بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات فراء در باره قراءات-لست أشتهی-لست أجترئ أن اخالف الکتاب

فهرست مباحث علوم قرآنی
يحيى بن زياد الفراء(144 - 207 هـ = 761 - 822 م)
إلا أن يعطي الله عبدا فهما في كتابه
شناسنامه حدیث-ملاحم-مغول-چنگیز-هولاکو
شرح حملات مغول از ابن ابی الحدید
الحروف المقطعة
فهرست علم الجفر
تعارض بین نحو و قرائات
کلمات زمخشري در باره قراءات
کلمات شیخ رضی الدین نجم الأئمة قده در باره قراءات
عرض قرائت حمزة الزیات محضر امام صادق ع و موارد مخالفت حضرت با او
قول ابوبکر ابن عیاش قراءة حمزة بدعة-ابن حنبل یکره
إن ورشا لما تعمق في النحو اتخذ لنفسه مقرأ يسمى مقرأ ورش
دفاع بی نظیر صاحب مجمع البیان از ابوعمرو بصری و اینکه به هیچ وجه اجتهاد در قرائت نمیکند
مقدمه کتاب دراسات لاسلوب القرآن الکریم-ابن عضیمة
اعتراضات به قراء



عسق
معاني القرآن للفراء (3/ 21)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
(حم عسق) يقال: إنها أوحيت إلى كل نبي، كما أوحيت إلى محمد صلى الله عليه.
قال ابن عباس: وبها كان علي بن أبي طالب يعلم الفتن.


تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 302)
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
وذكر عن ابن عباس إنه كان يقرأ (حم سق) بغير عين، ويقال: إن السين فيها كل فرقة كائنة، وإن القاف كل جماعة كائنة، ويقول: إن عليا إنما كان يعلم الفتن بهما ، وكذلك هو في مصحف عبد الله (حم سق) .


الهداية الى بلوغ النهاية (10/ 6555)
أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)
وروى عن ابن عباس أنه قرأ " حم سق " بغير سين، وكان يقول: إن السين كل فرقة كائنة، وأن القاف كل جماعة كائنة.
ويقول: إن علياً رضي الله عنهـ إنما كان يعلم الفتن بها.


التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (9/ 136، بترقيم الشاملة آليا)
والفراء: يقال إن (حمعسق) اوحيت إلى كل نبي كما اوحيت إلى محمد صلى الله عليه واله قال ابن عباس: وبها كان علي عليه السلام يعلم الفتن.


معاني القرآن للفراء (3/ 114)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
وبلغني: إن كتاب علي بن أبي طالب رحمه الله كان مكتوبا: هذا كتاب من علي بن أبو طالب كتابها: أبو. في كل الجهات، وهي تعرب في الكلام إذا قرئت.




معاني القرآن للفراء (2/ 183)
وقوله: إن هذان لساحران [83] قد اختلف فيه القراء فقال بعضهم: هو لحن ولكنا نمضي عليه لئلا نخالف الكتاب. حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير «2» عن هاشم بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها سئلت عن قوله في النساء (لكن «3» الراسخون في العلم منهم.... والمقيمين الصلاة) وعن قوله في المائدة (إن الذين «4» آمنوا والذين هادوا والصابئون) وعن قوله ( «5» إن هذان لساحران) فقالت: يا ابن أخي هذا كان «6» خطأ من الكاتب. وقرأ أبو عمرو (إن هذين لساحران) واحتج أنه بلغه عن «7» بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن في المصحف لحنا وستقيمه العرب.
قال الفراء: ولست أشتهي على (أن أخالف «8» الكتاب وقرأ بعضهم «9» (إن هذان لساحران)
__________
(1، 2) هذه رواية أخرى فى البيت فيها رفع (مسحت) وقد خرج على أن (لم يدع) فيها معنى لم يتقار ولم يبق فجاء الرفع لهذا. وانظر اللسان فى سحت والخزانة 2/ 347. ويريد الفراء إدحاض ما روى له فى البيت وأنه خلاف الرواية.
(3) سقط فى ا.
(4) الآية 162
(5) الآية 69 سورة طه
(6) ليس هنا خطأ فلكل ما ورد فى هذه الآيات وجه عربى صحيح. وسيذكر المؤلف توجيها لما هنا.
(7) فى هامش ا: هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
(8) ا: «خلاف» .
(9) هو حفص، وابن كثير غير أنه يشدد نون (هذان) .



معاني القرآن للفراء (2/ 184)
خفيفة «1» وفي قراءة عبد الله: (وأسروا النجوى أن هذان ساحران) وفي قراءة أبي (إن ذان إلا ساحران) فقراءتنا «2» بتشديد (إن) وبالألف على جهتين.
إحداهما على لغة بني الحارث بن كعب: يجعلون الاثنين في رفعهما ونصبهما وخفضهما بالألف.
وأنشدني رجل من الأسد عنهم. يريد بني الحارث:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى ... مساغا لناباه الشجاع لصمما «3»
قال: وما رأيت أفصح من هذا الأسدي وحكى هذا الرجل عنهم: هذا خط يدا أخي بعينه.
وذلك- وإن كان قليلا- أقيس لأن العرب قالوا: مسلمون فجعلوا الواو تابعة للضمة (لأن الواو «4» لا تعرب) ثم قالوا: رأيت المسلمين فجعلوا الياء تابعة لكسرة الميم. فلما رأوا أن «5» الياء من الاثنين لا يمكنهم كسر ما قبلها، وثبت مفتوحا: تركوا الألف تتبعه، فقالوا: رجلان في كل حال.
وقد اجتمعت العرب على إثبات الألف في كلا الرجلين في الرفع والنصب والخفض وهما اثنان، إلا بنى كنانة فإنهم يقولون: رأيت كلى الرجلين ومررت بكلي الرجلين. وهي قبيحة قليلة، مضوا على القياس.
والوجه الآخر أن تقول: وجدت الألف (من «6» هذا دعامة وليست بلام فعل، فلما ثنيت زدت عليها نونا ثم تركت الألف) ثابتة على حالها لا تزول على «7» كل حال كما قالت العرب (الذي) ثم زادوا نونا تدل على الجماع، فقالوا: الذين في رفعهم ونصبهم وخفضهم كما تركوا (هذان) في رفعه ونصبه وخفضه. وكنانة يقولون (اللذون) .
__________
(1) سقط فى ا.
(2) هى قراءة نافع وابن عامر وأبى بكر وحمزة والكسائي وأبى جعفر ويعقوب وخلف.
(3) هو للمتلمس كما فى اللسان (صمم) والشجاع: الذكر من الحيات. وصمم: عض فى العظم.
(4) هى قراءة نافع وابن عامر وأبى بكر وحمزة والكسائي وأبى جعفر ويعقوب وخلف.
(5) سقط فى ا. [.....]
(6) سقط ما بين القوسين فى ا.
(7) ا: «فى» .





معاني القرآن للفراء (2/ 293)
وقوله: لا قبل لهم بها [37] وهي في مصحف عبد الله (لهم بهم) وهو سواء.
وقوله: أتمدونني بمال [36] هي في قراءة عبد الله «3» بنونين وباء مثبتة. وقرأها حمزة.
(أتمدوني بمال) يريد قراءة عبد الله فأدغم النون في النون فشددها. وقرأ عاصم بن أبي النجود (أتمدونن بمال) بنونين بغير ياء. وكل صواب.
وقوله: (فما آتان الله) ولم يقل «4» (فما آتاني الله) لأنها محذوفة الياء من الكتاب. فمن كان ممن يستجيز الزيادة في القرآن من الياء والواو اللاتي يحذفن مثل قوله (ويدع الإنسان «5» بالشر) فيثبت الواو وليست في المصحف، أو يقول المنادى للمناد «6» جاز له أن يقول فى (أتمدونن) بإثبات الياء، وجاز له أن يحركها إلى 137 االنصب كما قيل (وما لي «7» لا أعبد) فكذلك يجوز (فما آتاني الله) ولست أشتهي ذلك ولا آخذ به. اتباع المصحف إذا وجدت له وجها من كلام العرب وقراءة القراء أحب إلي من خلافه. وقد كان أبو عمرو يقرأ (إن هذين «8» لساحران) ولست أجترئ على ذلك وقرأ (فأصدق «1» وأكون) فزاد واوا في الكتاب. ولست أستحب ذلك.
__________
(3) وهى قراءة نافع وأبى عمرو وأبى جعفر.
(4) قرأ بإثبات الياء مفتوحة نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وحفص.
(5) الآية 11 سورة الاسراء.
(6) فى الآية 41 سورة ق.
(7) الآية 22 سورة يس.
(8) الآية 63 سورة طه.
(1) الآية 10 سورة المنافقين.




كتاب فيه لغات القرآن (ص: 94)
* أهل الحجاز وبنو أسد يقولون: هذان، بنون [خفيفة] مخفوضة، وكذلك: هاتان، وكثير من قيس وتميم يقولون: هذان قالا ذاك، فيخفضون النون، ويشددونها، وكذلك قوله: {فذانك}، تقول تميم وقيس: {فذانك}، ممدود، وزعم الرواسي أن بعض أهل الحجاز تقول: {فذانيك برهانان}، يخفف النون، ويزيد بعدها الياء، ويقولون جميعا في النصب بتحويل الألف إلى الياء، كما يفعل بالاثنين: رأيت هذين، وهاتين، واللغة في النون على ما وصفت لك.
وبنو الحارث بن كعب يقولون: إن هذان قالا ذاك، ورأيت هذان، ويفعلون ذلك بكل اثنين، فيجعلون نصبهما وخفضهما بالألف، فيقولون: رأيت هذان، ومررت بهذان، فنرى أن قوله في طه: {إن هذان لساحران}؛ من هذه اللغة.
وفيه وجه رأيته: وذلك أن تقول: كانت «هذا» معها ألف مجهولة، فلما احتاجوا إلى التثنية زادوا نونا؛ ليكون فرق ما بين الواحد والاثنين، ولا نذهب بالألف إلى أنها ألف تثنية، فيكون بالألف في كل حال، كما كانت «الذين» بالياء في كل حال.
حدثني محمد، قال: حدثنا الفراء، قال: وحدثني أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها سئلت عن قوله: {إن هذان لساحران}، و {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون}، وعن قوله: {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة}، فقالت: يا ابن أخ، هذا غلط من الكاتب.
وفي قراءة عبد الله: «وأسروا النجوى أن هذان ساحران»، بغير لام، وهو مثل قوله: {ونودوا أن تلكم الجنة}، {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}.



معانى القرآن للأخفش (1/ 121)
المؤلف: أبو الحسن المجاشعي بالولاء، البلخي ثم البصري، المعروف بالأخفش الأوسط (المتوفى: 215هـ)
وقال بعضهم {إنَّ هذَيْنِ لَساحِران} وذلك خلاف الكتاب.


مجاز القرآن (2/ 21)
المؤلف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري (المتوفى: 209هـ)
«إِنْ هذانِ لَساحِرانِ» (63) قال أبو عمرو وعيسى ويونس «إنّ هذين لساحران» فى اللفظ وكتب «هذان» كما يزيدون وينقصون فى الكتاب واللفظ صواب.



الحجة في القراءات السبع (ص: 243)
المؤلف: الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله (المتوفى: 370هـ)
والحجة لمن قرأها بالياء ما روي عن (عائشة) «7» و (يحيى بن يعمر) «8»: أنه لما رفع المصحف إلى (عثمان) «1» قال: أرى فيه لحنا، وستقيمه العرب بألسنها.
فإن قيل: فعثمان كان أولى بتغيير اللحن: فقل: ليس اللحن هاهنا أخطاء الصواب، وإنما هو خروج من لغة قريش إلى لغة غيرهم «2». والحجة لمن شدد النون في التثنية مذكورة في النساء «3».