مما وردت في الحروف المقطعة في أول هذا الجزء فراجع.

تفسير العياشي، ج‏2، ص: 203
عند المص‏، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر «1» فافهم ذلك و عه و اكتمه‏ «2».
3- عن الحسين بن خالد قال‏ قلت لأبي الحسن الرضا ع: أخبرني عن قول الله «و السماء ذات الحبك‏» قال: محبوكة إلى الأرض- و شبك بين أصابعه- فقلت:
كيف يكون محبوكة إلى الأرض- و هو يقول: «رفع السماوات بغير عمد ترونها» فقال: سبحان الله أ ليس يقول «بغير عمد ترونها» فقلت: بلى، فقال: فثم عمد و لكن لا ترى، فقلت: كيف ذاك فبسط كفه اليسرى- ثم وضع اليمنى عليها، فقال: هذه الأرض الدنيا و السماء الدنيا عليها قبة «3».
4- عن الخطاب الأعور رفعه إلى أهل العلم و الفقه من آل محمد عليه و آله السلام، قال‏ «في الأرض قطع متجاورات‏»- يعني هذه الأرض الطيبة تجاورها هذه المالحة و ليست منها كما يجاور القوم القوم و ليسوا منهم‏ «4».
________________________________________
عياشى، محمد بن مسعود، تفسير العيّاشي، 2جلد، المطبعة العلمية - تهران، چاپ: اول، 1380 ق.





رسائل فيض كاشانى الكلمات‏المخزونة 53 [14] كلمة فيها إشارة إلى معنى التوحيد الوجودي ..... ص : 52
أقول: لعلّه إلى هذا المعنى أشير بما روي عن الصادق عليه السلام: (الجمع بلا تفرقة زندقة، والتفرقة بدون الجمع تعطيل، والجمع بينهما توحيد) «4».
وعنه عليه السلام: (من عرف الفصل عن الوصل والحركة عن السكون، فقد بلغ القرار عن‏ «5» التوحيد وروي في المعرفة) «6».