بسم الله الرحمن الرحیم
42|2|عسق
إلا أن يعطي الله عبدا فهما في كتابه
معاني القرآن للفراء (3/ 21)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
(حم عسق) يقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.
قال ابن عباس: وبها كان علي بن أبي طالب يعلم الفتن.
تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان (6/ 67)
التفسير:
الكلام في حم كما سبق وأما عسق فقد قيل: إنه مع حم اسم للسورة. وقيل: رموز إلى فتن كان عليّ يعرفها. وقيل: الحاء حكم الله، والميم ملكه، والعين علمه، والسين سناؤه، والقاف قدرته. وقيل: الحاء حرب علي ومعاوية، والميم ولاية المروانية، والعين ولاية العباسية، والسين ولاية السفيانية، والقاف قدرة المهدي.
وهذه الأقاويل مما لا معول عليها. وقال أهل التصوف: حاء حبه، وميم محبوبية محمد، وعين عشقه، وقاف قربه إلى سيده. أقسم أنه يوحي إليه وإلى سائر الأنبياء من قبله أنه محبوبه في الأزل وبتبعيته خلق الكائنات. والأولى تفويض علمها إلى الله كسائر الفواتح.
وإنما فصل حم من عسق حتى عدا آيتين خلاف كهيعص [مريم: 1] لتقدم حم قبله واستقلالها بنفسها، ولأن جميعها ذكر الكتاب بعدها صريحا إلا هذه فإنها دلت عليه دلالة التضمن بذكر الوحي الذي يرجع إلى الكتاب. روي عن ابن عباس أنه لا نبي صاحب كتاب إلا أوحى الله إليه حم عسق والله أعلم بصحة هذه الرواية. والأظهر أن يقال: مثل الكتاب المسمى بحم عسق يوحي الله إليك والى الأنبياء قبلك.
تفسير القمي، ج2، ص: 268
42 سورة الشورى مكية آياتها ثلاث و خمسون 53
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم عسق هو حروف من اسم الله الأعظم المقطوع يؤلفه رسول الله ص أو الإمام (ع) فيكون الاسم الأعظم الذي إذا دعا الله به أجاب ثم قال: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
5، 12 حدثنا أحمد بن علي و أحمد بن إدريس قالا: حدثنا محمد بن أحمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور قال: حدثنا سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن مسيرة [ميسرة] الخثعمي عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول حم عسق أعداد سني القائم و قاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فحضره السماء من ذلك الجبل و علم كل شيء في عسق
(42:2:1:1) E^s^q^ INL STEM|POS:INL -103141-@@@@
دیتای صرفی-کامپیوتر نور