13- شي، تفسير العياشي أبو لبيد المخزومي قال قال أبو جعفر ع يا با لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر تقتل بعد الثامن منهم أربعة تصيب أحدهم الذبحة فيذبحه هم فئة قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم خبيثة سيرتهم منهم الفويسق الملقب بالهادي و الناطق و الغاوي يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما إن الله تعالى أنزل الم ذلك الكتاب فقام محمد ص حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته و ولد يوم ولد و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين ثم قال و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار و ليس من حروف مقطعة حرف ينقضي إلا و قيام قائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فذلك مائة و إحدى و ستون ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع الم الله فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند المص و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر فافهم ذلك و عه و اكتمه.
بيان: الذبحة كهمزة وجع في الحلق.
أقول الذي يخطر بالبال في حل هذا الخبر الذي هو من معضلات الأخبار و مخبيات الأسرار هو أنه ع بين أن الحروف المقطعة التي في فواتح السور إشارة إلى ظهور ملك جماعة من أهل الحق و جماعة من أهل الباطل فاستخرج ع ولادة النبي ص من عدد أسماء الحروف المبسوطة بزبرها و بيناتها كما يتلفظ بها عند قراءتها بحذف المكررات كأن تعد ألف لام ميم تسعة و لا تعد مكررة بتكررها في خمس من السور فإذا عددتها كذلك تصير مائة و ثلاثة أحرف و هذا يوافق تأريخ ولادة النبي ص لأنه كان قد مضى من الألف السابع من ابتداء خلق آدم ع مائة سنة و ثلاث سنين و إليه أشار بقوله و تبيانه أي تبيان تأريخ ولادته ع.
ثم بين ع أن كل واحدة من تلك الفواتح إشارة إلى ظهور دولة من بني هاشم ظهرت عند انقضائها ف الم الذي في سورة البقرة إشارة إلى ظهور دولة الرسول ص إذ أول دولة ظهرت في بني هاشم كانت في دولة عبد المطلب فهو مبدأ التأريخ و من ظهور دولته إلى ظهور دولة الرسول ص و بعثته كان قريبا من أحد و سبعين الذي هو عدد الم ف الم ذلك إشارة إلى ذلك.
و بعد ذلك في نظم القرآن الم الذي في آل عمران فهو إشارة إلى خروج الحسين ع إذ كان خروجه ع في أواخر سنة ستين من الهجرة و كان بعثته ص قبل الهجرة نحوا من ثلاث عشرة سنة و إنما كان شيوع أمره ص و ظهوره بعد سنتين من البعثة.
ثم بعد ذلك في نظم القرآن المص و قد ظهرت دولة بني العباس عند انقضائها و يشكل هذا بأن ظهور دولتهم و ابتداء بيعتهم كان في سنة اثنتين و ثلاثين و مائة و قد مضى من البعثة مائة و خمس و أربعون سنة فلا يوافق ما في الخبر.
و يمكن التفصي عنه بوجوه.
الأول أن يكون مبدأ هذا التأريخ غير مبدأ الم بأن يكون مبدؤه ولادة النبي ص مثلا فإن بدو دعوة بني العباس كان في سنة مائة من الهجرة و ظهوربعض أمرهم في خراسان كان في سنة سبع أو ثمان و مائة و من ولادته ص إلى ذلك الزمان كان مائة و إحدى و ستين سنة.
الثاني أن يكون المراد بقيام قائم ولد العباس استقرار دولتهم و تمكنهم و ذلك كان في أواخر زمان المنصور و هو يوافق هذا التأريخ من البعثة.
الثالث أن يكون هذا الحساب مبنيا على حساب الأبجد القديم الذي ينسب إلى المغاربة و فيه صعفض قرشت ثخذ ظغش فالصاد في حسابهم ستون فيكون مائة و إحدى و ثلاثين و سيأتي التصريح بأن حساب المص مبني على ذلك في خبر رحمة بن صدقة في كتاب القرآن «1» فيوافق تأريخه تأريخ الم إذ في سنة مائة و سبع عشرة من الهجرة ظهرت دعوتهم في خراسان فأخذوا و قتل بعضهم.
و يحتمل أن يكون مبدأ هذا التأريخ زمان نزول الآية و هي إن كانت مكية كما هو المشهور فيحتمل أن يكون نزولها في زمان قريب من الهجرة فيقرب من بيعتهم الظاهرة و إن كانت مدنية فيمكن أن يكون نزولها في زمان ينطبق على بيعتهم بغير تفاوت.
و إذا رجعت إلى ما حققناه في كتاب القرآن في خبر رحمة بن صدقة ظهر لك أن الوجه الثالث أظهر الوجوه و مؤيد بالخبر و مثل هذا التصحيف كثيرا ما يصدر من النساخ لعدم معرفتهم بما عليه بناء الخبر فيزعمون أن ستين غلط لعدم مطابقته لما عندهم من الحساب فيصحفونها على ما يوافق زعمهم.
قوله فلما بلغت مدته أي كملت المدة المتعلقة بخروج الحسين ع فإن ما بين شهادته صلوات الله عليه إلى خروج بني العباس كان من توابع خروجه و قد انتقم الله من بني أمية في تلك المدة إلى أن استأصلهم.
قوله ع و يقوم قائمنا عند انقضائها بالر هذا يحتمل وجوها.
الأول أن يكون من الأخبار المشروطة البدائية و لم يتحقق لعدم تحقق شرطه كما تدل عليه أخبار هذا الباب.
الثاني أن يكون تصحيف المر و يكون مبدأ التأريخ ظهور أمر النبي ص قريبا من البعثة ك الم و يكون المراد بقيام القائم قيامه بالإمامة تورية فإن إمامته ع كانت في سنة ستين و مائتين فإذا أضيف إليه إحدى عشرة سنة قبل البعثة يوافق ذلك.
الثالث أن يكون المراد جميع أعداد كل الر يكون في القرآن و هي خمس مجموعها ألف و مائة و خمسة و خمسون و يؤيده أنه ع عند ذكر الم لتكرره ذكر ما بعده ليتعين السورة المقصودة و يتبين أن المراد واحد منها بخلاف الر لكون المراد جميعها فتفطن.
الرابع أن يكون المراد انقضاء جميع الحروف مبتدئا ب الر بأن يكون الغرض سقوط المص من العدد أو الم أيضا و على الأول يكون ألفا و ستمائة و ستة و تسعين و على الثاني يكون ألفا و خمسمائة و خمسة و عشرين و على حساب المغاربة يكون على الأول ألفين و ثلاثمائة و خمسة و عشرين و على الثاني ألفين و مائة و أربعة و تسعين و هذه أنسب بتلك القاعدة الكلية و هي قوله و ليس من حرف ينقضي إذ دولتهم ع آخر الدول لكنه بعيد لفظا و لا نرضى به رزقنا الله تعجيل فرجه ع.
هذا ما سمحت به قريحتي بفضل ربي في حل هذا الخبر المعضل و شرحه فخذ ما آتيتك و كن من الشاكرين و أستغفر الله من الخطاء و الخطل في القول و العمل إنه أرحم الراحمين.
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 865
حديث ضعيف ابو لبيد مخزومى عياشى در تفسير خود از ابو لبيد مخزومى روايت ميكند كه امام پنجم فرمود:
اى ابو لبيد! دوازده تن از اولاد عباس بسلطنت ميرسند چهار نفر آنها بعد از هشتمين آنان بقتل ميرسند. يكى از آنها با گلو درد جان ميدهد. عمر آنها كوتاه، مدت دولتشان قليل، و سيرتشان پليد ميباشد. يكى از آنها فاسق كوچكى ملقب به «هادى» و ناطق و غاوى است.
اى ابو لبيد در حروف مقطعه قرآن، علم سرشارى است، وقتى خداوند «الم ذلك الكتاب» را نازل فرمود: محمد (ص) قيام كرد تا آنجا كه نور وجود اقدسش آشكار گشت و سخنانى در دلهاى مردم جاى گرفت. هنگام ولادت او هفت هزار و صد و سه سال از آغاز خلقت آدم ابو البشر ميگذشت.
سپس فرمود: بيان اين در حروف مقطعه قرآن وقتى بدون تكرار آن را
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 866
بشمارى هست. هيچ يك از اين حروف نميگذرد جز اينكه يكى از بنى هاشم در موقع گذشتن آن قيام ميكند. آنگاه فرمود: «الف» يك «ل» سى «م» چهل و «ص» در «المص» نود است كه جمعا صد و شصت و يك ميباشد، بعد از آن ابتداء قيام امام حسين عليه السلام «الم الله لا إله» بود. وقتى مدت او بسر رسيد، قائم بنى عباس قيام ميكند و چون آن بگذرد قائم ما در «الر» قيام ميكند. پس آن را بفهم و در خاطر بسپار و از دشمنان پوشيده دار.
مؤلف: آنچه در حل اين روايت كه از اخبار مشكل و اسرار پنهان است! بنظر من ميرسد اينست كه امام محمد باقر عليه السلام فرموده حروف مقطعه اوائل سورههاى قرآن اشاره بظهور دولت گروهى از اهل حق و دولت جماعتى از پيروان باطل است.
آن حضرت ولادت پيغمبر (ص) را از عدد اسماء حروف مقطعه باز بر و بينه آنها «1»
__________________________________________________
(1) آنها كه عقيده به علم حروف دارند. براى هر يك از حروف تهجى زبر و پينهاى قائل هستند. تفصيل آن بدين قرار است: حروف تهجى هنگام تركيب يا دو حروف مىشود مانند «با» و «تا» و يا سه حرف مثل «جيم» «ميم» «لام» و يا بيشتر است. حرف اول اين گونه حروف مركبه را زبر و حروف بعد از آن را بينه مىگويند. مثلا زبر جيم (ج) و بينه آن (يم) است. در علم حروف براى زبر و بينه بعضى از اسماء و الفاظ خواصى قائل هستند، از جمله اينكه بينه اسم محمد كه جمعا (132) مىشود با كلمه اسلام، و بينه اسم على كه (102) است با كلمه ايمان برابر آمده! چنان كه جلال الدين دوانى حكيم مشهور در رباعيات زير باين معنى اشاره كرده است.
البته بايد دانست كه علم حروف و خواص آن، در نظر علماى شيعه فاقد ارزش است و هيچ گونه اثر عقيدتى و مذهبى بر آن مترتب نمىگردد. علم حروف بيشتر مورد نظر عرفا و متصوفه اهل تسنن بوده و از آنها سرايت بديگران كرده است. اشعار زير را كه متضمن معنى زبر و بينه است از جلال الدين دوانى كه مشرب عرفان و تصوف داشته و قبلا نيز سنى بوده است فقط بخاطر اينكه يكى از شواهد تشيع آن فيلسوف نامى است كه برخى گمان كردهاند وى تا آخر كار، سنى بوده مىآوريم و گر نه هرگز با تطبيق بينات اسامى على و ايمان و محمد و اسلام، رسالت پيغمبر و امامت على (ع) اثبات نمىشود. اين حسابهاى درويشى براى خراباتيان و خانقاهنشينان و كاسهليسان آنها مانند فرقه بهائى و بابى و ازلى خوبست و بس
خورشيد كمال است نبى ماه ولى اسلام محمد است و ايمان على
گر بينهاى بر اين سخن ميطلبى بنگر كه ز بينات اسماست جلى
و نيز
گر مرد رهى روشنى راه نگر آيات على ز جان آگاه نگر
گر بينه بر امامتش مىطلبى در بينه حروف الله نگر
و هم
از مهر على كسى كه يابد ايمان نامش همه دم نقش كند بر دل و جان
اين نكته طرفه بين كه ارباب كمال يابند ز بينات نامش ايمان
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 867
همان طور كه موقع قرائت قرآن تلفظ مىشود، با حذف مكررات آنها، استخراج فرموده است. باين معنى كه بايد الف و لام و ميم را نه حرف شمرد و همين حروف را كه در اول پنج سوره ديگر نيز ذكر شده، بشمار نياورد. وقتى كه حروف مقطعه اوائل سورههاى قرآن را بدين گونه بشماريم، صد و سه حرف مىشود و اين موافق با تاريخ ولادت پيغمبر اكرم (ص) است. زيرا هنگام تولد پيغمبر بعد از گذشتن هفت هزار و صد و سه سال از ابتداى خلقت حضرت آدم، گذشته بود. و اينكه فرمود: «و بيان اين در حروف مقطعه قرآن وقتى بدون تكرار آن را بشمارى هست» همين معنى بود كه ما بيان داشتيم.
و اينكه حضرت فرمود: هر يك از اين حروف مقطعه اوائل قرآن (مثلا مجموع الم) اشاره است بظهور دولتى از بنى هاشم، كه چون آن حروف بگذرد، آن دولت هم پديد مىآيد. مثلا «الم» كه در اول سوره «بقره» است اشاره بظهور دولت پيغمبر صلى الله عليه و آله است.
زيرا نخستين دولتى كه در بنى هاشم پديد آمد. دولت عبد المطلب بود. پس دولت او مبدء تاريخ است. و از موقع ظهور دولت او تا ظهور دولت پيغمبر و بعثت آن سرور نزديك بهفتاد و يك سال بود كه مطابق با عدد «الم» است. (با حساب ابجد) پس «الم» اشاره باين معنى است.
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 868
آنگاه به ترتيب سورههاى قرآن «الم» دوم كه در اول سوره «آل عمران» است اشاره بقيام امام حسين عليه السلام ميباشد. زيرا قيام آن حضرت در اواخر سال شصت هجرى و بعثت پيغمبر (كه در اينجا مبدأ تاريخ فرض مىشود) سيزده سال بود (كه جمعا هفتاد و سه سال ميباشد) و ميدانيم كه شيوع دعوت پيغمبر و بالا گرفتن كار آن حضرت از سال دوم بعثت بوده (و بنا بر اين، از آن موقع تا قيام امام حسين با هفتاد و يك سالى كه عدد «الم» است وفق ميدهد).
سپس به ترتيب سورههاى قرآن نوبت به «المص» ميرسد كه در اول سوره «اعراف» است و با گذشتن آن (كه 161 سال مىشود) دولت بنى عباس پديد آمد، ولى اين تطبيق مشكل مىنمايد. زيرا ظهور دولت بنى عباس و ابتداى بيعت گرفتن آنها در سال 132 هجرى بوده و حال آنكه در آن موقع 145 سال از بعثت (كه مبدء اين تاريخ است) مىگذشت و اين موافق با مضمون روايت نيست! ولى ممكن است اين مشكل را بچند وجه حل كرد: اول اينكه مبدأ اين تاريخ را غير مبدأ «الم» بدانيم باين معنى كه مبدأ ولادت پيغمبر صلى الله عليه و آله باشد! زيرا ابتداى دعوت بنى عباس در سنه صد هجرى بود و آشكار شدن نهضت آنها در خراسان در سال صد و هفت يا صد و هشت هجرى روى داده على هذا از موقع ولادت پيغمبر تا آن موقع صد و شصت و يك سال ميباشد (مطابق عدد المص).
دوم اينكه منظور از قيام بنى عباس؛ استقرار دولت و سلطنت آنها باشد كه در اواخر زمان منصور دوانقى انجام گرفت. در اين صورت با اين تاريخ كه مبدأ آن بعثت پيغمبر باشد ميسازد.
سوم اينكه اين حساب مبنى بر اساس حساب ابجد قديم باشد كه آن را «مغاربه» مىنامند. و سعفص، قرشت، ثخذ و ضظغ در آنست، در حساب آنها «صاد» شصت است و بنا بر اين «المص» صد و سى و يك مىشود، چنان كه در «كتاب القرآن» خواهم گفت حساب «المص» در خبر رحمه بن صدقه مبنى بر همين حساب است (يعنى ابجد قديم) و بنا بر اين تاريخ «المص» با تاريخ «الم» موافق ميباشد. زيرا در سال 117
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 869
هجرى دعوت بنى عباس در خراسان آشكار گرديد» و بعضى از آنها را گرفته بقتل رسانيدند (و چون 13 سال از بعثت تا هجرت را نيز بر آن بيافزائيد، 130 سال مىشود).
احتمال هم ميرود كه مبدأ اين تاريخ زمان نزول آيه «المص» باشد. باين معنى كه اگر در مكه نازل شده چنان كه مشهور است، نزول آن را نزديك بزمان هجرت فرض كنيم و با اين فرض با بيعت ظاهرى بنى عباس (131) نزديك است، و چنانچه در مدينه نازل شده باشد، امكان دارد نزول آن در زمانى باشد كه بدون تهافت منطبق بر بيعت آنها گردد.
اگر به تحقيقى كه ما در «كتاب القرآن» در پيرامون خبر رحمة بن صدقه، نمودهايم مراجعه كنيد خواهيد ديد كه وجه سوم از وجه ديگر روشنتر و مؤيد مضمون روايت مذكور است. اين گونه تغييرات از نويسندگان نسخهها زياد اتفاق مىافتد. زيرا آنها غالبا آشناى بهدف اخبار و مضمون آنها نيستند و مثلا بنظرشان مىآيد كه شصت با حسابى كه در نظر گرفتهاند تطبيق نمىشود، و ناچار آن را بر وفق مراد خود تغيير ميدهند.
و اينكه حضرت فرمود: «وقتى مدت او بسر رسيد» مقصود تكميل مدت متعلق بقيام امام حسين عليه السلام است زيرا مدت فاصل بين شهادت آن حضرت و قيام بنى عباس نيز جزو مدت قيام آن حضرت بشمار ميرود كه خداوند در آن مدت از بنى اميه انتقام گرفت تا آنكه آنها را مستأصل كرد.
و اينكه فرمود: «قائم مادر «الر» قيام ميكند» چند صورت احتمال ميرود:
اول اينكه اين قسمت از اخبارى باشد كه «بداء» در آن راه دارد و تحقق آن مشروط بشرطى است كه چون آن شرط تحقق نپذيرفته، معنى خبر هم كه مشروط آن باشد متحقق نگرديده است. چنان كه اخبار اين باب دلالت بر اين دارد.
دوم اينكه «الر» در اصل «المر» بوده و كاتب اشتباها «الر» نوشته باشد و مبدأ تاريخ آن هم موقع آشكار شدن نبوت پيغمبر يعنى نزديك بعثت آن حضرت باشد
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 870
مانند «الم» و مقصود از قيام قائم هم، قيام امام زمان بامر امامت در پنهانى باشد، زيرا امامت آن حضرت در سال 260 هجرى بوقوع پيوست. پس هنگامى كه يازده سال قبل از بعثت را نيز بر آن بيافزائيم با عدد «المر» موافق خواهد بود.
سوم اينكه مقصود تمام اعداد «الر» باشد كه در قرآن ذكر شده است. زيرا «الر» در ابتداى پنج سوره قرآن آمده است و جمع كل اعداد آن 1155 است.
مؤيد اين مطلب اينست كه وقتى امام «الم» را ذكر فرمود، چون مقصودش يكى از آنها بود لفظ الله را هم با آنها آورد تا برساند كه فقط ابتداى يك سوره منظور بود (و آنهم سوره آل عمران است كه ابتداى آن «الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم» ميباشد) ولى «الر» اين طور نيست؛ چه همه مكررات مقصود بوده است! چهارم اينكه مقصود حضرت از گذشتن «المر» يا گذشتن تمام حروف مقطعه قرآن باشد كه از «الر» شروع مىشود: ولى منظور اصلى حذف اعداد «المص» يا «الم» باشد. و بنا بر تقدير اول جمع تمام اعداد 1696 عدد مىشود و بنا بر تقدير دوم 1525 ميباشد و بر حسب حساب مغاربه بنا بر تقدير اول 2325 مىشود و بنا بر تقدير دوم 2194 ميباشد و اين گونه حساب كردن با قاعده كلى كه حضرت فرمود مناسبتر است؛ زيرا حضرت فرمود: با گذشت مدت هر حرفى از حروف مقطعه قرآن دولتى از بنى هاشم پديد آيد اما دولت آل محمد آخرين همه دولتها است ولى اين حساب از نظر لفظ دور است و ما هم آن را نمىپسنديم! اين بود آنچه در حل اين روايت مشكل بنظر ما آمد! پس آن را از ما بگير و شكر نعمت را بجاى آور!! از خداوند ميخواهم كه از لغزش ما در كردار و رفتار درگذرد. «1»
__________________________________________________
(1) حديث ابو لبيد مخزومى كه مؤلف بدون توجه بضعف سند و صحت و سقم آن؛ در اينجا به شرح و توضيحات بىفايده آن پرداخته است، يكى ديگر از دستاويزهاى سران حزب سياسى بهائى است كه از آن بنفع دعوى ميرزا على محمد شيرازى استفاده كردهاند ابو الفضل گلپايگانى مبلغ معروف بهائى كه در تحريف حقايق و بزرگ جلوه دادن
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 871
در تفسير عياشى از هشام بن سالم و او از يكى از اصحاب نقل ميكند كه گفت
__________________________________________________
امور خلاف واقع، چيره دست بوده، در فصل ثانى كتاب «فرائد» مىنويسد: «در اين مختصر بذكر بعضى احاديث صحيحه كه فيما بين اهل تسنن و اهل تشيع مفاهيم آن متفق عليه باشد و با قرآن مجيد منطبق آيد اكتفا مىشود» تا آنجا كه مىگويد: «از جمله احاديثى كه داله بر ميعاد ظهور است، حديث مشهور ابو لبيد مخزومى است» و بعد از نقل و ترجمه حديث مىگويد «و چون بر وفق فرمان حضرت ابى جعفر عليه السلام حروف مقطعه اوائل سور را از الم ذلك الكتاب تا المر بشمارى، 1267 مىشود و اين مطابق است با يوم طلوع نير اعظم از فارس. و اين نكته پوشيده نماند كه حضرت ابى جعفر عليه السلام تواريخ مذكوره در حديث را از يوم قيام حضرت رسول بر اعلان دعوت اخذ فرموده و چنان كه در جميع كتب سير مذكور است؛ آن حضرت هفت سال قبل از هجرت بالعلانيه بدعوت قريش قيام فرمود؛ و چون اين عدد بر سنين هجريه افزوده شود بالتمام با سنه 1260 كه سنه ظهور نقطه اولى عز اسمه الاعلى است مطابق گردد»!! گلپايگانى طبق معمول سران بهائى بخاطر فريب دادن مردم، از حضرت باقر و پيغمبر اكرم با احترام نام مىبرد، تا در پايان كار بتواند صيد خود را كه مسلمانان ساده دل بىاطلاع هستند، بآسانى بدام بياندازد. او مىخواهد بگويد ميرزا على محمد باب پسر ميرزا رضاى بزاز شيرازى همان قائم آل محمد و مهدى موعود يا بقول او «نير اعظم» و «نقطه اولى عز اسمه الاعلى» است! كه در سال 1260 هجرى ادعاى امام زمانى نمود! غافل از اينكه در اين جا هم كور خوانده و سوراخ دعا را گم كرده است، و نه تنها تمسك بحديث ابو لبيد كمكى بمنظور او نمىكند بلكه بزيان او تمام مىشود: و با دستبرد و تحريف و جعلى كه نموده مشت خود و اهل بها را باز كرده است.
مرحوم شيخ على بوالوردى در كتاب «دزد بگير» صفحه 42 كه در دزديهائى كه بهائيان از قرآن مجيد و اخبار اسلامى نمودهاند بفارسى نوشته و آقاى نيازمند در آخر آن كتاب و آقاى حاج جواد آقاى تهرانى از علماى محترم مشهد در كتاب «بهائى چه مىگويد» صفحه 57 به تفصيل در رد ادعاى گلپايگانى سخن گفتهاند كه ما براى رعايت اختصار خلاصه نظريات آنها و خودمان را ذيلا از لحاظ اهل انصاف مىگذرانيم:
1- ابو لبيد راوى حديث شخصى مجهول و ناشناس است و در كتب رجال نامى از وى نيست!
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 872
__________________________________________________
2- اين حديث نخست در تفسير «عياشى» نقل شده و او همعصر شيخ كلينى بوده يعنى بعد از حضرت امام حسن عسكرى (ع) ميزيسته، و مسلما ميان او و ابو لبيد معاصر حضرت باقر چند نفر راوى ديگر بودهاند كه نامى از آنها بميان نيامده است. 3- بهمين جهت اين حديث مجهول و ضعيف است، و بعكس گفته گلپايگانى؛ از احاديث صحيحه و مشهور و متفق عليه ميان شيعه و سنى كه با قرآن مجيد هم تطبيق كند نيست! 4- در اين حديث مىگويد: 12 نفر از اولاد عباس بسلطنت ميرسند؛ در صورتى كه خلفاى بنى عباس مطابق نوشته تاريخ 37 نفر بودهاند.
5- مىگويد: يكى از خلفا فاسقى ناطق و گمراه ملقب به «هادى» است، در صورتى كه در ميان خلفاى بنى عباس فاسقتر و گمراهتر از هادى بسيار بودهاند مانند هارون الرشيد و متوكل چرا آنها را نام نبرده است؟
6- در حديث مىگويد: خدا الم ذلك الكتاب را نازل كرد و بعد محمد (ص) قيام نمود در صورتى كه اين سوره مسلما بعد از بعثت بوده و از اين گذشته سوره مزبور در مدينه نازل شده و پيغمبر در مكه قيام نمود! 7- ابتداى قيام امام حسين (ع) را (الم الله لا إله) مىداند كه بحساب ابجد 71 سال مىشود، در صورتى كه آن حضرت در سال 60 قيام نمود، و اگر مبدء بعثت باشد 74 سال خواهد بود.
8- قيام اولاد عباس را در (المص) مىداند كه حساب آن 161 سال مىشود، در صورتى كه بر حسب نقل تاريخ خلافت سفاح نخستين خليفه بنى عباس در سال 132 هجرى بود، و اگر با مبدء جعلى گلپايگانى حساب كنيم كه 7 سال قبل از هجرت باشد 139 سال خواهد شد و باز هم تطبيق نمىكند.
گلپايگانى مىنويسد «و چون 142 سال از قيام سيد رسل منقضى شد قائم آل عباس عبد الله سفاح بامر خلافت هاشميه قيام نمود» نمىدانيم اين ديگر چه صيغهايست كه نه با مبدء تاريخ هجرى تطبيق مىكند و نه با مبدء جعلى خودش؟ وى بطورى گيج شده كه توجه بخود حديث هم نداشته است! 9- در اين روايت وقت ظهور قائم آل محمد را تعيين مىكند؛ در صورتى كه مخالف روايات معتبر بسيارى است كه اكيدا از آن نهى شده و صريحا فرمودهاند:
كذب الوقاتون.
اين نه مطلب كه نزد اهل بهاء عدد مقدسى است، ايراد ما باصل روايت بود كه بنا بر اين حديث ابو لبيد از درجه اعتبار و استناد ساقط است.
مهدى موعود ( ترجمه جلد 51 بحار الأنوار)، متن، ص: 873
__________________________________________________
و اما ايراد بخود گلپايگانى: اولا در حديث مىگويد: قائم ما در (الر) قيام مىكند ولى گلپايگانى آن را به (المر) تغيير داده! تا حسابش درست درآيد. و اين بزرگترين خيانت اوست كه عنوان تحريف و دزدى دارد. ثانيا مىنويسد پيغمبر 7 سال قبل از هجرت بالعلانية بدعوت قريش قيام نمود» چون وى از (الم) تا (المر) را با حذف مكررات حساب كرده و 1267 شده ناچار هفت سال بعقب برگشته است تا با منظورش كه 1260 و زمان ادعاى ميرزاى باب است، وفق دهد! در صورتى كه تمام تواريخ اسلامى نوشتهاند دعوت علنى پيغمبر سه سال بعد از بعثت و ده سال قبل از هجرت بوده است! اين اولين استدلال گلپايگانى با احاديث صحيحه! بود كه آن را اقوى و اظهر براهين خود بر اثبات عقيده بهائيان قلمداد كرده است! راستى كه چه حديثى و عجب استدلال محققانه و منصفانهايست!! آيا مسلكى كه با اين دوز و كلكها ترويج شود پايدار مىماند. آيا مىتوان نام دين و مذهب بر آن نهاد؟!