بسم الله الرحمن الرحیم
در کتاب حاشیه صاوی بر تفسیر الجلالین، در تفسیر آیه «اذا قرأت القرآن جعلنا بینک و بین الذین لا یومنون بالآخرة حجاباً مستوراً» آمده است:
قوله: و إذا قرأت القرآن خطاب للنبي صلى الله عليه و سلم حين أراد الكفار قتله على حين غفلة، و أل في القرآن، إما للجنس الصادق بأي آية و هو الحق، لما في الحديث «خذ من القرآن ما شئت لما شئت» و كون القرآن حجابا ساترا، ليس من خصوصياته صلى الله عليه و سلم، بل له و لأمته المؤمنين به المخلصين، كما هو مشاهد و مجرب بين العارفين، و أدلة السنة في ذلك أشهر من أن تذكر، (حاشية الصاوى على تفسير الجلالين، ج2، ص 32١)
در ذیل آیه «و ننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمومنین» هم آمده است:
من (للبيان) أي لبيان الجنس، و قدم على المبين اهتماما بشأنه، فالقرآن قليله و كثيره، شفاء من الأمراض الحسية الظاهرية، بدليل ما ورد في حديث الفاتحة: و ما يدريك أنها رقية و شفاء من الأمراض المعنوية الباطنية، كالاعتقادات الباطلة، و الأخلاق المذمومة، كالكبر و العجب و الرياء و حب الدنيا و الحرص و البخل و غير ذلك لاشتماله على التوحيد و أدلته، و على مكارم الأخلاق و أدلتها، و ما مشى عليه المفسر من أن من (للبيان) هو التحقيق لما ورد: خذ من القرآن ما شئت لما شئت، و ورد: من لم يستشف بالقرآن لا شفاه الله، و قيل إنها للتبعيض، و المعنى أن منه ما يشفي من الأمراض، كالفاتحة و آيات الشفاء.( حاشية الصاوى على تفسير الجلالين، ج2 ،334)
مشابه این مضمون در برخی از روایات فضائل سوره یس به چشم می خورد:
و فى الحديث (يس لما قرئت له)( تفسير روح البيان، ج7، ص 443)
و منها: يس لما قرئت له.( حاشية الصاوى على تفسير الجلالين ،ج3،ص 288)
البانی در مورد سند این حدیث می گوید:
٥٥٧ - " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم ".
لا أصل له فيما أعلم.
وقال السيد رشيد رضا في " المنار " (مجلد ٢٨ / ٦٦٠) : " لم أره في شيء من كتب الحديث ".( كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، ص33)
و همین بیان از سوی البانی کافی است تا بسیاری از سلفیون و صاحبان قلم در سایتهای رایج آنها به این حدیث بتازند. در این میان نکتهای که قابل توجه است، نگاه همه جانبه و نه فقط از بستر سند به روایت است. بهعنوان نمونه البانی خود، تصریح به شهرت این روایت در فضای عمومی جامعه دارد:
الجواب: هذا الحديث: "خذ من القران ما شئت لما شئت" ؛ حديث مشتهر على بعض الألسنة ولكنه –مع الأسف الشديد - من تلك الأحاديث التي لا أصل لها في السنة ولذلك فلا يجوز روايته ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.(كتاب كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم، ص ۵)
محمود الملاح نیز با بیان شهرت این روایت در میان بدنه جامعه، با جمعآوری مضامین مشابه روایت، همه را به لحاظ سندی ضعیف میشمرد:
سابعا: أحاديث ضعيفة وردت في فضل التداوي بالقرآن:
هذه بعض الأحاديث التي اشتهرت على الألسنة وسطرت في الكتب وتناقلها الخطباء نذكرها هنا للتحذير منها وبيان حالها؛ لأن في الأحاديث الصحيحة الواردة غنية عن الضعيف وحتى لا نقع تحت قوله - صلى الله عليه وسلم -: " من يقل علي ما لم أقل فهو أحد الكاذبين ".
١ - عن علي مرفوعا: " خير الدواء القرآن ".
(ضعيف)، ضعيف ابن ماجه (٧٧٤، ٧٦٧)، ضعيف الجامع (٢٨٨٥).
٢ - حديث " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم ".
(لا أصل له) السلسلة الضعيفة (٥٥٧).
٣ - عن عبد الله بن مسعود مرفوعا: " عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن ".
(ضعيف مرفوعا، صحيح موقوفا) السلسلة الضعيفة
(١٥١٤)، ضعيف الجامع (٣٧٦٥)
٤ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أخي وجع.فقال: " ما وجع أخيك؟ ".قال: به لمم (اللمم: طرق من الجنون يلم بالإنسان ويعتريه).قال: " فابعث به إلي " فجاء، فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دآبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} (١٦٣ - ١٦٤) سورة البقرة. حتى فرغ من آخر سورة البقرة. وآية من أول سورة آل عمران {شهد الله أنه لا إله إلا هو ...} (١٨) سورة آل عمران. وآية من سورة الأعراف {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ...} {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم} (١١٦) سورة المؤمنون. وآية من سورة الجن: {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} (٣) سورة الجن. وعشر آيات من سورة الصافات من أولها، وثلاثا من سورة الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين.(إسناده ضعيف جدا) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٣٢)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٠)، من طريق أبي جناب يحيى بن أبي حية عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه وهذا (إسناد ضعيف جدا) فيه علتان:الأولى: جهالة الرجل وأبيه.الثانية: يحيى بن أبي حية، ضعفوه لكثرة تدليسه.راجع كتاب (صحيح الأذكار وضعيفه) للنووي، بقلم سليم عيد الهلالي، المجلد الأول ص (٣٥٤ - ٣٥٥) طبعة مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة. والحديث ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (٧٧٨) طبعة المكتب الإسلامي) ( كتاب فتح الرحمن في بيان هجر القرآن، ص30٠-٣٠٢)
تصریح به عدم وجدان از سوی البانی و عدم رؤیت در کتب حدیثی –که به نظر خارج کننده کتبی مانند کتب تفسیر است- از جمله دیگر نکاتی است که باید به آن ها توجه داشت.
بررسی دیگر شواهدی که می تواند مؤید این روایت باشد اعم از آیات قرآنی که در حاشیه صاوی به آن ها اشاره شده بود و شواهد روایی دیگر از جمله مواردی که در کلام ملاح مطرح بود، نکته بعدی است.
ازجمله ی این شواهد روایت «الفاتحة لما قرئت له» است. حافظ سخاوی(از شاگردان ابن حجر عسقلانی و متوفّای ٩٠٢) در کتاب المقاصد الحسنه خود این حدیث را ذکر کرده است:
القرآن هو الدواء،
الفاتحة لما قرئت له،
يس لما قرئت له(كتاب المقاصد الحسنة ، ص759 )
سیوطی در مورد سند این روایت چنین می گوید:
٣١٢ - (حديث) "الفاتحة لما قرئت له" البيهقي في الشعب.
قلت: لا وجود لهذا الحديث في الشعب، وإنما الذي فيه "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء" أخرجه من حديث عبد الله بن جابر. وفي كتاب الثواب لأبي الشيخ لابن حبان عن عطاء قال: "إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى" وبقي أحاديث.( كتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ، ص155)
٦٤٥ - حديث: "الفاتحة لما قرئت له" البيهقي في "الشعب"، وأنكر بعضهم كونه في "الشعب"، وإنما فيه "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء".(كتاب التخريج الصغير والتحبير الكبير، ص126)
اما شوکانی در اینباره میگوید:
٥٣ - حديث: "الفاتحة لما قرئت له".رواه البيهقي. قال في المقاصد: وأصله في الصحيح.(كتاب الفوائد المجموعة، ص ٣١٣)
زرکشی نیز میگوید:
الحديث الثامن الفاتحة لما قرئت له اخرجه البيهقي بإسناده في شعب الايمان واصله في الصحيح(كتاب التذكرة في الأحاديث المشتهرة اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة، ص١۵٢)
در مورد روایت «یس لما قرئت له» نیز شاهد تاریخی جالبی وجود دارد که نشان از باور عملی به این روایت از سوی اهل علم عامی مذهب داشته است. ابن حجر عسقلانی در وصف شیخ اسماعیل بن ابراهیم جَبَرتی یمنی میگوید:
[[٤٤٦] إسماعيل بن إبراهيم]
ابن عبد الصمد الجبرتي الزبيدي, صاحب الأحوال والمقامات
لقيته بزبيد, ولأهلها فيه اعتقاد زائد عن الوصف. وكان يلازم قراءة سورة " يس " ويأمر بها, ويزعم أن قراءتها لقضاء كل حاجة, ويروي فيها حديث: " يس لما قرئت له ".( کتاب المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، ص ٨٣)
سخاوی شاگرد ابن حجر نیز با اینکه این روایت را بدون اصل میشمرد(اسنی المطالب فی احادیث مختلفة المراتب، ص ٣٣۴) اما ماجرای التزام اسماعیل بن ابراهیم را در کتاب خود نقل کرده است.( كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، ص ٢٨٢)
شیخ ابراهیم السقا خطیب معروف الازهردر مورد این روایت مطلبی دارد که نشان از استمرار این سیره در میان تابعین شیخ اسماعیل دارد.
(وسئل - حفظه الله تعالى -) عن حديث «يس لما قرئت له» هل صحيح وما يترتب على من شنع على من أنكر صحته أفيدوا الجواب.
فأجاب بما نصه: " الحمد لله نص الحافظ السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة على أن هذا الحديث لا أصل له وكذلك سيدي محمد الزرقاني في مختصره ويترتب على المشنع المذكور الأدب الشديد لتجاريه على التكلم بغير علم والظاهر من حال هذا الرجل أنه جاهل جاف غليظ الطبع لم يخالط أحدا من أهل العلم ومثل هذا يخشى عليه مقت الله تعالى لخوضه في الأحاديث بغير معرفة إذ من له معرفة لا ينكر المنصوص وشدة الجهل وضعف العقل وعدم الديانة توجب أكثر من ذلك والله أعلم.
وكتب على هذا السؤال أيضا الشيخ إبراهيم السقا خطيب الأزهر ما نصه: الحمد لله قرر الشعراني في كتابه البدر وهو عند جماعة الشيخ إسماعيل اليمني قطعي انتهى، فهذا مما اختلف فيه الناس فلا يليق أن يرد على من أنكر صحته فإن السخاوي أنكرها ولا يليق أن يرد على من قرره فإن بعض الناس قد قرره كما سمعته عن الشعراني وفضل يس وكونها لقضاء الأعراض الدنيوية والأخروية لا يتوقف على هذا الحديث فإنه قد وردت به أحاديث أخر هذا ما فتح الله به. الفقير إبراهيم السقا الشافعي عفي عنه(كتاب فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك ، ص ٢۵٣-٢۵۴)
شدت ملازمت او با سوره یس و اعتقاد خود او و اصحابش به این سوره را در این منابع ببینید:( طبقات الخواص : اهل الصدق و الاخلاص، ص ١٠٢ و جامع کرامات الاولیاء، ج ١، ص ٣۵٨-٣۵٩)
کتابی نیز با همین عنوان «خذ من القرآن ما شئت لما شئت؛ تفعیل آیات القرآن الکریم فی شتّی نواحی الحیاة» تألیف شده است. در معرفی نامه کتاب میخوانیم:
عزيزى القارئ؛ خذ من القرآن ما شئت لما شئت، هذا ليس كلامى وإنما هو ما أخبرنا به المعلم والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،مما يؤكد فعالية أخذ القرآن الكريم كدواء للكثير من الآفات والعلل ولطلب النعم وتحقيق الرغبات المختلفة التى ينشد إليها المرء على اختلافها وتنوعها.
از دیگر مضامین مشابه با این روایت در روایات امامیه، میتوان به این حدیث اشاره نمود:
18- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري قال سمعت أبا إبراهيم ع يقول من استكفى بآية من القرآن من الشرق إلى الغرب كفي إذا كان بيقين.( الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، 623)
8- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن الحسن بن الجهم عن إبراهيم بن مهزم عن رجل سمع أبا الحسن ع يقول من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله و من قرأها في دبر كل فريضة لم يضره ذو حمة و قال من قدم قل هو الله أحد بينه و بين جبار منعه الله عز و جل منه يقرأها من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله فإذا فعل ذلك رزقه الله عز و جل خيره و منعه من شره و قال إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل- اللهم اكشف عني البلاء ثلاث مرات.( الكافي (ط - الإسلامية) ج2 621 باب فضل القرآن ..... ص : 619)
قال الصادق ع من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات يا الله فلو دعا على الصخور فلقها(مكارم الأخلاق، ص 343)
و قال الصادق ع من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات يا الله فلو دعا على الصخور فلقها(مكارم الأخلاق، ص 363)
عن أمير المؤمنين من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء- ثم قال يا الله سبع مرات فلو دعا على صخرة لفلقها الله تعالى. (عدة الداعي و نجاح الساعي، ص 297 )
24- ثو، ثواب الأعمال ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن ابن أسباط رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال: من قرأ مائة آية من القرآن من أي آي القرآن شاء ثم قال يا الله سبع مرات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ج89، ص 202)
17- دعوات الراوندي، قال أمير المؤمنين ع من قرأ مائة آية من القرآن من أي القرآن شاء ثم قال يا الله سبع مرات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ج92، ص 162)
و قال الصادق ع من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات يا الله فلو دعا على الصخور فلقها.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ج89 ، ص ١٧۶)
24- ثو، ثواب الأعمال ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن ابن أسباط رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال: من قرأ مائة آية من القرآن من أي آي القرآن شاء ثم قال يا الله سبع مرات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ج89 202)
و منه عن علي ع قال: من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال يا الله سبعا فلو دعا على صخرة لقلعها الله تعالى.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ج92 165)
10- ثو، ثواب الأعمال ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن ابن أسباط رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال: من قرأ مائة آية من القرآن من أي القرآن شاء ثم قال يا الله سبع مرات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله(بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج90، ص: 310)
و عن الصادق ع قال: من قرأ مائة آية من أي القرآن شاء ثم قال سبع مرات يا الله فلو دعا على الصخور فلقها (بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج90، ص: 318)
این حدیث در کتب امامیه هم نقل شده است. بهعنوان نمونه:
وفي الحديث خذ ما شئت لما شئت لا سيما الفاتحة فورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه شفاء من كل داء إلا السام يعني الموت(تحفة السنية في شرح نخبة المحسنية ( مخطوط للسيد عبد الله الجزائری)
و كذلك آيات الكتاب المجيد كتابة و قراءة للشفاء و الحفظ بل و لقضاء الحوائج بل و للعزة و الهيبة و المحبة لقوله عليه السلام: للمسلم خذ من القرآن ما شئت لما شئت(انوار الفقاهة، ج ۶، ص ۴٢)
وما ورد من قولهم عليهم السّلام خذ من القران ما شئت لما شئت(مصباح الهدى في شرح عروة الوثقى، ج ۵، ص ٣۶۶)
قال عليه السلام : ( خذ من القرآن ما شئت لما شئت . )( الحقائق الإسلامية في الرد على المزاعم الوهابية)