بسم الله الرحمن الرحیم

روایات حروف المعجم از دیدگاه نقط الإعجام

فهرست مباحث علوم قرآنی
رسم المصحف
نقط المصحف
روایات مرتبط با خط و کتابت
روایات حروف الجمل از دیدگاه رسم
روایات عرش و کرسي از دیدگاه رسم و نقط
الحروف المقطعة


منظور از حروف معجم در حدیث اول و حروف هجاء در حدیث دوم همان الفبا است که امروز میگوییم در قبال حروف جمل که به صورت کلمه کلمه ابجد هوز اداء میشود اما حروف معجم به صورت تقطیع و هجاء تنها تنها گفته میشود، و از اینجا نقش نقطه بسیار حیاتی میشود:


التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص232
32 باب تفسير حروف المعجم
1- حدثنا محمد بن بكران النقاش رحمه الله بالكوفة قال حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال: إن أول ما خلق الله عز و جل ليعرف به خلقه الكتابة حروف المعجم‏«4» و إن الرجل إذا ضرب على رأسه بعصا فزعم أنه‏ لا يفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن يعرض عليه حروف المعجم ثم يعطى الدية بقدر ما لم يفصح منها

و لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع في

ا ب ت ث أنه قال الألف آلاء الله و الباء بهجة الله و الباقي و بديع السماوات و الأرض‏ و التاء تمام الأمر بقائم آل محمد ص و الثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة

ج ح خ فالجيم جمال الله و جلال الله و الحاء حلم الله حي حق حليم عن المذنبين و الخاء خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز و جل

د ذ فالدال دين الله الذي ارتضاه لعباده و الذال من ذي الجلال و الإكرام

ر ز فالراء من الرءوف الرحيم و الزاي زلازل يوم القيامة

س ش فالسين سناء الله و سرمديته و الشين شاء الله ما شاء و أراد ما أراد- و ما تشاؤن إلا أن يشاء الله

ص ض فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط و حبس الظالمين عند المرصاد و الضاد ضل من خالف محمدا و آل محمد

ط ظ فالطاء طوبى للمؤمنين‏ و حسن مآب‏ و الظاء ظن المؤمنين بالله خيرا و ظن الكافرين به سوءا

ع غ فالعين من العالم و الغين من الغني الذي لا يجوز عليه الحاجة على الإطلاق

ف ق فالفاء فالق الحب و النوى‏ و فوج من أفواج النار و القاف قرآن على الله جمعه و قرآنه

ك ل فالكاف من الكافي و اللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب

م ن فالميم ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره و يقول الله عز و جل‏ لمن الملك اليوم‏ ثم تنطق أرواح أنبيائه و رسله و حججه فيقولون‏ لله الواحد القهار فيقول جل جلاله- اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب‏ «1» و النون نوال الله للمؤمنين و نكاله للكافرين

و ه فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم و الهاء هان على الله من عصاه

لا فلام ألف لا إله إلا الله و هي كلمة الإخلاص ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة

ي يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق- سبحانه و تعالى عما يشركون‏

ثم قال ع إن الله تبارك و تعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ثم قال- قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا «3».
______________________________
(4). الاعجام إزالة الإبهام عن الحرف بنقطة مخصوصة، و المراد بالمعجم الكتاب باعتبار أنه مؤلف من الحروف المعجمة، و قد اختص المعجمة بالحروف المنقوطة، و هذا أمر حادث اذ في أول الامر وضع لكل حرف نقطة في الكتابة، فالسين مثلا كانت منقوطة بثلاث نقط- - في التحت و الشين بها في الفوق، فرأوا أن عدم النقطة في بعض الحروف المتشابهة الكتابة يكفى في الامتياز فحذفوها، فخص المنقوطة باسم المعجمة و غيرها باسم المهملة، و يقال لهذه الحروف حروف التهجى و الهجاء أيضا، كما في الحديث الثاني.



التوحيد (للصدوق)، ص: 234
2- حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ الحاكم قال حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر المقرئ الجرجاني قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد قال حدثنا محمد بن عاصم الطريفي قال حدثنا أبو زيد عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي قال أخبرني أبي يزيد بن الحسن قال حدثني موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن‏ أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال: جاء يهودي إلى النبي ص و عنده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال له ما الفائدة في حروف الهجاء«1» فقال رسول الله ص لعلي ع أجبه و قال اللهم وفقه و سدده

فقال علي بن أبي طالب ع ما من حرف إلا و هو اسم من أسماء الله عز و جل
ثم قال أما الألف ف الله لا إله إلا هو الحي القيوم‏ «2»
و أما الباء فالباقي بعد فناء خلقه
و أما التاء فالتواب‏ يقبل التوبة عن عباده‏
و أما الثاء فالثابت الكائن- يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا الآية «3»
و أما الجيم فجل ثناؤه و تقدست أسماؤه
و أما الحاء فحق حي حليم
و أما الخاء فخبير بما يعمل العباد
و أما الدال فديان يوم الدين
و أما الذال ف ذو الجلال و الإكرام‏
و أما الراء فرءوف بعباده
و أما الزاي فزين المعبودين
و أما السين فالسميع البصير
و أما الشين فالشاكر لعباده المؤمنين
و أما الصاد فصادق في وعده و وعيده
و أما الضاد فالضار النافع
و أما الطاء فالطاهر المطهر
و أما الظاء فالظاهر المظهر لآياته
و أما العين فعالم بعباده
و أما الغين فغياث المستغيثين من جميع خلقه
و أما الفاء ف فالق الحب و النوى‏
و أما القاف فقادر على جميع خلقه
و أما الكاف فالكافي الذي‏ لم يكن له كفوا أحد و لم يلد و لم يولد
و أما اللام ف لطيف بعباده‏
و أما الميم فمالك الملك
و أما النون فنور السماوات من نور عرشه
و أما الواو فواحد أحد صمد لم يلد و لم يولد
و أما الهاء فهاد لخلقه
و أما اللام ألف فلا إله إلا الله وحده‏ لا شريك له
و أما الياء فيد الله باسطة على خلقه
فقال رسول الله ص هذا هو القول الذي رضي الله عز و جل لنفسه من جميع خلقه فأسلم اليهودي.
______________________________
(1). الهجاء تقطيع الكلمة بحروفها، و حروف الهجاء أي حروف تقطع الكلمة بها و تفصل إليها، و لعل اليهودى أراد بها الحروف المقطعة في مفتتح السور، أو أراد فائدة غير تركب الكلام منها.
(2). المراد بها الهمزة اذ تسمى بالالف أيضا، و بينهما فرق من جهات ذكر في محله، و قد تعدا اثنتين فالحروف تسعة و عشرون، و قد تعدا واحدة فهي ثمانية و عشرون كما في الباب الخامس و الستين.
(3). إبراهيم عليه السلام: 27.




التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص435
و اعلم أن الإبداع و المشية و الإرادة معناها واحد و أسماءها ثلاثة
و كان أول إبداعه و إرادته و مشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شي‏ء و دليلا على كل‏ مدرك و فاصلا لكل مشكل
و تلك الحروف تفريق كل شي‏ء «1» من اسم حق و باطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى و عليها اجتمعت الأمور كلها
و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها يتناهى و لا وجود «2» لأنها مبدعة بالإبداع
و النور في هذا الموضع أول فعل الله الذي هو نور السماوات و الأرض‏ و الحروف هي المفعول بذلك الفعل و هي الحروف التي عليها الكلام و العبارات كلها من الله عز و جل علمها خلقه
و هي ثلاثة و ثلاثون حرفا فمنها ثمانية و عشرون حرفا تدل على اللغات العربية و من الثمانية و العشرين اثنان و عشرون حرفا «3» تدل على اللغات السريانية و العبرانية و منها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم لأقاليم اللغات كلها و هي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية و العشرين الحرف من اللغات‏ «4» فصارت الحروف ثلاثة و ثلاثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فبحجج‏ «5» لا يجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه
ثم جعل الحروف بعد إحصائها «6» و إحكام عدتها فعلا منه كقوله عز و جل- كن فيكون‏ و كن منه صنع و ما يكون به المصنوع
فالخلق الأول من الله عز و جل الإبداع لا وزن له و لا حركة و لا سمع و لا لون و لا حس
و الخلق الثاني الحروف لا وزن لها و لا لون و هي مسموعة موصوفة غير منظور إليها
و الخلق الثالث ما كان من الأنواع كلها محسوسا ملموسا ذا ذوق منظورا إليه
و الله تبارك و تعالى سابق للإبداع لأنه ليس قبله عز و جل شي‏ء و لا كان معه شي‏ء
و الإبداع سابق للحروف
و الحروف لا تدل على غير أنفسها
قال المأمون و كيف لا تدل على غير أنفسها- قال الرضا ع لأن الله تبارك و تعالى لا يجمع منها شيئا لغير معنى أبدا فإذا ألف منها أحرفا أربعة أو خمسة أو ستة أو أكثر من ذلك أو أقل لم يؤلفها لغير معنى و لم يك إلا لمعنى محدث لم يكن قبل ذلك شيئا
قال عمران فكيف لنا بمعرفة ذلك
قال الرضا ع أما المعرفة فوجه ذلك و بابه أنك تذكر الحروف‏ «1» إذا لم ترد بها غير أنفسها ذكرتها فردا فقلت أ ب ت ث ج ح خ حتى تأتي على آخرها فلم تجد لها معنى غير أنفسها فإذا ألفتها و جمعت منها أحرفا و جعلتها اسما و صفة لمعنى ما طلبت و وجه ما عنيت كانت دليلة على معانيها داعية إلى الموصوف بها أ فهمته قال نعم
قال الرضا ع و اعلم أنه لا يكون صفة لغير موصوف و لا اسم لغير معنى و لا حد لغير محدود و الصفات و الأسماء كلها تدل على الكمال و الوجود و لا تدل على الإحاطة كما تدل على الحدود التي هي التربيع و التثليث و التسديس لأن الله عز و جل و تقدس تدرك معرفته بالصفات و الأسماء و لا تدرك بالتحديد بالطول و العرض و القلة و الكثرة و اللون و الوزن و ما أشبه ذلك و ليس يحل بالله جل و تقدس شي‏ء من ذلك حتى يعرفه خلقه بمعرفتهم أنفسهم بالضرورة التي ذكرنا «2» و لكن يدل على الله عز و جل بصفاته و يدرك بأسمائه و يستدل عليه بخلقه حتى لا يحتاج في ذلك الطالب المرتاد إلى رؤية عين و لا استماع أذن و لا لمس كف و لا إحاطة بقلب فلو كانت صفاته جل ثناؤه لا تدل عليه و أسماؤه لا تدعو إليه و المعلمة من الخلق لا تدركه لمعناه‏ «3» كانت العبادة من الخلق لأسمائه و صفاته دون معناه فلو لا أن ذلك كذلك لكان المعبود الموحد غير الله تعالى لأن صفاته و أسماءه غيره أ فهمت
قال نعم يا سيدي زدني قال الرضا ع إياك و قول الجهال أهل العمى و الضلال الذين يزعمون أن الله عز و جل و تقدس موجود في الآخرة للحساب و الثواب و العقاب و ليس بموجود في الدنيا للطاعة و الرجاء و لو كان في الوجود لله عز و جل نقص و اهتضام لم يوجد في الآخرة أبدا و لكن القوم تاهوا و عموا و صموا عن الحق من حيث لا يعلمون و ذلك قوله عز و جل- و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا «1» يعني أعمى عن الحقائق الموجودة و قد علم ذوو الألباب أن الاستدلال على ما هناك لا يكون إلا بما هاهنا و من أخذ علم ذلك برأيه و طلب وجوده و إدراكه عن نفسه دون غيرها لم يزدد من علم ذلك إلا بعدا لأن الله عز و جل جعل علم ذلك خاصة عند قوم يعقلون و يعلمون و يفهمون
قال عمران يا سيدي أ لا تخبرني عن الإبداع خلق هو أم غير خلق
قال الرضا ع بل خلق ساكن لا يدرك بالسكون و إنما صار خلقا لأنه شي‏ء محدث و الله الذي أحدثه فصار خلقا له و إنما هو الله عز و جل و خلقه لا ثالث بينهما و لا ثالث غيرهما فما خلق الله عز و جل لم يعد أن يكون خلقه و قد يكون الخلق ساكنا و متحركا و مختلفا و مؤتلفا و معلوما و متشابها و كل ما وقع عليه حد فهو خلق الله عز و جل-
و اعلم أن كل ما أوجدتك الحواس فهو معنى مدرك للحواس‏ «2» و كل حاسة تدل على ما جعل الله عز و جل لها في إدراكها و الفهم من القلب بجميع ذلك كله‏ «3»
و اعلم أن الواحد الذي هو قائم بغير تقدير و لا تحديد خلق خلقا مقدرا بتحديد و تقدير و كان الذي خلق خلقين اثنين التقدير و المقدر فليس في كل واحد منهما لون و لا ذوق و لا وزن‏ «1» فجعل أحدهما يدرك بالآخر و جعلهما مدركين بأنفسهما و لم يخلق شيئا فردا قائما بنفسه دون غيره للذي أراد من الدلالة على نفسه و إثبات وجوده‏ «2» و الله تبارك و تعالى‏ «3» فرد واحد لا ثاني معه يقيمه و لا يعضده و لا يمسكه‏ «4» و الخلق يمسك بعضه بعضا بإذن الله و مشيته و إنما اختلف الناس في هذا الباب حتى تاهوا و تحيروا و طلبوا الخلاص من الظلمة بالظلمة في وصفهم الله بصفة أنفسهم فازدادوا من الحق بعدا و لو وصفوا الله عز و جل بصفاته و وصفوا المخلوقين بصفاتهم لقالوا بالفهم و اليقين و لما اختلفوا فلما طلبوا من ذلك ما تحيروا فيه ارتبكوا «5»- و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم‏
قال عمران يا سيدي أشهد أنه كما وصفت و لكن بقيت لي مسألة
قال سل عما أردت
قال أسألك عن الحكيم في أي شي‏ء هو و هل يحيط به شي‏ء و هل يتحول من شي‏ء إلى شي‏ء أو به حاجة إلى شي‏ء
قال الرضا ع أخبرك يا عمران فاعقل ما سألت عنه فإنه من أغمض ما يرد على المخلوقين في مسائلهم و ليس يفهمه المتفاوت عقله العازب علمه‏ «6» و لا يعجز عن فهمه أولو العقل المنصفون- أما أول ذلك فلو كان خلق ما خلق لحاجة منه لجاز لقائل أن يقول يتحول إلى ما خلق لحاجته إلى ذلك و لكنه عز و جل لم يخلق شيئا لحاجته‏....
______________________________
(1). في البحار و في نسخة (و) «و بتلك الحروف تفريق كل شي‏ء» و في نسخة (ج) «و تلك الحروف تفرق كل معنى» و في نسخة (ط) «و تلك الحروف تفريق كل معين» و في نسخة (ه) «و تلك الحروف تعريف كل شي‏ء» و في هامشه: «تعرف كل شي‏ء».
(2). قوله: «يتناهى» صفة لمعنى، و قوله: «و لا وجود» عطف على معنى، و في البحار: «و لا وجود لها لأنها- الخ»،.
(3). حروف الهجاء قد تعد ثمانية و عشرين بعد الالف و الهمزة واحدة كما هنا، و قد تعد تسعة و عشرين بعدهما اثنتين كما في الباب الثاني و الثلاثين.
(4). في نسخة (ج) «من الثمانية و العشرين حرفا».
(5). في البحار و في نسخة (و) «فحجج».
(6). في نسخة (د) و حاشية نسخة (ب) «بعد اختصاصها».



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏10 ؛ ص325
قوله ع و أما الخمسة المختلفة فبحجج كذا في النسخ أي إنما حدثت تلك الحروف بحجج جمع الحجة أي أسباب و علل من انحراف لهجات الخلق و اختلاف منطقهم لا ينبغي ذكرها و الأظهر أنه ع كان ذكر تلك الحروف فاشتبه على الرواة و صحفوها فالخمسة الكاف الفارسية في قولهم بگو بمعنى تكلم و الجيم الفارسية المنقوطة بثلاث نقاط كما في قولهم چه ميگوئى و الزاي الفارسية المنقوطة بثلاث نقاط كما يقولون ژاله و الباء المنقوطة بثلاث نقاط كما في پياله و پياده و التاء الهندية ثم ركب الحروف و أوجد بها الأشياء و جعلها فعلا منه كما


بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏54 ؛ ص54
فأما الخمسة المختلفة فبحجج كذا في أكثر النسخ أي إنما حدثت بأسباب و علل من انحراف لهجات الخلق و اختلاف منطقهم لا ينبغي ذكرها و في بعضها فبحح بالحاءين من البحة و هي الغلظة في الصوت و الأظهر أنه ع ذكر تلك الحروف فاشتبه على الرواة و صحفوها فالخمسة الگاف في قولهم بگو أي تكلم و الچيم المنقوطة بثلاث نقاط كما في قولهم چه ميگوئى و الژاء في قولهم ژاله و الپاء في قولهم پياده و پياله و التاء في الهندية ثم ركب الحروف و أوجد الأشياء «2» و جعلها فعلا منه كما






الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ؛ ص318
66 باب اللسان‏
سألت العالم ع عن رجل طرف لغلام فقطع بعض لسانه فأفصح ببعض الكلام و لم يفصح ببعض فقال يقرأ حروف المعجم فما أفصح به طرح من الدية و ما لم يفصح به ألزم من الدية فقلت كيف ذلك قال بحساب الجمل و هو حروف أبي جاد «1» من واحد إلى ألف و عدد حروفه ثمانية و عشرون حرفا فيقسم لكل حرف جزءا من الدية الكاملة ثم يحط من ذلك ما بين عنه و يلزم الباقي‏ «2» و دية اللسان دية كاملة «3».
______________________________
(1)- في نسخة «ش»: «أبجد».
(2)- ورد مؤداه في الفقيه 4: 83/ 266، و التهذيب 10: 263/ 1039- 1042.
(3)- ورد مؤداه في الفقيه 4: 55، و المقنع: 180.