حديث ابولبيد

فهرست مباحث علوم قرآنی
رسم المصحف
نقط المصحف
روایات مرتبط با خط و کتابت
روایات حروف المعجم از دیدگاه نقط الإعجام
روایات حروف الجمل از دیدگاه رسم
روایات عرش و کرسي از دیدگاه رسم و نقط
الحروف المقطعة


96|4|الذي علم بالقلم
2|255|الله لا إله إلا هو الح




تفسير العياشي، ج‏2، ص: 3
3 خيثمة الجعفي عن أبي لبيد المخزومي قال: قال أبو جعفر ع يا با لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة فتصيب أحدهم الذبحة «3» فتذبحه، هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم «4» منهم الفوبسق الملقب بالهادي، و الناطق و الغاوي، يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تبارك و تعالى أنزل «الم ذلك الكتاب، فقام محمد ع حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته، و ولد يوم ولد، و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين، ثم قال:
و تبيانه في كتاب الله [في‏] الحروف المقطعة- إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام [الأيام‏] إلا و قائم من بني هاشم عند انقضائه، ثم قال: الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون، فذلك مائة و إحدى و ستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع الم الله، فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند «المص»، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر فافهم ذلك و عه و اكتمه «5».
__________________________________________________
(1)- المسودة بكسر الواو أي لابسي سواد و المراد أصحاب الدعوة العباسية لأنهم كانوا يلبسون ثيابا سوداء.
(2)- البرهان ج 2: 3. البحار ج 19: 92. الصافي ج 1: 563 و نقله الصدوق (ره) في معاني الأخبار لكن في أكثر نسخه ثلاثين بدل ستين في المواضع الثلاثة و لعله الأصح كما سيظهر و سيأتي شرحه في ذيل الحديث الآتي.
(3)- الذبحة- كهمزة-: وجع في الحلق من الدم، و قيل: قرحة تظهر فيه فتنسد معها و ينقطع النفس و يسمى بالخناق.
(4)- كذا في النسخ و استظهر في هامش نسخة العلامة المحدث النوري (ره) أن الأصل «سريرتهم».
(5)- البحار ج 19: 94. البرهان ج 2: 3. الصافي ج 1: 57. ثم إنه قد اختلفت كلمات القوم في فواتح السور و تلك الحروف المقطعة و كثرت الأقوال و ربما تبلغ إلى ثلاثين قولا ذكر جلها الرازي في تفسيره عند تفسير قوله تعالى «الم ذلك الكتاب اه» في سورة البقرة فراجع و لعل أقربها إلى الصواب كما يستفاد من هذه الأخبار و يؤيده آيات الكتاب ما ذهب إليه جمع من محققي علماء الإمامية و بعض المفسرين من العامة و هو أن هذه الحروف هي أسرار بين الله و رسوله و رموز لم يقصد بها إفهام غيره و غير الراسخين في العلم من ذريته كما قال تعالى «و أخر متشابهات» إلى قوله «و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم» و هذين الخبرين و غيرهما أيضا يدلان على أنها من جملة الرموز المفتقرة إلى البيان و قد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: لكل كتاب صفوة و صفوة هذا الكتاب حروف التهجي.
ثم لا يخفى أن هذين الخبرين من معضلات الأخبار و مخيبات الأسرار و نحن نذكر بعض ما قيل في شرحهما على ما هو المناسب لوضع هذه التعليقة فنقول: قال العلامة المجلسي (ره): بعد نقلهما عن كتاب معاني الأخبار في شرح الحديث الأول ما لفظه: هذا الخبر لا يستقيم إذا حمل على مدة ملكهم لأنه كان ألف شهر و لا على تاريخ الهجرة مع ابتنائه عليه لتأخر حدوث هذا التاريخ عن زمن الرسول و لا على تاريخ عام الفيل لأنه يزيد على أحد و ستين و مائة مع أن أكثر نسخ الكتاب (يعني كتاب معاني الأخبار) أحد و ثلاثون و مائة و هو لا يوافق عدد الحروف ثم قال (ره): و قد أشكل علي حل هذا الخبر زمانا حتى عثرت على اختلاف ترتيب الأباجد في كتاب عيون الحساب فوجدت فيه أن ترتيب الأبجد في القديم الذي ينسب إلى المغاربة هكذا: أبجد، هوز، حطي، كلمن، صعفض، قرست، ثخذ، ظغش، فالصاد المهملة عندهم ستون و الضاد المعجمة تسعون و السين المهملة ثلاثمائة و الظاء المعجمة ثمانمائة و الغين المعجمة تسعمائة و الشين المعجمة ألف فحينئذ يستقيم ما في أكثر النسخ من عدد المجموع و لعل الاشتباه في قوله و الصاد تسعون من النساخ لظنهم أنه مبني على المشهور و حينئذ يستقيم إذا بني على البعثة أو نزول الآية كما لا يخفى على المتأمل «انتهى» و قال في شرح الحديث الثاني: الذي يخطر بالبال في حل هذا الخبر الذي هو من معضلات الأخبار هو أنه ع بين أن الحروف المقطعة التي في فواتح السور إشارة إلى ظهور ملك جماعة من أهل الحق و جماعة من أهل الباطل فاستخرج (ع) ولادة النبي (ص) من عدد أسماء الحروف المبسوطة بزبرها و بيناتها كما يتلفظ بها عند قراءتها بحذف المكررات كأن يعد ألف لام ميم تسعة و لا تعد مكررة بتكررها في خمس من السور فإنك إذا عددتها كذلك تصير مائة و ثلاثة أحرف و هذا يوافق تاريخ ولادة النبي (ص) لأنه كان قد مضى من الألف السابع من ابتداء خلق آدم (ع) مائة سنة و ثلاث سنين و إليه أشار بقوله (ع) «و تبيانه» أي تبيان تاريخ ولادته (ص) ثم بين أن كل واحدة من تلك الفواتح إشارة إلى ظهور دولة من بني هاشم ظهرت عند انقضائها «ف الم» التي في سورة البقرة إشارة إلى ظهور دولة الرسول إذ أول دولة ظهرت في بني هاشم كانت دولة عبد المطلب فهو مبدأ التاريخ و من ظهور دولته إلى ظهور دولة الرسول و بعثته كان قريبا من أحد و سبعين الذي هو عدد «الم» فالم ذلك- إشارة إلى ذلك و بعد ذلك نظم القرآن «الم» الذي في آل عمران فهو إشارة إلى خروج الحسين (ع) إذا كان خروجه في أواخر سنة ستين من البعثة.
ثم بعد ذلك في نظم القرآن «المص» فقد ظهرت دولة بني العباس عند انقضائها لكن يشكل هذا من حيث إن ظهور دولتهم و ابتداء بيعتهم كان في سنة اثنين و ثلاثين و مائة و قد مضى من البعثة حينئذ مائة و خمس و أربعون سنة فلا يوافق ما في الخبر ثم قال (ره):
و يمكن التفصي عن هذا الإشكال بوجوه:
الأول: أن يكون مبدأ هذا التاريخ غير مبدأ «الم» بأن يكون مبدأ ولادة النبي (ص) مثلا فإن بدو دعوة بني العباس كان في سنة مائة من الهجرة و ظهور بعض أمرهم في خراسان كان في سنة سبع أو ثمان و مائة من ولادته (ص) إلى ذلك الزمان كان مائة و إحدى و ستين سنة.
الثاني: أن يكون المراد بقيام قائم ولد عباس استقرار دولتهم و تمكنهم و ذلك كان في أواخر زمن المنصور و هو يوافق هذا التاريخ من البعثة:
الثالث: أن يكون هذا الحساب مبنيا على ما في شرح الحديث السابق من كون الصاد في ذلك الحساب ستين فيكون مائة و إحدى و ثلاثين فيوافق تاريخه تاريخ «الم» إذ في سنة مائة و سبع عشرة من الهجرة ظهرت دعوتهم في خراسان. ثم قال (ره) و يحتمل أن يكون مبدأ هذا التاريخ نزول الآية و هي و إن كانت مكية كما هو المشهور فيحتمل أن يكون نزولها في زمان قريب من الهجرة فيقرب من بيعتهم الظاهر و إن كانت مدنية فيمكن أن يكون نزولها في زمان ينطبق على بيعتهم بغير تفاوت ثم قال (ره) في شرح قوله (ع): فلما بلغت مدته أي كملت المدة المتعلقة بخروج الحسين ع فإن ما بين شهادته صلوات الله عليه إلى خروج بني العباس كان من توابع خروجه و قد انتقم الله له من بني أمية في تلك المدة إلى أن استأصلهم ثم قال (ره):
و قوله: و يقوم قائمنا عند انقضائها بالر هذا يحتمل وجوها:
الأول: أن يكون من الأخبار المشروطة البدائية و لم يتحقق لعدم تحقق شرطه كما يدل عليه بعض أخبار هذا الباب.
الثاني: أن يكون تصحيف «المر» و يكون مبدأ التاريخ ظهور أمر النبي ص قريبا من البعثة كألف لام ميم و يكون المراد بقيام القائم قيامه بالإمامة تورية فإن إمامته كانت في سنة ستين و مائتين فإذا أضيف إليها أحد عشر من البعثة يوافق ذلك.
الثالث: أن يكون المراد جميع أعداد كل «الر» يكون في القرآن و هي خمس مجموعها ألف و مائة و خمسة و خمسون ثم ذكر وجهين آخرين و استبعدهما تركناهما حذرا من الإطالة و الإطناب و هذا آخر ما نقلناه من كلامه (ره).
و قال تلميذ المحدث المحقق المولى أبو الحسن بن محمد طاهر العاملي (ره) بعد نقل كلامه (ره): و لقد أجاد في إفادة المراد بما لا يتطرق إليه المزاد إلا أن فيه بعض ما ينبغي ذكره فاعلم أن قوله (ع) في حديث المخزومي إن ولادة النبي كانت في سنة مائة و ثلاث من الألف السابع موافق بحسب الواقع لما ضبطه أكثر أهل الزيجات و التواريخ المضبوطة و إن كان بحسب الظاهر موهما للمخالفة فإن الذي ضبطه الأكثر أن عمر آدم كان ألف سنة إلا سبعين كما يظهر من كثير من أخبارنا أيضا و إن من وفاة آدم إلى الطوفان كان ألفا و ثلاثمائة سنة و كسرا، و من الطوفان إلى مولد إبراهيم (ع) كان ألفا و ثمانين و كسرا و من مولد إبراهيم عليه السلام إلى وفاة موسى (ع) كان خمسمائة سنة و كسرا و من وفاة موسى (ع) إلى مبدإ ملك بخت‏نصر كان تسعمائة سنة و كسرا و قيل سبعمائة و كسرا و إن بين ملك بخت نصر و مولد النبي (ص) كان ألفا سنة و عشر سنين ما سوى الكسورات المذكورة، فبين في الحديث أنها ثلاث و تسعون سنة و كذا لو بني على قول من قال بأن ما بين وفاة موسى و ملك بخت‏نصر كان سبعمائة و كسرا يمكن تصحيح الحساب بأنه يكون مجموع ما بين خلق آدم إلى ولادة النبي (ص) على هذا الحساب خمسة آلاف سنة و ثمانمائة و كسرا كما صرح به بعضهم أيضا بأن هذا كله على حساب السنين الشمسية فيكون بالقمرية المضبوط بالشهور العربية ستة آلاف سنة و كسرا.
ففي الحديث المذكور أيضا صرح (ع) بأن ذلك الكسر مائة و ثلاث سنين مع قطع النظر عن الشمسية و القمرية نقول أيضا إذا كان على هذا الحساب عدد الألوف خمسة و المائة المعلومة ثمانية بقيت الكسور التي بين هذه التواريخ غير معلومة فربما يكون جميعها ثلاثمائة و ثلاث سنين كما أخبر الإمام (ع) و يؤيده تصريح بعض المورخين بأن من هبوط آدم إلى مولد النبي (ص) ستة آلاف سنة و مائة و ثلاث و ستون سنة فافهم.
و اعلم أيضا أن مراد شيخنا (ره) بقوله في تطبيق الم الله على خروج الحسين (ع) و إنما كان شيوع أمره يعني أمر النبي (ص) بعد سنتين من البعثة دفع ما يرد على ذلك من أن ما بين مبدإ البعثة إلى خروج الحسين (ع) كان ثلاثا و سبعين سنة فزيد حينئذ سنتان، و لعله (ره) لم يحتج إلى هذا التكلف مع بعده بل كان له أن يجعل مبنى الحساب على السنين الشمسية فإن خروجه (ع) كان في آخر سنة ستين من الهجرة بحساب سنين القمرية فيصير من البعثة إليها بحساب الشمسية واحدة و سبعين سنة كما هو ظاهر على الماهر و كأنه (ره) لم يتوجه إلى هذا التوجيه لأنه لا يجري فيما سيأتي في تاريخ قيام القائم (ع) فتأمل.
ثم اعلم أيضا أن الوجه الأول الذي ذكره طاب مرقده في التفصي عما استشكله في كون المص تاريخ قيام قائم بني العباس وجه جيد، لكن لم يكن له حاجة إلى أن يتكلف بجعل تاريخ القيام زمان ظهور أمرهم بل إن جعل تاريخ ذلك زمان أصل ظهور دعوتهم في خراسان و بدو خروج قائمهم و الأعوان أعني أبا مسلم المروزي لتم الكلام أيضا حق التمام فإن أصل ظهور تلك الدعوة على ما صرح به هو أيضا أخيرا كان في سنة مائة و سبع عشرة من الهجرة من ولادة النبي (ص) إلى الهجرة كان ثلاثا و خمسين سنة تقريبا بالسنين القمرية و تلك بعد إخراج التفاوت الذي يحصل بسبب اختلاف أشهر الولادة و البعثة و الهجرة و غيرها و تحويلها إلى السنين الشمسية تصير مائة و واحدة و ستين سنة تقريبا.
و أما توجيهه رضي الله عنه بما وجهه به حديث رحمة بن صدقة أيضا من كون مبنى الحساب على عدد الصاد ستين كما هو عند المغاربة فهو و إن كان حاسما لمادة الإشكال في الخبرين جميعا إلا أنه بعيد من كليهما من وجوه غير خفية.
منها: تصريح الإمام فيهما معا بأن الصاد تسعون و الحمل على اشتباه النساخ في كل منهما لا سيما في الخبر الذي يستلزم أن يقال بالاشتباه في كلمتين كما هو ظاهر مما يرتفع باحتماله الاعتماد على مضامين الأخبار و الوثوق بها.
على أنه يمكن توجيه حديث رحمة أيضا بنوع لا يحتاج إلى القول بهذا الاشتباه مع البناء على ما في أكثر النسخ (يعني من كتاب معاني الأخبار) أعني كون ثلاثين بدل ستين كما هو الأنسب بالنسبة إلى عجز الحديث إذ لا كلام في أن دخول المسودة الكوفة كان عند انقضاء سنة مائة و إحدى و ثلاثين من الهجرة، و التوجيه أن يقال لعل الإمام (ع) في ذلك الحديث عد أولا عدد حساب الحروف بقوله الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون ثم قال: كم معك حتى يقول الرجل مائة و واحد و ستون فيخبره بمبدإ ظهور أمر بني العباس على وفق حديث أبي لبيد لكن الرجل توهم في الحساب و الجواب فقال: مائة و إحدى و ثلاثون و كان ذلك أيضا موافقا ليوم دخول المسودة الكوفة إذا حوسب من الهجرة فأقره الإمام (ع) على خطائه و لم يخبره بتوهمه حيث كان ذلك الذي ذكره أيضا من أيام فناء أصحابه بل أشدها عليهم فأخبره بما أحرق قلبه على وفق جوابه أيضا فافهم و تأمل جيدا حتى تعلم أن ما ذكره شيخنا المتقدم طاب ثراه في آخر توجيه حديث رحمة من أن استقامة ما ذكره من التوجيه إذا بني على البعثة و قد أشار إلى مثله بما في حديث أبي لبيد أيضا ليس على ما ينبغي بل المعنى يستقيم حينئذ إذا حوسب من الهجرة كما صرح الراوي في آخر الحديث و نص عليه أهل التواريخ أيضا فتأمل.
و اعلم أيضا أن الأظهر في الوجوه التي ذكرها (ره) في توجيه قيام القائم (ع) الوجه الثاني فإن في أكثر النسخ المعتبرة ضبط «المر» بدل «الر» مع كونه حينئذ على نسق ما تقدم عليه في كون الجميع «الم» و ربما يكون نظم القرآن أيضا كذلك عند أهل البيت أن يكون «المر» قبل «الر» و لا بعد أيضا في التعبير عن إمامة القائم (ع) بقيامه هذا ما خطر بالبال و الله و حججه أعلم بحقائق الأحوال. «انتهى».






تفسير العياشي، ج‏2، ص: 202
(13) من سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم‏
1- عن عثمان بن عيسى عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال من أكثر قراءة سورة الرعد لم تصبه صاعقة أبدا- و إن كان ناصبيا، [فإنه لا يكون‏] «1» أشر من الناصب و إن كان مؤمنا أدخله الله الجنة بغير حساب- و يشفع في جميع من يعرف من أهل بيته و إخوانه من المؤمنين «2».
2- عن أبي لبيد المخزومي عن أبي جعفر ع قال يا با لبيد إن في حروف القرآن لعلما جما- إن الله تبارك و تعالى أنزل: «الم ذلك الكتاب» فقام محمد ص حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته، و ولد يوم ولد- و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين- ثم قال:
و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة، إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه- إلا و قائم، من بني هاشم عند انقضائه، ثم قال: الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون و الصاد ستون «3» فذلك مائة و إحدى و ثلاثون «4» ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع الم الله، فلما بلغت مدته قام قائم من ولد العباس‏ عند المص، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر «1» فافهم ذلك و عه و اكتمه «2».
__________________________________________________
(1)- الزيادة ليست في نسخة الصافي و كذا في رواية الصدوق (ره).
(2)- البرهان ج 2: 277. البحار ج 19: 70.
(3)- و في بعض النسخ «تسعون».
(4)- و في بعض النسخ «ستون» و قد مر تفصيل الكلام في اختلاف النسخ في هذه الرواية و نظائرها مما وردت في الحروف المقطعة في أول هذا الجزء فراجع.











بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 107
13- شي، تفسير العياشي أبو لبيد المخزومي قال قال أبو جعفر ع يا با لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر تقتل بعد الثامن منهم أربعة تصيب أحدهم الذبحة فيذبحه هم فئة قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم خبيثة سيرتهم منهم الفويسق الملقب بالهادي و الناطق و الغاوي يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما إن الله تعالى أنزل الم ذلك الكتاب فقام محمد ص حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته و ولد يوم ولد و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين ثم قال و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار و ليس من حروف مقطعة حرف ينقضي إلا و قيام قائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فذلك مائة و إحدى و ستون ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع الم الله فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند المص و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر فافهم ذلك و عه و اكتمه.
بيان: الذبحة كهمزة وجع في الحلق.
أقول الذي يخطر بالبال في حل هذا الخبر الذي هو من معضلات الأخبار و مخبيات الأسرار هو أنه ع بين أن الحروف المقطعة التي في فواتح السور إشارة إلى ظهور ملك جماعة من أهل الحق و جماعة من أهل الباطل فاستخرج ع ولادة النبي ص من عدد أسماء الحروف المبسوطة بزبرها و بيناتها كما يتلفظ بها عند قراءتها بحذف المكررات كأن تعد ألف لام ميم تسعة و لا تعد مكررة بتكررها في خمس من السور فإذا عددتها كذلك تصير مائة و ثلاثة أحرف و هذا يوافق تأريخ ولادة النبي ص لأنه كان قد مضى من الألف السابع من ابتداء خلق آدم ع مائة سنة و ثلاث سنين و إليه أشار بقوله و تبيانه أي تبيان تأريخ ولادته ع.
ثم بين ع أن كل واحدة من تلك الفواتح إشارة إلى ظهور دولة من بني هاشم ظهرت عند انقضائها ف الم الذي في سورة البقرة إشارة إلى ظهور دولة الرسول ص إذ أول دولة ظهرت في بني هاشم كانت في دولة عبد المطلب فهو مبدأ التأريخ و من ظهور دولته إلى ظهور دولة الرسول ص و بعثته كان قريبا من أحد و سبعين الذي هو عدد الم ف الم ذلك إشارة إلى ذلك.
و بعد ذلك في نظم القرآن الم الذي في آل عمران فهو إشارة إلى خروج الحسين ع إذ كان خروجه ع في أواخر سنة ستين من الهجرة و كان بعثته ص قبل الهجرة نحوا من ثلاث عشرة سنة و إنما كان شيوع أمره ص و ظهوره بعد سنتين من البعثة.
ثم بعد ذلك في نظم القرآن المص و قد ظهرت دولة بني العباس عند انقضائها و يشكل هذا بأن ظهور دولتهم و ابتداء بيعتهم كان في سنة اثنتين و ثلاثين و مائة و قد مضى من البعثة مائة و خمس و أربعون سنة فلا يوافق ما في الخبر.
و يمكن التفصي عنه بوجوه.
الأول أن يكون مبدأ هذا التأريخ غير مبدأ الم بأن يكون مبدؤه ولادة النبي ص مثلا فإن بدو دعوة بني العباس كان في سنة مائة من الهجرة و ظهوربعض أمرهم في خراسان كان في سنة سبع أو ثمان و مائة و من ولادته ص إلى ذلك الزمان كان مائة و إحدى و ستين سنة.
الثاني أن يكون المراد بقيام قائم ولد العباس استقرار دولتهم و تمكنهم و ذلك كان في أواخر زمان المنصور و هو يوافق هذا التأريخ من البعثة.
الثالث أن يكون هذا الحساب مبنيا على حساب الأبجد القديم الذي ينسب إلى المغاربة و فيه صعفض قرشت ثخذ ظغش فالصاد في حسابهم ستون فيكون مائة و إحدى و ثلاثين و سيأتي التصريح بأن حساب المص مبني على ذلك في خبر رحمة بن صدقة في كتاب القرآن «1» فيوافق تأريخه تأريخ الم إذ في سنة مائة و سبع عشرة من الهجرة ظهرت دعوتهم في خراسان فأخذوا و قتل بعضهم.
و يحتمل أن يكون مبدأ هذا التأريخ زمان نزول الآية و هي إن كانت مكية كما هو المشهور فيحتمل أن يكون نزولها في زمان قريب من الهجرة فيقرب من بيعتهم الظاهرة و إن كانت مدنية فيمكن أن يكون نزولها في زمان ينطبق على بيعتهم بغير تفاوت.
و إذا رجعت إلى ما حققناه في كتاب القرآن في خبر رحمة بن صدقة ظهر لك أن الوجه الثالث أظهر الوجوه و مؤيد بالخبر و مثل هذا التصحيف كثيرا ما يصدر من النساخ لعدم معرفتهم بما عليه بناء الخبر فيزعمون أن ستين غلط لعدم مطابقته لما عندهم من الحساب فيصحفونها على ما يوافق زعمهم.
قوله فلما بلغت مدته أي كملت المدة المتعلقة بخروج الحسين ع فإن ما بين شهادته صلوات الله عليه إلى خروج بني العباس كان من توابع خروجه و قد انتقم الله من بني أمية في تلك المدة إلى أن استأصلهم.
قوله ع و يقوم قائمنا عند انقضائها بالر هذا يحتمل وجوها.
الأول أن يكون من الأخبار المشروطة البدائية و لم يتحقق لعدم تحقق‏ شرطه كما تدل عليه أخبار هذا الباب.
الثاني أن يكون تصحيف المر و يكون مبدأ التأريخ ظهور أمر النبي ص قريبا من البعثة ك الم و يكون المراد بقيام القائم قيامه بالإمامة تورية فإن إمامته ع كانت في سنة ستين و مائتين فإذا أضيف إليه إحدى عشرة سنة قبل البعثة يوافق ذلك.
الثالث أن يكون المراد جميع أعداد كل الر يكون في القرآن و هي خمس مجموعها ألف و مائة و خمسة و خمسون و يؤيده أنه ع عند ذكر الم لتكرره ذكر ما بعده ليتعين السورة المقصودة و يتبين أن المراد واحد منها بخلاف الر لكون المراد جميعها فتفطن.
الرابع أن يكون المراد انقضاء جميع الحروف مبتدئا ب الر بأن يكون الغرض سقوط المص من العدد أو الم أيضا و على الأول يكون ألفا و ستمائة و ستة و تسعين و على الثاني يكون ألفا و خمسمائة و خمسة و عشرين و على حساب المغاربة يكون على الأول ألفين و ثلاثمائة و خمسة و عشرين و على الثاني ألفين و مائة و أربعة و تسعين و هذه أنسب بتلك القاعدة الكلية و هي قوله و ليس من حرف ينقضي إذ دولتهم ع آخر الدول لكنه بعيد لفظا و لا نرضى به رزقنا الله تعجيل فرجه ع.
هذا ما سمحت به قريحتي بفضل ربي في حل هذا الخبر المعضل و شرحه فخذ ما آتيتك و كن من الشاكرين و أستغفر الله من الخطاء و الخطل في القول و العمل إنه أرحم الراحمين.








مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 865
حديث ضعيف ابو لبيد مخزومى عياشى در تفسير خود از ابو لبيد مخزومى روايت ميكند كه امام پنجم فرمود:
اى ابو لبيد! دوازده تن از اولاد عباس بسلطنت ميرسند چهار نفر آنها بعد از هشتمين آنان بقتل ميرسند. يكى از آنها با گلو درد جان ميدهد. عمر آنها كوتاه، مدت دولتشان قليل، و سيرتشان پليد ميباشد. يكى از آنها فاسق كوچكى ملقب به «هادى» و ناطق و غاوى است.
اى ابو لبيد در حروف مقطعه قرآن، علم سرشارى است، وقتى خداوند «الم ذلك الكتاب» را نازل فرمود: محمد (ص) قيام كرد تا آنجا كه نور وجود اقدسش آشكار گشت و سخنانى در دلهاى مردم جاى گرفت. هنگام ولادت او هفت هزار و صد و سه سال از آغاز خلقت آدم ابو البشر ميگذشت.
سپس فرمود: بيان اين در حروف مقطعه قرآن وقتى بدون تكرار آن را

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 866
بشمارى هست. هيچ يك از اين حروف نميگذرد جز اينكه يكى از بنى هاشم در موقع گذشتن آن قيام ميكند. آنگاه فرمود: «الف» يك «ل» سى «م» چهل و «ص» در «المص» نود است كه جمعا صد و شصت و يك ميباشد، بعد از آن ابتداء قيام امام حسين عليه السلام «الم الله لا إله» بود. وقتى مدت او بسر رسيد، قائم بنى عباس قيام ميكند و چون آن بگذرد قائم ما در «الر» قيام ميكند. پس آن را بفهم و در خاطر بسپار و از دشمنان پوشيده دار.
مؤلف: آنچه در حل اين روايت كه از اخبار مشكل و اسرار پنهان است! بنظر من ميرسد اينست كه امام محمد باقر عليه السلام فرموده حروف مقطعه اوائل سوره‏هاى قرآن اشاره بظهور دولت گروهى از اهل حق و دولت جماعتى از پيروان باطل است.
آن حضرت ولادت پيغمبر (ص) را از عدد اسماء حروف مقطعه باز بر و بينه آنها «1»
__________________________________________________
(1) آنها كه عقيده به علم حروف دارند. براى هر يك از حروف تهجى زبر و پينه‏اى قائل هستند. تفصيل آن بدين قرار است: حروف تهجى هنگام تركيب يا دو حروف مى‏شود مانند «با» و «تا» و يا سه حرف مثل «جيم» «ميم» «لام» و يا بيشتر است. حرف اول اين گونه حروف مركبه را زبر و حروف بعد از آن را بينه مى‏گويند. مثلا زبر جيم (ج) و بينه آن (يم) است. در علم حروف براى زبر و بينه بعضى از اسماء و الفاظ خواصى قائل هستند، از جمله اينكه بينه اسم محمد كه جمعا (132) مى‏شود با كلمه اسلام، و بينه اسم على كه (102) است با كلمه ايمان برابر آمده! چنان كه جلال الدين دوانى حكيم مشهور در رباعيات زير باين معنى اشاره كرده است.
البته بايد دانست كه علم حروف و خواص آن، در نظر علماى شيعه فاقد ارزش است و هيچ گونه اثر عقيدتى و مذهبى بر آن مترتب نمى‏گردد. علم حروف بيشتر مورد نظر عرفا و متصوفه اهل تسنن بوده و از آنها سرايت بديگران كرده است. اشعار زير را كه متضمن معنى زبر و بينه است از جلال الدين دوانى كه مشرب عرفان و تصوف داشته و قبلا نيز سنى بوده است فقط بخاطر اينكه يكى از شواهد تشيع آن فيلسوف نامى است كه برخى گمان كرده‏اند وى تا آخر كار، سنى بوده مى‏آوريم و گر نه هرگز با تطبيق بينات اسامى على و ايمان و محمد و اسلام، رسالت پيغمبر و امامت على (ع) اثبات نمى‏شود. اين حسابهاى درويشى براى خراباتيان و خانقاه‏نشينان و كاسه‏ليسان آنها مانند فرقه بهائى و بابى و ازلى خوبست و بس‏
خورشيد كمال است نبى ماه ولى اسلام محمد است و ايمان على‏
گر بينه‏اى بر اين سخن ميطلبى بنگر كه ز بينات اسماست جلى‏
و نيز
گر مرد رهى روشنى راه نگر آيات على ز جان آگاه نگر
گر بينه بر امامتش مى‏طلبى در بينه حروف الله نگر
و هم‏
از مهر على كسى كه يابد ايمان نامش همه دم نقش كند بر دل و جان‏
اين نكته طرفه بين كه ارباب كمال يابند ز بينات نامش ايمان‏


مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 867
همان طور كه موقع قرائت قرآن تلفظ مى‏شود، با حذف مكررات آنها، استخراج فرموده است. باين معنى كه بايد الف و لام و ميم را نه حرف شمرد و همين حروف را كه در اول پنج سوره ديگر نيز ذكر شده، بشمار نياورد. وقتى كه حروف مقطعه اوائل سوره‏هاى قرآن را بدين گونه بشماريم، صد و سه حرف مى‏شود و اين موافق با تاريخ ولادت پيغمبر اكرم (ص) است. زيرا هنگام تولد پيغمبر بعد از گذشتن هفت هزار و صد و سه سال از ابتداى خلقت حضرت آدم، گذشته بود. و اينكه فرمود: «و بيان اين در حروف مقطعه قرآن وقتى بدون تكرار آن را بشمارى هست» همين معنى بود كه ما بيان داشتيم.
و اينكه حضرت فرمود: هر يك از اين حروف مقطعه اوائل قرآن (مثلا مجموع الم) اشاره است بظهور دولتى از بنى هاشم، كه چون آن حروف بگذرد، آن دولت هم پديد مى‏آيد. مثلا «الم» كه در اول سوره «بقره» است اشاره بظهور دولت پيغمبر صلى الله عليه و آله است.
زيرا نخستين دولتى كه در بنى هاشم پديد آمد. دولت عبد المطلب بود. پس دولت او مبدء تاريخ است. و از موقع ظهور دولت او تا ظهور دولت پيغمبر و بعثت آن سرور نزديك بهفتاد و يك سال بود كه مطابق با عدد «الم» است. (با حساب ابجد) پس «الم» اشاره باين معنى است.

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 868
آنگاه به ترتيب سوره‏هاى قرآن «الم» دوم كه در اول سوره «آل عمران» است اشاره بقيام امام حسين عليه السلام ميباشد. زيرا قيام آن حضرت در اواخر سال شصت هجرى و بعثت پيغمبر (كه در اينجا مبدأ تاريخ فرض مى‏شود) سيزده سال بود (كه جمعا هفتاد و سه سال ميباشد) و ميدانيم كه شيوع دعوت پيغمبر و بالا گرفتن كار آن حضرت از سال دوم بعثت بوده (و بنا بر اين، از آن موقع تا قيام امام حسين با هفتاد و يك سالى كه عدد «الم» است وفق ميدهد).
سپس به ترتيب سوره‏هاى قرآن نوبت به «المص» ميرسد كه در اول سوره «اعراف» است و با گذشتن آن (كه 161 سال مى‏شود) دولت بنى عباس پديد آمد، ولى اين تطبيق مشكل مى‏نمايد. زيرا ظهور دولت بنى عباس و ابتداى بيعت گرفتن آنها در سال 132 هجرى بوده و حال آنكه در آن موقع 145 سال از بعثت (كه مبدء اين تاريخ است) مى‏گذشت و اين موافق با مضمون روايت نيست! ولى ممكن است اين مشكل را بچند وجه حل كرد: اول اينكه مبدأ اين تاريخ را غير مبدأ «الم» بدانيم باين معنى كه مبدأ ولادت پيغمبر صلى الله عليه و آله باشد! زيرا ابتداى دعوت بنى عباس در سنه صد هجرى بود و آشكار شدن نهضت آنها در خراسان در سال صد و هفت يا صد و هشت هجرى روى داده على هذا از موقع ولادت پيغمبر تا آن موقع صد و شصت و يك سال ميباشد (مطابق عدد المص).
دوم اينكه منظور از قيام بنى عباس؛ استقرار دولت و سلطنت آنها باشد كه در اواخر زمان منصور دوانقى انجام گرفت. در اين صورت با اين تاريخ كه مبدأ آن بعثت پيغمبر باشد ميسازد.
سوم اينكه اين حساب مبنى بر اساس حساب ابجد قديم باشد كه آن را «مغاربه» مى‏نامند. و سعفص، قرشت، ثخذ و ضظغ در آنست، در حساب آنها «صاد» شصت است و بنا بر اين «المص» صد و سى و يك مى‏شود، چنان كه در «كتاب القرآن» خواهم گفت حساب «المص» در خبر رحمه بن صدقه مبنى بر همين حساب است (يعنى ابجد قديم) و بنا بر اين تاريخ «المص» با تاريخ «الم» موافق ميباشد. زيرا در سال 117

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 869
هجرى دعوت بنى عباس در خراسان آشكار گرديد» و بعضى از آنها را گرفته بقتل رسانيدند (و چون 13 سال از بعثت تا هجرت را نيز بر آن بيافزائيد، 130 سال مى‏شود).
احتمال هم ميرود كه مبدأ اين تاريخ زمان نزول آيه «المص» باشد. باين معنى كه اگر در مكه نازل شده چنان كه مشهور است، نزول آن را نزديك بزمان هجرت فرض كنيم و با اين فرض با بيعت ظاهرى بنى عباس (131) نزديك است، و چنانچه در مدينه نازل شده باشد، امكان دارد نزول آن در زمانى باشد كه بدون تهافت منطبق بر بيعت آنها گردد.
اگر به تحقيقى كه ما در «كتاب القرآن» در پيرامون خبر رحمة بن صدقه، نموده‏ايم مراجعه كنيد خواهيد ديد كه وجه سوم از وجه ديگر روشنتر و مؤيد مضمون روايت مذكور است. اين گونه تغييرات از نويسندگان نسخه‏ها زياد اتفاق مى‏افتد. زيرا آنها غالبا آشناى بهدف اخبار و مضمون آنها نيستند و مثلا بنظرشان مى‏آيد كه شصت با حسابى كه در نظر گرفته‏اند تطبيق نمى‏شود، و ناچار آن را بر وفق مراد خود تغيير ميدهند.
و اينكه حضرت فرمود: «وقتى مدت او بسر رسيد» مقصود تكميل مدت متعلق بقيام امام حسين عليه السلام است زيرا مدت فاصل بين شهادت آن حضرت و قيام بنى عباس نيز جزو مدت قيام آن حضرت بشمار ميرود كه خداوند در آن مدت از بنى اميه انتقام گرفت تا آنكه آنها را مستأصل كرد.
و اينكه فرمود: «قائم مادر «الر» قيام ميكند» چند صورت احتمال ميرود:
اول اينكه اين قسمت از اخبارى باشد كه «بداء» در آن راه دارد و تحقق آن مشروط بشرطى است كه چون آن شرط تحقق نپذيرفته، معنى خبر هم كه مشروط آن باشد متحقق نگرديده است. چنان كه اخبار اين باب دلالت بر اين دارد.
دوم اينكه «الر» در اصل «المر» بوده و كاتب اشتباها «الر» نوشته باشد و مبدأ تاريخ آن هم موقع آشكار شدن نبوت پيغمبر يعنى نزديك بعثت آن حضرت باشد

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 870
مانند «الم» و مقصود از قيام قائم هم، قيام امام زمان بامر امامت در پنهانى باشد، زيرا امامت آن حضرت در سال 260 هجرى بوقوع پيوست. پس هنگامى كه يازده سال قبل از بعثت را نيز بر آن بيافزائيم با عدد «المر» موافق خواهد بود.
سوم اينكه مقصود تمام اعداد «الر» باشد كه در قرآن ذكر شده است. زيرا «الر» در ابتداى پنج سوره قرآن آمده است و جمع كل اعداد آن 1155 است.
مؤيد اين مطلب اينست كه وقتى امام «الم» را ذكر فرمود، چون مقصودش يكى از آنها بود لفظ الله را هم با آنها آورد تا برساند كه فقط ابتداى يك سوره منظور بود (و آنهم سوره آل عمران است كه ابتداى آن «الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم» ميباشد) ولى «الر» اين طور نيست؛ چه همه مكررات مقصود بوده است! چهارم اينكه مقصود حضرت از گذشتن «المر» يا گذشتن تمام حروف مقطعه قرآن باشد كه از «الر» شروع مى‏شود: ولى منظور اصلى حذف اعداد «المص» يا «الم» باشد. و بنا بر تقدير اول جمع تمام اعداد 1696 عدد مى‏شود و بنا بر تقدير دوم 1525 ميباشد و بر حسب حساب مغاربه بنا بر تقدير اول 2325 مى‏شود و بنا بر تقدير دوم 2194 ميباشد و اين گونه حساب كردن با قاعده كلى كه حضرت فرمود مناسب‏تر است؛ زيرا حضرت فرمود: با گذشت مدت هر حرفى از حروف مقطعه قرآن دولتى از بنى هاشم پديد آيد اما دولت آل محمد آخرين همه دولتها است ولى اين حساب از نظر لفظ دور است و ما هم آن را نمى‏پسنديم! اين بود آنچه در حل اين روايت مشكل بنظر ما آمد! پس آن را از ما بگير و شكر نعمت را بجاى آور!! از خداوند ميخواهم كه از لغزش ما در كردار و رفتار درگذرد. «1»
__________________________________________________
(1) حديث ابو لبيد مخزومى كه مؤلف بدون توجه بضعف سند و صحت و سقم آن؛ در اينجا به شرح و توضيحات بى‏فايده آن پرداخته است، يكى ديگر از دستاويزهاى سران حزب سياسى بهائى است كه از آن بنفع دعوى ميرزا على محمد شيرازى استفاده كرده‏اند ابو الفضل گلپايگانى مبلغ معروف بهائى كه در تحريف حقايق و بزرگ جلوه دادن‏

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 871
در تفسير عياشى از هشام بن سالم و او از يكى از اصحاب نقل ميكند كه گفت‏
__________________________________________________
امور خلاف واقع، چيره دست بوده، در فصل ثانى كتاب «فرائد» مى‏نويسد: «در اين مختصر بذكر بعضى احاديث صحيحه كه فيما بين اهل تسنن و اهل تشيع مفاهيم آن متفق عليه باشد و با قرآن مجيد منطبق آيد اكتفا مى‏شود» تا آنجا كه مى‏گويد: «از جمله احاديثى كه داله بر ميعاد ظهور است، حديث مشهور ابو لبيد مخزومى است» و بعد از نقل و ترجمه حديث مى‏گويد «و چون بر وفق فرمان حضرت ابى جعفر عليه السلام حروف مقطعه اوائل سور را از الم ذلك الكتاب تا المر بشمارى، 1267 مى‏شود و اين مطابق است با يوم طلوع نير اعظم از فارس. و اين نكته پوشيده نماند كه حضرت ابى جعفر عليه السلام تواريخ مذكوره در حديث را از يوم قيام حضرت رسول بر اعلان دعوت اخذ فرموده و چنان كه در جميع كتب سير مذكور است؛ آن حضرت هفت سال قبل از هجرت بالعلانيه بدعوت قريش قيام فرمود؛ و چون اين عدد بر سنين هجريه افزوده شود بالتمام با سنه 1260 كه سنه ظهور نقطه اولى عز اسمه الاعلى است مطابق گردد»!! گلپايگانى طبق معمول سران بهائى بخاطر فريب دادن مردم، از حضرت باقر و پيغمبر اكرم با احترام نام مى‏برد، تا در پايان كار بتواند صيد خود را كه مسلمانان ساده دل بى‏اطلاع هستند، بآسانى بدام بياندازد. او مى‏خواهد بگويد ميرزا على محمد باب پسر ميرزا رضاى بزاز شيرازى همان قائم آل محمد و مهدى موعود يا بقول او «نير اعظم» و «نقطه اولى عز اسمه الاعلى» است! كه در سال 1260 هجرى ادعاى امام زمانى نمود! غافل از اينكه در اين جا هم كور خوانده و سوراخ دعا را گم كرده است، و نه تنها تمسك بحديث ابو لبيد كمكى بمنظور او نمى‏كند بلكه بزيان او تمام مى‏شود: و با دستبرد و تحريف و جعلى كه نموده مشت خود و اهل بها را باز كرده است.
مرحوم شيخ على بوالوردى در كتاب «دزد بگير» صفحه 42 كه در دزديهائى كه بهائيان از قرآن مجيد و اخبار اسلامى نموده‏اند بفارسى نوشته و آقاى نيازمند در آخر آن كتاب و آقاى حاج جواد آقاى تهرانى از علماى محترم مشهد در كتاب «بهائى چه مى‏گويد» صفحه 57 به تفصيل در رد ادعاى گلپايگانى سخن گفته‏اند كه ما براى رعايت اختصار خلاصه نظريات آنها و خودمان را ذيلا از لحاظ اهل انصاف مى‏گذرانيم:
1- ابو لبيد راوى حديث شخصى مجهول و ناشناس است و در كتب رجال نامى از وى نيست!

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 872
__________________________________________________
2- اين حديث نخست در تفسير «عياشى» نقل شده و او همعصر شيخ كلينى بوده يعنى بعد از حضرت امام حسن عسكرى (ع) ميزيسته، و مسلما ميان او و ابو لبيد معاصر حضرت باقر چند نفر راوى ديگر بوده‏اند كه نامى از آنها بميان نيامده است. 3- بهمين جهت اين حديث مجهول و ضعيف است، و بعكس گفته گلپايگانى؛ از احاديث صحيحه و مشهور و متفق عليه ميان شيعه و سنى كه با قرآن مجيد هم تطبيق كند نيست! 4- در اين حديث مى‏گويد: 12 نفر از اولاد عباس بسلطنت ميرسند؛ در صورتى كه خلفاى بنى عباس مطابق نوشته تاريخ 37 نفر بوده‏اند.
5- مى‏گويد: يكى از خلفا فاسقى ناطق و گمراه ملقب به «هادى» است، در صورتى كه در ميان خلفاى بنى عباس فاسق‏تر و گمراه‏تر از هادى بسيار بوده‏اند مانند هارون الرشيد و متوكل چرا آنها را نام نبرده است؟
6- در حديث مى‏گويد: خدا الم ذلك الكتاب را نازل كرد و بعد محمد (ص) قيام نمود در صورتى كه اين سوره مسلما بعد از بعثت بوده و از اين گذشته سوره مزبور در مدينه نازل شده و پيغمبر در مكه قيام نمود! 7- ابتداى قيام امام حسين (ع) را (الم الله لا إله) مى‏داند كه بحساب ابجد 71 سال مى‏شود، در صورتى كه آن حضرت در سال 60 قيام نمود، و اگر مبدء بعثت باشد 74 سال خواهد بود.
8- قيام اولاد عباس را در (المص) مى‏داند كه حساب آن 161 سال مى‏شود، در صورتى كه بر حسب نقل تاريخ خلافت سفاح نخستين خليفه بنى عباس در سال 132 هجرى بود، و اگر با مبدء جعلى گلپايگانى حساب كنيم كه 7 سال قبل از هجرت باشد 139 سال خواهد شد و باز هم تطبيق نمى‏كند.
گلپايگانى مى‏نويسد «و چون 142 سال از قيام سيد رسل منقضى شد قائم آل عباس عبد الله سفاح بامر خلافت هاشميه قيام نمود» نمى‏دانيم اين ديگر چه صيغه‏ايست كه نه با مبدء تاريخ هجرى تطبيق مى‏كند و نه با مبدء جعلى خودش؟ وى بطورى گيج شده كه توجه بخود حديث هم نداشته است! 9- در اين روايت وقت ظهور قائم آل محمد را تعيين مى‏كند؛ در صورتى كه مخالف روايات معتبر بسيارى است كه اكيدا از آن نهى شده و صريحا فرموده‏اند:
كذب الوقاتون.
اين نه مطلب كه نزد اهل بهاء عدد مقدسى است، ايراد ما باصل روايت بود كه بنا بر اين حديث ابو لبيد از درجه اعتبار و استناد ساقط است.

مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 873
__________________________________________________
و اما ايراد بخود گلپايگانى: اولا در حديث مى‏گويد: قائم ما در (الر) قيام مى‏كند ولى گلپايگانى آن را به (المر) تغيير داده! تا حسابش درست درآيد. و اين بزرگترين خيانت اوست كه عنوان تحريف و دزدى دارد. ثانيا مى‏نويسد پيغمبر 7 سال قبل از هجرت بالعلانية بدعوت قريش قيام نمود» چون وى از (الم) تا (المر) را با حذف مكررات حساب كرده و 1267 شده ناچار هفت سال بعقب برگشته است تا با منظورش كه 1260 و زمان ادعاى ميرزاى باب است، وفق دهد! در صورتى كه تمام تواريخ اسلامى نوشته‏اند دعوت علنى پيغمبر سه سال بعد از بعثت و ده سال قبل از هجرت بوده است! اين اولين استدلال گلپايگانى با احاديث صحيحه! بود كه آن را اقوى و اظهر براهين خود بر اثبات عقيده بهائيان قلمداد كرده است! راستى كه چه حديثى و عجب استدلال محققانه و منصفانه‏ايست!! آيا مسلكى كه با اين دوز و كلك‏ها ترويج شود پايدار مى‏ماند. آيا مى‏توان نام دين و مذهب بر آن نهاد؟!